التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الصداقة والعداوة بين الواقع والافتراض

الصداقة والعداوة .. بين الواقع والافتراض


الونشريس

الونشريس

الصداقة كلمة ما إن تجتمع حروفها حتى تتعالى الأصوات .. ويدور شريط الذكريات .. ويصبح الجميع بين متغنّ بها .. ومتحسر عليها .. بين واثق بوجودها .. ويائس منها.

وكغيرها من القيم الإنسانية الجميلة شغَلتنا الصداقة بمعناها الحقيقي والجوهري فغنينا لها .. ونظمنا فيها الأشعار والقوافي .. وكتبنا عنها القصص والحكايات .. وتناقلنا عنها الأمثال والحكم .. ولعلي لا أبالغ إن قلت إنها تأتي في الدرجة الثانية من الأهمية في حياة الإنسان بعد الحب .. وترتبط به ارتباطاً وثيقاً فلا يمكنها أن تحيا دونه.

ومع كوننا نحيا في عصر يشهد بين ساعة وأخرى تطوراً جديداً .. سنجد أن الصداقة كغيرها من المفاهيم شهدت هي الأخرى تطوراً في مفهومها وشكلها وميادينها .. فقبل عقود قليلة كنا نجد في المجلات زوايا للتعارف تحمل عناوين من مثل "أصدقاء المراسلة" .. أو "صفحة التعارف" .. وهي شكل متطور لإنشاء الصداقات والتعارف ترافق مع التطور الإعلامي المكتوب .. ليزداد هذا التطور مع التطور الإعلامي المرئي والمسموع وكذلك مع ما شهده هذا العصر من ثورة تقنية .. واقتحام الانترنت للبيوت والمجتمعات ليصبح فرداً هاماً من أفراد الكثير من الأسر.

ومع هذا التطور التقني وجد عالمنا الواقعي عالماً توأماً له أو يكاد يكون توأمه .. وهو العالم الافتراضي الذي استنسخ كل مظاهر الحياة والقيم والمفاهيم من العالم الواقعي ونقلها إليه ليصبغها بصبغته ويصفها بوصفه .. فبتنا نسمع عن الصداقة الافتراضية .. بل حتى عن الحب الافتراضي .. وبات الانترنت واحداً من عوامل حفظ استقرارنا النفسي أو زيادة الضغوط علينا حسب طبعاً ما نعايشه ونجده فيه.

إن ارتباط روحين أو فكرين أو كليهما معاً برباط الصداقة لا يشترط المشاركة المادية في المكان .. ولا حتى التوافق في الاعتقاد والجنس .. لكن ما بين العالمين الافتراضي والحقيقي من اختلافات يجعل التساؤل مشروعاً حول حقيقة وجود الصداقة في العالم الافتراضي .. وكذلك وجود ضدها الأبدي المعروف في عالمنا الحقيقي ألا وهو العداوة.

فهل الصداقة الافتراضية موجودة؟؟ .. وهل العداوة الافتراضية موجودة أيضاً؟؟

حين ننظر إلى الفروقات بين العالمين الافتراضي والحقيقي سنجد أن تلخيصها يكون غالباً عند البعض في الفرق بين المجهول والمعلوم .. ففي العالم الافتراضي أنت تتعامل مع وسط أغلب شخوصه "وقد يكون كل شخوصه" مجهول بالنسبة لكَ .. بينما في العالم الحقيقي يتحول المجهول إلى معلوم تراه أمامك وتميزه .. ويفند مناهضو هذا التعريف لتلك الفروقات هذه المقولة بأنك في العالم الحقيقي ترى الأشخاص لكن المجهول يبقى مجهولاً إذ أنت لا تستطيع أن تعرف ما في نفوسهم حالاً إلا إذا تعاملت معهم واقتربت منهم و"جربتهم" .. وقد تسبب الرؤية المباشرة للشخص لديك أحياناً حكماً مسبقاً يضعه في إطار قد يكون جائراً مجحفاً .. أو يفوق ما يستحقه شخصه .. ولابد لتلك الأحكام المسبقة أن تؤثر حينها على مدى استعدادك للتعامل مع ذلك الشخص.

بينما تنتفي تلك الأحكام في العالم الافتراضي إذ يتيح لك فرصة التعامل مع الأشخاص بعيداً عنها ويفسح المجال أمامك للتعرف على الأفكار قبل الوجوه وهذه فرصة "ذهبية" كما يراها مناصرو هذه الطريقة لا تتاح لنا في العالم الحقيقي .. وما يشهده العالم الافتراضي من تطور أتاح له أن يتحول بسهولة إلى عالم مرئي مهما بعدت المسافات واختلفت الثقافات يزيد من إيجابيّاته ويقويّها في نظر هؤلاء.. وبالتالي تنتفي مشكلة التعامل مع المجهول في أحيان كثيرة إذ يختصر الطرفان الوقت فيجعلان التعارف مرئياً منذ البداية من خلال وسائل الاتصال المساعدة المعروفة.

إن التمعن فيما سبق من وجهتي النظر المختلفتين يجعلنا نرى كلاً منهما محقّة ضمن إطار معين .. ونعود هنا إلى تعادل الكفتين وعدم رجوح إحداهما على الأخرى .. فرؤيتنا للأشخاص بصورة مباشرة لا تعني سهولة معرفة ما في نفوسهم تلك التي لا يعلم كنهها إلا الله .. وقد نعايش إنساناً لسنوات طويلة ولا نكتشف معدنه نفيساً كان أم خبيثاً .. ليأتي موقف حاسم فيبين لنا ذلك .. لكن أحياناً بعد فوات الأوان وتكبد الخسائر الجسيمة.

