يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه
إنها النفس!!
كيف تحارب النفس ..
إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة ( ق ){ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) والناس هنا تتساءل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ….. و…… و …. الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله , يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }
وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }
وقوله تبارك وتعالى : سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } وقوله تبارك وتعالى : سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت }
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله (( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} , ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري :
وخالف النفس والشيطان واعصهما
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا) وجريمة ( كفر إبليس) لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان.
فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم …
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير … لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}} سوره يوسف(53)
{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}} سوره يوسف(53)
شكرا لك اخي على الموضوع القيم بارك الله فيك
شكرا لك
و اضيف ان اكبر جهاد هو جهاد النفس
{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}} سوره يوسف(53)
بارك الله فيك ياأيها الأخ الكريم أقول قولي هذا واستغفر الله ديوانكم فأستغفروه تجدوه غفورا رحيم
قال لها الشيطان :
من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب
… … تبسمت وقالت :
هدفى رضا ربى و إليه المتاب
لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
شكرا و بارك الله فيك على الموضوع المميز
نعم — انت قادر على جعل الشيطان يبكي — بالإضافه الى الحسنااات
التى ستكسبها —
بكاء الشيطان : كلما سجد الإنسان سجود التلاوه يغيظ بذلك الشيطان
الذي يتذكر قصته مع آدم عندما أمر بالسجود فأبى ويتندم أشد التندم
باكياً لكنه ندم خالٍ من العزيمه على ترك المعصيه..
عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا قرأ ابن آدم السجده فسجد اعتزل الشيطان يبكي ,, يقول يا ويله
وفي روايه يا ويلي ، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنه ,, وأمرت
بالسجودفأبيت فلي النار) رواه مسلم .
هذا الشيطان الذي أعطي من القدرات ما يستطيع بها إغواء الكثير
منبني آدم ,, وهو الذي بسببه يدخل معظم الخلق في النار ،, تراه
ضعيفاً صغيراً باكياً أشد البكاء عندما يرى مسلماً يسجد سجدة فحري
بالمسلم أن يزيد في سجوده ليزيد في غيظ الشيطان وبكائه
رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى
المسجد وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته
وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت
ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت لقي شخص
معه مصباح سأله : من أنت ؟قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك
الطريق إلى المسجد ..ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال
له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول
للصلاة سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟قال له: انا الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،ولما أوقعتك المرة الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،وفي المرة الثالثة خفت أن
أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
هيا انهض — واسجد لله — واجعل الشيطان يبكي
حوار بين الشيطان و الفتاة
قال لها الشيطان :
من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب
… … تبسمت وقالت :
هدفى رضا ربى و إليه المتاب
لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا
ولو عفوا أختي أسعدني مرورك بالصفحة
جزاااااااااااااااااااااااااااااكي المولى خير الجنااااااااااان
جزاااكي الله خيرا وجعل عملك في موازين حسناتك
سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك
الله يسلمك أختي شكرا لكم جميعا على الردود
شكرااااااااااااااااا على الافادة
شكرا لك اختي رنوش شكراااا
نعم
الحجاب رضا الرحمان احسن من رضا ناس
نلبس واش يرضي ربي سبحانو موش واش يرضيهم هوما
هناك من لا ترتدي الحجاب لكنها خجولة ومستحية وهناك من ترتديه تكون غير مستحية
لاكن شكرا على الموضع افدتنا شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نقرأ القرآن، في مواضع عدة نجد في بعض الآيات وجود سطر تحت إحدى الكلمات .. وفي نهاية الآية توجد كلمة سجدة قد يعلم الكثيرعن هذه السجدة .. ومن يعلم، قد يكون لا يعلم عنها الأحكام والآداب وقد لا يعلم البعض عنها شيئاً
أحببت في موضوعي هذا .. أن نتشارك معلومات بسيطة لنا فيها الأجر باذن الله .. وليعلم من كان لايعلم
سجود التلاوة
السجود عبادة للرب الخالق ، لا ينبغي أن يسجد لأحد سواه مهما كانت مكانته وارتفعت درجته. لقد أمر الله عباده بالسجود عند بعض آي القرآن، وشرعه رسوله، وعلمه لأصحابه، وبيَّن أحكامه، وشروطه، وآدابه
مواضع السجود في القرآن
خمسة عشر موضعاً وهي:
1- إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون(الأعراف)
2- ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال (الرعد)
3- ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون (النحل)
4- قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا (الإسراء )
5- إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً( مريم )
6- ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ( الحج )
7- يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون( الحج )
8- وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً ( الفرقان )
9- ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون (النمل )
10- إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون (السجدة)
11- وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب(ص)
12- ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون(فصلت)
13- فاسجدوا لله واعبدوا (النجم)
14- وإذا قرء عليهم القرآن لا يسجدون(الانشقاق)
15- كلا لا تطعه واسجد واقترب (العلق )
حكم سجود التلاوة
وهو سنة مؤكدة ، لحديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد ، فله الجنة ، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار
الدعاء الذي يقال في سجود التلاوة
يقال ( سبحان ربي الأعلى ثلاثة مرات ) والدعاء المشهور (اللهم لك سجدت وبك أنبت وعليك توكلت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين اللهم اكتب لي بها أجرا وحط عني بها وزرا واجعلها عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ) فإن كان في صلاة كبر لسجود التلاوة إذا سجد وكبر إذا نهض وإن كان في غير صلاة كبر إذا سجد ولا يكبر إذا نهض ولا يسلم
والله أعلى وأعلم …….
واصلي جديدك
وتقبلي مروري
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
لك مني أجمل تحية
حقا تلك السجدة التي تبكي الشيطان
لعنة الله عليه
واصلي تألقك و في إنتظار جديدك
تحياتي
موضوع رائع و جد قيم شكرا جزيلا
بانتظار جديدك
شكرا على هذا الموضوع
شكرا على المعلومات القيمة حول سجود التلاوة
بارك الله فيك
فعلا انت مشكورررة على الموضوع القيم الدي يحفز في نفس كل من يقرأه تلاوة القران بانتضار تالقك
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
اعوذ بالله من الشيطان الرجم
شكرا جزيلا لك على الأنشودة
بارك الله تعالى فيك
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
مزامير الشيطان … الموسيقى و الغناء اللذان حرمهما الله و رسوله صلى الله عليه و سلم بالكتاب و السنة و إجماع الأئمة الأربعة .
أحبتي في الله…
سؤال مباشر … يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟؟؟
إنها النفس
فكيف تحارب النفس ..إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات…عديدة
يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة ( ق){ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه
( الشيطان )والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ،ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ….. و…… و …. الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقولالله تعالى في محكم كتابه]{{ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}}[ النساء:76]
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ،
نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان
احبتي في الله , يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبَا }وقوله تبارك
وتعالى :سورة ( غافر ) : { الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }} وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر )
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( النازعات ) : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( التكوير ) : { عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ } لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة
( النفس ) ،
فما هي هذه النفس؟؟؟يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده
كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى : {{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ
هَوَاهُ}} [ الجاثية : 23], ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع
ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك
تجده يفعل ما يريديقول الإمام البصري :وخالف النفس والشيطان واعصهما
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :{ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ } [ المائدة:30]
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي
دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل
فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان
شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم …( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة
بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير … لذا فإن مدخل
الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في
المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}
سوره يوسف(53)
سوال اخير ماذا وسو وست لك نفسك في هذا الاسبوع ؟؟
***ادعوا الله لي ولكم ان يقينا من شرور انفسنا***
__________________
بانتظار ردودكم العطرة
اخواني لا ارى اية ردود ترفع لي معنوياتي
الم يعجبكم الوضوع؟؟
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) البقرة)
قال تعالى لا تتبعوا خطوات الشيطان وليس الشيطان وهذا يتضح من طريقة عمل الشيطان لأن الشيطان لا يدعو الى المعصية بطريقة مباشرة ولكنه يدعو الى مقدمات المعصية فيُغري الانسان بالقليل من المعصية ثم يتدرج قليلاً قليلاً حتى يصل به الى المعصية الكبرى "معظم النار من مستصغر الشرر" والشيطان ينتقل بالانسان من خطوة أقل إلى خطوة أكبر. ومن أساليب الشيطان أنه يسمس المعاصي بطرق جديدة فالخمر يقال لها مشروبات روحية كأنها ترتقي بالروح والخيال! والرشوة تسمى هدية أو منحة أو بقشيش حتى لا يصطدم بالتحريم المباشر والجدل وتسمية الأسماء بغير أسمائها من أساليب الشيطان وعلينا أن ندرك أن ما حرّمه الله تعالى له حكمة لا تدركها عقولنا والله تعالى يحذرنا في الآية من اتباع الخطوات التي تفضي الى المعصية وهي بلا شك خطوات الشيطان الذي يغري الانسان بالمعاصي خطوة خطوة.والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) النور) ويأمر بالسوء والفحشاء ويعد الانسان بالفقر (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) البقرة) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169))
عندما يتكلم القرآن عن الشيطان فيصف بأن كيده ضعيف ولايكيد إلا الضعفاء ، فالقوي لا يكيد أبدا.. وصغيرة إذا اصابت فرصة قتلت وكذلك قوة الضعفاء. ويقال : أن الشيطان لا يأتي بشكل مواجهة إنما يأتي موارب يزّين المعصية فإن لم تجبه زهدك في الطاعة، وإذا ابيت إلا الطاعة دخل من باب الرياء . فيزين لك الطاعة أمام الناس ، فلايتركك لحظة واحدة فيحبط عملك …
-اقرأ جريدة يتركك حتى آخر سطر فيها وحاول أن تقرأ القرآن فيحاول أن يلهك ،و يذكرك بأمور الدنيا حتى يشغلك ويصرفك عن القرآن،
فإذا كنت في طاعة لله فأعلم انك على صراط مستقيم وهو توعدك ان يقعد على هذا الصراط :
{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ{16} ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}
-اذهب الى السوق يتركك ، واحضر مباراة كرة قدم أو غيرها يشغلك كل الوقت ويلهك عن الصلاة أو عمل خير او غير ذلك من حبائله..
ولكن هناك شياطين أنس وشياطين جن :
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُون}
– وشياطين الجن :إذا ذكرت الله خنس او قرأت المعوذات لايقرب منك ،اما شياطين الانس اذا قرأت عليه القرآن كله لا يفر منك بل فسره لك حسب رأيه.
للأمانة ”’منقول”’
اِحذر الشيطان
* احذر الشيطان على عقيدتك من أن يفسدها بالآراء …
* و احذره على عبادتك من أن يفسدها بالرياء …
* و احذره على عملك من أن يفسده بالأهواء …
* و احذره على علمك من أن يفسده بالادِّعاء …
* و احذره على عبوديتك من أن يفسدها بالكبرياء …
* و احذره على خلقك من أن يفسده بالغرور …
* و احذره عن استقامتك من أن يفسدها بالحرص و الطمع .