يقال ان الاسئلة العلمية وصفية والاسئلة الفلسفية تفسيرية؟ ما رايك؟
مقدمة:
يتميز الانسان بقدرته على فهم نفسه وفهم مايحيط به ، نظرا الا امتلاكه العقل والذي قال عنه ديكارت "انه اعدل الاشياء توزعا بين الناس" والواقع ان تفاعل العقل مع ذاته ومع الواقع انتج الكثير من المعارف والتى تعود في اصلها الى مجموعة التساؤلات العلمية والفلسفة والمشكلة المطروحة ما العلاقة بين السؤال العلمي والفلسفي؟
التحليل:
محاولة حل الاشكالية: الاختلاف بين السؤال العلمي والفلسفي يتميز بمجموعة من العناصر والتى نذكر منها ان الاسئلة العلمية وصفية والاسئلة الفلسفية تفسيرية ويبحث السؤال العلمي عن العلل مباشرة لذلك نجد التخصصات العلمية كثيرة كل تخصص يهتم بجانب ما، اما الاسئلة الفلسفية عميقة وتبحث عن العلل الاولى للوجود لذلك قال افلاطون (الفلسفة هي البحث عن العلل الاولى للوجود )وايضا السؤال الفلسفي سؤال ميتافيزيقي (ما وراء الطبيعة) ويعالج قضية غيبية ومجردة على عكس السؤال العلمي فمجالها الطبيعة وكذلك السؤال الفلسفي مفتوح وليس له اجابة محددة اما السؤال العلمي مغلق وله اجابة محددة وكذلك السؤال الفلسفي يحتاج الى منهج تاملي اما السؤال العلمي فهو يحتاج الى منهج تجريبي والتحليل المخبري والوسائل لذلك قال برغسون"العلم يقوم على التحليل اما الفلسفة فتقوم على التامل العقل" ولكن هنالك اوجه تشابه تكمن فيي القواسم المشتركة بين السؤال العلمي و الفلسفي كثيرة فكلاهما يطرح مشكلة والمشكلةمن الناحية اللغوية هي الامر الغامض الملتبس فيه اما اصطلاحا فهي القضية المجردة التى تحتاج الى حل وتامل وتعتبر مشكلة اصل الوجود او مشكلة فلسفية طرحها الفيلسوف طاليس واذا تعمقنا اكثر نجد ان كلاهما يحتاج و يستلزم التفكير والتامل كما عرفه علماء النفس مجموعة من العمليات العقلية حيث يستخدم الانسان ذاكرته وخياله وذكائه
ان العلاقة بين السؤال العلمي والفلسفي علاقة عميقة هي علاقة تضمن ذلك ان العلوم المختلفة انبثقت من الفلسفة لذلك قيل الفلسفة ام العلوم ومن الامثلة التوضيحة الحديث عن اصل الكون في القديم.اما اليوم فهو تخصص يسمى علم الفلك لذلك قال غوبلو"لقد عملت الفلسفة على تلوين سائر العلوم فغذتها في حجرها حتى تكاملت وتحررت".
قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي؟
طرح المشكلة: مما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل حقيقة إلا بوجود عقل يفكر , و علامة التفكير أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا كالحرية ، و كذلك حول ما يحيط به من ظواهر الطبيعة . و بذلك نكون أمام نمطين من الأسئلة : السؤال الفلسفي ذو الطبيعة العقليةو السؤال العلمي ذو الطبيعة الحسية . مما يدفعناللتساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟رغم اختلاف طبيعتهما .
التحليل:
أوجه الاختلاف: 1 من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي (فيزيقا)
أما السؤال الفلسفي فمجاله المعقول (الميتافزيقا)
2_من حيث التخصص… مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي (التخصص) لأنه يتعلق بظاهرة معينة .(سقوط الأجسام)
السؤال الفلسفي كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة (الحرية مثلا)
السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبية ؟
السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة (الألفاظ الفلسفية كمفهوم الحد و مفهوم الاستقراء ..)
3_ المنهج….السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .
أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .
4_ الهدف….السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين .
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكونمتباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب
5_المبادئ…..السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية
بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات الذهب العقلي و المذهب التجريبي .
*أوجه الاتفاق….. كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
و بذلك كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة .
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع .
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .
* مواطن التداخل : السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم.
الخاتمة : حل المشكل : رغم ما يوحي به مظهر الاختلاف من تباين قد يجعل البعض يتسرع في الحكم على العلاقة بينهما ، فقد تبين لنا بعد التحليل أن كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفتوح لا نهائي بينهما.
.
بارك الله تعالى فيك و جزاك الله خيرا
ان كنت جريئ أجب
نعم أجب على هذه الأسئلة
لوكنت غني ماذا ستفعل بالمال؟
لو كنت فقير ماذا ستفعل لجني المال؟
كاهو الحلم الذي احببت تحقيقه ؟
على انت جدير بالثقة؟
انت تحب الغير كما تحب نفسك؟
هل لديك الجرأة لتعترف بكل اكاذيبك لمن تحب؟
ارجو التفاعل مع الموضوع
-ا- المقدمة/ طرحالمشكلة.
مما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل حقيقة إلا بوجود عقل يفكر , و علامة التفكير أنه يتساءل حول ما يشغلـه كإنسان من قضايا كالحرية ، و كذلك حول ما يحيط به من ظواهر الطبيعة . و بذلك نكون أمام نمطين من الأسئلة : السؤال الفلسفي ذو الطبيعة العقلية و السؤال العلمي ذو الطبيعة الحسية . فما الفرق بينهما ،وما طبيعة العلاقة التي تربطهمـــا ؟
1 من حيث طبيعة الموضوع : السؤال العلمي مجاله حسي مادي –كدراسة الظواهر الفيزيائية والكيميائية ، هل الهيدروجين غاز يشتعل ؟ أما السؤال الفلسفي فمجاله المعقول الميتافيزيقا ظواهر معنوية لا ترى بالعين ، وإنما تدرك بالعقل هل الإنسان حر أم مقيد ؟
2_ من حيث التخصص : مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي لأنه يتعلق بظاهرة معينة .(سقوط الأجسام ،التفاعلات الكيماوية ، انقسام الخلايا : السؤال الفلسفي كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة (الحرية، الأخلاق ..) الفلسفة هي البحث عن العلل الاولى للوجود
3 من حيث التحليل : السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبيـة ؟أما السؤال الفلسفي يستعمل التعبير اللفظي
4 من حيث لمنهج : لسؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي الملاحظة ثم الفرضية ثم التجربة المخبرية ، . أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .ضبط التصور ثم طرح الإشكال ثم الموقف مع الحجج
5 من حيث الهدف : السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانيــن .ث=ك.ج ،سر=م/ز
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب
يحدد ألان جورانفيل A.Juraville طبيعة السؤال الفلسفي و خصوصياته في ما يلي:
ا) إن السؤال الفلسفي سؤال قصدي، لأنه يروم بناء معرفة تتسم بالشمولية والإطلاقية
ب) إن السؤال الفلسفي يتضمن شكا قبليا في الجواب، على اعتبار أن ليست هناك معرفة جاهزة ونهائية.
ج) إن السؤال الفلسفي يوجه بالخصوص إلى أولئك الذين يعتقدون امتلاك الحقيقة(سلوك سقراط مثلاا لذي يجعل الناس يشكون في معارفهم ، ليظهر لهم دونية معرفتهم. فالفلسفة فكر يجند نفسه ضد الوثوقية و الدوغمائية
د) إن السؤال الفلسفي تساؤل، باعتباره سؤالا يتضمن في الواقع سلسلة متدرجة من الأسئلة: فكل سؤال يستدعي سؤالا آخر؛ وكل سؤال هو بداية لتساؤل جديد (كارل ياسبرس)K.Jaspers. ان السؤال في الفلسفة أهم من الجواب ،وينبغي على كل جواب أن ينقلب الى سؤال جديد )
5_ المبادئ…..السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات المذهب العقلي و المذهب التجريبي .
**أوجه الاتفاق** ….. كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
و بذلك كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلـــــــة .
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .
**مواطن التداخل**:
السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية ، خاصة عندما يعجز العلماء عن إيجاد تفسير دقيق وواضح لبعض الظواهر فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم .
الخاتمة : حل المشكل**
رغم ما يوحي به مظهر الاختلاف من تباين قد يجعل البعض يتسرع في الحكم على العلاقة بينهما ، فقد تبين لنا بعد التحليل أن كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفتوح لا نهائي بينهمــــــــا.
ج-ف
جازاك الله كل خير استاذ
لقد افدتنا فعلا بهذه المقالات
شكرا جزيلا
لكل شخص طموحات وأهداف يسعي دوما لتحقيقها فمنها ما يعلن عنها أمام الملأ ومنها ما يتركها بينه وبين نفسه ولا يقدر علي الإفصاح بها فتبقي حلم يسعي إلي تحقيقه
وهذا حق شرعي
ولكن المشكل لماذا يحتفظ بها لنفسه ولا يشارك بها غيره هل هو بسبب الحياء ام هي قضاء حاجة في السر ام هل هي………………………. أسئلة كثيرة يمكن ان تطرح
وأهم هذه الأسئلة من له الشجاعة ليفصح علنا عن الحلم الذي إستأثر به لنفسه ويشارك به إخوانه أعضاء منتدانا الغالي
وسأكون الأول من يفصح:
وحلمي هو :
زيد أهبط
أن لا أحلم أبدا
السلام عليكم اخي العزيز
لماذا لا تحلم فالحلم والامل
ينسياك الالم احلم بالمستقبل
وتصور الحاصر وتذكر الماضي
الحلم شيء جميل
الحلم على أنه نشاط تفكيري
يحدث استجابةً لمنبه أو دافعٍ ما، وهو
عبارة عن سلسلة من الصور
أو الأفكار أو الانفعالات
التي تتمثل لعقل المرء اثناء النوم
على ما اظن
أن للحلم
وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في
المستقبل
مشكورة أختي اينار تاج علب المرور
وللتعقيب علي كلامك انا لست ضد فكرة الحلم
وإنما أحب مواجهة الواقع والظروف الضرفية الجيدة منها خاصة
انا نقولك احلم وعيش وطيش
كل شيء وراك هذه الدنيا
مثل جزائري يقول
ليتمنى خير من ليستنى
و ليستنى خيرمن لي قاطع لياس
لازم تحلم بالواقع
جرب ولو مرة واحدة تحلم
وجاوبني
إن كان ولابد من الحلم فحلمي
أن يحكم الشباب الجزائر أما الشيوخ فيحالوا علي التقاعد
وعليهم بعمارة المساجد فما بقي لهم في الدنيا من شيء ولينضروا الي يوم الأخرة
درك في قولك انت
الكبار ما خلاوش الدالة
للصغار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالة مقارنة بين السؤال الفسفي و السؤال العلمي
قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟
طرح المشكلة:إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذا الوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر، إنه السؤال الذي يدفع نفسه من الانسان المريد الراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لن تتولد الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أن مجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا مايجعل السؤال يتفرع الى قسمين رئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟أو ماعلاقة السؤال الفلسفي بالسؤال العلمي؟.
محاولة حل المشكلة:1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمي يهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أما السؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالم الماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسة السؤال العلمي تستوجب التخصصات الجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالات في البحث.-إن السؤال العلمي يستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنه يستخدم لغة الألفاظ.- إن السؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذي يقوم على المشاهدة والتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذي يتم بالعمل لابالخرافة ولا الأسطورة.2- أوجه الاتفاق:-كلاهما سبيلان للمعرفة.-كلاهما يثيران الفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكل إستفهام.-كلاهما لديهما موضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملان مهارات مكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:إن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي وهذا الأخير يخدم الاول.
حل المشكلة:إن السؤال العلمي والسؤال الفلسفي لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناك تواصل لا نهائي بينهما
مقالة مقارنة بين المشكلة والاشكالية
قارن بين المشكلة والإشكالية:
طرح المشكلة:إن الإنسان يواجه تجاه وجوده غموض وجهل نهائي أمام صعوبات وعوائق جمة، ليس الإنسان بمعناه العام، بل الإنسان بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذين يعانون بعقولهم وبكل كيانهم هذا الوجود،فهناك من الأمور تعتبر مشكلات وهناك أمور تعتبر إشكاليات و السؤال الذي يطرح نفسه: مالعلاقة بين المشكلة والاشكالية؟ أو بعبارة أخرى، ما الفرق الموجود بين المشكلة والاشكالية؟
محاولة حل المشكلة:1- بيان أوجه الاختلاف:-إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا،أما الاشكالية فإنها عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة.-إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود، أما الاشكالية فهي قضية كلية عامة.-إن المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود.-إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الاشكالية.-إن المشكلة اضطراب لدى الانسان من زاوية الاحراج.-إن المشكلة مجالها ضيق مغلق، أما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على هذا الوجود.2-أوجه الاتفاق:-كلاهما يبحثان عن الحقيقة.-كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة م.-كلاهما يطرح بطريقة استفهامية.-كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما.- كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان.
3.طبيعة العلاقة بينهما: إن المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بأنها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق والمنطق والميتافيزيقيا والطبيعة، إذن هنالك تداخل وطيد الصلة بينهما.
حل المشكلة:إن العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة، فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود، فإنه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود.
aachkerkem
السؤال الفلسفي…..تافه…مضيعة للوقت وممل
السؤال العلمي….نافع….مثقف وممتع
merci bpq pour cze sujet
هل استفزك العنوان فأردت معرفة المقصود؟
الواقع أني لم أقصد بكلمة ‘رجل’ المعنى العام المتعارف عليه في الأذهان للرجال الذي هو ضد ‘الإناث’,
ولكن ما قصدته هو معنى آخر للرجولة,
معنى يسمح للفتى الصغير الذي لم يبلغ الحلم بعدُ بالانتساب إليه,
فهل أصابك العجب حقًا الآن؟ ربما,
على كل حال قبل أن نعرج على المفهوم الرباني لمعنى الرجولة تعالَ معي لنتعرف على ما تعنيه هذه الكلمة في معجم أغلب شباب أمتنا إلا
من رحم الله وهم قليل:
فأكثر الشباب اليوم يعتقدون أن
-الرجل هو المدخن
-الرجل هو الذكر صاحب الصوت المرتفع (على سبة خاصو غير فين ايشد )
-الرجولة انحراف (شرب الخمر وكترة المشجارت و…)
-الرجل هو صاحب العلاقات العاطفية ( صائد الفتيات. كما يقول اغلبهم )
أما الرجال كما عرفهم رب البرية جل وعلا فلهم علامات أخرى أبلغنا إياها ربنا في كتابه:
قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ
تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ}
[النور:36, 37].
الرجل هو الذي لا تلهيه تجارته ولا بيعه عن أداء حقوق الله تعالى من ذكر وصلاة وزكاة,
من لا تلهيه المسلسلات والأفلام ولا تلهيه مطاردة الفتيات وملاحقتهم ولا المباريات عن الصلاة
والرجل هو الذي اخضع ذاته ونفسه لمنهج الله – عزوجل
الرجولة وعاء يحتوي عددا من الخلائق والشيم الفطرية كالقوة والصدق والتضحية
ايها الشاب احضر الغلط في معنى الرجولة
لا تمر مرور الكرام اكتب شيئا اضف اضافة تفيد الجميع
تحياتي لكم
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكاته
شكراً لك على الموضوع القيم
وأنا في رأيي الرجولة هي الوقوف في وجه الباطل والصدع بكلمة الحق,
الرجولة هي ثبات على الحق, ومحافظة على العبودية لله, وصمود أمام مغريات الدنيا وشهواتها,
الرجولة قوامة على النساء…
تقبلي مروري.
مشكور اختي على مرورك الطيب وردك الاطيب
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة علي خاتم النبياء
السلام وعليكم ورحمة الله
مشكووووووورة اختي علي الموضوع الميز
انافي راي
الرجال هم الدين يقفون في وجه الباطل والصدع بكلمة الحق هذا هو راي اختي
السلام عليكم وحمةالله
السلام عليكم
طرح مميز للموضوع ، بارك الله فيك
فعلا اختي ليس كل ذكر رجــــــــلا ، فالرجولة تحمل معاني ودلالات كثيرة وقد ذكرت في موضوعك هذا مواصفاتها
بعد التحية والسلام :
و الله هو موضوع شيق ,و من صميم الواقع لكن أنبه إلى أن معاني الرجل تختلف من شخص لآخر و لكل مفهومه الخاص عن الرجل …..
و في نظري الرجل هو ذالك الإنسان التي يتحمل المسؤولية و بكل ماتحمله الكلمة من معنى , إظافة ان الرجل هو ذالك الإنسان الذي تكون شخصيته قوية ….. إلخ .
و هناك عدة معاني .
شكرا على الطرح المميز للموضوع …
نتمنى لك الأخت بسمة كل النجاح و التوفيق .
دمت في رعاية الله و حفضه.
إلى اللقاء.
مشكورين على مروركم الطيب وردودكم التي تزيد من فرحتي وتفتح شهيتي على التواصل
عن جد شكراخاص الاخ الاخضر
مع تمنياتي لكم بالتوفيق
ولكم مني اجمل التحية
السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .
الطريقة التي نتبعها هي طريقة المقارنة
-i طرح المشكلة.
مما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل حقيقة إلا بوجود عقل يفكر , و علامة التفكير أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا كالحرية ، و كذلك حول ما يحيط به من ظواهر الطبيعة . و بذلك نكون أمام نمطين من الأسئلة : السؤال الفلسفي ذو الطبيعة العقلية و السؤال العلمي ذو الطبيعة الحسية . مما يدفعنا للتساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟رغم اختلاف طبيعتهما .
i i- التحليل
* أوجه الاختلاف.
ــ 1 من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي (فيزيقا)
أما السؤال الفلسفي فمجاله المعقول (الميتافزيقا)
2_من حيث التخصص… مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي (التخصص) لأنه يتعلق بظاهرة معينة .(سقوط الأجسام)
السؤال الفلسفي كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة (الحرية مثلا)
السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبية ؟
السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة (الألفاظ الفلسفية كمفهوم الحد و مفهوم الاستقراء ..)
3_ المنهج….السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .
أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .
4_ الهدف….السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين .
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب
5_المبادئ…..السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية
بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات الذهب العقلي و المذهب التجريبي .
*أوجه الاتفاق ….. كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
و بذلك كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة .
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع .
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .
* مواطن التداخل :
السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم .
iii – لخاتمة : حل المشكل
رغم ما يوحي به مظهر الاختلاف من تباين قد يجعل البعض يتسرع في الحكم على العلاقة بينهما ، فقد تبين لنا بعد التحليل أن كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفتوح لا نهائي بينهما.