التصنيفات
صحتك بالدنيا

غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة إلهية

غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة إلهية


الونشريس

غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة إلهية

بدأ الطب الحديث خلال العقدين الأخيرين يعود بقوة إلى الجذور فى العلاج، بعد الاعتماد شبه الكلي على وسائل العلاج الكيميائي الدوائي التي لم تثبت كفاءتها بالقدر المطلوب، فاتجه نظر الجميع الى الطب النبوي والنصائح النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض، فصدرت كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية النبوية مقتدين فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم وقد بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب والمسلمين فبدأ العلماء الغربيون يهتمون بالطب الوقائي والعلاج بالغذاء.
وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة آيات قرآنية وأحاديث نبوية تدل البشرية إلى ما فيه الخير لهم في كل شيء حتى في طعامهم وشرابهم، واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي، فيما يتعلق بالغذاء من خلال نتائج البحث العلمي الحديث ومطابقتها لما ورد في بعض الأحاديث النبوية وكيفية الوقاية من الأمراض عبر نظام غذائي رباني سوي وسليم اختاره لسيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم.

طبيعة غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية الوقاية من الأمراض:

كان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل.

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عليكم بشراب العسل" وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل، فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم، وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو ما يطلق عليه (وقود العضلات ) وهذا ما جعل علماء التغذية يأخذون الماء ويكسبوه طاقة وهو ما يطلق عليه الآن في أوروبا اسم (العلاج بالماء ) لأن الماء يكتسب صفات ما يضاف عليه من مواد ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم، وما زال الطب الحديث حتى الآن يبحث في أسرار الغذاء الذي كان يتناوله النبي { وكيف أن هذا الغذاء لم يكن جزافاً بل له أسس وقواعد علمية ما زال الطب الحديث يستكشف ويبحث في أسرارها حتى الآن، وهذا من أسرار الإعجاز الإلهي التي اصطفى بها النبي صلى الله عليه وسلم في يومه.

إفطار الرسول (صلى عليه وسلم )

بعدما يتناول النبي صلى الله عليه وسلم شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد العبادة المهجورة التي كان يؤديها صلوات الله وتسليمه عليه وهي التفكر في طاعة الله وبعد صلاة الضحى، يتناول النبي صلى الله عليه وسلم سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي قال: "من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر".

وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم، وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من الإعجاز الإلهي الذي خُصّ به النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن الظواهر التي أثبتها العلم الحديث المتعلقة بسبع تمرات: ظاهرة التليباثي أو الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي أو ما يطلقون عليه (التخاطر عن بُعد للمهتمين بمواضيع البراسيكولوجي ) وقد بحث العلماء في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة القاهرة وتوصلوا لنفس النتائج، من أن العمال الذين يعملون بالمناجم وبالرصاص وبالمواد السامة، أي الأكثر عرضة للسموم، عندما يتناولون سبع تمرات يومياً يتوقف تأثير المواد السامة تماماً، وهذا ما نشره العالم اليهودي اندريا ويل (الذي أعلن إسلامه بعد ذلك ) في بحثه تحت عنوان "سبع تمرات كافية" الذي أثبت فيه أن سبع تمرات تعد علاجاً للتسمم ونصح جميع العاملين المعرضين للتسمم بتناولها يومياً ، وهذا ما يثبته حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي في سننه من أن (التمر من الجنة وفيه شفاء من السم ) والدليل من القرآن يساقط عليك رطبا جنيا.. وهذا ما أيده العالم اندريا ويل في كتابه (الصحة المثلى ) واستشهد فيه بأحاديث النبي عن التمر وفوائده العظيمة للصحة وللإنسان وكيفية الوقاية من الأمراض.

غداء الرسول صلى الله عليه وسلم:

بعد تناول النبي صلى الله عليه وسلم لوجبة الإفطار التي ذكرناها سابقاً، يظل حتى يفرغ من صلاة العصر، ثم يأخذ ملء السقاية (تقريباً ملء ملعقة ) من زيت الزيتون وعليها نقطتا خل مع كسرة خبز شعير، أي ما يعادل كف اليد .
وقد ذكرت بعض الآيات القرآنية بعض الفوائد لزيت الزيتون إذ يقول تعالى: شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء وأيضاً والتين والزيتون… وقد أثبت العلم الحديث أن هناك أنواعاً عديدة من السرطان، مثل سرطان العظم (سركوما ) ، استخدم زيت الزيتون لعلاجها وهي ما قال فيها الله عز وجل … وصبغ للآكلين فكلمة صبغ للآكلين تعني، كما فسرها ابن كثير والقرطبي وكل التفاسير، أنها تصبغ الجسم أي لها صفة الصبغية ، وقد أيد الطب الحديث في اكتشافاته أن زيت الزيتون يحتوي على أحماض دهنية وحيدة التشبع يعني غير مشبعة، ولذلك يقول العالم أندريا ويل: إنه وجد بالتجربة أن زيت الزيتون يذيب الدهون وهذا من قدرة الله، دهن يذيب الدهون، فهو يعالج الدهون مع أنه دهن لأنه يحتوي في تركيبه على (أوميجا 3 ) بعدد كبير وأوميجا 3 تعالج الدهون.
كما ثبت علميا أن زيت الزيتون يحمي من أمراض تصلب الشرايين والزهايمر وهو مرض الخرف وضعف الذاكرة ويضيع المخ، واستطاع العالم أندريا ويل أن يثبت كيف يقوم زيت الزيتون بالتدخل في الخلية المصابة بالسرطان ويعالجها ويؤثر فيها، ووصف كلمة صبغ للآكلين التي جاءت في القرآن على أنها الصبغيات (الكرموسومات ) ووصف السرطان بأنه اتساع بين الخلايا الواحدة بعض الشيء، وثبت أن زيت الزيتون يقوم بتضييق هذا الاتساع ويحافظ على المسافات بين الخلايا. وهنا تتجلى قدرة الله عز وجل في انتقائه لغذاء نبيه محمد فكان النبي يغمس كسرة الخبز بالخل وزيت الزيتون ويأكل.
وقد اكتشف العلم الحديث أن الخل الناتج من هضم المواد الكربوهيدراتية في الجسم هو مركب خليّ اسمه (أسيتو أستيت ) والدهون تتحول إلى أسيتو أستيت ويبقى المركب الوسطي للدهون والكربوهيدرات والبروتين هو الخل فعند تناول الخل وحدوث أي نقص من هذه المواد يعطيك الخل تعويضاً لهذا النقص، وتبين بالعلم الحديث أن زيت الزيتون مع الخل يقومان كمركب بإذابة الدهون عالية الكثافة التي تترسب في الشرايين مسببة تصلّبها، لذلك أطلق العلماء على الخل مع زيت الزيتون (بلدوزر الشرايين ) لأنه يقوم بتنظيف الشرايين من الدهون عالية الكثافة التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين.
وليس مهمة الخل فحسب القيام بإذابة الدهون، بل يقوم مع الزيتون كمركب بتحويل الدهون المذابة إلى دهون بسيطة يسهل دخولها في التمثيل الغذائي ليستفيد الجسم منها، ثم بعد أن يتناول النبي صلى الله عليه وسلم غداءه كان يتناول جزرة حمراء من التي كانت تنبت في شبه الجزيرة العربية، وقد أثبت العلم الحديث بالدليل والتجربة أن الجزر الأحمر يوجد به (أنتوكسيدات ) وهي من الأشياء التي تثبط عمل مسببات السرطان، كما أثبت الطب الحديث أن الجزر يساعد على نمو الحامض النووي والعوامل الوراثية، وهذا من الإعجاز الإلهي، لذلك فإن الكثير من الأطباء ينصحون بتناول الجزر كمصدر لفيتامين (أ ) ومصدر لتجدد العوامل الوراثية بالحامض النووي، كما أنه يؤخر ظهور الشيب.

عشاء النبي صلى الله عليه وسلم:

كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل والوتر وقبل أن يدخل في قيام الليل، كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم وهي وجبة العشاء، وكانت تحتوي على اللبن الروب مع كسرة من خبز الشعير، وقد أثبت العلم الحديث أن تناول كوب من اللبن الروب في العشاء يعمل على إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ، ويقوم بتحليلها إلى مركبات بسيطة يسهل الاستفادة منها ومن الفيتامينات الموجودة بها.
وقد جرت بعض الدراسات العلمية، قام بها عدد من خبراء التغذية في الغرب وأيضاً الدراسات التي أجريت في جامعة القاهرة وجامعة الملك عبدالعزيز، بينت فوائد اللبن الروب عند تناوله ليلاً، فهو يجعل الترسبات غير المرغوب فيها تتفتت ويستفيد منها الجسم،وهذا من الإعجاز في تناول النبي لهذه الوجبة ليلاً كوجبة عشاء هامة وضرورية وسريعة الهضم، وتجعل الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة، لذلك هناك عدد من الأطباء دائماً يصفون لمرضاهم اللبن الروب ليلاً في وجبة العشاء لأنه مريح للقولون ولا يسبب تقلصات في المعدة، وأكدت هذه المعلومات الطبية الدراسة التي أجراها الدكتور عبدالباسط سيد محمد في كتابه (الاستشفاء بطعام النبي ) الذي أوضح فيه أن معظم طعام النبي له جانبان من الفائدة، جانب القيمة الغذائية التي يمد بها الجسم وأثبتها العلم الحديث، وجانب الوقاية من الأمراض، وهذا إنما يدل على الإعجاز الإلهي في اختيار رب العالمين لطعام نبيه ومصطفاه سيد الخلق أجمعين.

وفي النهاية نقول…

انطلاقاً من قوله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة… فلو تأملنا جيداً سنجد أن النبي { كان خير قدوة لنا في مأكله ومشربه وملبسه، كان قدوةً ومعلماً للبشرية، فقد أعجز بعلمه العلماء، وفاقت فصاحته البلغاء والأدباء، فكان إذا تحدث صدق وما ينطق عن الهوى… ولو تأملنا جيداً أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الطعام لوجدنا أنه أخبرنا من آلاف السنين بما لم يستطع العلم الحديث اكتشافه، وقد قام عدد من العلماء الباحثين في هذا المجال بتأليف كتب عديدة تحمل أسرار الغذاء النبوي والوقاية من الأمراض عن طريق السنة، مثل (الطب النبوي ) و(تأملات في حياة الرسول ).. وغيرهما من الكتب التي قامت بالتحليل والتفصيل لهذا الجانب من حياة سيد الأنام محمد وسيظل العلم الحديث يستكشف في هذه الأسرار النبوية إلى أن تقوم الساعة.

نقلا عن طبيب كوم أمين العلم




رد: غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة إلهية

( …. سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ….. )

بارك الله بك ونفع بك
اخوك راتب الحنيطي




رد: غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة إلهية

الونشريس




التصنيفات
فقه السنة النبوية

اسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وشرح كل اسم

اسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وشرح كل اسم


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وشرح كل اسم

هذه أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الشرح
محمد :

وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً – أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيّم 0

أحمد :

وهو الاسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- وإذ قال عيسى أبن مريم يأبني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد )) 0

والفرق بين محمد وأحمد من وجهين الوجه الأول :

أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ،

وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ،

فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر 0 والوجه الثاني :

أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الاسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الاسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ( ( جلاء الإفهام ) ص (9 -؟

المتوكل :

وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة 0 الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس 0 الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر 0

العاقب :

وهو الذي عقب الأنبياء

المقفى :

وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل

نبي التوبة :

وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض 0

نبي الملحمة :

وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله 0

الفاتح :

وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح 0

الأمين :

هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض 0

ويلحق بهذه الأسماء

البشير :

هو المبشر لمن أطاعه بالثواب 0

النذير :

هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب

السراج المنير :

هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الو هاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
سيد ولد آدم . فقد روى مسلم في صحيحة أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره 0

الضحوك والقتّال :

وهما اسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لأعداء الله ، لاتخذه فيهم لومة لائم 0

وهو القاسم ، وعبدا لله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام

وصلى اللهم وسلم وبارك على حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم اجمعنا مع النبي يوم القيامه