لكن في المقابل نجد أنفسنا في العالم الافتراضي غير قادرين حتى على تمييز من نتعامل معهم من حيث الجنس .. وكون هذا العالم يتيح التعامل مع الأفكار كما يقول مؤيدو العلاقات فيه لا يعني بالضرورة أن تلك الأفكار ليست ادعاءات بعيدة كل البعد عن حقيقة مدعيها .. فقد يصل بنا الأمر إلى أن نولي ثقتنا لمن نظنها صديقة مثقفة ولطيفة .. لنكتشف فيما بعد أن تلك الصديقة ما كانت إلا شاباً عابثاً لاهياً "أو العكس" .. وقد تشدنا أفكار ذلك الكاتب ومواهبه .. لنكتشف أنه مدع كاذب.

فخطورة الأمر تكمن في سهولة الخداع وتيسره بصورة تفوق العالم الحقيقي بكثير .. فأنا غير قادر على معرفة مع من أتعامل في الحقيقة.

لكن بعيداً عن هذه الفكرة سنجد أنفسنا في العالمين الحقيقي والافتراضي أمام عامل مشترك واحد وهو في الوقت ذاته أساس ثابت تقوم عليه كل علاقة مهما كانت ألا وهو "الذات" وما تتمتع به أو تفتقده من خصال وصفات.

إن النفوس معادن .. وهذه مقولة تصلح لكل زمان .. ولكل مكان .. فحين يكون معدن النفس أصيلاً ثميناً راقياً لن يغيره وجودها في أي زمان ومكان .. أو لنقل في أي "عالم" حقيقياً كان أم افتراضياً .. وكذلك الأمر حين يكون معدن النفس بخساً رخيصاً وضيعاً فلا يمكن أن يسمو ويرتفع حيثما كان في العالم الحقيقي أو الافتراضي.

والصداقة تعتمد قوتها وعمق رابطها على معدن النفوس ومدى توافقها .. وهي للأسف لا تشترط التوافق في الخير فقط .. ونقول هنا للأسف لأنها قد تتحول أحياناً إلى قناع يغطي وجهاً خبيثاً للعلاقات الإنسانية وهو التوافق والاجتماع على الظلم والزيف بين من ملأت الشرور نفوسهم ووحدت الأهداف العدوانية لا الإنسانية بينهم.

ولكون العلاقات التي تتم في إطار الصداقة هي جزء من التجارب الإنسانية فهي كغيرها من تلك التجارب خاضعة للفشل أو النجاح .. محتاجة إلى شروط معينة لنشوئها وكذلك لاستمرارها.

إن العالم الافتراضي كما العالم الحقيقي يتيح ذلك الهامش من إمكانية التقاء الناس والتعامل معهم والتعرف عليهم وعلى ما يحملون من أفكار ومبادئ ورؤى .. وحين يدرك الإنسان حقيقة الصفات التي يتمتع بها العالم الافتراضي سيكون قادراً على إنشاء علاقات لا تختلف عما ينشئه في عالمه الحقيقي لا من حيث خصائصها ولا متطلباتها .. وبالتالي سنجد الاعتراف بوجود علاقات ومشاعر في هذا العالم أكثر سهولة ويسراً لأننا في النهاية نتعامل مع نفوس بشرية لا آلات وتلك النفوس تحمل المشاعر والعواطف والصفات الإنسانية مهما كان وصفها "إيجابياً أم سلبياً".

وقد تتكون الصداقة في العالم الافتراضي وتنجح في الوصول إلى مدى عميق وبعيد ليكلل اللقاء تلك الرابطة وينجح في تحقيق الاندماج بين الافتراض والواقع ويفوز المرء حينها بصداقة تدوم العمر كله لم تكن لتتح له ربما في العالم الحقيقي وحده .. وقد يحدث ألا يبلغ التعارف مدى الصداقة العميقة أو يفشل فشلاً ذريعاً تاركا الحسرة والألم في النفس تماماً كتجارب الصداقات الفاشلة في العالم الحقيقي.

وكما يرتبط وجود الصداقة والحب والإعجاب وغيرها من القيم والمشاعر الإنسانية الإيجابية في العالم الافتراضي بما ذكرنا سابقاً من معطيات .. فكذلك الأمر بالنسبة للمشاعر السلبية كالعداوات والغضب والتباغض والحروب والمكائد وغيرها من فظائع ما قد تحمله النفوس من سلبيات.

للأسف لم يسلم العالم الافتراضي أبداً من وجود ما يشهده العالم الحقيقي من حروب وعداوات .. ووجود منتصر ومهزوم .. جان وضحية .. ولا نتكلم هنا عن انتقال ميادين الحروب والصراعات السياسية والإقليمية من المواجهات الواقعية إلى الافتراضية كصراعنا مع إسرائيل مثلاً .. بل نرمي إلى تلك الحروب والعداوات الرهيبة التي تنشأ بين الأفراد في العالم الافتراضي .. التي لا تتوانى عن استخدام كافة الأساليب مهما بلغت دناءتها لتوجيه الضربات إلى من صار في نظر مديري تلك الحروب ومشعلي فتنها "عدواً" يجب الانتقام منه .. لا بل وتدميره أيضاً.

وبنظرة إلى أسباب تلك العداوات والفتن التي لا تلبث أن تتحول إلى حروب ضارية سنجد ما نجده في عالمنا الواقعي من أسباب العداوات ومحرضاتها: كالغيرة والحسد والحقد .. الرغبة في السيطرة والتفرد .. الاختلاف في الرأي والتوجه والأهداف .. وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى الاختلاف والعداوة.

وقد تتدرج العداوة فلا تصل إلى المرحلة المشتعلة سريعاً .. فتبدأ باختلاف .. يتطور إلى مقاطعة .. ثم عداء يطفو على السطح مع أول تصادم .. لتعلن الحرب بعدها وتشتعل الفتن .. وطبعاً بصورة لا تقل فظاعة أبداً عنها في عالمنا الحقيقي بل تفوقها أحياناً في مدى انحدارها نظراً لكونها أكثر علنية .. ولكون "جمهور المتفرجين" أكبر مما هو عليه في العالم الحقيقي.

وسواء أكانت الصداقة أم العداوة في العالم الافتراضي موجودتين تماماً كوجودهما في عالمنا الحقيقي أم لا يبقى الاعتراف بهذه الأمر أو إنكاره مرتبط بنظرة كل منا وتعريفه وتحديده للمفهومين .. لكن ما نريد أن نؤكد عليه في النهاية هو أن اختلاف العالم الافتراضي عن الحقيقي لا يعني عدم خضوعه كالحقيقي لذات المنظومة الأخلاقية والإنسانية وذات الحدود التي سيُسأل عنها الإنسان: اقترفها وتجاوزها .. أم تجنبها وحافظ عليها؟؟ .. وأن الرجوع فيه إلى جادة الحق والصواب فضيلة تدل على معدن النفس ورقيها .. وخاصة في هذه الأيام المباركة الطيبة التي تغمرها المغفرة والرحمة وتُفتح فيها أبوابهما واسعة أمام كل راغب ساع إلى التوبة والرجوع إلى الحق .. وهي فرصة ذهبية ودعوة لنا جميعاً إلى التسامح والتصالح مع الذات أولاً .. ومع الآخر .. دعوة إلى الانتصار للإنسانية وقيمها الموجودة فينا .. ولإسكات وساوس شياطين الإنس قبل غيرهم .. دعوة لجعل عالمنا الافتراضي صورة ناصعة لما نريد أن يكون عليه عالمنا الحقيقي .. لا لنعيش تلك الصورة الجميلة افتراضياً بل لنمهد لنقلها إلى عالمنا الحقيقي وواقعنا المعاش ليكون أكثر إنسانية وجمالاً.

وعن نفسي ورغم أنه ما من خلاف بيني وبين أي من شخصيات مكتوب إلا أنني أؤكد أن يدي ممدودة للجميع وصفحاتي ترحب بكم جميعاً على حد سواء مهما حدث بيننا من اختلاف في وجهات النظر والآراء.

وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير




رد: الصداقة والعداوة .. بين الواقع والافتراض

الصداقة هي تجاوب بين طرفين..تجاوز عن الزلات وأحتواء للعثرات
ومواقف في الأزمات…هذا مختصر مستلزمات الصداقة




التصنيفات
منبر الرأي

ما معيار الصداقة لديك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما معيار الصداقة لديك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الونشريس

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه الموضوع باين من العنوان

ابغى مشاركه من جميع الاعضاء
ماهو مفهوم الصاقه
وماهو معيار الصداقه لديك
ومتى تقولي صديقتي
وماهي شروط الصديقه لديك
وماهي حقوق الصديقه على الصديقتها
ومن هي صديقتك>>>>>>امزح
يالله بنات ابغى ردود نابعه من تجربه صادقه

مع تحيات صديقتكم ريم




رد: ما معيار الصداقة لديك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا انا لدي صديقة واحدة لاكني اعتقدها تكرهني في هذه الفترة




رد: ما معيار الصداقة لديك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمان الرحيم **الصداقة لها مدلول كبير في حياتنا اليومية والشخصية .فالصداقة تسمو عن اي معنى وتترفع عن اي ذات لانها اصلا مترفعة بمعانيها ومفاهيمها …كن صديقي اة صادقي مشاعري فلن تندمي في يوم ما .لان الصداقة لها حدود رسمها الواقع والطبيعة البشرية ..الصديق هو من لا تجد حرجا في اخباره اتفه المواقف التي تعرضت لها .لما ؟ لانه لن يضحك عنك ولن يتهكمك بل سيبتسم معك وتبقى مجرد لقطة عابرة ..من صديقك .؟ صديقي الذي يعرفني دون ان اعطيه عنوان شخصيتي هو من يدرك من كلامي ان كنت في ضر او فرح ..صديقى من لا يضعني في مواقف لا احسد عليها بل دائما اجده يحاول ان يداري عيوبي عن الناس وفي اشد لحظات عمري اجده بقربي .وحاصة لما انذرفت دموعه لما هوى نجمي ..ذاك كان صديقي وذاك كان رفيق طفولتي وحلمي
كن صديق عمري يا صديقي




رد: ما معيار الصداقة لديك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماهو مفهوم الصداقة
هو شعور بالثقة نحومتبادل بين شخصين
وماهو معيار الصداقه لديك
الصدق
ومتى تقولي صديقتي
حين اجدها في وقت الشدة و تفهم ما اقصد

وماهي شروط الصديقه لديك
الصدق الامانة التفهم
وماهي حقوق الصديقه على الصديقتها
الصداقة مثل الحب شعور أنبل من أن تقييد بحقوق و واجبات




التصنيفات
المواضيع العامة

هل نحن بحاجة إلى الصداقة ؟؟

هل نحن بحاجة إلى الصداقة ؟؟


الونشريس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا بكم أعضاء مدونة الونشريس

الصداقة كالسنة تحمل معها المشاعر والخواطر ..

تشق طريقها بحر الاخوة والمحبة .. ولكن هذه السنة من

الممكن أن تشق طريقها وتكمل مشوارها .. ومن الممكن أن

تغرق .. لذا

هل نحن بحاجة للصداقة ؟!

سؤال :

من منا يستطيع العيش بدون صديق ؟

فالاجابة حتما ستكون (( بــلا ))

هذه بضعة اسئلة تبادرت إلى ذهني أحببت أن اطرحها عليكم ..

1/ هل تؤمن بالصداقة عشوائي ؟؟

بمعنى تختار الصديق من حيث المظهر(( الشكل )) أو المركز الاجتماعي ؟

2/ هل تؤمن بالصداقة من خلال النت ؟؟

3/ كيف تختار الصديق ؟

4/ الصفات التي ترغب وجودها صديقك ؟؟

5/ هل تطلعه على اسرارك ؟؟

انتظر ردوكم على الاسئلة ..

