التصنيفات
الأحكام و الفتاوى الإسلامية

حكم الزردة و الوعدة للشيخ أحمد حماني رحمه الله تعالى.

حكم الزردة و الوعدة للشيخ أحمد حماني رحمه الله تعالى.


الونشريس

فحوى السؤال :
كنا نزور المشايخ بنية خالصة و نتبرك بآثار الصالحين و نتمسح بقبورهم و نتوسل بهم و نقيم الزردات و الوعدات كلما اشتدت بنا المحن فنظفر بالمنن و تفرج علينا حتى جاء البادسيون و قطعوا علينا هذه الإحتفالات البهيجة و غابت علينا و غضب علينا ديوان الصالحين أ فليس من الخير أن نعود إلى الزردة و الوعدة و نحيي ما اندثر فإن ذلك عادات الآباء و الأجداد زيادة على الرجاء في تبديل الأحوال و انصراف الأهوال و إرضاء الرجال و عسى أن تنفرج عنا المحن و تكثر المنن هذا ما يقوله بعض الناس و يود أن تسبح الأمة فتذهب الغمة و ما علينا في الزردة و الوعدة و قضاء زمن كثير في الأفراح و الأيام و الليالي الملاح و القصبة و البندير و التهويل و الشخير و النحير و ما رأيكم دام فضلكم ؟ _ عبد الله الغفلان –زمورة : غليزان _

الجواب :

الحمد لله و الصلاة و السلام على
رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه :
أولا : سؤال محير لا ندري أصاحبه جاد به أم هازل ؟ فإن كان جادا أجبناه بعلمنا و لا عتب علينا و إن كان هازلا فإنا نعوذ بالله أن نكون من الهازلين
فقول السائل " كنا نزور المشايخ بنية صالحة " الصواب كنا نزورهم بغفلة فاضحة أعيننا مغلقة و عقولنا معطلة فالشيوخ كانوا عاطلين عن كل ما يؤهلهم للزيارة فلا علم و لا زهد و لا صلاح و لكن نسب مرتاب في صحته فكنا كما قيل نعبدهم و نرزقهم
و الزيارة الشرعية تكون للشيخ إذا كان من ذوي العلم و الفهم و الصلاح و يأخذ منه المنقول و المعقول و يرجع بفوائد جمة كما كان عالم المدينة بها و أبو حنيفة في العراق هذه الزيارة هي المأذون فيها و كانت تضرب إليه آباط الإبل فأما إذا كان الشيخ كالصنم فماذا يستفيد منه الزائر ؟ أعلما أم زهدا أم صلاحا أم نصيحة و عقلا؟
إن المشايخ كانوا خلوا من كل ذلك و فاقد الشيء لا يعطيه .
و الذي كان يمكن الإستفادة من علمهم لم يردوا في سؤالكم و لا يمكن أن يخطروا ببالكم مثل ابن باديس و التبسي رحمهما الله فقد كان يزورهم الطلاب و يرجعون من عندهم بعلم و فير و نصائح جمة أفادت الوطن و الأمة و إنما حكمت بأنك لا تريد هذا الصنف المقيد من العلماء لأنك ذكرت مع زيارتهم البركة و التمسح بالقبور و الزردة و الوعدة و نسيت الهردة و الوخدة و الفجور و الخمور فقد أنقذوا الأمة من هذه الشرور و خلّصوها من قبضة مشايخ الطرق فكان ذلك مقدمة لتحريرها و رفع رايتها و لم يكن لغالب مشايخ الطرق إلا فضيلة النسب الشريف و هو مظنون و إن صح ففي الحديث :" من بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه [ رواه مسلم ] فإذا أردت أخذ البركة من المشايخ فاقصدهم للعلم و الفضل و الصلاح و الزهد و اقتد بهم و اعمل عملهم تنتفع و تحصل لك أنواع من البركة الحقيقية لا المتخيلة .
ثانيا : و أما قولك " نتمسح بقبورهم " فإن مثل هذا التمسح نوع من الشرك و لا يكون إلا للحجر الأسود بالكعبة فقط مع التوحيد الخالص لله و قد قال له عمر يخاطبه : "و الله ما أنت إلا حجر لا تنفع و لا تضر و لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك " [متفق عليه ] فإن كنت مع الحجر الأسود كما قال عمر فلا بأس أن تقبله أما غيره فلا يجوز لك التمسح به فإن التمسح به و تقبيله شرك يتنزه عنه المؤمن الموحد .
إن المؤمن يعلم _ كما علم عمر _ أنه حجر و الله يقول في مثله من الجماد الذي كان يفتن العباد "إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير " [ فاطر :14] فالبركة المستفادة من هذا التمسح هي الرجوع إلى عهد الجاهلية و الشرك بالله هذا هو التمسح بالقبور فإنها أجداث فإن قصدت ساكني القبور فإن ذلك منك أضل ألم تر أن صاحب القبر كان حيا يرزق ثم جاءه الموت و الموت كريه لا يحب زيارته أحد من الأحياء فلم يستطع دفعه عن نفسه و استسلم مكرها له و لو استطاع أن يفتدي منه لبذل له الدنيا و ما فيها .
فمن رجا الخير من ميت أو دفع الضر المتوقع فلا أضل منه فادع في كل ما يصيبك الحيّ الذي لا يموت فإنه النافع الضار وحده و الله يوصي عباده فيقول : " و من ءاياته الليل و النهار و الشمس و القمر لا تسجدوا للشمس و لا للقمر و اسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون" [ فصلت :37 ] .
ثالثا : أما قولك : " كنا نتوسل بهم " فإن التوسل الشائع بين الناس و هو دعاء _ الدعاء هو مخ العبادة _ شرك محض فالتوحيد أن تدعو الله الذي خلقك _ و لو عظمت
ذنوبك _ فإنه معك يسمع دعاءك فإن كان لا بد من التوسل فتوسل بصالح أعمالك كما فعل الثلاثة أصحاب الغار حينما نزلت عليهم الصخرة و سدّته عليهم فاستجاب لهم من يعلم شدّتهم هذا هو التوسل الصحيح و غيره قد يوقع صاحبه في الشرك فلا تحم حوله .
رابعا : و أما قولك " كنا نقيم الزردات و الوعدات كلما اشتدت بنا المحن " فإن هذه الزردات كانت من آثار غفلتنا منافية ليقظتنا و كان علماؤنا رحمهم الله يسمونها " أعراس الشيطان " لما يقع فيها من سفه و تبذير و عهر و خمر و اختلاط و فجور و إنما كان يشدّ إليها الرحال من تونس حتى المغرب الغافلون منا المستهترون بالدين و الأخلاق ممن نامت ضمائرهم و كانت من أعظمها زردة " سيدي عابد " بناحيتكم يأتيها الفسّاق من تونس و المغرب و ما بينهما و سل الشيوخ عن الأحياء ينبئونك و كانت هذه الزرد كثيرة لأن لكل قوم إلههم من أصحاب القبور من حدود تبسة إلى مغنية كان تعبد من دون الله و لكل قوم من يقدسونه ف(سيدي سعيد ) في تبسة و ( سيدي راشد ) بقسنطينة و ( سيدي راشد ) بالسطيف و ( سيدي بن حملاوي ) بالتلاغمة و ( سيدي الزين ) بسكيكدة و ( سيدي منصور ) بولاية تيزي وزو و ( سيدي محمد الكبير ) في البليدة و (سيدي بن يوسف ) بمليانة و (سيدي الهواري ) بوهران و ( سيدي عابد ) بغليزان و
( سيدي بومدين) بتلمسان و ( سيدي عبد الرحمن ) بالجزائر و يزاحمه ( سيدي محمد ) و ليعذرني الإخوة ممن لم أذكر آلهة بلدانهم و هم ألوف .
ففعل هؤلاء القوم مع هؤلاء المشايخ يشبه فعل الجاهلية مع هبل و اللات و العزى و خصوصا إقامة الزردة حولها و الذبح لها و التمسح بالقبور أفترانا نحيي آثار الشرك و نحن موحدون ؟
لقد وقف العلماء وقفة صادقة ضد هذه المناكير في الزرد لا فرق بين علماء الإصلاح و غيرهم ممن كان يناصر جمعية العلماء و من كان خارجها حتى قضوا على الزردة و ساء ذلك الدوائر الإستعمارية فأرادت أن تحييها و تحافظ عليها و في علمي أن آخر زردة قسنطينة أقامها سياسي فشل في سياسته الإدماجية فعادى العلماء و اتهمهم و أقام زردة بثيران المعمون و أخرافهم و أين مدينة قسنطينة عرين أسد الإصلاح و لكنه دفن نفسه و لم تقم له قائمة فمن يريد أن يسير اليوم بإحياء الزردة و الوعدة فبشره بخيبة تصيبه مثل خيبة الأمس فاحذر يا صاحب السؤال
خامسا : ثم إن الطعام و و اللحم المقدم في الزردة لا يحل أكله شرعا لأنه مما نص القرءان على حرمة أكله فإنه سبحانه و تعالى يقول : " حرّمت عليكم الميتتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به***61487; " [ المائدة : 3 ] فاللحم من القسم الرابع أي مما أهل لغير الله به أي ذبح لغير الله بل للمشايخ فزردة ( سيدي عابد ) أقيمت له و هكذا (سيدي بن عودة ) و ( سيدي بومدين ) إلخ ….أقيمت له الزردة ليرضى و ينفع و يدفع الضر و تقول إن هذه الذبائح قد ذكر اسم الله عليها فأقول : و لو ذكر اسم الله فإن النية الأولى و هي تقديمها إلى صاحب المقام يجعلها لغير الله .
برهان ذلك فعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع والد الفرزدق و سحيم فإن سحيما علم أن غالبا نحر ليطعم الناس فنحر فسمع به غالب فنحر عشرات فغالبه سحيم و نحر مثله و كثر المنحور حت عدّ بالمئات يريدان به الفخر فلفما جاء الأمر إلى علي رضي الله عنه نهى الناس عن أكل لحمها و اعتبرها مما أهل لغير الله و لا شك أن ناحريها قد ذكروا عند نحرها اسم الله لكن الناحرين قصدا بدلك التباهي و الإفتخار فكانت مما أهل به لغير الله
فلحم الزردة حرام لأنه صنع بذلك اللحم و حضور الزردة حرام لأنه تكثير لأهل الباطل و لو كان الذي حضر إماما أو رئيس أئمة أو دكتورا أو عالما فإنه عار أن نزرد بأموال الدولة و نحن غارقون في الديون و قد شاهدنا في تلفزتنا ما يحب الأوروبيون أن نكون عليه من اللعب بالثعابين فكل من أحيا فينا الغفبة التي كنا فيها بالأمس ليس بناصح لنا بل غاش و لن يفلح في مقاصده و سيكون كما قال الله في مثله ممن جعلوا المال للكيد للمسلمين :" فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون " [ الأنفال :36] و هذا وعد من الله صادق و لن يخلف الله و عده .
سادسا : و أما قولك " حتى جاء البادسيون " فالحق أن ابن باديس و أصحابه إنما دقوا الجرس فاستيقظ الشعب و رأى الخطر المحدق به فانفض عنهم و لم يأت ابن باديس بدين جديد و لا بطريق جديد و إنما تلا كتاب الله و حدّث بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم و سار بسيرة السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين و كفى ابن باديس أن أيقظ المسلمين .
سابعا : إذا أردنا أن تزول عنا المحن فلنجتنبها و لنخالف طريقها : نعبد الله و حده و نطيع الله و رسوله و نوحد الكلمة فيما بيننا و نعتصم بحبل الله المتين و نجتنب الخلاف و النزاع و نؤمن بالله و نستقيم و نعمل الصالحات فلا بد من العمل المتواصل لأن الله يأمر به" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون " [ التوبة :105] هذه هي وسائل النجاح و ليست إقامة الوعدات و الزردات و دعاء غير الله فهذا عمل الخاسرين فإن طلبنا النجاح و زوال المحن بغير هذه الطريقة فنحن في ضلال و خسران كما أقسم على ذلك رب الناس
" و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصو بالصبر " هذا جواب سؤالك يا أخا زمورة و سنعود إلى الموضوع و السلام عليكم و على كل من اتبع الهدى.
أحمد حماني رحمه الله




التصنيفات
اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط

تحضير درس الزردة للسنة الرابعة 4 متوسط

تحضير درس الزردة للسنة الرابعة 4 متوسط


الونشريس

تحضير درس الزردة اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط

الفكرة العامة
وصف اجواء الاحتفال بالزردة.

الافكار الجزئية
ف1 التحضيرات و الاستعدادات الاولية للزردة.
ف2 وصف مرحلة اعداد الطعام و تقاطر الجماهير بحضور الزردة.
ف3 الفرح و البهجة التي تغمر ساحة الزردة بعد الحضور المميز لكل من الوكيل و الناس عامة.

شرح المفردات
مشمرات: مستعدات للجد و العمل .
تقاطر: تتابع -تسارع .
يتبع




رد: تحضير درس الزردة

و هذا درس الجملة الواقعة خبر ناسخ
الامثلة:
كان السرور يطفح …………… جملة فعلية.
باتت السماء نجومها متلالئة. ………….جملة اسمية.
ان التامل في الحياة يزيد الام الحياة …………جملة فعلية.
لعل شبابنا مستقبله مشرق. ……..جملة اسمية.
ان التقاليد جدورها راسخة. ………..جملة اسمية.

تذكر
تقع الجملة خبر الناسخ و تكون فعلية و اسمية.

يتبع




رد: تحضير درس الزردة

و هذه التطبيقات

حل التمرين الاول
– يالفون الصحراء ……….جملة فعلية .
-تهدد تراثا تاريخيا مميز……..جملة فعلية.
-تعدو بنا……….جملة فعلية.
-بسيطة هندستها………جملة اسمية.
-لا يزيد عن طابق ………..جملة فعلية.
-اناس بسطاء……………..مفرد.
-يكرمون الضيف………جملة فعلية.
-اعدته …………..جملة فعلية.
-ان يمتلئ ……………جملة فعلية.
-كذلك ………..شبه جملة.
حل التمرين الثاني

شرح المفردات من القاموس
-الفاقه الفقر- الحاجة – الاملاق .
-دوحة فينانة شجرة عظيمة- كثيرة الاغصان.
فلاة صحراء واسعة.

حل التمرين الثالث
في قول الكاتب " كنا نطير ….طيران الحمائم…."
تشبيه حيث اراد الكاتب نقل صفة المشبه به الى المشبه .و سر جمال هذا التعبير هو تقوية المعنى وضوحا و تجسيدا و هوتشبيه تمثيلي .
حل التمرين الرابع
"كنا نمرح في ظلالها مرح الظباء" ….توحي الصورة بالنشاط و الحيوية.
"لقد دار الفلك في عمري اربعين سنة" …..توحي الصورة بسرعة السنين و دوراة العمر.




رد: تحضير درس الزردة

حل التمرين الخامس
الالفاظ المجازية *
– قمة هرم الحياة .
– مرح الظباء .
– سلام عليك ايها الماضي الجميل.
– كنا نطير في اجوائك.
– انحدر في جانبه الاخر.
– دوحتك الفينانة الغناء .
* الجمل الواقعة خبر الناسخ
– نطير في اجوائك البديعة الطلقة.
– كنا نمرح في ظلالها مرح الظباء.
*المعطيات التي تجعل النص سردي هي
.. نقل الاحداث و المراحل في تتباع .
..التحدث بصيغة الماضي .
..استعمال اسلوب اخباري عن الماضي .




رد: تحضير درس الزردة

النشاط: الشعب الصيني .
الفكرة العامة
الصفات الحميدة التي يتصف بها الشعب الصيني و محبته لارضه ووطنه .

بطاقة النص
العنوان: الشعب الصيني.
نوع النص: مقالة.
طبيعة النص: ادبية.
نمط النص: اخباري
صاحب النص: حسم محمد جوهر .
موضوع النص: يتحدث النص عن الشعب الصيني و المواصفات التي يتصف بها و التقاليد التي لها جذور عميقة في نفوس الصينيين.

الونشريس




رد: تحضير درس الزردة

شكرا جزيلا بارك الله فيكي




رد: تحضير درس الزردة

شكرا جزيلا لك وجزاك الله خيرا




رد: تحضير درس الزردة

****الونشريس*****

No thanks on duty




رد: تحضير درس الزردة

orid oslob el nasse




رد: تحضير درس الزردة

ماذا تقصدين اخت حياة .
لم افهم كلامك
"اريد اسلوب الناس "

الونشريس




التصنيفات
اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط

الزردة

الزردة


الونشريس

الأفكار الأساسية :

ـ 1وصف الكاتب مرحلة إعداد المكان المخصص لإقامة الزردة .

ـ2 وصف مرحلة إعداد الطعام وتقاطر الجماهير لحضور الزردة .

ـ وصف النشاط الفني المقدم في الحفل3
الفكرة العامة

العادات والتقاليد تعابير صادقة التي تميز شعوب العلم

المغزى من النص:

الزردة حفل شعبي يخصص لإطعام الحاضرين وتقام فيه حلقة للذكر على الطريقة الصوفية .

ولا تبخلو علينا بالردود




رد: الزردة

شكرااااااااا على هذا التحضير المتميز و القيم .
الونشريس




رد: الزردة

شكرااااااااااااااااااا جزيلا لك وجزاك الله خيرا
وبالتوفيق للجميع




رد: الزردة

لاشكرا على واجب




رد: الزردة

اين
الردود




رد: الزردة

شكرااااااااا على هذا التحضير المتميز




رد: الزردة

انا الموضوع عجبني شكرا




رد: الزردة

شكرا لك يا اميرة كتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتيييييييييييييييييييييييي يييييرررررررررررر[