في تلك الحياة المعقدة التي نعيشها ظهر مفهوم الصديق العدو، وقد نظن أن كل العلاقات يمكن تصنيفها بسهولة، إلا أننا في بعض الأحيان نجد صعوبة في التمييز بين الصديق والعدو.
فإن مصطلح الصديق العدو يشير ببساطة إلا أن الأصدقاء لم يعودوا أصدقاءًا حقيقيين، كما أن ما بداخلهم ليس هو الظاهر على وجوههم.
وفيما يلي بعض الطرق التي تساعدك في اكتشاف الصديق العدو:
1 – انتبه إلى تصرفاتك عند حضور الصديق العدو، هل تتردد في في قضاء الوقت معه؟ هل تنزعج كلما اقترب ناحيتك؟ هل تتحدث عنه بسوء مع الآخرين؟ هل تشعر بتنافس عندما يتحدث عن عمله أو هواياته وربما حياته العاطفية أو المالية؟، فإذا كنت تتصرف هكذا، فاعلم أن صديقك يحتمل أن يكون هو الصديق العدو.
2 – ثق في ردود أفعالك المبدئية، حيث إن المشاعر الأولى التي نتخذها عن الأشخاص والمواقف تتصف بالدقة والشفافية، فالملاحظات الغير خاضعة للرقابة هي ما تعطينا المعلومات التي نحتاجها لتصنيف شخص ما باعتباره صديق عدو.
3- قد يقوم صديقك ببعض الأفعال التي تضايقك إلى حد ما، كما يجب أن تحرص على ملاحظة ردود الفعل الأولية له وتحلل التساؤلات والاستفهامات التي تطرحها في داخل نفسك مما سيساعدك على اكتشاف طبيعة صديقك.
4 – لا تجعل أي فعل يضايقك من صديقك يجعلك تحكم عليه بأنه صديق عدو، ولتقدم بعض الأعذار في البداية فإن استمر على سلوكه العدواني معك وتجاهله لك وبطريقة سلبية فالأمر سيتغير من أعذار إلى أمر آخر.
5 – يجب أن تعترف بأنك تملك مشاعرا متناقضة، حيث إن الصديق العدو لديه بعض الإيجابيات وبعض السلبيات، والإيجابيات أكثر من السلبيات، كما أن علاقات الحب والكراهية نمط نموذجي للصديق العدو.
6 – يجب أن تتأكد بنفسك قبل الحكم النهائي وغالباً ما يكون هذا الأمر عن طريق وجود طرف ثالث يساعدك في الحصول على رؤية واضحة حول علاقتك بهذا الصديق مما سيمكنك من إطلاق حكمك النهائي.
جعلـه اللـه فى مـيـزان حســنـاتكـ.
شكرااااااااااا حبيبتي ………..
اداب الصداقة والصديق
1– أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].
3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.
5- ومناداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.
6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.
7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.
8- أن يصبر على أذى صاحبه.
9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.
10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.
11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.
12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.
13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.
14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.
15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.
16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.
17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.
18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.
19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.
20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.
21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.
22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.
23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.
24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.
25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.
26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع
27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.
28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.
29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.
30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.
31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.
32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.
34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].
35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.
36- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].
37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.
38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.
39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.
40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين.
26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع
27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.
28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.
29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.
30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.
شكرا لك كثيرااااااااااااااااا
_______ بسـ***9829;ــومتي ________
بل كل الشكر لك اختي على المرور العطر
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي