وانسجام .وقد تكون في صورة صراع وتنافر الامر الدي اثار جدلا بين الفلاسفة
*ادا كانت الدات مرتبطة بالغير فهل تتوقف على الاخرين؟
وهل صحيح ان ادراك الفرد لداته يكون بانسجامه مع الغير ام بانفصاله عنهم؟
ضبط المفاهيم
فلسفيا:النفس المدلركة التي تتميز بالوعي ويقابلهل الموضوع الخارجي
مباشرة :وادا فقدت فقد معرفة احواله والعالم الخارجي
-يفقد الشعور في حالات عديدة كالنوم والسكر والتخدير الطبي والامراض النفسية .فيتحول الفرد الى الاشعورية
الموقف الاول :ادراك الانا لداته متوقف على الشعور الخاص به
*موقف سقراط /اعرف نفسك بنفسك /
رنييه ديكارت/انا افكر ادن انا موجود/
الوجوديون/الانسان موجود يصنعلاماهيته بنفسه/
البراهين:
1-لان الانسان يتحرك بناءا على احواله الداخلية كالعاطفية والوجدانية والانفاعاية . وهي احوال تنبع من داخله ولاتصدر من الاخرين وهدا يؤكد ان الشعور يبنيه الفرد من نفسه
2-لان الانسان يملك في داته قدرات فطرية واستعداادات وراثية وكفاءات وماهب تمكنه من توجيه تصرفاته بناءا على داته . كالفرد الدكي لا يحتاج الى الاخرين
-مثل الفرد الموهوب بالقدرات الفكرية التي تمكنه من الابداع والاكتشبف مما يوجه تصرفاته بعيدا عن الاخرين وهدا ييبرر ان الانسان يعتمد على شعوره الخاص
مناقشة ونقد :
*اعترض بعض الفلاسفة على حدا الطلرح الدي يستعمل الشعور كاداة للتعرف على الدات وتوجيه التصرفات لان الشعور لايقدم لنا معرفة موضوعية ويقينية فالدات لاتستطيع ان تحكم على نفسها بالرغم من قدراتها العقلية والفكرية وهدا الموقف يلغي دور الاخرين كعنصر اساسي في بناء الدات
*الشعور لايصاحب الدات دائما فقد تفقده في حالات معينة فهي تفقد المعرفة بنفسها وكما يسميه علماء النفس بالحالات الللاشعورية
……..يتبع لاحقا……
مشكورة على طرح هدا االموضوع
معرفة الدات متوقفة على الاخر
-ويمثل هدا الموقف انصار النزعة الاجتماعية
-يرى انصار هدا الموقف ان الغير عنصر اساسي لمعرفة الدات لداتها . باعتبار ان الاخرين هم الدين شكلوا الانا وماهو في بناء شعورها وتصرفاتها ولهم القدرة على توجيه سلوكاتها والتحكم فيها
الدليل -الحجة-:
*لان الانا تتاثر بالمحيط الخارجي الدي تنتمي اليه وهو محيط مليئ بالقيم الاخلاقية والتربويةوالاوضاع الاجتماعية واللغوية
*لان الغير يوجه تصرفات الفرد ويحكم على افعاله بالسلبية او الايجابية
*لان الدات تنمي قدراتها وكفاءاتها وكل مقوماتها وتتغدى من تجارب الاخرين وهدا يبين ان الشعور متوقف على الغير.
مناقشة ونقد^:
هدا الموقف يتجاهل دور الانا في توجيه الاخرين ويجعل منهم مرآة عاكسة لمجتمعهم
*هدا الموقف يعتقد ان احكام الناس موضوعية ولكن الواقع اثبت ان احكام الناس كثيرا ما تكون خاطئة.وعلى الدات ان تعود الى مقوماتها الخاصة وتتجاهل الغير وهدا مايفسر دور دعات الاصلاح .ورجال الدين والعباقرة والفلاسفة ورجال الفن وهدا يؤكد ان الدات تعتمد على داتها.
النتيجة:
ادن..المواقف الفلسفية متباينة حول مسالة ادراك الدات لداتها ويمكن الاخد بكلى الموقفين .لان الشعور ضروري في بناء الدات.نظرا لما تمتلكه من مقومات خاصة ساعدها على معرفة داتها.
*لكن لابد من التفاعل مع الاخرين لان الانسان اجتماعي بطبعه ويتعلم من الاخرين الخبرات والتجارب دون ان يلغي مقوماته الخاصة
شكرا حبيبتي
بارك الله فيك
ما الفرق بين المفاهيم التالية: (( الأنا والذات والغير))؟
مفهو الأنا
• الأنا من الناحية اللغوية هو ضمير المتكلم.
• من الناحية الاصطلاحية هي كلمة تشير الى النفس المدركة والتي يعرفها الطبيب والشيخ الرئيس بن سينا 980/1037م بقوله (( ماهية ثابتة وقارة خلف ووراء كل الاعراض والمتغيرات التي لا يتوقف بدنه عن معرفتها.))
• الأنا في التحديد الفلسفي كلمة تطلق على الذات المفكرة الواعية والعارفة لنفسها والتي يأتي في مقابلها الموضوعات الاخرى التي تتميز عنها.
مفهوم الذات
• الذات من الناحية اللغوية تعني النفس او العين فقولنا ذات الشيء معناه نفسه وعينه.
• من الناحية الاصطلاحية الذات هي النفس او الشخص.
• الذات من الناحية الفلسفية فهي الجوهر الثابت القائم بذاته والذي لا يتغير على الرغم مما يلحقه من تغير في اعراضه مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والصبا والهرم، كما تعني الذات الماهية المعبرة عن حقيقة الموضوع او الشيء، مثل قولنا ماهية الانسان معناه حقيقته وجوهره الذي يميزه عن غيره من الموجودات الاخرى مثل خاصية التفكير او العاقلية.
مفهوم الغير
• الغير في اللغة العربية هو المخالف والمعارض وهو احيا الطرف المقابل الاسوأ، ويتأكد هذا المعنى في اللغة اللاتينية فالغير في الفرنسية autroui كلمة مشتقة من alter ومعناها الاجنبي والمخالف.
• من الناحية الفلسفية الغير هو خلاف الأنا او الهوية وهواللاأنا اوالآخر الذي يشير الى كل موجود خارج الذات المدركة مغايرا لها ومستقلا عنها.
والمشكلة المطروحة في هذا الموضوع تخص علاقة الأنا بالغير، وقد اختلف الفلاسفة في تقديرها وتوصيفها بحسب تصورات مذاهبهم لها، ويمكن صياغة المشكلة في السؤال التالي:
المقدمة (( طرح المشكلة ))
هل معرفة الشخص لذاته متوقفة على معرفته بذاته ام متوقفة على معرفته بذات غيره، او نقول هل نعرف انفسنا من خلال انفسنا ام نعرف انفسنا من خلال غيرنا؟
الطرح الاول(( معرفة الذات لذاتها متوقف على وعي الذات بذاتها))
• نظرية الوعي اساس تشكيل الذات فكرة عبر عنها الفرنسي رونيه ديكارت توفي سنة 1650م بمقولة الكوجيطو(( أنا افكر اذن انا موجود)) لأنه بالوعي تتحقق صفة الوجود الفعلي والحقيقي للانسان ((للذات)) في هذا العالم، ووجود الانسان بدونه يساوي العدم او اللاوجود.
• وقد عبر الفيلسوف الفرنسي مين دي بيران1766/1824م عن نفس الفكرة بقوله (( قبل أي شعور بالشيء، فلا بد من ان الذات وجود)) وبقوله ايضا (( ان الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعور به.))
مناقشة
• لكن هل الوعي يمكن الذات من معرفة حقيقتها؟ او بصيغة اخرى اذا كان شعوري يسمح لي بمعرفة انني موجود كذات مستقلة عن الآخرويمكنني من توجيه سلوكاتي وتحديد موضوعاتي التي تقابلني، فهل يمكنني من معرفة من أنا معرفة حقيقية ؟
• ان وعي الذات لذاتها هدف تقول به مدرسة الاستبطان كمدرسة من مدارس علم النفس وهي مدرسة تدعو الانسان الى استبطان ذاته باعتباره ادرى الناس بها والتعبير عن هذا الاستبطان بالكلام فهي مدرسة تحول الانسان الى دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا امر مستحيل من وجهة نظر منطقية وعلمية.
• الشعور من وجهة نظر فرويد 1856/1939م غير قادر على الوصول الى معرفة اللاشعورباعتباره مرتبة من مراتب النفس وبالتالي غير قادر على معرفة الذات معرفة حقيقية.
• احيانا يعتقد الانسان خطا ان وعيه قادر على معرفة ذاته فيقع في مغالطة مع نفسه، أي ان الصورة التي يشكلها وعيه حول ذاته تكون مخادعة او مخيبة، لان الكثير من عواطفنا ومدركاتنا معرضة لتأثيرات الآخرين مما توقعنا في الخطأ او الخداع.
• وفي ذات السياق اعترض سبنوزا1632/1677م على تفسير الذات بالشعور، فوصف الشعور بالوهم والمغالطة، واعتقاد الناس بانهم احرارا في تصرفاتهم برأيه ظن خاطيء لعدم وعيهم بسلطان رغباتهم وشهواتهم، انهم لايعلمون شيئا عن الاسباب المتحكمة والموجهة لشعورهم. ومثاله في ذلك السكير الذي يتوهم انه يتحدث عن وعي وعن ارادة حرة في موضوعات يتجنب الحديث عنها في حالة صحوه، ولكنه في الواقع هو تحت تأثير الخمرة ولا يعي ما يقول.
• وأمام كل هذه الاعتراضات فأن كل محاولة لمعرفة ذاتنا من خلال وعينا بذاتنا تبدو مهمة مستحيلة وغير مجدية، الامر الذي يستلزم ان نطلب معرفة ذواتنا من خلال وجهة نظر غيرنا الذي يقابلنا ويغايرنا ويناقضنا، لان حكم الغير علينا-رغم عدم دقته- الا انه يعتبر خطوة ضرورية في بلورة صورة مميزة عن أنفسنا.
الطرح الثاني(( معرفة الذات لذاتها تتوقف على التقابل والمغايرة والتناقض مع الغير))
معرفة الذات تتوقف على المغايرة
• اذا كانت الذات تتعرف مباشرة على نفسها بوعيها الذي يتميز بالارادة والقصدية والفعالية، كما انها تتجلى لنفسها كفردية مميزة عندما تقابل الآخرالذي يظهر مغايرا لها، هذا الطرح القائم على المقابلة والمغايرة بين الذات والغير قال به الفلاسفة العقلانيون ((ديكارت المتوفي سنة 1650م والانجليزي باركلي 1685/1753م))ويتمثل عندهم في ان الانسان يستطيع بواسطة عقله عزل الموضوعات والاشياء والاشخاص او غيرها من خلال التأمل فيها وفحصها ومن ثمة تمييزها عن بعضها من خلال كيفياتها فيحقق لها بذلك هويتها المميزة لها.
• كما ان العقل عند مقارنته بين افعالنا وافعال غيرنا يلاحظ وجود صفات مشتركة وفق قانون المماثلة، فالانسان عندما يرى غيره مبتسما يحكم بأنه مسرورا، وهذا يعني اننا اذا اردنا ان نعرف الغير فأننا نلاحظ أنفسنا ونحكم بعد ذلك على الغيربما نعرفه عن أنفسنا. الا ان هذه العلاقة القائمة على قانون المماثلة تبقي الآخر دائما خارجا عن الذات ومتميزا عنها ومغايرا لها.
• ومن هنا فأن وجود الآخر والشعور به والاتصال معه فعلان يتمان بواسطة العقل وان المقارنة التي يقوم بها العقل بين الذات والغير والاشياء والموضوعات هي التي تقف وراء تحديد كيفيات هذه الاشياء والاشخاص والموضوعات وتميزها.
• كما راى الفرنسي جون بول سارتر ان الآخر يعتبر مقوما اساسيا ومكونا للأنا والوعي به وفي ذلك يقول(( فوجود الآخر شرط لوجودي، وشرط لمعرفة نفسي، وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخلي اكتشافا للآخر.))
• وقال ايضا(( اني في حاجة الى وساطة الغير لأكون ما أنا عليه.))
معرفة الذات تتأسس على التناقض
يرى الالماني هيغل1770/1831م في سياق علاقة الأنا بالغير ان وجود الآخرضروري لوجود الوعي بالذات، وهي علاقة اساسها التناقض والصراع كعلاقة السيد بعبده، فكل واحد منهما يثبت ذاته من خلال وجود الآخر، فالسيد يتناقض مع خصمه العبد لكنه لا يقتله بل يبقيه حتى يجسد من خلاله سيادته وملكه له ويعزز قوة ذاته فيه، والعبد يتناقض مع سيده الخصم لكنه يثبت ذاته من خلال القيام بالاعمال التي كلفه بها سيده مهما كانت درجة صعوبتها، هذا الصراع يؤدي في النهاية الى ان يدرك كل منهما أناه وفي الوقت نفسه يدرك خصمه الذي هو الآخر.ومعرفة الخصم الآخرليس الهدف منها المعرفة وعزل الانسان نفسه عنه، بل هي معرفة الهدف منها التغلب عليه والتحرر منه، على اعتبار ان الآخر شرلا بد منه.
مناقشة
• ان المغايرة لا تعني الأنا المنفرد بالوجود دون غيره، وهي ليست على الدوام علاقة صراع، فالمغايرة نفسها تولد التقارب والتفاهم والتجاذب، وهي علاقة اقرها الرب سبحانه وتعالى في كتابه بقوله(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين.))
• كما ان الاختلاف في التصورات والمواقف مهما بلغت حدتها ودرجتها بين بني البشر، فأنها لا تبرر التناحر على البقاء والصراع من اجل السيطرة، لان علاقة الصراع والسيطرة والغاء الآخر واعتباره شرا يجب القضاء عليه علاقة تتناسب مع مملكة الحيوان الذي يحكمه قانون الغاب، اما الانسان فباستطاعته ان يستبدل علاقته مع غيره من علاقة سلبية اساسها الصراع والتنافر والكراهية وحب السيطرة الى علاقة ايجابية اساسها التواصل عن طريق التعاون والتجاذب والمحبة والتعارف والتعاون.واتصالنا بالغير عن طريق التعاطف والمحبة ، فأن سارتر يرى ان المحبة ليس معناها الرغبة في امتلاك الغير كفرد حر، والذين نحبهم في الواقع لا نمتلكهم بل نتواصل معهم بطريقة وجدانية ايجابية لاننا براي سارتر لانمتلك في الحقيقة الا الاشياء.