دمتم بكل الود

منقول




رد: هل نحن بحاجة إلى الصداقة ؟؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعسل

هل نحن بحاجة للصداقة ؟!
نعم فالإنسان لا يمكن له أن يبقى لوحده

من منا يستطيع العيش بدون صديق ؟
لا أحد إلا الانفرادي

1/ هل تؤمن بالصداقة عشوائي ؟؟
لا فالصداقة تبنى على أسس ومشاعر

بمعنى تختار الصديق من حيث المظهر(( الشكل )) أو المركز الاجتماعي ؟
أختاره على أساس الشخصية فالمظاهر مخادعة

2/ هل تؤمن بالصداقة من خلال النت ؟؟
طبعاا فلدي الكثير من الاصدقاء عبر النت وأحبهم كثيرا مثلما يحبونني

3/ كيف تختار الصديق ؟
على أساس الاخلاق التي يتمتع بها والشخصية والكلام …معنويا وليس ماديا

4/ الصفات التي ترغب وجودها صديقك ؟؟
الإخلاص والوفاء وكل واحد منا يقف مع الآخر

5/ هل تطلعه على اسرارك ؟؟

نعم في معظم الأحيان وليس دائما فهناك أشياء قد نختلف فيها




رد: هل نحن بحاجة إلى الصداقة ؟؟

هل نحن بحاجة للصداقة ؟!
نعم اكيد 100%100
من منا يستطيع العيش بدون صديق
لا احد كما قلت الا الانفرادي
1/ هل تؤمن بالصداقة عشوائي ؟؟
لا
بمعنى تختار الصديق من حيث المظهر(( الشكل )) أو المركز الاجتماعي ؟

لا فالمظاهر خداعة اختارها بالاخلاق الحميدة والفضيلة ..
2/ هل تؤمن بالصداقة من خلال النت ؟؟
اكيـــد فلدي اصدقاء ماشاء الله بزااااااااااف واحبهم كثيرا…

3/ كيف تختار الصديق ؟
اختار الاصدقاء حسب خلقهم الحميد دائما و مستواهم الدراسي غالبا…
4/ الصفات التي ترغب وجودها صديقك ؟؟
الصدق والامانة وان نكون متعاونين متحابين متآزرين والحمد لله وجدت اصدقاء بهذه الصفات شكرا يا الله
5/ هل تطلعه على اسرارك ؟؟

نعم اكيد لانني اعرف انهم سيصونونها ويحفظونها

شكرا جزيلاا حبيبتي رانياا على الموضوع المميز دمت بود …




رد: هل نحن بحاجة إلى الصداقة ؟؟

شكرا حبيبتي مروة على ردك المميز نورتي حنونة




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الفرق بين الحب والصداقة

الفرق بين الحب والصداقة


الونشريس

الفرق بين الصداقة والحب

وإليكم التفصيل

الصداقة لاتنتهي ! فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد

الونشريس
أماالحبفإنه عندما يرحل! لايعود
الونشريس
والذينحبهمرةثمننساه ..لانحبهمرةأخرى

الونشريس

هكذاهيالصداقة !شجرةصلبة

الونشريس
تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة !
طالما هناك من يرويها
الونشريس

وهكذاهوالحب! وردةمحاطة بالأشواك

الونشريس
وردة لاتشرب إلا من الكأسين معاً
الونشريس

الصداقةيمكنأنتصبححباً .. بلهيغالباما تبدأكذلك

الونشريس

لكنالحبلايمكنأنيتحولإلىصداقة !

ولايمكنأنيصبحالحبيبمجردصديق

الونشريس
ومننحبه ! نريدهلناوحدنا !

الونشريس
أما الصديق ! فهوللجميع
الونشريس

الصداقةدرجات! تبدأ من القاعدة وتنتهي عند القمة

الونشريس
تبدأ من الرقم ( 1 ) وتنتهي حيث اللانهاية
الونشريس
فقد تجد صديقا مقرباً ! وآخر اقل قرباً ! وثالثاً بالكاد تذكره
الونشريس
والقريباليومقديصبحبعيداًفيالغد!أوالعكس
الونشريس

هذهالفرضياتلاتوجدفيمعادلةالحب

الونشريس
فالحب لا يتجزّأ! ولادرجات فيه
هو درجـة واحدة فقط
الونشريس
ولايقبل التحليق إلا عالياً
الونشريس
أو يرفض الإبحار
الونشريس

ولايمكنانتحـبانساناثميقلحبكله
فالحبلايقبل أنصاف الحلول

الونشريس

إماانيكونقوياًً
الونشريس
أو ينتهي
الونشريس
الى الابد





رد: الفرق بين الحب والصداقة

الصداقة يمكن أن تتحول الى حب وحب جارف أيضا…ولكن لا نستطيع
تحويل الحب الى صداقة..فهذا مستحيل




رد: الفرق بين الحب والصداقة

السلام عليكم
اشكرك على موضوعك الجميل واجمل ما فيه الصورة التي تعبر عن اي كلام فهي ابلغ ترجمة للمشاعر
تحياتي




التصنيفات
التنمية البشرية

اداب الصداقة والصديق

اداب الصداقة والصديق


الونشريس

اداب الصداقة والصديق

1– أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال الونشريس: { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

5- ومناداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

8- أن يصبر على أذى صاحبه.

9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال الونشريس: { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: الونشريس وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الونشريس [الشعراء:215].

35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

36- ألا يسيء به الظن. قال الونشريس: { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].

37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقول




رد: اداب الصداقة والصديق

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.
شكرا لك كثيرااااااااااااااااا
_______ بسـ***9829;ــومتي ________




رد: اداب الصداقة والصديق

بل كل الشكر لك اختي على المرور العطر
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي




التصنيفات
المواضيع العامة

معنى الصداقة الحقيقية******

معنى الصداقة الحقيقية******


الونشريس

الونشريس

الصداقة كلمة صغيرة في حجمها كبيرة

في معناها وفي مدلولها ومفهومها

وهى اجمل شى في الوجود.وهى علاقة انسانية راقية

وانها رابطة نفسية قوية بين طرفين متفاهمين والصداقة

ليست صفقة تجارية تتم بين شخصين، بل هي صفقة يكون عربونها

المحبة والتعاون والاخلاص والوفاء والتفاني والثقه المتبادلة

بين الا ثنين

الصداقة والصديق والصدق

ثلاثة كلمات تحتوي على احرف مكررة

وتدل هذة الاحرف على معنى كبير

وهي ان لم نكن صادقين في صداقتنا

فلم نملك الصديق

والاحرف الثلاثة المشتركة وهي

ص – د – ق وهي كلمة صدق والمعنى واضح

والصديق الصادق كنز لا يقدر بثمن




رد: معنى الصداقة الحقيقية******

اين الردووووود************




رد: معنى الصداقة الحقيقية******

موضوع مهم في زمن بتنا لا نعرف معنى الصداقة ولكن البركة فيك لانك موجودة لتذكرينا بمفهومها




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الصداقة كتاب فأي كتاب أنت؟‏

الصداقة كتاب فأي كتاب أنت؟‏


الونشريس

صديق يسعدك..
يشعرك وجوده بالراحه يستقبلك بأبتسامه ويصافحك بمزح يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعي جاهدا الي اختراع سعادتك

وصديق يتعسك..
يبيعك التعاسه بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحه الهم فلا
تسمع منه سوي الأه ولا تري منه سوي الدموع ينقل اليك عدوي الألم وتصيبك
رؤيته بالحزن

وصديق يرممك..
ينتشلك من ضياعك ويأتي بك الي الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديده وقلبا جديدا ودما جديدا وكأنك أتولدت مرة اخرة

وصديق يهدمك ..
يمارس دور الذنب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك يثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتاا أذا غبت

وصديق يخذلك..
يتعامل معك بسلبيه يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام
صرخاتك وحين يحتاجك يسعي اليك بشتي الطرق وحيت تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء
وصديق يحذرك..
يسيطر عليك.. يحركك بأرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك الا بعد فوات الأوان

وصديق يستغلك ..
حولك الي فريسه سهله يجيد رسم ملامح البؤس علي وجهه يمد لك يده بلا حاجه
ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبه عليك يمنح نفسه دور البطوله في المعاناه
ويرشحك لدور الغبي بجداره
وصديق يحسدك..
يمد عينيه الي ما تملك ويتمني زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد
أفراحك ويمتلي قلبه بينك وبينه فيحترق نعم يحترق ويحترق لأنه يريد ان يقك
بحسده

وصديق يقتلك..
يبث سمومه فيك يقودك الي مدن الضياع يجردك من انسانيتك ويزين لك الهاويه
ويجردك الي طريق الندم ويقذف بك حيث لا عوده ولا رجوووع ولا رجوع

وصديق يسترك..
يشعرك وجوده بالامان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظما كي يستقبلك ويقتطع من نفسه كي يغطيك

وصديق مثل السراب..
كلما أقفيت عنه ناداك تعالي وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل وكل يوم له حال
جديد مره قريب ومره بعيد تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمه
لا تجده وأذا علم أنها مرت هذه المرحله الصعبه بسهوله قال لم تخبرني عن
حالك ول علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك
أول بأول…

فأي صفحه من الصفحات أنت ؟؟
تقبلوا تحياتي
في انتضار رودودكم
اااميرة




رد: الصداقة كتاب فأي كتاب أنت؟‏

شكراااااااااا على الموضوع رائع وفي القمة




رد: الصداقة كتاب فأي كتاب أنت؟‏

مرحبا هدى واش راكي وين هادي الغيبة
شكرا على مروركي الكريم نورتي الموضوع




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

الصداقة بعد الزواج

الصداقة بعد الزواج


الونشريس

يقال إن الرجل أكثر وفاء لأصدقائه وتشبثا بهم حتى بعد الزواج، على العكس من المرأة التي تعمد، وبمجرد ارتباطها برجل وتطلقيها لحياة العزوبية، الى تجاهل صديقاتها وترتيبهن في آخر قائمة أولوياتها.

بل يصل الأمر في الكثير من الأحيان إلى إخراجهن نهائيا من حياتها، أحيانا بطريقة هادئة، وأحيانا بطريقة مباشرة وجارحة، يكون لها وقع الصدمة على الصديقات المقربات اللواتي طالما كن رفيقات وكاتمات أسرار، تقاسمن لسنوات الأفراح والأحزان.

فلماذا يحصل هذا التحول بمجرد أن ترتبط إحداهن برجل وتتزوج، من دون أي اكتراث لعمق تلك الصداقة التي كانت في يوم ما أقوى من علاقة الأخوة؟، هل الأمر له علاقة بالتركيبة النفسية للمرأة، أم له أبعاد اجتماعية مبررة؟.

تقول موظفة بإحدى الوزارات، إن صديقتها الوحيدة قطعت علاقتها بها عن طريق رسالة بالبريد الالكتروني أخبرتها فيها ببساطة بإنهاء هذه العلاقة، متحججة بسوء تفاهم بسيط حصل بينهما.

وتضيف أنها لم تستوعب لحد الآن ما حصل رغم مرور أشهر على الحادثة، وأنها بسبب شعورها بالصدمة، اعتقدت في البداية أنها مزحة ثقيلة من صديقتها، خصوصا أن سبب الشقاق كان واهيا ولا يستحق ردة فعل بهذه القسوة.

لكن بعد مرور أيام معدودة على حادثة الرسالة، يتناهى إليها أن صديقتها عقدت قرانها على شاب وتستعد لإقامة حفل زفاف، بعده ستسافر للعيش معه في مدينة مراكش.

وهنا تأكدت، كما قالت، إن زواج صديقتها هو السبب الحقيقي في إنهاء علاقة الصداقة التي كانت تجمع بينهما.

وأوضحت ، أن علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما كانت قوية، إلى درجة أنها تحولت الى علاقة متينة تجمع بين أسرتيهما معا، لذلك لم تكن تتوقع ان تنتهي بهذه السهولة، تقول: «ما حز في نفسي، هو أني كنت اعتبرها بمثابة أختي، ولطالما وقفت بجانبها في حل مشاكل أسرية ومادية، وكانت مطلعة على كل تفاصيل حياتي، لكنها للأسف، لم تراع كل هذا، لا لسبب سوى أنها تزوجت».

ولحد الآن تطرح الفتاة على نفسها عدة أسئلة من هول الصدمة وعدم منطقية الوضع: «هل تعتقد أن صداقتي بها ستهدد حياتها الجديدة ؟، لا ادري».

ولا تختلف حكاية فتاة اخرى عن حكاية الموظفة فبمجرد زواج صديقتها، بدأت تشعر أنها أصبحت تعاملها بطريقة مختلفة عن السابق، بالرغم من ان صداقتهن تعود الى أيام الدراسة.

فقد أصبحت حذرة وتتحدث بتحفظ شديد، على غير عادتها، إذ كانت من قبل فتاة اجتماعية منفتحة وتتحدث بتلقائية وحماس مع الجميع.

وتضيف أنها كانت تزورها في بيتها من حين لآخر للاطمئنان عليها واسترجاع ذكريات الماضي، إلا ان الصديقة المتزوجة لم تبادلها الزيارة ولو مرة واحدة، رغم إصرارها على دعوتها لزيارتها في منزل أسرتها كما كانت تفعل من قبل.

وهكذا فهمت بعد مدة، بان صديقتها لا ترحب بصداقتها كثيرا، ففضلت الانسحاب بهدوء، والخروج من حياتها، حتى لا تجد نفسها في موقف لا تحسد عليه. وبالفعل كما توقعت، فإن الصديقة لم تكلف نفسها يوما عناء الاتصال بها، ولو بالهاتف للاطمئنان عليها والسؤال عن سبب انقطاعها المفاجئ عن زيارتها، وكأنها تخلصت من عبء ثقيل بأقل الخسائر.

أما الثالثة فتقول إن علاقتها بصديقاتها المتزوجات انقطعت تدريجيا وبشكل تلقائي، ولم تشعر بأي صدمة جراء ذلك، لأنها تدرك بأن عمر الصداقات بين الفتيات قصير للغاية، ينتهي إما بانتهاء سنوات الدراسة، أو بعد الزواج.

وأشارت إلى أنها لا تعرف سبب الفتور الذي يحصل في هذا النوع من العلاقات، وتعتقد انه مسار طبيعي، بعكس ما يحصل في الصداقات التي تجمع بين الرجال، التي قد تمتد من الطفولة او سنوات المراهقة والدراسة إلى ما بعد الزواج وحتى سن متأخرة من العمر.
فهل التخلي عن الصداقات بمجرد الزواج يعتبر قلة وفاء وأنانية، أم هو سلوك طبيعي له ما يبرره ؟ .. يجيب الدكتور عبد الكريم بلحاج، الاختصاصي في علم النفس الاجتماعي، عن هذا السؤال بقوله إن هذه الحالات موجودة، وتحصل بالخصوص في بداية فترة الزواج، حيث تتفرغ المرأة لحياتها الجديدة، لكن قد تجد في نفسها الحنين الى استرجاع تلك الصداقات في ما بعد.

ويؤكد احد المختصين أن الفتور في علاقات الصداقة قد لا يحدث من منطلق سوء النية دائما، بل بسبب عدم إيجاد الوقت الكافي للتفرغ لها في ظل تراكم المسؤوليات على المرأة، لان الحياة الزوجية تفرض نمطا آخر من الحياة يختلف عن أيام العزوبية.

وأضاف: «إلى وجود مخلفات النظرة التقليدية للمرأة في الأذهان، أي تلك الفتاة التي تخرج من بيت أبيها الى بيت زوجها ولا تربطها بالعالم الخارجي أي صلة، حيث ما زالت هناك ذهنية اجتماعية تحرص على استمرار هذه الصورة، على اعتبار ان العلاقات الاجتماعية لا يمكن ان تكون سوى مصدر إزعاج وتشويش وتهديد للحياة الزوجية».

ويشرح ان المرأة تتخلص من صديقاتها العازبات بالخصوص، لأن نظرتها إليهن يشوبها بعض الارتياب، سواء بسبب الخوف منهن على زوجها، او اتقاء لبعض السلوكيات التي قد تصدر منهن كالغيرة او الحسد. أما المتزوجات فلا تجدن أي مشكلة في الاحتفاظ بصداقتهن.

كما يفسر «قطع المرأة علاقاتها ببعض الصديقات، الى نقطة أخرى هي ان تلك العلاقات لا تكون مبنية على الصدق والثقة الكاملة، بل هي مجرد علاقات هشة أساسا، يسهل التخلص منها في أي وقت ولأي سبب، ويمثل الزواج فرصة مناسبة للهروب منها.

أما إذا كانت العلاقات متينة فهي لا تتأثر، ولهذا من الخطأ تعميم هذا السلوك على جميع المتزوجات، لأن العديدات منهن يحتفظن بصداقاتهن ويعتبرنها مرجعا أساسيا لتبادل الأفكار والنصائح، خصوصا أن هذه العلاقات تكون مفيدة من الناحيتين النفسية والاجتماعية، كون الإنسان اجتماعيا بطبعه، ولا يمكن ان يعيش منعزلا عن الناس، وكأنه في جزيرة مقطوعة».

ننتظر وجهات نظركم حول الموضوع ولكم فائق مودتي

مقدماً




رد: الصداقة بعد الزواج

السلام عليكم ورحمة الله
بعد مرور تقريبا عام كامل على موضوع مفيد كهذا والله أخجل من نفسي كيف لم أنتبه له حتى الآن
فعلا كندا اشتقنا لمواضيعك الرائعة والهادفة والنابعة من صلب الواقع
وفعلا كل الأمثلة التي وضعتها حقيقة
هناك من تخاف من غيرة صديقاتها وتظن أنها وجدت رجلا ولا كل الرجال فتتخلى عن كل شيء لكن بعد أن تصدم حقيقة ستصدم فهو ليس إلا رجلا كالباقي وهي من أخطأت بتفكيرها لأن من ارتبطت به بشر ككل البشر لذا ماكان عليها التصرف ولا التفكير بتلك الطريقة الخاطئة
وهناك من تبتعد لأن زوجها لن يترك لها فرصة وكأنها ليست انسان أو شخص وله كيانه يريد أن يمحي كل ماضيها ويصيغها كما يريد وطبعا هذا أناني وهي تخطئ إذا لم تعرف كيف تفهمه بأنها تحتاج لماضيها وطبعا يوم تضيق من تصرفاته تخسره وتكون قد خسرت كل ماضيها
وهناك علاقات لا تسمى صداقات وانما مجرد معرفة مبنية على مصلحة مشتركة تنتهي بمجرد وجود مصلحة أخرى وطبعا ينضر غير لي كان على نياتو
البشر أنواع وأشكال وكل واحد وطريقتو في العيش وفي هذه الحياة وكل واحد يجد نفسه على حق والكل على باطل




رد: الصداقة بعد الزواج

الحب الحقيقي يا اختي ياتي فعلا بعد الزواج ولكن المراهقة افسدت كل شيء

المراهقون لا يستعرفون بان هذا الكلام صحيح




رد: الصداقة بعد الزواج

الونشريس

الونشريس




رد: الصداقة بعد الزواج

مشكورة على طرح مواضيع مثل هذه ربما انها تفطن المراهقين الذين يتابعون المسلسلات التركية

هذا كله تمثيل لاجاعي من تطبيقه




التصنيفات
المواضيع العامة

7 دروس لتتعلم معنى الصداقة الحقيقية

7 دروس لتتعلم معنى الصداقة الحقيقية


الونشريس

[
علي الرغم من أن[u] الصداقة [/شئ غير ملموس أو مادي في الحياة ، إلا أن الصداقة الحقيقة من أكبر الكنوز الحقيقة في الحياة ، إن الصداقة شئ نبحث عنه جميعنا ونريده في حياتنا ، ولكن الصداقة الحقيقة أمر صعب الحصول عليه بسهولة ، والعثور علي صديق حقيقي في الحياة هو هدية لا مثيل لها ومن الصعب أن تحصل علي هدية في مثيلها.لذلك إذا كانت لديك علاقة صداقة أغتنم الفرصة وأجعلها صداقة حقيقية عن طريق أتباع تلك النصائح والدروس التالية في علاقات الصداقة ، لتجعل علاقة صداقتك صداقة حقيقية.

الاستماع
الصديق هو الشخص الذي يستمع إليك باهتمام دون تفكير في الرد ، لأن الصديق يحبك بما فيه الكفاية ليهتم بما تريد قوله فقط دون بحث عن رد لما تقوله فهو فقط يستمع إليك ليشاركك ما تشعر به .

الولاء والاعتماد
الصديق الحقيقي هو من تعتمد عليه ويعتمد عليك دون قيد أو شرط ، والصديق الحقيقي هو من تعتز بعلاقتكما معا لأنكم تعرفون بعضكما جيدا ، وحين يكون العالم كله ضدك تجده هو بجوارك.

الصدق والاخلاص
الصديق الحقيقي يقول لك الحقيقة دائما ودون مواربة أو نفاق ، وأن كنت تريد مناقشة أمر بمنتهي الصراحة والخصوصية وتريد عدم أخفاء شئ ناقشه مع صديقك الحقيقي فلن تكذب ولن توجد لديك شئ تخفيه أفكار أو مشاعر ، الصداقة الحقيقة تسمح لك بتبادل المعلومات والافكار والمشاعر بحرية وصدق وصراحة لأنك تعلم أنها ستكون في رسية تامة .

الاحترام والقبول
واحد من أهم الامور الجيدة في الصداقة أن تكون نفسك دون محاولة أستمالة الطرف الأخر بالموافقة علي أراءه أو تنفيذ ما يحب ، لأن الصديق الحقيقي سيحافظ علي الصداقة دون النظر إلي أرائك السياسية أو المصالح الاجتماعية أو حتى إلي وضعك المالي .

احترام الحدود
الصديق الحقيقي سيحترم الحدود التي قد تفرضها الظروف وتغير العلاقات الاجتماعية بينكم وسيظل علي اتصال دائم معك مهما تباعدت الظروف والاماكن.

أوقات جيدة
ككل العلاقات تحتاج الصداقة إلي أوقات جيدة لترصيخ معني الصداقة بينكم وأعطاء المشورة الجيدة عندما تحتاج إليها والاستماع بهدوء عند الحاجة حتى ولو كنتم تتحدثون مرة واحدة في الشهر فلا يهم كثرة الاوقات الجيدة في الصداقة الحقيقة بقدر ما تحتويه هذه الاوقات من معاني جيدة لتتبادلونها.

الفهم الجيد والعميق
صديقك الحقيقي والجيد يعرف طباعك والاشياء التي تحبها وتفضلها وهو من يلقي علي مسامعك ما تريد أن تسمعه وقت ما تحب وايضا هو من يستطيع تنوير بصيرتك عندما تقدم علي فعل شئ غير شرعي ، الفصديق الحقيق مرآة لصديقه.
منقول




رد: 7 دروس لتتعلم معنى الصداقة الحقيقية

شكرا على الشرح المفصل لاننانعانى مشكلة مفاهيم وفهم نتمنا ان يستفيد زوار المنتدى من هذه العبارات
ويجيدو التعامل بها فيما بينهم




رد: 7 دروس لتتعلم معنى الصداقة الحقيقية

الونشريس




رد: 7 دروس لتتعلم معنى الصداقة الحقيقية

شكرا لكي وبارك الله فيكي




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

للأصدقاء ومن يعرف الصداقة

للأصدقاء ومن يعرف الصداقة


الونشريس

هل انتهى كل شئ..؟!
هل هو فعلاً (شئ).. هل هو أي شئ؟؟
اهكذآ انتهت سنين عمرنا..
اهكذا تُنهي صداقتنا… من اجل كلمه..اوموقف.. او لاشئ
او مجرد كلمة قالها أحدهم لكـ..!
هل انا رهـنُ كلمة.. وانتهي بالنسبة لك !؟
..,..
اتذكر كل لحظـة كنت معي.. لالا لم اتذكر..
انا لم انسها وربك.. ولكني أسال نفسي هل هذا الشريط
الجميل الذي عِشته معكـ..!
هل سيصبح حقاً ذكرى جآمده.. هكذا من اجل شئٍ تافهه..!
هل سيعاد..؟!
هل سنقف بنفس المكان..؟!
هل سنتشاكس مثل كل مره.. ونضحكـ..,
هل كلامنا الذي لايفهمه إلا نحـن.. سيبقى معلقاً..لن اسمعه منك مجدداً..,
لمن احكي.. لمن تشكوا.. لمن اضحك.. لمن تبكي..؟
هل بات كل شئٍ ماضي.. !
ماهو جرمٌ قد اقترفته.. لتنهي كل شي هكذا ببساطـه!
هيا احكـ لي .. اخبرني مآذا فعلت لكـ ؟!
ماهو هذا القناع الذي ترتديه على وجهكـ..,؟
هيا ابعده..ازله عـن وجهكـ وعُد كما كنت..
احك لي ماذا فعلت معكـ..؟
ارجوك لاتلتزم الصمت..
ليس من اجلي.. من اجل سنين صداقتنا..

هل هكذا بدون أي كلمه .. تنهي كل شي.. هل أنا سهلٌ هكذا عندكـ..!؟
ماذا حصل.. ماذا سمعت../
هل ستختفي دون ان تشرح اسبابكـ..,اخبرني بالله ماذا صنعت لك؟!

هيا قل أي شي.. دعني اعتذر عن كل شي..وإن لم يحصل..

صداقتنا اغلى من حياتي.. هي نفسها حياتي!..,

هل ترضى أن امـوت.. هل بتُ ذكرى في مخيلتكـ..؟

كيف ترضى لصداقتنا هذه النهاية..,

هل تتذكر كلامك.. بأنني افضل صديق..

هل ترضى لافضل صديق هذه النهاية..,؟؟

الن تشتاق لكل شي كان يجمعنا.. الن تفقد تلك الايام التي عشناها مع بعضنا..!

الن تشتاق لي والجلوس معي !؟

أي قسوةٍ تلك التي اراها..أنت لست(انت) الذي اعرفك..!!

ماذا دهاك احك لي..؟

اتعبت قلبي.. وجعلتني ابكي كطفلٍ لايدري ماذا يفعل..؟

ارجوكـ .. قلبي يحبك لاخر يوم.. لاتجعله يشتاق اليك..

اشكني لقلبي.. عاتبني .. اخبره ماذا اخطاتُ به عليك..

لاتسكت هكذا وترحل ..

ترحل..

ترحل

لااترحل..!

علمني ماذا فعلت لكـ… وصدقني إنْ بذر مني أي شئ حقاً.. ساقتل نفسي..,

لكن لاتدعني هكذا.. دون سبب..دون أي سبب!..,

أنا حقاً لااستحق كل هكذا..؟!

:::///::::

إلى كل صديق… و صديقة..,

لماذا نجعل (كلمه…موقف…اوحتى أي شي).. يقطع علاقة من اجمل علاقات العالم..,

بل هي عالمنا الذي نعيش فيه,

هيّا أعتذر/ أعتذري.. لاتجعلوا بينكم مسافات يدخلها الحاقدين لمصالحهم..,

واجعل/لـي قلبك برهانً لتلك الصداقة..,

و(انت/انتي) ايها القاسيـ/هـ.. اقبل/لـي الاعذار ولاتدعي الغرور والكبرياء يمنع أي اعذارٍ بينكم..,

الن تندم/تندمين.. حينما تسمع/تسمعين.. خبر رحيل تلك القلوب عـن الحياه..سوف تبكين الدم لفراقهم.. وسوف تموتين حسرةً على وقتٍ اضعتيه من اجل اسف انتظرتيه.. لن يفرق كثيراً.. إذا احسستِ حقاً بانهم لن يعودوا..!

…لكل قلبٍ من قلوب اصدقائي الغالين …هذه الكلمات..,

ايا قلباً احببته لكـ مني ..(قلباً وفياً صادقاً)
وأعطني…. حباً( كقلبكـِ) أبيضَ طاهراً
وابتسامةً حين ينتابني حُزناً قاسياً
ودعِ كل همومكِ عليّ واضحك ناسياً
اضحك .. فــ كل همّ وإن كان عارماً
يذهـــب.. يذهب بعيداً!!

مما لامس الإحساس وتنهدت من اجله الأنفاس
فلكم ودي و ارق امنياتي
اخوكم

hadido




رد: للأصدقاء ومن يعرف الصداقة

كم هي جميلة معاني هده الكلمات
لكن اين هي هده الصداقة فنحن نفتقدها الان
مشكور على الموضوع المميز




رد: للأصدقاء ومن يعرف الصداقة

شكرا لك اخي على الكلمات الجميلة
والنصيحة الاجمل
فما اجمل ان تكون صديقا صريحا في صداقتك
وما اسوء ان يرحل عنا اشخاص دخلوا حياتنا ..واصبحوا جزءا منها
ما اسوء ان يرحلوا في صمت

اضحك .. فــ كل همّ وإن كان عارماً
يذهـــب.. يذهب بعيداً!!