إخواني أخواتي الكرام مارأيكم في أشخاص إغتالوا ضمائرهم من أجل
الربح السريع ولو على حساب قتل شخص أو شخصين أو ثلاث وهذا من
خلال هذا الموضوع المنقول من جريدة النهار والذي يعالج قضية خطيرة
انتشرت في أوساط أصحاب المهنة الشريفة وهم أصحاب سيارات جر
واسعاف السيارات " أصحاب الديباناج " فيلجأ البعض إلى صب الزيت
ورمي الزجاج والمسامير في الطريق السريع من أجل التسبب في تعطيل
السيارات واسعافهم في الحين ويصل ببعض الحوادث الى الموت ولا يأبهون
بذلك سوى تحصيل المال والربح السريع .
وإليكم نص الموضوع من جريدة النهار في انتظار تعليقاتكم
هم مواطنون من مختلف الأعمار..شيوخ، كهول وشباب..احترفوا مهنة جر وإسعاف السيارات أبا عن جد..لكن بعضا منهم تحول من ”مسعف للسيارات” إلى المتسبب رقم واحد في حوادث مرور مميتة..بدون رحمة ولا شفقة.. وفاة شخص، شخصين أو ثلاثة غير مهم .. المهم هو جني المال.. حين يغتالون ضميرهم بأيديهم ويلجؤون إلى صب الزيت والزجاج في الطرقات السريعة – بشهادة العديد من السائقين- لاصطياد ضحاياهم من الأبرياء.. في الشتاء والصيف..مختفين تحت الجسور.منتظرين الفرصة المناسبة فقط للظهور حينها..والتظاهر كمسعفين لضحايا لا حول ولا قوة لهم.. لكن الواقع والحقائق تكشف عكس ذلك..هم أصحاب سيارات الجر والإسعاف الذين التقتهم ”النهار” واقتربت منهم للحديث عن مهنة أقل ما يقال عنها إنها مهنة ”شريفة” لو حافظ عليها أصحابها..
في يوم ارتفعت فيه درجة الحرارة واختلطت بالرطوبة، غادرنا مقر الجريدة في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا في اتجاه الروبية، بعد أن بلغنا أن مصالح الأمن تتلقى العديد من الشكاوى يتقدم بها العديد من المواطنين الذين ذهبوا ضحايا أصحاب سيارات الجر والإسعاف، كادوا أن يفقدوا حياتهم بسبب طمع وجشع هؤلاء الأشخاص..وصلنا إلى المنطقة في حدود الساعة الحادية عشر..وأول مشهد لفت انتباهنا ونحن ننزل من سيارة الجريدة رفقة زميلتي الصحفية وزميلي المصور، هو ذاك الرجل الذي كان راكبا على متن شاحنته المخصصة للجر والإسعاف وبجانبه كان يجلس ابنه، واللذان حولا نظرهما إلينا بمجرد أن شاهدا سيارتنا تتوقف بالقرب منهما.. معتقدين بأننا في حاجة إلى خدمتهما..اقتربنا منهما وطلبنا منهما الإذن للحديث معهما عن مهنة جر وإسعاف السيارات.. فوافقنا بسهولة من دون حتى أن يطلبا منا الكشف عن اسم الجريدة التي ننتمي إليها.. المهم أننا صحافيون وفقط.. لينزل إلينا أحدهما وجدناه حينها رجلا ضخم ذا القامة الطويلة وبطن منتفخ، كان يرتدي قميصا أزرق طويلا غطى معظم أنحاء جسمه وسروالا من نوع ”جينز”، فراح يحدثنا مباشرة عن المتاعب التي تواجههما يوميا وعن المشاكل التي تعترضهما، قائلا” التحقت بمهنة جر السيارات منذ خمس سنوات، واليوم أنا أعمل رفقة ابني الذي غادر مقاعد الدراسة في سن مبكرةو فعوض أن يبقى يتسكع في الشوارع فضلت أن أوظفه معي لعله يساعدني..وياكل خبزة معايا، بصح الخدمة نهار كاينة على راسها ونهار ناشفة واش نديرو ..خير ما نروحو نسرقو”.. أما عن تسعيرة نقل وجر السيارات، أضاف” إذا تعلق الأمر بإسعاف سيارة من الحجم الصغير فإننا نطلب من الزبون دفع ما قيمته 2000 دينار، لكن إذا تعلق الأمر بشاحنة فإن الزبون يدفع مبلغ 5000 دينار، لكن إذا تعلق الأمر بجر سيارة خارج العاصمة فإن الزبون مطالب بدفع 2 مليون سنتيم”..قاطعنا حديثه لنسأله عن هؤلاء الأشخاص الذين يركضون وراء الربح السريع مطبقين مقولة ”الغاية تبرر الوسيلة”، غير مكترثين بحياة السائقين، إلى درجة لجوئهم إلى صب الزيوت ورمي الزجاج في الطرقات مقابل 2000 دينار.. غير أن محدثنا لم يتقبل فكرتنا وراح يدافع بشدة عن مهنته التي وصفها بالنبيلة والشريفة وأنه يلتحق بمكان عمله ـ وبالضبط عند مدخل الرويبة” على الساعة الخامسة صباحا من أجل إسعاف السائقين..مضيفا” إذا بلغ بي الأمر وفقدت صوابي فإنني لم أصب الزيوت في الطرقات ولا أرمي الزجاج من أجل 3 آلاف دينار، وإنما أقوم مباشرة بترقب الضحية والإعتداء عليه ومن ثم أقوم بسرقة سيارته.. أفضل من أن أكلف نفسي عناء صب الزيت..أليس هذا صحيح سيدتي”..
مسعفون للسيارات..يتحوّلون إلى ”مجرمين” من الدرجة الأولى..مقابل 2000 دينار
محدثنا لم يشأ الإساءة إلى مهنته، وظل مصرا على رأيه، لكننا أيضا لم نفقد الأمل ورحنا نعاود سؤاله، موضحين له بأننا لسنا بصدد اتهامه ولا اتهام أصدقائه والإساءة إلى مهنتهم، وإنما نود معرفة الحقيقة وفقط عن بعض الأشخاص الذين قاموا فعلا باغتيال ضمائرهم بأيديهم من أجل الربح السريع..لكن محدثنا غيّر موقفه في لحظة وقال ”أختي أحنا ولاد فاميليا خاطينا دعاوي الشر بصح كان كاين واحد في بن عكنون خدمتو يرمي الزيت في الطريق باش يربح دراهم كثر”..حينها طلبنا منه أن يرافقنا للحديث مع بقية زملائه الذين كانوا يجلسون في مكان اختاروه لأنفسهم وسط الأشجار الكثيفة، هروبا من أشعة الشمس الحارقة، فصنعوا من الأحجار كراسٍ وطاولة..حين لاحظناهم يتبادلون أطراف الحديث ويلعبون الدومينو..مشينا بضع خطوات فقط ليلتحق بنا أحدهم يمدعى ”جمال.ك”، أصلع، كان يرتدي قميصا أحمر وسروالا أبيض تغيّر لونه إلى الأسود من شدة تلطخه بزيوت السيارات.. وبمجرد أن طرحنا عليه السؤال. يبستم في البداية ليرد ”راكم غالطين حنا ولاد فاميليا كان كاين واحد في بودواو يرمي الزيت باش يخدم على شرو بصح حنا خاطينا”.. وفي لحظات خاطفة ومن دون أن نشعر حتى وجدنا جميع الذين كانوا يجلسون تحت ظل الشجرة، قد التحقوا بنا ليلتفوا من حولنا تاركين ”الدومينو” و”أكواب القهوة” من ورائهم..
أصحاب المهنة يعترفون: هناك أشخاص بلا عقول..اغتالوا ضمائرهم..من أجل ”الربح السريع”
ليتدخل أحدهم الذي رفض الإدلاء باسمه أصلع، ثخين، طلب منا أن نطلق عليه اسم ”لخضر صاحب العمارة” ربما لحبه وتعلقه الكبيرين بالممثل لخضر بوخرص، وافقنا على طلبه، فراح يحدثنا من دون توقف مدافعا بشدة عن مهنته قائلا ”أنا أشتغل في هذه المهنة منذ 12 سنة، لقد فتحت عيناي في هذه المهنة التي اكتسبتها عن أجدادي، ولا أظن أن هناك أشخاصا قد يتحوّلون من مسعفين إلى مجرمين، لكن وإن وجدوا فعلا فهم أشخاص بلا عقول ولا ضمائر”..لكن يبدو أن المدعو ”لخضر” قد أزعجه حديثنا كثيرا وراح يشكو مشاكله ويدعو السلطات الوصية إلى الإلتفات إليهم، مؤكدا بأن المشكل الكبير الذي يواجه أصحاب سيارات الجر والإسعاف هم أصحاب شاحنات النقل العمومي الذين أصبحوا يزاحمونهم في مهنتهم، رغم أن القانون لا يسمح لهم بنقل السيارات وإنما يسمح لهم فقط بنقل البضائع، مضيفا ”أصحاب النقل العمومي طيحو علينا البق وراهم يكسروا في خدمتنا وحنا رانا زيادة وخضرا فو***1700; الطعام لا أكثر ولا أقل واحنا اختي زوالية”..لخضر لم يتوقف عن الحديث لكنه ورغم تصريحاته إلا أنه اعترف بوجود أشخاص قلائل يقومون بأعمال شيطانية مقابل الحصول على الربح السريع، لكن إذا تعلق الأمر بهم فهم ”أبرياء” وأبرياء من الدرجة الأولى، وكما يقول المثل الشعبي ”تخطي راسي”..غير أن ”عمي الرشيد” كان يقاطعه بين اللحظة والأخرى، والذي يبدو عليه أنه قد تجاوز العقد الخامس ”نحن نسعف السيارات ولا نقتل السائقين، فنحن نقبض فقط على الأحياء ممن نجر سياراتهم، أما الموتى فلا نقبض على أقاربهم فلسا واحدا.. لكنني سمعت عن أشخاص في ضواحي بومرادس باعوا ضمائرهم إلى درجة أنهم لم يعودوا يكترثون بحياة السائقين، إلى درجة قيامهم بصب الزيوت في الطرقات السريعة وحتى الزجاج والمسامير من أجل المال والمال فقط”..
غادرنا منطقة الرويبة، حين عاد كل واحد منهم إلى مكانه الذي اختاره لنفسه هروبا من أشعة الشمس الحارقة..في انتظار أن يتم استدعاؤهم للجر وإسعاف السيارات..غير أن الذي استنتجناه ونحن نهم بالعودة إلى مقر الجريدة، هو أن جميع الذين اقتربنا منهم وتحدثنا إليهم ”أبرياء” وليس لديهم أية علاقة لا من بعيد ولا من قريب بتلك الممارسات الجهنمية..وأن الأمر يخص فقط فئة قليلة من الأشخاص الذين اغتالوا ضمائرهم من أجل شيء اسمه ”الربح السريع”..ليبقى المتضرر والضحية الوحيد هو السائق الزوالي الذي لا حول ولا قوة له..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كلامك صحيح 100/100اخي هديدو وهذه الظاهرة منتشرة كثيرا في مجتمعنا هذا
يلجؤون الى الفساد لربح مال اكثر لما لا يلجؤن الى الحلال وربح نقود بالحلال
والله سوف يعاقبهم اشد العقاب
بارك الله فيك اخي هديدو دمت وفيا ومتالقا للمنتدى
اخوك اكرم
هذه الطريقة وصلتني على إيميلي وأحببت ان انقلها لكم للفائد ة
طريقة مهمة ومجربة للحفظ 000
= سأنقل لكم من خبرة أحد الأساتذة في علم ال (( nlp )) علم البرمجة العصبية 0000
وهذا حديثه عن طريقة الحفظ 0000
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……… بعد التحية .
أخوتي وأخواتي الكرام . بعدما قرأت وأطلعت وطبقت كل فنون البرمجة اللغوية العصبية
أستطيع أن أجزم أن طريقة الحفظ لدينا تستطيع أن تمتلكها على الفور بشرط واحد فقط .
حيث انني طبقتها علىنفسي وأخوتي وأخواتي في المنزل .
الطريقة هي :
إذا كنت تكتب باليمين . فإن الحفظ يكون كالأتي : أمسك الكتاب بيدك اليسرى ـــ ارفعها إلى أن
يحاذي ارتفاع رأسك ــــ حرك يدك اليسرى قليلا بحوالي ثلاثون درجة مع ثبات رأسك مرتفعا ـــ
وتكون عينيك هي التي تتحرك بهذه الزاوية نحو اليسار ـــ لا تزد من ميلان عينيك أكثر من هذه
الزاوية حتى لا تجهد عينيك وتتسب في صداع لك ــ بعدها اقرأ مره ومرتان وبالكثير ثلاث
مرات وسوف تلاحظ الفرق بإذن الله تعالى .
ولكم ان تجربوها . والسبب لماذا لأن القسم التصويري لدى كل شخص منا وبالذات اليسرى
لدى من يكتب باليمين
تكون للحفظ وتستطيع ان تتذكر اي شيء وجه معلمك اخوك لون باب منزلك لون قلمك وغيره . لماذا
لأن الماسح البصري عندك حفظ كل شيء بالتفاصيل فكيف حدث ذلك بنفس الطريقة التي اشرت
لها . ( والعكس لدى الذين يكتبون باليسار من ناحية كلامي )
وتحية طيبة لكم .
منقول
بارك الله فيك على المعلومة القيمة وجعلها في ميزان حسناتك
سأحاول أكيد تجربتها
بارك الله فيك
سأجربها وإنشاء الله تنفع
شكراا جزيلاا لك ..سااحااول معها …
لا شكر على واجب
ارجوا ان تنفع معكم
شكرااااااااااااااااااا
بارك الله فيك على المعلومة القيمة وجعلها في ميزان حسناتك
شكرا لك وبارك الله فيك ساجربها أكيد
و الله معلومة غريبة عجيبة
لما لا سلأجربها و أرد عليك بالخبر
ان شاء الله تنجح
بارك الله فيك
شكرا لك على المعلومة و ساجربها انشاء الله
المشي السريع لعلاج أمراض القلب والبدانة
في دراسة أمريكية جديدة جاء فيها: إن اتباع نظام رياضي بسيط مثل المشي مائة خطوة سريعة بالدقيقة، أو ألف خطوة على ذات النسق كل عشر دقائق، أو ممارسة تمارين رياضية خفيفة 2.5 ساعة أسبوعياً، يساعد على التخلص من الكثير من الأمراض الناتجة عن البدانة.
ونصح معدّ الدراسة وهو أستاذ مساعد بعلم التمارين الرياضية في جامعة سان دييغو الراغبين بالتمارين الرياضية، باستخدام عدّاد الخطى لضمان الفعالية القصوى لتمرين المشي السريع، مشيراً إلى ضرورة معرفة ما إذا كان معدل ضربات القلب يرتفع بشكل كافٍ.
كما أشار هذا الباحث إلى أن الخطوط العريضة للتمتع باللياقة البدنية تغيرت خريف عام 2022، وبدلاً من الطلب من الناس ممارسة الرياضة الخفيفة لنصف ساعة يومياً لخمسة أيام بالأسبوع على الأقل, طلب منهم قضاء 150 دقيقة أسبوعياً للقيام بذلك، لأن هذه الفترة كافية بنظر مسؤولي الصحة بالولايات المتحدة.
وانتهى الباحث إلى القول إنه بالإمكان البدء بمائة خطوة وزيادة ذلك إلى ثلاثة آلاف خلال نصف ساعة، ولكنه استدرك قائلاً "إذا أردت خفض خطر إصابتك بالأمراض القلبية الوعائية يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة نصف ساعة فقط يومياً".
المشي لمعالجة السرطان وتحسين المزاج
تشجع العديد من الدراسات الأمريكية على رياضة المشي لما لها من فوائد، كما أن الأطباء يرون فيها درءاً لمخاطر صحية عدة منها تقليص الإصابة بسرطان الثدي والمساعدة على نوم هنيء وفق ما أثبتته أحدث الدراسات.
علاج أمراض القلب بالمشي السريع
أثبتت أحدث الدراسات في المركز الطبي لجامعة "ديوك" أن المشي السريع لثلاثين دقيقة كل يوم يخفض المُتلازمة الأيضية Metabolic Syndrom وهي عبارة عن خلل في أيض الجسم، ما يتسبب في تكون الشحوم داخل تجويف البطن، الأمر الذي يرفع مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والذبحة. ويُذكر أن هناك 24 مليون أمريكية مصابة بالمتلازمة الأيضية.
المشي يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
المشي لعدة ساعات في الأسبوع يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وفق دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. فالمشي يقلص مستوى الدهون وهو مصدر لهورمون الإستروجين. ووجدت الدراسة التي استندت إلى عينة مؤلفة من 74 ألف امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث بين الأعوام 50 و79 أن اللواتي يتمتعن بأوزان طبيعية تنخفض لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30 في المائة، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 10 و20 في المائة لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
المشي يعالج اضطرابات النوم
كشفت دراسات أن المشي السريع عصراً يساعد المرء على نوم هنيء وفق جمعية النوم الوطنية. ويقول باحثون إن المشي يحفز في إفراز هرمون "سيروتونين" الذي يحسّن المزاج ويساعد على الاسترخاء، كما أن ارتفاع حرارة الجسم جراء المشي قد يحفز الدماغ على تخفيض حرارة الجسم لاحقاً ما يساعد على النوم.
المشي يعالج إجهادات الجسم بنسبة 65 %
وينصح هنا بالمشي الاسترخائي وليس السريع حيث يمكن للفرد تحريك يديه والتوقف لبرهة دون أن يضع ثقل وضغط كبير على قدميه خلال العملية. وقد أشارت نتائج دراسة أمريكية إلى أن هناك حلاً سهلاً أمام الأشخاص الذين لا يميلون إلى الحركة والذين يشكون من شعورهم بإجهاد طوال الوقت وهو ممارسة تمرينات خفيفة وقليلة.
المشي يساعد على الشعور بالسعادة!
إذ أن المشي يساعد على تحرير المرء من الشعور بالاكتئاب والقلق والتعب. ووجدت دراسة أشرفت عليها جامعة تكساس أن المشي لثلاثين دقيقة قد يجعل الفرد أفضل حالاً، فيما وجدت دراسة أخرى من جامعة تامبل أن المشي لتسعين دقيقة خمس مرات في الأسبوع يقوي من عزيمة الفرد. وفي الدراستين يبدو أن إفراز هرمون "إندورفين" هو السبب في تحسين المزاج.
المشي المنتظم كل يوم يطيل العمر!
إن رياضة المشي ثلاثين دقيقة يومياً تساعد في حرق السعرات الحرارية. وقد أشارت عدة أبحاث علمية حديثة إلى أنه حتى الأشخاص الذين قد يتعرضون لأزمات صحية مثل أمراض القلب والسكري في مرحلة متقدمة من حياتهم، لديهم فرصا ببلوغ 100 عام.
المشي يبعد شبح الإصابة بخرف الشيخوخة
أثبتت عدة دراسات للمسنين أن المشي لفترة 45 دقيقة مرة في الأسبوع، يبعد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو خرف الشيخوخة. لكن بغض النظر عن السنّ فإن رياضة المشي تساعد على شحذ الذاكرة والعقل. ويقول المختصون بالصحة إن رياضة المشي قد تساعد في الحد من تدهور القدرات الذهنية ومرض الزهايمر بين كبار السن (70 عاماً وما فوق) وفق ما أثبت بحث علمي حديث. ويوضح الكشف الجديد، الذي جاء في دراستين مختلفتين، مدى التمارين البدنية التي يتوجب على كبار السن ممارستها للحصول على الفائدة المرجوة، وفق ما أشار بيل ثيس، نائب رئيس الشؤون الطبية والعلمية لجمعية الزهايمر. وقال: إن الدراسة تقول.. فقط أمشِ فكل ما هو جيد للقلب ربما يكون كذلك للعقل.
المشي لمدة 30 دقيقة يحمي العظام
إذا مشى الإنسان لمدة ثلاثين دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، فإن عملية المشي التي تعوّل على تفاعل 95 في المائة من عضلات الجسم تقوم في الواقع بتحفيز العظام وتقويتها كي تتمكن من تحمل الضغط.
المشي يساعدك على الإقلاع عن التدخين
تشير دراسة علمية حديثة إلى أن أبسط التمرينات البدنية الخفيفة قد تساعد المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين. وهذه هي أستاذة التمارين البدنية والصحة النفسية بجامعة أكستر، أدريان تيلور، التي قادت الدراسة، تقول: "إذا وجدنا نفس التأثير في عقار ما، فسوف يتم طرحه في الأسواق مباشرة للمساعدة في إقلاع المدخنين عن التدخين." وذلك لأن هذه التمارين تعزز من إنتاج هرمون "دوبامين" dopamine، المسؤول عن تحسين المزاج، مما يخفف من اعتماد المدخن على النيكوتين.
ماذا عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟
من هذه الدراسة يتضح لنا أهمية المشي السريع في علاج أمراض القلب والبدانة، وقد نعجب إذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمارس هذا النوع من أنواع الرياضة!! فقد رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (ما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكأنما تُطوى له الأرض، وكنا إذا مشينا نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث) [رواه الترمذي].
طبعاً لم يكن النبي يمارس هذه الرياضة في حياته اليومية من أجل الدنيا بل من أجل الآخرة! وهذا هو الفرق بين المؤمن والملحد، فالملحد يجعل كل أعماله للدنيا ثم يُفاجأ بالموت والعذاب والذل، ولكن المؤمن يقوم بكل أعماله من أجل الله تعالى. فعندما تمتلك جسداً رياضياً رشيقاً، فلا شك أن هذا سيساعدك على أداء الصلوات بشكل أفضل.
ومن منا لم يسمع بالحديث الشهير: (المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) [رواه مسلم]. فهذا الحديث يشحذ همّة المؤمن ويحضّه على النشاط والحركة، وهو ما ينصحنا به الباحثون اليوم!
كما أن ممارسة رياضة المشي السريع تساعدك على صفاء الذهن وهذا بدوره يساعدك على تدبر القرآن وفهمه بشكل أفضل، وحفظه بصورة أسرع. وكلمات يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعجز ولم يحنِ ظهره، وكان يجاهد ويقوم الليل ويركب الخيل حتى آخر لحظة من حياته، وكل هذا بسبب التزامه بتعاليم الإسلام وحرصه على إقامة الصلوات في وقتها. نسأل الله تعالى أن يعيننا على الاقتداء بهذا النبي الكريم وأن نكون من الذين قال الله فيهم: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21].
كتبه المهندس عبد الدائم الكحيل
شكرا جزيلا
مشكوووووووووووووووووووووووووورين
المشي السريع يخلصك من البدانة
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذي لديهم استعداد للبدانة بسبب جيناتهم الوراثية يمكنهم إيقاف هذه التأثيرات الجينية بنسبة 50 % إذا ما مارسوا رياضة المشيالسريع لمدة ساعة يومياً. وفي هذه الدراسة قام الباحثون بمراجعة أكثر من 7700 سيدة ممن شاركن في دراسة صحية للممرضات، وأكثر من 4500 رجل ممن شاركوا في دراسة متابعة لأخصائيي الصحة. وثبت أن كل جين يعمل على زيادة البدانة يرتبط بزيادة كتلة الجسم. ولكن هذا التأثير ينخفض مع الأشخاص الذين يمارسون أعلى مستوى من النشاط البدني، في حين أن الأشخاص الذين يتبعون أسلوب حياة يعتمد على الجلوس لفترات طويلة يصابون بتأثيرات كبيرة مع كل جين للبدانة. ورغم أن الدراسة لا تفصل تأثير الجينات المختلفة على حالة البدانة، إلا أنها تشدد على أن جينات الإنسان لا تحدد مصيره بشكل مطلق.