التجاوز بين الطرحين
من الطرح المجرد الى الممارسة العملية
• من خلال ما سيق طرحه تبين ان علاقة الأنا بالغير طرحت طرحا فلسفيا نظريا مجردا يعكس توصيفات الفلاسفة لهذه العلاقة ومحاولة معرفتها.لكن من الناحية العملية ينبغي على الانسان ان لا يجهد نفسه في محاولة فهم فلسفة علاقة الانسان بغيره، بقدر ما يجب الاتجاه نحو ذلك الغير بعاطفة المحبة والتعاون ونبذ عاطفة العنف والاقتتال والصراع، أي يجب ان ننمي غريزة الحياة والبناء في مقابل التخلي عن غريزة الموت والفناء.
• ولذلك فأن الصعوبات التي تعترض شعور الذات بذاتها وفي نفس الوقت تعترض معرفة الأنا التي تغايرها هي صعوبات تفرض علينا وجوب الانطلاق من نظرة كلية موحدة وهي انه لا معرفة لهذا او ذاك من دون علاقة تنهض على جملة من القيم الاخلاقية الايجابية مثل الصداقة والايثار والتسامح والتعارف والتعاون ونبذ كل اشكال العنف والصراع بين الانسان واخيه الانسان.
الخاتمة (( حل المشكلة))
ان شعور الانسان بذاته متوقف على معرفة الآخرين باعتبارهم كائنات تستحق المعاشرة والاحترام، واذا كان الشعور بالمغايرة ضروريا لتثبيت الذات وتأكيد خصوصياتها، فانه شعور لا يكتمل ولا يزدهر الا بوجود الآخرين والعمل معهم في ظل الاحترام والتعاون والمحبة.
سلام عليكم جميع مشتركي منتدنا الجيد من فضلكم قولو لي ماهي مقالات الفلسفية المختارة للهذا العام بالنبة للعلوم وادعول لي معاكم ان انجح في شهادة البكالوريا بتقدير جيد من فضلكم
عرض الموقف القائل ان الحياة النفسية تؤسس على الشعور وحده فالنفس تعي احوالها وافعالها مباشرة>>>>>ديكارت
ولتبرير الموقف السابق دافع انصار المدرسة الشعورية على صدق اطروحتهم بحجج عقلية مفادها :اننا لو سلمنا بوجود حالات نفسية لاشعورية فانها سوف تتناقض مع النفس القئمة على الشعور
وان اللا شعور غير موجود لانه لايخضع للملاحظة .اذ يقول ديكارت:<لاوجود لحياة خارج الروح الا الحياة الفيزيولوجية . وما لا نشعر به ليس من انفسنا بشيئ>
لكن الواقع يكذب ما ادعاه انصار الطرح الكلاسيكي فالتناقض يزول اذا لم يطابق النفس والشعور كما ان هناك الكثير من الاشياء موجود على الرغم من انها لا تخضع للملاحظةمثل الجاذبية نستند عليها من خلال آثارها
وعلى النقيض الموقف الاول ترى المدرسة اللاشعورية لاتؤسس على الشعور وحده فالحياة النفسية تشمل ماهو شعوري وماهو لاشعوري وكل الطرق العلاجية اثنتت ان السلوك دلالات تقود خبايا اللاشعور
وقد دافع انصار المدرسة اللاشعورية على صحة طرحهم بحجج علمية مستمدة من علم النفس من بينها ان التحليل النفسي كشف عن وجود علاقة سببية بين الاعراض العصبية والنشاطات اللاشعورية التي في الاحلام والنسيان وزلات اللسان
كما اثبتت التجارب الاكلينيكية والطرق العلاجية وجود مكبوتات وهي مسؤولة عن الامراض النفسية التي يظهر مفعولها في السلوك بشكل لاشعوري . ثم انه لو اقتصرنا على الشعور وحده في تفسير الشلوك لبقي جزء منه غير مفهوم وبدون تفسير ..يقول فرويد:< ان فريضة اللاشعور فرضية مشروعة ولنا ادلة كثيرة على وجود اللاشعور>
صحيح ان فكرة اللاشعور ساهمت في تفسير الكثير من السلوك البشري وفهمه لكنها تبقى مجرد فرضية لا ترقى الى مستوى النظرية العامية المتكاملة والتي يمكن ان نعممها على جميع الناس . كما ان فكرة اللاشعور فكرة غامضة وبحاجة الى ادلة لتبريرها
وعليها نخلصه في نهاية هذا التحليل الى الراي الذي يرى ان الحياة النفية تقوم على ثنائية متفاعلة ومتكاملة اذ لا يمكن ان نحصر الحياة النفسية في مبدا واحد فتؤسس النشاط النفس على الشعور وحده . لان هذا الامر غير كاف مما يلزم عنه الاعتراف بفعالية اللاشعور وتاثيره في السلوك الى جانب الشعور ففرويد كان يركز على تفسير مرضاه للنفاذ الى عقدهم اللاشعورية {المراة التي تضع قبعة سوداء غالية الثمن}
واذن نستنتج ان حقيقة الحياة النفسية لا تؤسس على مبدا واحد فهي معقدة ومركبة وتقوم على مستويين شعور لو لاشعوري يقول فرويد:<ان اللاشعور هو الظل الذي لا يزول حتى لو غربت الشمس بل يزداد نشاطه بعد غروب الشمس>
مشكورين على هذا العمل
بارك الله فيكي الاخت سمية
ممكن تجي في باك 2022 قالتلنا استاذة احتمال تجي
محاولة حل الاشكال:أ) عرض الاطروحة : ( اتعرف على ذاتي لا يتم الا بالانفصال واستقلالي على الاخر)
يمثل الاطروحة مارسيل قابريل و هيج لاذ ترى المدرسة الجدلية ان التناقض و التنافر مع الغير هو الذي يحقق لنا القدرة على التعرف عن ذواتنا و اثباتها.
ضبط الحجة :1- يقول قابريل مارسيل تتعرف الانا على ذاتها عندما انفصل و تعزل نفسها عن الغير "أضع نفسي داخل دائرة أشكلها بنفسي لنفسي أما الغير أعامله مثل أنت ليس مثل أنا أو هو ذلك يزيدني تفردا باناي مستقلة عن الغير ومتوحدة فيما يبنها وليس مع الغير.
2-يقول هيجل في جدليته بين السيد والعبد (هناك شخصان تصارعا تغلب احدهم على الاخر و لم يشئ ان يقتله بل ابقاه و سيد نفسه عليه فإظطر العبد الى التعامل مع الطبيعة حتى يرضي السيد و ابتعد اليس عن الطبغة وبمرور الوقت اصبح السيد هو العبد و العبد و السيد لانه اتصل بالطبيعة فتحرر منها و من السيد لاكن السبد اصبح حبيسها و لولا هذا التناقض مع الغير و صراعه معهتعرف العبد على اناه.
نقد الحجة: لو لم يستعبد السيد الشخص المغلوب لما استطاع التحرر من جهله ومعرفة اناه بمعنى ان وجود الغير و توحده مع الانا هو الذي يدفع بالانا الى البحث و المعرفة و بهذا تتعرف على ذاتها و بدون ذلك تبقى الانا جاهلة لذاتها .
