عند قراءتى لأحد كتب الآثار وجدت الآتى: روى الواقدى
أن زاهداً أرتبط بصداقة حميمة مع أحد العارفين وشاءت
الأقدار أن يفرق بينهما أكثر من عشرين عام فأشتاق الزاهد
إلى صديقه وظل يبحث عنه إلى أن وجده، فطرق عليه بابه
ففتحت له إحدى بناته وكأنها البدر فى ليلة تمامه فقال: لها
إني فلان صديق أبيك منذ سنوات.
فقالت له : أهلاً بك فأن أبى لم يحدثنا عنك كثيراً. فسمع الأب
صوت الزاهد فقام مسرعاً إليه وبعد تبادل الأحاديث قال له من
التي فتحت لي الباب قال : أبنتي. قال له : أهي متزوجة؟
فقال: لا ولا أخواتها الست وهي أصغرهن.
فقال الزاهد : أسمع منى وخذ عنى هذا الدعاء الذى حفظته عن
أجدادي وما خاب بأمر الله وأخذ يتلوا عليه الدعاء حتى حفظه
وحفظته بناته السبع وبعد عامين عاد الزاهد إالى صديقه فوجد
داره تعج بالبنين والبنات لأنهن قد تزوجن جميعاً.
* الدعــاء
اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الذي لا اله إلا أنت
الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
اقض حاجتي آنس وحدتي فرج كربتي اجعل لي رفيقاً
صالحاً كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً فأنت بي بصيراً.
يا مجيب المضطر إذا دعاك احلل عقدتي آمن روعتي
يا إلهي من لي ألجأ إليه إن لم ألجا الي الركن الشديد
الذي إذا دعي أجاب هب لي من لدنك زوجاً صالحاً
وتجعل بيننا المودة والرحمة والسكن. فأنت على كل
شيء قدير يا من إذا قلت للشيء كن فيكون.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.
السلام عليكم يا اهل الخير في الفترة الأخيرة لاحضت شيوع ظاهرة جديدة علي المجمع الجزائري وهي رغبة الشباب بالزواج من الأستاذات
حيث انه في السبعينات كان إختيار الزوجة للشاب من مهام الأم وشرطها ان تجيد الأعمال المنزلية وخبز المطلوع
ثم انتقلنا الي مرحلة إختيار الشاب للزوجة المستقبلية ومعياره في ذالك الجمال وشرطه سنتين خطوبة باش يتعرفوعلي بعظاهم
اما في السنوات الأخيرة المهم انها تكون خدامة في سلك التعليم يعني لازم تكون أستاذة
وهنا نطرح الإشكال هل هو طمع في المال ccp
هل هي المرأة المثالية للحيات الزوجية
هل…………………………
هل………………………..
هي اسئلة كثيرة يمكن ان نطرحها ونتناقش فيها ولكم يا إخواني باش تنورونا برأيكم
وفي الأخير ادعولي معاكم باش نلقي أستاذة تسترني
هههههههههه. هاذي فور، عجبتني تاع الصح
واش تحب يا خويا. . . زمان عوج. كل شي عرفناه و حطيناه منطق تحرف
كانت الوحدة غير تكبر تبدا أمها تعلمها تخبز غير باش تتهنى منها و تروح تتزوج
و اليوم ما يعرفوش حتى يقليو البيض و راهم مدايرين الديار
و أنا هذا من رايي في موضوعك أخي الكريم . . .
لا نستطيع الحكم على المرأة من حيث ملاءمتها للحياة الزوجية من هذا المنطلق
فالكثيرات ممن هم عاملات بهذا السلك أمهات فتيات أعرفهن و إحداهن الأقرب إلى قلبي و روحي
و قد أحسن تربية الجيل الذي بين أيديهم أحسن تربية
و استطعن، رغم صعوبة المهمة من التوفيق بين حسن آدائهن خارج المنزل و داخله
و من جانب آخر، توجد نسوة لم يوفقن في أي جانب أو أنهن وفقن في أحدهما فقط
أرى أن جيل اليوم يبحث عن المرأة العاملة في هذا القطاع كونها نوعا ما مضمونة
المستقبل و حتى إن خسر هو منصبه (هذا إن كان يعمل بالأساس) فتكون هي المنقذ
أشكرك أخي على تسليط الضوء على الظاهرة
دمت للمنتدى . . .
انا راني ضد الفكرة
فكرتك يا خويا راهي
فيها إطاحة كبيرة للأساتدة
اتمنى انك المرة الجاية
تكتب مواضيع ماتقيس بيها حتى احد
من يريد الزواج….انا شاب عنابي ….عمري16 سنة……..انتظركم يا بنات
انت الحين في سن المراهقة
بس تكبار وتولي واعي اطلب الزاج
للتوضيح فقط انا لم اقصد اهانة اي شخص ولا حتي الأستاذات اللي كنت في يوم من الأيام طالب عندهم ولكن تطرقت إلي هذا الموظوع من باب انو واقع وإذا صنيتو انو فيه اي اهانة لهم انا مستعد نسحب الموظوع ونقدم إعتذار رسمي
من بعد يندمو إلي يتزوجو بالأستاذات كي تهملو و تهمل دارها وولادها يندم على النهار الي تزوج فيه مع وحدة خدامة و حصو عليها مليح .
من بعد يندمو إلي يتزوجو بالأستاذات كي تهملو و تهمل دارها وولادها يندم على النهار الي تزوج فيه مع وحدة خدامة و حصو عليها مليح .
|
عندك الحق شوية يا عبير لي من وقت طويل متأكدة بأن كلامك أكبر منك بكثير
لكن واش يديرو قالك المعيشة غلات
خليها كي جات تجي الناس راها تخمم غير قدام رجليها
ظاهرة مليحة لأنو السكر راه يدير 100دج
حكم اخترتها لك وحدك بصفتك صديقي وأخي
الـــنـــقـــود
نستطيع شراء المنزل بالنقود ******لكن لا نستطيع شراء عائلة
نستطيع شراء الساعة*******و لكن لا نستطيع شراء الوقت
نستطيع شراء المنصب*****لكن لا نستطيع شراء الاحترام
نستطيع شراء السرير****
نستطيع شراء الكتب*******
نستطيع شراء الدواء*** و لكن لا نستطيع شراء الصحة
نستطيع شراء الدم ***و لكن لا نستطيع شراء الحياة
فلذلك يجب أن تعرف أن النقود ليست كل شيء
و في بعض الأحيان تخلق النقود لنا المعاناة والمشاكل و الألم
فأنا أخبرك بهذا لأني أعتبر نفسي أحد أصدقائك
ولأني صديق سأنصحك بنصيحة
و لذلك ابعد عن نفسك الهموم و الألم
فأرسل لي جميع ما تملك من نقود
و أنا سأعاني بدلا عنك
و لو سمحت تكون الفلوس
هههههههههههه
الوظيفة الاجتماعية للزواج و مقاييس اختيار الزوجة:
إلى جانب الوظيفة التي نص عليها الشرع كعفاف النفس و خلق أواصر القرابة و التعارف عبر المصاهرة، فقد كان للزواج في منطقة سعيدة كما في معظم بقاع الوطن وظائف اجتماعية و اقتصادية عدة من بينها
– حفظ النسب ( أو الأصل )
– تقوية القبيلة (أو الدوار) عدديا لأغراض الحرب أو تزويد مختلف الأنشطة الاقتصادية باليد العاملة (الفلاحة، الرعي)
– حفظ الميراث
و لتبيان المقاييس المتعارف عليها في اختيار الزوجة نورد هذه القصة المتداولة في منطقة سعيدة على سبيل الاستدلال:
" يروى أن رجلا طلب من ابنيه الارتحال طلبا للمصاهرة، فنزلا على أحد القبائل و طلب كل منهما الزواج من إحدى بناتها، و بينما كان لأحدهما ميل للجمال، كان للآخر أتجاه نحو اختيار "ابنة الأصل"، فأُخبر الأول عن ابنة أحد الأعيان و كانت ذات جمال باهر، بينما وجّه الآخر إلى فتاة ذات بشرة سوداء لكنه قَبِل رغم ذلك لاقتناعه بتوفر شرط الأصل فيها، و تمت على هذا الأساس مراسيم الزواج.
و كانت النتيجة أن ذرية من اختار الأصل كانت أصلح و أشجع، و أقدر على مواجهة المصاعب، بينما كانت ذرية الآخر على العكس من ذلك تماما. و حينما سأل هذا الأخير أخاه عن سبب هذا الوضع أجابه أخوه بقولة مأثورة مازالت متداولة إلى يومنا هذا: أنا خيّرت الجدود و انت خيّرت الجلود.
و كان اختيار الزوجة عموما من أبناء العمومة و كان نادر ما يتم خارج القبيلة ( أو الدوار ) فيقول أحد شعراء منطقة سعيدة و هو الشاعر زرويل
أنا قلـت بنت عميمي و انت قـلت أنـا نـديها
انت جيب شاة التحلال و انا يطول الزمان و نلحقها
و يقول المثل المحلي أيضا: زيتنا في بيتنا و بنتنا لولدنا
طقـوس الخـطبــة:
يرسل الوالد إلى ولده يستشيره في أمر الزواج ( في المبدأ و ليس في شخصية العروسة فهذا من اختصاص الوالد ) و في غالبية الأحيان يتجاوب الابن بشكل إيجابي، و عندها يستشير الوالد كبار القرية أو القبيلة ( كبار الجماعة، كبار الدوار ) و يتم البحث في الأقرب فالأقرب من بنات العم ( حسب العائلات ) و الجدير بالذكر أن خصال أم العروس و ظروف عشرتها الزوجية مع الوالد تعد من المقاييس الحاسمة للاختيار مصدقا للمثل الشائع " أكفي القدرة على فمها تخرج البنت للامها" .
عادة ما كان طلب الخطبة الأولى يواجه بالرفض و الثاني كذلك و لا يتم القبول إلا ابتداءا من الطلب الثالث أو الرابع و عادة ما يكون الرد بعد مدة طويلة و يكون هذا الرفض و الإطالة لأسباب "بروتوكولية" بحتة للإعلاء من شأن الفتاة و عائلتها.
و بعد الحصول على الموافقة المبدئية يتجه الخطّاب إلى بيت الفتاة و يتم الحوار التالي:
الخاطب: (بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم 03 مرات) يا سي فلان راني طالب منك المصاهرة.
فلا يرد والد العروسة و يكتفي بالصمت ثم يكرر الخاطب نفس الصيغة و يكون من والد الفتاة نفس التصرف ( أي الصمت )
و في المرة الثالثة يرد الولي: أخطب اليا (إذا) أعطاك الله
فيقول الخاطب: أطلب مصاهرتك على سنة الله و رسوله (طالبا) فلانة ابنة فلانة لفلان أبن فلانة (باسم الأم).
فيقول الولي: تقبل شرطي ؟.
فيجيب الخاطب: أقبل
فيبدأ الولي (على سبيل الطرفة و التبسط) بطرح شروط بالغة الصعوبة: كأن يطلب أن يرافق ابنته يوم زفافه 60 أو 70 فارسا و أن تهدى عشرين زربية و أن تحمل ابنته على جمل ( في منطقة ليس فيها جمال ) داخل هودج من حرير.
و بعد ذلك تتم تسمية المهر و الهدية (الحقيقين) ثم يطلب منه " الوقر و الإحسان " و " يدي ما يرودش " ( عدم إرجاع الفتاة إلى بيت أهلها ) ثم يسأل الولي أو كبير الجماعة عن موعد الزفاف و عما إذا كان الأمر يتعلق بـ عقود و رفود أو عقود و رفود موخر (أي مع تأخير الدخلة) و ذلك حسب الإمكانيات.
خطبة الجبل:
و قد يلجأ إلى هذا النوع من الخطبة على سبيل التكتم إلى أن يتم الإعلان الرسمي عنها و طقوسها أن يلتقي الخاطب و الولي في مكان معزول ( كالجبل مثلا ) و عندما يتم الاتفاق يبعث بفارس إلى مربض القبيلة أو مركز الدوار للإعلان الرسمي و العلني عنها.
و هو عقد القران كما هو متعارف عليه و يتم بين الموكل من العريس و ولي العروس أو من يوكله بحضور الطالب ( الحافظ للقرآن و العارف بأحكامه ) أو الإمام و يسلم خلاله المهر و الهدية و يتم تسمية الشروط التي أتفق عليها في الخطبة يمكن أن يكون العقد مقترنا بالدخلة أو منفصلا عنها، و قد سبق ذلك آنفا.
كان الزفاف يدوم سبعة أيام كاملة تقام خلالها السهرات الشعرية و الغنائية، و ألعاب الفروسية، و تقام خلالها الولائم. وكان العرس مناسبة تخص كل القبيلة أو الدوار و كان الجميع يشترك في إحيائها.
ينتقل وفد من أهل العريس "الرفّادة" مكون من بضعة فرسان و أعيان القبيلة أو الدوار إلى جانب ‘الوزراء’ الذي يعينهم العريس إما للوقوف على إحصاء جهاز العروسة و حراسته أو الإمساك بعقال الدابة التي تركبها العروس، كما يمكن أن يرافق الرفّادة أحد الشعراء أو الخطباء ( أهل الكلام الزين و "القمنة" ) ليقابلهم أندادهم من أهل العروسة و يتم عندها حوار لغته الشعر و الحكمة.
يؤتى بالعروس على الكاليش ( إذا كانت من منزلة اجتماعية راقية )، أو فوق المحمل و يتعلق الأمر ببغلة بحلسها و عليه فراش من النوع الفاخر فوقه سماط.، و يمسك بعقال البغلة أحد الوزراء الذين عينهم العريس خصيصا لهذا الغرض.
بسم الله يا بسم الله هذه الدنيا من رسول الله .
جاية بالعادة و بنديرها ينفح * و مبارك ما دار عينين الطير
الخيمة كبيرة و العلام يرفق* و مبارك ما دار عينين الطير
فيما يحيّا العريس بالأهازيج التالية:
مولاي السلطان عرش النعناع * اللي عنقاته ما تشوف النار.
الحمامة و الطير الحر في السما يتلاقو * مولاي السلطان جدي الغزلان كي السبع يقاطع الويدان.
و يغني الصبية:
نتفارضو دورو دورو * نشرو تـفاحة لرقيق الناب
و عند خروج العريس يحيّا:
صباح الخير آسلطان * يجيك وليد آسلطان.
و أثناء تواجد العريس مع العروس يقوم أحد الوزراء بحراسة " الحجبة " و ضمان عدم الإزعاج فيما يقوم آخر بالوقوف على مختلف احتياجات العريس.
أوردنا سابقا أنه يعين أحد الوزراء للوقوف على إحصاء مكونات جهاز العروس و حراسته و ذلك خوفا عليه من السرقة، ذلك أنه عند حصول ذلك تبلغ " الجماعة " أو المدعووين فينادي أحدهم " يا الوزرا راكم مخيونين " فيستدعى الوزراء أمامهم لعقابهم على هذا التهاون. و يطلب منهم
في أول الأمر مطالب غريبة و مستحلية كالإتيان بألف قنفود أو مائة ضب مثلا ثم تتغير المطالب لينتهي الأمر بإلزامهم بإقامة مأدبة غذاء أو عشاء، لصالح جميع المدعويين.
و على العكس من ذلك إذا نجح الوزراء في إحباط محاولة السرقة ( التي عادة ما تكون مدبرة خصيصا لإحراج الوزراء و تغريمهم ) فإن الجماعة أو المدعويين ملزمين بمكافأة الوزراء على يقضتهم.
الفطور:
و هي عبارة عن وجبة إفطار تقيمها أم العروس على شرف المدعويين في اليوم الموالي لليلة العرس على شرف جميع المدعويين.
القصعة:
و هي عبارة عن مأدبة تقام ثاني أو ثالث ليلة بعد العرس و هي عبارة عن وجبة عشاء و يجتمع حولها العامة على أن يقام بجمع مبلغ من المال لصالح أم العروس
الحــزام:
و هي عملية يتم بموجبها تحزيم العروس من قبل امرأة مسنة " للبركة "، ثم تقوم برمي الحلوى على الحضور و يتم هذا في اليوم السابع من الزفاف.
حيث يجمع كبار الدوار أو كبار القبيلة و يدخل عليهم العريس من خلفية الجلسة ( حياءا ) و هو بكامل لباسه فيقبّل ( يكب ) على رأس الجماعة ثم يكب على رأس نسيبته ثم يأخذها على دابة ليوصلها إلى منزلها و ذلك بعد أن يكون قد حمّلها بهدية قيمة ( شاة ) لها و هدايا مختلفة لخالات العروس و جدتها إن وجدت أو ما يسمى بالزيارة. و هو آخر طقس من طقوس الزواج في المنطقة.
منقول
شكرا لك ام كلثوم
ذكرتيني بالذي مضى وايام الصبا
والله تمنيت لو تذكرنا معاك بهذا " الذي مضى "
حتى نزيد الموضوع تشويقاً أكثر
والصلاة والسلام على رسوله الله وآله وصحبه الطيبين
كثيرا ما نصادف في حياتنا رجالا قد افنوا سنوات من حياتهم ولم يتزوجوا او فكروا بالزواج حتى بلغوا سن الاربعين او اكثر اي بلغوا سن العنوسة
فاذا كانت قضية عنوسه المرأة مألوفة في المجتعم العربي الان لاسباب قد تكون خارجة عن ارادة المرأة
إلا ان قضية عنوسة الرجل قد تكون بيد الرجل نفسه
ولو سألنا اي حواء عانس لماذا لم تتزوجي حتى الان ؟
لكان جوابها … النصيب … لم يأتي ابن الحلال بعد…
ولكن هل هذا الجواب ينطبق على ادم ؟؟؟
من خلال سؤالي لعدد من الرجال الذين لم يتزوج بعد وقد جاوزوا سن الأربعين
لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟؟؟
فكانت الاجابات متعدة ولكن يمكن تلخيصها في اطارين
الاول : الابتعاد عن الزواج نتيجة لعقدة نفسية نشأت عن تجارب اسرية عاشها منذ صغره وأثرت في نفسه
أو بسبب تجربة حب فاشلة عاشها في ريعان شبابه
والثاني : الانشغال بالاعمال وجمع الامال او بالدراسة ومتابعة التحصيل العلمي
وهناك فئة اخرى لجأت الى التبرير بظروف اقتصادية ومادية
الأسئلة النقاشية
1- ما رأيك بأدم الذي لا يفكر بالزواج مطلقا ؟
2- هل ترى تشابه بين قضية عنوسة ادم وعنوسة حواء؟
3- ما وجهة نظرك في اسباب ابتعاد بعض الرجل عن الزواج؟
4- هل الاسباب التي ذكرت كافية لتكون مبررا لعدم الزواج؟
5- مساحة لقملك
يعجز شبابنا لأسباب مختلفة عن تحقيق طموحهم بالزواج
مما يخلف ظــاهرة "عنوسة الرجل"
ولكن ما تعريف الرجل العانس بالضبط؟
هل هو ذاك الرجل الذي تجاوز الــ35 أو الــ40 سنة من دون أن يتزوج
بسبب عزوفه أو بسبب الماديات أم بسبب أنه لم يجد الفتاة المناسبة
أم بسبب أنه مرفــــوض من قبل الفتيات؟ أم مــاذا بالضبط؟؟
تتعدد الاسباب أو بالأحرى العواقب التي تقف وراء ظاهرة عنوسة الرجل
ومعظمها مادية مثل صعوبة تأمين السكن المناسب
وانتشار البطالة وضعف الادخار وغلاء المهور وارتفاع تكاليف حفلات الزفاف…إلخ
فالمجتمع في معظم الدول العربية، هو المسؤول عن عنوسة الرجل
إذ تلزمه بتوفير الشقة بمافيها الأثاث إلى جانب تكاليف الزواج
من مهر و بعض متطلبات الخطبة واللازم منه
بمعنى أقرب إجهاد المحفظة وإفلاسها
والذهاب بتحويشة العمر لدى البعض.
هذه هي العقبات المادية التي تحول دون زواج الرجل
ودخوله عش الزوجية
أما عن العقبات المعنوية فهي فساد الشباب و إنحرافه
فكيف للرجل أن يتزوج من أجل الجنس وتلبية رغباته وشهواته
وهو يجد المتعة الحرام الغير مكلفة ؟؟؟؟
مع غياب الإيمان والخوف من عقاب الله
يقدم الشباب الطائش على المتعة الحرام
مما يجعله يلغي فكرة الزواج نهائيا من مشاريعه
أحد الأسباب الثالثة حسبما قرأته في أحد المقالات
أن بعض الرجال لا يثقون في المرأة أساسا
وهذا يكون نتيجة خلل نفسي شديد الخطورة
ينشأ نتيجة اضطراب العلاقة بين هذا الرجل وأمه أو أخته أو جارته
في سنوات الطفولة والمراهقة وغالبا ما يتحول انعدام الثقة
إلى كراهية وهذه الحالة يصعب علاجها إذا تخطى الرجل سن الأربعين
هي فشل زيجات البعض يجعل الآخرين يعزفون عن الزواج
خوفا من حصول الأمر معهم
وهذا الأمر وارد أيضاً.
وفي النهاية، أعتقد أن أكثر الأسباب المعقولة
والأقرب لواقعنا اليوم لعزوف الرجل عن الزواج هي مــــادية
أما الفرق بين الرجل العانس والمرأة العانس
ان الرجل العانس هو الرجل المختل عقليا او رجل سلووكه بطاله يعني مريض او واجهته ظروف في بدايت حياته و رغم اصلاحها الا ان الناس ينظرون له علي حسب ماضيه ولكن ممكن ان ينهض من هذي الكبوه
اما الرجل صحيح الجسم و العقل فانه لا يكون عانس لانه عندما يكون نفسه يذهب و يبحث عن شريكة حياته في اي مكان و من اي مكان
بعكس المرأه التي تجلس في بيت اهلها تنتظر النصيب متي ياتي و يطرق الباب
اي متى اراد ان يتزوج فلن يغلب في اختيار ذات الدين والخلق وان كان سبب تأخره في الزواج سبب مادي فهناك من ترضى بالستر وبالقليل مقابل راجل صالح يستر عليها في هذه الدنيا
ولكن عزوف الشباب والتأخر الى هذا السن برأيي هو الاتكالية وعدم الاحساس بالمسئولية
او انه لايريد ان يتحمل المسئولية ويريد العيش حراً بدون قيود
وعلى قولتهم "لماذا اجيب المشاكل لنفسي من بدري اذا شبعت وطلعت اللي في راسي وقتها اتزوج"
مشكور أخي على الموضوع .
بعد التحية والسلام :
شكرا حياة على الرد المميز و النضرة الواقعية إلى الموضوع.
بوركت حياة أسعدني مرورك.
تقبلي تحياتي و إحتراماتي.
إلى اللقاء.
– ما رأيك بأدم الذي لا يفكر بالزواج مطلقا ؟
لا تعليق ، ليست لديا اجابة
2- هل ترى تشابه بين قضية عنوسة ادم وعنوسة حواء؟
لا اطلاقا ، فعنوسة المراة تختلف تماما عن عنوسة الرجل واعتقد ان الاسباب التي ذكرتها كافية
3- ما وجهة نظرك في اسباب ابتعاد بعض الرجل عن الزواج؟
قد يعود الى مشاكل نفسية او تعرضه لمواقف منذ صغره–حياته العائلية مثلا*شجار الابوين وغيرها..*–
4- هل الاسباب التي ذكرت كافية لتكون مبررا لعدم الزواج؟
في اعتقادي ،نعم.
5- مساحة لقملك
اخصصها لك اخي الاخضر
**دائما ما تصنع الابداع بمواضيعك الهادفة والمفيدة ، واصل على هذا المنوال**
دمت بالف خير
تحياتي
بعد التحية و السلام :
شكرا حياة على الرد الطيب . و العبارات الجميلة .
نتمنى لك التوفيق و النجاح .
إلى اللقاء .
تحياتي الخالصة لك أزهار.
بعد التحية والسلام :
شكرا حياة على الرد المميز و النضرة الواقعية إلى الموضوع. بوركت حياة أسعدني مرورك. تقبلي تحياتي و إحتراماتي. إلى اللقاء. |
الشكر لك اخي الاخضر فدائما اطروحاتك مميزة و هادفة
ولهذا فقد خاض فيها الفقهاء المسلمين بمختلف مذاهبهم واضعين لعقد الزواج الذي تنشأ به الأسرة أركان وشروط خاصة به منها ما اتفقوا عليها وأخرى إختلفوا فيها، وهذا الذي أثر بدوره على مختلف التشريعات العربية باعتبار أن كل تشريع أخذ بمذهب ما، ونجد بعض التشريعات لم تنحوا هذا النحو وإنما أدمجت بين المذاهب ومن بينها قانون الأسرة الجزائري الذي لم يكتف فقط بالدمج بين المذاهب في المسائل المنصوص عليها فيه وإنما ألزم القاضي في نص المادة 222 منه بالرجوع إلى الشريعة الإسلامية من دون أن يبين له ما هو المذهب الذي يعود إليه في حالة عدم وجود نص فيه على مسألة من المسائل التى ينظمها.
وهذا ما جعل الموقف الذي اتخده المشرع الجزائري يطرح مشاكل عملية بالنسبة للقضاة اثناء رجوعهم إلى الشريعة الإسلامية خصوص فيما يتعلق بموضوع الأركان والشروط التى يقوم عليها عقد الزواج وكذا في الآثار المترتبة على مخالفتها أو تخلفها، ولهذا فقد إرتأيت أن أقوم ببحث يتعلق بهذا الموضوع محاولا بذلك الإجابة على الإشكاليتين التاليتين: ماهي أركان وشروط عقد الزواج وأثر تخلفها في الشريعة الإسلامية والقانون؟ وإلى أي حد وفق المشرع الجزائري لما ألزم القضاة بالرجوع إلى قواعد الشريعة الإسلامية في حالة عدم وجود نص في قانون الأسرة من دون أن يحدد لهم المذهب الذي يأخدون به ؟ .
الفصــل التمهيـــدي
إن التطرق إلى أركان وشروط عقد الزواج يستلزم التعرض أولا إلى تعريف هذا العقد وأهميته ثم حكمه الشرعي وطبيعته.
المبحــث الأول: تعريـف وأهميــة الـزواج
نظرا لما للزواج من أهمية في حياة الأفراد والمجتمعات إهتم فقهاء الشريعة الإسلامية بتعريفه وكذا بأهميته، ولهذا سنتناول هاتين النقطتين كمايلي:
المطلب الأول: تعريف الزواج
الزواج يمكن أن نعرفه لغة وإصطلاحا.
الفــرع الأول: التعريف اللغوي
يعرف الزواج لغة بأنه إقتران لأحد الشيئين بالآخر وإزدواجهما بعد أن كان كل منهما منفردا عن الآخر (1) ومنها أخذ إقتران الرجل بالمرأة بعد أن كانا منفصلين صارا يكونان أسرة واحدة.
الفـرع الثانـي: تعريف الزواج إصطلاحا
تعددت تعاريف الزواج عند الفقهاء المسلمين إلا أننا نجدها تقريبا متفقة على الغرض المبدئي له و ذلك رغم إختلافهم في التعابير فإنها تدور حول نفس المعنى، فهناك من عرّفه بأنه عقد يفيد حل إستمتاع كل من العاقدين بالآخر على الوجه المشروع (2)، ويعرّفه آخرون بأنه عقد وضع لتملك المتعة بالأنثى قصدا (3)، وما يلاحظ على هذه التعاريف أنها ينطبق عليها ما قاله فيها الإمام أبو زهرة بأنها تدور حول إمتلاك المتعة وأنه من أغراض الزواج جعل المتعة حلال ومن أهدافه أيضا في الشرع الإسلامي التناسل وحفظ النوع الإنساني وأن يجد كل من العاقدين في صاحبه الإنس الروحي الذي يؤلف الله تعالى به بينهما ولهذا فقد عرّف الزواج " بأنه عقد يفيد حل العشرة بين الرجل و المرأة وتعاونهما ويحدد ما لكليهما من حقوق وما عليه من واجبات ” (4)، ومن التعريفات التى تشتمل على معنى الزواج نجد ما ذهب إليه الأستاد عبد العزيز سعد ” بأنه عقد معاهدة ذات أبعاد دينية ودنيوية يتعهد فيها الزوج بإسعاد زوجته وإحترام كرامتها، وتتعهد الزوجة بموجبها بإسعاد زوجها ومساعدته، وأن يتعاهدا معا على التضامن والتعاون من أجل إقامة شرع الله وإنشاء أسرة منسجمة ومتحابة تكون نواة لإقامة مجتمع المودة والرحمة والإستقرار (5) وفقا للآية الكريمة رقم 21 من سورة الروم ” ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ”.
المطلـب الثـانـي: أهميــة الـزواج
للزواج أهمية كبرى نظرا لما يحققه من مصلحة للبشرية جمعاء وتتمثل هذه الأهمية في عدة أمور نجد منها:
الفرع الأول: حفظ النوع الإنساني بطريقة شريفة:
كل كائن حي لكي يحتفظ ببقاء نوعه لا بد أن يتكاثر وهو ما ينطبق على الإنسان لكن نظرا لما يتميز به الإنسان من تكريم في خلقه إقتضى الأمر أن يشرع له طريقة شريفة لكي يتكاثر بها ألا وهي الزواج، فلو ترك تكاثر الإنسان عن طريق الإختلاط دون أي ضابط لإختلطت الأنساب وكثرت النزاعات وأنهارت القيم بذلك، أما إذا تم التكاثر عن طريق الزواج إختص كل شخص بزوجته أو زوجاته في حدود الشرع وهذه الأهمية تؤكدها الآية الكريمة رقم 223 من سورة البقرة بحيث يقول تعالى ” نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم ”، والحرث المقصود به في هذه الآية هو للإنبات أي النسل، ونجد كذلك قول الرسول صلى الله عليه و سلم ” … تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ” (1).
الفـرع الثاني: تحقيق الإنس والراحة والمودّة بين الزوجين
إن من بين الغايات التي يهدف إلى تحقيقها الزواج هي إستقرار وسكون كل من الزوجين إلى الآخر نظرا للكيان الذي يجمع شملهما بعد الزواج، بحيث يصبح كل واحد منهما لباسا للآخر و نجد في الآية الكريمة رقم 21 من سورة الروم ما يثبت هذا بحيث يقول تعالى: ” ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ”، واذا ينيت الأسرة على الإنس والراحة والأمان بين الزوجين صلح المجتمع، ولقد ذهب الفيلسوف الإنجليزى ” بنتام ” إلى القول ” أنه شريف فيه ترابط الهيئة الإجتماعية وعليه يبنى التمدن والعمران، فقد أنقذ النساء من الإستعباد وأخرجهن من درك الإنخطاط و قسم التاس عائلات مستقلة و كانوا أخلاط ووسع آمال الناس في المستقبل بما أوجده من الرغبة في البنين والحفدة و أوجد المحاكم المنزلية، وأوجد زيادة ميل الأفراد لبعضهم البعض ومن تصور حالة الأمم بلا زواج عرق مزاياه ووقف على منافعة ” (2) .
الفـرع الثالث: تحصين النفس بقضاء الحاجة الجنسية للزوجين:
إن من بين الأهداف والغايات التي يرمي إليها الزواج هي أن يقضي الإنسان حاجته الجنسية عن طريق شريف سليم أي أنه لولا الزواج لأتجه كل من المرأة والرجل إلى التعدي على الحرمات وفتحوا باب الفساد والفسق وهذا ما نجد مضمونه في الحديث الشريف التالي بحيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” يامعشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجــاء ” (1).
المبحـث الثـانـي: حكـم الـزواج وطبيعتـه
و تئتاول في هذا المبحث حكم الزواج شرعا و طبيعته القانونية والفقهية في مطلبين هما كالتالي:
المطلب الأول: حكم الزواج شرعـا
ويقصد بحكم الزواج شرعا الوصف الشرعي الذي يتصف به وهو في الإصطلاح لا يخرج عن الحالات التالية: الوجوب، الإباحة أو الندبة، الفرض، الكراهية، الحرمة ونتعرض لها كمايلي:
الفـرع الأول: الزواج الفرض أو الواجب
يكون الزواج فرضا على من كان متأكد بأنه يقع في الزنى وهو قادر على الزواج والعدل مع أهله ويكون واجب إذ كان يغلب على ضن الشخص الوقوع في الزنى إن لم يتزوج مع مقدرته على الزواج والعدل مع أهله (2).
الـفـرع الثانـي: الزواج المباح أو المندوب
يكون الزواج مندوبا إذا كان الشخص معتدلا لا يقع في الزنا إن لم يتزوج ولا يخشاه ولا يقع في الظلم ولا يخشاه إذا تزوج هذا عند الجمهور، أما عند الظاهرية فترى بأنه في هذه الحال هو فرض (3).
الفـرع الثالـث: الزواج المكروه أو المحرم
الزواج المكروه هو أن يغلب على ضن الزوج بأنه سيظلم زوجته إن تزوج أما إذا كان الزوج غير قادر على النفقة ومتأكد بأنه يقع في ظلم أهله قطعا فإن زواجه هنا محرما (4).
المطلـب الثاني: طبيعة الـزواج
إختلف الفقه حول الطبيعة القانونية للزواج فمنهم من إعتبره عقد ومنهم من قال بأنه مجرد إتفاق هذا من جهـة ومن جهة أخرى أنفسم الذين إعتبروا الزواج بأنه عقد بين من يقول بأنه عقد مدني وبين من يقول بأنـه
عقد ديني وكذا إنقسموا أيضا حول طبيعة هذا العقد هل هو رضائي أم شكلي؟، و هذه النقاط سنتعرض لها كمايلي:
الفـرع الأول: الـزواج عقـد أم مجرد إتفاق
effets juridique, apparait comme un contrat par ce qu’il comprte des structures contractuel … , il requiert l’échange de concentements et impose aux parties des obligations réciproques" )2.(
قبل التطرق إلى ما ذهب إليه المشرع الجزائري نعرج قليلا على ما ذهب إليه الفقه، فيذهب البعض منه إلى إعتبار الزواج مجرد إتفاق ولا يرقى لأن يكون عقدا ومن بين الذين يقولون بهذا الرأي الأستاد السنهوري الذي يقول: ” بأنه يجدر أن لا تدعى هذه الإتفاقات عقود، وإن وقعت في نطاق القانون الخاص لأنها تخرج عن دائرة المعاملات المالية (1)، فـي حين يرد أصحاب الإتجاه الذين يعتبرون الزواج بأنه عقد لما له من مواصفات العقد فهو تصرف إرادي ويرتب إلتزامات فكما يقول الأستاد الغوثي بن ملحة ":
Le mariage considéré au plan de ses effets juridique, apparait comme un contrat par ce qu’il comprte des structures contractue , il requiert l’échange de concentements et impose aux parties des obligations réciproques
ولقد فصل المشرع الجزائري في الطبيعة القانونية للزواج وذهب إلى إعتباره عقد وهو ما جسّد في المادة الرابعة من قانون الأسرة بحيث تنص ” الزواج هو عقد يتم بين رجل وإمرأة على الوجه الشرعي … " وهو في رأيي الموقف المرجح لأنه بالزواج تنشأ الأسر و المجتمعات فكيف لا يرقى إلى عقد.
الفـرع الثاني: الـزواج عقـد مدني أم ديني أم هو ذو طبيعة أخري
ذهب بعض من الفقه إلى إعتبار عقد الزواج عقد مدني وإستندوا فيما ذهبوا إليه إلى أن القانون المنظم للأحوال الشخصية هو فرع من القوانين الوضعية ومن بينهم نجد عمر فروخ يقول" بأن الزواج أو النكاح كما يسمى في الشرع عقد مدني لفظي أو خطي بين رجل وإمرأة بالغين راشدين يحفظان به عفافهما وصلاحهما ثم تنشأ منه الأسرة (3) ويذهب البعض إلى إعتبار عقد الزواج عقد ديني يخضع للأحكام الدينية مستدلين على أن القانون المدني ينظم المعاملات المالية فقط أما عقد الزواج فيخضع للأحكام الدينية و هناك من ذهب إلى إعتباره عقد مدني ذو طبيعة خاصة لإحتوائه على قدسية معينة في حين نجد من إعتبره بأنه ذو طابع شرعي لورود النصوص الشرعية الواصفة والمحددة له ولكيفية إبرامه ولكن لم تشترط طقوس معينة مثلا كحضور رجل الدين وبالرجوع إلى نص المادة الرابعة من قانون الأسرة التى عرفت عقد الزواج حددت طبيعته بأنه عقد شرعي.
الفـرع الثالث: عقد الزواج بين الرضائية والشكلية
ذهب البعض إلى إعتبار عقد الزواج بأنه عقد رضائي بإعتبار أن أساسه هو رضا في حين ذهب أغلب الفقهاء إلى إعتباره عقد شكلي لما يشترط فيه من حضور الشهود واشتراط الولي أثناء إبرام عقد الزواج وهذين الشرطين يعتبر أن شرطين شكليين وهذا ما ذهب إليه القضاء الجزائري القديم ويعتبر هذا الرأي الذي يقول بـأن
عقد الزواج عقد شكلي صائب لأنه إضافة إلى الشرطين السابقين أضاف المشرع شروط إدارية وتنظيمية لكي يرتب عقد الزواج آثاره.
وبعد التطرق إلى تعريف عقد الزواج وأهميته وحكمه الشرعي وطبيعته نتعرض إلى النقاط الأساسية في الموضوع ألا وهي أركان وشروط عقد الزواج وأثر تخلفها.
الفصـل الأول: أركـان عقد الزواج وأثر تخلفها
إختلف الفقهاء المسلمين في تحديد أركان عقد الزواج فمنهم من جعلها ركنين الإيجاب والقبول كالحنفية وهناك من جعلها ثلاث الصيغة، المحل، الولي وهناك من جعلها أربعة الصيغة، الولي، الزوج والزوجة، الصداق كالمالكية وهناك من جعلها خمسة كالشافعية، و الإختلاف حول تحديد أركان عقد الزواج لم يقتصر على الفقهاء المسلمين وإنما تعد إلى التشريعات العربية وهذا منطقي جدا بإعتبار كل تشريع أخذ بمذهب ما وهناك تشريعات أدمجت بين المذاهب مثلما هو الحال بالنسبة للتشريع الجزائري الذي حدد أركان عقد الزواج في المادة التاسعة من قانون الأسرة بأربع أركان وهي الرضا، الولي، الشاهدين، الصداق (1) ، وتعرضنا لأكان عقد الزواج يكون بناءا على ما نص عليه قانون الأسرة.
المبحـث الأول: ركن الرضا في عقد الزواج وأثر تخلفه
لقد اتفق كل من فقهاء الشريعة الإسلامية وفقهاء القانون ومختلف التشريعات وكذا الإتفاقيات الدولية على أن الرضا هو الركن الأساسي في عقد الزواج وهو القائم الذي يقوم عليه ويتوقف وجوده عليه وأختلف في تسميته فهناك من يطلق عليه تسمية الإيجاب والقبول وهناك من يسميه الصيغة وهناك من يسميه العنصر النفسي في عقد الزواج L’ELEMENT PSYCHOLOGIUE (2) و هذا الإختلاف هو لفظي فقط أما المعنى فهو واحد، ولقد نصت المادة 16 من ميثاق حقوق الإنسان على أنه ” لايعقد الزواج إلا برضا الطرفين المزمع زواجهما زواجا كاملا لا إكراه فيه ” ونصت المادة 23 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والمادة 10 من العهد الدولي لحقوق الإنسان الإقتصادية والإجتماعية والتقافية على ” لا ينعقد زواج إلا برضا الطرفين المزمع زواجهما رضاءا كاملا لا إكراه فيه ”، ونصت المادة 16 من إتفاقية إلغاء التميز ضد المرأة لسنة 1975 على ” للمرأة الحرية في إختيار الزوج وفي عدم الزواج إلا برضاها الحر والكامل ” و نجد أن معظم التشريعات العربية قد سارت في هذا النهج وكمثال عن ذلك المشروع العربي الموحد لقانون الأحوال الشخصية نص في مادته 23 على أنـه ” ينعقد الزواج بإيجاب من أحد المتعاقدين وقبول من الآخر صادرين عن رضا تام … ” .
المطلـب الأول: المقصود بركن الرضـا في عقد الزواج
لم يعرف قانون الأسرة ركن الرضا وإنما إكتفى فقط في الفقرة الأولى من المادة العاشرة بتحديد قسمي الرضا واللفظ بصفة عامة الذي يحوز به التعبير عن الإيجاب والقبول، وعدم تعريف المشرع الجزائري لركن الرضا بتركنا نذهب إلى التعريف الذي وضعه له الفقه ومن بين تلك التعريفات نجد السيد سابق يعرّفه ” بأنه توافق إرادة الطرفين في الإرتباط بواسطة التعبير الدال على التصميم على إنشاء الإرتباط وإيجاده، وأنه ما صدر من الأول يعتبر إيجابا وما صدر من الثاني يعتبر قبولا (1) ويعرّفه الدكتور يدران أبو العينين بدران بأنه ” الإيجاب والقبول الصادرين من التعاقدين الذين يرتبط أحدهما بالآخر فيفيدان تحقق المراد من صدورهما (2)،
ومن خلال إطلاعنا على هذه التعاريف ونص المادة 10 من قانون الأسرة نستخلص أن ركن الرضا في عقد الزواج ينقسم إلى قسمين وهما الإيجاب والقبول.
الفـرع الثانـي: الإيجاب والقبول
إن نص المادة 10 فقرة 01 جاءت متفقة تماما مع ما ذهب إليه فقهاء الشريعة الإسلامية وهو أن ركن الرضا يتكون من شقين الإيجاب والقبول لكن ما يؤخد على هذه المادة أنها حددت الإيجاب والقبول من دون أن تعرفهما ولم تحدد شروطهما ولهذا ووفقا لنص المادة 222 من قانون الأسرة نرجع إلى ماذهب إليه فقهاء الشريعة الإسلامية في هذا الموضوع:
أولا : تعريف كل من الايجاب والقبـول
أ- الإيـجـاب: يتفق الفقهاء على أن الإيجاب هو ما يصدر من أحد العاقدين يدل على أنه يود الإرتباط بعلاقة زوجية مع طرف العقد الآخر ويسمى بالتالى موجبا.
ب- القبـول: يعرف الفقهاء القبول بأنه الكلام الذي يصدره المتعاقد الثاني الذي وجه له الإيجاب يدل على موافقته على ما أوجبه الموجب ويسمى القابل.
ثـانيـا: شروط صحة الايجاب والقبول
لصحة الإيجاب والقبول إشترط الفقهاء المسلمين أن تتوافر فيهما شروط معينة منها ما اتفقوا عليها ومنها ما اختلفوا فيها وهي كالتالي:
المطلـب الثـانـي: صيغة الإيجـاب والقبول
تنص المادة العاشرة من قانون الأسرة على أن ” يكون الرضا بإيجاب من أحد الطرفين وقبول من الطرف الآخر يكل لفظ يفيد معنى النكاح شرعا ”، وما يستخلص من هذه المادة أن المشرع الجزائري لم يجدد الألفاظ التى يتم بها التعبير عن الإيجاب والقبول ولم يجدد اللغة التي يتم بها العقد وصيغة الفعل عند التعبير عن الإيجاب والقبول وهذا ما يؤدي بنا لتحديدها الرجوع إلى ماذهبت إليه الشريعة الإسلامية وفقا لنص المادة 222 من قانون الأسرة ولقد أفاض الفقهاء المسلمين في الحديث عن هذه المسألة وهي كالتالي:
الفـرع الأول: الألفـاظ المعبـرة شرعـا عن النكـاح
وتعرض للألفاظ المعبرة شرعا عن النكاح في نقطتين أساسيتين وفقا لما ذهب إليه الفقهاء المسلمين.
أ- الألفاظ المتفق عليها أنها تؤدي معنى النكاح شرعا أو لا تؤدي معناه :
لقد إتفق الفقهاء المسلمين سنة منهم أو شيعة بأن الزواج ينعقد بألفاظ الزواج، النكاح منشدين في ذلك أن معظم الآيات والأحاديث المتعلقة بالزواج جاءت بهذين اللفظين كما إتفقوا على أن الزواج لا ينعقد بالألفاظ التالية: الإباحة، الإحلال، الإيداع، الإعارة، الرهن، الوصية، الإجازة وذلك بسبب أنها لا تؤدي مفهوم الزواج حقا (2) .
ب- الألفـاظ المختلف فـي آدائهـا لمعنى النكـاح
ذهبت المالكية والحنفية بأنه يجوز ويصح أن يكون الإيجاب بالألفاظ التالية: الهبة، التمليك، البيع، الصدقة والجعل مشترطين فقط أن تدل تلك الألفاظ على بقاء الحياة الزوجية مدى الحياة.
بارك الله فيك
بارك الله فيك …لقد استفدت الكثير من هذا الموضوع .
الإكراه على الزواج
وجاء في الحديث ايضا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " لا تنكح البكر حتى تستأذن"
قالوا : يا رسول الله و كيف اذنها ؟
قال : أن تسكت . و في حديث ثالث : " فان سكتت فقد أذنت ، و ان أبت لم تكره" .
وروي عن رسول الله عليه الصلاة و السلام أنه فسخ زواج أمرأة أسمها "الخنساء بنت خدام الأنصارية " لأن أباها زوجها على الرغم منها ، و كانت قد خطبها رجلان : أبو لبابة بن المندر
الصحابي الجليل ، و الثاني رجل من عشيرتها ، ففضلت المرأة أبا لبابة ، و فضل أبوها الآخر .
و ذهبت الخنساء الى رسول الله صلوات الله و سلامه عليه .
و قالت له : يا رسول الله ، ان أبي قد تعدى علي فزوجني و لم يشعرني .
فقال رسول الله : "لا نكاح له ، انكحي من شئت "، و الله أعلم .
عندك الصح هديدو شكرا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين ،
واهـلآ وسهــلآ بـكم فـي رحـآب النقـاش الجـاد ،
من أجل أن يبحت عن شريكته عبر الشات للبحت عن المادة
ولو كانت مرأة تكبره سنا والبحت عن الأوراق لكي يرحل من بلده ويضحي بشبابه على هده الشاتاتـــــــــــــ وينسى بنات بلاده
العفيفات……………………
ولا يمكن أن يتغير عن هده الأفعال ويقول الحظ و………..
1-ما رأيك يا أخي في هدا الشخص وفي هذا الزواج؟
2-بمادا تنصحوه؟
3- ما اللدي سيستفيد منه؟
4-وما الدي ستقولون عنه على مثل هده الشاتات؟
-5 مساحة لكم
جزانا واياك كل الخير عزيزتي اينار
نورتي الموضوع
يا أختي هذا في رأي لبس زواج وإنما هو تسوية وضعية
او انهم فهمو معني قوله عزوجل°° وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنو اليها °°انه من السكن وليس السكينة فسعوا و راء شهادة الإقامة وليس وراء شهادة الإستقامة وهي الزواج الشرعي
وفي كل الأحوال نحمدو الله عز وجل ان هؤولاء لا يفكرون بنفس التفكير مع بنات البلاد وبنات المسلمين
شكراا لك اخي تومي على المشاركة القيمة
بارك الله فيك
سلامي
يسلموووووووووووووو على هدا الطرح الرائع
من رأيي ان هدا تصرف غبي واحمق
فالذي يريد اختيار شريك حياته لايجب ان يختار احرفا مرسومة على جهازه
وانما انسانا حقيقيا وعلى الواقع
واما عن مقصده بالذهاب الى خارج البلاد فهدا مقبول نوعا ما
ولكن هددا لايسمى زواجا بل تأشيرة للخروج من البلاد
وجزاك الله خيرا
هذا كله خطا فلو اختار بيكون اختار شخصا وهميا لا يعرف عنه شيئا الا اللذي قيل له من قبل هذا الشخص
ومين بعرف هاد صح ولا غير يكذب عليه
ان الزواج عن طريق الشات لا اساس له من الصحة ولو حدث صح وتزوجا فلن يصمد هذا الزواج الا اشهر
يسلمووووووو على الطرح المتميز ازهار
bankihoulشكرا لك على المشاركة الطيبة العطرة ، وعلى طرح رايك
hana بارك الله فيك على المشاركة المميزة ، نورتي الموضوع عزيزتي .
سلامي
هو زواج ماشي مليح الواحد يقول الصح
بصح كاين بزاف بزاف إلي يتزوجو غير من المنتديات أو ***** أو ياهووووو أو …………..
المهم شكرا لك أزهار على الموضوع .
– الزواج المشترك فى التبت :
من أقبح العادات السائدة فى بلاد التبت بالصين أنه إذا كان عدد من الأخوة يعيشون فى منزل واحد ، فإن أكبر الأخوة ينتقى إمرأة ويتزوجها وتكون مشاعة بينه وبين أخوته ويشتركون جميعاً فى مضاجعتها .
2 – فى بنجاب الهندية :
يشترك عدد من الأشخاص بعقد قرانهم على زوجة واحدة ويتفقون فيما بينهم على توزيع الايام وتخصيص الليالى فى الإستمتاع بهذه الزوجة التى يروق لها هذا الزواج وقد يبلغ عدد الأزواج أحياناً ستة أزواج أو ربما أكثر .. وإذا حملت الزوجة فيكون الولد الأول من نصيب أكبر الأزواج سناً والثانى للذى يليه وهكذا .
3 – الزواج عند الصينيين :
من غرائب عادات الزواج عند الصينيين فى بعض المناطق أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما .. فإذا تم الإتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها ثم يضعونها فى محفة خاصة ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها ، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح المحفة ويراها فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها .
4 – الخطوبة فى التبت :
مقاطعة التبت لها طقوس غريبة فى الزواج والخطبة فعن إختيار الزوج للزوجة .. يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى فإذا رغب أحد الأشخاص فى إختيار هذه الفتاه عليه أن يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون ان يمنعونه بضربه بالعصى فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها .
5 -الزنا فى الهند :
فى قبيلة ( أربة ) الهندية المرأة التى لم تلد أبناء من زوجها .. يأمرها زوجها بإرتكاب الزنا الذى يتم بالتراضى بينهما .. أما قبيلة ( اليشرطية ) فإنهم يبيحون الزنا للضيوف فقط !!
وقبيلة ( تودا ) فى جنوب الهند لها طقوس غريبة فى الزواج أثناء الإحتفال بالعرس ينبغى على العروس الزحف على يديها وركبتها حتى تصل إلى العريس ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على رأسها .
6 – الزواج فى غينيا الجديدة :
من عادات الزواج هناك أن تسبح الفتاة فى بركة ماء وهى عارية تماماً فإذا قدم إليها أحد الحاضرين قطع ثياب تكون قد اعجبته وارتضاها زوجة له وعندما تتناول القطعة تصبح على الفور زوجته .
7 – جنوب الهند أم العجائب :
فى مدينة بوندا يورجاس تختبر العروس عريسها بوضعه فى إمتحان قاس وصعب فهى تصحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوى ظهره العارى ، فإذا تأوه أو تألم من الكى ترفضه ولا تقبله عريساً لها وعدا ذلك تفضحه أمام بنات القبيلة ، وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب والزواج .
8 – أندونيسيا :
يحظر على العروس فى أندونيسيا أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها خاصة عندما تنتقل من بيت أهلها إلى بيت زوجها لذا يُجبر والدها على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه مهما طال الطريق .
9 – الملايو :
من عادة الزواج فى ملايو أن الرجل إذا أحب فتاة فإنه يأتى ويمكث وينام فى بيت الحبيبة بعد موافقتها ويبقى ويعيش معها مدة عامين دون أن يمسها فإذا راقت له خلال هذه الفترة التجريبية عندها توافق عليه وتتزوجه .. أما إذا كان مخلاً بالأدب وصاحب أخلاق سيئة فإنها تطرده على الفور .
10 – جزيرة جرين لاند :
فى الأقاليم الريفية منها يذهب العريس ليلة الزفاف إلى منزل عروسه ويجرها من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الإحتفال .
11 – الباسفيك :
من عادات اهالى جزيرة هاوان أن يقدموا صداق المرأة الجميلة بعدد كبير من الفئران وتقل هذه الكمية حسب جمال العروسة .
12 – المهر العجيب فى جاوة :
أغرب وأعجب مهر فى العالم هو الذى يطلب من الأشخاص الراغبين فى الزواج فى جزيرة جاوة الغربية أن يقدم كل زوجين 25 ذنب فأر لإستصدار رخصة الزواج كما يطلب إلى الأشخاص الذين يطلبون تحقيق الشخصية أن يقدموا 5 أذناب .
حاكم جاوة فرض هذه الرسوم الغريبة فى سبيل القضاء على الفئران التى أصبحت خطراً يهدد محصول الأرز ..
13 – الزفاف فى بورما :
من طقوس الإحتفال بزفاف الفتيات فى بورما أن يأتى رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها فإذا تألمت وتوجعت وصرخت لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذنيها دماً .. يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التى تنهمك فى العزف كلما توجعت الفتاة أكثر .
14 – قبيلة جوبيس الأفريقية :
تُجبر العروس فى قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها .. بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه يتدلى منه خيطاً طويلاً يمسك الزوج بطرفه فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجت زوجها يكفيه بشّدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها .
15 – جزيرة تاهيتى :
تضع المرأة فى جزيرة تاهيتى وردة خلف الاذن اليسرى إذا كانت تبحث عن حبيب … وتضع الزهرة خلف الأذن اليمنى إذا وجدته .
16 – جزيرة جاوة :
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود وتغسل قدمى زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على إستعدادها لخدمته طيلة حياتها .
17 – جنوب المحيط الهادى :
أبسط طقوس الزواج وأقلها تعقيداً هى تلك التى تمارسها قبيلة نيجريتو فى جنوب المحيط الهادى ففى تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية فيمسك برأسيهما ويدقهما ببعض وبهذا يتم الزواج .
تقول الواحد رايح ينتحر ماشي يتزوج
الحمد لله على نعمة الاسلام
ولله ….. عادات الزواج هذه ليست عجيبة وغريبة فقط بل هي حتى مريعة وتقشعر لها الأبدان
فما أجمل وأروع عاداتنا وتقاليدنا في الزواج
فنحمدالله ونشكره على هذا الدين الذي انار لنا الطرق المستقيم
شكرا على مرور الجميع
الحمد لله اننا ولدنا مسلمين اللهم احيينا مسلمين وامتنا على دينك يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام
شششششششككككككككككككككككككككككككككررررررررررررراااا اااااااااااااااا
شكرا جزيلا لك اختي هناك الجميل وهناك السيء ولكن لك واحد وعاداته وتقاليده
mmmmmmmmmmerciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
mmmmmmmmmmerciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
الحمد لله الذي رحمنا وابعدنا عن هذه التقاليد والعقول المتحجرة
شكرا الك معلومات جديدة
الحمد لله على نعمة العقل والاسلام
الله يبارك فيك
نتمنى لك مزيد من التميز والابداع
في انتظر جديدك
فوائد الزواج المبكر
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله بعثه بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا ، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ، ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده – صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا – . أما بعد :
فمن فوائد الزواج المبكر حصول الأولاد الذين تقر بهم عينه يقول – سبحانه وتعالى – : ***64831; وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ***64830; . فالأزواج والأولاد قرة أعين ، إذ أن الله – سبحانه وتعالى – وعده أو أخبره بأن الزواج تحصل به قرة العين ، فهذا مما يشجع الشاب ويقنعه بأن يقبل على الزواج ***64831; هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ***64830; . كما أن الأولاد أيضًا أخبر الله – سبحانه وتعالى – أنهم هم شطر زينة الحياة الدنيا : ***64831; الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ***64830; . فالأولاد بهم زينة للحياة الدنيا والإنسان يطلب الزينة ، وكما أنه يطلب المال كذلك يطلب الأولاد لأنهم يعادلون المال في كونهم زينة الحياة الدنيا ، هذا في الدنيا ، ثم في الآخرة الأولاد الصالحون يجري نفعهم على آبائهم كما قال – صلى الله عليه وسلم – : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، أو صدقة جارية ، أو ولد صالح يدعو له ) . فالأولاد إذن فيهم مصالح عظيمة في الحياة وبعد الموت .
كذلك في الزواج المبكر وحصول الأولاد تكثير الأمة الإسلامية وتكثير المجتمع الإسلامي ، والإنسان مطلوب منه أن يشارك في بناء المجتمع الإسلامي يقول – صلى الله عليه وسلم – : ( تزوجوا فإني مكاثر بكم يوم القيامة ) ، أو كما يقول – صلى الله عليه وسلم – .
فالزواج تترتب عليه مصالح عظيمة منها ما ذكرنا ، فإذا ما شرحت للشاب هذه المزايا وهذه المصالح فإنها تضمحل أمامه المشكلات التي تخيلها عائقة له عن الزواج .
أما أن يقال : الزواج المبكر يشغل عن التحصيل العلمي وعن الدراسة ؛ فليس هذا بمسلم ، بل الصحيح العكس ، لأنه ما دام أن الزواج تحصل به المزايا التي ذكرناها ومنها السكون والطمأنينة ، وراحة الضمير وقرة العين فهذا مما يساعد الطالب على التحصيل ، لأنه إذا ارتاح ضميره وصفا فكره من القلق فهذا يساعده على التحصيل ، أما عدم الزواج فإنه في الحقيقة هو الذي يحول بينه وبين ما يريد من التحصيل العلمي ، لأن مشوش الفكر مضطرب الضمير لا يتمكن من التحصيل العلمي ، لكن إذا تزوج وهدأ باله وارتاحت نفسه وحصل على بيت يأوي إليه وزوجة تؤنسه وتساعده ، فإن ذلك مما يساعده على التحصيل ، فالزواج المبكر إذا يسر الله وصار هذا الزواج مناسبًا ، فإن هذا مما يسهل على الطالب السير في التحصيل العلمي ، لا كما تصور أنه يعوقه .
كذلك قولهم : إن الزواج المبكر يحمل الشاب مؤنة النفقة على الأولاد وعلى الزوجة إلى آخره ، هذا – أيضًا – ليس بمسلم لأن الزواج تأتي معه البركة والخير لأنه طاعة لله ورسوله والطاعة كلها خير ، فإذا تزوج الشاب ممتثلاً أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – ومتحريًا لما وعد به من الخير وصدقت نيته فإن هذا الزواج يكون سبب خير له ، والأرزاق بيد الله – عز وجل – : ***64831; وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا ***64830; . فالذي يسر لك الزواج سييسر لك الرزق لك ولأولادك ***64831; نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ***64830; . فالزواج لا يحمل الشاب كما يتصور أنه يحمله فوق طاقته ، لأنه يأتي معه الخير وتأتي معه البركة ، والزواج سنة الله – سبحانه وتعالى – في البشر لا بد منه ، فهو ليس شبحًا مخيفًا وإنما هو باب من أبواب الخير لمن صلحت نيته .
أما ما يتعللون به من العراقيل التي وضعت في طريق الزواج فهذه من تصرفات الناس السيئة ، أما الزواج في حد ذاته فلا يطلب فيه هذه الأشياء ، فضخامة المهر – مثلاً – والحفلات الزائدة عن المطلوب وغير ذلك من التكاليف هذه ما أنزل الله بها من سلطان ، بل المطلوب في الزواج التيسير فيجب أن يبين للناس أن هذه الأمور التي وضعوها في طريق الزواج أمور يترتب عليها مفاسد لأولادهم ولبناتهم وليست في صالحهم ، فيجب أن تعالج وأن يهتم بمعالجتها حتى تزول عن طريق الزواج وحتى يعود الزواج إلى يسره وإلى سهولته ، ليؤدي دوره في الحياة .
نسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يمن علينا – جميعًا – بالتوفيق والهداية ، وأن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يصلح شباب المسلمين ، وأن يرد للمسلمين مكانتهم وعزتهم ، كما أن الله – سبحانه وتعالى – جعل العزة لهم في أول الأمر نسأله – سبحانه – أن يعيدها وأن يصلح شأنهم ***64831; وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ***64830; .
نسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يبصرهم في دينهم ، وأن يكفيهم شر أعدائهم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .
شكرااااااااااااااااا موضوع قيم جدا أتمنى الجميع يستفيد منه
فمن فوائد الزواج المبكر حصول الأولاد الذين تقر بهم عينه يقول – سبحانه وتعالى – : ***64831; وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ***64830; . فالأزواج والأولاد قرة أعين ، إذ أن الله – سبحانه وتعالى – وعده أو أخبره بأن الزواج تحصل به قرة العين ، فهذا مما يشجع الشاب ويقنعه بأن يقبل على الزواج ***64831; هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ***64830; . كما أن الأولاد أيضًا أخبر الله – سبحانه وتعالى – أنهم هم شطر زينة الحياة الدنيا : ***64831; الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ***64830; . فالأولاد بهم زينة للحياة الدنيا والإنسان يطلب الزينة ، وكما أنه يطلب المال كذلك يطلب الأولاد لأنهم يعادلون المال في كونهم زينة الحياة الدنيا ، هذا في الدنيا ، ثم في الآخرة الأولاد الصالحون يجري نفعهم على آبائهم كما قال – صلى الله عليه وسلم – : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، أو صدقة جارية ، أو ولد صالح يدعو له ) . فالأولاد إذن فيهم مصالح عظيمة في الحياة وبعد الموت .
أظهرت دراسة أكاديمية حديثة، أن 40 من المائة من عقود الزواج التي تمت السنتين الماضيتين، كان أحد أفرادها عمال من سلك التربية، حيث أن 74,28 من المائة من العاملات في سلك التربية عقدن قرانهن، بالمقابل 17,14 من المائة في سلك الإدارة، 5,72 من المائة في سلك الصحة و2,86 من المائة في سلك الأمن. أظهرت دراسة حول المعايير التي يتخذها الشباب الجزائري للارتباط ، أن العمل في سلك التربية يعتبر أهم عامل يتم على أساسه اختيار شريك الحياة سواء للرجال أو النساء. وتوصلت الدراسة التي التي نوقشت مؤخرا بجامعة الجزائر 2 في إطار التحضير لشهادة الماجستير، أن معايير الزواج القديمة التي كانت تُبنى على أساس الأخلاق والنسب العائلي قد تراجعت نوعا ما، مقارنة بالمعايير التي أضحى شباب اليوم يقتدي بها، والمتمثلة أساسا في المستوى التعليمي وكذا الوظيفة التي يفضل أن تكون في سلك التعليم، وهذا نظرا للامتيازات التي يعرفها الأساتذة والمعلمون على حد سواء في الجزائر، والمتمثلة أساسا في العطل وكذا الأجور ”المرتفعة نوعا ما ”، إضافة إلى المخلفات المالية التي تمنح للأساتذة في كل مرة. وركزت الدراسة على الشباب الذي ينتمي للفئة العمرية ” 20-36 سنة” وأجريت على أكثر من 100 شخص، حيث تبين من خلال الاستبيان، أن 74,28 من المائة من العيّنة تريد الارتباط بشريك حياة يعمل في سلك التعليم، فيما تقدر نسبة 22,72 من المائة من العينة التي تريد الارتباط بشريك حياة يعمل في الإدارة و20 بالمائة منها يشتغلون في قطاع الصحة و15 من المائة في الأمن والأعمال الحرة. وتوصلت الدراسة، إلى أن ثلثي العينة اختاروا شركاء من نفس المرتبة الاجتماعية أي المرتبة المتوسطة، ما يسمح لهم بالتدرج في السلم الاجتماعي وذلك بالاقتران من فئة تفوقهم في المكانة الاجتماعية. ويتبين من خلال هذه المعطيات، أن العوامل المؤثرة على اختيار الزوجة متعددة ومتداخلة، منها العوامل الذاتية المرتبطة بعناصر الشخصية وسماتها والمظهر المادي والخلقي المتمثل في الجمال والسلوك، ومنها أيضا العوامل الموضوعية المرتبطة بالأصل والمستوى الاجتماعي والاقتصاد. وبالرغم من الميل الواضح لدى الراغبين في الارتباط إلى الفصل بين مجموعة العوامل الذاتية والموضوعية، فإنها راعت طلبات عديدة مترابطة ومتكاملة في حالة تعارضها مع العوامل الموضوعية، ذلك أن العائلة والمحيط الاجتماعي غالبا ما يتدخلان بقوة في عملية الارتباط وبأشكال غير مباشرة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الزواج يتم على الاختيار الحر بعيدا عن الضغوط التي تمارسها العائلة التقليدية، بالإضافة إلى غياب الزواج القائم على القرابة، وهو مؤشر بحد ذاته على مدى تأثر العلاقات العائلية في مشروع الزواج. كما توصلت الدراسة أيضا إلى أن الاقتران يكون على مستوى مادي عالي من أجل استعماله كأداة للانتقال في سلم التدرج الاجتماعي.