التصنيفات
منبر الرأي

لماذ نحس كلنا .أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟


الونشريس

…اللام عليكم……….لماذ نشعر دائما أن الماضي كان أحلى واجمل…….ولو ان الماضي كان ابسط …لكنه كان الاجمل………ولو ان الحاضر يتوفر على كل ما نحتاجه….ولو انه وقت الذروة في المعاملات لكن الكل يحس بجفاوته واصطناع حياته……حتى انسانه اصبح انسان قاسي ومادي……….اما الماضي و ببساطة عيشه فان انسانه طيب ومرتاح البال….تجده خال من العلل و الامراض………..عكس انسان الحاضر مشغول و تائه البال وتبدو عليه ملامح التعب……….لا اجمل من البساطة والحياة الطبيعية…….شاركونا برايكم…….شكرااااا.




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

ماضي الصغر أجمل يا أخي لأنه خال من المشاكل رغم تناثرها
فالطفولة خالية من العمل و خالية من التفكير خالية من المسؤولية و و و…..
في الصغر لا تعلم أن لك حق في الحياة مأخوذ لك
فأنت في الصغر لا تعرف إلا العب و اللهو و النوم في الليل
لم تكن تستوعب الحياة على حقيقتها
و العكس كله بعد الطفولة
و يا ليتي بقيت طفلا
** أزكي سلام مني إليكم **




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

لأني لم أكن أعرف العالم وأعيش الواقع المر فقد كنت ألعب وأمرح وليس في قلبي أي شيء كانت نيتي حسنة تجاه الأخرين




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

يازمان ليتك تعود الى الوراء لاريا برائتي التي عشتها




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

…….شكراا ……احسست من خلال ردود الجميع اننا نشترك جميعا في الحنين الى الرجوع الى الماضي……1000وردة لكم.اخوكم القيصر.




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

لأن أي شيء يحدث يكون هو الأول




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

شكراااااااااااا لك




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

كنا براءة ما اجملها يحس بك الجميع وانت لاتحس با احد يكونون مسؤولن عنك وانت غير مسؤول كل شيء




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

……شكراا شيماء….اسمك يذكرني بأختي الصغيرة شيماء….عاش من سمع صوت قلمك…عودة موفقة….تشرفنا مشاركتك…شكراااا.




رد: لماذ نحس كلنا…أن ذكريات الصغر كانت أحلى؟؟؟

شكرا يا قيصر ال
ما اسمك الحقيقي او هدا هو ههههههه يا اخي بالاك تدكرني با اخي الكبير




التصنيفات
الأمومة و الطفولة

في تربية الصبيان منذ الصغر

في تربية الصبيان منذ الصغر


الونشريس

الصبي أمانة عند والديه، وقلبه جوهرة ساذجة، وهي قابلة لكل نقش، فإن عُوِّد الخير نشأ عليه وشاركه أبواه ومؤدبه في ثوابه، وإن عود الشر نشأ عليه، وكان الوزر في عنق وليه، فينبغي أن يصونه ويؤدبه ويهذبه، ويعلمه محاسن الأخلاق، ويحفظه من قرناء السوء، ولا يعوده التنعم، ولا يحبب إليه أسباب الرفاهية فيضيع عمره في طلبها إذا كبر‏.

‏ بل ينبغي أن يراقبه من أول عمره، فلا يستعمل في رضاعة وحضانته إلا امرأة صالحة متدينة تأكل الحلال، فإن اللبن الحاصل من الحرام لا بركة فيه، فإذا بدت فيه مخايل التمييز وأولها الحياء، وذلك علامة النجابة وهي مبشرة بكمال العقل عند البلوغ، فهذا يستعان على تأديبه بحيائه‏.‏ وأول ما يغلب عليه من الصفات شره الطعام، فينبغي أن يعلم آداب الأكل، ويعوده أكل الخبز وحده في بعض الأوقات لئلا يألف الإدام فيراه كالحتم، ويقبح عنده كثرة الأكل، بأن يشبه الكثير الأكل بالبهائم، ويحبب إليه الثياب البيض دون الملونة والإبريسم ويقرر عنده أن ذلك من شأن النساء والمخنثين، ويمنعه من مخالطة الصبيان الذين عودوا التنعم، ثم يشغله في المكتب بتعليم القرآن والحديث وأحاديث الأخبار، ليغرس في قلبه حب الصالحين، ولايحفظ من الأشعار التي فيها ذكر العشق‏.‏

ومتى ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمول، فينبغي أن يكرم عليه، ويجازى بما يفرح به، ويمدح بين أظهر الناس، فإن خالف ذلك في بعض الأحوال تغافل عنه ولا يكاشف، فإن عاد عوتب سرًا وخُوف من اطلاع الناس عليه، ولا يكثر عليه العتاب، لأن ذلك يهون عليه سماع الملامة، وليكن حافظاً هيبة الكلام معه‏.‏ وينبغي للأم أن تخوفه بالأب، وينبغي أن يمنع النوم نهاراً، فإنه يورث الكسل، ولا يمنع النوم ليلاً ولكنه يمنع الفرش الوطيئة لتتصلب أعضاؤه‏.‏

ويتعود الخشونة في المفرش والملبس والمطعم‏.‏ ويعود المشي والحركة والرياضة لئلا يغلب عليه الكسل‏. ‏ويمنع أن يفتخر على أقرانه بشيء مما يملكه أبواه، أو بمطعمه أو ملبسه‏.‏ ويعود التواضع والإكرام لمن يعاشره‏. ‏ويمنع أن يأخذ شيئا من صبي مثله، ويعلم أن الأخذ دناءة، وأن الرفعة في الإعطاء‏. ‏ويقبح عنده حب الذهب والفضة‏.‏ ويعود أن لا يبصق في مجلسه ولا يتمخط، ولا يتثاءب بحضرة غيره، ولا يضع رجلا على رجل، ويمنع من كثرة الكلام‏.‏ ويعود أن لا يتكلم إلا جواباً، وأن يحسن الاستماع إذا تكلم غيره ممن هو أكبر منه، وأن يقوم لمن هو فوقه ويجلس بين يديه‏.‏

ويمنع من فحش الكلام، ومن مخالطة من يفعل ذلك، فإن أصل حفظ الصبيان حفظهم من قرناء السوء‏.‏ ويحسن أن يفسح له بعد خروجه من المكتب في لعب جميل، ليستريحبه من تعب التأديب، كما قيل‏:‏ "روح القلوب تعِ الذكر"‏.‏ وينبغي أن يعلم طاعة والديه ومعلمه وتعظيمهم‏.‏ وإذا بلغ سبع سنين أُمر بالصلاة، ولم يسامح في ترك الطهارة ليتعود، ويخوف من الكذب والخيانة، وإذا قارب البلوغ، ألقيت إليه الأمور‏.‏

واعلم‏:‏ أن الأطعمة أدوية، والمقصود منها تقوية البدن على طاعة الله تعالى، وأن الدنيا لا بقاء لها، وأن الموت يقطع نعيمها، وهو منتظر في كل ساعة، وأن العاقل من تزود لآخرته، فإن كان نشوؤه صالحاً ثبت هذا في قلبه، كما يثبت النقش في الحجر‏.‏ قال سهل بن عبد الله‏:‏ "كنت ابن ثلاث سنين، وأنا أقوم بالليل أنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار، فقال لي خالي يوماً‏:‏ ألا تذكر الله الذي خلقك‏؟‏ قلت‏:‏كيف أذكره‏؟‏ قال‏:‏ قل بقلبك ثلاث مرات من غير أن تحرك لسانك‏:‏ الله معي، الله ناظر إليّ، الله شاهدي، فقلت ذلك ليالي، ثم أعلمته، فقال‏:‏ قلها في كل ليلة إحدى عشر مرة"‏.‏

فقلت ذلك، فوقع في قلبي حلاوته، فلما كان بعد سنة، قال لي خالي‏:‏ "احفظ ما علمتك، ودم عليه إلى أن تدخل القبر" ، فلم أزل على ذلك سنين فوجدت له حلاوة في سري ثم قال لي خالي‏:‏ "يا سهل من كان الله معه، وهو ناظر إليه،وشاهد عليه، هل يعصيه‏؟‏ إياك والمعصية" ومضيت إلى المكتب، وحفظت القرآن، وأنا ابن ست سنين أو سبع، ثم كنت أصوم الدهر، وقوتي من خبز الشعير، ثم بعد لك كنت أقوم الليل كله‏.‏

من كتاب مختصر منهاج القاصدين للإمام ابن قدامة المقدسي




رد: في تربية الصبيان منذ الصغر

مرسيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي




رد: في تربية الصبيان منذ الصغر

بارك الله فيك