التصنيفات
المرأة المسلمة

الفرق بين سجود المراة والرجل ؟؟

الفرق بين سجود المراة والرجل ؟؟


الونشريس

الفرق بين سجود المراة والرجل ؟؟


في هيئة سجود النساء احترام لأنوثتهن
سجود المرأة يضمن مرونة عضلاتها واعتدال اتساع منكبيها.. وهما من صفات الأنوثة.
حمل البطن على الفخذين في السجود عند النساء يحقق قابلية البطن للاستطالة وعدم تمزق عضلاتها في فترة الحمل ……

لماذا تختلف هيئة سجود المرأة عن سجود الرجل؟ هل لهذا الاختلاف مردوده العلمي أو الصحي ، أم انه أمر لا يفسر ، وليس لنا أن ننشغل بحكمته؟………
سؤالان توقف أمامهما المفكر الإسلامي جلال محمد الشافعي، واستعان بتخصصه الدقيق في مجال اللياقة والتربية البدينة، ليجيب عنهما بما يكشف أوجه الإعجاز في هذا الاختلاف، بل وفي كل حركات الصلاة، ولكننا نتوقف عند هذا الإعجاز في هيئة سجود المرأة لندرك أن للصلاة مردودها الصحي والبدني، فضلا عن ثوابها الأخروي ، وذلك شأنها وشأن سائر العبادات.
اختلاف سجود النساء عن سجود الرجال يتوافق مع الاختلافات البيولوجية والوظيفية بينهما

كيف تسجد المرأة؟
الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه-:" إذا صلت المرأة، فلتحتفز ، ولتضم فخذيها" وتحتفز أي تحمل بطنها على فخذيها.
كما قال الإمام أبو حامد الغزالي في اختلاف سجود الرجل عن المرأة:" يجب على الرجل أن يجافي مرفقيه عن جنبيه –أي يباعد بينهما- ولا تفعل المرأة ذلك، وان يفرج بين رجليه، ولا تفعل المرأة ذلك ، وان يكون في سجوده مخويا على الأرض ، ولا تكون المرأة مخوية" والتخوية تعني التفريج بين الركبتين بحيث لا تستند البطن على الفخذين.
ويأتي اختلاف هيئة سجود المرأة متوافقا مع اختلافها عن الرجل في النواحي التكوينية والوظيفية ( وليس الذكر كالأنثى).
ويفسر الأستاذ جلال الشافعي هذا التوافق بان المجافاة أو المباعدة بين المرفقين والجنبين في سجود الرجل تؤدي إلى اتساع وعرض منكبيه ، وتقيه من استدارة الكتفين.
أما المرأة فليس مطلوبا أن تكون عريضة المنكبين، ولذلك ليس عليها أن تجنح في السجود، بل أن تضم مرفقيها إلى جنبيها لمقاومة اتساع المنكبين الذي يحدث نتيجة الحمل، والتكوين العضوي لمنطقة الصدر عند المرأة، حيث يؤدي وجود النهدين إلى مقاومة تشوه الكتفين………….
ومن ثم فان هيئة سجود المرأة تتفق مع صفاتها الجمالية والعضوية.
أما ضم ساقي المرأة في السجود، فيتوافق مع اتساع الحوض لديها نتيجة الحمل والولادة ، وكذلك ضعف العضلات الضامة للرجلين ، ومن هنا فان عدم التفريج بين الساقين يؤدي إلى مقاومة الاتساع المبالغ فيه لحوض المرأة، وكذلك تقوية العضلات الضامة للرجلين……….
وعندما تؤمر المرأة بان تحمل بطنها على فخذيها في السجود، فان في هذا مراعاة لوظيفتها "البيولوجية" حملا وولادة، حيث يتطلب الحمل مرونة البطن، وسهولة استطالة عضلاته لاستيعاب الجنين، فليس مطلوبا أن تكون عضلات بطن المرأة قوية، كما هو مطلوب للرجل الذي لا يحمل ولا يلد، ومن ثم تأتي وضعية سجوده لتؤدي الى تقوية عضلات بطنه، وذلك بعدم حمل شيء من بطنه على فخذيه، مما يؤدي إلى زيادة الثقل الواقع على عضلات الذراعين والرقبة، ومن ثم تقويتهما أيضا……….
وتضمن مرونة عضلات البطن التي تكفلها هيئة السجود عند المرأة عدم تمزق العضلات في فترة الحمل نتيجة شدة هذه العضلات وقوتها، كما عند الرجل………
كما أن ارتكاز البطن على الفخذين في سجود النساء يؤدي إلى ضعف الثقل الواقع على الذراعين، ومن ثم احتفاظ عضلاتها بالمرونة والاستدارة المطلوبتين للمرأة، إذ أن وجود عضلات قوية ومفتولة في ذراعي المرأة وكتفيها يشوه جمالها ، بينما هو من خصائص الرجولة التي تتحقق من خلال هيئة سجود الرجال……




رد: الفرق بين سجود المراة والرجل ؟؟

موضوع رائع بارك الله فيك




رد: الفرق بين سجود المراة والرجل ؟؟

أهليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن بالياسمين ونداه بوركت على المرور الكريم أهلا بك وشكرا لك بارك الله فيك




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

تساؤلات فتاة .ممكن ايها الرجل ان تجاوب عليها ان كنت قادر

تساؤلات فتاة …ممكن ايها الرجل ان تجاوب عليها ..ان كنت قادر


الونشريس

السلاام عليكم ورحمه الله وبركااته …
"
"
يسعدني ان اكمل مشووار طرحي لموضوعي
هل ترضى ان ترتبط بهذه الفتاة؟….للأعضاء الجادين فقط..
"
"
لقد اسعدني جداً النقااش الجاد الحااصل بين الأعضاء بالموضوع ..وكاانت النتيجه تقريباً متشاابهه ..حيث كاانت اغلبيه الأجوبه تحت تأثير المجتمع ..
ولكن استوقفني تسااؤلاات فتاة ..وهي العضوه غصن زيتون ..عندما رجعت مرة اخرى للموضوع وقاالت ..
"
"

اشكرك مرة اخرى اختي على طرحك و طريقتك بمتابعته المميزة
ولكن عندي كم سؤال اريد طرحهم ….
اولا اذا كانت المحجبة و المختمرة و اللتي تركب المواصلات العامة في عز الظهر هذا ما يحدث لها فماذا يجب ان تفعل ؟؟؟
هل يجب ان تبقى في البيت خشية من هؤلاء الحيوانات المفترسة
و كانها تعيش في غابة الغزلان البريئة و هم الاسود و النمور المفترسة المتعطشة للدماء

اريد ان اعرف ايضا لماذا ؟؟؟ لماذا هذا يحدث لبناتنا و اخواتنا ؟؟؟ اين الدين و الاخلاق ؟؟؟ اين الغيرة على العرض و الشرف هل ذهبو مع الرياح ؟؟؟

ولماذا الفتاه المغتصبة ليس لها الحق في الزواج و الانجاب مع ان الذين يسافرون الى الدول الاجنبية يتزوجون و لا تكون نسائهم عذراوات ؟؟؟

هذه اسئلة تدور في خاطري و ارجو ان يجيبني احد عليها

و اعتذر عن الاطالة و ارجو ان تتقبلي ردي الثاني

"
"
"
هل ممكن توجيبوا على تسااؤلاتها ….هل ممكن ان تقولوا لها لماذا يحدث ذلك ….هل ممكن.؟؟
ام السؤاال صعب ..والأجاابة اصعب ..
"
"
اجعل تسااؤلاتها بين ايديكم …من يجد الإجااابه فليتفضل ….
"
"
اقصد من ليس لهم رحمه ولا حياه
ومني لكم جزيل الشكر والتقديرا




رد: تساؤلات فتاة …ممكن ايها الرجل ان تجاوب عليها ..ان كنت قادر

هذا النوع من القتياة هبة من الله سبحانه و تعالى ان ستر عليها فاز باجر من الله ان كان يريد الدار الاخرة

و هذه ابتلاءات نقع فيها و اختبارات من المولى عز وجل

و الخير مازال في الدنيا فالكثير من الرجال و ان كانوا قلة ستروا على الكثيرات و وهبن لهم حياة كريمة و بفضلهم استطاعوا العيش

فلتصبر من وقعت في هذا الابتلاء و الله يعوضها




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الرجل الذي عضـ زوجته !!!!

الرجل الذي عضـ زوجته !!!!


الونشريس

الرجل الذي عض زوجته
فعلا للأسف 80% يلخلطون بين الضاد و الظاءالونشريس

التفريق بين حرف الضاد وحرف الظاء في السعودية والخليج يكاد يكون معدوماً

الرجل الذي عض زوجته..الونشريس

هذي واقعة حقيقية وليست قصة

شر البلية مايضحك……….!!

امرأة اشتكت في المحكمه بأن زوجها قام بإيذائها و (عضها ) بشدة وعنف مما سبب لها الأذى النفسي و الجسدي الكبير خصوصاً وأنه عند كل خلاف (ينتهي الزوج بعض الزوجة بوحشية) الونشريسحتى تتأدب على حد قوله .

ولما عرض ذلك على الزوج اعترف بفعله, وبسؤاله عن سبب هذا الفعل الغريب قال: هذا جائز شرعا , واستند إلى قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن… الاية)

..هذا فاهم خطأ أن الآية تجيز العض, ولم يفهم ان المعنى هو الوعظ و النصح والإرشاد

يا له من فهم بعض الرجال
..!!الونشريس




رد: الرجل الذي عضـ زوجته !!!!

هههههههههه

الله يخليك هديدو

هاذي حدوثة قبل النوم لكن تقتل من الضحك

إن شاء الله الرجال عندنا يقدروا يفرقوا بين " ض " و " ظ "




رد: الرجل الذي عضـ زوجته !!!!

العفو الأخت كلتومة ولكن حذاري من بعض المفاهيم الخاطئة التي تجعلكم مظلومين كهذه الحالة مثلا وخاصة اذا كان هذا الرجل
" فهايمي " يعني من حصة الفهامة ويفهم بزاف وفهامتو ماهيش فهامة لي يفهمها والفاهم يفهم هذي الفهامة ولي مافهمش يشوف فاهم يفهمو ولي فهم يفهم لي مافهمش ويتفاهمو واش مافهموش بالمفاهمة.




رد: الرجل الذي عضـ زوجته !!!!

ههههههههههههههههههههه
تجيب غير الهاملة هههههههه




رد: الرجل الذي عضـ زوجته !!!!

هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااي hadido انا رميساء وشفت لي كتبتو كثير حلوى وتشرفت بمعرفتك بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااسthankyou




رد: الرجل الذي عضـ زوجته !!!!

هههه

قصة ضحك مساكين ما عليش عندهم فرصة باش يداركو هذا النقص و هي الدروس الخصوصية -يديرو لي كور يعني –




رد: الرجل الذي عضـ زوجته !!!!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadido
هذا الرجل

" فهايمي " يعني من حصة الفهامة ويفهم بزاف وفهامتو ماهيش فهامة لي يفهمها والفاهم يفهم هذي الفهامة ولي مافهمش يشوف فاهم يفهمو ولي فهم يفهم لي مافهمش ويتفاهمو واش مافهموش بالمفاهمة.

الفهامة راهي دايرا الضل هنا ههههههههــ ه ه ه ـــــهههههههههه

راني فهمت بصح ماعرفتش نفهم لي مافهمش

شكرا تحيــــــــــــــــــــاتي لكم

ســـــــــــــــــــــــــــلام




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

جاذبية الرجل وانوثة المرأة

جاذبية الرجل ……….وانوثة المرأة


الونشريس

تضـيع أنوثة الـمـــرأة أحـيــــــاناً:-

إن عــلا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظــاً .
أو أدمنت « العـبـــوس » والانفـعــال.
أو تعـامـلت « بعــضـــــلات » مفـتـولة..

أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً.

أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف.

أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب.

أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح..

أو جهلت متى تـتـكلم.. ومتى تصـمـت .

أو قـصـر شعـرها وطـــــال لسانها.

تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة …

وحـيـن تـنسى حـق الاحـتـرام والإكـبار للـرجــل زوجــــاً وأباً وأخــاً.. ومعـلمـــاً..

وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً.

جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحـسب….

ورشاقتها ليست في (الريـــجـــيـم) القـاسي. …

الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غــالباً…..

يقــول الرجـــل : أريدها ضعـيفة معي قــوية مع الآخــــــــرين..

هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل … والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن

يحـترم ضعـف المرأة معه.. ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه.. وأن يعـلّمها الضعـف

الجـمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.

الأنوثة فــن..
والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلّم زوجـته هـذا الفـن
.. فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن..

وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها وتتمرد عـلى الرجل

لأنه استغـل حـبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها..

هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض

الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء

ويحـيلها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان !

والمرأة أيضاً قـد تعـشـق لحـظة ضعـف يمر بها زوجها إنها تراه طفلاً بحاجة لحـنانها.

ليس عـيـباً أن يبكي الطـفـل (الـرجـــل)

إنه يدفع زوجـته للمزيد من العـطـف والاهـتمام والرعاية

لكن أكثر الرجال يرفـض أن تراه زوجـته في أي لحـظة ضعـف معـتقداً أن قـوته وحـدها هي ما تجعـلها تغـــرم به..
ليس دائماً.. كثيراً ما يكره المرء الأقـوياء

وبخاصة في المواقـف التي تسـتدعي الضعـف واللين والـرقة..

للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف..

وللضعـف مواقـف لا تليق فـيها القـوة..

ترى المرأة رجـولة الرجـل في طـفـولته وبراءته وضعـفه

ولو في لحظات محـدودة

وترى رجـولته أيضاً في قدرته عـلى حـمايتها وحـماية كرامـتها وكيانها

وفي كرمه معها ومع أهلها

وفي تسامحه مع بعـض أخـطـائها للأنوثة تفـسـير لدى الرجل…
.
وللرجولة مفهوم لدى المرأة….

وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة….

إذا عــاد الإنسان يوماً طـفلاً بأفكاره ومشاعـره وبعـض تصرفاته

إذا بكى عـلناً كالأطــــــــفــــــــال كان إنـساناً..

المرأة تحـب هـذه اللقطة وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً..

والرجل يحـب في المرأة طـفـولتها…

ومشاعــرها البريئة الخالية من الزيف….

كلنا بحاجة للأطــفــال كي نتعــلم منهم البراءة….




التصنيفات
"من المواطن إلى المسؤول"

المراة الجزائرية تساهم في دخل الاسرة اكتر من الرجل

المراة الجزائرية تساهم في دخل الاسرة اكتر من الرجل


الونشريس

المرأة الجزائرية تساهم في دخل الأسر أكثر من الرجال

مايكل سلاكمان/ نيوزويك

في هذه الدولة التي تعرضت لأزمة تسببت في مقتل ما يزيد عن مائة ألف شخص، تجري ثورة هادئة.
ظهور النساء كقوة اقتصادية وسياسية 70% من المحامين في الجزائر من النساء و60% من القضاة تسيطر النساء على المجال الطبي، كما يساهمن بطريقة متزايدة في دخل الأسر أكثر من الرجال، و60 في المائة من طلاب الجامعات من النساء.
وفي منطقة النساء فيها غير بارزات، يمكنك مشاهدة المرأة الجزائرية في كل مكان، وقد بدأن في قيادة الحافلات وسيارات الأجرة، ويعملن في محطات الوقود ويخدمن في المطاعم.
وعلى الرغم من أن الرجال يمسكون بكل مقاليد السلطة في الجزائر، ولا يزيد عدد النساء العاملات عن 20 في المائة، وهو ضعف عددهن قبل جيل، يبدو أنهن بدأن في السيطرة على آلية الدولة أيضا.
وتقول دحو جبريل ناشرة مجلة "نقد"، وهي مجلة متخصصة في النقد الاجتماعي والتحليل "إذا ما استمرت هذه الاتجاهات، فسنشهد ظاهرة جديدة تصبح فيها الإدارة العامة خاضعة لسيطرة النساء".
لم تعد الدراسة الجامعية وسيلة صادقة نحو العمل أو الوضع الاقتصادي الجيد، ولذا ربما لا يهتم الرجال باستكمال تعليمهم الجامعي ويحاولون العثور على عمل أو يغادرون البلاد، كما أوضح هيو روبرتس، وهو مؤرخ ومدير مشروع شمال إفريقيا في جماعة الأزمات الدولية، وأضاف أن الوضع يختلف بالنسبة للنساء، فالدراسة الجامعية تؤدي إلى خروجهن من المنازل والسماح لهن بوضع أفضل في المجتمع وقال "ربما يكون الناتج اجتماعيا أكثر من كونه وظيفيا".
النّساء الجزائريات أكثر تديّنا.. و لكنّهن عصريّات
ويقول خبراء الاجتماع إن النساء الجزائريات أكثر تديناً من الأجيال السابقة، ولكنهن أكثر عصرية في نفس الوقت، فالنساء يغطين رؤوسهن ويرتدين أزياء إسلامية تقليدية ويصلين، ويذهبن للمساجد، ويعملن عادة إلى جانب الرجال. ويشير الأخصائيون الاجتماعيون والعديد من النساء العاملات إلى أن التدين وراء ارتداء الحجاب، فالمرأة هنا حررت نفسها من الأحكام الأخلاقية والقيود التي يفرضها الرجال، ونادرا ما تشاهد نساء غير محجبات في الشوارع خلال الليل، ولكن يمكن للمحجبات وهن يسرن في المدينة بعد أداء فريضة العشاء.
تقول داني فتيحة، 44 سنة، وهي أوّل امرأة تقود حافلة عبر شوارع العاصمة الجزائر "لم أتعرض لانتقادات، ولاسيما عندما يرون أنني أرتدي الحجاب"، وتأثير ذلك كان عميقا. في بعض الأحياء على سبيل المثال، يبدو أن معدلات المواليد قد انخفضت وانخفض عدد التلاميذ في المدارس الابتدائية بنسبة النصف تقريبا.
ويبدو أن النساء يؤخرن الزواج لاستكمال دراستهن، وإن كان تأخير الزواج هو نتيجة لمعدلات البطالة المرتفعة، ففي الماضي كانت النساء يتزوجن في سن السابعة عشرة أو الثامنة عشرة ولكن الآن يصل متوسط عمر النساء عند زواجهن 29 سنة، طبقا لما ذكره الأخصائيون الاجتماعيون.
وعندما يتزوجن من رجال أقل تعليما منهن بكثير يؤدي ذلك الى واقع اجتماعي غريب بالنسبة لهنّ، فخليدة عبد الرحمن، محامية، في الثالثة والثلاثين من عمرها، متزوجة من حارس ليلي منذ خمسة أشهر، صديق لشقيقها، وتتذكر أنها قبلت الزواج على الفور، وتصف حياتها بهذه الكلمات "كلما تركته أشعر وكأنني الرجل، ولكن عندما أعود للمنزل أصبح امرأة" وتقول فاطمة أوصديق، أخصائية اجتماعية "كنا في الستينيات تقدميات، ولكن لم نحقق ما يحققه جيل اليوم"، ولا ترتدي فاطمة التي تعمل في مركز أبحاث التطبيقات الاقتصادية والتنمية في العاصمة، الحجاب وتفضل الحديث بالفرنسية".
ويقول الباحثون هنا إن التغييرات ليست نتيجة لتغييرات ديموغرافية، فالنساء أكثر من الرجال بنسبة بسيطة، ولكنهم أوضحوا أنها ناتجة عن الرغبات والفرص، فالشباب الجزائري يرفض المدارس ويحاول كسب رزقه عن طريق التجارة في القطاع غير الرسمي، مثل بيع البضائع في الشوارع أو تركيز جهودهم على مغادرة البلاد. وهناك جيل كامل من الشباب يشار اليه بعبارة "حيطيست" وقد زاد إحساس الناس بفقدان الثقة بحكومتهم، التي تستمد شرعيتها من ثورة عمرها خمسة عقود، طبقا لما ذكره العديد من المحللين السياسيين والاجتماعيين، ففي الانتخابات البرلمانية الأخيرة كان الإقبال منخفضا، بالإضافة إلى وجود 970 ألف صوت احتجاجي، وهم الأشخاص الذين أتلفوا بطاقاتهم الانتخابية




رد: المراة الجزائرية تساهم في دخل الاسرة اكتر من الرجل

مششششششششششششكورة على الموضوع واصلي تميزك




رد: المراة الجزائرية تساهم في دخل الاسرة اكتر من الرجل

الموضوع مميز




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

الزواج شركة مديرها الرجل

الزواج شركة مديرها الرجل


الونشريس

من دواعي الإستقرار والسعادة في الحياة
الزوجية، أن تقوم على أساس من الشورى
والتعاون على ان الزوج هو المسؤول، وهو

صاحب الكلمة الأخيرة، وله القوامة،
وأي خلل في هذه الموازين لا يتحقق معه
إستقرار ولا سعادة.
¤ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف

وللرجال عليهن درجة¤.

¤الرجال قوامون على النساء بما فضل الله
بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم¤.
فيتم تدبير أمور البيت وميزانيته
في جو من المشاركة والمسؤولية والشورى،
وفي حدود الإسلام وتعاليمه، فلا إسراف ولا
تقتير، وفي جو من القناعة والرضا واليقين،
بأن الدنيا ليست دار نعيم، وقد كانت

بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر

عليها الهلال ثم الهلال ثم الهلال، لا يوقد فيها نار.




رد: الزواج شركة مديرها الرجل

قال تعال:
بسم الله الرحمن الرحيم "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله
بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم".
الآية 34 من سورة النساء
شكرا أختي كريمة والله موضوعك رائع جزاك الله خيرا




رد: الزواج شركة مديرها الرجل

الونشريس




رد: الزواج شركة مديرها الرجل

الونشريس




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

أكثر ما تحبه المرأة في الرجل

أكثر ما تحبه المرأة في الرجل


الونشريس


إن اكثر ماتحبه المرأة في
الرجل
هو إظهار عواطفه نحوها
وتعبيره عن مشاعره
ومكنونات فؤاده بأي صورة كان ذلك التعبير
شعرا .. نثرا .. كلمات .. نظرات .. همسات ..

.. كذلك المرأة تحب الإطراء والمديح بمعنى
إشعارها بأنوثتها
ومدح جمالها ولبسها والثناء على ذوقها
في كل شيء

وليعلم الرجل ان قتل المرأة أهون عندها
من جرح أنوثتها

ولو كان ذلك من قبيل المزاح
فلينتبه لذلك وليبتعد عنه..

قالت زوجة يوما ما لزوجها :
لماذا لاتصلح زجاج النافذه المكسور
حتى لايراني الجيران ؟
فأجابها بقوله :
والله لو رآك الجيران
لأصلحوه على نفقتهم !!!
(منتهى الحماقة وجرح الأنوثة)

قد يعترض البعض بكون
زوجته فعلا غير جميلة
وانه يتحرج من الكذب عليها بعبارات المدح
والاطراء ولمثل هذا نقول :

ورد في صحيح مسلم
عن ام كلثوم بنت عقبه قالت :
ماسمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم
رخص في شيء
من الكذب اإلا في ثلاث :
الرجل يقول القول يريد به
الاصلاح
والرجل يقول القول في الحرب
والرجل

يحدث امرأته والمرأه تحدث زوجها ..

وقد جاء في تعريف
( اللباقة ) :
انها القدرة على وصف الاخرين كما يرون
هم أنفسهم ..

قال الشاعر على لسان فتاة ..
تخاطب فتاها البارد المشاعر ..
قل لي ولو كذبا كلاما ناعما ……
قد كاد يقتلني بك التمثال


الشكر وتقدير الجهود من الاشياء
التي تحبها المراه في الرجل
لأن المرأه تصاب بالاحباط اذا لم تجد شكراً
وتقديراً لجهودها

وترى نفسها
( كواقد الشمع في بيتٍ لعميان )
وهذا من أكبر اسباب فتور الزوجة
وإهمالها لنفسها وبيتها

.. نقطه فائقة الأهمية ..

المرأه تكره البخل كره العمى وتكره البخيل
ولايمكن أن تحبه مهما كانت صفاته الاخرى

ومع ان الرجل مكلف بالإنفاق على زوجته
لكنه أيضا مأجور في كل مايصرفه عليها
حتى في اللقمة التي يضعها في فمها

.. من اجمل الصفات
التي يكسب بها الرجل
قلب المرأة

صفة الرقة واللطف

وعدم القسوه والخشونه
والتسامح والاغضاء عن الاخطاء

قال تعالى:
( وعاشروهن بالمعروف )

.. ايضا ان يفكر الرجل بحاجات المرأة
كما يفكر بنفسه وباحتياجاته
فهي تحتاج الى الترفيه..
تحتاج الى إشعارها

بالاهتمام بها
ومشاركتها في اهتمامتها وهوايتها وميولها

تذكر الزوجة من وقت لآخر بهدية
ولو كانت رمزية
لها دور كبير
في نفس الزوجة

اهتمام الزوج بمظهره مهم جداً
فالمراة تحب النظافه والمظهر الجميل
كما يحبه الرجل ان لم يكن اكثر منه

وكثير من الرجال يغفل هذه النقطة

لكي تدخل السرور على قلب زوجتك احرص
على مدح أهلها وإكرامهم

.. لاتجعل أمر التعدد مضغة في فمك تلوكها بمناسبة
وبدون مناسبة

فإن ذلك وان كان مزاحا يؤلم مشاعر الزوجة
ويجرحها فإن كنت عازماً

على الزواج فافعل دون ان تعبث بمشاعر زوجتك
كل لحظة وساعة

تمنياتي لكم بحياة زوجية سعيدة




رد: أكثر ما تحبه المرأة في الرجل

ما احوج الرجال في مجتمعنا ان ينتبهو الى مثل هذه القضايا وان يهتمو بها مشكوور على هذا الموضوع فكم من عائلات تهدم بنيانها وتشتت شملها وانعدمت مظاهر الاسرة السعيدة بسبب اهمال الزوج لهذه الامور وللزوجة ايضا ما يقال لها لكن الرجل عليه ان يتذكر دائما هذه الصفات مطالب بها دائما




رد: أكثر ما تحبه المرأة في الرجل

هذه هي المرأة تبقى لغزا في نظر البعض ولكنها بريئة ورقيقة وحساسة
شكرا جزيلا أخي رؤوف على الموضوع الجميل بارك الله فيك




رد: أكثر ما تحبه المرأة في الرجل

لا شكر على واجب




رد: أكثر ما تحبه المرأة في الرجل

لا شكر على واجب أختي رانيا…………




رد: أكثر ما تحبه المرأة في الرجل

نصائح في غاية الاهمية
بارك الله فيك اخي الكريم




رد: أكثر ما تحبه المرأة في الرجل

Dont mention it




رد: أكثر ما تحبه المرأة في الرجل

نصائح في غاية الاهمية
بارك الله فيك اخي الكريم




التصنيفات
انشغالات الأساتذة و المعلمين

إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك

إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك


الونشريس

إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك
فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك
قاله وهب بن منبه رحمه الله. يضرب، في ذم الإسراف في الشيء.




التصنيفات
المرأة المسلمة

قوامة الرجل على المرأة

قوامة الرجل على المرأة


الونشريس

قوامة الرجل على المرأة

يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.

وإذا سألنا هؤلاء المدعين: أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ، وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار.

والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته.

ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان ذلك.

فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة.

ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).

وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).

وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.


التمرد على قوامة الرجل على المرأة :
لايقول دعاة تحرير المرأة – أو أدعياء تحريرها على الأصح – إن قوامة الرجل على المرأة لا تتفق مع مبدأ حرية المرأة ومساواتها بالرجل ، التي ننادي بها ، ونروم تحقيقها.

ويقولون: إن القوامة تمثل بقايا من عهد استعباد المرأة وإذلالها ، يوم أن كانت المرأة كماً مهملاً في البيت ، ونكرة مجهولة في المجتمع ، وأَمَة ذليلة مهينة للزوج.

أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها.

وللرد على أولئك نقول:

ما دمتم متفقين معنا على ضرورة أن يكون هناك قيّم توكل إليه الإدارة العامة لتلك الشركة القائمة بين الرجل والمرأة ، وما ينتج عنها من نسل ، وما تستتبعه من تبعات ، ما دمتم كذلك فإن هناك أوضاعاً ثلاثة يمكن أن تفترض بشأن القوامة على الأسرة:

فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معاً قيمين.

أما الافتراض الثالث فإنا نستبعده منذ البدء لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس ، والقرآن يقول في الاستدلال على وحدانية الخالق سبحانه: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ويقول (إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) ، فإذا كان هذا الأمر بين الآلهة المتوهَّمين ، فكيف هو بين البشر العاديين؟

وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة ، تكون عواطفهم مختلفة ، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.

بقي الفرضان الأول والثاني ، وقد اختار الإسلام الفرض الأول وهو أن يكون الرجل هو القيم ، لسببين:

أحدهما: أن الرجل بناء على ما ركب فيه من خصائص وما يتمتع به من قدرات جسمية وعقلية ، فقد كلف بالإنفاق على الأسرة ، وكلف بدفع المهر في الزواج ، وليس من العدالة والإنصاف أن يكلف الإنسان الإنفاق دون أن يكون له القوامة والإشراف.

والسبب الثاني: أن المرأة مرهفة العاطفة ، قوية الانفعال ، وأن ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسية ، وذلك حتى يكون لها من طبيعتها ما يتيح لها القيام بوظيفتها الأساسية وهي الأمومة والزوجية على خير وجه.

وإذا نحن سألنا هؤلاء القوم: أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من تبعات ، الفكر أم العاطفة؟ لا شك أنهم سيجيبون – إن كانوا مجردين عن الهوى والغرض – بأن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يدبر الأمور بعيداً عن فورة الانفعال ، واندفاع العاطفة ، ويقدر العواقب ويستخلص النتائج بكل روية واتزان ، وهذه الصفات هي الصفات الأساسية المطلوبة لوظيفة القوامة وتحمل المسؤولية.

وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة بقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).

فإن قالوا: لا نسلم لكم ذلك إذ أن السببين لم يعودا قائمين الآن فالإنفاق على البيت تشارك المرأة فيه اليوم وتتحمل منه قسطها وأما العاطفة والانفعال وسيطرة الوجدان على تصرفاتها ، وما قلتم من تفوق الرجل بقدرته العقلية ، فإن ذلك يصدق على المرأة في الماضي ، المرأة غير المتعلمة ، المرأة القابعة في بيتها ، المنعزلة عن الحياة.

أما المرأة اليوم ، وقد تعلمت كما تعلَّم الرجال ، وتثقفت ثقافتهم ، وعملت عملهم ، وشاركت في واجبات المجتمع ، وتفاعلت معه ، واختلطت بالناس ، فإن هذا كفيل بأن يزيل تلك الصفات عن المرأة ويوجد فيها من الصفات والمزايا ومن القدرات العقلية ما يجعلها قادرة على تصريف الأمور بحكمة وروية بعيدة عن العاطفة والانفعال تماماً كما هي حال الرجل.

قلنا لهم: أما مشاركتها في الإنفاق فإن أصل وظيفة المرأة في الإسلام أن تكون في البيت إلا لضرورة ، ولذا كفل لها الإسلام النفقة والرعاية ، وأسقط عنها بعض الواجبات الدينية التي تحتاج في أدائها إلى الخروج من البيت ، إمعاناً منه في قرارها في بيتها.

لذا فإن خروجها من البيت لا لضرورة ولكن لأجل أن تعمل كما يعمل الرجل حتى يكون لها دخل مثله يعتبر خروجاً على أوامر الدين ، وتمرداً على تعاليمه لا يقره الإسلام ولا يرضاه ، فلا يصلح لأن يكون سبباً في إسقاط شرعة شرعها الله وأقامها: (الرجال قوامون على النساء) ،

وحتى لو فرضنا وسلمنا بأنها صارت شريكة له في الإنفاق على البيت ، فإن هذه المشاركة لا تؤهلها لأن تكون القوَّامة على البيت ، لأنها بطبيعتها لا تستطيع مواصلة القيام بأعمال القوامة في كل الأوقات ، لأن ما يعتورها من موانع فطرية كالحمل ، والولادة ، والحيض ، تعطل قيامها جسمياً وعقلياً بما تتطلبه القوامة من أعمال.

ونظام الأسرة يستلزم تقرير الرئاسة عليها لواحد من الاثنين: الزوج أو الزوجة ، ولا يغني عن هذه الرئاسة ولا عن تكاليفها أن نسمي الزواج شركة بين شريكين متساويين ، وتوفيقاً بين حصتين متعادلتين ، فإن الشركة لا تستغني عمن يتخصص لولايتها ، ويُسأل عن قيامها ، وينوب عنها في علاقتها بغيرها ، وليس من المعقول أن تتصدى الزوجة لهذه الولايات في جميع الأوقات ، إذ هي عاجزة عنها – على الأقل في بعض الأوقات – غير قادرة على استئنافها حيث تشاء.

وأما عن أثر التعليم والعمل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والاحتكاك بالناس على خصائص المرأة وقدرتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية .

فيجاب عنه بأن خصائص المرأة التي أشرنا إليها إنما هي خصائص فطرية جِبلِّية أزلية نابعة من طبيعة تكوينها ، وخاضعة لمؤثرات خارجية عن ذات المرأة ، حتى يمكن تغييرها أو إزالتها بما تكتسبه المرأة من تربية أو تعليم أو خبرة في مجال الحياة العملية ، وإنما هي خصائص جِبلِّية – كما قلنا – قائمة بها لا تنفك عنها ، خصائص قاهرة لا يد للإنسان في تحويرها ولا قدرة إلا حين يستطيع تحويراً في تركيب الدماغ وبنية خلاياه ، أو حين يبدل في وظائف الأعضاء ، فيذوق بأذنه أو يسمع بأنفه.

وذلك لأن طبيعة وظيفتها التي خلقت من أجلها ، وهي الزوجية ، والأمومة تتطلب تلك الخصائص ، وهي لن تنفك عنها ما بقيت أنثى تحمل وتلد وتربي.

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

ولكننا لا نراهم يريدون ذلك ، بل إن ما يهدفون إليه هو تحطيم ذلك الحصن المنيع للمرأة ، (قوامة الرجل) الذي جعله الإسلام لها حمى وستراً وملاذاً بعد الله ، يحميها عاديات الزمن وصروف الحياة ، ويكون سداً منيعاً دون دعاة التحلل والانحراف ، وما يريدونه من تغرير بالساذجات من النساء ، ليسهل عليهم غوايتهن ،

ولما فشلوا في تحطيم ذلك الحصن بأيديهم استخدموا في ذلك عواطف النساء ، فألبوهن وحرضوهن على تحطيم تلك القوامة وصوروها لهن – ظلماً – وبأنها قيد من قيود الرق والاستعباد لهن ، فاندفعت المرأة بكل ما أودع فيها من غريزة الاندفاع خلف أولئك الناعقين ، تصدقهم وتنفذ ما يريدون ، حتى تم لهم ما أرادوا ، فتمردت المرأة على قوامة الرجل ، وخرجت عليها ، وأصبحت لها مطلق الحرية بعد سن الثامنة عشرة – كما تنص على ذلك أكثر القوانين الغربية والمستغربة – في أن تنفصل عن أسرتها ، وأن تعمل ما تشاء ، وتسكن أين تشاء ، وتعيش كيف تشاء.

وحينئذ تفردوا بها ، عزلاء من أي سلاح ، وراحوا يتفننون في وسائل إغرائها وإغوائها ، وهي تلهث خلف ذلك السراب ، وتركض وراء تلك المغريات ، ولا تعلم المسكينة أن هذا حُبالة وشرك نُصب لها لإخراجها من مكمنها الحصين ، حتى سقطت مستسلمة ، فسقطت كرامتها ، وهان مطلبها وسهل الوصول إليها ، بل وغدت هي تجري خلف الرجل ، وتسقط تحت أقدامه تغريه بها ، وتحببه إلى نفسها ، وتستجدي قربه وحبه ، بعد أن كان هو يخطب ودها ، ويبذل الغالي الثمين في سبيل الحصول عليها ، بل ويعمل شتى الحيل ليرى وجهها أو كفها أو حتى أنملتها.


المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق :

من النظريات التي بنى عليها المجتمع الغربي الحديث المساواة بين الرجل والمرأة ، المساواة في كل شيء ، في الحقوق والواجبات ، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد ، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.

وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة الغربية ، بل انحرفت عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاء المدنية ، بل بقاء الجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت أفكارها وعواطفها شغلاً ، أذهلها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها ، القيام بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال وخدمة البيت ، ورعاية الأسرة ، بل كُرّه إلى نفسها كل هذه الأعمال ، التي هي وظائفها الفطرية الحقيقية ، وبلغ من سعيها خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته ، لبس الرجل القصير من اللباس فلبست المرأة مثله ، ونزل البحر فنزلته ، وجلس في المقهى والمنتزه فجلست مثله بدافع المساواة ، ولعب الرياضة فلعبت مثله ، وهكذا.

وكان من نتيجة ذلك أن تبدد شمل النظام العائلي في الغرب الذي هو أس المدنية ودعامتها الأولية ، وانعدمت – أو كادت – الحياة البيتية ، التي تتوقف على هدوئها واستقرارها قوة الإنسان ، ونشاطه في العمل ، وأصبحت رابطة الزواج – التي هي الصورة الصحيحة الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة ، وتعاونهما على خدمة الحياة والمدنية – أصبحت واهية وصورية في مظهرها ومخبرها.

وجاء التصوير الخاطئ للمساواة بين الرجال والنساء بإهدار الفضائل الخلقية ، التي هي زينة للرجال عامة ، وللنساء خاصة فقاد المرأة إلى التبذل وفساد الأخلاق ، حتى عادت تلك المخزيات التي كان يتحرج من مقارفتها الرجال من قبل ، لا تستحي من ارتكابها بنات حواء في المجتمع الغربي الحديث.

هكذا كان تصورهم الخاطئ للمساواة ، وهكذا كانت نتائجه على الحياة ، وعلى كل مقومات الحياة الفاضلة ، والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار ، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة ، ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة ، ولا تشده إليها آصرة ، ولا يمكن أن ينجح تطبيقها فيه ، لأن للمجتمع المسلم من الأصالة والمقومات ، وحرصه عليها ما يقف حائلاً دون ذلك التطبيق ، أو على الأقل كمال نجاحه ، كما نسي أولئك المنادون باستيراد هذه النظم والنظريات ، ونسي معهم أولئك الواضعون لهذه النظم من الغربيين أو تناسوا الفروق الجوهرية الدقيقة العميقة التي أوجدها الخالق سبحانه بين الذكر والأنثى من بني البشر مما يتعذر بل يستحيل تطبيق نظرية المساواة الكاملة بين الذكر والأنثى في جميع الحقوق والواجبات والالتزامات والمسؤوليات.

وهاهم ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل بينما القرآن الكريم يقرر خلاف ذلك فيقول تبارك وتعالى نقلاً لكلام امرأة عمران: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).

وهاهي شهادة من أحد مفكري الغرب واضعي نظرية المساواة ، يقول كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول):

(إن ما بين الرجل والمرأة من فروق ، ليست ناشئة عن اختلاف الأعضاء الجنسية ، وعن وجود الرحم والحمل ، أو عن اختلاف في طريقة التربية ، وإنما تنشأ عن سبب جد عميق ، هو تأثير العضوية بكاملها بالمواد الكيماوية ، ومفرزات الغدد التناسلية ، وإن جهل هذه الوقائع الأساسية هو الذي جعل رواد الحركة النسائية يأخذون بالرأي القائل: بأن كلا من الجنسين الذكور والإناث يمكن أن يتلقوا ثقافة واحدة وأن يمارسوا أعمالاً متماثلة ، والحقيقة أن المرأة مختلفة اختلافاً عميقاً عن الرجل ، فكل حُجَيرة في جسمها تحمل طابع جنسها ، وكذلك الحال بالنسبة إلى أجهزتها العضوية ، ولا سيما الجهاز العصبي ، وإن القوانين العضوية (الفيزيولوجية) كقوانين العالم الفلكي ، ولا سبيل إلى خرقها ، ومن المستحيل أن نستبدل بها الرغبات الإنسانية ، ونحن مضطرون لقبولها كما هي في النساء ، ويجب أن ينمين استعداداتهن في اتجاه طبيعتهن الخاصة ، ودون أن يحاولن تقليد الذكور ، فدورهن في تقدم المدنية أعلى من دور الرجل ، فلا ينبغي لهن أن يتخلين عنه).

ويقول الأستاذ المودودي: (… فهذا علم الأحياء ، قد أثبتت بحوثه وتحقيقاته أن المرأة تختلف عن الرجل في كل شيء ، من الصورة والسمت ، والأعضاء الخارجية ، إلى ذرات الجسم والجواهر الهيولينية (البروتينية) لخلاياه النسيجية ، فمن لدن حصول التكوين الجنسي في الجنين يرتقي التركيب في الصنفين في صورة مختلفة ، فهيكل المرأة ونظام جسمها ، يركب تركيباً تستعد به لولادة الولد وتربيته ، ومن التكوين البدائي في الرحم إلى سن البلوغ ، ينمو جسم المرأة ، وينشأ لتكميل ذلك الاستعداد فيها ، وهذا هو الذي يحدد لها طريقها في أيامها المستقبلة).

وإذا تقرر هذا الاختلاف الدقيق في التكوين بين الذكر والأنثى ، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون هناك اختلاف في اختصاص كل منهما في هذه الحياة ، يناسب تكوينه وخصائصه التي ركبت فيه ، وهذا ما قرره الإسلام وراعاه ، عندما وزع الاختصاصات على كل من الرجل والمرأة ، فجعل للرجل القوامة على البيت ، والقيام بالكسب والإنفاق ، والذود عن الحمى ، وجعل للمرأة البيت ، تدبر شئونه ، وترعى أطفاله ، وتوفر فيه السكينة والطمأنينة ، هذا مع تقريره أن الرجل والمرأة من حيث إنسانيتها على حد سواء ، فهما شطران متساويان للنوع الإنساني ، مشتركان بالسوية في تعمير الكون ، وتأسيس الحضارة ، وخدمة الإنسانية ، كل في مجال اختصاصه ، وكلا الصنفين قد أوتي القلب والذهن ، والعقل والعواطف ، والرغبات والحوائج البشرية ، وكل منهما يحتاج إلى تهذيب النفس ، وتثقيف العقل ، وتربية الذهن ، وتنشئة الفكر ، لصلاح المدنية وفلاحها ، حتى يقوم كل منهما بنصيبه من خدمة الحياة والمدنية ، فالقول بالمساواة من هذه الجهات صواب لا غبار عليه ، ومن واجب كل مدنية صالحة أن تعني بالنساء عنايتها بالرجال ، في إيتائهن فرص الارتقاء والتقدم ، وفقاً لمواهبهن وكفاءتهن الفطرية.

ثم إن ما يزعمون أنه مساواة بين الرجل والمرأة ، ويحاولون إقناع المرأة بأن القصد منه مراعاة حقوقها ، والرفع من مكانتها ، إنما هو في الحقيقة عين الظلم لها ، والعدوان على حقوقها ، وذلك لأنهم بمساواة المرأة بالرجل في الأعباء والحقوق ، حملوها أكثر مما حمَّلوا الرجل ، فمع ما خصصت له المرأة من الحمل والولادة ، والإرضاع وتربية الأطفال ، ومع ما تتعرض له في حياتها ، وما تعانيه من آلام الحيض والحمل والولادة ، ومع قيامها على تنشئة أطفالها ، ورعاية البيت والأسرة ، مع تحملها لهذا كله ، يحمّلونها زيادة على ذلك ، مثل ما يحمل الرجل من الواجبات ، ويجعلون عليها مثل ما عليه من الالتزامات التي أعفي الرجل لأجل القيام بها من جميع الالتزامات ، فيفرض عليها أن تحمل كل التزاماتها الفطرية ، ثم تخرج من البيت كالرجل لتعاني مشقة الكسب ، وتكون معه على قدر المساواة في القيام بأعمال السياسة والقضاء ، والصناعات ، والمهن ، والتجارة ، والزراعة ، والأمن ، والدفاع عن حوزة الوطن.

وليس هذا فحسب ، بل يكون عليها بعد ذلك ، أن تغشى المحافل والنوادي ، فتمتع الرجل بجمال أنوثتها ، وتهيئ له أسباب اللذة والمتعة.

وليس تكليف المرأة بالواجبات الخارجة عن اختصاصها ظلماً لها فحسب ، بل الحقيقة أنها ليست أهلاً كل الأهلية ، للقيام بواجبات الرجال ، لما يعتور حياتها من المؤثرات والموانع الطبيعية التي تؤثر على قواها العقلية والجسمية ، والنفسية ، وتمنعها من مزاولة العمل بصفة منتظمة ، وتؤثر على قواها وهي تؤديه.

ثم إن قيام المرأة بتلك الأعمال ، فيه مسخ لمؤهلاتها الفطرية والطبيعية ، يقول (ول ديوارنت) مؤلف قصة الحضارة:

(إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية ونزلت فخورة إلى ميدان العمل بجانب الرجل ، في الدكان والمكتب ، قد اكتسبت عادته وأفكاره وتصرفاته ، ودخنت سيجاره ، ولبست بنطلونه).

وفي هذا خطر كبير ، يؤدي إلى انحطاط المدنية والحضارة الإنسانية ، ثم ما هي المنفعة والفائدة التي تحقق للمدنية والحضارة من قيام المرأة بأعمال الرجال؟ إن فيها كل المضرة والمفسدة ، لأن الحضارة والحياة الإنسانية ، حاجتهما إلى الغلظة والشدة والصلابة ، مثل حاجتهما إلى الرقة واللين والمرونة ، وافتقارها إلى القواد البارعين والساسة والإداريين ، كافتقارها إلى الأمهات المربيات ، والزوجات الوفيات ، والنساء المدبرات لا غنى للحياة عن أحدهما بالآخر.

فماذا في المساواة – بمفهومهم – من محاسن ، تجنيها المرأة والمجتمع؟ وما هو عذر أولئك المنادين بالمساواة ، بعد أن دُحضت حجتهم؟ ، نحن لا نشك أنهم يدركون – أو عقلاؤهم على الأقل – كل الموانع الفطرية ، والطبيعية والعقلية ، والجسمية الحائلة دون مساواة المرأة بالرجل ، ومقتنعون بها كل الاقتناع ، ولكن اللهفة الجنسية المسعورة لا تستطيع الصبر على رؤية الطُّعم المهدِّئ لحظة من الزمن ، فاصطنعت هذه الشعارات كي تضمن وجود المرأة أمامهم في كل وقت ، وفي كل مكان في البيت وفي المكتب وفي المصنع وفي السارع وفي كل مكان يتجه إليه الرجل ، أو يوجد فيه ، ليروي غُلَّته ويطفئ حرقته الجنسية البهيمية.

والمرأة بما تحس به في قرارة نفسها من ضيق بالأنوثة ، مع تصور الرفعة في مكانة الرجل ، تندفع وراء هذه الشعارات ، دون روية أو تمحيص لها ، تنشد إشباع رغبتها ، في أن تكون رجلاً لا أنثى ، فإذا أبت الطبيعة (طبيعتها) عليها ذلك فلا أقل من أن تكون رجلاً ، يقيم مضطراً في جسم أنثى ، وعليها أن تعمل على إرضاء هذا النزوع في نفسها بكل وسيلة ، وأن تحقق لهذا الكائن المتمرد في صدرها كل ما يرضيه من شارات الرجل الطبيعي.

ولا نعلم أيظل هذا الاندفاع من المرأة إلى محاكاة الرجال ، بعد أن ظهرت الآن لوثة التخنث والخنفسة بين الشباب فانعكست الأمور ، وانقلبت المفاهيم ، وتغيرت معايير الأشياء أم لا؟ فما كان سبَّة في الماضي ، صار مصدر فخر واعتزاز الآن




رد: قوامة الرجل على المرأة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نعم
من هنا نستنتج ان الله لم يجعل قوامة الرجل على المراة الا لحكمة منه و فضل
و لكن للاسف ما يعيشه واقعنا غير ذلك و اصبح يسمى ذلك بالسجن و………و….
بل هو على العكس تماما
المراة في الاسلام ملكة
فقد اوصى الله و الرسول بها ابيها و زوجها و ابنائها
و غير ذلك من الفضائل
بل و تبين مؤخرا ان بعض النساء من الامركيات و غيرهم يتركن العمل للمكوث في البيت للقيام بالواجب اتجاه العائلة و الزوج و الاولاد
و هذا يبين ان لله في شرعه حكمة بالغة
و ان الاسلام نعمة عظيمة
(و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبَل منه )
عذرا على الاطالة و لو ان الكلام لا ينفذ
شكــرا اخي هاديدو على التطرق للموضوع المهم و الذي يجب الانتباه له اكثر من اي موضوع آخر خصوصا في زماننا الذي اصبحت فيه معظم النساء و الرجال لا يعرفون ما لهم و ما عليهم

بـــــــــــــــارك الله فيــــــــــك




رد: قوامة الرجل على المرأة

شكرا لك الأخت راحيل على فهمك الجيد للموضوع
وممرورك الرائع بارك الله فيك




رد: قوامة الرجل على المرأة

العفو اخي
بل كل الشكر و التقدير لك
على توضيحك لقضية مهمة في الوقت الحالي
شكرا




رد: قوامة الرجل على المرأة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadido
قوامة الرجل على المرأة

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

[center]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله يا اخ هديدو مو ضوعك مهم و هادف فلو ان الجميع يفهم ما معنى
القوامة سواء رجل كان او إمراة لإختلف واقع حياتنا
اما وجهة نظري الخاصة و التي سبق و ذكرتها هي ان الحياة إشتراك
بين الرجل و المراة هذا يعني ان يتشاورو في كل صغيرة وكبيرة و في حالة
إختلافهم على امر هنا ياتي دور القوامة لإنهاء هذا الإختلاف
و كما قلت ايضا لهذه القوامة حدود فلا يتدخل الرجل في امور الزوجة
الشخصية كدينها و لباسها وغير ذلك اقصد بالقوة اما النصيحة فله ذلك
و اخيرا لي ملاحظة صغيرة بالنسبة للمساواة بين الرجل و المراة بحجة
المحافظة على حقوقها فهو ضد المراة وليس لصالحها لان الرجل
اصبح لا يحترمها كما في السابق فمثلا في محطة الحافلات
الرجل لا يعطي الاولوية للمراة في الركوب
حتى لو كان الوقت ظلاما يقول هي من اراد المساواة
شكرااا جزيلا لطرحك لهذا الموضوع




رد: قوامة الرجل على المرأة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل7
العفو اخي
بل كل الشكر و التقدير لك
على توضيحك لقضية مهمة في الوقت الحالي
شكرا
الونشريس




رد: قوامة الرجل على المرأة

شكرا أخ هديدو موضوع في القمة…

حتى يفرق "الرجال" بين القوامة والاستبداد…

ننتظر جديدك…




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

ايهما أوفى الرجل أم المرأة

ايهما أوفى الرجل أم المرأة


الونشريس

الوفاء والغدر لعل هاتين الكلمتين من أكثر الكلمات ترددا فى مجنمعنا العربي ككل ،، والشكوى من انعدام الوفاء تأتى من حواء اكثر مما تأتى من آدم !
فهل حواء أوفى من آدم ؟ هل المرأة أشد وفاءا واخلاصا من الرجــــل ؟

* ان الوفاء بالطبع ليس صفة لصيقة بأحد طرفى الجنس البشري , فالانسان لايولد بها . فلا يقال أن المرأة تولد وفية ، ويولد الرجل غدارا ،،، هذا صعب وضد لغة العلم
فالوفاء والغدر لايصنفان ضمن غرائز البشر !

وأظننى أميل الى القول بأن الوفاء والغدر كليهما وليد تربية وظروف وضغوط وبيئة ومجتمع
وبقدر ماتكون البيئة سليمه ، تقل حالات الغدر والخيانة وتزيد حالات الوفااء ثم ان هناك الارادة الداخليه الخيرة التى من شأنها ان تكبح النفس عن مساوئهااا .

* والغدر الذى اعنيه هنا هو الغدر العاطفى . اى ان يتعاهد انسان مع انساان آخر على الحب والوفاء والسير معا فى طريق الحياة ،، ولكن احدهما يترك رفيقه ويستبدله بآخر غيره … ويكتشف الأخر ذلك الغيااب .. ويحس بالطعنة تصيب قلبه فتدميه ، وقد يندمل الجرح أو لايندمل ،، ويظل ينزف الى آخر العمر بقدر الثقة التى أولاها للآخر

* وأسوأ أنواع الغدر العاطفى ذلك الذى يأتى بعد الزواج ،، فيهجر الرجل سفينته
وقد يسعى الى اغرااقها ويذهب الى سفينه أخرى

* هنا يأتى فحص المسألة … هل الرجل أكثر غدرا أم المرأة ؟؟؟؟لو تبصرنا جيدا فى الأمر لو جدنا أن الرجل يتمتع بلا شك بحرية اوسع من المرأة فى علاقاته،، بينما المرأة قعيدة البيت وأسيرة الأعراف والعادات الأجتماعية ،، حتى لو كانت تعمل ،، نجد قيود الرجل أقل وطأة ،، وتصرفاته اكثر قبولا لدى المجتمع.. وعندما يغدر أو يخون فهذا اعلان منه بأنه وجد من هى أفضل

* فأين هى المرأة التى تعترف أن هناك امرأة أفضل منها ؟؟… فتكون طعنة الغدر أكثر ايلاما لدى المرأة فتنهار جدار الثقة وتسقط . والمؤسف أن الكثير يخون لمجرد التغيير حتى لو كانت المراة الجديدة لا تتمتع بقدر من الجمال والثقافه فقط لمجرد التغيير فحسب

* أما الزوجة عندما تحب زوجها فهى تخلص له وتهبه حياتها ، وعندما يتعثر الانجاب ويكون المانع من الزوج فانها تصبر وتتمسك به وتصم أذنيها عن نصائح أهلها ،
فى حين أن الزوج لا يلبث الا ان يتململ من عدم انجاب زوجته ويرميها في بيت والديها لتصلها ورقة الطلاق ،، وقد يبقيها على ذمته برضاها مقابل زواجه من اخرى
وعندما يتوفى الزوج ترفض الزواج بغيره رغم شبابها ،، في حين أن الزوج اذا توفيت زوجته فأنه يتقبل العزااء بيد ،، وبيده الاخرى يتقبل التهانى بمناسبه زواجه من غيرهاا




رد: ايهما أوفى الرجل أم المرأة

سلمت يمناك اخي…….موضوع رائع ويجسد الواقع في نفس الوقت
انا لا مع الرجل ولا المراة ولكن الاقرب الى الخيانة والغدر هو الرجل.ربما يرجع ذلك كما قلت اخي الى البيئة العربية التي تجعل من المراة عبدة مسيرة لا مخيرة فهي ترى الدنيا والحياة من منظار زوجها لا غير اما هو فيراها من كل الزوايا ..الا من رحم ربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




رد: ايهما أوفى الرجل أم المرأة

الحقيقة يا اخي الوفاء يعود الىـ طبيعة الانسان فيوجد من الرجال من هم اوفياء وكذلك من النساء.
بوركت على الموضوع

الونشريس




رد: ايهما أوفى الرجل أم المرأة

معها الأخت هذا راجع إلى طبيعة النفس البشرية