التصنيفات
صحتك بالدنيا

أمراض الرشح والزكام

أمراض الرشح والزكام


الونشريس

تعد أمراض الرشح والزكام اكثر الأمراض انتشارا أثناء فصول السنة وخاصة الباردة منها، وتصل معدل الإصابة بها للفرد البالغ ما بين واحدة إلى أربع إصابات كل سنة وتزداد نوبات الإصابة بها لدى الأطفال إلى اكثر من ذلك .
وتنتشر أمراض الزكام على مستوى العالم و تكون أعلى معدلات الإصابة أثناء فصلي الخريف والربيع.
أما المناطق الاستوائية من العالم فتحدث أكثر الحالات في الفصول الحارة والفيروس المؤدي للإصابة بأمراض الزكام ليس واحدا بل أنواعا عديدة جداً اشهرها والمسؤول عن اكثر من ثلث الحالات هو رينو فيروس وكذلك هناك فيروس ينشط أثناء فصل الشتاء وهو كورونا فيروس وهو المسبب لحوالي 15% من حالات الزكام لدى البالغين .
وينتقل الفيروس عادة بطريقة الملامسة المباشرة وتزداد إمكانية الإصابة بالزكام لدي المخالطة لمريض الزكام بنسبة تصل من80% إلى 90% .
ويقوم الجسم بحضانة الفيروس لمدة تترواح ما بين يومين إلى خمسة أيام قبل بدء ظهور الأعراض التي تستمر فترة من خمسة إلى سبعة أيام واحياناً تستمر الأعراض إلى مدة تقارب عدة أسابيع و هذا نادر الحدوث ولله الحمد . لذلك ففي حالة استمرار الأعراض إلى اكثر من أسبوعين يجيب البحث عن مسبب آخر لتلك الأعراض غير الزكام .
وتتكون أعراض الزكام في الغالب من زيادة إفرازات الأنف واحتقان الأنف وعطاس متكرر وسعال وخمول في الجسم وآلام في الحلق .
والعلاج في حاله الزكام يهدف دائما إلى التحكم في تلك الأعراض والتقليل من آثارها على حيوية ونشاط الإنسان و حاليا لا يوجد علاج خاص موجه لفيروس الزكام أو لقاح يمنع الإصابة به ، خلافا للأنفلونزا والتي تمكن الطب مؤخرا من إيجاد لقاح لها وانتاج بعض الأدوية المساعدة في مكافحتها .
أما بالنسبة للزكام فإن استعمال بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان قد يخفف من درجة احتقان الأنف و يجب مراعاة عدم استخدام تلك البخاخات اكثر من خمسة أيام لان أثرها على الغشاء المخاطي قد ينعكس فيؤدي إلى احتقان شديد تصعب السيطرة عليها .
كما يمكن لمن يعاني من الزكام تناول أقراص مضادات الهيستامين بالاضافه إلى الأقراص المخففة للاحتقان والتي تساعد على تقليل إفرازات الأنف والتخفيف من السعال.
أما ما اشتهر من استخدام فيتامين جــ (c ) أثناء نوبات البرد والزكام فهو من قبل الاجتهادات ولم تتأكد فعاليته بعد .
ولإنهاء الحديث عن أمراض الرشح والزكام لابد من التنبيه إلى مضاعفاتها والتي تتضمن التهابات الأذن الوسطى والجيوب الأنفية البكتيرية وهذه تحتاج إلى استخدام مضاد حيوي لعلاجها .




التصنيفات
العلوم الطبية

الرشح – الزكام

الرشح – الزكام


الونشريس

الرشح – الزكام

الونشريس

ما هو الرشح ؟

الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى

الاعراض :

رشح من الأنف
ألم في الحلق (البلعوم)
سعال
عطاس
حرقة أو الم بسيط في العينين
الاحساس بتعب عام
صداع
بحة في الصوت
ارتفاعفي درجة الحرارة

طريقة انتقال العدوى :

تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب، أو عن طريق اللمس ليدي شخص مصاب بالزكام، أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام

ما هو سبب الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بالزكام ؟

يبدأ الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الانفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات مبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الابيض أو الاصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الافرازات المخاطية إلى اللون الاخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الافرازات ذات اللون الاخضر

ما هو الفرق بين الزكام و الانفلونزا ؟

يخلط كثير من الناس بين الزكام و الانفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تمامآ، فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الإنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الاطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة

العلاج :

لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الاصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الامور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى ان يتحسن تمامآ ويتم شفاؤه، وهذه الامور هي :

الراحة في البيت، وخاصة عند إرتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة
استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة
استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان
يمكن إستعمال نقط للانف تحوي محلولآ ملحيآ، أو إستعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الانف على ألا يزيد إستعمالها على ثلاثة أيام منعآ للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند إستعماله أكثر من ذلك، كما يمكن إستعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام
الاكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل
الامتناع عن التدخين
غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الانف وينتقل بعد ذلك للآخرين

يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :

الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
الاحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه (إحتمال الاصابة بالتهاب في الجيوب الانفية)
ألم أو افرازات من الاذن (اختمال الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى)
استمرار إرتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو إرتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو إستمرار اعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام
إستمرار خروج الافرازات المخاطية ذات اللون الاخضر من الصر أو الانف لفترة طويلة بعد اختفاء اعراض الزكام (احتمال الاصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الانفية)
الاحساس بألأم في الحلق (البلعوم) دون وجود اعراض الزكام (احتمال الاصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم).