التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

فيروسات الحياة الزوجية

فيروسات الحياة الزوجية


الونشريس

فيروسات الحياة الزوجية
( أسبابها و القضاء عليها )

الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك

أسبابه :

• الرغبة بالإمتلاك .
• الشك بالشريك الآخر .
• الإفتقاد إلى الصراحة .

طريقة العلاج :

_ احترام حرية و خصوصية الشريك الآخر
_ الصراحة التامة و المناقشة الهادئة و الموضوعية
_ الإبتعاد عن الإختلاط قدر الإمكان

الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه : قاتل

أسبابه :

• الخوف
• التقصير
• الهروب و عدم المواجهة

طريقة العلاج :

• تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
• معرفه الواجبات و المسؤوليات لكليهما
• الإعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها

الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه : خطير جداً

أسبابه :

• العناد و التحدي و الجدال الإستفزازي
• ضعف الشريك الآخر و عدم التكافؤ
• بعض الفيروسات في هذا الموضوع

طريقة العلاج:

• الصبر … المسايرة … التسامح … القناعة
• العطف و الحميمة في العلاقة الزوجية
• الصدق و الصراحة في كل الأحوال

الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه : خطير جداً

أسبابه :

• تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
• كثرة الزيارات للأهل و إطلاعهم على تفاصيل خاصة و بدون مبرر

طريقة العلاج:

• المحافظة على سرية و خصوصية العلاقة الزوجية و الإعتدال في الزيارات و الإهتمام في شوؤن المنزل و العائلة أولاً

الفيروس الخامس : الأنانية
تصنيفه : خطير

أسبابه :

• حب الذات
• عدم الشعور بالمسؤولية

طريقة العلاج :

• احترام حاجات و رغبات الطرف الآخر
• المشاركة بين الطرفين في السراء و الضراء

الفيروس السادس : البخل
تصنيفه : خطير

أسبابه :

• طبع سيء و صفة منفِّرة

طريقة العلاج :

• الحمد و الشكر على عطاء الله و التمتع بالرزق الحلال و اليقين بأن الموت قريب دائماً

الفيروس السابع : الملل
تصنيفه : خطير

أسبابه :

• روتين الحياة
• الإفتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
• الفراغ

طريقة العلاج :

• السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
• قليل من التغيير و خلع ثوب المثالية قد يفيد
• ملء الفراغ بأشياء مفيدة و أفكار متجددة

الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه : خطير

أسبابه :

• منشأ ذاتي
• اللإتكالية

طريقة العلاج :

• تنظيم الحياة اليومية
• الاعتماد على الذات قدر الإمكان
• الإحساس بالمسؤولية

منقول




رد: فيروسات الحياة الزوجية

مشكورة اختي ام كلثوم على الموضوع الحساس ولكنني لحد الساعة لست متزوجا وممكن اخذ هذه النصائح بعين الاعتبار قبل ان اقع في هذا الفخ




رد: فيروسات الحياة الزوجية

و هذه هي المشكلة الطاهر

نحن لا نحاول معرفة مثل هذه الأمور حتى نقي أنفسنا

و معرفتها يجب أن تكون قبل " الوقوع في الفخ " كما ذكرت

فالوقاية خير من العلاج

مشكور الطاهر على المرور




رد: فيروسات الحياة الزوجية

السلام عليكم مشكور ة الاخت كلثوم وتبقى الحياة امل والم دمعة وابتسامة والحياة الزوجية مسؤلية وليست متعة وشهوة ربي يهدي وسهل لكل واحد والسلام عليكم




رد: فيروسات الحياة الزوجية

شكراااااااااااااا اختي الفاضلة على هذا الموضوع الرائع
بوركت




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

الحب والحنان في الحياة الزوجية

الحب والحنان في الحياة الزوجية


الونشريس

أودع الله – تعالى – في قلوب النساءِ رحمةً وليناً يميز طباعهن؛ لأن المرأةَ هي الأمُّ الراعيةُ، التي تحملُ، وتلدُ، وتُرضِعُ، وتحتضنُ؛ ولذلك فإن عالم المرأة الخاصَّ – بأنوثتها وأمومتها – هو عالَمٌ به لمسةُ حنان زائدة عن عالم الرجولة والخشونة.
فحبُّ المرأةِ الحنانَ جزءٌ أصيل فيها، أما الرجلُ فقد يفيض قلبه حناناً؛ إلا أنه لا يجيد التعبير عنه! وقد يرتبك إذا طُلب منه لمسةٌ رقيقة أو دافئة.. وإذا فعل فإنه لا يفعل ذلك طيلة الوقت!
والمشكلة أن كثيراً من النساء يعرفن أن أزواجهن يحبونهن, لكنْ تكمنُ القضية في التعبير عن هذا الحب.. ولذلك نؤكد دائماً: أن العلاقة بين الزوجين لا تستقيم إلا بركنين أصيلين، هما: المودة، والرحمة؛ أما المودة فشعور في القلب، وأما الرحمة فسلوك يَنُمُّ عن المودة، ويترجمها إلى اللمسة الحانية، واللفتة العطوفة.. لا نريد الحب فقط! نريد حبّاً.. وحناناً!!

رفقاً بالقوارير!
مَن مِنا لا يحب الورود؟! بل أكثرنا يعشقها، ويعشق رائحتها، فمثلما تحتاج الورود إلى الماء والهواء لتنمو وتتفتح؛ تحتاج النساء إلى الحب ليشع منها عبير الورد!…..
نعم! تُسقَى النساءً حباً؛ لأن النساء ورودٌ، ورياحين الحياة! لكن أصعب ما في هذه المعادلة هو أن يكون حباً نابعاً من قلبٍ صادقٍ، قلبٍ عاشقٍ، وألا يكون كذباً، أو مشاعر مزيفةً لأغراض دنيئة.
إن الحب الحقيقي هو الشيء الوحيد الذي يجعل المرأة تتخلى عن كل شيء لأجله! لذا فإن حقيقة كون الشخص قادراً على الحب الحقيقي تعني أن يصبح ناضجاً، وذا توقعات واقعية من الطرف الآخر. ويعني ذلك قَبولَ المسؤولية عن سعادتنا وحزننا، وعدمُ توقعِ أن يجلب لك الشخصُ الآخر السعادةَ، أو إلقاءِ اللوم عليه؛ بسبب المزاج السيئ أو الإحباط الذي قد تواجهه.

لمزيد من الحب والحنان..
• يختلف النجاح في الحب الحقيقي والعلاقة الزوجية – في واقع الحال – عنه في الأفلام السينمائية؛ فهو أفضل بكثير في الحياة الحقيقة؛ لأن الحب الحقيقي إذا تم تبادله بين الزوجين بحرص وعناية؛ يأخذهما إلى آفاق لم يحلما بها من قبل. وبدون دعم وإلهام من الشخص الذي يشاركنا حياتنا؛ فإننا لن نعرف طعماً للسعادة.

• شركاء الحب الناضجين تعلموا عدم توقع الكمال من بعضهم البعض. والاختلافات لدى كل المحبين تجرب قدرةَ الطرف الآخر على القَبول والصَّفح والتفهم. فهما لا يحومان أبداً حول القضايا، بل يقومان – عند الضرورة – بمناقشة جوانب النقص لديهم، بطريقة تنم عن الحب، والحرص على عدم إصدار أحكام بكلمات مؤذية… إن القبول والتسامح يقربان الشريكين في منظومة حب غير مشروط.

• إذا كنت أو شريكك تتمسكان بقضايا عالقة دون إيجاد حل لها؛ فحاولا التحدث بشأنها بصراحة وشفافية، وعندها ستدهشان من سهولة المصالحة، وستشعران أن كليكما رابحٌ. لكن إذا ما اخترتما التصعيد والتعنت وعدم طرح الخلافات جانباً؛ فإن علاقتكما ستذهب مع الريح.

• الكلمة العذبة اللطيفة المريحة تجذب الرجل إلى المرأة، في حين أن الكلمة المؤلمة، أو التي تدعو إلى الشك في الوفاء الزوجي؛ تبعث في نفس الرجلِ القلقَ. تبادلا الثقة، وتخلصا من أية شكوك تؤدي بكما إلى تبادل كلمات جارحة، قد تجرح علاقة سنوات وتنهيها!

• لا تكوني مستبدة، وجارحة في تصرفاتك مع زوجك! خاصة إذا كنت تتمتعين بثقافة أكبر، أو وظيفة أفضل من وظيفته، أو كنت أكثر غنى، أو كنت أصغر منه بسنوات كثيرة، فالمرأة الحصيفة الذكية تتغاضى عن كل الفوارق، في سبيل إنجاح حياتها الزوجية.

• الوقاية من الملل العاطفي تبدأ بإدراك أن لكل مرحلة طبيعتُها، وأن الملل يبدأ في التسرب إلى الحياة الزوجية عندما لا يدرِك أطرافُها أنهم قد انتقلوا من مرحلة إلى مرحلة، وعليه؛ فإنه ليس مطلوباً منهم أن يتوقعوا في مرحلة؛ ما يتوقع في مرحلة سابقة أو لاحقة. هذه هي النقطة الأساسية في المسألة، لذا؛ سيصبح لكل مرحلة مظاهرُها، التي تدل على التفاعل، وتمنع الملل من الحياة الزوجية… فغير مقبولٍ أن نطلب في مرحلة العقد ما كان يحدث في مرحلة الخطبة، أو نطلب في سنوات الزواج الأولى ما كان يحدث عند العقد، وهكذا؛ لأنه عندما تختلف توقعاتنا بين واقعنا وما نطلبه؛ فهذا يصيبنا بالملل، ويجعلنا غير راضين عن حياتنا.

• (الرومانسية) لا تعني الإغراق في كلمات الحب والإعجاب! فنظرة امتنان، ولحظة فرح مشترك بين الزوجين؛ هي في الحقيقة تعميق للعلاقة بين الزوجين. فلنجعل (للرومانسية) معنى آخر، غير المعنى الذي كنا نتصوره قبل الزواج، ولنجعل الواقع مغذياً لهذه الحالة التي نحتاجها… المشكلةُ أن تصورنا (للرومانسية) محدود، يقف عند حد الكلمات، أو التعبير السطحي عن الحب، في حين أن لحظات القرب بين الزوجين – سواء في الفرح أو الشدة – هي – بالتأكيد – إضافةٌ للرصيد العاطفي بينهما.

• المعاملة الطيبة وحسن التَّبَعُّلِ للزوج، الذي يجعله لا يرى إلا الطيب، ولا يسمع إلا الطيب؛ هو الذي يجعل الزوج يستقر في بيته، ويعود إليه مهما طال الزمن.

• قليل من النساء بإمكانهن التعبير عما في أنفسهن؛ إذا شعرن بأنهن لسن على ما يرام، ويشعرن بالاستياء والغضب؛ لأن شركاءهن لم يكتشفوا ذلك!! لكن على المرأة التروي؛ فالرجل لا يجيد قراءة الأفكار التي ترغب المرأةُ سماعَها! وحل ذلك في الشفافية، ومصارحته بكل ما يجول في الخاطر، في جميع الأوقات، وليس فقط عندما نقع في مشكلة كبيرة.

• الحواجز ضرورية في بداية العلاقة الزوجية؛ لذلك؛ ليخبرْ أحدُكما الآخرَ بالأمور التي يمكن التسامح فيها، وتلك التي لا يمكن غفرانُها. على سبيل المثال: متى تغضبان؟ وكيف سيتصرفُ إذا تأخرتِ عن موعدِك معه ساعةً؛ لأنكِ غيرتِ رأيك فيما سترتدينه؟ وما هي ردة فعله؟ فإذا عرف كل منكما حدود الآخر، وأين يقف من تلك الحدود؛ فإنه يمكنه المضي – على نحو سليم – في تلك العلاقة.

• السخرية من المظاهر الجسمية أو الاجتماعية تُولِّدُ الكراهيةَ في نفس شريك العمر؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر، وبالتالي ينعدم الاحترام، ويحل محله النزاعاتُ والمُشادّات. فمن أهم أدوار الزوج والزوجة في الحياة الزوجية: حفظُ كرامةِ الشريك في حضوره وغيابه، وإشعارُه الدائمُ بالثقة بالنفس، ودفعُه إلى النجاح، وذلك لا يتأتى بالمؤاخذة الدائمة، والتعليق السلبي على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية .

• الغيرةُ إذا تجاوزت الحدودَ تهددُ العلاقةَ الزوجية تهديداً شديداً، وقد تصل بالزوجين إلى منحدرات سيئة العواقب، كالعنف، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار، والشك، وذلك يعتبر أقوى مهلِكٍ للعلاقة بينهما.

• إذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى، وتكثر الحديث عن المشكلات التي لا تجد لها حلاًّ؛ فقد يَمَلُّ من التحدث إليها، وربما يلجأ إلى "الصمت الزوجي" طلباً للسلامة وراحة البال، فالزوج يشعر بالرضا باختياره زوجتَه؛ حينما يلمس فيها التعقل، والذكاء، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة، ويثق في أن لديه من يعاونه ويؤازره في الحياة، لا من يضيف إلى أعبائه حملاً جديداً!!




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

انتبهواا.ما اهمية الشجار لعلاج الملل في الحياة الزوجية

انتبهواا.ما اهمية الشجار لعلاج الملل في الحياة الزوجية


الونشريس

انتبهوا !!! ما اهمية الشجار لعلاج الملل في الحياة الزوجية ؟

قد تجدين في الشجار هماً وتوتراً، ولكن هناك فريقاً من علماء النفس يذهبون إلى أنه علاج جيد للملل والروتين الذي تصاب به علاقتك الزوجية .
الونشريس
وأوضح هؤلاء "أن العلاقة الزوجية تحتاج من وقت لأخر إلى نوع ما يعرف بالشحن العاطفي ، أي إعادة شحن العواطف من خلال المشاجرات والمناقشات بأسلوب غير جارح . فهي تعطى الحياة الزوجية نكهتها وطعمها" .
كما أكد الباحثون "أن على الزوجة أن لا تكون سلبية في مواجهة الملل في حياتها مع زوجها ولا تستسلم للروتين الزوجي ، لأن الاستسلام يعطى شعوراً بعدم الاهتمام والرتابة التي تهدد استقرار العلاقة الزوجية على مر السنين" .
مشيرين إلى "أن الحوار والتواصل بين الزوجين يساعد على بناء جدار من المودة، حيث لاحظ الباحثون من علماء النفس أن الشريك يشعر بالسعادة أكثر في علاقته مع شريك حياته عندما يناقشه ويخالفه الرأي بغرض المصلحة وليس للاستفزاز".




رد: انتبهواا.ما اهمية الشجار لعلاج الملل في الحياة الزوجية

فعلا صدقتي
شكرا لك إيمان على الموضوع الرائع
لكن لا أظن أن شجارات الأزواج تخلو من التجريح والدليل الواقع




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

الغيرة الزوجية .أنبوبة إنعاش أم خنجر سام?

الغيرة الزوجية…أنبوبة إنعاش أم خنجر سام?


الونشريس

الغيرة الزوجية سلاح ذو حدين.. فهي ضرورية حيناً لإنعاش الحب بين الزوجين, وإظهار حرص كل منهما على الآخر, لكنها في أحيان كثيرة تتحول إلى خنجر سام يفتك في الحياة الزوجية,ويكون نقطة النهاية فيها..

جرب نار الغيرة‏

ما كان من (هند,خ) ان رن الهاتف ليقول لها أن زوجك في المكان الفلاني مع فتاة وما كان ردها بأنني أنا من أرسلت زوجي لهذا المكان جلست الزوجة مع نفسها ونار الغيرة تشتعل بها أتصدق هذا الهاتف الكاذب أم تثق بما تعرفه عن زوجها من أخلاق حميدة وحسن تصرف هل تواجهه أم تبقي الموضوع طي الكتمان وتحتفظ به لنفسها فكرت ملياً بعقل راجح وحاولت إخماد نار الغيرة العمياء, عندما جاء الزوج استقبلته بابتسامة ونعومة وقررت أن تستشير زوجها بأن لديها صديقة قد اتصلت بها لتخبرها بأن هناك من اتصل بها وتعرضت لهذا الموقف فماذا تفعل اخبرها الزوج عن مدى الثقة بين الزوج والزوجة ما الهدف الأبعد الذي رغبت المتصلة أن تصل إليه وهو دمار هذا البيت وبهدوء شديد ومن خلال تحدث هذه الزوجة مع زوجها علمت بأن هذا الاتصال كان مكيدة لتدمير بيتها ولكن بسبب رجاحة عقلها وتوازن تصرفها لم تطلق العنان لغيرتها العمياء وحافظت على بيتها من الخراب..‏

فهل الغيرة الزوجية مشاعر طبيعية أم مرضية …?‏

الاعتداء الأثيم‏

خلود الملحم سنة رابعة كلية زراعة تقول: إن الغيرة التي تستولي على أحد الزوجين بسبب الشك في سلوك الآخر هي أشد خطراً وأبعد أثراً من كل ما عداها ويزداد عذاب الرجل الغيور عندما يستبد به الشك ويعوزه الدليل فيظل يتألم وحده وتمنعه كبرياؤه من التصريح لزوجته بما يساوره من الهواجس فيروح يخلق لها أسباب الخصام فالطعام في نظره سيىء والمنزل ينقصه الترتيب ثم يتحول هذه الغيرة المكبوتة مع الوقت إلى حالة مرضية شبيهة بالجنون وتتسلط على ذهنه فكرة قد تدفعه إلى الاعتداء الأثيم على الزوجة البريئة.‏

أما منذر بندق موظف في شركة حاسوب يقول: تختلف الغيرة من شخص لآخر, كل حسب شخصيته وصفاته النفسية وطريقة تربيته, لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود المشروعة بين الزوجين تكون غير محمودة, وتؤثر سلباً على الحياة الزوجية. ومن يزرع بذور الشك يجني ثمار الشوك. فالزوج الذي يتشكك في كل شيء يخص زوجته إنما يعذبها ويعذب نفسه, وتصور له خيالاته أوهاماً لا أساس لها من الصحة, وقد يغري زوجته إن كانت ضعيفة الإيمان إلى ارتكاب الإثم فعلاً.‏

دليل محبة‏

بينما ترى السيدة غيثاء حمدان: باعتقادي الغيرة جميلة جداً بين الأزواج لأنها تشعر كل منهما بحرص الآخر عليه ونوع من الاهتمام به فهي دليل تحبيب ومحبة والغيرة الزوجية أكثر من اللازم تحطيم للحياة الزوجية وأضرارها كثيرة ولها انعكاسات خطيرة على استمرارية الحياة بين الزوجين بطبيعة الحال فعندما تزيد الغيرة تنعدم الثقة بين الطرفين وتزداد الشكوك والأوهام ويبدأ الحب يتلاشى يوم بعد يوم ويحل محله الغيرة فقد يكون الحب المفرط من أحد الزوجين وحب التملك سبب في زيادة الغيرة وخوف من انه قد يخسر احداهما الآخر في أي لحظة فدائماً الإنسان المصاب بالغيرة تراه يستبق الأحداث ويسئ الظن بالآخرين ويخاف من المجهول ولا يعرف التفائل وقد يخسر كل من حوله .‏

الشك والمحبة لا يجتمعان‏

بينما خلود علي سكرتيرة تقول : ان المرأة قد تدفع أحياناً زوجها للغيرة بغير قصد لاستهتارها وقلة خبرتها وذلك حين تتحدث أمامه عن شخص ما, وتثني على الكثير من صفاته وأخلاقه فيشعر الزوج بإعجابها بذلك الشخص وأنها تفضله عليه, فيندفع نحو الغيرة من ذلك الشخص ويغضب من زوجته.كما وقد تتحدث الزوجة عن خطيبها أو عن زوجها السابق, إن كانت مطلقة أو أرملة, وكل هذا يدفع زوجها نحو الغيرة دفعاً, فيصب جام غضبه عليها.‏

وهذا النوع من الغيرة مرض نفسي عند صاحبها, وإن لم يستطع التحكم فيها فإن شكوكه قد تدفعه لاقتراف الحماقات والتي أقلها طلاق زوجته وتشريد أبنائه, وقد يندم حين لا ينفع الندم, ويعلم أنَّ ظنونه لا مكان لها على أرض الواقع.. فالشك والمحبة لا يجتمعان أبداً.‏

الغيرة لا تعني نقص الثقة‏

وقد يتساءل القارئ بعد هذه الآراء عن نار الغيرة كيف نتقي شر هذه الغيرة الحمقاء وتحول دون تطورها إلى مرض نفسي التقينا الدكتور ثائر حيدر اختصاصي صحة نفسية ليقول: الغيرة الزوجية بشكل خاص تشكل موضوعاً هاماًً في الطب النفسي لأن عدم وجود مشاعر غيرة في الحياة الزوجية ليس طبيعياً من الناحية النفسية وقد يدل على نوع من بلادة العواطف الموجود في بعض الأمراض النفسية لهذا فالغيرة المرضية التي لها بعض الأعراض الخاصة تتجاوز في الواقع تعريف الغيرة لتدخل في تعريف آخر فالشخص هنا لديه مشاعر من الشك والارتياب بكل تصرفات شريك حياته, ملاحقته ومراقبته, الرغبة في معرفة أدق تفاصيل حياته اليومية وبماذا يفكر وما قصده من كل كلمة أو نظرة أو ابتسامة أو تعليق..‏

هؤلاء الأشخاص قد يكونون عنيفين كلامياً أو جسدياً وقد تتطور الأمور لتؤدي إلى مأساة عائلية أو اجتماعية.. وطبيعي أن تعكس اضطراباً نفسياً خطيراً يستدعي جلسات من العلاج النفسي قبل أن تتحول الحياة العائلية إلى جحيم سواء للزوجين أو حتى انعكاس ذلك على الأبناء وأضاف د. حيدر بالقول فالغيرة الزوجية المعقولة هي مشاعر طبيعية ومنطقية ومرغوبة نفسياً واجتماعياً فهي تسعد الطرف الآخر بأنه موضع حب واهتمام كما إنها ترتبط في مجتمعاتنا الشرقية تحديداً بمشاعر النخوة والكرامة خاصة عند الرجل ووجود هذه الغيرة لا يعني نقص الثقة بين الطرفين ولا يعني خللاً نفسياً ما بقدر ما يعني دلالتها‏

أعجبني فنقلته ان شاء الله نرى أراءكم أيضا




رد: الغيرة الزوجية…أنبوبة إنعاش أم خنجر سام?

الســــــــــــــلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته

أشكـــــــركي أخت نور اليقيــن على موضوعك الرائـع .

بصـــــراحة أنــا رأيـي في الغيـرة الزوجيــة أنــها سـلاح ذو حديــن فالغيـرة شعور جميـل
يتبادلـه الزوجيـن حتى يٌحـس كل منهـما بوجـود الآخـر جنبـه ، والغيـرة بيـن الزوجيـن ان دلت
عن شـىء فهي تدل على حبـهما لبعضهما البعض.
لكــن لا ننــسى الجانـب السلبي لها فـان تطورت الغيـرة وزادت عن حدها ، فـان الحيـاة بينـهما تُصبـح جحيمـا حقيقيـا ، والغيرة الزائدة عن الحـد هي ليست ناتجة عن الحُب فحسب بل هي نتيجة مرض نفســي يجعل الزوجة او الزوج يًحــسان بروح الامتلاك أي كأن يقول الزوج:
( ان هـذه المرأة ملك لي وحــدي ولا يحق لها أن تمزح وتضحك مع شخص آخــر )
فهــذا مثال عن حب الامتلاك الذي يجعل الحياة بين الزوجيـن غير مُطاقة.

أشـــــكرك ثانية عزيزتي نـور على الطـرح المُميــز.

وتحياتي الخالصة لك…




رد: الغيرة الزوجية…أنبوبة إنعاش أم خنجر سام?

الغيرة عندنا احنا كل المسلمين لأننا لا نأكل لحم الخنازير و طبعا لازم تكون الغيرة بيناتهم بصح مرات تؤدي إلى المشاكل و أحس أنني غيووووووووووووورة و الله أعلم .
شكراً لك نور اليقين على الطرح المميز و مواضيعك كلها مميزة بارك الله فيك .
تقبلي مروري .
عبير .




رد: الغيرة الزوجية…أنبوبة إنعاش أم خنجر سام?

السلام عليكم
الغيرة والشك هما سلاحان يدمران الأسرة ولكن الغيرة في بعض الأحيان تكون وسيلة للتخلص من الملل في الحياة الزوجية.
بارك الله فييك أختي على هذا الموضوع القيم وجزاك الله خير.




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم

موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم


الونشريس


أسباب الخيانة الزوجية

يقول أحد الأزواج: تزوجتها في سن مبكرة وشعرت أني لم أحسن الاختيار.

ويقول آخر: زوجتي تفعل كل ما تستطيع لإرضائي، إلا أنني أشعر تجاهها أنها مربية أطفال جيدة ولكن ليست رفيقة الدرب كما كنتُ أحلم.

ويقول غيره: حياتي الزوجية حياة باردة جدًا ورتيبة ومملة، وليس لدي دافع للتحدث معها لأني أشعر أنها لا تفهمني.

ويقول آخر: زوجتي مهملة ولا تهتم بقضية هامة جدًا وهي ‘ماذا يريد الآخر’، ومتصورة أنني أسير في سجن الزوجية ولن أنظر لغيرها مهما حدث.

ويقول آخر: ترى زوجتي النساء من حولها وهي كما هي لم تتغير، وزميلتي في العمل تشعرني أن الحياة جميلة حتى أنني أشعر معها أني مراهق في سن 18 سنة ـ وأنا في الأربعين ـ لذلك سأتزوجها. [مع تحفظنا على الأخطاء الشرعية كالاختلاط وعدم غض البصر].

وتقول هذه الزوجة: زوجي يطلب مني كلمات الحب والغرام وأنا لا أستطيع، ولا أتقن فن التعامل مع الرجل وخاصة في العلاقة الخاصة.

ويقول هذا الزوج: وجدتُ الحب فيها وافتقدته مع زوجتي، ووجدتُ عندها ما لم أجده عند زوجتي، أفكر بجدية في الزواج منها.

عزيزي القارئ ….. عزيزتي القارئة:

في بداية الزواج يعتقد كل زوج وزوجة بأنه هدية من الله تعالى للطرف الآخر، وعندما يستمعان إلى مشكلة زوجية حدثت بين اثنين يستغربان حدوث ذلك، وبعد مرور الأيام ومضي السنون إذا بهما يمران بمشاكل لم تكن متوقعة. وأكثر المتزوجين لا يدركون أن عمر الإنسان له أثر في تغيير نفسيته وطباعه، والمشاكل الزوجية تنشأ عندما لا يراعي الزوجان أحكام السن وتقدمه وتقدم العمر الزوجي، واختلاف حاجات الطرف الآخر بتغير المراحل العمرية ـ وخصوصًا المراحل العمرية الزوجية ـ.

يحتمل أن يطرأ على العلاقات الزوجية متغيرات؛ فقد تتغير سلوكيات الزوج وتصدر منه تصرفات غير مشروعة وقد تكون محرمة كالخيانة الزوجية، وهذه التصرفات لا شك أنها تعبر عن شخصية فاعلها أو مقدار تدينه وعلمه وفهمه كما هي تعبير واضح أيضًا عن نوعية العلاقات الزوجية ومقدار رسوخها وتعلق الطرفين بها.

وبالرغم من أن الخيانة الزوجية ليست أمرًا شائعًا في عالمنا العربي الإسلامي، إلا أننا لا ننكر حدوث مثل هذه الحالات التي ندرجها تحت المشاكل الزوجية السلوكية.

والسؤال الآن:

ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟

هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع الأزواج إلى الخيانة الزوجية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

1ـ عدم اهتمام الزوجة نفسها:

فقد تهمل الزوجة نفسها ومظهرها ونظافتها بعد فترة طويلة من الزواج، وتستهين بزينتها وجمالها متصورة أن زوجها لا يعنيه ذلك وأنه لن ينظر إلى غيرها أبدًا ولن يفكر بالزواج من أخرى بعد العشرة الطويلة والأولاد. وهذا خطأ في التصور لدى المرأة العربية عمومًا.

2ـ الملل في الحياة الزوجية:

الروتين والرتابة والملل من أعداء الحياة الزوجية، وهذا الملل يظهر عند الرجال أكثر منه عند النساء. فيبحث الرجل عن التجديد خارج المنزل.

3ـ زيادة الاهتمام بالأبناء:

المرأة العربية بعد زواجها وإنجابها الأبناء تتصور أن مهمتها هي المنزل والأولاد فيزداد اهتمامها الدائم بالأولاد وأعمال المنزل أكثر من الزوج وبالتالي يزداد إهمال الزوج بعد سنوات من الزواج، فيشعر الزوج بعدم أهميته لدى الزوجة وهامشيته في حياتها. وقد يسوء الوضع إذا كانت امرأة عاملة فيكون الترتيب الأولاد ثم البيت ثم العمل ثم الأهل والأقارب والصديقات ثم الزوج.

