لمــــاذا يخاف الشباب من الــزواج ؟؟؟؟؟
أتمنى تفاعل الشباب والشابات مع هذا الموضوع الحساس
مع ذكر أسباب عزوف الشباب عن الزواج ؟؟
سبب خوفهم من الزواج لخاطر يقولو كي نزوجو تولي عندنا مسؤوليات كبيرة على ولادنا و المرأة إمالا يفكرو باش ميزوجوش خير
ربي يهديهم بصح هذا منقولو
علا جال هذى الشي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماشي كامل
شكرا على الموضوع
thank you mu dear
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في موضوعك سؤالين لماذا يخاف الشباب من الزواج؟
و ماسبب عزوف الشباب عن الزواج.؟
الجواب الأو ل ربما و لست متيقنة: الخوف من الفشل في تحمل المسؤولية تجاه الزوجة و الأطفال مع تحكم الظروف الصعبة في وقتنا الحالي. هذا حسب رأي. و أقول حسب رأي..
الجواب الثاني: عزوف الشباب عن الزواج له عدة أسباب أهمها غلاء المهر. اذ أن ولي البنت لا يهمه من كل هذا الا ان يقول الناس انه تشرط و تشرط و ان أبنته مهرها كذا وكذا من باب الرياء
ناسيا ان هذا المهر تسبب في خراب بيت ابنته و تسبب في افلاس تام لزوج المستقبل ( ديون مترتبة) و مرتب أصبح يسلم كل نهاية شهر للغير ليسدد ما تدينه من أجل خراب أقول بناء عش الزوجية.و تناسوا ان هذا هو السبب الحقيقي في عزوف الشباب عن الزواج و السبب الرئيسي في عنوسة البنات ( ان صح تعبيري) و نسيوا أن أيسرهن مهرا أكثرهن بركة. و بالعامية( لا مفتاح سيارة، ولا خلخال و رديف ولا سكنة باسم بنتي)معناه الهناء للبنت. بل ساهم الولي بنسبة كبيرة في فشل زواج ابنته و خراب مستقبلها. و اقول دائما هذا هو رأي… و رأي صواب يحتمل الخطأ و رأيكم خطأ يحتمل الصواب. أخي هديدو شكرا على الموضوع حبذا لو كل الأعضا ادلوا برايهم حتى نعرف مالسبب الحقيقي في عزوف الشباب عن الزواج فربماهناك سبب آخر.! !!!!!!!!
ana mankhafech……….lol
من أين يأتي الخوف…..؟؟؟
من عدم الثقة في النفس من اهتزاز الشخصية وكيف لمهتز الشخصية أن يتزوج ويتحمل مسؤولية أسرة طبعا كوشمار بالنسبة له
الشباب يخافون من الزواج لأنه لا يوجد عندهم مسؤولية ضعاف الشخصية يخافون من الارتباط هذا من جهة
ومن جهة أخرى يشكون في من يرتبطون بها كلنا نعرف لماذا لأن الشك تمكن منهم وأصبحوا لا يصدقون أن هناك من لم تقم علاقة والسبب طبعا معروف لأنه قبل أن يفكر في الزواج كان قد مرّ بعلاقات لا تعد ولا تحصى
أما بالنسبة للمهر في الحقيقة والله كاين لي ماتستاهل يمدو فيها فرنك وكاين لي تبارك الله مهرها ما يقدرش بالثمن وناس بكري يقولو نشرو الهنا لبناتنا مي ضورك ….. كل واحد وكيفاش يخمم
المهر هو حق للمرأة حبينا ولا كرهنا ربي فرضوا لها وعندها الحق تطلب واش تحب وتعمل بيه واش حبت ولي ما عجبوش الحال كاين لي مايطلبوش مهر بزاف
بصح أنا في رأيي أنو نورمالمو الواحد يعرف بنتو كيفاش دايرة يكون منصف ويقدر ثمنها وإذا عارف بنتو ماتنفعش يمدها ويزيد عليها دراهم بالاك يقبلوها وهذا حال معظم العاملات تروح مع شاكها وماتسواتش يعاملوها مليح
وخلاصة القول هو أنو يا شبابنا رغم أنكم مش مسؤولين فلن نؤنبكم تعرفون لماذا العزوف عن الزواج والخوف منه أرحم من الزواج وانجاب أولاد ورميهم في الشارع مثل الجرذان
احتراماتنا للكل
هذا ما يمنعش أنكم تسيطرون على خوفكم وتعيدون حساباتكم وتكونون رجال بمعنى الكلمة مقنعون إذا حدثتم ومتأكدة أن الرجل إذا كان رجلا بمعنى الكلمة سيعرف كيف يتحكم في بيته وتسيير عائلته وقبلها يعرف كيف يقنع أب البنت حتى يمدهالو لاستأمانه عليها بكل بساطة لأنه رجل
اذن يا شباب كونوا رجالا ستأخذون ما أردتم أما إذا تركتتم خوفكم يسيطر عليكم فلن تكون أبدا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
بلا شك أنت و انا و غيرنا كثيرات يعشن في وسط به عدد لا باس به من الذكور أعني بذلك العائلة، و هذه العائلة فيها أخوك ، عمك ، خالك ، أبناء أخوالك أبناء اعمامك. و هكذا و هم رجال كلهم
لذا لا يعني هذا انهم كلهم فاشلون، و لايستطيعون بناء اسرة لما ينتابهم من خوف جراء علاقاتهم مع الأخريات، او عدم الثقة في الفتيات بشكل عام. بل الهاجس الوحيد المسيطر عليهم هو غلاء المهر. انا لم أقل ان المرأة لا تطلب حقها في المهر. و لكن الرسول صلى الله عليه و سلم قال( أيسرهن مهرا أكثرهن بركة)( وقال و التمس ولو خاتم …..) يعني لا ننفي المهر فهذا حقك و حقي و حق كل امرأة شرعا و قانونا . و لايعني من عندها حساب بريدي(شيك) تتزوج و تزيد على روحها. و احنا في المثل نقولوا اخطب لبنتك و لا تخطب لولدك. هذا من جهة. من جهة اخرى انا لي اخوة ذكور و راهم حايرين كيف يتزوجوا. الوظيفة بعد التخرج (يحبلك باه تصيبها) و اذا صبتها يحبلك باه تبني دار و تتزوج حتى يفوت العمر. صح و الا لا يااخت نور اليقين.هذا رأي و لك رأي آخر. اختك أم السعد77
بسم الله الرحمن الرحيم
عادة ما تمر علاقة الشاب بالفتاة بثمان مراحل وما سأذكره من مراحل يعرفها الشباب المنحرف حق المعرفة ، ولكن المشكلة جهل الأبوان بها وكذلك الفتاة التي يتم استدراجها وهي لا تعلم ، وهنا تأتي أهمية بيان هذه المراحل ، ولا يمكن أن نستبين سبيل هؤلاء المجرمين إلا بكشفها . ومصالح ذكر هذه المراحل الآن تربو على مفاسد السكوت عنها
المرحلة الأولى
الحصول على رقم هاتف الفتاة والاتصال بها ، وهذه أهمُّ وأخطر مرحلة ؛ لأن الفتاةَ هنا تكون هي الأقوى ، وإذا أغلقت الباب ولم تستجب له نجت بإذن الله تعالى
المرحلة الثانية
البدء بالمكالمات ، ولا يريد الشاب من الفتاة في هذه المرحلة أكثرَ من أن تقبل الاستماع إليه . فيجري الحديث بينهما على حياء منها بأسلوب هادئ ولغة نظيفة ، والهدف كما ذكرت هو أن يجري بينهما كلام فقط ، وأن تتكرر هذه المكالمات ، ويتحدث الشاب معها غالباً باسم مستعار
المرحلة الثالثة
تكوين العلاقة العاطفية فإذا تكررت المكالمات فإن الميل العاطفي يقع في قلب الفتاة بكل سهوله ، وليس ثمت أقوى في تقوية العلاقة العاطفية من تكرار المكالمات ، ويستعمل الشاب في هذه المرحلة وسائلُ أخرى كسماع مشاكلها المدرسية أو البيتية والسعي في حلها ، وإشعارها بصدقه وأمانته حتى تطمئن إليه ، وأنها محلَّ اهتمامه الخاص ، حتى تتعلق الفتاة عاطفياً بهذا الشاب وربما أهداها هاتفَ جوال ، أو رقمَ شريحةِ بطاقةٍ مسبوقةِ الدفع ، حتى تكلم بجوال آخر لا يعلم عنه أحد من أهل البيت
المرحلة الرابعة
إذا تعلقت الفتاة بهذا الشاب يكثر الحديث بينهما عن جانب المحبة والارتياح والرغبة في الزواج ، فتعيش الفتاة حينها في الأوهام ، ولا ترى في هذا الشاب إلا صفاتَ المدح والثناء ولا ترى العيوب ، ولا تطيق الصبر عنه ، وتكون حينها في غاية الضعف أمامه.
المرحلة الخامسة
الخروج معه بالسيارة للمرة الأولى ، ويكون هدف الشاب منها هو كسر حاجز الخوف ، ولذلك فإنه يكتفي بالتجول بالسيارة قليلاً ، ثم يعيدها بسرعة ، ومع ذلك فهي خطوة جريئة تخطوها الفتاة بسبب التعلق العاطفي الذي أعمى بصرها .
المرحلة السادسة
تكرار الخروج معها بالسيارة والنزول معها في المطاعم العائلية ، وربما ذهب بها إلى بعض الأماكن العامة كالمنتزهات والملاهي والحدائق . ومن علامات الريبة دخول شاب وفتاة في مطعم عائلي في الفترة الصباحية وقبيل صلاة الظهر في أيام الدراسة .
وخلال المرحلتين السابقتين يُكثر فيها الشاب من كلمات المديح والثناء والإعجاب ، وأنه يريد الزواجَ منها ، ويصحب ذلك تقديم الهدايا ، ولا تكاد أن تسلم أي علاقة من هدية الجوال ، ويحاكي الشاب فيها نفسيةَ وميولَ الفتاة ، فيكون مهتماً كثيراً بمظهره ، ونوعِ الجوال والرقمِ المميز ، واختيار السيارة المناسبة والتي قد يستعيرها أو يستأجرها . والشباب المتمرس في استدراج الفتيات غالباً ما يكون لديه أكثر من جوال ، ويخسر خلالها أموالاً كثيرة بسبب فاتورة الهاتف .
وخلالَ المراحلِ السابقةِ أيضاً يستميت الشاب في الحصول على ما أمكن من المستمسكات على الفتاة بدأً بستجيل جميع المكالمات ، والاحتفاظ بما يأخذه منها من صور أو غيرها ، وربما قام بتصويرها بالتصوير الفتغرافي أو الفديو من خلال كمرة الجوال ، أو بعض الكمرات الصغيرة التي يخفيها في السيارة أو في المكان الذي يختليان فيه .