ب) عرض نقيض الاطروحة: ( اتعرف على ذاتي من خلال توجدي مع الغير)
يمثل الاطروحة ماكس شيلر اللمدرسة العقلية و الوجودية حيث تعتبر ان ان وجود الغير ضروري لمعرفة انا لذاتها بشرط التوحد مع الغير معتمدت على مسلماتها * الوعي ضروري لتعرف الانا عن ذاتها كما ان الغير ايضا ضروري لمعرفتي لذاتي.
ضبط الحجة :1- يرى ديكارت ان الوعي هو الذي يمكني من التعرف عن ذاتي ويؤكد ذلك من خلال ما يسمى "بالكوجيطو الديكارتي "( أنا افكر اذن انا موجود) فالفكر هو الذي يجعلنا نتعرف على ذواتنا منفصلة و مستقلة عن الغير و متوحدة معه في نفس الوقت لانها بحاجة ماسة للغير .
2- يساند سارتر زعيم الوجودية الملحدة موقف ديكارت اذ يقول "الغير هو الجحيم" لانه ضروري لمعرفة بذاتي فالحرية هي اساس شعور الانا بو جودها لكن ضد الوجود لا يتحقق الا في اطار تواجد الغير . فرغم ان هذا الغير يقلص من حريتي الا ان هذا التقليص يشعرني بالمسؤولية فعندما اختار لنفسي فانني اختار لجميع الناس لهذا فالانا في حركة تجاذب دائمة مع الغير .
3-اعتبر ماكس شيلر ان التعاطف مع الغير هو الذي يبني العلاقات الاجتماعية و الانسانبة وبالتالي تستطيع الانا التعرف على ذاتها و يسانده بر وكسون اذ يرى ان اللغة غير صالحة للتعبير عن الشعور فهي غير دقيقة في وصف مشلعرنا لهذا كثرا ما نفول انني لا اجد العبارات التي تصف مشاعر فتتجلى في الرسم والمسرح والايماء.
ج) التركيب : ( تغليب موقف على اخر )
الغير يفرض الانا اذ يرى فيها تقيدنا لحريتةه فهي تسعى للاستقلال و اثبات الذات بينما يسعى الغير الى تنظيم العلاقات وفق القوانين و صارمة فتشعر الانا بالظلم و باستغلال حقوقها فتتوحد معه فتنشأ علاقة تنافر بينهما لهذا تصف الان الغير بانه الضد لان اللاشياء تعرف باضدادها فلولا الشر ما عرفنا الخير و لولا المضرة لما عرفنا المنفعة…
حل الاشكال : اذا كانت الانا و الغيرقد شكلت اشكاليات فلسفية صعب التعامل مها فالمجتمعات الانسانية في تركيبتها الطبقية عانة الكثير من اشكالية الانا و الغير و اهم الثورات التي عبر عن هذه المعانات هي الثورة الفرنسية شعارها (الاخوة_ المساواة_ الحرية ) و رغم تطولر الطبة البائسة كما سماها فيكتور ايجو في كتابه بؤشاء الارض فقد قاد مثل هذه الثورة جون جاك روسوا لكن الاسلام قضى على ذلك الصراع بين الانا و الغير عندما حدّد حرية الانا و الطار الذي يتحرك فيه الغير و رفض ان تكون العادات و التقاليد هي الحاكم المسيطر في علاقة الانا و الغير بل التشريع الاسلام هو الذي يجب ان يحكم هذه العلاقة و بذلك انهى هيمنة المجتمع على الفرد و منح له اطارا واسعا للحرية التي تجعل منه شخصا مبدعا ( الانا توجد بوجود الغبر . و الغير لا وجود له الا بالانا ) فئنشأ بذلك أكبر امبراطورية اسلامية .و اليوم مثل’ الو .م. أ).
لقد ازدهرت الدراسات التجريبية في اثبات اللاشعور على يد أطباء نفسانيين مثل ليبول و برنهايم إثر معالجتهم لمرض الهيستريا Hysterie عن طريق التنويم المغناطيسي Hypnose، فعلموا ان الهيستريا مرض نفسي و ليس عضوي و هو عبارة عن اضطرابات عقلية و بدنية تعود في أصلها الى دوافع لاشعورية لا يدركها المريض ، و اذا أخرجت الرغبة المكبوتة من ساحة اللاشعور الى ساحة الشعور زالت الأعراض المرضية ، وة أحسن مثال على ذلك مريضة الدكتور جوزيف بروير J.Broyer كانت فتاة ذكية في سن 21 ظهرت عليها سلسلة من الاضطرابات الجسمية و الذهنية متراوحة في الخطورة ، فتشنجت يدها و رجلها اليمنيان مع فقدان الإحساس ، و سعال عصبي شديد ، و عيف لكل طعام ، و عدم القدرة على الشرب عدة أسابيع رغم العطش الشديد ، و كانت تصاب أحيانا بحالات غيبوبة و هذيان ، تتلفظ فيهما ببعض الكلمات التي ترجع الى انشغالات قديمة ، فنومها برويرBroyer J. تنويما مغناطيسيا ، و طلب منها إعادة تلك الكلمات ، فبدأت تشتكي من مربيتها التي لم تكن تحبها ، ففلما طلبت منها ذات يوم كأس ماء ، أعطتها الكأس الذي شرب منه كلب هذه الأخيرة ، و هو حيوان مقيت ، و لم تقل شيئا بمقتضى اللياقة ، فخيل إليها أنها شربت لعاب الكلب ، و بعد الانتهاء من السرد أضهرت غضبها بعنف بعدما بقي مكظوما أنذاك ، ثم طلبت الشراب فشربت كمية كبيرة من الماء ، و أفاقت من التنويم و الكأس بين شفتيها ، فكان الاضطراب قد زال إلى الأبد
سيجموند فرويد S.Freud و أدلته في إثبات اللاشعور (1856-1939) هو عالم نفساني نمساوي مختص في الأمراض العقلية من اهم مؤلفاته – مقدمة في التحليل النفسي – تفسير الاحلام- لقد علم فرويد من تجارب برويرBroyer و السابقين ان أن سلوك المنوم واقعي لكنه لاشعوري ، الا أنه قلل من اهمية التنويم المغناطيسي لعدة اسباب منها ان المرض يعود للمريض من جديد بعد فترة ، و أن بعض الاشخاص يبدون مقاومة شديدة يصعب تنويمهم ، فوضع طريقة جديدة تدعى التحليل النفسي Psychanalyse ، التي تقوم على الحوار و التداعي الحر للافكار بعد الاسئلة التي تطرح على المريض و المتعلقة باحلامه و ميوله و رغباته و ذكرياته ..بهدف إخراج الرغبات المكبوتة في اللاشعور فيصارعها من جديد الى غاية أن تزول الاعراض المرضية ، أما أدلة وجود اللاشعور تتمثل في
االأحـــــلام Les Rêves : ان الرغبات التي لم تجد النور في الواقع ، تجد مخرج في الحلم نظرا لزوال مراقبة الأنا الأعلى ، ان الرغبة اللاشعورية التي تبعث الحلم يسميها بالمحتوى الكامن الذي يتحول الى محتوى ظاهر كما يراه الحالم ، ثم يتذكره فيما بعد عن طريق مفعول الحلم ، كما يكشف الحلم عن عن المتاعب النفسية التي يعاني منها النائم في حياته اليومية و الناجمة عن تأثير الميول و الرغبات ، و من ثمة الأمثلة أن امرأة ترى نفسها في الحلم ترتدي لباسا اسودا لأنها ترغب في وفاة زوجها المسن ؛تى تعيد الزواج بشاب يسعدها ، وأخرى ترى في الحلم أنها ترتدي فستان أبيض مما يعكس رغبتها في الزواج ، و اخرى ترغب في إنجاب ولد فترى نفسها في الحلم تدخن..الخ النسيان L’Oublie : وراءه رغبات مكبوتة ، فنحن نميل الى نسيان الأمور التي لا نرغب فيها ، و تجرح كبرياءنا ، حيث يروي فرويد عن نفسه أنه نسي ذات يوم اسم مريضته لأنه عجز عن تشخيص مرضها ، و عندما ننسى إحضار شيئ وعدنا به زميلنا فهذا كراهيتنا لانجاز الوعد /فلتات اللسان و زلات القلم و خطا الادراك ، مرتبطة كلها بالدوافع اللاشعورية ،فالخطأ يدل على ميلنا الحقيقي ، فعندما ننادي شخصا بغير اسمه فهذا دليل على عدم رغبتنا فيه ، و يروى عن رئيس برلمان النمسا أنه لما دخل القاعة قال – يشرفني أن أعلن عن رفع الجلسة- بدل افتتاح الجلسة وهكذا يكون قد عبر لاشعوريا عن عدم ارتياحه لنتائج الجلسة/ الإعــــــلاء: هو بروز الطاقة اللاشعورية في ميادين سامية كالفن و المعرفة ، فما لم يتحقق في الواقع يتحقق في الرسم و الموسيقى و الشعر و الاكتشاف العلمي ، و نحن أيضا قد نصل الى نتائج و حلول بطريقة حدسية لا يمكن ردها الى الشعور/ التقمص ، عندما يرى الشخص ذاته غير مهمة في نظر الغير يلجأ لا شعوريا الى تقمص شخصية ذات اثر أيقلدها في طريقة الكلام و الحركات ، و الملامح الخارجية حتى يجلب الاهتمام النكت Les Blagues : الإنسان و هو يسخر و ينكت يكون قد تحلل من قيود آداب الحديث ، لذا تجد الرغبات المكبوتة منفذا للخروج ، كما تجعل النكتة الواقع الذي اعترض رغباتنا محل ضحك و سخرية الإسقــــاط / فنحن نميل الى تبرير أفعالنا بانها مشروعة لأنها متواجدة عند الجميع ، فالغشاش يرى جميع الناس غشاشين ، والأناني يرى جميع الناس أنانيين ، و يتحول المحظور الى مباح ،بطريقة لاشعورية
يقول فرويد ( إن اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة لتفسير الكثير من الأفعال الي لا تتمتع بشهادة الشعور ، سواء عند الأسوياء أو المرضى على حد سواء)
نقد و تقييم / لا ينكر أحد النتائج الايجابية التي حققها فرويد بواسطة التحليل النفسي ، فكشف لنا عن غرفة مظلمة في أعماق النفس البشرية ، و فك أسرارها ، و تمكن من تفسير الكثير من الأفعال الغامضة و معالجة المصابين بالعقد السيكولوجية و الامراض النفسية ، لكن ما يعاب عليه أنه بالغ في جعل من اللاشعور مفتاحا لكل لغز ، و ان الغريزة الجنسية – Libido ، علة العلل لجميع مشكلات النفس البشرية ، و الصحيح أن الغريزة الجنسية دافع يضاف الى بقية الدوافع التي تؤثر في السلوك كدافع السيطرة و الاجتماع و حب الحقيقة و غيرهــــــــــا لذلك لم يرجع آدلر Adler أساس اللاشعور الى الليبيدو ، بل رده الى الشعور بالنقص و الرغبة في التعويض ، أما كارل يونغ K.Young فقد عارض هو الاخر أستاذه فرويد ، و راى أن الليبيدو يؤثر على الطبع المنطوي و لا يقوى على المنبسط لاهتمامه بالعالم الخارجي فالحاجة الى السيطرة يجب أن تضاف أيضا الى النظرية الجنسية . و هناك من رفض فرضية اللاشعور اطلاقا مثل الطبيب العقلي النمساوي ستيكال Stekel يقول ( لا أومن باللاشعور ، لقد آمنت به في مرحلتي الأولى ، و لكن بعد تجاربي التي دامت ثلاثين سنة وجدت أن كل الافكار المكبوتة انما هي تحت شعورية ، و أن المرضى يخافون دائما من رؤية الحقيقـــــــــــــة )
الأستاذ (ج-فيصل . أتمنى أن يفيدكم هذا التلخيص
أريد بحث حول النظرية اللاشعورية عند فرويد
هل افتراض اللاشعور يمثل نظرية علمية قائمة بذاتها ام مجرد قضية فلسفية لاغير
شكرا جزيلا
طرح المشكلة:
من المشاكل النفسية التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلف الصفات التي تخصها ؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذي بإمكانه مساعدته إلا أن ذلك لم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة الذين انقسموا إلى نزعتين الاولى تعتقد أن مشاركة الأخر أي الغير أضحت أمرا ضروريا والنزعة الثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور وأمام هذا الاختلاف في الطرح نقف عند المشكلة التالية :
هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟ وبعبارة أوضح وأحسن هل الشعور بالأنا مرتبط بالأخر أم انه لا يتعدى الشخص؟
محاولة حل المشكلة:
الأطروحة : الشعور بالأنا مرتبط بالغير يرى أنصار الأطروحة أن الشعور بالأنا يرتبط بالغير فلا وجود لفردية متميزة بل هناك شعور جماعي موحد ويقتضي ذلك وجود الأخر والوعي به .
البرهنة : يقدم أنصار الأطروحة مجموعة من البراهين تقوية لموقفهم الداعي إلى القول بان الشعور بالأنا يكون بالغير هو انه لامجال للحديث عن الأنا خارج الأخر
الذي يقبل الأنا عبر التناقض والمغايرة ومن هنا يتكون شعور أساسه الأخر عبر ما يسميه ديكارت بالعقل الذي بواسطته نستطيع التأليف بين دوافع الذات وطريقة تحديد كيفيات الأشياء والأشخاص وفي هذا السياق يعتقد الفيلسوف الألماني "هيغل " أن وجود الغير ضروري لوجود الوعي بالذات فعندما أناقض غيري أتعرف على أناي وهذا عن طريق الاتصال به وهنا يحصل وعي الذات وذات الغير في إطار من المخاطرة والصراع ومن هنا تتضح الصورة وهي أن الشعور بالأنا يقوم مقابله شعور بالغير كما انه لابد للانا أن يعي الأخر إلا أن الأخر ليس خصما ولا يتحول إلى شيء لابد من تدميره كما يعتقد البعض بل إلى مجال ضروري الاهتداء إليه لبناء ذات قوية فقد تختلف الذوات وتتنوع رؤى فكرية كثيرة ولكن لا يفسد ذلك ودا جماعيا وحتى وان استنطق الإنسان في نفسه غرائز الموت والتدمير الطبيعية فان مفهوم الصراع يناسب مملكة الحيوانات ومنطق قانون الغاب وهذا الأمر لا ينطبق على من خلقوا من اجل التعارف وليس بعيدا عن الصواب القول بان وعي الذات لا يصبح قابلا للمعرفة إلا بفعل وجود الأخر والتواصل معه في جو من التنافس والبروز ومن هنا يمكن التواصل مع الغير ولقد كتب المفكر المغربي محمد عزيز لحبابي " إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة : "الأنا جزء من النحن في العالم "
وبالتالي فالمغايرة تولد التقارب والتفاهم ويقول تعالى : " ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين " .
وهكذا فالشعور بالأخر تسمح لنا بالمتوقع داخل شخصية الأخر والاتصال الحقيقي بالأخر كما يرى ماكس شيلر يتمثل في التعاطف ومنه لا غنى للانا عن الغير .
نقد الأطروحة: يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية
إن الشعور بالأنا يتأسس على الغير لكن الواقع يؤكد بأنه قد يكون عائقا وليس محفزا لتكون ذات قوية فكل" أنا" يعيش مجالا خاصا وفي ذلك رغبة فردية وشخصية .
نقيض الأطروحة: " الشعور بالأنا شخصي
يرى أنصار الأطروحة أن الأنا يعيش مع ذاته ويحيا مشاريعه بنفسه وبطريقة حرة أي كفرد حر وهذا الامتلاك يكون بمقدوره التعامل مع الواقع بشكل منسجم .
البرهنة : يقدم أنصار هذا النقيض جملة من البراهين في تأكيدهم على الشعور بالأنا على انه شخصي ولا مجال لتدخل الغير الذي يعتبره أنصار النقيض بأنه عقبة لا بد من تجاوزها ؛
ومن هذا المنطلق يؤكد الفيلسوف الفرنسي مان دوبيران على أن الشعور بالواقع ذاتي وكتب يقول : " قبل أي شعور بالشيء فلابد من أن الذات وجود " ومن مقولة الفيلسوف يتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها ولقد كان سارتر اصدق تعبيرا عندما قال " الشعور هو دائما شعور بشيء
ولا يمكنه إلا أن يكون واعيا لذاته " ومن هنا يتقدم الشعور كأساس للتعرف على الذات كقلعة داخلية حيث يعيش الأنا داخل عالم شبيه بخشبة المسرح وتعي الذات ذاتها
عن طري ما يعرف بالاستبطان فالشعور مؤسس للانا والذات الواعية بدورها تعرف أنها موجودة عن طريق الحدس ويسمح لها ذلك بتمثيل ذاتها عقليا ويكون الحذر من وقوف الآخرين وراء الأخطاء التي نقع فيها ولقد تساءل" أفلاطون"
قديما حول هذه الحقيقة في أسطورة الكهف المعروفة أن ما يقدمه لنا وعينا ماهو إلا ظلال وخلفها نختبئ حقيقتنا كموجودات " كما يحذر سبينوزا من الوهم الذي يغالط الشعور الذي لابد أن يكون واضحا خاصة على مستوى سلطان الرغبات والشهوات ومن هنا فقد الجحيم هم الآخرون على حد تعبير أنصار النقيض فيريد الأنا فرض وجوده وإثباته
ويدعو فرويد إلى التحرر الشخصي من اكراهات المجتمع للتعرف على قدرة الأنا في إتباع رغباته رغم أنها لا شعورية وهكذا فألانا لا يكون أنا إلا إذا كان حاضرا إزاء ذاته أي ذات عارفة .
نقد نقيض الأطروحة: ان هذا النقيض ينطلق من تصور يؤكد دور الأنا في تأسيس ذاته ولكن من زاوية أخرى نلاحظه قاصرا في إدراكها والتعرف عليها فليس في مقدور الأنا التحكم في ذاته وتسييرها في جميع الاحوال ففي ذلك قصور .
التركيب :من خلال لعرض الأطروحتين يتبين أن الأنا تكوين من الأخر كما انه شخصي هذا التأليف يؤكد عليه الفيلسوف الفرنسي غابريال مارسيل عن طريق التواصل أي رسم دائرة الانفراد دون العزلة عن الغير أي تشكيل للانا جماعي وفردي أي تنظيم ثنائي يكون ذات شاعرة ومفكرة في نفس الوقت .
حل المشكلة :
يمكن القول في الختام أن الشعور بالأنا يكون جماعيا عبر الأخر كما انه يرتبط بالأنا انفراديا ومهما يكن فالتواصل الحقيقي بين الأنا والأخر يكون عن طريق الإعجاب بالذات والعمل على تقويتها بإنتاج مشترك مع الغير الذي يمنحها التحفيز والتواصل الأصيل وتجاوز المآسي والكوارث . داخل مجال من الاحترام والتقدير والمحبة .
عـلـى عـتـبـة الـزمـن امـسـك قـلـمـي
اكـتـب لاجـل حـبـي
اكـتـب لـمـن اتعبني فـي الـلـيـل الـطـويـل
سـاهـرة بـيـن الـنـجـوم
وبـصـحـبـة الـقـمـر وفـوق الـغـيـوم
اكـتـب قـصـتـي
حـكـايـة حـبـي
قـصـيـدة عـمـري
حـبـيـبـتي والايـام والـزمـن
كـل هـؤلاء يـعـلـمـون ولـكـن !
لا يـبـادلـوني احـاسـيـس الصـدق والوفـاء والاخـلاص
اكـتـب اسـطـري عـلـى الاوراق بـصـمـت دمـوعـي
شـهـادة صـدق
صـوت الـرحـيـل يـمـلأ الـسـكـون
وصـرخـات الاعـتـراض فـي قـلـبـي
فـي عـيـونـي وعـلـى شـفـاتـي
ولـــــكـــن !
مـاذا بـيـدي غـيـر ان اودعـك
وعـيـنـاي تـتـسـاقـط مـنـهـا الـدمـوع
واعـود بـذاكـرتـي
الى ايـام الـلـقـاء
فـي لـيـالـي العذاب
عـنـدمـا كـنـا نـغـنـي لـحـن الـحـب بـعـيـونـنـا وبـقـلـوبـنـا
اني راحـلـ الـى الابـد
رحـلـة كـل انـسـان مـهـمـا طـال الـزمـان
ولــكــن اهمس لـك
بـحـبـي وعـذاب قـلـبـي ودمـوع عـيـنـي
سـأبـقـى عـلـى ذكـراك
فـأنت الـذكـرى
ان تحرص على ان تنير دروبهم بشموع الامل .. فيكون جزاؤك ان يحرقوك بها !!
]شعور مرير
ان تكون الصديق الصدوق الذي يستمع لهم ساعة الالم .. فتطبطب على رؤسهم ويكون كتفك ملجأ دموعهم وآهاتهم … ثم بعد ذلك كله يشيرون اليك بأصابع الاتهام بأنك لم تهتم لامرهم يوما !!
]شعور مؤسف
ان تعمل على ان تجمع الحجارة التي في طريقهم لتصنع لهم سلماً يرتقون فيه نحو الافضل
فتصل الليل بالنهار حتى يكون لهم صيت بين العالمين .. ثم بعد ذلك تفاجأ بالنقمة والقنوط من جانبهم!!
شعور بشع
ان تحرص كل الحرص على دفن همومك واحزانك حتى لا يحسوا بها .. وتضع علامات ونواقيس السعادة بين ايديهم .. وترسم الابتسامة على وجهك دائما كالمهرجين حتى تدخل البهجة الى نفوسهم والمرح الى ارواحهم الباهتة … ثم تصدم بالواقع المرير انهم يختفون من حياتك ساعة العسرة فلا تعود تجد لهم اثرا بعد ذلك !!