4ـ إغفال الزوجة لاحتياجات الزوج العاطفية:

قد تغفل الزوجة الحاجات العاطفية للزوج من حب وحنان واحتواء ورعاية لأي سبب من الأسباب وبالتالي يشعر الزوج أن زوجته راغبة عنه ولا تبدي له التعاطف أو الرغبة في تقبل عواطفه وهذا ما يسمى بفتور الحب.

5ـ عدم السعادة في الحياة الزوجية مع كثرة الخلافات.

6ـ ضعف المستوى الثقافي ووجود فارق تعليمي بين الزوجين:

فتكون الزوجة هنا كمربية أطفال فقط وليست رفيقة درب كما ذكرنا في الحالة أول المقال. ولا ننكر أن هذا سوء اختيار من البداية وعدم وضوح للرؤية.

7ـ عبوس الزوجة وشكواها المستمر من الأولاد والأعمال وهذا ما يسمى بالنكد الزوجي.

8ـ المشاكل الجنسية:

وهذه من أهم الأسباب فقد يكون هناك مشكلة بين الزوجين في التوافق الجنسي، وقد تتجاهل الزوجة رغبة زوجها ـ خاصة بعد مرور سنوات طويلة على الزواج ـ وقد يتميز الرجل بطاقة زائدة فتظهر هنا رغبة الزوج العارمة في الزواج بأخرى، ونحن نؤيد الزواج الشرعي والتعدد ولا نؤيد قطعًا الخيانة الزوجية.

9ـ الاختلاط غير الشرعي في العمل والمناسبات:

فيرى الرجل النساء المتبرجات مع عدم غض البصر وقلة الوازع الديني وعدم القناعة بما في يده، فالرجل الآن يواجه الفضائيات بما فيها [ أفلام ـ فتيات ـ مذيعات…] ويواجه الفيديو والنت بما فيه ، ويواجه الشارع، والبنات والنساء في مجال العمل إن كان مجال اختلاط.

فالرجل أمام كل هذه الشهوات إما أن يحيد عن دينه [فتكون الخيانة]، أو يسلك المسلك الشرعي وهو تعدد الزوجات أو يرزقه الله تعالى بزوجة متفهمة قادرة على استيعاب خطورة الموقف والتوجه إلى حسن التعامل معه لتدارك الخطر.

والمرأة المتزوجة تغفل عن قول الله تعالى الذي خلقنا: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء} [14] سورة آل عمران

وقد تتصور الزوجة ـ خطأً ـ أنه من المستحيل أن يتزوج زوجها بأخرى أو أن ينظر لغيرها، وهذا عدم فهم لطبيعة الشريك الآخر.

وقد تستخف الزوجة ببعض الأمور التي يطلبها زوجها والتي تمثل عنده حيز كبير من الأهمية وليست لها قيمة عندها،وهذا خطأ في التصور ولابد أن تعرف الزوجة: ماذا يريد الآخر ؟ ماذا يحب زوجها وماذا يكره ؟.

10ـ تغيير المسار:

فقد يبدأ الزوج حياته الزوجية متدينًا ويختار زوجته على هذا الأساس، ثم ينقلب على عقبيه ويغير حياته ويتساهل في أمور الدين، من الصلاة وغض البصر وعدم الاختلاط بالنساء وغير ذلك.

11ـ المراهقة المتأخرة:

وتظهر المراهقة المتأخرة عند الرجل بعد مرور سنوات طويلة على الزواج ـ إلا من رحم ربي ـ وتظهر بالتالي روح المغامرة والتجربة وإعادة الشباب وتحقيق الرجولة والبحث عن الجديد فتظهر هذه المشكلة.

وقد تكون الصحبة السيئة دافعًا للزوج على الانحراف أو الخيانة.

كل هذه الأسباب عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة ليست مبررًا للخيانة الزوجية.وقد رأينا أن من هذه الأسباب ما يتعلق بالزوجة، ومنها ما يتعلق بالزواج اتمنى هذا الموضوع ينال اعجاب الجميع اختكم ماجدة وشكراااااااااااااااا




رد: موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم

عادة تكون الزوجة هي السبب الرئيسي للخيانة والله اعلم مازلت صغيرة على الموضوع
شكرا ماجدة سيتم نقل الموضوع لمكانه الصحيح




رد: موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم

بارك الله فيك ماجدة اختي على موضوع ممميز وربما منتشر كثيرا في حيتنا اليومية

**الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها..
شكرا لكي




رد: موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم

ااااااااشكراااااااا لكي اخت لعسل لكن هده الحقيقة بارك الله فيكي اختي
شكرااااااااااااااااا جزيلا ايمان انت الرائعة والجميلة والمميزة شكراااااااااااااا لكي انكما وضعتو نور في صفحتي لعسل وايمان شكراااااااااااااااااااااااااااااااا




رد: موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم

ربي يبعد علينا كل هادي الأسباب …
شكراًعلى الـtopic




رد: موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم

الونشريس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
الأسباب كثيرة و متشعبة و تحتاج إلى سيل من الدراسات ، ولكنني ببساطة تفكيري وجدت أن السبب واحد : عدم خشية الله تعالى ، و كما نقول بالدارجة ولد حلال و بنت حلال و ولد حرام و بنت حرام، و إلا كيف تقدم امرأة متزوجة و ربما بأولاد على إقامة علاقة مع غير زوجها و لو بالهانف .
ماالحب إلا اداة نظلم بها أنفسنا و غيرنا ، فقد تزوجوا عن حب و يخونون بعضهم ، أين الحب ؟! لا أظنه إلا وهما نغضب به الله تعالى بما نقوم به باسم الحب .
أما علاجه و علاج كل آفة هو التقرب من الله تعالى و التوبة إليه ، و اجتناب ما يسبب ذلك و أخص الأفلام و المسلسلات مثل التركية التي تزرع في أبنائنا و بناتنا هذه الأخلاق الفاسدة .
و في الختام أشكركم على طرح هذا الموضوع الذي لا بد من أن يأخذ حجمه الحقيقي في مجتمعنا الذي طاله هذا المرض الخطير من اجل علاجه ، و كما قال عليه الصلاة و السلام : << لو تعلمون ما أعلم ………….>>
الونشريس




رد: موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم

شكراااااااا على ردكم مرسي ليكم فرحتوني بطلتكم على صفحتي مرشي خواتاتيالونشريسالونشريسالونشريس




رد: موضوع الخيانة الزوجية للبنات فقط من فضلكم

بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

استعمل الممحاة في حياتك الزوجية

استعمل الممحاة في حياتك الزوجية


الونشريس

استعمل الممحاة في حياتك الزوجية

عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته
و عندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم
فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام
لمَ يا أبي ؟
قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة.
مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه
الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت
كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب
الأب : أكتب
الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟
قال له : أكتب . فكتب الشاب
قال له : إمح , فمحاها
قال له : أكتب

فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له : أكتب فكتب الشاب
قال له : أمح .. فمحاها

ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل
في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك
و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك
فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام

و أقول لك عزيزتي
وفري على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة بل وفر الكثير من الوقت و الجهد
بقليل من التدبّر و التفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات
فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟
فقد قيل عند العرب … ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي

و هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله في قوله
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك
لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور
و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل
سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه
بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث

أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله
وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم
إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع
في غير المعاصي ومغاضب الله)

و هذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) رواه مسلم
و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد
فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير
المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا و فيمن حولنا
كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لمحي الإجابات الصحيحة ..!!

أخــوكم هــديدو




رد: استعمل الممحاة في حياتك الزوجية

علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها




رد: استعمل الممحاة في حياتك الزوجية

ياله من موضوع قيم ،كلماته هادفة ومؤثرة بالايجاب
بارك الله فيك اخي على هاته التوجيهات النيرة
**إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر****




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

الغباء سر السعادة الزوجية "دراسة"

الغباء سر السعادة الزوجية "دراسة"


الونشريس


يؤكد خبراء الحياة الأسرية أن الزوجة الحكيمة هي التي تغض الطرف عن تصرفات الزوج التي لا تعجبها حتى إن وصلت لدرجة التغابي!

ويوضح الخبراء أن كثرة العتاب تفرق الأحباب، ولا يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر كاملاً.

ويشيرون إلى أنه ليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية بين الزوجين كل يوم على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد «غير ضروري» أو زلة لسان، فالحياة بذلك تتحول إلى جحيم لا يطاق.

ويقول خبراء الحياة الأسرية: بعض الأزواج يكون عنده عادةٌ لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعوَّد عليها، ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في الحياة الزوجية بشيء يذكر، إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة..

وكلما رآها علَّق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل.. بينما يجدر التغاضي عنها تماما، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، حتى يستمتعا بالحياة.

ويرى علماء النفس أن مفاتيح السعادة الزوجية فى أيدي المرأة لأنها نبع الحنان التى يستمد منه الرجل سعادته.

ويوضحون أن الرجل بالفعل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية ومهما تغيرت أشكال العلاقات فى حياتنا.

وأخيراً.. ينصح الخبراء كل زوجة بتقبل تصرفات زوجها البسيطة، والتغاضي عما لا يعجبها فيه من صفات، أو طبائع ..

منقول للفائدة




رد: الغباء سر السعادة الزوجية "دراسة"

شكرا ستفيدني في المستقبل




رد: الغباء سر السعادة الزوجية "دراسة"

شدني العنوان واعجبني المضمون

اذا حتى لو كانت المراة ذكية عليها ان تتغابى فيكون ذلك

جزء من الذكاء وليس من الغباء

مشكورة ام كلثوم فالموضوع مفيد جدا للاسر




رد: الغباء سر السعادة الزوجية "دراسة"

التغابي جزء من الذكاء وليس من الغباء




التصنيفات
الديكور و التدابير المنزلية

ديكورات 2022لمن يريد تجهيز عش الزوجية

ديكورات 2022لمن يريد تجهيز عش الزوجية


الونشريس

الونشريس

ديكورات 2022لمن يريد تجهيز عش الزوجية

الونشريس

اليكم اليوم احدث انواع الديكورات المميزة فى العالم وانا اخترت المنتدى دة لانة فعلا مدونة زوارة جيدين وقلت افيدهم بية بمعنى انهم يقدروا يجهزوا منزلهم دون مجهود او تعب وبالاسعار اللى يقدروا عليها

الونشريس
وللحصول على الديكورات من خلال ذلك الرابط مدعمة بالصور

how to learn decoration How to Decorate a Home Office in English Country Style
فى النهاية اتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

خطبة جمعة في السعادة الزوجية ضمن الأسرة

خطبة جمعة في السعادة الزوجية ضمن الأسرة


الونشريس

خطبة في السعادة الزوجية ضمن الأسرة

إن الذي خلق هذا الإنسان جعل من فطرته (الزوجية) وهي الرغبة في تكون الاسرة قال تعالى الونشريس ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) ثم شاء تعالى أن يجعل في الإنسان شطرين للنفس الواحدة ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) فالرجل و المرأة من خلق الله وقال صلى الله عليه وسلم ( النساء شقائق الرجال ) . والله سبحانه لا يظلم أحد من خلقه فنقول إن القِوامة (بكسر القاف): هي قيادة الاسرة , لقد زودت المرأة بالرقة و العطف وسرعة الانفعال وتلبية مطالب الطفولة بغير وعي سابق وباستجابة غير إرادية لتلبية حاجة طفلها مهما كانت التضحية و المشقة (صنع الله الذي أتقن كل شيء) وقيل فلان قِوام أهل بيته يعني يقيم شأنهم , وكذلك زود الرجل بالخشونة و الصلابة و بطء الانفعال و الوعي و التفكير قبل الحركة ,وكلها خصائص يحتاج إليها لحماية اسرته و تأمين رزقه وعمله وتأمين أولاده صغاراً وتعليمهم ثم توجيههم و تزويجهم كباراً, وغرس خصال الخير و المحافظة على العبادة وحسن التعامل وغير ذلك. وهذه الخصائص تجعله أقدر على القِوامة وقيادة الاسرة خدمة ً لها ومحافظة عليها ,فالأمر ليس تفضيلاً للرجل على المرأة وإنما هو توزيع اختصاصات, كل واحد يقوم بما هو أقدر عليه وبما يتناسب مع الخصائص التي زوده الله بها ,وهذا لا يعني أن لا يشاور الرجل أحداً فيما يقوم عليه , ولكن حين يتنازل الرجل عن دوره في قيادة الأسرة فإن أول من يشعر بالحرمان و النقص والقلق هي زوجته ذاتها , ولو أخذت هي دور الرجل في الاسرة لأن ذلك مغاير لفطرتها , وسوف ينشأ عن ذلك على الغالب أولاد ممزقون وغير أسوياء,وقد شبه بعضهم السعادة ضمن الاسرة بقرص من العسل, تبنيه نحلتان وكلما زاد الجهد المبذول في صنعه زادت حلاوة الشهد فيه, في إطار من التعقل و التوافق الروحي و الإحساس العاطفي النبيل مع التسامح بين الزوجين, أما قول إن المرأة خلقت من ضلع أعوج والذي يستغله كثير من الأزواج بفهم خاطئ لإثبات استقامتهم وحدهم وقوة شخصيتهم وصفاتهم التي تخولهم أن يكونوا على صواب دائماً, فإن هذا الضلع الأعوج قد شبهوه بترس المحارب. الذي يمسكه بيده اليمنى ليدافع عن نفسه ,فكذلك دور المرأة بصفات العاطفة وسرعة الانفعال تحمي أسرتها و زوجها .
إن ثقة كل واحد منهما بالآخر و حسن الظن به كفيل بحماية الاسرة واستمرارها فكثير ما يهدم البيت لسان لاذع أو طبع حاد يسرع إلى الخصام, ومعظم النار من مستصغر الشرر , على أنه لا يوجد حريق يصعب إطفاؤه عند اشتعاله بفنجان من الماء, ذلك أن أكثر الملامات التي تنتهي إلى الطلاق (وقد زادت نسبتها مؤخراً) تبدأ صغيرة تافهة ثم تتطور حتى يتعذر إصلاحها.
وهاك بعض الوصايا التي تسهم في إقامة بيت سعيد:
1 لا تكن صاحب وجهين وجهٍ سمح لطيف مع الأصدقاء ووجه عبوس مقطب مع الزوجة والأبناء – إن أخطأت زوجته صرخ في وجهها, وإن تحرك ابنه ضربه وإن قام طرده – في هذه الحالة يُسر ويفرح الجميع حين يغادر هذا الأب المنزل
2 لا تكن كريماً جواداً مع أصدقائك بخيلاً مع اسرتك
3 ولا تنسى أن تقدم بعض الهدايا خلال العام لأولادك و زوجك فللهدية مفعول السحر
4 إذا أرادت زوجتك التعلم أو التعليم و الدعوة إلى الله فلا تصدها بل قف إلى جوارها و تنازل عن بعض حقوقك واحتسب الأجر عند الله
5 قم لصلاة ركعات قبل الفجر وأيقظ أهلك ,تجتمعان على طاعة الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
6 لا تهن زوجتك ولا تشتمها أو تلعن أباها أو تتهمها في عرضها فإن ذلك سوف يظل راسخاً في عقلها وقلبها طيلة حياتها ويطبع حياتك بالقلق
7 كن مستقيماً في حياتك تكن هي كذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم (عفوا تعف نساؤكم)
8 حذارِ أن تمد عينيك على مالها فهو لا يحل لك
9 إياك .. إياك أن تثير غيرة زوجتك باستعدادك للزواج من أخرى (ولو مزاحاً) فإنك تطعنها في الصميم و تحول حياتها إلى قلق وشك وظن وربما تصاب بالأمراض كانت في غنىً عنها (أصيبت بها بسبب مزاحك الثقيل)
10 هدئ من غضبك حرصاً على صحتك و لا تشاحن , وإذا غضبت فلا تنم قبل أن تصلح ذلك
11 أثن على زوجك أو ولدك عندما يستحق ذلك و أظهر الرضا و تبسم لكل فعل حسن كما تغضب لكل أمر شيء
12 امتدح بعض أهلها الصالحين فلذلك أثر بالغ في نفسها و من لم يشكر الناس لم يشكر الله
13 حذارِ من العلاقات المشبوهة أو المحرمة فهي تساهم في خراب البيوت
14 وازن بين حبك لزوجك وأولادك و حبك لوالديك وأهلك و أعط كل واحد حقه
15 حافظ على نظافتك و زينتك كما تحب أن يكون غيرك
16 أعط لاسرتك قسطاً من الراحة للنفس و القلب من خلال رحلة أو نزهة كلما أتيح لك ذلك
17 أحسن لاسرتك يقول صلى الله عليه وسلم( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
18 أنفق و لا تخشى من ذي العرش إقلالا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (أفضل الدينا دينار تنفقه على أهلك )مسلم
19 غض الطرف عن بعض أخطائهم من ذا الذي يدعي الكمال
ومن ذا الذي ترجى سجاياه كلها** كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
ليس الغبي بسيدٍ في قومه *** لكن سيد قومه المتغابي
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(لا يفرك (لا يبغض) مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقاً رضيَ منها آخر ) رواه مسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

منقول من خطبة الجمعة




التصنيفات
القضايا الإسلامية

إدارة الخلافات الزوجية

إدارة الخلافات الزوجية


الونشريس

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.

1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.

2 – لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.

3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «لا فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.

4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.

5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت صريحًا معه من البداية.

6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.

7 – تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.

8 – «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.

9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لو أني أمرت أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزي الزوج – نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله»، وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.