وهذه المستمسكات عبارة عن ضمانات يضعها الشاب في يده ضد هذه الفتاة ، حتى يضمنَ استمرار العلاقة بها ، ويضمن عدم تبيلغها عنه لو تابت من فعلها ، وأهم أهدافه هو أن يهددها بإيصالها إلى أهلها ونشرها في الأنترنت إن رفضت الخروج معه والخلوة به . وبعض الشباب ينشر في الإنترنت كل صورة لفتاة يحصل عليها . ولما ضبط أحد الشباب في حالة اختلاء وجد في سيارته ألبوماً مليئاً بالصور لفتيات كثيرات وهن في أوضاعٍ مختلفة .
المرحلة السابعة
الاختلاء الأشد إن صح التعبير ، ويكون في مكان خاص ؛ كالمنزل أو الفندق أو الشقق المفروشة أو الاستراحة . وكل فتاة رضيت بأن تختلي مع شاب في مثل هذه الأماكن ، فقد أعلنت تركها للعفاف ، ولحوقها بركب البغايا والمومسات . ويستعمل الشباب حينها عدداً من الوسائل التي لا أرى من المناسب ذكرها والتي يتحقق بها اغتيال الفضيلة .
المرحلة الثامنة
بعد المرحلة السابعة تدخل الفتاة في نفق مظلم ، وتعاني من آلامٍ نفسية ، وتدخل في دوامةٍ مليئةٍ بالمشاكلِ المعقدة . وقد وقفت على عدد كبير من هذه المشاكل من خلال أسئلة الهاتف ولا يدرك كربها إلا من عايشها : مشكلةُ حمل السفاح ، ومشكلةُ ستر الفضيحة بالزواج ، وحينما يتخلى الشابُ عنها ، وحينما يتقدمُ لخطبتها فيرُفض بسبب الأعراف الاجتماعية . وتبقى هذه الفتاة بلا زواج أو تتزوج وتعيش معاناة أخرى تنتهي غالباً بالطلاق .
والفتيات اللواتي يبادرن الشباب بالاتصال ، وتركب مع أي شاب منحرف دون المقدمات السابقة هن في الحقيقة ممن مررن بالمراحلِ السابقة وتجرأن على الفساد .
وغالباً ما تكون عرضة للتعرف على الشباب والاتصال المحرم متى ما سنحت لها الفرصة .
إن تلك الفتاة لم يخطر ببالها حينما كانت عفيفةً أنها ستخلو بشاب أجنبي عنها في يوم من الأيام ، ولكن اتباعها لخطوات الشيطان أوقعها في جريمة العلاقة مع شاب أجنبي عنها . قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } ( النور 21 ) .
إن أخطرَ المراحلِ السابقة هي المرحلةُ الأولى
وهي قضية الاتصال الهاتفي ونظراً لغفلة كثير من الناس عن مخاطره فسأبين موضوع الاتصال الهاتفي عند الذئاب البشرية في استدراج الفتيات :
أهم ما لدى الشباب المنحرف من أجل اصطياد الفتاه هو الحصول على رقم هاتفها ، ولديهم وسائلُ كثيرة من أجل الحصول على رقم الهاتف ؛ ومن وسائلهم : الاتصال العشوائي حتى يقع على صوت فتاه ، فتغلقُ السماعةَ في المرة الأولى ، ثم يستمر في معاودة الاتصال وإرسال رسائل الجوال حتى تضعف .
ومن وسائلهم
ما يسمى بالترقيم وهي الطريقة الشائعة بين الشباب ، وهو أن يكون لدى الشاب أوراقٌ صغيرةٌ وضع فيها رقمه واسمه المستعار ، ويرميه على الفتيات المتبرجات في الأسواق والأماكن العامة وربما وضعه في الحقيبة أو كيس الأغراض ونحو ذلك . فتأخذه الفتاة وهي لا تريد الاتصال عادة ولكن قد تأتيها لحظات ضعف فتتصل ، أو أنها تعطي الرقم لزميلتها فتتصل .
ولهؤلاء الشباب الساقط تفنن في كيفية صيد الفتيات بالترقيم ، فهذا شاب عرض رقم جواله للبيع في جريدة جامعية ؛ لأنه يبدأ بــ (055 ) وهذا له دلالة عند كثير من الساذجات ، فاتصلت إحدى طالبات الجامعة بكل بساطة من أجل شراء الرقم ، واستطاع الشاب استدراج الفتاة وبعد شهرين فقط من الاتصال الأول استطاع أن يأخذها من الجامعة أيام الاختبارات وأن يركبها في سيارته ، وضبط مختلياً بها في بيت أحد أقاربه
ومن الطرق أيضاً حصول الشاب على الرقم من طريق إحدى زميلاتها ، وربما أخذ الرقم من دفتر تلفونات قريبته . ومن أشهر طرق الوصول إلى الهاتف هو شبكة الأنترنت من خلال برنامج المحادثة ( الشات ) ولا يدخله الشباب إلا بحثاً عن الفتيات ، فيمكث عدة ساعات فإذا تعرف على فتاة نقلها من الغد على المسنجر وتبدأ العلاقة بينهما عبر المسنجر أو البريد الاكتروني ويستمر التواصل بينهم على هذه الحال عدة أسابيع حتى يتحقق من ميل عاطفة الفتاة إليه وتعلقها به ، ثم يأخذ منها رقم الهاتف
والشيطان يستدرج الطرفان ، بل يأتي الحديث أحياناً من الشاب بالرغبة في التوبة إلى الله ويسأل عن بداية الطريق فتسعى الفتاة في دلالته على بعض الكتب والأشرطة النافعة ، وربما كان العكس هو الذي يبدأ بدلالتها على الخير ؛ لأن هدف الشاب تكوين العلاقة وأن يجري الحديث بينهما حتى تقع في شراك العلاقة العاطفية ، وأذكر هنا قصة مؤثرة :
قدمت مرة محاضرة في إحدى المدارس الثانوية للطالبات : وكان من ضمن الأسئلة المكتوبة : أن فتاة تعلقت بشاب من خلال الهاتف ، واستمرت الاتصالات بينهما وكان يحثها دائماً على طاعة الله ، وذكرت أنها حافظت بسببه على صلاة الوتر وأذكار الصباح والمساء ، ولكنه في النهاية دعاها للخروج معه
ومن القصص المؤثرة
قضية ضبطها أعضاء الهيئة ، وهي أن شاباً سيئاً كان يتصل اتصالاً عشوائياً ، فوافق أحد الاتصالات هاتف امرأة فلما أجابت علمت أنه من المعاكسين فأغلقت السماعة ، ثم عاودها مراراً وكلما رفعت السماعة أغلقتها حتى اتصل مرة فقال اسمعي مني فقط ولا تتكلمي . فبين لها أنه شاب يبحث عن فتاة عفيفة وأنه لا يبحث عن غير ذلك وشكرها على إغلاق الهاتف وأن هذا دليلٌ على عفتها ، وأخبرها بأنه سيأتي لأبيها من أجل خطبتها ، وتوالت الاتصالات بعد في متابعة مشروع الزواج ، وأخبرها بأنه قد بنى بيتاً وأنه على مشارف الانتهاء ودعاها لأن تراه ، ودعاها الفضول أن ترى الببيت بعدما تعلقت بذلك الشاب النظيف في نظرها ، وحتى لا تقع في الخلوة المحرمة جاءت مع زميلتها فركبتا معه ، ثم أدخلهما منزله الجديد ، وعند المرور على الغرف دخلت إحداهما غرفةً فدفعها فيه وأغلق الباب ، ثم دفع الثانية إلى الغرفة الأخرى وأغلق الباب ، واعتدى على الأولى ثم اعتدى على الثانية
ومن طرق الاتصال الذي يسبب الانحراف ، هو الاتصال الرسمي إن صح التعبير : فهذه امرأة اتصلت على وكيل مدرسة أهلية من أجل متابعة ابنها . تكرر الاتصال واستطاع استدراجها بكلمات الثناء والتقدير ، وتكونت العلاقة بينهما ، وبعد مضي سنة ضبطا من قبل الهيئة في خلوة محرمة .
وقصة مشابهة لشاب منحرف اتصل على إدارة مدرسة أهلية من أجل السؤال عن أخته التي تدرس بها ، تكرر الاتصال بهذه الإدارية فتمكن من استدراجها ، وضبطا بعد مدة في خلوة محرمة .
ومن صور الاتصال أن يتصل الشاب بزميله في المنزل فتردُّ أختُه على المتصل ، ويتكرر الاتصال في أوقاتٍ مختلفة و يطرح المتصل فيها بعض الأسئلة : أين فلان ؟ متى سيأتي ؟ إذا جاء أخبروه بأن فلان زميله اتصل به . فتتعرف على صوته ويتعرف على صوتها ، والعلاقة دائماً لا تحدث إلا مع التكرار ، وربما تعمد بعد فترة اختيار الأوقات المناسبة التي لا يكون زميله موجوداً في المنزل ، ويبرر اتصاله بالمنزل بأن جواله مقطوع أو لأنه أقلَ في التكلفة . وكثيراً ما يقبض الشاب مع فتاه وتكون أختاً لصديقه الحميم
ومن القصص المؤثرة
أن اثنين من الشباب كان بينهما صداقة قوية وتفاني ، وكانوا يجتمعون على معاكسة النساء . وفي يوم من الأيام اتصلت الهيئة بأحدهما لاستلام أخته التي قبض عليها في خلوة محرمة مع أحد الشباب ، تأثر الشاب كثيراً ، وكانت الصاعقة عليه حينما علم أن الذي اختلا بها هو صديقه الحميم
اتصلت مرةً فتاةٌ في المرحلة المتوسطة على زميلتها فرد أحد الشباب في البيت وتبين أنها قد أخطأت في الرقم . انتهت المكالمة وراجعت الرقم ثم اتصلت على الرقم الصحيح لزميلتها ، وأخبرتها بالاتصال الأول وأنها لقيت ارتياحاً من صوت ذلك الشاب وأدبه في الرد ، فأشارت عليها زميلتهُا أن تعاود الاتصال ، رفضت الفتاة بشدة ثم ضعفت واتصلت مرة أخرى ، يقول هذا الشاب : عرفت الرقم فكانت تتصل وهي ساكتة ولا تتكلم بحرف فكنت أتحدث لوحدي ، وأعلم بأنها رافعة للسماعة بحركة السماعة ، ومضيت على هذه الحال مدة من الزمن ، وبعد ذلك بدأت تخرج بعض الكلمات مثل كلمة نعم ونحو ذلك . تطورت الأحوال وتكونت العلاقة بيننا مدت ثمان سنوات ، وبسبب انشغال ذهني بها انخفض معدلي تركت دراستي ، وبسببها ساءت علاقتي بأهلي . وهو الآن يعيش حالة نفسية بسبب ما أصابه .
