الضمير
أتدري ما هو الخلق ؟
هو شعور المرء أنه مسؤول أمام ضميره عما يجب أن يفعل
لذلك لا نسمي الكريم كريما حتى تستوي عنده صدقة السر و صدقة العلانية، و لا العفيف عفيفا حتى يعف في حالة الأمن كما يعف في حالة الخوف، و لا الصادق صادقا حتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله، و لا الرحيم رحيما حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، و لا المتواضع متواضعا حتى يكون رأيه في نفسه أقل من رأي الناس فيه.
إن التخلق غير الخلق، و أكثر الذين نسميهم فاضلين متخلقين بخلق الفضيلة، لا فاضلون، لأنهم إنما يلبسون هذا الثوب مصانعة للناس، أو خوفا منهم، أو طمعا فيهم فإن ارتقوا عن ذلك قليلا لبسوه طمعا في الجنة التي أعدها الله للمحسنين، أو خوفا من النار التي أعدها الله للمسيئين.
أما الذي يفعل الحسنة لأنها حسنة، أو يتقي السيئة لأنها سيئة فذلك من لا نعرف له وجودا، أو لا نعرف له مكانا.
لا ينفع المرء أن يكون زاجره ( مانعه ) عن الشر خوفه من عذاب النار، لأنه لا يعدم أن يجد بين الزعماء الدينين من يلبس له الشر لباس الخير فيمشي في طريق الرذيلة و هو يحسب أنه يمشي في طريق الفضيلة، أو خوفه من القانون، لأن القوانين شرائع سياسية وضعت لحماية الحكومات لا لحماية الآ***، أو خوفه من الناس لأن الناس لا ينفرون من الرذائل بل ينفرون مما يضر بهم، رذائل كانت أو فضائل، و إنما ينفعه أن يكون ضميره هو قائده الذي يهتدي به و مناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته.
حينما يموت الضمير
يصبح كل شئ مباح : كلام الزور ، الخيانه، القتل و السكوت عن القتل ،،،
<~حين يمــوت الضمـــير~> .
يصبح الانين الآدمي كمعزوفه رومانسيه من قيثارة فريده
و أصوات المدافع كقرع الطبول ، و هدم المساجد على المصلين ،
و تدمير المنازل على رؤوس أصحابها كمشاهدة فيلم أمريكي مثير.
<~حين يموت الضمير~>
نتزع الذاكره من جذورها ، و يصبح كل شئ أبيض .
الماضي صاف كجدول ماء عذب. الجلاد برئ و الضحيه متهم.
<~حين يموت الضمير~>
تهاجر الحمامات البيضاء ، و لا يبقى في الجو إلا غربان تنعق صباحا مساء.
<~حين يموت الضمير~>
يتحول الإنسان لوحش كاسر ينتظر فريسة للإنقضاض عليها ، و تبدو المدن كغابات موحشه
<~حين يموت الضمير~>
تظهر الإنسانيه كلمه لا معنى لها و لا رديف.و تصير الاسنان حاده و اللحم الانساني سهل المضغ
<~حين يموت الضمير~>
يكون الخاص عام و العام خاص .الحلال حرام و الحرام حلال
<~حين يموت الضمير~>
تغفو العقول وتثور الاحقاد تتعطل انسانية الانسان وتفقد حواسه قيمتها
ويغدو صاحب عقل لا يفقه وصاحب عين لا تبصر
وصاحب إذن لا تسمع وصاحب قلب لا يدرك
شكرا على المرور
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكراااااااااا
بـاركـ اللـه فيـكـ غـــــاليتى
دمــــت وفـية للمـــــــنتدى.
ويغدو صاحب عقل لا يفقه وصاحب عين لا تبصر
وصاحب إذن لا تسمع وصاحب قلب لا يدرك
<~حين يموت الضمير~>
يكون الخاص عام و العام خاص .الحلال حرام و الحرام حلال
هذا ما يحدث عندما يموت الضمير و ادا مات الضمير لا يبقى شيء تصبح الحياة بلا معنى و توسدها الفوضى
ربي يهدينا
و مرسي اختي على الموضوع القيم
يجتاح المرء حزن رهيب واسى مرير وهو يتابع هذه الايام عبر الصحافة المرئية والمكتوبة في مختلف انحاء العالم، مشاهد المجاعة المرعبة التي تهدد حياة 20 مليونا من ابناء القرن الافريقي، ويكاد لا يصدق ان ما تراه عيناه هو بالفعل حقيقة واقعة تحدث في السنوات الاولى التي اعقبت القرن العشرين، قرن المعرفة والتقدم العلمي العظيم والعدالة والمساواة، لا في القرون الوسطى وعهود الظلام المنطوية، نعم، انها حقيقة لا ريب فيها، فملايين البشر هناك، اطفال ونساء ورجال يتعرضون للموت جوعا منذ اذار الماضي، نتيجة الجفاف الذي بدأت بوادره تلوح في الافق منذ بداية شهر كانون الاول من العام الماضي وقد فر مئات الالاف منهم الى دول مجاورة، املا بلقمة عيش قد تبقيهم ومواشيهم التي نفقت، ومزروعاتهم التي اتلفت بفعل الجفاف. كل هذا جرى ويجري منذ اشهر على مرأى ومسمع العالم المتحضر، وفي ما يسمى عصر النور والحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الانسان. والعالم، بدوله وممالكه وحكوماته ومؤسساته الدولية المعنية بالشأن الانساني، القادرة على التكاتف ومد يد العون السريع لانقاذ الارواح من التهلكة، وقف اشهرا وقفة المتفرج، لا يبدي ولا يعيد امام هول الكارثة الماحقة الزاحفة باتجاه الملايين ممن هم اصلا، لشدة الفقر، اقرب الى الاموات منهم الى الاحياء. فقد اوردت جريدة الاندبندنت خبر اتهام منظمة اوكسفام للاغاثة الحكومات الاوروبية بما فيها الفرنسية والايطالية والدانماركية بالتجاهل المتعمد الذي لا يمكن الدفاع عنه اخلاقيا لانها لم تقدم ما يتوجب عليها من المبالغ المالية للحيلولة دون الكارثة الانسانية التي تشمل الصومال واثيوبيا وكينيا وجيبوتي. كما نقلت الصحيفة عن المدير الاقليمي لاوكسفام، فران اكويزا قوله: كان العالم بطيئا في ادراك فداحة هذه الازمة. فلو كان المزيد من الاجراءات قد اتخذ لما وصلنا لهذه المرحلة التي يواجه فيها الكثيرون المجاعة. واشارت صحيفة الديلي تلغراف في تقرير لها عن الوضع المأساوي لتلك المناطق المنسية في القرن الافريقي الى ان مناطق شمالي كينيا ما زالت الى حد كبير محرومة من ملايين الدولارات التي منحت الهيئات الاغاثة بعد المناشدات الاخيرة. فلا احد يأتي اليهم بالطعام او الادوية او يعرض عليهم شراء ما تبقى من ماشيتهم، والنزر القليل من الطعام الذي اختزنوه يتقاسمونه بينهم… وقد نقلت صحيفة الديار عن الواشنطن بوست قولها ان اولى عمليات نزوح الصوماليين بدأت في مارس الماضي، والان تحولت الى ما يشبه الطوفان… وقد مر معظمهم في طريقه على عشرات الجثث لامهات واطفال ومسنين واخرين ممن حاولوا الفرار بحياتهم من الموت جوعا فواجهوا في النهاية مصيرهم المحتوم، على ان جميع الاطفال تقريبا يبدون في سن غير سنهم الحقيقي…
ان مثل هذا الكلام في وصف الواقع الرهيب لا ينتهي، على امتداد العالم كله، لعظم الكارثة الداهمة وفداحتها لكنه، وللاسف العظيم كلام لم يتعد حدود نقل الخبر، ولم يرق، مثلما يفترض الى مستوى الدفاع الشرس عن حق اولئك الجياع علينا في ان مد يد العون اليهم، كونهم، في الحقيقة اخوة لنا في الانسانية، يفترض ان يسعدنا ما يسعدهم، وان يضيمنا ما يضيمهم نعم انها مسؤولية كل انسان فرد، وكل شعب من الشعوب، وكل امة من الامم، ممن افاض الله عليهم من نعمه، ان يتكاتفوا ويسارعوا لنجدة ابناء جلدتهم ازاء ما اصابهم به الدهر. فبذلك فقط يفرح قلب الله، وتطمئن عينه القدسية التي ترقب كل صغيرة وكبيرة في الارض ومليارات العوالم المنتشرة في الكون، وتحصي اعمال قاطنيها، وكل ما يأتونه فيها من خير او شر. وبعكس ذلك، فانه عدالة الله المنزهة عن كل نقص، والتي تسمو على عدالة البشر لن تلبث ان تنال من كل من تقاعس عن اداء واجبه الانساني، وادار ظهره للاطفال والنساء والعجزة الحالمين بنعمة البقاء على قيد الحياة وسوف يرى هؤلاء المتقاعسون انفسهم في هذه الدورة من الحياة او في الدورات الحياتية التي تليها، اسرى كابوس المجاعة ذاته او في اي عقاب اخر، جزاء وفاقا على ما اقترفوه من ظلم رهيب بحق اخوانهم في الانسانية. فالحياة لا تنتهي بالموت، والمكافأة والجزاء هما من نوع العمل، وكلاهما اتيان لا محالة، مهما طال عليهما الزمن. فلقد وهبنا الله العلي كل شي وملأ سطح الارض وباطنها بخيراته العميمة التي تغني كل من ولد عليها، وكل الذين سيولدون والتي تكفي لرد عائلة الفقر والمجاعة عنهم جميعا هذا اذا قيض للعدالةان تعم، ولروح الاخوة ان تسود وللحروب ان تنتفي، وللاطماع ارواحهم عن كل ما وضيع ودنيء الى ما هو ارفع واسمى.
انه لمن المعيب حقا ان ينظر العالم الى النسوة اللواتي اصابتهن الملمةفي القرن الافريقي وهن تقطعهن عشرات الاميال على الاقدام مع اولادهن وازواجهن الجياع دون ان تبادر سيارة او طائرة للمساعدة بل انه لمن العار العظيم ان لا يتحرك هذا العالم برمته لينجد تلك النسوة اللواتي تفقدن فلذات اكبادهن او ازواجهن وهم في الطريق، فتخلفهن بلا حفرة تحن على اجسادهم، وبلا صلاة ترافق ارواحهم الى الملأ الأعلى الذي تنطلق اليه، شاكية ظلم الانسان لأخيه الانسان. فأين هم رؤساء وملوك وحكام وقادة الدول الغنية ازاء ما يجري؟! ولم يكتفوا بالكلام دون الأفعال امام هول الكارثة الداهمة، او بتقديم الفتات المتساقط عن موائدهم الى اولئك الملايين التعساء، دون النظر الى حاجاتهم، كاملة، والحضور اليهم في محنتهم كي يطعموهم بأيديهم ويبلسموا جراحاتهم النازفة، كما يقضي الواجب الانساني عليهم ان يفعلوا؟! واين «عولمتهم» من الفاجعة التي ابتلي بها هؤلاء الضعفاء المنكوبون الذين لا حول لهم ولا طول، ان كانت تلك «العولمة» عادلة، خالية من الأطماع ومن هوس السيطرة على مقدرات الشعوب وثرواتها؟ ولم لا يتنادون ويوقفون نيران حروبهم التي يشعلونها هنا وهناك من غير مبرر محق ترضى عنه العدالة الإلهية السامية؟! ولم لا يأمرون شاحناتهم ودبابتهم وطائراتهم وسفنهم الحربية الجبارة بأن تنقل المؤن والغذاء الى من يعيشون كابوس الموت من الجوع في كل لحظة، بدلاً من ان تنقل الصواريخ والقذائف الجهنمية وتلقي بها هنا وهناك فوق رؤوس الآمنين، الآملين بتحقق سلام دائم وعدالة شاملة وعيش في هناءة ورغد؟! ولم يهُن في عيون حكام الدول المتحضرة مشهد الملايين ممن اصبحوا هياكل عظمية تكسوها الجلود، وقد زاغت عيونها عن رؤية الدنيا، وعجزت افواهها عن استصراخهم لانقاذها، في حين لا يهون عليهم انسان فرد من شعوبهم اذا ما تعرض لإساءة او سجن او غير ذلك خارج وطنه، فيقيمون الدنيا ولا يقعدونها من اجله، حتى وإن لم يكن برىئاً من التهم الموجهة اليه؟! ولم لا يتعاملون مع عواصف الجوع وضحاياها خارج اوطانهم كمثل ما يتعاملون مع العواصف والاعاصير المدمرة التي تجتاح اوطانهم، ومع ضحاياها، فيأتون بأنفسهم الى منكوبي القرن الافريقي ليقفوا على حاجاتهم، ويمدوهم بكل ما يبقيهم على قيد الحياة؟! اولا تقتضي العدالة والانسانية وحقوق الانسان منهم ذلك، هذه الكلمات العظيمة الشأن التي ملأوا بها الطروس، ووقروا آذان العالم بالحديث عنها؟! بل لم لا تتحرك شعوب تلك الدول، بكل مكوناتها، وتطالب رؤساءها ومسؤوليها بالتحرك السريع للقيام بما يمليه الواجب والضمير الانساني عليهم نحو الملايين ممن يفترض انهم اخوان لهم في الأسرة البشرية؟! فالكلاب والقطط وسواها من الحيوانات الأليفة لدى تلك الشعوب وسواها الكثير من شعوب العالم تتمتع بالمأكل والمشرب والإقامة الهانئة والفراش الوثير والطبابة، وقد لا يضن عليها البعض منهم حتى بالمدافن التي تليق بها بعد الموت، الامر الذي يشير الى رقيهم في طريقة التعاطي مع تلك الكائنات اللطيفة التي نتقاسم معها الحياة على ظهر كوكب واحد. فلئن كان تعاملهم مع الحيوانات على هذا النحو، فكم بالحري بهم ان يرفعوا الصوت عالياً في وجه حكامهم ومنظماتهم الانسانية لدفعهم الى اتخاذ الاجراءات السريعة الكفيلة بوقف هذه الكارثة البشرية اللا مثيل لها في هذا القرن، وان يتواصلوا فيما بينهم، على امتداد المعمورة، ويتعاونوا، بغض النظر عن توجهاتهم وسياساتهم وخلافاتهم، رفقاً بتلك الملايين التي يتلقفها الموت في كل لحظة دونما رحمة او اشفاق.
ختاماً، لا بد من الاعتراف بأن ثمة من اعادوا لكلمة الانسانية بعضاً من معناهاً الذي كادت تفقده في هذا العصر، وذلك بفضل تضحياتهم الجليلة التي قدموها، وما زالوا يقدمونها من اجل اخوانهم الجياع. ولعل من ابسط حقوق اصحاب هذه النفوس الكبيرة علينا ان نرفع اليهم كلمات الشكر والتقدير على ما قاموا ويقومون به. فتحية اكبار الى الاطباء والطبيبات الذين وقفوا وقفة الشرف الى جانب المنكوبين ليردوا الموت عنهم ما امكنهم ذلك! وتحية اجلال الى كل من منع عن نفسه وعن عائلته لقمة عيش كي يسد بها رمق طفل او امرأة او شيخ عجوز! تحية الى كل محسن استجاب لنداء الخير، فمسح دمعة عن عين حزينة لم تعرف بعد فرحة الحياة! تحية لكل دولة او منظمة او جمعية بادرت للمساعدة قدر استطاعتها! وتحية لكل صوت يرتفع بالنداء نيابة عن البائسين الذين لا صوت لهم، فيستصرخ الضمائر علها تستيقظ وتهبّ سريعاً للقيام بأعمال الخير نحو الانسانية قبل فوات الأوان!