التصنيفات
فقه السنة النبوية

؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم


الونشريس

؟؟ هل تريد رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
ذهب رجل الى احد الشيوخ الصالحين وسأله كيف ارى الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
فقال له الشيخ بسيطه تستطيع ان ترى الرسول لو اتبعت التالي كما اقول لك بالضبط
فقال له وكيف ذلك؟
قال الشيخ اذهب اليوم الى بيتك وتغدى وجبة سمك واكثر من الملح ولا تشرب الماء ابدا وعند العشاء كذلك وجبة سمك واكثر الملح فيها واياك ثم اياك ان تشرب الماء فاذا شربت الماء لم ترى شيء بعده تنام .
فقال له الرجل فقط هكذا ؟
قال له نعم ولكن يجب ان تقاوم رغبتك في شرب الماء بعدها تنام
فذهب الرجل الى بيته وتغدى سمك وتعشى سمك واكثر من الملح وبدا يشعر بالعطش فتذكر كلام الشيخ وقاوم شعوره بالعطش وقام الى الفراش وهو يشعر بالعطش الشديد ويحدث نفسه بالشرب ولكنه يخشى ان لا يرى النبي عليه الصلاة والسلام وامضى الليل كله يتقلب في الفراش يقاوم شعوره بالعطش حتى غلبه النوم وعند الصباح استيقظ وذهب الى الشيخ ،
فبدأه الشيخ بالسؤال هل رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في منامك ؟؟؟
فقال الرجل لا لم اراه
فقال الشيخ وماذا رأيت؟
قال الرجل لقد رأيت نفسي اشرب الماء واسبح في انهار من الماء ورايت السماء تمطر ماء والارض تنبع ماء ورأيتني اسبح واشرب من الماء في كل مكان والماء يتدفق من كل مكان حولي وبت طول الليل وانا احلم بالماء ولم ارى الرسول صلى الله عليه وسلم كما اخبرتني
فقال له الشيخ لو بت ليلتك تفكر في رسول الله كما كنت تفكر في الماء وتعلق قلبك برسول الله كما تعلق قلبك البارحة بالماء لكنت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يابني
اذا اردت ان ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب ان يشغل الرسول عليه الصلاة والسلام كل تفكيرك وقلبك ونفسك حتى لا تفكر ولا ترى شيء سوى رسول الله
عندها يكرمك الله برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا نستطيع أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد قال عليه الصلاة والسلام ( من رأني في المنام فسيراني في اليقظه فأن الشيطان لا يتمثل بي )
او كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم ومن أراد ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو مايشغل تفكيره فعليه اولا ان يزكي ويطهر نفسه من جميع العيوب ويقرأ سيرته ويكثر من ذكره والصلاة عليه عليه افضل الصلاة والسلام ويشغل وقته كله في ذكرة والصلاة عليه عليه افضل الصلاة والسلام
ويجاهد نفسه بان يصلي عليه كل يوم على الاقل 300 مرة ويكثر من الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام في يوم الجمعة وليلتها.




رد: ؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

مواضيع جيدة ومعبرة فلكي جزيل الشكر




رد: ؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

والله المواضيع كتيير مفيدة شكرا لك




رد: ؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

مواضيعك دوما في القمة عزيزتي

مشكووووووووووووووووووووورة




رد: ؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

شكرا على مروركم الرائع وردكم الأروع أصدقائي
الونشريس




رد: ؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

بارك الله فيك اختي موضوع جد مفيد




رد: ؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

شكرااااااااااا




رد: ؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

جزاك الله خيرا




رد: ؟؟هل تريد رؤية الرسول صلى اله عليه وسلم

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجزائري 05
جزاك الله خيرا

وإياكم خير الجزاء
شكرا على المرور




التصنيفات
فقه السنة النبوية

القصة التي ابكت الرسول عليه السلام

القصة التي ابكت الرسول عليه السلام


الونشريس

القصة التي أبكت الرسول صلى الله عليه وسلم

روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))

قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها

والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .

والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..

والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .

والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .

حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .

فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))

قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))

فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..

و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..

و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..

و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..

و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .

و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))

فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))

قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .

ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .

و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .

فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .

فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.

فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .

فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))

ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!

فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))

قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!

قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))

قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!

قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!

فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .

فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!

وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .

فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار

فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان . فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم

فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .

فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .

فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .

فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .

فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .

فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..

فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .

فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))

فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))

فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :

} رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ { [ الحجر:]

*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))

* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))

* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .
.

اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..

اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .

اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار .

آمين . آمين . آمين.




رد: الفقصة التي ابكت الرسول عليه السلام

شكرا على هذه القصة


اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..

اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .

اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار .


آمين . آمين . آمين.




رد: الفقصة التي ابكت الرسول عليه السلام

اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..

اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .

اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار .


آمين . آمين . آمين.




رد: الفقصة التي ابكت الرسول عليه السلام

اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..

اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .

اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار .

آمين . آمين . آمين.
الونشريس




رد: الفقصة التي ابكت الرسول عليه السلام

اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..

اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .

اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار .

آمين . آمين . آمين.




رد: الفقصة التي ابكت الرسول عليه السلام

ااااااااااااامين يارب العلمينhttp://filaty.com/i/805/8ed54b0.%D8%…8%A6%D8%B9.gif




رد: الفقصة التي ابكت الرسول عليه السلام

الا يبكيكم ما ابك رسول الله




رد: الفقصة التي ابكت الرسول عليه السلام

الونشريس




رد: بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii$




رد: بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل

لا إله إلا الله محمد لرسول الله
يارب عظمت ذنوبنا ولا منجا لنا غيرك يا رب ذنوبنا كثير ولا غافر لنا إلا انت اللهم ارحمنا يارب العالمين
اللهم اجرنا من النار
اللهم ارزقنا توبة نصوحة قبل المماة يارب العالمين
اللهم نسالك حسن الخاتمة




التصنيفات
فقه السنة النبوية

وصايا الرسول

وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم)


الونشريس

وصايا الرسول (صلى الله صلى الله عليه وسلم) الونشريس




رد: وصايا الرسول (صلى اللهصلى الله عليه وسلم)

بارك الله فيك خويا




رد: وصايا الرسول (صلى اللهصلى الله عليه وسلم)

بارك الله فيك




التصنيفات
فقه السنة النبوية

حملة الصلاة على الرسول

حملة الصلاة على الرسول


الونشريس

كل من يدخل يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم




رد: حملة الصلاة على الرسول

اللهم صلي وسلم عل سيدنا وحبيبينا محمد صلى الله عليه وسلم




رد: حملة الصلاة على الرسول

امين
شكرا على المرور العطر




رد: حملة الصلاة على الرسول

الصلاة و السلام على الحبيب طه الحبيب المصطفى




رد: حملة الصلاة على الرسول

اللهم صل على الحبيب المصطفى وسلم وبارك عليه




رد: حملة الصلاة على الرسول

صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك




رد: حملة الصلاة على الرسول

صلى الله عليه وسلم الف تسليم




رد: حملة الصلاة على الرسول

صلى الله عليه وسلم




رد: حملة الصلاة على الرسول

صلى الله عليه وسلم




رد: حملة الصلاة على الرسول

صلى الله عليه وسلم




التصنيفات
نصرة الرسول صلى الله عليه و سلّم

الرسول محمد صلى الله عليه و سلم

الرسول محمد صلى الله عليه و سلم


الونشريس

الحمد لله رب العالمين ، خلق فسوى وقدر فهدى ، ورزقنا من حيث لم نحتسب
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الامين ، ناصح الامة وكاشف الغمة
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ان يصلنا
دين الله عز وجل سهلا يسيرا ، فاللهم ارحمهم واغفر لهم اجمعين ، والحقنا بهم
تائبين عابدين موحدين منكسري لملكوتك العظيم، امين يا رب العالمين

صفات النبي الخلقية
1- جسده :
* «كان أحسن الناس وجها، وأحسنهم خَلْقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير» [البخاري].
* «كان مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه» [البخاري].
* «كان ضخم الرأس واليدين والقدمين» [البخاري].
* «كان وجهه مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا» [مسلم].
* «كان ربعة من القوم، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، وليس بالجعد القطط، ولا السبط» [متفق عليه].
(ربعة: معتدل- أزهر: أبيض مشرق -الأمهق: البالغ البياض- آدم: أسود -الجعد القطط: البالغ الجعودة -السبط: المعتدل).
* «كان شديد سواد الشعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلِّها، ليس له أخمص، إذا وضع رداءه عن منكبيه، فكأنه سبيكة فضة» [البيهقي وحسنه الألباني].
(أكحل العينين: أسود جفونهما خلقة -أهدب الأشفار: طويل الأشفار -الأخمص: باطن القدم).
* «كان إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر» [متفق عليه].
* «كان أبيض مليح الوجه» [مسلم].
2- شعره :
* « كان شعره دون الجُمَّة، وفوق الوفرة» [الترمذي وصححه الألباني].
(الجمة: ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين-السوفرة: ما جاوز شحمه الأذن).
* «كان شعره يضرب منكبيه» [متفق عيه].
* «كان شبيه نحو عشرين شعرة» [صحيح الجامع].
* «كان كثير شعر اللحية» [مسلم].
* «كان يُصفِّر لحيته بالورس» [متفق عليه].
(الورس: نبات يستعمل في تلوين الملابس).
3- طيبه :
* «كان يعجبه الريح الطيبة» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان لا يرد الطيب» [البخاري].
* «كان يُعرف بريح الطيب إذا أقبل» [ابن سعد وصححه الألباني].
* «كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح» [متفق عليه].
4- كلامه وصمته:
* «كان طويل الصمت قليل الضحك» [أحمد وحسنه الألباني].
* «كان لا يضحك إلا تبسُّما» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تُفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم، سلم عليهم ثلاثا» [البخاري].
* «كان كلامه يفهمه كل من سمعه» [أبو داود وحسنه الألباني].
* «كان يحدِّث حديثا لو عده العادُّ لأحصاه» [متفق عليه].
5- صفات أخرى:
* «كان يمشي مشيا يُعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان» [ابن عساكر وحسنه الألباني].
* «كان إذا مشى لم يلتفت» [الحاكم وصححه الألباني].
* «كان يتختم بالفضة» [البخاري].
* «كان يجعل فصه مما يلي كفه» [متفق عليه].
* «كان إذا اعتمَّ سدل عمامته بين كتفيه» [صحيح الجامع].

أخلاقه
* «كان خلقه القرآن» [مسلم].
1- تواضعه :
* «كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف» [أبو داود والترمذي وصحح الألباني].
* «كان يردف خلفه، ويضع طعامه على الأرض، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار» [صحيح الجامع].
* «كان يُدعى إلى خبز الشعير والإهالة السِنخَة»
[أحمد وصححه الألباني].
(الإهالة السنخة: الشحم الرديء).
* «كان لا يُدفع عنه الناس ولا يُضربون عنه»
[صحيح الجامع].
* «كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم» [صحيح الجامع].
* «كان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويَعتقِل الشاة» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان يكره أن يطأ أحد عقبه، ولكن يمين وشمال»

[الحاكم وصححه الألباني].
2- رحمته :
* «كان أرحم الناس بالصبيان والعيال» [مسلم].
* «كان رحيما، وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له»
* «كان يتخلف في المسير، فيزُجي الضعيف ويُردف، ويدعو لهم» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يُصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها»

[أبو داود وصححه الألباني].
* «كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته» [صحيح الجامع].
* «كان مما يقول للخادم: ألك حاجة؟»

[أحمد وصححه الألباني].
3- زهده :
* «كان لا يدخر شيئا لغد» [الترمذي وصححه الألباني].
* «كان يُؤتي بالتمر فيه دود فيفتشه، يُخرج السوس منه»
[أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله، لا يجدون عشاء، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير» [صحيح الجامع].
* «كان لا يجد من الدَّقَل ما يملا بطنه» [مسلم].
(الدقل: أردا التمر).
4- جوده :
* «كان لا يُسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت» [صحيح الجامع].
* «كان لا يكاد يُسأل شيئا إلا فعله» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه» [صحيح الجامع].
* «كان لا يمنع شيئا يُسأله» [أحمد وصححه الألباني].
5- أخلاق أخرى:
* «كان أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس»
[متفق عليه].
* «كان أبغض الخُلق إليه الكذب» [البيهقي وصححه الألباني].
* «كان إذا اطَّلع على أحد من أهل بيته كذب كذبةً، لم يزل مُعرضا عنه حتى يُحدث توبة» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان تنام عيناه ولا ينام قلبه» [الحاكم وصححه الألباني].
* «كان إذا ذبح الشاة يقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة» [مسلم].
* «كان أشد حياء من العذراء في خدرها» [متفق عليه].
* «كان لا ينتقم لنفسه» [متفق عليه |.

آدابـه
1- الدعاء:
* «كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك» [أبو داود والحاكم وصححه الألباني].
* «كان إذا دعا بدأ بنفسه» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه» [صحيح الجامع].
* «كان أكثر دعوة يدعو بها }رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{[متفق عليه].
* «كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقيل له في ذلك؟ قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ»
[الترمذي وأحمد وصححه الألباني].
* «كان يتعوّذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء» [متفق عليه]ز
* «كان إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» [الترمذي وحسنه الألباني].
* «كان إذا راعه شيء قال: الله الله ربي لا شريك له» [النسائي وصححه الألباني]
* «كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم» [صحيح الجامع].
* «كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع» [البخاري].
2- الذكر والتلاوة:
* «كان يذكر الله تعالى على كل أحيان» [مسلم].
* «كان يُكثر الذكر ويقل اللغو» [النسائي والحاكم وصححه الألباني].
* « كان يعقد التسبيح بيمينه» [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
* «كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث» [صحيح الجامع].
* «كان يُقَطِّعُ قراءته آية آية }الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ ثم يقف }الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{ ثم يقف» [صحيح الجامع].
* «كان يمد صوته بالقرآن مدا» [أحمد والنسائي وصححه الألباني].
* «كان إذا قرأ من الليل رفع طورًا وخفض طورًا»
[أبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا قرأ }سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى{ قال: سبحان ربي الأعلى» [أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا مر بآية خوف تعوّذ، وإذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سَبَّح» [مسلم].
* «كان يرفع يديه في دعاء الاستقاء حتى يُرى بَياضُ أبطيه» [متفق عليه].
3- اللباس:
* «كان أحب الثياب إليه الحَِبَرة» [صحيح الجامع].
* «كان أحب الثياب إليه القميص» [صحيح الجامع].
* «كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه» [الترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا استجدَّ ثوبا سماه باسمه، قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صُنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صُنع له» [أحمد وأبو داود].
4- السواك:
* «كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» [مسلم].
* «كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوَّك» [صحيح الجامع].
* «كان لا يتعارَّ من الليل إلا أجرى السواك على فيه» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» [متفق عليه].
(يشوص فاه: يدلكه).
* «كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه، فإذا استيقظ بدأ بالسواك» [أحمد وحسنه الألباني].
5- العطاس:
* «كان إذا عطس حمد الله، فيقال له: يرحمك الله، فيقول: يهديكم الله ويُصلح بالكم» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض بها صوته» [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
6- السلام:
* «كان يمر بالصبيان فيُسلم عليهم» [متفق عليه].
* «كان يمر بنساء فيسلم عليهن» [صحيح الجامع].
* «كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف، وإذا لقيه أحد أصحابه فتناول يده ناوله إياها، فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه، وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه» [ابن سعد وحسنه الألباني].
* «كان لا يصافح النساء في البيعة» [أحمد وحسنه الألباني].
7- النوم:
* «كان ينام أول الليل ويُحيي آخره» [متفق عليه].
* «كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» ثلاث مرات. [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُبٌ غسل فرجه وتوضأ للصلاة» [متفق عليه].
* «كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: «بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، واخسأ شيطاني، وفك رهاني، وثَقِّل ميزاني، واجعلني في الندىِّ الأعلى» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: باسمك الله أحيا وباسمك أموت، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور» [متفق عليه].
* «كان إذا أوى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مُؤوي له» [مسلم].
* «كان لا ينام حتى يقرأ }الم تَنْزِيلُ{ السجدة. و }تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ{ [أحمد والترمذي والنسائي وصححه الألباني].
* «كان إذا تضورَّ من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار» [النسائي وصححه الألباني].
* «كان لا ينام حتى يقرأ (ببني إسرائيل) و(الزمر)» [أحمد والترمذي وصححه الألباني] (بني إسرائيل: سورة الإسراء).
* «كان إذا أخذ مضجعه قرأ }قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ{ حتى يختمها» [الطبراني وحسنه الألباني].
8- الفأل والطيرة:
* «كان يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة» [ابن ماجه وصححه الألباني] (الطيرة: التشاؤم).
* «كان يتفاءل ولا يتطير، وكان يحب الاسم الحسن» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع: يا راشد! يا نجيح! [الترمذي وصححه الألباني].
آداب أخرى:
* «كان إذا جاءه أمرٌ يُسَرُّ به خر َّ ساجدا شُكرا لله تعالى» [أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني].
* «كان إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال» [ابن السني والحاكم وصححه الألباني].
* «كان يغير الاسم القبيح» [الترمذي وصححه الألباني].
* «كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم» [صحيح الجامع].
* «كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده» [ابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان يحلف: لا ومُقلب القلوب» [البخاري].
* «كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعُّله وترجُّله، وفي شأنه كله» [متفق عليه].
* «كان يجعل يمينه لأكله ومشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه وشماله لما سوى ذلك» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان أحب العمل إليه ما دُووِم عليه وإن قَلَّ» [البخاري].
* «كان يقبل الهدية ويُثيب عليها» [البخاري].
* «كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء من وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: السلام عليكم، السلام عليكم» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا اكتحل اكتحل وترا» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل: ما بال فلان يقول، ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يعجبه الرؤيا الحسنة» [أحمد والنسائي وصححه الألباني].
السفر
* «كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه» [متفق عليه].
* «كان إذا ودَّع رجلا أخذ بيده، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده ويقول: أستودع الله دينك وأمانتك، وخواتيم عملك» [صحيح الجمع].
* «كان يستحب أن يُسافر يوم الخميس» [البخاري].
* «كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كَبَّر ثلاثا ثم قال: }سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ{ اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل» وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون» [مسلم].
* «كان إذا نزل منزلا لم يَرتحل حتى يُصلي الظهر» [أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني].
* «كان إذا عرَّس وعليه ليل توسَّد يمينه، وإذا عرَّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده» [أحمد وابن حبان وصححه الألباني].
(عرس: التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة).
* «كان يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء في السفر» [البخاري].
* «كان إذا قدم من سفر تُلُقِّي بصبيان أهل بيته» [مسلم].
* «كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين» [متفق عليه].
عشرة النساء
* «كان لا يطرق أهله ليلا» [متفق عليه].
* «كان لا يُفضِّل بعض أزواجه على بعض في القسم من مُكثه عندهن» [أبو داود].
* «كان يقسم فيعدل ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك» [أبو داود].
* «كان يتوضأ ثم يقبِّل ويصلي ولا يتوضأ» [صحيح الجامع].
* «كان يباشر نسائه فوق الإزار وهنَّ حيَّض» [مسلم].
* «كان يطوف على جميع نسائه في ليلة بغُسل واحد» [متفق عليه].
* «كان إذا أراد أن يُباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يُباشرها» [البخاري].
الأطعمة والأشربة
* «كان إذا قُرِّب إليه طعام قال: بسم الله، فإذا فرغ قال: اللهم إنك أطعمت وسقيت، وأغنيت وأقنيت، وهديت واجتبيت، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان يأكل بثلاث أصابع، ويلعق يده قبل أن يمسحها» [مسلم].
* «كان لا يأكلُ مُتكئا» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا أكل طعاما لِعق أصابعه الثلاث» [مسلم].
* «كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه، وجعل له مَخرجا» [صحيح الجامع].
* «كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول: هو أهنأ، وأمرأ، وأبرأ» [متفق عليه].
* «كان يشرب ثلاثة أنفاس، يسمي الله في أوله، ويحمد الله في آخره» [ابن السني وصححه الألباني].
* «كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام» [صحيح الجامع].
* «كان يُستعذب له الماء – وفي لفظ: يُستسقى له الماء العذب – من بئر السقيا» [أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب» [أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني].
* « كان أحب الشراب إليه الحلو البارد» [صحيح الجامع].
* « كان أحب العَرْق إليه ذراع الشاة» [أحمد وأبو داود] وصححه الألباني] (العرق: العظم بقي عليه بعض اللحم).
* «كان يحب الحلواء والعسل» [متفق عليه].
* « كان يحب الدُّباء» [صححه الألباني] (الدباء: القرع).
* «كان يحب الزبد والتمر» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يُكسر حرِّ هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحرِّ هذا» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يأكل القثاء بالرطب» [متفق عليه] (القثاء: الخيار).
* «وإذا رفعت مائدته قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، الحمد لله الذي كفانا وآوانا، غير مَكْفي ولا مكفور ولا مُودَّع، ولا مُستغنى عنه ربنا» [البخاري].
* «كان له جفنه لها أربع حلق» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان له قصعة يقال لها الغراء، يحملها أربعة رجال» [أبو داود وصححه الألباني].

نزول الوحي
* «كان إذا نزل عليه الوحي ثَقُل لذلك، وتحدَّر جبينه عرقا كأنه جُمان، وإن كان في البرد» [متفق عليه].
* «كان إذا أنزل عليه الوحي كرُب لذلك وتبرد وجهه» [مسلم] (تربد: احمر وتغير).
* «كان إذا أنزل عليه الوحي نكس رأسه، ونكس أصحابه رءوسهم، فإذا أقلع عنه رفع رأسه» [مسلم].

حمايته لجناب التوحيد
* «كان آخر ما تكلم به أنه قال: قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب» [البيهقي وصححه الألباني].
* «قال الإمام ابن القيم في سد النبي r الذرائع إلى الشرك، أنه r قال: لا تقولوا ما شاء محمد» [ابن ماجه وأحمد وصححه الألباني].
* وذم الخطيب الذي قال: «من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن عصاهما فقد غوى» [مسلم].
سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ، وحسمًا لمادة الشرك حتى في اللفظ، ولهذا قال للذي قال له: «ما شاء الله وشئت»: «أجعلتني لله ندا»؟ [أحمد وابن ماجه وصححه الألباني].
عبادته
هديه في الطهارة ورفع الحدث
* «كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» [متق عليه].
* «كان إذا خرج من الغائط قال: غفرانك» [صحيح الجامع].
* «كان إذا استجمر استجمر وترا» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض» [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
* «كان أحب ما استتر به لحاجته هدفٌ أو حائشٌ نخل» [مسلم] (هدف: كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل- حائش نخل: نخل مجتمع كالحائط).
* «وكان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه»
[صحيح الجامع].

هديه في الوضوء والغسل
* «كان يتوضأ عند كل صلاة» [البخاري].
* «كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه» [صحيح الجامع].
* «وإذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره» [صحيح الجامع].
* «كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء» [أحمد والحاكم وصححه الألباني].
* «كان يتوضأ مرة واحدة، واثنتين اثنتين، وثلاثا ثلاثا، كل ذلك يفعل» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان لا يتوضأ بعد الغسل» [أحمد والترمذي وحسنه الألباني].
* «كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء» [صحيح الجامع].
كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمُدّ» [متفق عليه].
* «كان إذا التقى الختانان اغتسل» [صحيح الجامع].

هديه في الأذان
* «كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول، حتى إذا بلغ: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) قال: لا حول ولا قوة إلا بالله» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان له مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم الأعمى» [مسلم].
هديه في الصلاة
* «كان آخر كلام النبي r: الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم» [أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان إذا حزبه أمر صلى» [أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].
* «كان إذا اشتد البرد بكّر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة» [البخاري]. (أبرد بالصلاة: أخرها حتى تنكسر حدة الحر).
* «كان إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك» [متفق عليه].
* «كان يُصلي على راحلته حيثما توجهت به، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة» [متفق عليه].
* «كان يصلي في نعليه» [متفق عليه].
1- إمامته r:
* «كان أخف الناس صلاة على الناس، وأطول الناس صلاة لنفسه» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان أخف الناس صلاة في تمام» [مسلم].
* « ويستغفر للصف المتقدم ثلاثا وللثاني مرة» [صحيح الجامع].
2- قراءته r:
«كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب، وكان يسمعنا الآية، ويُطول في الركعة الأولى ما لا يُطيل في الركعة الثانية، وهكذا في العصر وهكذا في الصبح» [متفق عليه].
* «كان يقرأ في العشاء بـ }وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا{ ونحوها من السور» [أحمد والترمذي].
* «كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة }الم * تَنْزِيلُ{ و }هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ{ [متفق عليه].
3- ركوعه وسجوده r:
* «كان إذا ركع فرَّج أصابعه، وإذا سجد ضمَّ أصابعه» [أبو داود وصححه الألباني].
* «وإذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا» [صحيح الجامع].
* «كان إذا ركع سوى ظهره، حتى لو صُب عليه الماء لاستقرّ» [ابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال: سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك» [صحيح الجامع].
* «وإذا سجد جافى حتى يُرى بياض إبطيه» [صحيح الجامع].
* «كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا» [البخاري].
4- تسليمه r:
* «كان ينصرف من الصلاة عن يمينه» [مسلم].
* «كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، ثم قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام» [مسلم].
5- تطوعه r:
* «كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن» [البخاري].
* «ولا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة» [البخاري].
* «كان يصلي قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين في بيته، وبعد العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين في بيته» [متفق عليه].
* «كان يصلي بين المغرب والعشاء» [صحيح الجامع].
6- صلاة الضحى والليل والوتر:
* «كان إذا صلى الغداة جلس في مُصلاه حتى تطلع الشمس» [مسلم].
* «كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله» [مسلم].
* «كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين» [مسلم].
* «كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين» [مسلم].
* «كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه» [متفق عليه].
* «كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر وركعتا الفجر» [متفق عليه].
* «كان لا يدع قيام الليل، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا» [أبو داود والحاكم].
* «كان إذا نام من الليل أو مرض، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» [مسلم].
* «كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره» [صحيح الجامع].
* «كان يوتر على البعير» [متفق عليه].

هديه في صلاة الجمعة
* «كان إذا صعد المنبر سلم» [ابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن، ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم، ثم يقوم فيخطب» [أبو داود وصححه الألباني].
* «وإذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش، يقول صبَّحكم ومسَّاكم» [مسلم].
* «كان يخطب قائلا، ويجلس بين الخطبتين، ويقرأ آيات، ويذكِّر الناس» [مسلم].
* «كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يخطب بـ (قاف) كل جمعة» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا» [مسلم].

هديه في العيد
* «كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا» [ابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلي بغير أذان ولا إقامة، ثم يرجع ماشيا من طريق آخر» [صحيح الجامع].
* «كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير» [البيهقي في الشعب وحسنه الألباني].
* «ويصلي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب» [متفق عليه].
* «كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة» [الترمذي وابن ماجه].
* «كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق» [البخاري].
* «كان لا يُؤذن له في العيدين» [مسلم].
* «كان لا يصلي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين» [ابن ماجه وحسنه الألباني].
* «كان يُكبِّر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى» [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].
* «كان لا يخرج يوم الفطر حتى يُطعم، ولا يُطعم يوم النحر حتى يذبح» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
* «كان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلة يوم الفطر» [متفق عليه].

هديه في الأضحية
* «كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين، وكان يُسمي ويُكبر» [متفق عليه].
* «كان ينحر أضحيته بالمصلى» [البخاري].
* «كان يذبح أضحيته بيده» [متفق عليه].
دعاؤه في الاستسقاء
* «كان إذا استسقى قال: اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت» [صحيح الجامع].

هديه في الجنائز
* «كان إذا وضع الميت في لحده قال: باسم الله، وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله » [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى تُوضع في اللحد، أو حتى تُدفن» [النسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].

هديه في الزكاة والصدقة
* «كان إذا أتي بطعام سأل عنه: أهديةٌ أم صدقة؟ فإن قيل: صدقة، قال لأصحابه: كُلوا ولم يأكل، وإن قيل: هدية، ضرب بيده فأكل معهم» [متفق عليه].
* «كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: اللهم صل على آل فلان» [متفق عليه].
* «كان أجود بالخير من الريح المرسلة» [متفق عليه].

هديه في الصيام
* «كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهلَّه علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله» [أحمد والترمذي وحسنه الألباني].
* «كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس. فقيل له؟ فقال: الأعمال تعرض كل اثنين وخميس، فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول: أخروهما» [صحيح الجامع].
* «كان لا يدع صوم أيام البيض، في سفر ولا حضر» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء»
[أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني].
* «كان إذا أفطر قال: ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» [أبو داود وحسنه الألباني].
* «كان إذا أفطر عند قوم قال: أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزَّلت عليكم الملائكة» [أحمد والنسائي وأبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا دخل قال: هل عندكم طعام؟ فإذا قيل: لا، قال: إني صائم» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم» [متفق عليه].
* «كان يُقبّل وهو صائم» [متفق عليه].
* «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها» [مسلم].
* «كان إذا دخل العشر شد مِئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله» [متفق عليه].
* «كان إذا كان مُقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل مُعتكفه» [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].

هديه في الحج
* «كان إذا أراد أن يُحرم تَطيَّب بأطيب ما يجد» [مسلم].
* «كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم» [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].
* «كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف» [أحمد والحاكم وصححه الألباني].
* «كان لا يَستلم إلا الحجر والركن اليماني» [صحيح الجامع].
* «كان إذا رمى جمرة العقبة مضى ولم يقف» [البخاري].
* «كان يصلي بمنى ركعتين» [متفق عليه] (أي: يقصر الصلاة الرباعية).
* «كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة، يُكبِّر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» [متفق عليه].

هديه في الجهاد
* «كان إذا أراد غزوة ورّى بغيرها؟ [أبو داود والنسائي وصححه الألباني] (ورى بغيرها: أي أظهر غير ما يريد).
* «كان إذا غزا قال: اللهم أنت عضُدي، وأنت نصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أُقاتل» [أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال: أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم» [صحيح الجامع].
* «كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس» [البخاري].
* «كان رايته سوداء ولواؤه أبيض» [صحيح الجامع].
الطب والمرض والرقية
* «كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، ويقول: من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء» [أبو داود وصححه الألباني].
* «وإذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء» [الطبراني وحسنه الألباني].
* «كان إذا أتى مريضا أو أُتى به قال: اذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما» [متفق عليه].
* «كان ينفث في الرقية» [ابن ماجه].
* «وإذا مرض أحد من أهله نَفَثَ عليه بالمعوذات» [مسلم].
* «كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال: باسم الله يبريك من داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين» [مسلم].
* «كان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس، طهور إن شاء الله» [البخاري].
* «كان يأمر أن نسترقي من العين» [مسلم].
* «كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات».
* وقال وهو يعاني سكرات الموت: لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد- يحذر ما صنعوا-»
[متفق عليه].
* وكان عامة وصيته حين حضره الموت: الصلاة وما ملكت أيمانكم، حتى جعل يغرغر بها صدره، ولا يفيض بها لسانه»
[ابن ماجه وحسنه البوصيري].

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع هذا النبي الكريم، وأن يحشرنا في زمرته، ولا يخالف بنا عن هديه وطريقته، إنه خير مسئول، وهو نعم المولى ونعم النصير.




رد: الرسول محمد صلى الله عليه و سلم

دمتم بهذا الع ـطاء أإلمستمـر

يسع ـ دني أإلـرد على مـوأإضيعكـم

وأإألتلـ ذذ بمـا قرأإت وشاهـدت

تـقبلـو خ ـالص احترامي

لارواح ـكم أإلجمـيله
الونشريس الونشريس




رد: الرسول محمد صلى الله عليه و سلم

شكرا جزيلا على المرور العطر و الكلمات الجميلة لكن أظن ان على تحتوي على رابط آخر للتحميل أرجو التعديل و شكرا




رد: الرسول محمد صلى الله عليه و سلم

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karimpro
أظن ان على تحتوي على رابط آخر للتحميل أرجو التعديل و شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تم التعديل

شكراً إلياس على التنبيه




رد: الرسول محمد صلى الله عليه و سلم

شكرا أختي ام كلثوم هذا واجبي




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

قصة بكى منها الحجر والشجر .عن الرسول صلى الله علية وسلم

قصة بكى منها الحجر والشجر…..عن الرسول صلى الله علية وسلم


الونشريس

الونشريس

قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا (
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه..
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول ..
فقال : هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( .
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال : أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء
وقال السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق (.
وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله (صلى الله علية وسلم
قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: ( اشتقت إلي إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..
اللهم أنا نسألك أن نكون منهم وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه
فقال: ( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقالن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم
وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره ..
فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره
فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له
فقال النبي: ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا : نعم يارسول الله .
فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها
ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي
وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) …
وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله
قال أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .
وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه
فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيده عائشه : ثم دخلت فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي: ( ادنو مني يا فاطمه )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت
قال لها النبي: ( أدنو مني يا فاطمه )
فحدثها مره أخري في اذنها ، فضحكت …..
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي
فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيده عائشه : ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادنو مني يا عائشه )
فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول : ( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) …
تقول السيده عائشه: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي : ( ائذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت علي النبي
وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
وقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان …
تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات … فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه
وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي
وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.
ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت … ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات… ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي….
ودفن النبي
والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي …. ووقفت تنعي النبي
وتقول: يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .
تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا..
رجاء من فضلك وليس امرا




التصنيفات
شخصيات إسلامية

" زوجات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام" مارية القبطية

" زوجات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام" مارية القبطية


الونشريس

مارية القبطية

مولاة الرسول

هي ماريـة بنت شمعون القبطيـة ، أهداها له المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية ومصر ، وذلك سنة سبع من الهجرة ، أسلمت على يدي حاطـب بن أبي بلتعة وهو قادم بها من مصر الى المدينـة ، وكانت -رضي الله عنها- بيضاء جميلة ، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يطؤها بملك اليمين ، وضرب عليها الحجاب ، وفي ذي الحجـة سنة ثمان ولدت له إبراهيم الذي عاش قرابـة السنتيـن ، وكانت أمها روميّة ، ولها أخـت قدمت معها اسمها سيرين ، أهداها النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- لشاعره حسّان بن ثابت ، وقد أسلمت أيضاً مع أختها

هدايا المقوقس

بعد أن استتـب الأمن للمسلميـن ، وقوية هيبتهم في النفـوس ، أخذ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يوجه الرسل والسفراء لتبليغ رسالة الإسلام ، ومن أولئك ( المقوقس عظيم القبط ) وقد أرسل حاطب بن أبي بلتعة رسولاً إليه000وعاد حاطب الى المدينة مُحَمّلاً بالهدايا ، فقد أرسل المقوقس معه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشياء كثيرة : مارية وأختها سيرين ، وغلاماً خصياً أسوداً اسمه مأبور ، وبغلة شهباء ، وأهدي إليه حماراً أشهب يقال له يعفور ، وفرساً وهو اللزاز ،وأهدى إليه عسلاً من عسل نبها -قرية من قرى مصر-000
وقبِل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الهدايا ، واكتقى بمارية ، ووهب أختها الى شاعره حسان بن ثابت000وطار النبأ الى بيوتات الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قد اختار مارية المصرية لنفسه ، وكانت شابة حلوة جذابة ، وأنه أنزلها في منزل الحارث بن النعمان قرب المسجد000

مارية أم إبراهيم

ولقد سعدت مارية أن تهب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الولد من بعد خديجة التي لم يبقَ من أولادها سوى فاطمة -رضي الله عنها- ، ولكن هذه السعادة لم تُطل سوى أقل من عامين ، حيث قدّر الله تعالى أن لا يكون رسوله -صلى الله عليه وسلم- أباً لأحد ، فتوفى الله تعالى إبراهيم ، وبقيت أمه من بعده ثكلى أبَد الحياة000
فقد مَرِض إبراهيم وطار فؤاد أمه ، فأرسلت إلى أختها لتقوم معها بتمريضه ، وتمضِ الأيام والطفل لم تظهر عليه بوارق الشفاء ، وأرسلت الى أبيه ، فجاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليرى ولده ، وجاد إبراهيم بأنفاسه بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَدَمِعَت عيناه وقال ( تَدْمَع العين ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يُرْضي ربَّنا ، والله يا إبراهيم ، إنا بك لَمَحْزونون )000

وصية الرسول

قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ( إنّكم ستفتحون مِصـر ، وهي أرض يُسمّى فيها القيـراط ، فإذا فتحتوها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورَحِماً )000وقد حفظ الصحابة ذلك ، فهاهو الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يكلّم معاوية بن أبي سفيان لأهل ( حفن ) -بلد مارية- فوضع عنهم خراج الأرض000كما أن عبادة بن الصامت عندما أتى مصر فاتحاً ، بحث عن قرية مارية ، وسأل عن موضع بيتها ، فبنى به مسجداً000

وفاتها

وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقيت مارية على العهد إلى أن توفاها الله في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في شهر محرم سنة ست عشرة000رضي الله عنها وأرضاها00

ميـمـونـة بنـت الحـارث

ميمونة بنت الحارث بن حَزْنِ بن بُجير بن الهُزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية ، أخت أم الفضل زوجة العباس ، وخالة عبـد اللـه بن العباس ، وخالة خالـد بن الوليد ، وكان اسمها برّة فسمـاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ميمونة ، تزوجها الرسول الكريم في ذي القعدة سنة سبع لمّا اعتمر عمرة القضاء

عمرة القضاء

بعد أن عاد المسلمون الى مكة وأدوا العمرة كما تم الإتفاق عليه في صلح الحديبية ، أقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة ثلاثة أيام بعد العمرة ، وكان العباس -رضي الله عنه- قد زوّجه ميمونة بمكة وكان لها من العمر ست وعشرون عاماً ، فعقد عليها بمكة بعد تحلله من العمرة ، وبنى بها في سَرِف من عودته الى المدينة000

بيت النبوة

وعند وصول ميمونة -رضي الله عنها- الى المدينة ، استقبلتها النسوة بالترحاب والتبريكات ، واسمها ميمونة أصبح من تلك المناسبة الميمونة التي دخل فيها المسلمون مكة معتمرين000وبقيت -رضي الله عنها- تلقى كل البركات والخيرات كباقي نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولمّا اشتد المرض برسول الله وهو في بيتها ، استأذنت منها السيدة عائشة لينتقل النبي الى بيتها ليُمرّض حيث أحب بيت عائشة000وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- عاشت ميمونة -رضي الله عنها- في نشر سنته بين الصحابة والتابعين000

وفاتها

توفيت -رضي الله عنها- في عام إحدى وخمسين ، ولها ثمانون عاماً ، يقول عطاء ( توفيت ميمونة ( بسَرف ) وهو المكان الذي بنى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فخرج هو وابن عباس إليها ، فدفنوها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها )000رضي الله عنها وأرضاها000




رد: " زوجات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام" مارية القبطية

شكرا لك اخي على الافادة
الكثير لا يعرف أمهاتنا




التصنيفات
الألقاب و الأنساب المحلية و الجزائرية و العربية

كيف نتعامل مع آل بيت الرسول

كيف نتعامل مع آل بيت الرسول


الونشريس

يقول الامام الشافعي رحمه الله (صاحب المذهب) في التعامل مع آل البيت عليهم السلام
يا أهل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الفخر أنكم
من لم يصلي عليكم فلا صلاة له.
من هم آل البيت ؟ و هل هم موجودون اليوم؟ كيف نعرفهم و نتعامل معهم ؟ هل حبهم و احترامهم عبادة؟ إذا كنا في صلاتنا نقول كل يوم (اللهم صلى و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد ) فهل تسائلنا يوما عمن نصلي و من هم آل البيت؟ و هل حبهم واجب شرعي؟ أنا ‘لم ان في منطقتنا (الونشريس) يوجد الكثير من احفادهم و ذريتهم ، و أن أجدادنا رحمهم الله كانوا يعرفونهم و يحبونهم و يكرمونهم ، فهل انت تعرف من نقصد ؟؟؟؟