هنا موضوع مهم
إذا تكونت العلاقة المحرمة بالهاتف فكيف يلتقي الشاب بالفتاة والمجتمع محافظ ويرفض هذه العلاقات ؟
والجواب
تتحقق اللقيا عادة عن طريق الاحتيال على أهلها
كثيراً ما تتم اللقيا بين الشاب والفتاة في الأسواق فينزلها والدها أو السائق إلى السوق وتكون قد تواعدت معه عند محل معين وساعة معينة ، فتركب معه . وأحيناً تنزل مع بعض أهلها وإذا نزلوا إلى السوق تفرقوا بحكم أن هذه تريد سوق الذهب ، والأخرى تريد الأقمشة ، فتخرج مع ذلك الشاب في مدة التسوق
وليس الأمر مختصاً بالأسواق بل كل مكان تذهب إليه المرأة ينزلها فيه وليها ثم يعود إليها في وقت لاحق ، ولذلك فإن كثيراً ما يضبط أعضاء الهيئة قضايا الخلوة عند المنتزهات والملاهي وصالات الأفراح والمشاغل والمستشفيات والمستوصفات والمدارس والجامعات .
وتكثر حالات الاختلاء في أوقات الانفلات في الدوام ؛ كأيام الاختبارات ، وأيام التسجيل ، و كم هو مؤسف أن أقول بأنه يكثر أيضاً في شهر رمضان بسبب كثرة تسوق النساء فيه
وهذا النوع من اللقيا يكون في المرات الأولى ثم يتطور الأمر فتكون اللقيا في المنازل أو الاستراحات ، وبعض الشباب يكون لديه شقة أو استراحة مخصصة لهذا الغرض ، وربما اشترك فيها مجموعة من الشباب .
ويأتي بعضهم بالفتاة إلى منزله في أوقات غيبة أهله ، كوقت الصبح ، أو في حال سفرهم . وربما دعت الفتاة الشاب إلى منزلها في غيبة أهلها .
ولدى بعضهم حيل وجرأة عجيبة فيلتقيان حتى مع وجود أهل المنزل
تعلقت إحدى الفتيات بشاب وتطورت العلاقة ، وكانت قد أخبرت زميلتها بتعلقها بذلك الشاب ، فاقترحت زميلتها وهي متزوجة أن يكون اللقاء في شقتها الصغيرة ، وأخبرت زوجها بأن زميلاتها سيأتينها ، وبما أن الشقة صغيرة فإنه لابد أن ينشغل مدة بقائهم عندها خارج المنزل ، جاء هذا الشاب إلى هذه الشقة ، واجتمع بالفتاة ، فانظر كيف استغفلت أهلها ، وجعلت وليها هو الذي يوصلها إلى مكان الجريمة الآمن .
أما أسباب وقوع الفتاة في الانحراف العاطفي فكثيرة وأهمها الآتي
السبب الأول
ضعف الإيمان بالله ، وقلة سماع المواعظ وقلة حضور مجالس الذكر .
السبب الثاني
القنوات الفضائية التي تنشر الرذيلة ؛ ويتفق العاملون في الهيئات أن القنوات الفضائية من أبرز الأسباب التي تهيج الشباب والفتيات وتدعوهم إلى الانحراف .
وليعلم الذي أدخل القنواتِ الفضائية المحرمة في بيته أنه : يشحذ السكين التي يتم بها اغتيال الفضيلة في بيته وهو لا يشعر .
السبب الثالث
من أسباب الانحراف العاطفي : سماع الغناء ، و هو بريد الزنا كما قال أهل العلم ؛ لأنه يهيج العواطف وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم من حديث أبي عامر أو أبي مالك الأشعري _ . وقد صححه جم غفير من العلماء منهم البخاري والنووي وابن تيمية وابن القيم وابن حجر .
وثبت عن عبدالله ابن مسعود _ أنه قال : " الغناء ينبت النفاق في القلب " أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي بسند صحيح .
وما أجمل كلام ابن القيم رحمه الله في حديثه عن حكمة الشرع في النهي عن سماع الغناء حيث قال : " فاعلم أن للغناء خواصاً لها تأثيرٌ في صبغ القلب بالنفاق ، ونباته فيه كنبات الزرع في الماء .
فمن خواصه : أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه ، فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً ، لما بينهما من التضاد ، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة شهوات النفوس ، وأسباب الغي ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان .
والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسنه ، ويهيِّجُ النفوس إلى كل شهوات الغيّ .. " إلى أن قال : " فيميل برأسه ، ويهِزُّ منكبيه ، ويضرب الأرض برجليه ، ويدق على أم رأسه بيديه ، ويثب وَثبات الدِباب ، ويدور دورانَ الحمار حولَ الدولاب .. وتارةً يتأوهُ تأوهَ الحزين ، وتارةً يزعقُ زَعقاتِ المجانين .. " إلى أن قال : " فالغناء يفسد القلب ، وإذا فسد القلب هاج في النفاق ". انتهى كلام ابن القيم رحمه الله .
ويتأثر النساء كثيراً بشكل المغني ولباسِه وحركاتهِ ، تقول إحدى النساء وهي ممن يشاهد الغناء في التلفاز ، تقول : " إذا رأيت المغني يغمز بعينه أشعر بأنه يقصدني " وهذا كلام امرأة متزوجة تجاوزت الثلاثين فكيف سيكون حال الفتيات الصغيرات .
السبب الرابع
من أسباب الانحراف العاطفي : ضعف متابعة الأبوين لأبنائهم وبناتهم ، فالأب لا يدري أين ذهبت ابنته ، ولا من أين جاءت ؟ ولم يطلع يوماً على جوال ابنته وما فيه من رسائل وأرقام مخزنة ، ولا يعرف حال صديقاتها وعلى ماذا يجتمعون ؟ والسائق يقوم بالمهمة .
وقد ذكر بعض التائبين أن بعض الآباء لا يسأل عن ابنته مطلقاً وربما باتت في غير المنزل وهو لا يعلم. و أعضاء الهيئة يدركون تماماً أن هذا ليس فيه مبالغة .
ذكر لي أحد أعضاء الهيئة : أن فتاة تعرفت على شاب وهما من سكان المنطقة الشرقية ، وصعب عليهما اللقاء ، وفي الإجازة الصيفية سافرت هذه الفتاة مع أهلها إلى مكة ، وأخبرت صديقها بذلك ، فسافر إلى مكة وكان يلتقي بها يومياً بحجة ذهابها إلى السوق ، أو بقائها في الحرم بين المغرب والعشاء ، وفي أحد الأيام استأجر سيارة وذهب بها إلى جدة ، وتم القبض عليهما هناك وكانت في غاية التبرج والزينة ، ولما تم استدعاء أبيها كان يؤكد بأن ابنته في الحرم . فانظر إلى غفلة الأبوين إلى ماذا تؤدي .
ومن المناسب أن أذكِّر هنا بتساهل كثير من الآباء والأمهات مع بناتهم إذا ذهبوا إلى مكة ، فيترك البنات هملاً يذهبن إلى الأسواق والساحات وهن متبرجات ، حتى أصبحت ظاهرة يتأذى منها الكثير ، إنني والله أتعجب كيف تأتي المرأة إلى مكة لتعتمر فتطوف وتسعى بالعباءة المتبرجة عباءةِ الكتف والعباءةِ المخصرة ونحوها ، التي لا يفهم منها الرجال إلا شيئاً واحداً وهو أن هذه المرأةَ ضعيفةُ العفة والحياء .
وأتعجب أكثر من ضعف رجولة وغيرة أبيها وزوجها وأخيها ؛ فيرضى بأن تكون قريبته مثاراً للفتنة عند الرجال الأجانب ؟ .
السبب الخامس
من أسباب الانحراف العاطفي: جهاز الجوال الخاص ، والإنترنت
السبب السادس
خروج الفتاة إلى الأسواق والمحلات بلا محرم . إن أخطر الأماكن كلها على النساء هي الأسواق المختلطة ، والخطر يأتي من بعض الباعة والشباب المتسكع ، الذين يتعرضون للنساء بالمعاكسات والترقيم ، والدخول في الأماكن المزدحمة من أجل الاحتكاك بالنساء ، وربما تابع المرأة المتبرجة مدة طويلة حتى يحاسب عنها ، أو يطلب حمل الأغراض عنها ، وغير ذلك من الطرق السيئة في إيذاء النساء ؛ وإن كان هؤلاء الفساق يتفقون على عدم التعرض للمرأة العفيفة ، وقد حدثني عدد من التائبين بأن المرأة التي تلبس عباءة الرأس وتلبس القفاز والشراب الأسود لا يمكن أن يتعرض لها أحد . فإذا تعرضت امرأة لموقف من قبل هؤلاء الشباب فلتعلم أنها قد قصرت في حجابها .
و السوق أيضاً أنسب مكان للمواعيد الأولى للشاب والفتاة ، ولذلك فإن (70 % ) من عمل الهيئات تقريباً يكون في الأسواق .
ومن مخاطر السوق أن كثيراً من الباعة لديه مقدرةٌ عالية على استدراج النساء ، والقرب منها بحجة تقريب البضاعة ، والحديث معها بطريقة تفصيلية عن اللباس ، و كثير من العمالة في هذه المحلات يأتي أولَ ما يأتي إلى هذا العمل بهيئة رثة ثم لا يلبثُ شهراً ، إلا وقد غير هيئته ولباسه ، وفتح صدره وقص شعره بطريقة معينة .
ومن الفتن الواضحة في الأسواق مجسم المرأة الذي توضع عليه الملابس والذي يسمى بالمانيكان ، وهذا المجسم يبرز مفاتن المرأة وكثيرٌ منها يصف تفاصيلَ عورة المرأة ، وأعتذر أن أصرح بهذا ولكنه واقع يراه النساء والرجال في المحلات ، وهذه المجسمات لا يجوز نظر الرجال إليها لأنها مثيرة للفتنة ، فكيف إذا وضع عليها الملابس الضيقة والملابس الخاصة ؟ ولك أن تتصورَ الآثارَ السلبيةَ حينما تقهرُ المرأةُ حياءَها وتدخل هذه المحلات لتسأل وتشتري تلك الملابس من أولئك العزاب .
لقد علمت واقع الأسواق والوقت يضيق عن ذكرها ، ولدي قناعةٌ فقهيةٌ بأنه لا يجوز للمرأة أن تذهب إلى هذه الأسواقِ بغيرِ محرم لما في ذهابها بدونهِ من المفاسد التي سبق ذكرها ، ولما فيه من الاختلاط المحرم وقد نبه إلى ذلك فضيلة الشيخ حمود التويجري وفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله . والاختلاط الموجودُ في الأسواق ربما يكونُ أكثرَ شراً من اختلاط المستشفيات في بعض الجوانب.
ومن القضايا التي ضبطت من قبل الهيئة قصة امرأة كانت تذهب دون محرم إلى محل حلويات من أجل الشراء ، وكان البائع وسيماً وهو من إحدى الدول العربية ، ومع كثرة مجيئها إلى المحل استدرجها وتكونت العلاقة ، وارتقت إلى الاتصال بالهاتف ، ومع مضي المدة بدأت تدعوه إلى منزلها أثناءَ غَيابِ زوجها ، واستمرت الأمر على هذه الحال مدة طويلة ، ثم جاء البلاغ عنه من قبل صاحب المحل الذي كان قد وضع جهاز تسجيل لضبط مكالمات المحل ، فقدم شكوى رسمية إلى الهيئة ووثقها بهذه الأشرطة، ضُبط على إثرها العامل ، وكذلك المرأة .
السبب السابع
الخلوة بالسائق ، وأحياناً تكون الخلوة خفية ، كالحال في الحافلات التي تقوم بتوصيل المعلمات والطالبات ، فتحصلُ الخلوةُ حينما تكونُ هي أولُ مَن يأخذها ، أو آخر مَن يُنزلها .
فهذا شاب متزوج يعمل على إيصال الطالبات إلى الجامعة في حافلة صغيرة . لَحظ حارس إحدى الإدارت الواقعة أمام شقة هذا السائق أنه يأتي إلى منزله كل يوم بفتاة تختلف عن الأخرى وذلك بعد خروج زوجته إلى العمل . فاتصل في أحد الأيام على الهيئة وأخبرهم بأن امرأة دخلت معه شقته الساعة السابعة ، وضبطت الفتاةُ مع هذا الشاب بعد خروجهما من المنزل في الساعةِ الثانيةَ عشرة ، وتبين أنها إحدى الطالبات اللواتي يوصلهن إلى الجامعة ، وكانت هذه الطالبة تدرس بنظام الساعات في السنة الثالثة ، وتبين أنه ليس لديها ساعاتٌ دراسيةٌ صباحَ يومِ الثلاثاء ، وأنها قد ضللت أهلها بذلك ، وتم إحالتها إلى سجن الفتيات .
ومن القصص أنه في أثناء تجول الهيئة في الصباح وجدوا على الشاطئ سيارة على حال مريب فقربوا منها ، ووجدوا فتاة مع سائق هندوسي في حالة سيئة ، وبعد إحضارهم إلى المركز ذكرت أن حصول ذلك متكرر على التناوب بينها وبين أختها ، وكان الأب في غاية الغفلة عن بناته .
السبب الثامن
من أسباب الانحراف العاطفي : السفر إلى الخارج ؛ إلى بلاد الفسق والفجور من البلدان العربية والأوربية وغيرها الذي يربي الفتيات على التكشف وضعف الحياء .
تعرف شاب بفتاة في لندن ، وكانا قد ذهبا إلى لندن مع اسرتيهما ، وبعد رجوع الأسرتان إلى هذه البلاد استمرت العلاقة المحرمة بين الشاب والفتاة ، وعلمت بهذه القصة حينما جاءني اتصال بالهاتف عن حكم اسقاط جنينها بعدما ظهر عليها حمل السفاح ، ثم أسقطت جنينها ظلماً وزوراً ، ووالداها وأهلها لا يزالون في غفلتهم .
السبب التاسع
تبرج الفتاة إذا خرجت إلى الجامعة أو السوق أو غير ذلك . .
السبب العاشر
النظر المحرم من الرجل والمرأة في التلفاز والأسواق وغيرها .
السبب الحادي عشر
الصحبة السيئة . وهذا من أهم أسباب فساد الشباب والفتيات ، وصديقة السوء هي التي تتحدث مع زميلاتها في المدرسة أنها تتصل بأحد الشاب ، أو تعطيهن أرقام الشباب ، ومن أسوء السيئات التي تعرف بعض الشباب على زميلاتها . وكم من فتاة دخلت الجامعة وهي عفيفة ، فلا يمضِ عليها إلا شهر واحد حتى تلحق بركب العباءات المتبرجة بسبب ما تشاهده من حال رفيقات السوء
السبب الثاني عشر
كثرة غَياب الأب أو المسؤول عن المنزل وانفلات إدارة المنزل .
السبب الثالث عشر
اختلاط الرجال بالنساء في الأعمال والدراسة ، كالمستشفيات وكليات الطب.
حدثني أحد الاستشاريين في أحد المستشفيات الكبرى بأن طبيباً مقيماً وطبيبة مقيمة وكلاهما من أهل هذه البلاد تكون العلاقة العاطفية بينهما في العمل ، وأصبحا يغلقان عليهما الباب كل يوم في إحدى غرف المستشفى فترة الغداء .
السبب الرابع عشر
من أسباب الانحراف العاطفي : الاختلاط الأسري . فتسكن أكثر من أسرة في بيت واحد ، أو أن يختلط الرجال والنساء في الصالة أو المجلس ، أو أن تفتح المرأة الباب للرجل في غيبة رب الأسرة لأن الطارق ابن عم ولا يغلق الباب دونه ، فتفتح له الباب وتدخله المجلس وتقومُ بضيافته ، و مع الغفلة وتغليب حسن الظن تحدث المأساة .
اتصل بي رجل ليسألني عن مشكلة حصلت له ، ومع كثرة سماعي للأسئلة المؤلمة إلا أن هذا السؤال كان صدمة عنيفة ، وملخص القصة : فتاةٌ سافرت إلى مدينة أخرى من أجلِ الدراسةِ الجامعية ، وسكنت عند أختِها المتزوجة ومكثت عندهم أربعَ سنوات ، وأثناء سنواتِ الدراسة تكوَّنت العلاقة بين الفتاةِ وزوجِ أختها ، وأصبح يخرج معها كثيراً دون علم زوجته ، ثم ظهر الحمل ولم تتمكن من إسقاطه ، ولما جاءت ساعة الولادة ذهب بها إلى المستشفى على أنها زوجته ، ونسب الولد إليه وأن أمه هي زوجته ، وقد بذلا شيئاً عجيباً من أجل إخفاء هذه الحقائق ، وأوهمت الزوجة بأن أختها حملت من شخص آخر وأن الزوج سعى في الستر عليها بنسبة الولد إليه وأن تقوم زوجته بتربيته ، وإضافة إلى كل هذا يريد أن يطلق الأولى وأن يأخذ أختها ، لقد أخذت هذه المشكلة عدداً من المكالمات المطولة عانيت من سماعها . ومنشؤها هو التساهل في جانب الاختلاط ، وأن الحمو أشد خطراً من البعيد .
السبب الخامس عشر
الضعف العاطفي من الأبوين وكثرة المشاكل في البيت . والإشباع العاطفي من الأبوين لا يعالج أصل الفراغ العاطفي للفتاة ولكنه يساعد في العلاج . وأكثر الفتيات اللواتي يقبض عليهن وهن في سن المراهقة يبررن خروجهن مع الشباب بسبب الضغط الذي تعانيه من والديها . ولذلك فإنه من المهم أن يدرك الأبوان طبيعة سن المراهقة ، وأنه لا يكاد أن يسلمَ المراهقون من كثرةِ لومِ الأبوين ، فيشعر المراهق كثيراً بأنه مظلوم ومضطهد . فإذا أدرك الأبوانِ ذلك عرفوا كيف يتعاملون مع أبنائهم وأولادهم بلغة المحبة والعاطفة والتفاهم والحوار والإقناع .
ومن القضايا المؤلمة في المنطقة الغربية : فتاةٌ عمرها ثمانيةَ عشرَ عاماً ، كانت تعاني من أهلها ومشاكل بيتها ، ثم تعلقت بأحد الشباب ، وعلقت عليه جميع الآمال ، وظنت أن حياةَ الراحةِ والاستقرار لن تكون إلا معه ، ولشدةِ هِيامهِا في ذلك الشاب اتخذت قرار الهروب من بيت أهلها إليه وهو في مدينة أخرى ، ولما استقرت عنده ، تحول من حمل وديع إلى ذئب مفترس وأسكنها في عزبة للشباب ، واعتدى عليها ، ولدناءته وسوء طويته ، مكن بعده سبعة من أصحابه ليعتدوا عليها تباعاً . ثم تحولت حياتها إلى مأساة ، ولم تضبطِ القضيةُ في الهيئة إلا بعد أن تمكنت من الهروب من هذه العزبة . فإنا لله وإنا إليه راجعون
منقول للعظة والعبرة لفضيلة الشيخ يوسف الأحمد
هذا الاستدراج من خلال الهاتف فمابالكم بالانترنت فما خفي اعظم وقد اصبحت المحادثات بالصورة و الصوت لاحول ولا قوة الا بالله اللهم حصن شبابنا و فتياتنا بالايمان و احفظهم من كل خطوات الشيطان التي ترمي بهم في طريق الرذيلة
انشروا الموضوع ياخوان وحذرو الناس قبل أن تغرق السفينة الله يحمي أعراض المسلمين
جهان
جزاك الله خيراً
ووضعه في موازين حسناتك
الف شكر
لأهداف نقلكِ
دمتِ بألق
احترامي
فلورا
لكِ
بارك الله فيك وجزااااك عنه خير الجزاك موضوع حقاااا في قمة الاهمية ..خاصة للبنات والمراهقات..
مشكووورة حبيبتي رائعة دوماا
ننتظر جديدك ..
سلام
اريد بحث حول انحراف بغض الشباب وعلاقته بالوسط الأسري الذي نشاوا فيه
ممكن في اقرب وقت وبارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحي
الموضوع هو عن شعــــــــــــــــار العلمانيه المسيحيـــــــــــــــــه[IMG]http://gfx2.*******.com/mail/w3/rtl/emoticons/smile_confused.gif[/IMG]
… طبعا يالغاليات هذا الشعار هو العلمانيه المسيحيه >>>> وهي مسيحيه + علمانيه = حريــــــه
كانوا في اول الأمريقولون الرب والمسيح وروح القدس
لكن الحين زادوا وحطوا الحريه مع الرب والمسيح وروح القدس وهو شي اساسي يكون عباده وفرض لهم
والتفصيل كالآتي
اتمنى انهااا تصل لآكبر عدد من البنآت …
بعد التحية و السلام :
موضوع قيم و هادف الاخت بنت الجنوب , أسأل الله العلي القدير أن يجعل الموضوع في ميزان حسناتك .
تقبلي تحياتي و مروري أختنا الفاضلة .
مزيد من التألق و النجاح .
إلى اللقاء.
السلام عليكم اختى بنت الجنوب
اشكرك جزيل الشكر على الموضوع الهادف والذى يخدم دينك الاسلامى ثبتك الله وانار عينيك بنور الحق والمعرفة
ارجو من كل من مر على هذه الصفحة وتمعن فى محتواها وفهم القصد منها ان يبلغها سواء قولا او كتابة او فعلا ويستنكر على كل من تزين باكسسوار او لباس يحمل شعار العلمانية(خصوصا ونحن فى وقت الهرولة وراء كل ما يستورد من الخارج دون تفكير او تمييز بين الصالح من الطالح)
السلام عليكم ورحمــة الله تعالى وبركاتـــه
بارك الله فيك خيتوا وجزاك الله كل خـــير على المعلومات القيمــة
وفعلا صدقتي فقد لاحظة الكثـــير من هذه الأمور في مجتمعنا
تقبلـــوا كل التحيــة والتقديـــر
1_ هل انت قلبك قاسي من ناحيه الحب؟ ومن ناحيه تصرافتك مع البنت؟
2_ هل انت تحب ان يكون لديك حبيبه تحبها وهي تحبك؟
3_ هل تحب ان يكون لك صديقات وانت بنفس الوقت لديك حبيبه تحبها ولكن صديقات فقط معها ؟
4_ ماذا تحب نوع البنت التي تحبها؟
5_ هل يهمك ان كانت البنت الي تحبها ان تفتح الانترنت وام لايهمك هذا ؟
6_ هل انت مثل بعض الرجال تكونون مستبدين مع البنت ؟
7_ لماذا لا تحبون ان تتوسلو بالبنت- بعضكم انا اقول وليس جميعكم -وحتى لو انتم الغلطانين بحقها؟
8_ هل انت ايها الرجل او الشاب تحبون الانترنت بعيدا يعني تحبون الياهو لكي تتعرفو عى البنات فقط و لماذا ؟
9_هل انت من الشباب اللذين يأخذون فكرة خاطئة عى البنت اذا خرجت معكم في مكان عام او كلمتكم بالنت او الهاتف؟
10 _ هل صادفتك البنت التي تحبها كذبت عليك ؟
11_ لماذا بعضكم تعذبو البنت معكم؟
12_ لو كذبت عليك حبيبتك وقالت لك ضروفي هل تسامحها وتقدر ضروفها؟
13_ لو حبيت بنت بالنت ورايتها وخرجت معها او غير النت فهل سوف تخطبها بسرعه ام تعطل قليلا لماذا لو تعطل قليلا لماذا لا تذهب لخطبتها بسرعه؟
14_ ماهي المواصفات شريكه حياتك؟
15_ لو حبيت بنت حب شديد وعنداما تراها ليست جميله جدا او قبيحه فهل يهمك جمالها؟
16_ ماذا يعني لك الكذب كذب الحب ؟
17_ هل لو انت متزوج وتحب بنت فهل تترك زوجتك وتتزوجها ام تتركها لانك متزوج ؟
18_ لو حبيت بنت واهلك لم يوافقو عليها فهل تتركها ام لا تسمع كلام اهلك وتتزوجها ماذا تفعل؟
19_ لو رايت حبيبتك لم تعطيك كلمه السر ايميلها فماذا تفعل؟
20 _ ماذا يعني لك الحب من طرف واحد؟
21_ لو حبيت بنت حب شديد وهي لم تحبك ماذا تفعل تتركها ام تصبر لانك تحبها ام ماذا تفعل ؟
اتمن من البناة ان يساعدوني على اجابة الشباب 100/100 تهمكم
قمة والله احسنت اخي فقد عودتنا على مثل هده المواضيع الراااااااااااااااءعة .احسنت
واتحدى الي يجاوب على كامل الاسءلة بكل صدق و صراحة
من يقبل التحدي..
ممكن تجاوب عليها يونس
شبااااااااااااب اين انتم ..اين الردود
أين أنتم يا شباب حتى تحفظوا ماء وجوهكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حياة لمن تنـــــــــــــــــــادي
وينكم شبأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاااااب
هيهات لن يجاوب احد على هته الاسئلة وهذا من حقهم مادامهم يعتقدون ان الاجابة عليها تمس رجولتهم
وشكرا الف شكر يا فارس المنتدى يا يونس وانا فرحت بمجرد طرحك للموضوع يعني ان هناك من مازالت قلوبهم قلوب بشر لا قلوب وحوش
وين الردود يا شباب
01-الحب أنبل احساس وأصدق المشاعر ونعم للحب العفيف
02-ان لم يكن الحب متبادل من الطرفين فليس حب بل ألم
03-نعم……..وهل تكفيك الحبيبة للاستغناء عن البقية……….لا
04-البنت لاربع 1-لدينها…02-لخلقها ….03-لجمالها والجمال صنفين
1-الجمال الظاهر جمال الصورة
2-الجمال الباطني جمال السيرة…….04-لمالها والترتيب جد مهم
05-لا يهم …..والمهم أن احي الضمير فيها" ولا شيء يرفع قدر المراة كالعفة"
06-بالطبع لا
07-التول يفسح المجال للتمرد "لا تطلب من المرأة ان تحبك ….واجعلها تحك
08-لا ….لأن المسرح الذي انا فيه فيه الكثير من البنات
09-كلما خل رجل وامرأة الا كان الشيطان ثالثهم أما في مكان عام أو عبر الموبايل اوما شابه ذلك أمر مألوف وطبيعي
10-لم تصادفني والله اعلم ان كذبت
11-في عذاب الحب عسل
12-ممكن
13-لا أحبذ مثل هذا الحب لأن طريقه مجهول
14-سؤال سبق الاجابة عنه
15-المراة جميلة الروح لا الجسم والجمال زائل
16-أمر عادي وأظن الحب يطهر القلوب من بعض المواصفات
17-مزال لم أعقد القران وللرجل الحق في اربع
18-نحاول نقنعهم واذا ما قدرتش لعل في ذلك خير
19-هذه امور تخصها أذا يحبوك يعطوك واش تبغي
20-أصعب شيء على القلب أن يرى قلب من يحب يقع في حب غيره
21-ما فضل حب الا حبي ……….بجروحه تكبده قلبي
قالت النفس بداخلي حرب …..بين القلب وخصمه المحبوب
خسرها المغرومان هذه الحرب…….وكسبها الشيطان ودسها القلب
"هذه اجابتي واي توجيه ومساعدة يترك في الملف الشخصي"
ولا يفوتني أن أشكر الأخ عن الموضوع القيم في محتواه
برئي ان الشباب ما بدن يعترفوا ادا كانوا بيحبوا ولا لا وادا كانوا يحبوا يعترفوا للبنت ويجاوب علي كل الاسئلة بكل صراحة
السلام عليكم
اريد خدمتكم من فضاكم ان تساعدو صديقتي لازالة حب الشباب
لقد عالجته عند الطبيب ولكن بقيت اثاره وقد تزعجها كثيرا
لابئس ان كانت خلطات او وصفة دواء فهي في امس الحاجة اليكم
جازاكم الله خيرا لكم مني باقة من الشكر و الامتنان
انا انصحك ببعض الوصفات
– صابون الحجرة أو صابون القش تغسلي بيه وجهك حتى يدير فقاعات
– ومن بعد تحكمي طرف شب صغير وتمرريه على وجهك حتى يشيح الصابون من وجهك
-كي يشيح حكيه بشكل دائري -حك خفيف- لمدة 5 دقايق
يبان راكي ديري قوماج
ومن بعد شللي وجهك بالماء فقط حتى يتنحى منو الشب و الصابون
ومن بعد التشليل امسحي وجهك وديريلو ماء ورد
والنتيجة تظهر من أول استعمال
استعملي الطريقة كل 3 أيام
وصفة العسل والدقيق:
المكونات: ملعقتين عسل+ مقدار من الدقيق+ بياض بيضة
الطريقة: تخلط المكونات ويوضع الخليط على قطعة من القماش ناعمة ومعقمة بحجم الوجه وتحتوي على فتحات للأنف والفم والعينين، وتترك قطعة القماش على الوجه لمدة 20 دقيقة ثم ينزع القناع برفق، ثم يتم عمل كمادات بماء دافئ للوجه لعدة مرات باستخدام قطن نظيف، ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر.
وصفة العسل والترمس لعلاج أثار حب الشباب:
المكونات: 2 ملعقة كبيرة عسل نحل + 2 ملعقة كبيرة مسحوق ترمس ناعم + ملعقة خل تفاح
الطريقة: تخلط المكونات خلطاً جيداً حتى تصبح عجينة، وتوضع داخل قناع من القماش الناعم المعقم لمدة 20 دقيقة ثم ينزع القناع برفق ويغسل الوجه بماء دافئ وصابون طبي، ثم تمرر قطعة من القطن مبللة بماء الورد أو عصير الليمون ثم يغسل الوجه مرة أخرى بماء فاتر ويجفف بمنشفة (فوطة) ناعمة.
وصفة الجلسرين والليمون:
المكونات: 6 ملاعق كبيرة عسل+ ملعقة كبيرة جلسرين + ملعقة عصير ليمون
الطريقة: تخلط المكونات وتوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم يغسل الوجه بماء فاتر، يعمل هذا القناع على القضاء على حب الشباب وإزالة البقع الداكنة من البشرة.
اتمنى لك الاستفادة عزيزتي
ربي يحميكي و يحفضك
شكراا لك وعلى نصائحك القيمة
سوف أطبقها وسأدعو لك
يا طيبة القلبي يا حبيبتي اعزك الله و ادامك في حفظه
شكرا للمرة الثانية
الى اللقاء حبيبتي
اختي استعملي طريقة الصابون الحجرة لانني جربته من قبل ظهرت النتيجة مع ان وجه صاف من الحب الشباب لكن احيانا اراه واستعمل الصابون وهي طريقة سهلة لكن دون
شب ولا ماء ورد انا انتظر ماهي النتيجة اتمنى ان تردي واطمئن انك نجحت فيها
حب الشباب حالة عدية نصيحة متخربيش فيه والله وجهك يتخسر بصح كي تلحقي 20 وما فوق يروح لوحده
الى الشباب
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : (( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة )) قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : (( لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) [ رواه مسلم ]
* وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) [ متفق عليه ] .
* وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق عليه ]. * فالنصيحة – أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
* النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
* النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
* النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق .
* النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
* النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
* النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
* النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .
فيا أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
* اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
* واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
* واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
* وعليك : بعد اعترافك بالخطأ – إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(1) اعلم – أخي الشاب – :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم المنافي للجهل . * اليقين المنافي للشك .
* الإخلاص المنافي للشرك . * الصدق المنافي للكذب .
* المحبة المنافية للبغض . * الانقياد المنافي للترك .
* القبول المنافي للرد . * الكفر بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .
(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك في عبادة الله .
* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
* من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
* من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
* من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
* من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
* السحر فمن فعله ورضي به كفر .
* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
* الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .
(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .
(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[ 256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .
(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .
(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك أفضل الأعمال .
(9) أحسن وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .
(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .
(12) تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .
(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .
(14) احذر من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .
(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .
(17) احذر من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(18) حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً .
(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .
(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .
(23) أكثر من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .
(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [7: سورة الزلزلة].
(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(28) كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء .
(29) رمضان شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .
(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .
(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .
(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .
(33) كن النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله فلبك ورفع قدرك .
(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! .
(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .
(37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .
(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .
(40) الزم الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .
(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .
(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(43) احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها .
(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .
(45) تابع بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .
(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي غيرها .
(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .
(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .
(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .
(52) كن رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .
(53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .
(54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .
(55) كن متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .
(56) ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .
(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .
(58) احرص على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .
(59) الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم] .
(60) تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .
(61) إياك وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.
(62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .
(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .
(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .
(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .
(67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .
(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
(69) إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .
(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن يكون خير منك .
(71) صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .
(72) بادر من السلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .
(73) لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .
(74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .
(75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .
(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !!
(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .
(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .
(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(81) إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .
(82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .
(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها سلم الحسرة والندامة .
(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .
(85) كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .
(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .
(87) إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم (( من تشبه بقوم فهو منهم )) [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]
(88) إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال .
(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .
(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .
(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .
(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .
(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن .
(95) إياك والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .
(97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .
(98) اجعل حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .
(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .
(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .
(102) لا تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .
(103) لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .
(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .
(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(106) اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .
(107) لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .
(108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
1س ماهوالبرنامج الذي يجعل الشخص يتغيب عن زيارة مهمة
ج:البنت .. الحلقة الاخيرة من مسلسل درامي
الشاب .. مباراة كرة قدم
2 س: ماهو الشي اللي اذا قالوه عنك تتعصب
ج: البنت .. إذا قالوا ان ماعندي ذوق واني مش حلوه
الشاب .. إذا قالو إني مش عارف حاجة
3 س: ماذا يفعل الشخص بعد تناول الطعام
"ج: البنت .. تنظف المائدة
الشاب .. ينام
4 س: ماهو المكان المفضل لديك
ج: البنت .. السوق
الشاب .. القهاوي
5 س: ماهو الشكل اللي تتمناه في شريك حياتك
ج: البنت .. شاب طويل بشره بيضه وجسم عريض
الشاب .. اقصر مني بيضه و ناعمة حلوه بتاخد العقل
6 س: ماهو الشيء الذي لا تمل منه
ج: البنت .. رؤية نفسي في المرايا والتيلفون
الشاب .. الأكل والسهر
7 س: كم من الوقت يلزمك للاستحمام
ج: البنت .. ساعة
الشاب .. خمس دقايق اذا طولت
8 س: ماهي الجملة التي عادة يقولها الزوج لزوجته/ الزوجة لزوجها
ج: البنت .. اعطني فلوس
الشاب .. انتي طابخه ايه النهاردة
هههههههههههههههههههه
والله كلامك كله منطقي . شكرا .
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh hhhh
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههه…صح كاين منها
7 س: كم من الوقت يلزمك للاستحمام
ج: البنت .. ساعة
الشاب .. خمس دقايق اذا طولت
عندك الحق في كلش . . . ه ه ه ه ه ه ه . . . مرسي على الموضوع .
هههه للاسف هداهو شباب المستقبل
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
عاجل عاجل حب الشباب
لقد عنيت كثيرا من حب الشباب فهو لايفارقني ابدا جربت كل شئ لكن بدون جدوى
فلقد خطرى ببالي الخل فجربته في الليل عدت مرات امسح مكان الحبوب في الصباح وجدت انا الحب بدئ ينقص واضبو على هذا الى ان يختفي تماما
شكرا حبيبتي
لا شكرا على واحب فكل مايهمني هو خدمتكم
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا
الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب،
فأول وسيلة من تلك الوسائل التزام الحجاب الشرعي، فإن الناس عادة إذا رأوا امرأة تلبس حجابًا شرعيًا بالمواصفات الشرعية يعلمون أنها ليست من تلك الفتيات اللواتي يلعبن أو يعبثن أو لديهنَّ الاستعداد على أن يقمن علاقات محرمة أو غير مشروعة، لأن الله – تبارك وتعالى – كما كسا الرجال الملتحين هيبة بلحاهم كسا بذلك المرأة المحجبة هيبة بحجابها، وكما نعلم أن الله الجليل – جل جلاله سبحانه – وعدنا أنه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، كما قال سبحانه: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، وقال لموسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام -: {إنني معكما أسمع وأرى}.
فإذا كان العبد على طاعة واستقامة لله كان في معية الله وعناية الله ورعايته، ولذلك أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله حتى يُمسي. فالأخت الفاضلة التي تلبس الحجاب الشرعي الموافق للضوابط الشرعية الحقة، فإن الله يكسوها هيبة وجلالاً وكمالاً، ويجعل من الصعب على أحد من الشباب أن يعاكسها أو أن يسبب لها أي إزعاج أو حرج، وذلك لأنه يعلم أنها ليست من البنات اللواتي لديهنَّ الاستعداد ليقمن علاقات غير مشروعة.
أيضًا الوسيلة الثانية لتجنب إنما هو الاحترام أثناء المشي، المشي بطريقة مؤدبة ومهذبة ومحترمة، لأن الناس يحترمون من يحترم نفسه ويتجرؤون على من يمتهن نفسه، فإذا ما كانت الأخت تمشي بطريقة معتادة، بمعنى أنها لا تلتفت وراءها ولا تنظر يمينها أو يسارها كما لو كانت تبحث عن شيء، ولا تطيل النظر في من يمشي حولها من الناس، فإنها بذلك تدفع الناس على احترامها لأنهم سيعلمون أنها جادة، وأنها ليست بلاعبة، وأنها عاقلة، وأنها واعية ومدركة لتصرفاتها، فعندما تمشي الأخت المشي الطبيعي المعتاد الذي ألفه معظم الناس كما ذكرتُ ليس بتكسر ولا تميع ولا الوقوف في الطرقات بلا داعٍ وبلا سبب، وإنما تمشي في اتجاه واحد لا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا، ولا تنظر وراءها كأنها تبحث عن أحد، لأنه عندما تنظر الفتاة إلى أي جهة فإن أي شاب من الشباب عندما يراها يقول إنها تبحث عن رجل أو تبحث عن شاب أو لعلها تبحث عن أحد فيبدأ غالبًا في التحرش بها، أما عندما تمشي كأنها تعرف هدفها ولا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا ولا وراءً، وإنما نظرها دائمًا أمامها في الطريق الذي تمشي فيه، فإن هذه المشية تدل على الجدية والحزم وتدفع كثيرًا من الذئاب عنها.
ثالثًا: غض البصر، ومعنى غض البصر أنها لا تحدق بنظرها في من يمر بها من الرجال، لأن الرجل إذا وجد المرأة حديدة البصر، أي تنظر في وجهه وتتفرس ملامحه فإنه يقول (إنها ليست مؤدبة)، وبالتالي فإنها لديها الاستعداد على أن تتكلم مع أي رجل، ولذلك قال الله – تبارك وتعالى – للرجال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}، وقال أيضًا: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ}.
رابعًا: عدم الكلام بصوت مرتفع في الطريق، فإن بعض الأخوات تتحدث كما لو كانت تخطب في مسجد في يوم جمعة، وهذا يلفت أنظار الناس إليها، ومن هنا فإن الله – تبارك وتعالى – أمر نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – عدم الخضوع بالقول عند الحديث أو رفع الصوت، لأن هذا كما قال الله – تبارك وتعالى -: {فيطمع الذي في قلبه مرض}، فهي تتكلم بصوتٍ هادئ تسمع من يتكلم معها، فإذا كانت تمشي مع أختٍ فإن كلامها لا يتجاوز هذه الأخت، وإن كانت تمشي مع أحد محارمها أو أقاربها من الرجال المقربين لها فإنها أيضًا صوتها لا يرتفع ولا يعلم أحد ماذا تقول.
كذلك أيضًا عدم الخضوع بالقول عندما تحدث رجالاً ليسوا لها بمحارم، لأن الله تعالى يقول: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، والخضوع بالقول بمعنى تليين الكلام وتحسينه حتى وإن كان عبر الهاتف، فإنه كما قال هذا الشاعر الأعمى: "والأذن قد تعشق قبل العين أحيانًا"، قد تكون المرأة ليست بجميلة ولكن صوتها فيه نبرة مؤثرة فيتعلق الرجل بها لمجرد حلاوة صوتها، ومن هنا منع العلماء أذان المرأة، لماذا؟ لأن صوتها قد يكون فتنة، وكذلك منعوا المرأة قراءة القرآن في أماكن عامة من هذا الباب، فكما أن هناك جمالا في الوجه وجمالا في البدن فهناك حسن في الصوت أيضًا، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي موسى الأشعري – رضي الله تعالى عنه – : (لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود).
فإذن المرأة مطالبة أنها إن تكلمت مع أي رجل ما دام لا يحل لها فلا تخضع بالقول، وإنما يكون كلامها كلامًا معتدلاً، كلامًا لا يوحي أبدًا بأنها ليست على خلق أو دين، وإنما كلامًا لا يثير عاطفة ولا يحرك شهوة أو غر
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووول للفائدة
نصائح عامة للنساء
وسائل نجاة الفتاة من المعاكسات
2009-01-04 01:18:29 | رقم الإستشارة: 289220
الشيخ / موافي عزب
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
ما هي الطريقة المثلى التي تجنب الفتاة معاكسات الشباب من دون أن تحدث مشاكل أو شجار سواء كانت وحدها أو كان معها رجل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك – مرة أخرى – في موقعك استشارات إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا وأن نتواصل معك – مرة أخرى – في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله – تبارك وتعالى – أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يكثر من أمثالك، وأن يرزقك الغيرة على عرضك، وأن يحفظ عرضك وعرض جميع المسلمين والمسلمات، وأن يسترنا جميعًا بستره الذي لا ينكشف في الدنيا والآخرة، وأن يجنبنا جميعًا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه جواد كريم.
بخصوص ما ورد برسالتك – أخي الكريم الفاضل – من السؤال عن الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب، فأول وسيلة من تلك الوسائل التزام الحجاب الشرعي، فإن الناس عادة إذا رأوا امرأة تلبس حجابًا شرعيًا بالمواصفات الشرعية يعلمون أنها ليست من تلك الفتيات اللواتي يلعبن أو يعبثن أو لديهنَّ الاستعداد على أن يقمن علاقات محرمة أو غير مشروعة، لأن الله – تبارك وتعالى – كما كسا الرجال الملتحين هيبة بلحاهم كسا بذلك المرأة المحجبة هيبة بحجابها، وكما نعلم أن الله الجليل – جل جلاله سبحانه – وعدنا أنه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، كما قال سبحانه: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، وقال لموسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام -: {إنني معكما أسمع وأرى}.
فإذا كان العبد على طاعة واستقامة لله كان في معية الله وعناية الله ورعايته، ولذلك أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله حتى يُمسي. فالأخت الفاضلة التي تلبس الحجاب الشرعي الموافق للضوابط الشرعية الحقة، فإن الله يكسوها هيبة وجلالاً وكمالاً، ويجعل من الصعب على أحد من الشباب أن يعاكسها أو أن يسبب لها أي إزعاج أو حرج، وذلك لأنه يعلم أنها ليست من البنات اللواتي لديهنَّ الاستعداد ليقمن علاقات غير مشروعة.
أيضًا الوسيلة الثانية لتجنب إنما هو الاحترام أثناء المشي، المشي بطريقة مؤدبة ومهذبة ومحترمة، لأن الناس يحترمون من يحترم نفسه ويتجرؤون على من يمتهن نفسه، فإذا ما كانت الأخت تمشي بطريقة معتادة، بمعنى أنها لا تلتفت وراءها ولا تنظر يمينها أو يسارها كما لو كانت تبحث عن شيء، ولا تطيل النظر في من يمشي حولها من الناس، فإنها بذلك تدفع الناس على احترامها لأنهم سيعلمون أنها جادة، وأنها ليست بلاعبة، وأنها عاقلة، وأنها واعية ومدركة لتصرفاتها، فعندما تمشي الأخت المشي الطبيعي المعتاد الذي ألفه معظم الناس كما ذكرتُ ليس بتكسر ولا تميع ولا الوقوف في الطرقات بلا داعٍ وبلا سبب، وإنما تمشي في اتجاه واحد لا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا، ولا تنظر وراءها كأنها تبحث عن أحد، لأنه عندما تنظر الفتاة إلى أي جهة فإن أي شاب من الشباب عندما يراها يقول إنها تبحث عن رجل أو تبحث عن شاب أو لعلها تبحث عن أحد فيبدأ غالبًا في التحرش بها، أما عندما تمشي كأنها تعرف هدفها ولا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا ولا وراءً، وإنما نظرها دائمًا أمامها في الطريق الذي تمشي فيه، فإن هذه المشية تدل على الجدية والحزم وتدفع كثيرًا من الذئاب عنها.
ثالثًا: غض البصر، ومعنى غض البصر أنها لا تحدق بنظرها في من يمر بها من الرجال، لأن الرجل إذا وجد المرأة حديدة البصر، أي تنظر في وجهه وتتفرس ملامحه فإنه يقول (إنها ليست مؤدبة)، وبالتالي فإنها لديها الاستعداد على أن تتكلم مع أي رجل، ولذلك قال الله – تبارك وتعالى – للرجال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}، وقال أيضًا: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ}.
رابعًا: عدم الكلام بصوت مرتفع في الطريق، فإن بعض الأخوات تتحدث كما لو كانت تخطب في مسجد في يوم جمعة، وهذا يلفت أنظار الناس إليها، ومن هنا فإن الله – تبارك وتعالى – أمر نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – عدم الخضوع بالقول عند الحديث أو رفع الصوت، لأن هذا كما قال الله – تبارك وتعالى -: {فيطمع الذي في قلبه مرض}، فهي تتكلم بصوتٍ هادئ تسمع من يتكلم معها، فإذا كانت تمشي مع أختٍ فإن كلامها لا يتجاوز هذه الأخت، وإن كانت تمشي مع أحد محارمها أو أقاربها من الرجال المقربين لها فإنها أيضًا صوتها لا يرتفع ولا يعلم أحد ماذا تقول.
كذلك أيضًا عدم الخضوع بالقول عندما تحدث رجالاً ليسوا لها بمحارم، لأن الله تعالى يقول: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، والخضوع بالقول بمعنى تليين الكلام وتحسينه حتى وإن كان عبر الهاتف، فإنه كما قال هذا الشاعر الأعمى: "والأذن قد تعشق قبل العين أحيانًا"، قد تكون المرأة ليست بجميلة ولكن صوتها فيه نبرة مؤثرة فيتعلق الرجل بها لمجرد حلاوة صوتها، ومن هنا منع العلماء أذان المرأة، لماذا؟ لأن صوتها قد يكون فتنة، وكذلك منعوا المرأة قراءة القرآن في أماكن عامة من هذا الباب، فكما أن هناك جمالا في الوجه وجمالا في البدن فهناك حسن في الصوت أيضًا، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي موسى الأشعري – رضي الله تعالى عنه – : (لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود).
فإذن المرأة مطالبة أنها إن تكلمت مع أي رجل ما دام لا يحل لها فلا تخضع بالقول، وإنما يكون كلامها كلامًا معتدلاً، كلامًا لا يوحي أبدًا بأنها ليست على خلق أو دين، وإنما كلامًا لا يثير عاطفة ولا يحرك شهوة أو غريزة.
أيضًا من الأمور التي ينبغي أن تتبعها الفتاة – أو المرأة عمومًا – لتجنب هذه المعاكسات إنما هو كما ذكرتُ أنها إذا سارت مع فتاة من الفتيات لا تحاول أن تقف في مكان عام بطريقة مريبة، وإنما لا تقف في الطرقات أبدًا، ولا تقف أبدًا على نواصي الشوارع والحارات حتى وإن وقفت في محطة المواصلات أو في مكان المواصلات فإنها تقف وحدها ولا تحاول أن تقف وسط الناس حتى لا يتجرأ الناس على النظر إليها، وإنما تقف بأدب بجوار مثلاً جدار أو حائط، أو بجوار مكان، أو بعيدة نوعا ما عن تواجد الرجال، وهي مشغولة بذكر الله – تبارك وتعالى – .
وأيضًا من الأمور عدم وضع الطيب، لأن هذا الطيب الذي تستعمله الفتاة وهي تخرج من بيتها تثير الرجال، والدليل على ذلك أن هناك عطورًا للرجال وهناك عطورًا للنساء، وأعداء الله تعالى يتفنون في عطورات النساء أن تكون ملفتة للنظر وتشم رائحتها من مكان بعيد حتى تلفت أنظار الناس إليها، والنبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرة ليشم الناس ريحها، فهي كذا وكذا) يعني زانية.
أيضًا من الأمور التي ينبغي أن تلتزمها الأخت حتى تتجنب المعاكسات عدم وضع المساحيق والماكياجات وهي تخرج من بيتها، فلا تضع طيبًا ولا تضع مساحيق على وجهها، لأنها بذلك ستلفت نظر الناس إليها.
أيضًا يقول الله – تبارك وتعالى – : {ولا يضربن بأرجلهنَّ ليُعلم ما يخفين من زينتهنَّ}، فأيضًا عندما تمشي المرأة خارج بيتها فالأولى بها ألا تلبس حذاءً به شيء من الحديد أو غيره الذي يلفت نظر الناس إليها، فقد تجد بعض النساء تمشي في الطرق العامة وكما لو كان هناك خيل يعدو، تجد أن صوت نعلها مسموع من أماكن بعيدة.
فيلفت أنظار الناس إليها، ولذلك المرأة المسلمة إذا خرجت من بيتها فإنها تخرج عادة ولا يسمع أحد لها صوتا كما لو كانت لا تمشي على الأرض، كما لو كانت تطير في الهواء، فلا نسمع لها وقع نعلٍ ولا نشم لها ريحا ولا نسمع لها صوتا ولا نلاحظ منها حركات غير طبيعية.
هذه بعض العوامل التي أذكرها الآن فيما يتعلق بالطريقة المثلى لتجنب الفتاة المعاكسات، وأولاً وقبل كل شيء إنما هي معية الله – تبارك وتعالى – فإذا خرجت الأخت من بيتها متوضئة فلايزال عليها حارس من الله – تبارك وتعالى – حتى ترجع.
هذه الأمور مجتمعة أعتقد أن الله – تبارك وتعالى – سيجعل فيها الحصن والتحصين والحماية لكل فتاة مسلمة تريد أن تلقى الله تعالى بغير علاقات محرمة، وأن تلقى الله تعالى وهو عنها راضٍ.
أسأل الله – تبارك وتعالى – أن يوفق فتياتنا وبناتنا وزوجاتنا وأمهاتنا وأخواتنا إلى التزام شرع الله تعالى واتباع سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – إنه جواد كريم. كما نسأله تعالى أن يحفظهنَّ من كل شر وأن يجنبهنَّ الفتن ما ظهر منها وما بطن.
هذا وبالله التوفيق.
هذه هي أسباب المعاكسات والتحرش ـ والعلاج عند الآباء والبنات إن أردن ذلك بقلم: سعيد دمباوي
الفتيات اللائي يرتدين الملابس الخليعة مثل التي يسمونها «الشريعة طرشقت وتعال لاحقني ـ وأديني حقنة ـ وحبيبي شطفني وخطوة ..الخ» وغيرها من أسماء الملابس وهي أسماء كلها تدل على «عدم التأدب مع الله ـ والإستهزاء بالدين وعدم الحياء» وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم القائل «إذا لم تستح فأصنع ما شئت» فالذي لا حياء له «يفعل ما يشاء» فالفتيات اللائي يرتدين هذا النوع من الأزياء ـ ثم يشكون من التحرش والمعاكسات هؤلاء ينطبق عليهن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «يتمنعن وهن الراغبات» والحديث عام في كل ما يمكن أن يتمنعن منه وهن راغبات ولو كان «طعاماً» نعم ـ أقول هذا «ولا حياء في الدين» والحياء لا يمنع المسلم من تعلم العبادة وأمور الدين ـ بل يمنعنا من أن نفعل ما يغضب الله والمؤمنين، وما سأقوله في هذا الشأن إنما هو قول «الأب» الشفوق على بناته وبنات المسلمين.
وأقول مستعيناً بالله وحده ـ والله الذي لا إله إلا هو ـ لو أردن تجنب «التحرش والمعاكسات» لتجنبن إرتداء هذا النوع من الملابس والتزامهن بما أمر به الشرع ـ ولأرض أنفسهن والشباب والمجتمع اسألكم بالله هل هذه الفتاة التي ترتدي «الشريعة طرشقت» وتريد أن تطرشق الشريعة لها من الحياء ؟؟
بحيث ترفض وتتحرج من المعاكسة والتحرش وهي تريد أن تطرشق الشريعة؟؟ لماذا الإحتجاج إذاً؟ طرشق الله رأس كل من يريد أن يطرشق الشريعة انه والله عدم التأدب مع الله، تعال لاحقني؟؟ وبعد ما يلحقك» ؟؟ لماذا يردن أن يطرشقن الشريعة ـ والشريعة هي التي تحمي أفراد المجتمع ـ وما شأن الشباب والمجتمع في الشارع العام في أن يعطيك حبيبك حقنة او يشطفك؟ إن شاء الله «يشطفك ويغسل هدومك كمان» ما شان الشباب في الشارع ـ وهذه الملابس التي ترتدينها يمكن أن تكون في البيت مع حبيبك الذي يشطفك ويديك حقنة ـ بئس الحبيب هذا؟
أنهن يرتدين الملابس «المحزقة ـ المجبصة على الجسم» والتي لا تستر من الجسم إلا «لونه» ثم تقول إنها ترفض التحرش والمعاكسة ـ وتشكو وتتمنع فهي كاذبة ـ وهي كمن تقول إنها تريد أن تدخل ولا تبتل بالماء ـ ولو أردن تجنب المعاكسة لتجنبن أسبابها ـ ولا أرتدين هذه «الفنايل» الملعونة التي تظهر كل الجسم كصورة طبق الأصل من الجسم «العريان» حتى «الثنيات» التي تظهر على صفحتي الجسم بالنسبة «للسمينات» تظهر ـ انها والله لا تستر من الجسم إلا «اللون» وهو والله «كاسية عارية» كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم ـ الذي أوتي جوامع الكلم «كاسية» لأننا نرى على جسدها قماشاً ـ «وعارية» لان ذلك القماش لا يستر من جسمها ولا يحجب عن الأنظار إلا «لون الجسم» ويا حليل زمن الثوب السوداني ـ كان يستر الجسم ولو كانت الملابس ضيقة او قصيرة والآن نحن «لا ـ لامين في الثوب السوداني ـ ولا ـ لامين في الزي الشرعي» نعم هذا هو الذي يحدث..
إنهن تركن الزي الذي أمر به «الشرع» وتبرجن تبرج الجاهلية الأولى والحديث يقول إن «من ترك شيئاً من أمر الشرع أحوجه الله إليه» وهذه التي ترتدي «الشريعة طرشقت» تركت الشرع ـ وأحوج الله إليه هذا إن كانت ترفض المعاكسة وهي ترتدي الشريعة طرشقت ـ وما نعلمه أن الشاب لو كان تافهاً حقيراً ـ فإنه لا يعاكس «الملتزمات» بالزي الشرعي الذي أمر به الشرع ـ لانه يعلم انها إذا كانت ترغب في المعاكسة لما التزمت بالزي بل هو يعاكس التافهات مثله ـ ومع تفاهته هذه إذا أراد الزواج فإنه لا يتزوج بمن تعرض جسدها وتتقبل المعاكسة ـ بل يتزوج من ذوات الحياء الملتزمات ـ هذا ما سنراه لاحقاً في الإستطلاع
هذا ما يحدث في شوارع الخرطوم ـ فأينما تولي وجهك فلا ترى إلا الكاسيات العاريات المائلات المميلات وإذا أراد المسلم أن «يغض بصره» كما أمره ربه ـ فإنه أما أن «يغمض عينيه تماماً» إذا أراد أن لا يرى المتبرجات ـ وفي هذه الحالة ـ سيقع في إحدى فتحات المجاري ويكسر رقبته ـ او عليه أن ينظر إلى الأرض ولا ينظر إلى أي إتجاه آخر ما دام يمشي في شوارع الخرطوم وفي هذه الحالة «سيصدمه» أحد بصات مواصلات الخرطوم ـ وبخاصة قالوا جابوها قديمة «ما فيها فرامل» نعم سيهرسه البص ـ وتنظر إليه المتبرجة وتقول له «كر على أمك» وتمشي وهي تقول متبرجة ـ او سيصطدم بأحد المارة «الزهجانين» من حرارة الطقس وعدم المواصلات وعندئذ سيقول له «يا أخي ما تفتح ـ انت عميان؟» والشكلة تدور..
والله الذي لا إله إلا هو ـ رأيت إحداهن في الحافلة ـ جلست في أحد المقاعد ـ وعندما أرادت الجلوس «إرتفعت الفانيلة الى أعلى وظهر ظهرها» كل الركاب من خلفها ـ وعندما قامت من المقعد ايضاً انكشف الجزء السفلى من الظهر «فجرته» الى أسفل ـ ولكن بعد أن شاهد الركاب من خلفها حتى عمودها الفقري ـ فهل مثل هذه بحق لها أن تغضب إذا تعرضت للمعاكسة ـ وهي التي تغضب الله بإرتدائها ما يخالف ما أمر به الله ـ بارتدائها لتلك الفانيلة الملعونة التي ترتفع «اوتوماتيكياً» كلما أرادت الجلوس او القيام ـ ولا تثبت على ظهرها إلا في حالة كونها واقفة في خط مستقيم ـ اللهم لا ترنا أكثر مما نرى حتى نلقاك ـ ربما يقول أحد الخبثاء من أنصار «الشريعة طرشقت» يا مولانا.. إنت تعاين مالك؟؟
يا جماعة ماهي في المقعد القدامنا في الحافلة ـ «نقلع عيوننا» ونركب الحافلة يعني ولا شنو بل قولوا لها لا تلبسي مثل ذلك..
وأُخرى رأيتها تسير في شوارع الخرطوم ـ وهي ترتدي ملابس «محزقة ـ ومجبصة» على جسمها كما الجبص على العضو المكسور ـ وليت الأمر وقف عند هذا الحد ـ بل هي تربط «حزاماً تمت «تحليته» ببعض المعادن اللامعة على شكل دوائر في حجم «الخمسين قرش» وهذه المعادن «ترقش» مع ضوء الشمس ـ أتدرون أين تربط ذلك الحزام؟ إنها والله تربطه في الموضع الذي تُحقن فيه «حقنة الملاريا» والحزام ما فيه من معادن «ترقش» ويلفت أنظار المشاهدين من خلفها على المكان المربوط فيه الحزام ـ مثلما بلغت «الكونتاك» أنظار السائقين لاتجاه العربة التي تسير أمامهم ـ بل ذلك الحزام أحياناً «يرتفع» عن موضعه بالحركة ويتوقف أداء مهمته في لفت الأنظار «فتجده» ليرجع إلى موضعه حتى يواصل الحزام في الحركة ويلفت الأنظار للمشاهدين من خلفها..
أسألكم بالله ومن سأل بالله عليه الإجابة ـ هل مثل هذه الفتاة يحق لها أن تحتج او تغضب إذا تعرضت إلى التحرش والمعاكسة من الشباب التافهين؟ وهل يكون ذلك الأب او الأخ الذي يسمح لإبنته او أُخته بالخروج من بيتها بمثل هذه الهيئة إلا «ديوثاً» محروماً من رائحة الجنة، كما جاء في التصحيح والديوث هو الذي يرضى بالمنكر في أهله إلا إذا كان هناك من يرى أن ما تفعله هذه الفتاة «معروفاً» وليس «منكراً» نعم ـ أقول هذا ـ ولا خير فينا إن لم نقل ـ ولا خير في الآباء والأخوان ..الخ إن لم يأمروا بما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم «وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» ونحن في مثل هذا «السن» إنما ننظر نظرة الأب الشفوق على بناته وبنات اخوانه المسلمين وحتى نحاسب أنفسنا..
لابد من منع هذه الفنايل التي أصبحت مثل «سورة الفاتحة في الصلاة» بالنسبة للفتيات ـ هل تصدقوا أن هناك من «تردف» هذه الفنايل وترتدي أكثر من فانيلة ـ ولو كانت درجة الحرارة أكثر من «54» درجة ؟! انها الله الطاعة العمياء لبيوت الأزياء العالمية التي على رؤوسها اليهود والصليبيين ومن أهم أهدافهم إفساد مجتمعات المسلمين ـ وقد ذكر بعض المشائخ كما ذكر علماء الإجتماع وعلم النفس ـ أن انتشار ظاهرة الإغتصاب للفتيات القاصرات والأطفال ـ سببه هو ذلك التبرج الذي نراه في شوارعها وسنفرد مقالاً في هذا الأمر إن شاء الله لاحقاً..
سبق أن أجرت إحدى الصحف في ملفها الإجتماعي استعراضاً لآراء عدد من الموظفات والموظفين والطالبات ..الخ عن آرائهم في ما يحدث من تحرش ومعاكسات بالبنات في شوارع الخرطوم ـ وكانت الآراء والأجوبة مختلفة ـ ذكر بعضهم «وهم الأكثرية» أن السبب الأساسي هو التبرج والعرى، وقالت إحداهن إن الشباب هم الأكثر تهوراً «والسبب شنو لكن» وأخرى ذكرت إنها تحمل المصحف للرد على الشبهات ـ ونقول لها «إنت ما تحملي المصحف ـ بل طبقي ما جاء في المصحف من أوامر ونواه» يرى أحد المتزوجين إنه لا يرى حرجاً في «المغازلة» ونقول له «أترضاها لزوجتك أو أُختك أو إبنتك؟» وإن كنت ترضى فإنك والله «الديوث» وأُخرى ذكرت انها تلزم الصمت حتى تنزل في محطتها ـ وربة منزل وصفت المعاكسين بانهم «ديل رجال التاباني» وقال أحدهم «إيه الفضل في الرجالة اذا لم يعاكسوا هذه المرأة»؟ ولعله يرى أن «البنات هنّ السبب» وهنّ اللائي يقمن بلىّ أعناق الرجال للمعاكسة بما يرتدينه من زي وتبرج وخلاعة..
فأستمعوا الآن إلى الفتاة «المنقبة» وما قالته في الإستطلاع قالت الفتاة المنقبة «إنها لم يحل لها إطلاقاً أية مضايقة ـ والرجال كلهم يحترمونها ويعاملونها معاملة محترمة ومهذبة وطيبة ـ ولكنها تسمع شكاوي النساء عن هذه الظاهرة فاسمعن يا بنات يا محترمات يا مجبصات يا كاسيات يا عاريات يا مائلات يا مميلات أن المنقبة «تسمع بالمعاكسة سمعاً» وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ـ هؤلاء المتبرجات تركن أمر الشرع فأحوجهن الله إليه «من ترك شيئاً من أمر الشرع أحوجه الله إليه» أما المنقبة التي لم تترك ما أمر به الشرع ـ تركها الفساق والله لم «يحوجها» بل هي «تسمع» بالمعاكسات مجرد سمع ـ ويعاملونها معاملة مهذبة ومحترمة وهذا ما ذكرته في صدر هذا المقال وبدايته..
هذا ما جاء في إحدى الصحف ـ وهذا هو حال شوارعنا والمطلوب من العلماء علماء الدين والإجتماع وعلم النفس وأئمة المساجد إبداء الرأي والمساهمة في العلاج ـ وهل هناك غير الآباء مسؤول من الظاهرة؟
بالطبع أن ماذكرته لا ينطبق على كل بناتنا ولا نشك لحظة أن بنات بلادنا «وإن كن متبرجات» فهن «عفيفات ـ وبنات ناس» ولكنهن تركن ما أمر به الشرع ـ وطبقن ما تأمر به بيوت الأزياء والزينة العالمية ـ التي على رأسها اليهود والأمريكان ومن أهم أهدافها انهم يريدون افساد مجتمعات المسلمين ـ وإبعادهم عن دينهم الحق ـ ومنهاج حياة المسلمين ولابد من الحذر والحيطة والرجوع إلى الله وطاعته..
بل نحن نحمد الله كثيراً ـ بعد الصحوة الإسلامية التي انتظمت بلادنا أن من بناتنا اليوم العابدات القانتات الطاهرات ذوات الحياء واليوم نجد «العروس» التي تطبق «مصلايتها» وتضعها مع «المصحف» في شنطتها وهي في طريقها إلى شهر العسل مع زوجها..
اللهم استرنا ـ واستر ذرياتنا بناتنا وأولادنا بسترك الذي لا ينكشف ـ يا رحمن يا رحيم ـ وأحفظ بلادنا ومجتمعنا المسلم من الفتن ظاهرها وباطنها ـ وأحفظها من كيد الكائدين من الصليبيين والصهاينة ولا تجعلنا ممن يرضى عنهم اليهود والنصاري حتى لا نكون مقبعين لملتهم..
والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل
لماذا تتبرج الفتاة ثم تغضب من معاكسات الشباب لها؟؟؟ جروح النقاش الجاد. … موضوع يستحق ان يناقش لما له من اهمية ولكنه يحدث معنا يوميا