التصنيفات
معلومات و فوائد

الصديق الحميم

الصديق الحميم


الونشريس

الصديق الحميم من منا لا يعرف معنى الصداقة الحقيقية ويطمع فيها بكل معاني الوفاء والتضحية جميل أن يكون لك صديقا ً والأجمل أن يكون حميما ً وهيهات هيهات أن تجده إلا فيمن صدق مع الله أولا ً ثم مع نفسه والآخرين إن الصديق الحميم واضح الخلق والدين ….. كوضوح الشمس تجده من أهل الصلاة وأهل الصلاح تجده مستقيما ً كريما ً… كثير السؤال عنك وعن حالك مع ( الله ) هو الذي لا يبخل عليك بكل ما يستطيع من وقت ونصح ودعم مادي ومعنوي … يهمه ما يهمك ويفرحه ما يفرحك الصديق الحميم ليس ملاكا ً هو إنسان ولكن مهما أخطأ فخطأه قطرة لا تكدر بحر الوداد كم من محظوظ بهذه النعمة وكم من إنسان له صديق حميم بل وكم من إنسان له أكثر من صديق حميم .. والصديق الحميم إن رأيته ذكرك الله … يقول أحد السلف ( أخ ٌ كلما لقيته ذكرك الله خير ٌ من أخ كلما لقيته وضع في كفك دينارا ً ) فاحرص أيها المسلم على أن يكون لك صديقا ً صالحا ًحميما ً يحب لك خيري الدنيا والآخرة .. وأحذر رعاك الله من جليس السوء فالمرء مع من أحب . قال صلى الله عليه وسلم ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير,( فحامل المسك) إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه ,( ونافخ الكير) إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا ً كريها ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم . ********** اللهم اهدنا واهد بنا , وأصلحنا وأصلح بنا وأنقذنا من النار, وأنقذ بنا اللهم لا تجعل منا ولا فينا شقيا ً ولا محروما اللهم آمين




رد: الصديق الحميم

وفقنا الله في اختيار الصحبة الصالحة

بارك الله فيك




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

اداب الصداقه والصديق

اداب الصداقه والصديق


الونشريس


اداب الصداقه والصديق

فإن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة
تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك
كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد
الشيطان طريقاً إليهما.

ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها:

1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: << المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل >> [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

8- أن يصبر على أذى صاحبه.

9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.

27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال صلى الله عليه وسلم : << إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه >> [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [الشعراء:215].

35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

36- ألا يسيء به الظن. قال صلى الله عليه وسلم : << إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث >> [رواه مسلم].

37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.




رد: اداب الصداقه والصديق

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــرا لـــــــــــــــــــــــــــك اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــي

قول الــــــــــــــــــــــــــــــشافـــــــــــــــ ــــــــــــــــــعي
لا خير في خل يخون خليله وياتي من بعد المودة بالجفا