[]شعور بالمذلة
ان تعطيهم كل مساحات الثقة العمياء … وتسعى ان لا تكذبهم في كل كلمة يقولونها وتستمع اليهم كالابله الاطرش ! وتخاصم كل من يذكرهم بالسوء ظنا منك بأنهم ملائكة لا تخطئ وبشر معصومون من الزلات … ثم بعد هذا وذاك تصدم بالواقع المبكي بانك كنت وسط تمثيلية ساخرة وانك كنت ضحية ساذجة جداً !!
شعور قاسي
ان تستمع للوعود الوردية الحالمة … وتنسج بواسطة خيالك الخصب اروع المدن واحلاها فتبدا بترتيب اوراقك من على سطح مكتبك البالي ظنا منك بانها نهاية الالام التي عانيتها طوال حياتك
فتكتشف في لحظة قاسية انها لم تكن سوى وعود .. مجرد وعود !!
]شعور لا صدى له
ان تظل تكتب وتكتب ولكن لا تجد صدى للفرح في قلمك .. ثم تسال بعدها مدادك وقلمك ما بكم؟
أولت ازمان الفرح والسعادة؟ أأعلن الدهر عصيانه علينا؟ أصارت القلوب مزيفة ؟ أأستكثر علينا البشر الراحة والجمال؟
]شعور محزن
ان تمشي في درب طويل لا نهاية له .. ثم تنطفئ الانوار بعد ذلك عن عمد وخبث .. وتظل تسمع اصوات الضحكات العالية عن اليمين والشمال.. وتبقى انت المسكين تتخبط وتتخبط فلا تجد غير الدمع ليؤنس وحدتك !!
]شعور بارد
ان تصحو صباح كل يوم وانت تعرف ان هذا اليوم سيكون كسابقه وسابقه لا جديد فيه .. وان المرارة ستظل تلاحقك حتى وانت على الفراش الذي يعتقده البعض دافئا ولكنه كصحراء سيبيريا في صقيعه !!
]شعور غريب
ان تنظر الى الخلف وتكتشف ان ذلك الزمان كان انقى واصفى .. وان اولئك الناس الذين جرفتهم هموم الحياة كانوا الاروع .. وانهم رغم انشغالهم عنك يظلون الاقرب الى قلبك .. ثم تتحسر بعدها كيف ان مشاغل الحياة جرفتك بعيدا عنهم وابدلتك بهؤلاء البشر اصحاب الاقنعة الخشبية !!
شعور مبكي
ان تقيس درجة حرارة قلبك فتجدها في هبوط دائم .. وثم تعود لتقيس نبضه فتفاجأ ان لا يوجد نبض … فتاخذ السماعة لتضعها على صدرك فتسمع انيناً وبكاء مرا تتقطع له الانياط !!
]شعور قاتل
ان تبكي وتبكي … ثم تبكي وتبكي … فتنتحب وتنتحب
وتقفل على نفسك حجرتك الرمادية كي لا يرى البشر ضعفك فانت القوي صاحب الارادة والكبرياء
فتبقى تلك الحجرة مقفلة ابد الدهر لا طارق او زائر حتى !!
شعور قاسي
ان تقدم تنازلات كثيرة … وتقفز من فوق الاسوار من اجلهم .. وتضع الدنيا كلها في كفة وتضعهم في كفة اخرى فقط لغلاهم في قلبك … ثم بعد كل هذه التضحيات تحس بخنجر الخيانة ينغرس في ظهرك من دون سابق انذار !!
شعور مهين
ان يكون هو محور اشعارك وكتاباتك … ويظل ذلك الاعتقاد الغبي في راسك انك ايضا محور اشعاره وكتاباته ومواويله … ثم تكتشف بالصدفة البحتة بانك لست الانسان الوحيد في حياته وانك فقط شخص مكره من قبله !!
واصبحت رقعه
كتبت على مخمل
كي يبقى ذكرى
لاينسى
والحبر والقلم ريشه
في عهد السلاطين
تغير الزمان والمكان
والحب دائما فيه……………………..;
شكرا لك يونس انت حقا رائع مثل مواضيعك الله يخليك ونحن في انتظار المزيد
الكل يعيش في حزن وهم ,,,
والشئ المشترك بيننا هو الصبر
ورب العباد غفوور رحيم
ولكن !!!
عندما تشعر بالهم والحزن وقد اعترى قلبك وكل الابواب موصدة امامك .. ماذا تفعل ؟وأين تذهب ؟
بالنسبة لي فأنا ألجأ لصديقتي (أو الأكل ههههههه ) بعد ربنا .. وأكتب لكم هذا الموضوع وقلبي ملئ بالحزن .. والدموع في عيني ..
لذا أتمنى ان تشاركوووني لعلنا نستفيد
انا الجا الى الكتابة . يعني ممكن اكتب اي شيء ممكن ينسيني حزني …
مع انني و الحمد لله لا اعاني من مرض الحزن … و الله يعينك اختي سهى …
استفدنا كتير من سؤالك هذا …
حبيبتي سهى متبكييش حبيبتي الله كبير ويفرج عليك والله انتي غالية بزااف
انا لو احسست بالحزن اكتب يعني هدا اول شيء افعله وهو يعطيني احساااس بالراحة والقوة
مشكوورة حبيبتي على الموضوع وربي لا يخلينا نحزنوو ابداا
شكرا لك نور الهدى ويسرى أسعدني مروركم
وشكرا لابدائكم الاهتمام
تعريف الوحدة.
الوحدة قد تكون من اصعب المشاعر التى قد يمر بها الانسان.انها من المشاعر القلائل التى قد تدفع الانسان للانتحار.
لكن ما هى الوحدة؟من المؤكد أنك لاحظت أنه من الممكن ان يكون لديك الكثير من الاصدقاء و لكنك بالرغم من ذاك تشعر بأنك وحيد فى الدنيا او تشعر بالعزله.
ما الذى يسبب الوحدة؟
السبب الرئيسى للشعور بالوحدة هو نقص العلاقات الحميمه.نعم,من الممكن ان يكون لديك الكثير من الاصدقاء أو المعارف لكن علاقتك السطحيه بهم هى السبب الرئيسى للوحده,فانك ان كنت لا تتعمق فى علاقاتك معهم أو لا تحكى لهم عن همومك و عن مشارعك الدفينه فأنك بالتأكيد ستشعر بالوحده .مشاركتك لمشاعرك العميقه مع الناس لن يساعدك فقط فى التغلب على الوحدة بل سيقربك منهم.
هناك سبب اخر قوى للشعور بالوحدة وهو الشعور بأنك غير مرغوب فيك, أو الشعور بأن الناس غير سعداء بوجودك ,فى هذة الحاله لن تتمكن من انشاء علاقات حميمه معهم و ستشعر بالوحدة حتى فى وجودك مع ألاف من الناس
التغلب على الشعور بالوحدة
من اجل دفع تلك المشاعر بعيدا ، من اجل التغلب على الشعور بالوحده يجب ان تشارك مشاعرك وتجاربك فى الحياه مع الناس.حاول الا تقضى معظم الوقت وحيدا و إذا كانت طبيعه عملك تجعلك بعيدا عن الاتصال المباشر بالناس حاول ان تستغل عطله نهاية الاسبوع,بذهابك للاماكن العامه و المناسبات الاجتماعية, لا تقضى عطله نهاية الأسبوع فى البيت.هناك ايضا بعض الاشياء التى قد تساعدك فى التغلب على الوحدة مثل:
—اذا كنت تذاكر كثيرا, حاول ان تذاكر مع شخص اخر. اذا قضيت الكثير من الوقت وحيدا ستقوى شعورك بالوحدة.
