يوجد حسنات جارية فماهي السيئات الجارية!
——————————————————————————–
يا كتّاب المنتديات … احذروا السيئات الجارية !!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال:
(( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )) ..
و في الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي قال:
(( ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل )) ..
أخي .. أخيتي ..
احذروا من اقتراف السيئات الجارية عليك في حياتك ، و بعضاً من تلك السيئات جارية حتى بعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها ..
فمن السيئات الجارية على سبيل المثال ..
• الدعوة إلى المعتقدات و الطوائف الباطلة ..
و نشر ضلالهم و بدعمهم و نقل أفكار و مزاعم العلمانية المحاربة لدين الله و المخالفة لمنهج الله القويم ، و نقل أفكار الذين تأثروا بمنهجهم الخبيث .
• ذم علماء الحق و الهدى و ولاة أمور المسلمين ..
و الدعاة إلى الله و أهل الاستقامة و الطعن فيهم و محبة إظهار عيوبهم و انتقاص قدرهم و تشكيك الناس بهم .
• نقل الأحاديث و نسبتها إلى النبي صلى الله عليه و سلم بدون تحري ..
و لقد وجدت من الأحاديث المنكرة و الضعيفة في ( مواضيع دعوية ) في الإنترنت . و كذلك لا بد من التثبت في نقل الآثار المروية عن السلف و كلام العلماء ، و نقل الأخبار الثابتة الصحة على كل حال .
• أبراج الحظ و ما تجر إليه ..
فالقارئ لهذه الأبراج كالمستمع للكاهن فجزاؤه أنه لا تقبل له صلاة أربعين يوماً و الدليل (( من أتى عرافا فسأله عن شيء ، لم يقبل له صلاة أربعين ليلة )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية ]
قال أهل العلم لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أي لا ترفع مع كونها واجبة و لا تسقط عنه .
و المصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا جزاؤه أنه كفر بما أنزل على محمد صلى اله عليه وسلم و الدليل ((من أتى عرافا أو كاهنا ، فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية ]
و لا يقول أحد أني أقرأ الأبراج وأنا مكذب لها فلا إثم علي .. لأنه من قرأها كمن ذهب للكاهن و أخذ يسمع ما يقوله فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوماً هذا إن كان مكذباً و أما إن كان مصدقاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم و هذا كلام و تقرير من أهل العلم .
الذي يحتوي على صور كاملة بها روح ، خاصة صور النساء (سواء كاملة أو غير كاملة ) ، و يكون ثابتاً يراه من أراد ذلك .. و الآثام جارية .
• تنزيل صور النساء ..
في موضوع معين أو كخلفية لقصيدة أو لغير ذلك .
• شعر يدعو إلى التلاقي المحرم أو يصوره أو يأجج الفتنة بين الجنسين ..
و هذا طبعاًيؤدي إلى شر و فحش .. و هذا لاشك في تحريمه لأن الوسيلة لها حكم المقصد و بعض الكلمات تحرك إلى سلك المقصد المحرم فتكون بذلك محرمة .
• وضع ملف غنائي ..
و الغناء محرم بالكتاب و السنة ، و يُعصى الله و يجاهر بالمعصية و يدعى إليها ثم نجد من يشكره على ما قدم و لو يعلم ماذا قدم له ما شكره !
* كتابة موضوع عن أهل الفن و الطرب ..
و التعرض لشيء من أخبارهم و الاحتفاء بالفسقة مروجي الضلال و المعاصي .
• الكتابة عن الممثلين و الممثلات ..
أصحاب الاختلاط و الكذب و التكشف و هدم القيم و إضلال الناس .
• الدلالة على موقع فيه منكرات ..
أو صور خليعة وأشياء محرمة .
• إيراد النكت ..
و هذا مما يشاع و ينتشر و تعمر به مجالس و يسميه البعض (بالمزاح) و حقيقته كذب يقال لقصد إضحاك الناس و قد قال صلى الله عليه و سلم (( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له )) و من أراد المزاح فليفعل بلا كذب و بدون محاذير شرعية و أن يقلل منه و لا يستكثر ، بل يفعله على الصفة المشروعة و قد قال صلى الله عليه وسلم .. (( إني لأمزح ، و لا أقول إلا حقا )) صحيح الجامع 2494
أثر تلك المشاركات على صاحبها
إن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه و ينشره في المنتديات و غيرها فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة ..
فكم من عضو و زائر ستضل ؟؟
و قد يُنشر إلى مواقع آخرى و تزداد عليك السيئات و قد يفتتن البعض بصورة أو كلمة أو معنى … و يذهب لمقارعة الفواحش فهل تتحمل كل ذلك ..
و ينتشر موضوعك بين الأعضاء و كم من عضو مشارك في أكثر من مدونة ، و قد تأخذ هذه المشاركة زمناً طويلاً و هي تتنقل من بين مدونة إلى آخر ، و من بريد إلى آخر و هكذا ، و يجري إثمها عليك و أنت في بيتك و في عملك و كذلك و أنت نائم ..
و قد يرسل موضوعك عبر مجموعات بريدية ذات الأعداد الهائلة .. و متى يكتب لهذه المشاركة التوقف عبر هذه الشبكة العنكبوتية .. الله أعلم ..
فهل تستطيع عد أعداد المطلعين على مشاركتك ؟
و هل تستطيع أن تحمل آثامهم جميعاً .. و هل تعلم أن الذنوب تورث التثاقل عن العبادة و كراهيتها و حب المعصية و إدمانها و نسيان الآخرة ، لأن المعاصي تجر إلى معاصي بعكس الطاعات ..
و هل تعلم أن سيئة واحدة يوم القيامة قد ترجح بالميزان و يدخل صاحبها النار و العياذ بالله ..
فما بالي أراك من الذنوب تستكثر !!
ثم كم من الساعات و الأوقات صرفوها أولئك في موضوعك الداعي للمحرم ، و هل تعلم أن المرء يوم القيامة سيحاسب على عمره فيما أفناه ، فما بالي أراك تفني عمرك و أعمار فوق عمرك من الذين تشاركهم آثامهم .
و كم من الأموال ستصرف وقت التصفح و المشاهدة و الاستماع ، أم أن كهرباء الجهاز و الاتصال الهاتفي لا تستهلك مالاً ؟!
أما علمت أن المرء يوم القيامة سيحاسب عن ماله من أين اكتسبه .. و فيم أنفقه .. و لقد كنت سبباً في إضاعة أموالك و أموال هؤلاء فيما حرم الله أيسرك أن تلقى الله بهذه السيئات العظام ؟!
إذا لم تستطع على فعل الخيرات و إرشاد الناس إليه فلا تظلم نفسك و تتمادى على غيرك ..
ثم كيف تتجرأ على إعلانها و حث الناس عليها و لا ترى بذلك بأساً ؟!
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الجواب الكافي 1/37 ((حتى يفتخر أحدهم بالمعصية و يحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول يا فلان عملت كذا و كذا و هذا الضرب من الناس لا يعافون و تسد عليهم طريق التوبة و تغلق عنهم أبوابها في الغالب كما قال النبي " كل أمتي معافى إلا المجاهرين " )) .
وقفة للمتأمل ..
قال تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي إنما هى أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) رواه مسلم 2577
وقفة قبل الندم ..
هل تحدثك نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق و أنت تعلم ما منتهاه و ماذا سيجر عليك من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله ..
أم أنك ستستغفر الله و تقلع و تعلنها توبة إلى الله ؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ملاحظة : ولا يخفى عليكم أن العكس صحيح … فهناك البعض يكون نائم والحسنات تنهال عليه بسبب ما قدمه من خير في هذه الشبكة العنكبوتية ( البحر ) … فلا تستحقر أي عمل فيه خير حتى ولو صغر .
__________________
بارك الله فيك على الحديث مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور
موضوعك رائع أختي شكرا لك
السيئات الجارية … احذروها قبل فوات الأوان
د. باسم عامر
يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] …
الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:
القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.
القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.
الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.
الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] …
كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) …
وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً …
وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر …
وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:
– القنوات الفضائية:
حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
– إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.
– إرسال الرسائل النصية (sms) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.
– الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.
– الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):
وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:
– إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
– الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.
– نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
– تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
– وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.
– إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
– الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.
– هواتف الجوال:
وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل المتعددة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.
– الكتابة والتأليف:
وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورة التوبة: 105].
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئـًا)). وفي الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي قال: (( ليس من نفس تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ؛ لأنه كان أول من سن القتل)).
أخي .. أخيتي احذروا ….. من اقتراف السيئات الجارية عليك في حياتك ، وبعضاً من تلك السيئات جارية حتى بعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها .
فمن أمثلة السيئات الجارية على سبيل المثال
• الدعوة إلى المعتقدات و الطوائف الباطلة ونشر ضلالهم وبدعهم ونقل أفكار و مزاعم العلمانية المحاربة لدين الله والمخالفة لمنهج الله القويم ، ونقل أفكار الذين تأثروا بمنهجهم الخبيث .
• ذم العلماء علماء الحق والهدى وولاة أمور المسلمين والدعاة إلى الله وأهل الاستقامة والطعن فيهم ومحبة إظهار عيوبهم وانتقاص قدرهم و تشكيك الناس بهم .
• نقل الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بدون تحري .. ولقد وجدت من الأحاديث المنكرة والضعيفة في ( مواضيع دعوية ) في الإنترنت . وكذلك لا بد من التثبت في نقل الآثار المروية عن السلف وكلام العلماء ، ونقل الأخبار الثابتة الصحة على كل حال .
• أبراج الحظ و ما تجر إليه .. فالقارئ لهذه الأبراج كالمستمع للكاهن فجزاؤه أنه لا تقبل له صلاة أربعين يوماً والدليل (( من أتى عرافا فسأله عن شيء ، لم يقب! ل له صلاة أربعين ليلة )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية ]
قال أهل العلم لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أي لا ترفع مع كونها واجبة ولا تسقط عنه . والمصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا جزاؤه أنه كفر بما أنزل على محمد صلى اله عليه وسلم والدليل ((من أتى عرافا أو كاهنا ، فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية ]
ولا يقول أحد أني أقرأ الأبراج وأنا مكذب لها فلا إثم علي .. لأنه من قرأها كمن ذهب للكاهن وأخذ يسمع ما يقوله فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوماً هذا إن كان مكذباً وأما إن كان مصدقاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهذا كلام وتقرير من أهل العلم
• التوقيع وما فيه من صور خاصة صور النساء ووجه المرأة عورة ويكون ثابتاً يراه من أراد ذلك والآثام جارية .
• تنزيل صور النساء في موضوع معين أو كخلفية لقصيدة أو لغير ذلك .
• شعر يدعو إلى التلاقي المحرم أو يصوره أو يأجج الفتنة بين الجنسين . وهذا طبعاً يؤدي إلى شر وفحش … وهذا لاشك في تحريمه لأن الوسيلة لها حكم المقصد وبعض الكلمات تحرك إلى سلك المقصد المحرم فتكون بذلك محرمة .
• وضع ملف غنائي والغناء محرم بالكتاب والسنة ، ويُعصى الله ويجاهر بالمعصية ويدعى إليها ثم نجد من يشكره على ما قدم ولو يعلم ما ذا قدم له ما شكره !
• كتابة موضوع عن أهل الفن والطرب ويتعرض لشيء من أخبارهم والاحتفاء بالفسقة مروجي الضلال والمعاصي .
• الكتابة عن الممثلين والممثلات أصحاب الاختلاط والكذب والتكشف و هدم القيم وإضلال الناس .
• الدلالة على موقع فيه منكرات أو صور خليعة وأشياء محرمة .
• إيراد النكت وهذا مما يشاع وينتشر وتعمر به مجالس ويسميه البعض (بالمزاح) وحقيقته كذب يقال لقصد إضحاك الناس وقد قال صلى الله عليه وسلم (( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له )) ومن أراد المزاح فليفعل بلا كذب وبدون محاذير شرعية وأن يقلل منه ولا يستكثر ، بل يفعله على الصفة المشروعة وقد قال صلى الله عليه وسلم (( إني لأمزح ، و لا أقول إلا حقا )) صحيح الجامع 2494
أثر تلك المشاركات على صاحبها :
إن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه وينشره في المنتديات وغيرها فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة ..
فكم من عضو وزائر ستضل ؟ وقد يُنشر إلى مواقع آخر ى وتزداد عليك السيئات وقد يفتتن البعض بصورة أو كلمة أو معنى … ويذهب لمقارعة الفواحش فهل تتحمل كل ذلك
و ينتشر موضوعك بين الأعضاء وكم من عضو مشارك في أكثر من مدونة ، وقد تأخذ هذه المشاركة زمناً طويلاً وهي تتنقل من بين مدونة إلى آخر ، ومن بريد إلى آخر وهكذا ، ويجري إثمها عليك وأنت في بيتك وفي عملك وكذلك و أنت نائم . .. وقد يرسل موضوعك عبر مجموعات بريدية ذات الأعداد الهائلة … ومتى يكتب لهذه المشاركة التوقف عبر هذه الشبكة العنكبوتية الله أعلم . فهل تستطيع عد أعداد المطلعين على مشاركتك ؟ وهل تستطيع أن تحمل آثامهم جميعاً .. وهل تعلم أن الذنوب تورث التثاقل عن العبادة وكراهيتها وحب المعصية وإدمانها ونسيان الآخرة ، لأن المعاصي تجر إلى معاصي&nbs! p; بعكس الطاعات .. وهل تعلم أن سيئة واحدة يوم القيامة قد ترجح بالميزان ويدخل صاحبها النار والعياذ بالله . فما بالي أراك من الذنوب تستكثر .
ثم كم من الساعات والأوقات صرفوها أولائك في موضوعك الداعي للمحرم ، وهل تعلم أن المرء يوم القيامة سيحاسب على عمره فيما أفناه ، فما بالي أراك تفني عمرك وأعمار فوق عمرك من الذين تشاركهم آثامهم .
وكم من الأموال ستصرف وقت التصفح والمشاهدة والاستماع ، أم أن كهرباء الجهاز والاتصال الهاتفي لا تستهلك مالاً ؟! أما علمت أن المرء في يوم القيامة سيحاسب عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه و لقد كنت سبباً في إضاعة أموالك وأموال هؤلاء فيما حرم الله أيسرك أن تلقى الله بهذه السيئات العظام .
إذا لم تستطع على فعل الخيرات وإرشاد الناس إليه فلا فلا تظلم نفسك وتتمادى على غيرك … ثم كيف تتجرأ على إعلانها وحث الناس عليها ولا ترى بذلك بأساً ؟!
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الجواب الكافي 1/37 ((حتى يفتخر أحدهم بالمعصية ويحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول يا فلان عملت كذا وكذا وهذا الضرب من الناس لا يعافون وتسد عليهم طريق التوبة وتغلق عنهم أبوابها في الغالب كما قال النبي " كل أمتي معافى إلا المجاهرين " )) .
وقفة للمتأمل :
قال تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) رواه مسلم 2577
وقفة قبل الندم :
هل تحدث نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق وأنت تعلم ما منتهاه وما ذا سيجر عليك من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله .. أم أنك ستستغفر الله وتقلع وتعلنها توبة إلى الله ..
منقول للكاتب فتى الايمان
مذهبات السيئات
50 خصلة تكفر الذنوب والخطايا
تأليف: د. صالح بن عبد الله الصياح
1- ترك الشرك:
قال الله تبارك وتعالى: «يابن آدم لو لقيتني بمثل الأرض خطايا لا تشرك بي شيئاً، لقيتك بملء الأرض مغفرة» [مسلم].
2- الصلوات الخمس المفروضة:
3- صلاة الجمعة:
«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة.. مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر»، «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله» [مسلم].
4- الصلاة:
عن ابن مسعود: إن رجلاً أصاب من امرأة قُبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله عز وجل: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود:114]
فقال الرجل: يارسول الله ألـــــــي هذا؟!
قال: «لجميع أمتي كلهم» [البخاري].
5 – صلاة ركعتين بخشوع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله ما تقدم من ذنبه» [البخاري].
6 – الصـــوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة» [البخاري].
7 – صيام رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري].
8 – قيام رمــضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري].
9 – قيام ليلة القــدر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري].
10 – صيام يوم عرفـــة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» [الترمذي وابن ماجه والحاكم].
11 – صيام عـاشــوراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [الترمذي وابن ماجه والحاكم وأبو داود].
12 – الصـــــدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار» [البخاري ومسلم].
13 – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم .. والأمر والنهي» [البخاري].
14 – التــأمــين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمّن الإمام فأمّنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري ومسلم].
15 – قول هذا الذكــر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال الإمام "سمع الله لمن حمده" فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري ومسلم].
16 – الحـــــج المبرور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج لله فلم يرفث ولم يفـسق رجع كيوم ولدته أمه»
وقال: «الحــج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [البخاري].
17 – المصائـــب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر».
وقال: «ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه حتى الشوكة يشاكها»
[البخاري].
18 – الحمـــى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسُـبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد» [مسلم].
19 – الأعمال الصالحة
{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} [هود: 114].
20 – العمـــــرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما» [البخاري].
21 – الشــهادة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين» [مسلم]
22 – قول هذا الذكر عند النوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: "اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" فإن مـِـت، مِت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقوله» [البخاري ومسلم].
23 – ذكر الله والتسبيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كان مثل زبد البحر»
وقال: «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة: يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة» [مسلم].
24 – صلاة الجماعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه»[مسلم].
25 – الوضوء الحسن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره» [مسلم]
26 – إسباغ الوضوء على المكاره
27 – كثرة المشي للمسجد
28 انتظار الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم عى ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدجات؟؟
قالوا: بلى يا رسول الله
قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط» [مسلم].
29 – قول هذا الذكر بعد الأذان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع المؤذن :وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد ٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً غفر له ذنبه» [مسلم].
30 – قول هذا الذكر بعد الصلاة المفروضة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً و ثلاثين وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون. وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر»
31 – مسح الركنين اليماني والأسود
32 – والطواف بالكعبة
قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن مسحهما- أي الركنين- كفارة للخطايا».
وسمعته يقول: «من طاف بهذا البيت أسبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة»
وسمعته يقول : «لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة» [الترمذي والنسائي].
33 – كفارة المجلس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك» [الترمذي].
34 – مجالس الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله ملائكة سياحين في الأرض…. فإذا وجدوا أقواماً يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى بغيتكم، فيجيئون، فيحفون بهم إلى السماء الدنيا، فيقول الله: على أي شئ تركتم عبادي يصنعون؟ فيقولون: تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك…. فيقول: فاشهدوا أني قد غفرت لهم» [البخاري ومسلم].
35 – إمـــاطة الأذى عن الطريق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخره، فشكر الله له فغفر له» [مسلم].
36 – الآذان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يغفر له بمد صوته، ويشهد له كل رطب ويابس» [النسائي].
37 – الخوف من الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية الجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا، يؤذن ويقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة» [أبو داود والنسائي والحاكم].
38- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات» [النسائي والحاكم].
39 – الصلاة في المسجد الأقصى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: حكما ً يصادف حكمة وملكاً لا ينبغي لأحد من بعده وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال صلى الله عليه وسلم: أما اثنتان قد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة» [النسائي وأحمد وابن ماجه].
40 – صلاة الليل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل من جوف الليل» [الترمذي وابن ماجه].
41 – قول هذا الذكر العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا، استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته» [البخاري ومسلم].
42 – الاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم» [مسلم].
43 – التوبة
قال الله سبحانه و تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53].
وقال تعالى:
{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [التوبة:104].
وقال تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}الشورى25
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه»44 – سقاية العطشى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم امسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا: يارسول الله! وإن لنا في هذه البهائم لأجراً؟؟! فقال صلى الله عليه وسلم: في كــل كــبد رطـبــة أجر» [مسلم].
45 – قول هذا الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير) في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يات أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك» [البخاري ومسلم].
46 – الصلاة في المساجد الأربعة
عن عاصم بن سفيان الثقفي قال: أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم «أنه من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه»
قال ابن حبان: "المساجد الأربعة: المسجد الحرام، ومسجد المدينة، والمسجد الأقصى، ومسجد قباء". [احمد والنسائي وابن ماجه].
47 – الإكثار من قراءة سورة تبارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له : تبارك الذي بيده الملك» [ابو داود وابن ماجه واحمد وابن حبان].
48 – قول هذا الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى: «ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك مع أنه مغفور لك: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين» [الترمذي واحمد والنسائي].
49 – عمل خصلة تدخل الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربعون خصلة، أعلاهن منيحة عنيز، ما يعمل رجل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا ادخله الله الجنة» [البخاري].
50 – الساعي على الارملة والمسكين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله او القائم الليل الصائم النهار» [البخاري ومسلم].
رزقنا الله وإياكم العمل بها
آمين
كتبه وجمعه…
د.صالح بن عبد الله الصياح
اسال الله ان يعفر لنا ما تقدم و تاخر من دنوبنا يا رب
جزاك الله الف خير اخي الفاضل
نسأل الله ان ينفعنا به…
قالت الحسنات : أنا نور وعافية .
قالت السيئات : أنا مرض وظلمة يتوهمني صاحبي سعادة وهو يغرق في الشقاء .
قالت الحسنات : أنا رصيد الجنـــــــــة .
قالت السيئات : أنا رصيد العقوبة و النــــــار .
قالت الحسنات : أنا أفرح القلب وأسعده وأجعل النفس طيبة خفيفة .
قالت السيئات : أنا أثقل القلب وأعيب صاحبه ، كما تثقل الأوساخ والهيئة الرثة صاحبها وتعيبه .
قالت الحسنات : صاحبي عزيز واثق الخطى له المهابة وموفق للخير .
قالت السيئات : صاحبي ذليل وخائف ولامكانة له في القلوب .
قالت الحسنات : صاحبي يتعامل مع الدنيا على أنها وسيلة ومتاع وهمه الآخرة .
ومايفوتــــه من الدنيا لايفوت أجره ( أن شاء الله ) .
قالت السيئات : صاحبي أسير للدنيا هي همه وغايته ومافاته منها يزعجه ويكدر صفوه ..
اللهم أثقل ميزان حسناتنا وارحم والدينا وكفر عنا سيئاتنا يا ارحم الرحمين .
احسنت اخي هاديدو الانتقاء موضوع رائع ومقارنة اروع
جزااك الله خير
امين يا رب العالمين
شكرا لك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
المبعوث رحمة للعالمين اما بعد احبتى فى الله
هذا حوار بين الحسنات والسيئات…
نسأل الله ان يدلنا الى طريق الحسنات ويبعدنا عن طرق السيئات…
قالت الحسنات : أنا نور وعافية
قالت السيئات : أنا مرض وظلمة يتوهمني
صاحبي سعادة وهو يغرق في الشقاء
.قالت الحسنات : أنا رصيد الجنـــــــــة
قالت السيئات : أنا رصيد العقوبة والنــــــار .
قالت الحسنات : أنا أفرح القلب وأسعده وأجعل النفس طيبة خفيفة .
قالت السيئات : أنا أثقل القلب وأعيب صاحبه ، كما تثقل الأوساخ والهيئة الرثة صاحبها وتعيبه
قالت الحسنات : صاحبي عزيز واثق الخطى له المهابة وموفق للخير .
قالت السيئات : صاحبي ذليل وخائف
ولامكانة له في القلوب .
قالت الحسنات : صاحبي يتعامل مع الدنيا على أنها وسيلة ومتاع وهمه الآخرة
ومايفوتــــه من الدنيا لايفوت أجره ( أن شاء الله ) .
قالت السيئات : صاحبي أسير للدنيا هي همه وغايته ومافاته منها يزعجه ويكدر صفوه .
اللهم أثقل ميزان حسناتنا ووالدينا وكفّر عنا سيئاتنا
ياأرحم الراحمين
حوار رائع ينفع للتذكرة و الموعظة شكــــــــــــــــــــــــــرآ