مقدمة
• السلام : هو الأمان وحفظ الكرامة وتوفير الحياة الكريمة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى
لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحية ْ . [ السلام ] عملة صعبة المنال .
*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.
تعريف السلااااام
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.
السلام قبل ظهور الاسلام
كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمهاوتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى
*السـلام فى ظـل الإسلام :
– لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر
بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد المستعمرين واليهود والدفاع عن النفس والشرف
الـســلام و الـعــصـر
إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
فجاء التشريع الوضعى ممثلا فى الدستور الذى يضم حقوق الإنسان التى تهدف فى النهاية إلى السلام , ومنها القوانين التى تضم كلا من .
[ القضاء على الرق والعبودية والممارسات المتشابهة – حق تقرير المصير – حقوق المرأة – حقوق الأحداث – حقوق الطفل – حقوق الإقامة والعدل – حقوق المحتجزين والسجناء – الحماية من التعذيب – العمل القسري – حرية التنظيم النقابى واقامة الاحزاب – منع التمييز وحماية الاقليات – الحقوق الاقتصادية – حقوق المعاقين – حرية المعلومات والحق الثقافى – الجنسية والإقامة وحقوق الأجانب – الحماية من جرائم الحرب والتطهير العرقى – تكافؤ الفرص – الحق فى التنمية – حقوق الاجئين – الحق فى الخصوصية وحرمة الحياة الخاصة – حرية التعبير عن الرأي ] .
فجاءت هذه الوثيقة تهدف إلى السلام ولاكن الواقع الآن كالآتي ( فالعالم الآن رغم ما تحقق فية من تطور ملحوظ فاصبح العالم كقرية صغيرة بفضل ما تطور به من وسائل الاتصالات وشبكة المعلومات عبر الإنترنت والفضائيات و أصبحت المعرفة فى متناول الجميع وانشر الوعى الثقافى بفضل هذه الخدمة العظيمة التى من خلالها يتابع الفرد ما يجرى من حولة ولا تجعلة بمعزل عن عالمه ورغم هذا التطور…………………………………….. ………………………………………….. ………..
نجد العالم الآن يعيش فى خوف وقلق مستمر خشية الوقوع فى حرب مدمرة فهناك من يدعوا إلى الحرب , وهناك من يعد العدة بالسلاح النووى , وهناك من يداوم على الاعتداء , وهناك من ينتهك الدستور , وهناك من لايحترم قول العادلة , وهناك من يدعوا إلى السلام .
فبدلا من الرقى ينساق العالم إلى الشراسة وتبادل الاتهامات ونقض الأخر بل وتعدى إلى التعدى على الأديان وصارت تكتلات اقتصادية ليسود قانون البقاء للأقوى ولاكن السلام لايزال وسيظل أمام أعين جميع البشر فهو السبيل الوحيد إلى النجاة فلا بد من إصلاح الذات و التمسك بالقيم واحترام العدالة والتوصل بالفكر إلى السلام
* العنف:
العنف نعانه واحد وهو ايذاء الطرف الاخر بشتى الاشكال لهدف واحد الا وهو انتزاع وسلب حق الاخر من حقه لذا وجب الرد ورد الحق لذي حقه.
كيف نعالج العنف
احترام النظام الديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
محو الفوراق الاجتماعية.
رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة – عمل – تعليم)
احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.
غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض.
ذي حق حقه ولا تفرق فئة على اخرى المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل
تاريخ جوائز نوبل للسلام
* فرانك بيلينجز كيلوج ¸أمريكي• لدوره التفاوضي في ميثاق كيلوج ـ برياند.1929
ناثان سودربلوم ¸سويدي• لكتابته عن السلم والعمل لتحقيقه والحرية.1930
آرثر هندرسون ¸بريطاني• لإسهاماته رئيسًا للمؤتمر العالمي لنزع السلاح1934
العالمي
السلام كوردل هل ¸أمريكي• لجهوده وهو وزير للخارجية، من أجل 1945
1949 لجون بويد وهو بريطاني لادارته منظمة الاغذية والزراعة التابعة لهيئة الامم المتحدة
1958 جورج بير دومنيك وهو بلجيكي لاعماله في مجال توطين النازحين
1959 للورد نويل بيكر وهو بريطاني لاعماله في دفع عملية السلام ونزع السلاح
1960م
* ألبرت جون لوثولي ¸جنوب إفريقيا• لحملته السلمية ضد القيود العنصرية في جنوب إفريقيا.
1961م
داج هامرشولد ¸سويدي• لجهوده من أجل تحقيق السلام في الكونغو (مُنح الجائزة بعد وفاته).
1958م
دومينيك جورج بير ¸بلجيكي• لأعماله في مجال توطين النازحين.
1959م
* اللورد نويل ـ بيكر ¸بريطاني• لأعماله في دفع عملية السلام ونزع السلاح.
1976م
ميريد كوريجان وبتي وليامز ¸أيرلنديان• لتنظيمهما حركة وقف القتال بين البروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية (تأخر تسليم الجائزة حتي عام 1977م).
1977م
منظمة العفو الدولية لمساعدتها المعتقلين السياسيين.
1978م
* أنور السادات ¸مصري• ومناحيم بيجن ¸إسرائيلي• لجهودهما من أجل التوصل إلى حل للنزاع العربي الإسرائيلي.
1979م
الأم تيريزا ¸هندية• لمساعدتها فقراء الهنود.
1980م
أدولفو بيريز إسكيفل ¸أرجنتيني• لدوره في منظمة السلام والعدل في أمريكا اللاتينية. وهي منظمة تعمل من أجل قضية حقوق الإنسان.
1981م
المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحمايتها لملايين اللاجئين الفيتناميين وغيرهم.
1982م
* ألفا مردال ¸سويدي• وألفونسو جارسيا روبلز ¸مكسيكي• لمساهماتهما في مفاوضات الأمم المتحدة لنزع السلاح.
1983م
* ليخ فاليسا ¸بولندي• لجهوده في منع العنف أثناء محاولات الحصول على حقوق العمال.
1984م
* ديزموند توتو ¸جنوب إفريقيا• لقيادته حملة سلمية ضد التفرقة العنصرية فيبلده.
1985م
اتحاد الأطباء لمنع الحرب النووية، لتثقيفه الجمهور عن تأثيرات الحرب ا لنووية.
1986م
* إلي ويسل ¸أمريكي• لجهوده في مساعدة ضحايا الاضطهاد والتفرقة العنصرية.
1987م
أوسكار أرياس سانشيز ¸كوستاريكي• لوضعه خطة لإنهاء الحروب الأهلية في أمريكا الوسطى.
1988م
قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام لمساعدتها في ضبط النزاعات العسكرية في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم.
1989م
دالاي لاما ¸تيبتي• لصراعه السلمي من أجل إنهاء الحكم الصيني للتبت.
1990م
* ميخائيل جورباتشوف ¸روسي• لجهوده من أجل السلام العالمي بما في ذلك دوره في تخفيف التوتر بين الدول الشيوعية وغير الشيوعية.
1991م
أونج سان سو ¸بورمية• لكفاحها السلمي لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في بورما.
1992م
ريجوبيرتا منشو ¸جواتيمالية• لعملها للحصول على احترام حقوق شعوب هنود أمريكا الجواتيماليين.
1993م
ف.و. دي كليرك ¸جنوب إفريقيا• * ونلسون مانديلا ¸جنوب إفريقيا• لمساعدتهما فيتحقيق السلام في جنوب إفريقيا
1994م
* ياسر عرفات (فلسطيني) * وإسحق رابين * وشمعون بيريز (إسـرائيليـان) لجـهودهـــم فـي إنهــاء الصـــراع بين الفلـسطينيـين واليهود.
1995م
جوزيف روتبلات ¸بريطاني من أصل بولندي• لعمله في تطوير أول قنبلة ذرية، ومؤتمر بقوش للعلوم والشؤون العالمية ¸كندا• الذي حذر من أخطار الحرب النووية.
1996م
الأسقف كارلوس بيلو وخوزيه هورتا ¸تيمور الشرقية• لجهودهما في إنهاء الصراع بينتيمور الشرقية وإندونيسيا.
1997م
منظمة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ومنسقتها جودي وليمز (أمريكية) لجهودهما في إزالة وحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد.
1998م
جون هيوم (بريطاني) وديفيد ترمبل (بريطاني) لجهودهما في إنهاء الحرب بين البروتستانت والكاثوليك في جمهورية أيرلندا الشمالية.
1999م
منظمة أطباء بلا حدود، لتقديمها خدمات إنسانية في عدة قارات.
2000م
كيم داي جونج (كوري جنوبي) لعمله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في كوريا الجنوبية خاصة وشرق آسيا عامة، ولإرسائه دعائم السلام والمصالحة مع كوريا الشمالية.
2001م
كوفي عنان ومنظمة الأمم المتحدة لجهودهما في حفظ السلم والأمن في العالم.
2022م
جيمي كارتر (أمريكي) لجهوده في ايجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
الخاتمة
مزال هناك قضايا قليلة ليتحقق السلام في العالم من اهمها القضية الفلسطينية ونتمنى ان يتحقق السلام في فلسطين ان شاء الله بالاضافة الى القضية الصحراوية مع الاحتلال المغربي لاراضيها
والعراق كذلك بالاضافة الى الجولان العربي المسلوب من طرف الصهاينة
وفي الاخير لابد ان ياتي يوم ويرد الى كل حق حقه ان شاء الله والظلم الجائر الباطل لا يعمر في الارض.
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا