السلام عليكم
اريد ان اطرح موضوع مهم و خاصة بشكل شخصي
هل ممكن ان تربطك علاقة بشخص سنتين و يكون يعلم عن تجربة لك في الماضي و يوافق الزواج منكي
اريد ردود و اراء و خاصة من الشباب
اذا كان يحبها من قلبه حب صادق
طبعاً وأكيد سيتزوجها
لما لا .؟؟؟
ما من أحد منزه عن الغلط المهم التوبة والعودة الى ما يرضي الله
شكرا
احترامي
لسلام عليكم
جئتكم
اليوم بموضوع اصبح يناقش في كل اسرنا واصبح يحير اغلب العائلات
موضوع
انقسم فيه الناس الى قسمين :
فالقسم الاول ..تجد فيه الكثير من
العائلات ترفض تزويج بناتها فى مرحلة الدراسه
فالدراسه أولا ومن ثم
الزواج
لانهم يعتبرون ان الزواج المبكر هو سبب الطلاق وهو سبب
المشاكل وعدم قدرة الفتاة على تربية ابنائها بطريقة حكيمة ورزينة
حيث
يكونان غير مهيئين لتحمل المسؤليه وحل المشاكل ، كذلك إنشغال
الفتاه
فى الدراسه قد يلهيها عن واجباتها تجاه زوجها وبيتها
والقسم الثاني
يقول انه يجب تزويج البنات في سن الدراسة لان ذلك احسن لها
واحسن
للمجتمع لان تأخير الزواج يسبب الفساد
كما يدعمون قولهم بعدت امثال نجحت
في الزواج المبكر
لنقف قليلا ونتأمل هده الظاهرة التي اصبحت كثيرة
ومحيرة للعديد من الاسر
بالنسب للقسم الاول هل وجهة نظرهم صحيحه
؟؟
أم ان الدراسه لاتمثل عائقا لزواج الفتاه حيث انها تستطيع
التوفيق
بينهما ؟؟كما قال القسم الثاني؟
هل الشهاده الدراسيه اكثر ضمانا
لمستقبل الفتاه من الزواج ؟؟
هل الزواج فى سن مبكره السبب لحالات
الطلاق حيث يكون
الزوجان
غير مهيئين لتحمل المسؤليه وحل
المشاكل ، كذلك إنشغال
الفتاه فى الدراسه قد يلهيها عن واجباتها
تجاه زوجها وبيتها
فيحدث الإنفصال من أول مشكله أو خلاف..؟؟
فما
هى وجهة نظركم ؟
اتمنى ان ارى مداخلات حول هذا الموضوع المهم في
المجتمع…
و طبتم و طاب ممشاكم
لا مبالغة في التفاؤل و لا إفراط في التشاؤم
الدراسة
وبعدها الزواج
خاصة في وقتنا الحالي
الدراسة و مبعد الزواج
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يسرني أن أشارككم في هذا الموضوع وأقدم لكم وجهة نظري
في رأئ أنا الزواج أفضل من إتمام الدراسة ودللك للأسباب التالية
– كثرة العنوسة وقد تجد في البيت الواحد أربعة أو خمسة بنات كلهم دارسات ماشاء الله عليهم لكن غير متزوجات
– تستطيع الفتاة أن تدرس بعد الزواج وخاصة في الجامعة بموافقة الزوج وتنظيم الوقت
ربما أإدا أتممت البنت الدراسة تصبح كبيرة وغير مرغوبة للزواج وإدا تزوجت ربما من أجل مالها إدا كانت تعمل
هذا من وجهة نظري والله أعلم
اظن ان الدراسة افضل للفتاة
الدراسة ثم الزواج وهذا شيء اكيد لان المراة المتعلمه يحترمها زوجها وكذا اولادها فلا يستحي بها اولادها وزوجها امام الناس وكذلك الدراسة لا تعد سببا لعدم الزواج
لان سن الزواج برايي يجب ان يكون 20 فما فوق .اذن تكون قد انهت دراستها . حتى ان الشهادة في يد المراة ستكون منقذا لها في الشدة .فمثلا:
لو كان فقيرا حينها ستعينه
لوكان معاقا ايضا ستعينه بالعمل
ولو مات كانت الاب والام لاولادها حينها لن تهان من اجل لقمة العيش لاولادها
********************************************** ارجو ان تتقبلو رايي
شكرا على المداخلة دمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أني أرى من خلال مداخلات الفتيات في هذا الموضوع أنهن يفضلن الدراسة من ثم الزواج , و أنا بصفتي رجل سأطرح وجهت نظري و التي قد يشاركني فيها معظم الشباب .
أن هدف الدراسة للجنسين سواء ذكرا كان ام أنثى هو العمل , و ما دامت الإعالة من اختصاص الرجل فإن الحاجة إلى دراسة الفتاة أمر ثانوي يمكن التضحية به أو مناقشة الزوج فيه لكن المهم هي الحياة الزوجية حلم كل فتاة (أصل الشيئ) و لأن محاسن الزواج فيه فائدة للفرد و المجتمع , و في هذه الأمور يجب تقديم الأصل على الفرع يعني الزواج على الدراسة …………..
لهذا أرى أن الحلين أحلاهما مر لكن من جهة الشاب فإن الزواج أفضل من دراسة الفتاة خاصة إذا كان ميسور الحال (عامل) وتأخير الزواج أنتج عوامل كارثية في المجتمع في ظل تزايد نسبة الإناث على الذكور من عونسة و ما إلى ذلك .
و العامل الثاني هو العامل الإقتصادي فإننا نلاحظ و بكل أسف ظاهرة البطالة التي يساهم فيها توظيف الإناث على حساب الذكور و إن شرحنا ذلك : فإن معظم المناصب التي تأخذها الفتيات إن منحت للشبان يمكن أن يكون ذلك دافعا للزواج و بالتالي ربحنا عائلة و الأكثر من ذلك أنقصنا من نسبة البطالة الرجل في عمله و المرأة في بيتها و إذا أكملت دراستها بعد الزواج يكون أفضل لأنصافها .
و في الأخير لن نكون أنانيين التفاهم اصل الشيئ لكن من غير الضرر بالطرفين إذا تفاهم الطرفين على أكمال الدراسة ثم الزواج لا ضير من ذلك أما إذا فضلا عدم إكمالها سيكون ذلك أفضل و احسن للطرفين (وجهة نظر)
تحياتي على الموضوع القيم أختي
bonsoir a mon avis zwaj wlakraya kif kif lakhatar kadra takra watkamal krayatha wamba3d ji fi dar wtog3ad
أولاً ـ الحصول على الاستقرار
إن نمو الإنسان ووصوله إلى مرحلة البلوغ يتسبب في ظهور تغيرات متعددة تطال الإنسان جسماً وروحاً وفكراً ، تشكّل بمجموعها نداء الزواج . وفي هذه المرحلة ينبغي على الإنسان أن يستجيب إلى هذا النداء الطبيعي فإن التغافل عن ذلك أو إهماله سيؤدي إلى بروز الاضطرابات النفسية العنيفة التي لا يمكن أن تهدأ إلا بعد العثور على إنسان يشاركه حياته ، وعندها سيشعر بالهدوء والسلام .
وإذن فإن أحد أهداف الزواج هو تحقيق حالة من الاستقرار النفسي والبدني والفكري والأخلاقي ، وفي ظلال هذه الحياة المشتركة ينبغي على الزوجين العمل على تثبيت هذه الحالة التي تمكنهم من النمو الشامل .
ولقد أثبتت التجارب أنه عندما تزداد أمواج الحياة عنفاً ، وحين يهدّد خطر ما أحد الزوجين فإنهما يلجآن إلى بعضهما لتوفير حالة من الأمن يمكنهما من مواجهة الحياة والمضي قدماً . وعليه فإن الزواج ينبغي أن يحقّق حالة الاستقرار وإلا فإن الحياة سوف تكون جحيماً لا يطاق .
ثانياً ـ التكامل
ينتاب الفتى والفتاة لدى وصولهما سن البلوغ إحساس بالنقص ، ويتلاشى هذا الإحساس في ظل الزواج وتشكيل الأسرة حيث يشعر الطرفان بالتكامل الذي يبلغ ذروته بعد ولادة الطفل الأول .
ويؤثر الزواج تأثيراً بالغ الأهمية في السلوك وتبدأ مرحلة من النضج والاتجاه نحو الكمال حيث تختفي الفوضى في العمل والتعامل بعد أن يسعى كل طرف بإخلاص وصميمية تسديد الطرف الآخر وإسداء النصح إليه ، وخلال ذلك تولد علاقة إنسانية تعزز من روابط الطرفين وتساعدهما في المضي قدماً نحو الكمال المنشود .
ثالثاً ـ الحفاظ على الدين
ما أكثر أولئك الذين دفعت بهم غرائزهم فسقطوا في الهاوية وتلوثت نفوسهم وفقدوا عقيدتهم . ولذا فإن الزواج يجنّب الإنسان السقوط في تلك المنزلقات الخطرة ؛ وقد ورد في الحديث الشريف ؛. ( من تزوج فقد أحرز نصف دينه . . ) والزواج لا يكفل للمرء عدم السقوط فحسب بل يوفّر له جواً من الطمأنينة يمكّنه من عبادة الله سبحانه والتوجه إليه ، ذلك إن إشباع الغرائز بالشكل المعقول يخلّف حالة من الاستقرار النفسي الذي يعتبر ضرورة من ضرورات الحياة الدينية .
وعلى هذا فإن الزواج الذي يعرّض دين الانسان إلى الخطر ، الزواج الذي يخلّصه من الوقوع في حبائل الغريزة الجنسية ليقع في حبائل أخرى مثل الكذب والخيانة والممارسات المحرّمة لا يمكن أن يعتبر زواجاً بل فخاً جديداً للشقاء ؛ والزواج الذي تنجم عنه المشاكل والنزاعات وايذاء الجيران بالصراخ . . الزواج الذي يكدر صفو الأقرباء والأصدقاء ليس زواجاً بل عقاباً .
رابعاً ـ بقاء النسل
لقد أودع الله الرغبة لدى الإنسان لاستمرار النوع . ولا شك أن مجيء الأطفال كثمرة للزواج يعتبر ، لدى أولئك الذين يبحثون عن اللذائذ والمتع فقط ، أشخاصاً مزاحمين وغير مرغوب فيهم ، ولذا فإن للزواج بعداً معنوياً ينبغي أن يؤخذ بنظر الاعتبار لكي يكون مدعاة للتكامل والسير في طريق الكمال .
وما أكثر الزيجات التي آلت إلى الفشل بسبب غياب البعد الإلهي فيها ، وما أكثر الفتيات والشبان الذين تزوجوا من أجل الثراء أو الجمال أو الشهرة ، ولكن ـ وبعد مرور وقت قصير ـ شعروا بالمرارة وغرقوا في بحرٍ من المشكلات
بارك الله فيك
ننتظر كل ماهو مفيد منك .
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
كلام جميل و رائع من السيد هديدو نتمنى لك النجاح في ايجاد شريكة حياتك يارب……… ونتمنى بعدها تجسيد هذه النقاط على أرض الواقع .
الى اللقاء ومع السلامة مشكوووووووووووووووووور.
شكراااااااااااااااا
الأشخاص المكلفون بتحرير العقد
ضابط الحالة المدنية أو الموثق أو القاضي المختص بتحرير عقد الزواج للمقبلين على الزواج، وذلك في محل إقامتهما أو إقامة أحدهما.
إعلان الزواج
إذا انعقد الزواج أمام ضابط الحالة المدنية، فإن هذا الضابط يسجل العقد فورا في سجلاته ويسلم الزوجين دفترا عائليا مثبتا للزواج.
وإذا انعقد الزواج أمام قاضٍ، فإن هذا القاضي يحرر العقد ويسلم الزوجين شهادة بذلك. ثم يرسل القاضي مستخرجا من العقد إلى ضابط الحالة المدنية لتسجيله، في أجل ثلاثة (3) أيام. وإذا انعقد الزواج أمام موثق، فإن الموثق يرسل مستخرجا من العقد إلى ضابط الحالة المدنية لتسجيله، في أجل ثلاثة (3) أيام.
يقوم ضابط الحالة المدنية بنسخ مستخرج العقد في سجلات الحالة المدنية، في أجل خمسة (5) أيام ابتداء من تاريخ استلامه ويسلم الزوجين دفترا عائليا.
يجب على كلا الزوجين الجديدين أن يثبتا حالتهما المدنية بتقديم إحدى الوثائق الآتية إذا لم يقدما عقد الميلاد :
الدفتر العسكري،
بطاقة التعريف الوطنية،
الدفتر العائلي للأبوين
تكوين الملف
إذا كان عقد الزواج محررا أمام القاضي أو ضابط الحالة المدنية، فإن على الزوجين تقديم الوثائق الآتية :
عقد الميلاد لكلا الزوجين، قيد الصلاحية، وعند الاقتضاء عقدي إعلان الزواج،
رخصة الزواج المقررة قانونا على أفراد الدرك الوطني والشرطة الجنود،
الإعفاء من شرط السن المقبول من السلطة المختصة بحضور شاهدين يجب عليهما تقديم بطاقة التعريف أو أي وثيقة أخرى تقوم مقامها،
شهادة إقامة أحد الزوجين (في الدائرة حيث تم تحرير عقد الزواج)،
– شهادة طبية مدة صلاحيتها ثلاثة (3) أشهر تثبت عدم إصابة الزوجين بأي مرض أو عامل من شأنه أن يشكل خطرا في حالة الزواج.
الحالات الاستثنائية
يجب على المرأة التي حل زواجها السابق أن تقدم، حسب الحالات، ما يأتي :
– إما نسخة من عقد وفاة الزوج السابق أو نسخة من عقد ميلاد هذا الزوج تتضمن عبارة الوفاة، أو الدفتر العائلي الذي تكون الوفاة قد قيدت فيه،
– وإما مستخرجا من عقد الزواج أو الميلاد يتضمن عبارة الطلاق، أو الدفتر العائلي الذي يتضمن العبارة نفسها، أو نسخة من حكم الطلاق مرفقة بشهادة من القاضي أو كاتب الضبط المختص تثبت أن الحكم أصبح نهائيا.
خطأ إعلان الزواج
إذا لم يعلن الزواج ضمن الأجل القانوني، فإنه لا يجوز لضابط الحالة المدنية أن ينسخه في سجلاته إلا بموجب أمر يصدره رئيس محكمة الدائرة التي انعقد فيها
طلب عقد الزواج
يحق لطالب عقد الزواج الاختيار بين الحضور بنفسه إلى مصلحة الحالة المدنية أو إرسال طلب مكتوب عن طريق البريد :
الحالة الأولى : يجب عليه في حالة حضوره بنفسه إلى مصلحة الحالة المدنية أن يقدم الدفتر العائلي، وفي حالة عدم وجود هذه الوثيقة فإنه يجب عليه أن يقدم كل المعلومات التي تسهل البحث،
الحالة الثانية : في حالة المراسلة : يجب أن يتضمن الطلب اسم الزوجين ولقبهما وتاريخ ومكان ميلادهما وكذلك تاريخ تحرير عقد زواجهما. ويجب على صاحب الطلب أن يرسل طلبه في ظرف عليه طابع بريد ومعنونا بعنوان صاحب الطلب
فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان :
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله بعثه بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا ، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ، ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده – صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا – . أما بعد :
فمن فوائد الزواج المبكر حصول الأولاد الذين تقر بهم عينه يقول – سبحانه وتعالى – : ***64831; وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ***64830; . فالأزواج والأولاد قرة أعين ، إذ أن الله – سبحانه وتعالى – وعده أو أخبره بأن الزواج تحصل به قرة العين ، فهذا مما يشجع الشاب ويقنعه بأن يقبل على الزواج ***64831; هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ***64830; . كما أن الأولاد أيضًا أخبر الله – سبحانه وتعالى – أنهم هم شطر زينة الحياة الدنيا : ***64831; الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ***64830; . فالأولاد بهم زينة للحياة الدنيا والإنسان يطلب الزينة ، وكما أنه يطلب المال كذلك يطلب الأولاد لأنهم يعادلون المال في كونهم زينة الحياة الدنيا ، هذا في الدنيا ، ثم في الآخرة الأولاد الصالحون يجري نفعهم على آبائهم كما قال – صلى الله عليه وسلم – : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، أو صدقة جارية ، أو ولد صالح يدعو له ) . فالأولاد إذن فيهم مصالح عظيمة في الحياة وبعد الموت .
كذلك في الزواج المبكر وحصول الأولاد تكثير الأمة الإسلامية وتكثير المجتمع الإسلامي ، والإنسان مطلوب منه أن يشارك في بناء المجتمع الإسلامي يقول – صلى الله عليه وسلم – : ( تزوجوا فإني مكاثر بكم يوم القيامة ) ، أو كما يقول – صلى الله عليه وسلم – .
فالزواج تترتب عليه مصالح عظيمة منها ما ذكرنا ، فإذا ما شرحت للشاب هذه المزايا وهذه المصالح فإنها تضمحل أمامه المشكلات التي تخيلها عائقة له عن الزواج .
أما أن يقال : الزواج المبكر يشغل عن التحصيل العلمي وعن الدراسة ؛ فليس هذا بمسلم ، بل الصحيح العكس ، لأنه ما دام أن الزواج تحصل به المزايا التي ذكرناها ومنها السكون والطمأنينة ، وراحة الضمير وقرة العين فهذا مما يساعد الطالب على التحصيل ، لأنه إذا ارتاح ضميره وصفا فكره من القلق فهذا يساعده على التحصيل ، أما عدم الزواج فإنه في الحقيقة هو الذي يحول بينه وبين ما يريد من التحصيل العلمي ، لأن مشوش الفكر مضطرب الضمير لا يتمكن من التحصيل العلمي ، لكن إذا تزوج وهدأ باله وارتاحت نفسه وحصل على بيت يأوي إليه وزوجة تؤنسه وتساعده ، فإن ذلك مما يساعده على التحصيل ، فالزواج المبكر إذا يسر الله وصار هذا الزواج مناسبًا ، فإن هذا مما يسهل على الطالب السير في التحصيل العلمي ، لا كما تصور أنه يعوقه .
كذلك قولهم : إن الزواج المبكر يحمل الشاب مؤنة النفقة على الأولاد وعلى الزوجة إلى آخره ، هذا – أيضًا – ليس بمسلم لأن الزواج تأتي معه البركة والخير لأنه طاعة لله ورسوله والطاعة كلها خير ، فإذا تزوج الشاب ممتثلاً أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – ومتحريًا لما وعد به من الخير وصدقت نيته فإن هذا الزواج يكون سبب خير له ، والأرزاق بيد الله – عز وجل – : ***64831; وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا ***64830; . فالذي يسر لك الزواج سييسر لك الرزق لك ولأولادك ***64831; نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ***64830; . فالزواج لا يحمل الشاب كما يتصور أنه يحمله فوق طاقته ، لأنه يأتي معه الخير وتأتي معه البركة ، والزواج سنة الله – سبحانه وتعالى – في البشر لا بد منه ، فهو ليس شبحًا مخيفًا وإنما هو باب من أبواب الخير لمن صلحت نيته .
أما ما يتعللون به من العراقيل التي وضعت في طريق الزواج فهذه من تصرفات الناس السيئة ، أما الزواج في حد ذاته فلا يطلب فيه هذه الأشياء ، فضخامة المهر – مثلاً – والحفلات الزائدة عن المطلوب وغير ذلك من التكاليف هذه ما أنزل الله بها من سلطان ، بل المطلوب في الزواج التيسير فيجب أن يبين للناس أن هذه الأمور التي وضعوها في طريق الزواج أمور يترتب عليها مفاسد لأولادهم ولبناتهم وليست في صالحهم ، فيجب أن تعالج وأن يهتم بمعالجتها حتى تزول عن طريق الزواج وحتى يعود الزواج إلى يسره وإلى سهولته ، ليؤدي دوره في الحياة .
نسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يمن علينا – جميعًا – بالتوفيق والهداية ، وأن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يصلح شباب المسلمين ، وأن يرد للمسلمين مكانتهم وعزتهم ، كما أن الله – سبحانه وتعالى – جعل العزة لهم في أول الأمر نسأله – سبحانه – أن يعيدها وأن يصلح شأنهم ***64831; وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ***64830; .
نسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يبصرهم في دينهم ، وأن يكفيهم شر أعدائهم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .
اللهم وفقنا لما فيه الخير
الشكر الجزيل لك على الافادة
قضية حساسه محورها {زواج البنت الصغري قبل الكبرى}
قضية يأيدها البعض .. ويرفضها الكثير .. من شرائح المجتمع لما فيها جرح مشاعر البنت الكبرى على حساب فرحه اختها الصغرى ..
والأمر أكبر وأكثر الماً إذا كانت من تزوجت به الأخت الصغري تريده أختها الكبرى وتقدم هذا الشاب لأختها
القضيه مسألة مبدأ ..
أنـ أنتي ـت
1ـ هل ترفض اوتأيد هذا الزواج؟
(الأخت الصغرى تتزوج قبل الأخت الكبرى)
.. وهنا من عاش الموقف (خيالياً) وقد يكون عاشه (فعلاً)..
2ـ اذا كنتي الأخت الصغرى توافقين على زواجك من هذا الشاب الذي اختارك برغم من وجود أختك الأكبر؟
3ـ وإذا كنتي الأخت الكبرى هل تضحين وتوافقين على زواج أختك وتقدمين سعادتها على سعادتك؟
أم ترفضين وتعيشين حالة أكتئاب وتعصب وتحملين الحقد لوالديك واختك وذلك الشاب الذي فضل أختك عليك برغم أنتي الأكبر
اتمنى مناقشتكم للموضوع حتى وان لم تمروا بالموقف هذا
للبنت الكبرى راي هل حصل مها هذا الشيئ اولم يحصل
اعتقد من وجهة نظري انه الزواج قسمة ونصيب والتي ياتي نصيبها
المفروض لا أ حد يقف بطريقها سواء كانت الكبرى او الصغرى
خلونا ننقاش الموضوع ونعرف ردودكم
شفت الخيـول الجامحه هذي أنـا ،، ناظر جموح الخيل وتعرف عزتي
ماتنلجم خيل ٍ ظهرها ماانحنى ،، للذل يانفسي على العـز إثبتي
شفت النجم بالليل يرمي بالسنا؟ ،، أنا نظير سهيـل حاذر رميتي
شفت الرماح الواقفه شفت القنا؟ ،، أنا القنا والرمح يشبه قامتي
قد تتنازل بعض الفتيات عند اختيار شريك حياتهن عن بعض المزايا، هربًا من «هاجس» الوحدة وشبح العنوسة. لكن هل يمكن أن تقبل الفتاة الجامعية الارتباط بشخص غير متعلم، من أجل تحقيق حلم الزوجية، وارتداء الفستان الأبيض.
«سيدتي» سألت عددًا من الفتيات الجامعيات: هل تقبلن الزواج من شاب غير متعلم، ولماذا؟.
بداية تؤكد سعاد، 18 سنة، أن الزواج إذا أتى بعد قصة حب فيجب ألا يقف في طريقه أي عائق، حتى ولو كان العلم. لكنها تضيف: «العلم بالنسبة للفتاة سلاح يعينها على شر الزمان وغدره».
وترى، دانا، 22 سنة، أنها درست وتعبت وتخرجت؛ لذا فالشخص المناسب لها أيضًا يجب أن يكون جامعيًا، أي في مستوى دراستها وثقافتها، أما الشخص غير المتعلم فلن يتماشى مع مستواها الفكري، أو مع طريقة تفكيرها، وستنشأ عندها المشكلات.
وبوجهة نظر مادية، لا تقبل وفاء، 17 سنة، أن يطلق عليها لقب عانس، وترى أنه حينما يأتي النصيب تصمت الأفواه، وتقول: «المهم في مثل هذه الزيجة أن يكون الزوج ثريًا، ويمكن التفاهم معه».
وترى أميمة، 22 سنة، خريجة علوم، أن الفتاة عندما تتزوج من رجل يكبرها بأعوام أين يكون التفاهم بين الزوجين؟ وكيف يتم الانسجام بينهما؟ إذن الحياة في مثل هذا الوضع هي زوج وزوجة وأولاد فقط. وتضيف: «فلا يوجد حينئذ أي مانع من أن تتزوج الجامعية من شاب غير متعلم طالما أنه يناسب عمرها».
وتخالفها الرأي منال، 21 سنة، وتقول: «إذا تزوجت برجل غير متعلم فستصبح الحياة تعيسة؛ لأن الرجل سيحاول وبأقصى جهده أن يفعل كل ما يستطيع ليعلمني أنه ليس أقل مني فهمًا، أو إدراكًا للحياة».
وأخيرًا تقول بسمة، 20 سنة: «في مجتمعنا الشرقي يعتقد الجميع أن الزواج (سترة للبنت) سواء كان أميًا أو متعلمًا، لكن أنا شخصيًا، ولكوني طالبة جامعية، (أدب إنكليزي) لا أستطيع الارتباط بإنسان أدنى مني بمستوى التعليم، إذ ستتحول الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق».
لا اكذبك اخيتي لو جاءت صديقتي وسالتني هذا السؤال لنفسها لاجبتها بانه اذا كان على مستوى من الاخلاق ومثقف حتى وان لم يكن جامعي ومؤهل للحياة الزوجية فلا ترفضيه
لان الشهادة ليست كل شيئ عند المرء ، لكن هل هذا ما اقبله عن نفسي فوالله لا ادري لانني طالما سالت نفسي هذا السؤال وعندما يفتح الموضوع اايد الفكرة لكن لم استطع ان اخطوا اي خطوة امامها وخاصة ان معظم خاطبي من هذا النوع وكنت ارفضهم بحجة اني اريد مستوى معين من التعليم وبانهم عاطلين عن العمل حتى وان اغروني بمسكنهم الشخصي وسياراتهم الفخمة فنحن في منطقة ريفية والجميع في الغالب يعتمد على ارضه في مدخوله وعندما يحاول الخاطب طلب رؤيتي واقناعي كنت ارفض ذلك خوفا من ان اعجب به فاقبل فهل من المنطقي ان ارفض لنفسي ما اقبله لصديقتي يقول ابي الا اذا كانت هناك اسباب اخرى
تقبلي تحياتي
مقدمة
من فضل الله تعالى وتكريمه لبني آدم أن شرع لهم الزواج وجعله من نعمه سبحانه على عباده {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]،
على عتبة الزواج
أولا – اختيار الزوج المسلم الصالح، فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة…قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]، وقال سبحانه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(النور:32) ،
ثانيا – إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور:3)
ثالثا – يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب -ونحسبك كذلك- ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولك في أمهات المؤمنين و نساء السلف الصالح أسوة حسنة.
رابعا – احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاع أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!!
مرحلة الخطبة
أولا – بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال – مفرط- :" عليه أن يصبر لازلت أفكر…" وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..
ثانيا – من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.
ثالثا – بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً…وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !
رابعا – إياك و الخروج أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد … لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء "أشد حياءً من العذراء في خدرها". وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !
خامسا -يفضل الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.
من حقوقك قبل الزواج
أولا – أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة…
ثانيا – جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..
ثالثا – لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد.
رابعا – إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها "[ البخاري ].
أركان الزواج الصحيح
أولا – أولها الولي: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا نكاح إلا بولي " [أبو داود]
ثانيا- الشاهدان: لقوله صلى الله عليه وسلم : "لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل" [ابن حبان]
ثالثا – المهر: أوجبه الشرع الشريف على الزوج وجعله هدية تكريم للزوجة، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة}[النساء: 4]، إلا أنه حث على يُسره وخفته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خير النكاح أيسره".. فاحذري المنافسة في مغالاة المهر.
حفلة الزفاف
أولا – كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة…
ثانيا – يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم : "فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"[أصحاب السنن]
ثالثا – احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة !
الدخلة
أولا – اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية – إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب :"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"
ثانيا- لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن.
ثالثا – إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي.
رابعا – اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك.
خامسا – تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً.
سادسا – من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك.
سابعا – صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين.
ثامنا – نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك.
تاسعا – اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته…
عاشرا – احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس…!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر.
حقوق الزوج على زوجته
الأول – رغّب الشرع الحنيف في طاعة الزوج وإرضائه في غير معصية لله تعالى، وذلك من أعظم الحقوق على المرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت". [صحيح ابن حبان]، "كوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً".
الثاني – احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح" [البخاري]
الثالث – كوني ودودة لطيفة مطاوعة حتى يشعر زوجك بالسكينة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21]، "تفقدي وقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغص النوم مغضبة" كما جاء في وصية الأعرابية لبنتها. إياك وكثرة الشكوى والضجر من متاعب البيت أو من الضيوف، فقد يكون ذلك سبباً في نفوره منك ومن البيت، واصبري فإنك مأجورة إن شاء الله.
الرابع – "عليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء وإسباغ الوضوء"، واظبي على النظافة، تعطري وتزيني لزوجك وهيئي نفسك له . وتأكدي أن هذا يجذب إليك زوجك ويغض من بصره عن التطلع إلى الحرام. لكن لا تبالغي حتى لا يضيع الوقت أمام المرآة ! قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" [أبو داود].
الخامس – خدمة الزوج واجب، وأول ذلك الخدمة في المنزل وما يتعلق به من تربية الأولاد، وتهيئة الطعام والفراش ونحو ذلك، واقتدي ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أحمعين…
السادس – يجب عليك حفظ أسرار زوجك ، وخاصة ما يجري بينكما في الخلوة من الرفث والشؤون الخاصة بالزوجية. لقوله صلى الله عليه وسلم :"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرهما"[مسلم]، فإفشاء سرّ الزوج ينافي طاعته وإرضاءه.
السابع – احفظي نفسك وعرضك في غياب زوجك، وإياك وما يخدش حياءك وشرفك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]،
الثامن – إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق ! تجنبي كثرة الأسئلة المريبة ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات ،خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات…كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة.
التاسع – من حق الزوج عليك المتابعة في المسكن , وإلا دخلت في حكم الناشز المتمردة على واجبتها الزوجية والعياذ بالله !
العاشر – من حق زوجك عليك إرضاع الأطفال وحضانتهم، فاجعلي ذلك عبادة سامية واستحضري النية الصالحة لتجنين ثمارها. قال تعالى:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة:الآية 233]
الحادي عشر – كوني أمينة على مال زوجك وما يودعه في البيت من نقد أو مؤنة أو غير ذلك فلا يجوز لك أن تتصرفي فيه بغير رضاه، وفي الحديث الشريف:"والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها".ولا تُخرجي من ماله إلا بإذنه:عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها"[أخرجه أبو داود]…
الثاني عشر- لا تأذني لأحد في بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه…"[متفق عليه].
الثالث عشر- استأذنيه في صيام النافلة إن كان حا ضراً غير مسافر لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"[متفق عليه]،
الرابع عشر- لا تخرجي من بيتك إلا بإذنه، ولا تخرجي إلا لحاجة أو مصلحة شرعية وتعبّدي الله بقوله عز وجل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }[الأحزاب:33].
الخامس عشر- غضي الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة غير المقصود منها السوء في الأقوال والأفعال، "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون"[أخرجه الترمذي].وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.
السادس عشر- تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كلما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي هو جنتك ونارك. أسرعي في إرضائه بكل وسيلة شرعية قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة : الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".
السابع عشر-كوني صادقة معه خصوصاً فيما يحدث في غيابه، وابتعدي عن الكذب، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، وإذا فقدت الثقة ساءت العلاقة.
الثامن عشر- المشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان من أعظم أسباب المودة : إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. فإن المشاركة في الأفراح تجعلها مضاعفة، والمواساة في المصائب تكسر حدّتها، والمصيبة إذا عمّت خفّت.قفي إلى جنبه وأمدّيه بالصبر والرأي.
التاسع عشر- إكرام أهل زوجك وأقاربه – خصوصا والديه- خلق إسلامي أصيل فهما في سن والديك كما أن إكرامهما إكراما له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " [أحمد]
العشرون -كوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار. قال النبي صلى الله عليه وسلم :"أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ" قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ".لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف.
الحادي والعشرون – الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه-وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"[أصحاب السنن].
الثاني والعشرون – إذا لم تكن هناك حاجة إلى وظيفتك فاتركيها.. ولا تصغي لمن زعموا أن المرأة داخل بيتها خالية فارغة، هذه نظرة باطلة مناقضة للحقيقة، فلك في بيتك وظيفة مقدسة ورسالة سامية ألا وهي حسن التبعل وصناعة الأبطال وإعداد أمهات المستقبل…
هذه حقوقك فاعرفيها
أولا – المهر: هو عطية فرضها الله لك ليست مقابل شيء يجب عليك بذله إلا الوفاء بحقوق الزوجية، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }[النساء:4] فلا حق للزوج أن يجبرك أن تتجهزي له بشيء من الصداق إلا أن تطيبي أنت له نفسا بشيء من ذلك.كما أن الشريعة حرمت على أي إنسان أن يتصرف في مهرك بغير إذنك الكامل ورضاك الحقيقي قال تعالى:{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً} أي من غير إكراه ولا إلجاء بسبب سوء العشرة ولا إخجال { فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}.
ثانيا- النفقة: وقد دل على وجوب هذه النفقة: قوله تبارك وتعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }[النساء:الآية 34]
ثالثا – من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء.
رابعا – المعاشرة بالمعروف: قال تعالى:{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19] من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبّس في وجهها بغير ذنب.
– ومن المعاشرة بالمعروف: القسم بالعدل إن كان للزوج نساء غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم : من كانت لـه امرأتان يميل لإحداهما عن الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً" [الترمذي ]
– ومن المعاشرة بالمعروف إكرام أهلك بمبادلة الزيارات، ودعوتهم في المناسبات، وبذل الإحسان لهم…
– ومن المعاشرة بالمعروف معالجتك ومداواتك إذا مرضت وأن يباشر رعايتك بنفسه إذا استطاع وتيسّر له ذلك..
خامسا – لا يجوز لك أن تطيعي زوجك فيما لا يحل له، بل يجب عليك مخالفته حينئذ، وذلك مثل أن يطلبك زمان الحيض والنفاس، أو في غير محل الحرث، أو وأنت صائمة صيام فريضة كرمضان، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سادسا – إذا انحرف زوجك عن جادة الحق عليك أن تنصحيه وإن أصرّ فمن واجبك في هذه الحال مفارقته ، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى عند كافر.
سابعا – يحرم عليه كذلك أن يتعمد هجرك، فهو مأمور بأداء حقك بقدر حاجتك وقدرته ومطالبٌ أن يؤدي إليك حقك ويعفك ويغنيك لقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة}[النساء: 129]ط
والسلام عليكم
اخوكـــــــــم في الله حميد
السلام عليكم هذا ملف الزواج الخاص بين الجزائرية و الاجانب المسلمين
1- رخصة زواج الاجانب تستخرج و تصادق من طرف الوالي و ملفها يحتوي على مايلي:
– اثبات الاسلام للزوج تسقط الورقة هذه على الجاليات العربية لان في بطاقات الهوية او الجوازات تثبت الديانة في الصفحة الاولى للجواز لكل الدول العربية
– نسخة من الصفحة الاولى و التانية و السادسة لجواز السفر
– شهادة العزوبية للزوج او الطلاق او الوفاة للزوجة الاولى او شهادة موافقة مستخرجة من السفارة التابعة بلبد الزوج
-7 صور شمسية
-شهادة حسن سيرة اما تستخرج من مكان اقامة الزوج اذا كان بالجزائر او من البلدية او المحافظة في البلد الاصلي
2- نفس ملف الزواج العادي + رخصة الزواج التي سبق و ذكرتها في الاول
نتمى للجميع زواج موفق ادعولي معاكم لاني رخصة خطيبي تاخرت عند الوالي
اتمنى لك التوفيق
اختي عندي سؤال انا خطيبي مصري ومقيم في قطر بنالسبة لوثيقة حسن السيرة تستخرج من مصر او من قطر
وهل حضوره ضروري لتقديم الملف الى الولاية من اجل الحصول على تصريح زواج او انا اكفي لتولي الامور وشكرا
فوائد الزواج
شكرا لي مروركم
بارك الله فيك ………….ربيي يحفظك دمت متالقا اخي ……………تقبل مروري
شكرا لي حنانك
ارجا ان تجدو الفائدة
ربي يرزق الجميع زوجات وازواج صالحين…………..امين
شكرا عزيزتي ارجو ان تجدين
الزوج المناسف
اميييين………………وانت تاني الزوجة الصالحة
ولكامل الاعضاء