التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

الهجمات الشرسة على المرأة

الهجمات الشرسة على المرأة


الونشريس

نسمع في هذه الأيام حملات شديدة وموجهة على الإسلام وعلى أن الإسلام هضم المرأة ولم يعطها حقها وهذه الحملات ظالمة ولا تستند على أي وجه من الحق لأن الإسلام هو أول دين أنصف المرأة وأعطى لها حقها وفيما يلي عجالة سريعة وإشارات مقتضبة لبعض النقاط التي تكشف عن هذا الإنصاف فالإسلام جعل المرأة والرجل شقيقان فقال صلي الله عليه وسلم {إِنّ النسَاءَ شقَائِقُ الرِّجَالِ}[1] وجعل هناك مساواة تامة بينهم في التكليفات

الإلهية والأوامر الربانية {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ} فهناك مساواة تامة بين المرأة والرجل في عبادة الله وكذلك الإسلام هو الدين الوحيد على طول التاريخ إلى وقتنا هذا الذي جعل للمرأة شخصية مستقلة لأن الدين المسيحي أو إذا نظرنا إلى

أهل الغرب عامة سواء يدينون بالمسيحية أو لا يدينون بها يجعلون المرأة تابعة لزوجها ليس لها حق حتى في اسمها واسم أبيها أو اسم عائلتها لكن بمجرد الزواج تتنازل عن اسمها واسم عائلتها وتنسب إلى اسم زوجها هذا غير موجود في الإسلام وإن كنا أحياناً نسمعه في وسائل الإعلام عندنا على ألسنة بعض القادة لكن هذا مخالف للإسلام فاعرفوا هذا الحكم واعلموا أنهم ساقوه بالتبعية على النظام الأجنبي لكنها عندنا أي امرأة مسجلة باسمها واسم أبيها واسم عائلتها ولها بطاقتها الشخصية ولها كذلك وهذا أهم ما قدمه لها الإسلام ذمتها المالية المستقلة عن الرجل لكن المرأة

في الغرب ليس لها ذمتها المالية المستقلة مهما كان عملها ومالها وهى لا تستطيع أن تنفقه إلا بإذن من زوجها وموافقة منه ولا تستطيع أن تستقل بإنفاق هذه الأموال كذلك الإسلام جعل للمرأة ميراثاً والمرأة في الغرب لا ترث مطلقاً أكبر الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان كأمريكا وإنجلترا وفرنسا وغيرها لا يوجد فيها أي ميراث لأي أنثى فالميراث في إنجلترا للابن الأكبر فقط وبقية الدول يعطون الميراث للذكور أما البنت فمحرومة من الميراث حرماناً كلياً

ويقولون أن الإسلام هضم المرأة حقها أفهذا هو الحق ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون أضف إلى ذلك أنهم في العصر الحديث مع ما وصلوا إليه من مدنية وتطور مهما عانت المرأة من مشاكل مع زوجها لا تنفصل عنه إلا بالموت وليس من حقها أن تطلب الطلاق أو الخلع تصبر أو لا تصبر المهم لا انفصال إلا بالموت لكن الإسلام أعطى لها الحق في اختيار

الزوج أولاً ولا يستطيع أحد أن يكرهها وأعطى لها ثانياً إذا هي اقتنعت بعد تفكير طويل وهذا هو المهم وليس على العاطفة أن هذا الزوج لا يصلح لها أن تطلب الخلع وتتنازل عن جميع حقوقه المالية التي أعطاها لها وهي المهر الذي دفعه لها ويبيح لها الإسلام بعد ذلك أن يحكم القاضي بتطليقها بناءاً على طلبها لكن في الغرب هذه الحقوق غير موجودة
[1] عنْ عَائِشَةَ مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وأبي داوود

منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

اسباب الهجمات الشرسة على رسول الله

اسباب الهجمات الشرسة على رسول الله


الونشريس

يتساءل الكثيرون ويقولون : إننا في تعب وضيق شديد ممن هاجم حضرة النبي صلي الله عليه وسلم من أهل الدنمارك وغيرهم من الكافرين والفيلم المسيء لرسول الله فدعونا نفهم معا ما هو أساس الموضوع ؟ ولنعد إلى كلام الطبيب الأعظم الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال {يُوشكُ الأمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ إلى قَصْعَتِها قالوا: أَوَ مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذ؟قال: بَلْ أنتم يَوْمَئِذ كَثِيٌر ولكنكم غُثَاءٌ كَغُثَاء السَّيل ولْيَنْزَعَنَّ الله من صُدُورِ عَدُوكم المَهَابَةَ

منكم وليَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الْوَهَنَ قالوا :وما الْوَهَنُ يا رسولَ الله؟قالَ: حُبُّ الدنيا وكَرَاهِيةُ المَوْت}[1]فهذا الحديث الشريف يقرر حقيقة لاجدال فيها مع مرارتها لو لم يسكن حب الدنيا قلوبنا ويخرج منها حب الحبيب الأعظم صلي الله عليه سلم لما تداعت علينا الأمم من حولنا آمنة من بطشنا مستنقصة لقدرنا ولما جرؤ إنسان في الوجود أن ينال منه صلوات ربي وسلامه عليه هذه هي الحقيقة المرَّة وكلُّنا موقنٌ بذلك ومقرٌ ولكن هذه الحقيقة والحال الذي صرنا إليه نئنُ

من قسوته ونشتكى من وطأته لم ينزل علينا فجأة من السماء وإنما تسلسل وتسلَّل على مراحل عدة إذ بدأ الخلل بنا نحن المسمون بتقصيرنا في حب نبينا شغلاً بالأرزاق وبيعاً للأخلاق وتركاً لدعوة الحق تحت ضغط إرضاء الخلق أو استجداء منافعهم فاستهان بنا أعداؤنا واستباحوا حرماتنا وأجَّجوا نار الفتنة بيننا وزرعوا صنائعهم في أوساطنا فانكشفت لهم أظهرنا وبطوننا فكانت هجماتهم علينا نتاجا لما زرعناه و
حصادا لما أهملناه وعاقبة لما نسيناه ولا حول

ولا قوة إلا بالله ولنرى معا كيف بدأ الأمر؟ وتوالى ؟ حتى صرنا على كثرتنا غثاءاً كغثاء السيل كيف كانت البداية ؟ إن الله أمر المؤمنين أمراً صريحاً وقال لنا ولجميع المؤمنين {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أمرنا أن نعزِّره أي نساعده في نشر رسالته ونعاونه في تبليغ دعوته كل على قدره وأقل القدر أن نكون نحن مثالاً ونموذجاً للمسلم القويم في

[COLOR="O****"]أخلاقنا وسلوكياتنا ومعاملاتنا ولكنا نسمع من يدخل في الإسلام وآخرهم رجل دخل من شهر في فرنسا ثم ذهب لزيارة بلد من بلاد المسلمين فرأى العجب وقال : الحمد لله أنني قد دخلت في الإسلام قبل أن أرى المسلمين وإلا لما دخلت فيه لماذا؟لأن المسلمين غير ملتزمين بأحكام دينهم هل بسلوكنا هذا نكون قد عزَّرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أو وقَّرناه على نهج القرآن وكما أمرَّ الرحمن ؟أم نكون قد استهنَّا به بل وشجعنا غيرنا على ذلك[/COLOR]
[1] صحيح أبى داود ، عن ثوبان غثاء السيل :أي الرغاوي التي تطفو فوق ماء البحر .

منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…(طµ)&id=7&cat=4




رد: اسباب الهجمات الشرسة على رسول الله

حسبي الله و نعم الوكيل




رد: اسباب الهجمات الشرسة على رسول الله

موضوع بالغ الأهمية ….فهل ياترى هذه الصفعة سترينا الوجه المظلم للعدو ؟ وتعلمنا أن لا ثقة في أعداء الله والرسول . بارك اله فيكم على التطرق لهذا الموضوع فنحن من أنصار الحبيب .