الضمير
في منبت الصراع القائم فينا تتبطن الحقائق وتذوب تحت اليات التجاذب والتنافر،فنقسوا على ذواتنا طوعا او على الاخرين كرها، لكان عقولنا بضاعة فيها لغيرنا اكثر مما لنا فيها ،اذ بات العقل الامر الناهي تحت رحمة الغرائز تفعل به ماتشاء،ذلك لان صاحبنا الضمير مات البارحة ،ومراسيم تشييع جنازته اليوم، ومن ثم تعين على كل واحد منا في هذا الماتم-رياءا- ان يدلوا بدلوه ناصحا او واعضا كمايرى هو.
اقترب القلب من العقل، وهمس في اذنه:-
اذكرسيدي انك في كثير من المناسبات التابينية كنت خطيبا ،فهل لك ان تثلج صدورنا اليوم;وهذاالمغفور له منا، ويجب ان نكون كذلك.
العقل :- سئمت من هذه الرسميات، واريد ان ابتهج،فلا تلح علي، لانني احاول ان انسى .
احس العقل حينها بقوة تجثم عليه من كثرة المساءلة فقال:- دعوني وحدي ولانكثروا الكلام ،ثم اشار الى القلب طالبا منه ان يحضر له خمرا او افيونا.
الرئة كانت حاضرة بالمجلس :-سيدي اعارض، لاني لااحتمل الدخان
-لما تعارضين في هذا فقط، والخمرة….!
-لاباس ان كان خمرا.
المعدة:-اح ،اح،اح سيدي انا ايضا احتج عن الخمر فلاباس ان كان افيونا.
العقل :- رويدكما..رويدكما خففا عنكما هذه الحساسية فنحن من قتل الضمير، وانتم تعرفون السبب ،ام تريدون ان اوضح….قاطعه القلب: يا جماعة،ياجماعة نحن هنا لنعزي اهل الفقيد لالنتشاجر.
مسحة من الكابة خيمت كالقمامة،ثم سرعان مانجلت كادت ان تكدر صفو العلاقات لولا جتمية المصير المشترك،نفاق ونفاق لايجسر احد الاتيان به، محبة وتعاطف الامس صار اليوم كراهية، اعتقاد خاطئ ومنطق ابله حين يعد تهذيب اياهم على الصوم والصبر قهر وظلم.
و لئن مات اليوم فلابد ان يكون عيدا لاولهم واخرهم ،يتبادلون فيه كل مالذ وطاب وبالفعل اقيمت لاجل ذلك بروتوكولات وعقدت اجتماعات ووزعت خلالها صنوف الماكولات، حتى انه استدعي لهذا الحفل البهيج الاف من محبي الشهوات ، جاءوا من كل حدب وصوب،شربوا حتى الثمالة وغدا من لايشرب الخمر ياكل او يدخن والذي لاهو من اولائ ولا من هؤلاء يتفرج.
كان الرب الفاشل يتشدق بملء فيه..ثملوني بالخمر لست اخشى عبادا،
اخنقوني افيونا لست اخشى الضميرا، ثم انشد قول الشاعر:- اليوم خمر
وغدا امر.
لم يكفه هذا حتى انه تنطع عن الدين وقال لزجاجته لما تدحرجت:-سيري على بركة الله،فاينمابركت نبني معبدنا ، وقال وقال…..
ومرت السنون وجاء اليوم الموعود اليوم الذي تكبر وتصحوا فيه ضمائرنا، واعلن امام الملا انه ستكون مجاوبة للعقل عم فعل وقيل:مااغباك ايها العقل وما اتفهك حين تفكر بتفكير الساذجين.
بقلم:/بعيجة البشير
حين يموت الضمير
<~حين يموت الضمير~>
يصبح كل شئ مباح : كلام الزور ، الخيانه، القتل و السكوت عن القتل ،،،
<~حين يموت الضمير~>
يصبح طعم الدم لذيذ كعصير البرتقال ..تهون الاوطان و الاعراض و يُزيف التاريخ .
<~حين يموت الضمير~>
يصبح الانين الآدمي كمعزوفه رومانسيه من قيثارة فريده
و أصوات المدافع كقرع الطبول ، و هدم المساجد على المصلين ،
و تدمير المنازل على رؤوس أصحابها كمشاهدة فيلم أمريكي مثير.