—اذا كنت تقوم بالمشى يوميا,فاسأل احد اصدقائك المقربين أن يشاركك.
—واحدة من اهم العوامل للتغلب على الوحدة هى الصدق فى العواطف, حاول ان تكون اكثر انفتاحا مع اصدقائك, اخبرهم عن مخاوفك و همومك بدلا من الاحاديث السطحية.اذا كنت خائفا من مشاركة مشاعرك فانك قد تكون محتاجا للثقه بالنفس, بعض الناس يظنون ان اخبار احد انهم محبطين يجعلهم ضعفاء وهذا ليس صحيحا, فشعورك بالاحباط لا يعنى أنك شخص ضعيف و لكنه يعنى أنك انسان!!,اذا كنت تشعر بأنك لست على ما يرام فهذا لا يعنى انك سيئ و اذا كنت محبطا فهذا لا يعنى ان بك عيبا.اعلم ان أى انسان طبيعى يمر عليه اوقات صعبه مثلما تمر عليه اوقات جيدة.
—احد الاسباب الفعالة للتغلب على الشعور بالوحدة هو ايجاد علاقه حميمه و هذا يحدث عندما يكون لديك شخص يحبك و تحبه و ذلك لانك تقتسم كل جوانب حياتك مع هذا الشريك فيختفى الاحساس بالوحدة.لكن المشكلة هى انك قد لا تتمكن من التحكم فى وقت حدوث هذا الشىء لان هناك الكثير من العوامل الاخرى التى قد تؤخر حدوثه,لكنه من المفيد ان تعرف بعض المعلومات عن سيكلوجيه الحب
لأن ذلك سيساعدك كثيرا فى الدخول فى علاقه صحيحة
—من النصائح الجيدة للتغلب على الشعور بالوحدة هو الالتحاق ببعض المشاريع التى تشجع العمل كفريق واحد.لأنك عندما تدخل فى مثل هذا النوع من المشاريع ستكون مجبرا على مشاركه ارائك و افكارك و ايضا مخاوفك ازاء جوانب المشروع, و من الممكن ان تكون مجبرا أيضا على حضور اجتماعات بشكل منتظم لمناقشة المشروع.كل ما سبق كفيل للقضاء على شعورك بالوحدة.
التغلب على الوحده و كسب الاصدقاء
فى بعض الاحيان قد تجد أنك تشعر بالوحده بالرغم من انك لا تجلس بمفردك او بالرغم من أن لديك أصدقاء. فى بعض الاحيان قد تجد نفسك اصبحت منفصلا عن من انت معهم حتى و ان كنت تجلس بجانبهم. الوحده ليست الجلوس بمفردك و انما هى عدم ايجاد اشخاص تفهمهم و يفهموك و يشاركوك همومك و سعادتك.
كيف تتغلب على الوحدة
اذا كانت تلك مشكلتك فعليك السعى لايجاد أشخاص لهم نفس أهتماماتك و ليس مجرد التعرف على اناس جدد لهم أهتمامات مختلفه عن أهتماماتك. اذا كنت ممن يكتمون مشاعرهم او لا يتحدثوا بصراحه عن ما يشعروا به فقد تشعر ايضا بالوحده و ذلك لانه عدم وجود من يشاركك مشاعرك من اكثر الاشياء المسببه للوحده. أبحث عن صديق او اثنان تثق بهم ثم حدثهم بصراحه عن مخاوفك , امالك, طموحك و مشاعرك و ستجد أنك لا تشعر بالوحده.
الجلوس بمفردك
القدره على الجلوس بمفردك و عدم الشعور بالضيق هى ايضا من المهارات التى من المهم أن تكتسبها , فبعض الاشخاص قد لا يطيق أن يجلس بمفرده و لو لساعات قليله و هذا يزيد من شعوره بالوحده, كما ان عليك ان تحاول ان تتغلب على الوحده فعليك أيضا أن تعلم نفسك كيف تجلس بمفردك و لا تشعر بالضيق او الملل.
السلام عليكم يا أحلى أعضاء
بسم الله توكلت على الله
هل تخبره بمشاعر كاذبـــه؟! اوبحب ليس موجود في قلبـــكـ ؟!
فتجعله يعيش وهم غيرمنقطع؟!
وتجعله يعيش أحلاما وانت تعلم انه في يوم من الايام سوف يكتشف انهاســــراب ؟!
ام تخبره بالحقيقـــه التي سوف تأخذ بيده نحوالشقاء المؤبد ..العذاب.. اليأس.. الألم.. البكاء.. وسهر ليس له نهايــــه؟!
وبذلك تحطم كل حلم بنآه في خيآله عند ذكرآكــ وتكسر الحب الذي طالما تربع جوفــــه..
أرجو من الجميع التفاعل…..
الحب شيئ رائع في هذه الحياة و صعب جدا الحب من طرف واحد لكن لو حدث لي هذا الموقف افضل ان اقول الحقيقة وهي اني لا احبه لاني لا اريد ان اتركه يعيش في الاوهام هذا رايي لاني اكره الخيانة و اريد دائما صراحة من احب
دام الحب بين كل الاحباء
شكرا عسولة على الموضوع
بارك الله فيك
شكرا جزيلا على مرورك أختي بسمة نورتي الصفحة بتواجدك
شكرا اختي لعسل على الموضوع
هل تخبره بمشاعر كاذبـــه؟! اوبحب ليس موجود في قلبـــكـ
لالا سوف اخبره الحقيقة لكي ليعيش في وهم
ان حدث وكان الحب من طرف واحد فذلك يعتبر وهما لا حبا
فالحب معادلة تربط شخصان وبتبادلهما لنفس الشعور ينبع
الحب .
اما وان حدث كما قلت فالواجب الواجب الصراحة فان يعرف
الحقيقة في بدايتها خير من ان يعيش طويلا على الوهم ليصطدم
في الاخير بالواقع المر .
تحياتي – آدم
شكرا جزيلا أخي عنتر على إجابتك ومرورك بصفحتي
معك حق أخي آدم شكرا على صراحتك ومرورك بموضوعي
بل الشكر لك انت صاحبة الموضوع
دائما متألقة
شكرا جزيلا
ان شاء الله أخي آدم وباتوفيق لك أيضا
بعد التحية و السلام :
موضوع حساس جدااا… و أنا شخصيا أربطه بواقعنا المعاش.
لكن من وجهة نضري الأفضل أن نكون صرحآء….. إن حدث و صارحنا شخص بحبه فعلينا أيضا أن نكون صرحاء معه و نبوح له بمشاعرنا …
و كما قال أخي أدم لا يمكن أن يكون هناك حالة حب إلا بوجود متحابين أي تكون هناك مشاعر حب صادقة و متبادلة … و لا يمكن أن يكون هناك حب من طرف واحد…
دمت متميزة و مزيد من التألق و النجاح يارب.
تقبلي تحياتي و مروري.
إلى اللقاء.