<~حين يموت الضمير~>
نتزع الذاكره من جذورها ، و يصبح كل شئ أبيض .
الماضي صاف كجدول ماء عذب. الجلاد برئ و الضحيه متهم.
<~حين يموت الضمير~>
تهاجر الحمامات البيضاء ، و لا يبقى في الجو إلا غربان تنعق صباحا مساء.
<~حين يموت الضمير~>
يتحول الإنسان لوحش كاسر ينتظر فريسة للإنقضاض عليها ، و تبدو المدن كغابات موحشه
<~حين يموت الضمير~>
تظهر الإنسانيه كلمه لا معنى لها و لا رديف.و تصير الاسنان حاده و اللحم الانساني سهل المضغ
<~حين يموت الضمير~>
يكون الخاص عام و العام خاص .الحلال حرام و الحرام حلال
<~حين يموت الضمير~>
تغفو العقول وتثور الاحقاد تتعطل انسانية الانسان وتفقد حواسه قيمتها
ويغدو صاحب عقل لا يفقه وصاحب عين لا تبصر
وصاحب إذن لا تسمع وصاحب قلب لا يدرك
<~وآآآآهـ ثــم آآآآهـ عنــدمـــا يموت الضمير~>
الضمير قوة ذاتية,ومحكمة داخلية تمكن الفرد من:
توجيه سلوكاته نحو مثل أعلى ترا الواجب فعله,وتجنبه غير ذلك,إن وصلت لمبتغاها فرحت ورضيت ,وغن فشلت ندمت وتاسفت.
لكن الضمير يختلف من شخص لاخر ,ومن بناء اجتماعي قيمي لغيره,فمن وصفتيهم بموت الضمير,قد يكون سلوكهم ناتج عن ضميرهم,يفتخرون بأفعالهم ,ويضحكون على من يلتزم بالمواعيد,ويحفظ الأمانة ,ويتقن العمل ,…
المشكلة تتحدد في نوعية الضمير الذي يسير الشخص؟
واشكرك جزيل الشكر على:
حصرك لمفهوم الضمير في القيمة الخيرة ,والنفس الطيبة وال…
وعلى دقة التحليل الواقعي لتصرفات الأفراد
دمت بكل ود
شكرا ليك اختي القدس الحبيبة
هل أنت مرتاح الضمير وأنت ترى الأتي..
ـ طفل جائع بدون أن يأكل .. وهو يتيم.. من أطفال فلسطين أو الصومال أو أي دولة مسلمه أخرآ
ـ وهناك من يموت في الحروب ..
ـ وأم تترك أطفالها .. وتذهب لتشحت وتسجدي وتبيع جسدها..
ـ وكلمة الله أكبر تصدح في المأذن وشباب اليوم يلعبون ويلهون على الجيم أو النت .. دون أن يذهبوا للصلاة..
ـ وفلسطين والعراق وتعيش تحت وطاة الاستعمار..
والكثير والكثير ..
والأن هل انت فعلا مرتاح .. وإن كان كذلك .. أعذرنا فإنك لم تفكر فيهم .. فهل الان تفكر فيهم..
بار الله فيك على الموضوع في القمة اكيد لست مرتاحة من هذا الامر
عن أي راحة تتحذثين أكيد ما في….
شكرا على الموضوع الاكثر من رائع…
نسأل الله العفو والعافية…
ننتظر جديدك…
دمت متألقة….
بارك الله فيك واكيد كل العرب والمسلمين مو مرتاحين من هذا الموضوع
جزاك الله خيرا على الموضوع بصراحة أنا أتأثر للآخرين كثيرا ولما يعيشونه
اردت ان اشكرك على هذا الموضوع الرائع
اما عن الراحة النفسية فطبعا لا ولا والف لا
فانا لم ولست ولن اكون مرتاحة الا اذا غطى السلام العالم ولا اظن انه سيطل علينا قريبا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم هذا الدرس عن:
اِستعمال الضمير
خاص بالسنة الخامسة من التعليم الإبتدائي
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة