التصنيفات
المرأة المسلمة

قوامة الرجل على المرأة

قوامة الرجل على المرأة


الونشريس

قوامة الرجل على المرأة

يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.

وإذا سألنا هؤلاء المدعين: أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ، وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار.

والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته.

ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان ذلك.

فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة.

ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).

وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).

وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.


التمرد على قوامة الرجل على المرأة :
لايقول دعاة تحرير المرأة – أو أدعياء تحريرها على الأصح – إن قوامة الرجل على المرأة لا تتفق مع مبدأ حرية المرأة ومساواتها بالرجل ، التي ننادي بها ، ونروم تحقيقها.

ويقولون: إن القوامة تمثل بقايا من عهد استعباد المرأة وإذلالها ، يوم أن كانت المرأة كماً مهملاً في البيت ، ونكرة مجهولة في المجتمع ، وأَمَة ذليلة مهينة للزوج.

أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها.

وللرد على أولئك نقول:

ما دمتم متفقين معنا على ضرورة أن يكون هناك قيّم توكل إليه الإدارة العامة لتلك الشركة القائمة بين الرجل والمرأة ، وما ينتج عنها من نسل ، وما تستتبعه من تبعات ، ما دمتم كذلك فإن هناك أوضاعاً ثلاثة يمكن أن تفترض بشأن القوامة على الأسرة:

فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معاً قيمين.

أما الافتراض الثالث فإنا نستبعده منذ البدء لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس ، والقرآن يقول في الاستدلال على وحدانية الخالق سبحانه: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ويقول (إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) ، فإذا كان هذا الأمر بين الآلهة المتوهَّمين ، فكيف هو بين البشر العاديين؟

وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة ، تكون عواطفهم مختلفة ، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.

بقي الفرضان الأول والثاني ، وقد اختار الإسلام الفرض الأول وهو أن يكون الرجل هو القيم ، لسببين:

أحدهما: أن الرجل بناء على ما ركب فيه من خصائص وما يتمتع به من قدرات جسمية وعقلية ، فقد كلف بالإنفاق على الأسرة ، وكلف بدفع المهر في الزواج ، وليس من العدالة والإنصاف أن يكلف الإنسان الإنفاق دون أن يكون له القوامة والإشراف.

والسبب الثاني: أن المرأة مرهفة العاطفة ، قوية الانفعال ، وأن ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسية ، وذلك حتى يكون لها من طبيعتها ما يتيح لها القيام بوظيفتها الأساسية وهي الأمومة والزوجية على خير وجه.

وإذا نحن سألنا هؤلاء القوم: أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من تبعات ، الفكر أم العاطفة؟ لا شك أنهم سيجيبون – إن كانوا مجردين عن الهوى والغرض – بأن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يدبر الأمور بعيداً عن فورة الانفعال ، واندفاع العاطفة ، ويقدر العواقب ويستخلص النتائج بكل روية واتزان ، وهذه الصفات هي الصفات الأساسية المطلوبة لوظيفة القوامة وتحمل المسؤولية.

وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة بقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).

فإن قالوا: لا نسلم لكم ذلك إذ أن السببين لم يعودا قائمين الآن فالإنفاق على البيت تشارك المرأة فيه اليوم وتتحمل منه قسطها وأما العاطفة والانفعال وسيطرة الوجدان على تصرفاتها ، وما قلتم من تفوق الرجل بقدرته العقلية ، فإن ذلك يصدق على المرأة في الماضي ، المرأة غير المتعلمة ، المرأة القابعة في بيتها ، المنعزلة عن الحياة.

أما المرأة اليوم ، وقد تعلمت كما تعلَّم الرجال ، وتثقفت ثقافتهم ، وعملت عملهم ، وشاركت في واجبات المجتمع ، وتفاعلت معه ، واختلطت بالناس ، فإن هذا كفيل بأن يزيل تلك الصفات عن المرأة ويوجد فيها من الصفات والمزايا ومن القدرات العقلية ما يجعلها قادرة على تصريف الأمور بحكمة وروية بعيدة عن العاطفة والانفعال تماماً كما هي حال الرجل.

قلنا لهم: أما مشاركتها في الإنفاق فإن أصل وظيفة المرأة في الإسلام أن تكون في البيت إلا لضرورة ، ولذا كفل لها الإسلام النفقة والرعاية ، وأسقط عنها بعض الواجبات الدينية التي تحتاج في أدائها إلى الخروج من البيت ، إمعاناً منه في قرارها في بيتها.

لذا فإن خروجها من البيت لا لضرورة ولكن لأجل أن تعمل كما يعمل الرجل حتى يكون لها دخل مثله يعتبر خروجاً على أوامر الدين ، وتمرداً على تعاليمه لا يقره الإسلام ولا يرضاه ، فلا يصلح لأن يكون سبباً في إسقاط شرعة شرعها الله وأقامها: (الرجال قوامون على النساء) ،

وحتى لو فرضنا وسلمنا بأنها صارت شريكة له في الإنفاق على البيت ، فإن هذه المشاركة لا تؤهلها لأن تكون القوَّامة على البيت ، لأنها بطبيعتها لا تستطيع مواصلة القيام بأعمال القوامة في كل الأوقات ، لأن ما يعتورها من موانع فطرية كالحمل ، والولادة ، والحيض ، تعطل قيامها جسمياً وعقلياً بما تتطلبه القوامة من أعمال.

ونظام الأسرة يستلزم تقرير الرئاسة عليها لواحد من الاثنين: الزوج أو الزوجة ، ولا يغني عن هذه الرئاسة ولا عن تكاليفها أن نسمي الزواج شركة بين شريكين متساويين ، وتوفيقاً بين حصتين متعادلتين ، فإن الشركة لا تستغني عمن يتخصص لولايتها ، ويُسأل عن قيامها ، وينوب عنها في علاقتها بغيرها ، وليس من المعقول أن تتصدى الزوجة لهذه الولايات في جميع الأوقات ، إذ هي عاجزة عنها – على الأقل في بعض الأوقات – غير قادرة على استئنافها حيث تشاء.

وأما عن أثر التعليم والعمل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والاحتكاك بالناس على خصائص المرأة وقدرتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية .

فيجاب عنه بأن خصائص المرأة التي أشرنا إليها إنما هي خصائص فطرية جِبلِّية أزلية نابعة من طبيعة تكوينها ، وخاضعة لمؤثرات خارجية عن ذات المرأة ، حتى يمكن تغييرها أو إزالتها بما تكتسبه المرأة من تربية أو تعليم أو خبرة في مجال الحياة العملية ، وإنما هي خصائص جِبلِّية – كما قلنا – قائمة بها لا تنفك عنها ، خصائص قاهرة لا يد للإنسان في تحويرها ولا قدرة إلا حين يستطيع تحويراً في تركيب الدماغ وبنية خلاياه ، أو حين يبدل في وظائف الأعضاء ، فيذوق بأذنه أو يسمع بأنفه.

وذلك لأن طبيعة وظيفتها التي خلقت من أجلها ، وهي الزوجية ، والأمومة تتطلب تلك الخصائص ، وهي لن تنفك عنها ما بقيت أنثى تحمل وتلد وتربي.

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

ولكننا لا نراهم يريدون ذلك ، بل إن ما يهدفون إليه هو تحطيم ذلك الحصن المنيع للمرأة ، (قوامة الرجل) الذي جعله الإسلام لها حمى وستراً وملاذاً بعد الله ، يحميها عاديات الزمن وصروف الحياة ، ويكون سداً منيعاً دون دعاة التحلل والانحراف ، وما يريدونه من تغرير بالساذجات من النساء ، ليسهل عليهم غوايتهن ،

ولما فشلوا في تحطيم ذلك الحصن بأيديهم استخدموا في ذلك عواطف النساء ، فألبوهن وحرضوهن على تحطيم تلك القوامة وصوروها لهن – ظلماً – وبأنها قيد من قيود الرق والاستعباد لهن ، فاندفعت المرأة بكل ما أودع فيها من غريزة الاندفاع خلف أولئك الناعقين ، تصدقهم وتنفذ ما يريدون ، حتى تم لهم ما أرادوا ، فتمردت المرأة على قوامة الرجل ، وخرجت عليها ، وأصبحت لها مطلق الحرية بعد سن الثامنة عشرة – كما تنص على ذلك أكثر القوانين الغربية والمستغربة – في أن تنفصل عن أسرتها ، وأن تعمل ما تشاء ، وتسكن أين تشاء ، وتعيش كيف تشاء.

وحينئذ تفردوا بها ، عزلاء من أي سلاح ، وراحوا يتفننون في وسائل إغرائها وإغوائها ، وهي تلهث خلف ذلك السراب ، وتركض وراء تلك المغريات ، ولا تعلم المسكينة أن هذا حُبالة وشرك نُصب لها لإخراجها من مكمنها الحصين ، حتى سقطت مستسلمة ، فسقطت كرامتها ، وهان مطلبها وسهل الوصول إليها ، بل وغدت هي تجري خلف الرجل ، وتسقط تحت أقدامه تغريه بها ، وتحببه إلى نفسها ، وتستجدي قربه وحبه ، بعد أن كان هو يخطب ودها ، ويبذل الغالي الثمين في سبيل الحصول عليها ، بل ويعمل شتى الحيل ليرى وجهها أو كفها أو حتى أنملتها.


المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق :

من النظريات التي بنى عليها المجتمع الغربي الحديث المساواة بين الرجل والمرأة ، المساواة في كل شيء ، في الحقوق والواجبات ، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد ، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.

وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة الغربية ، بل انحرفت عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاء المدنية ، بل بقاء الجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت أفكارها وعواطفها شغلاً ، أذهلها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها ، القيام بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال وخدمة البيت ، ورعاية الأسرة ، بل كُرّه إلى نفسها كل هذه الأعمال ، التي هي وظائفها الفطرية الحقيقية ، وبلغ من سعيها خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته ، لبس الرجل القصير من اللباس فلبست المرأة مثله ، ونزل البحر فنزلته ، وجلس في المقهى والمنتزه فجلست مثله بدافع المساواة ، ولعب الرياضة فلعبت مثله ، وهكذا.

وكان من نتيجة ذلك أن تبدد شمل النظام العائلي في الغرب الذي هو أس المدنية ودعامتها الأولية ، وانعدمت – أو كادت – الحياة البيتية ، التي تتوقف على هدوئها واستقرارها قوة الإنسان ، ونشاطه في العمل ، وأصبحت رابطة الزواج – التي هي الصورة الصحيحة الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة ، وتعاونهما على خدمة الحياة والمدنية – أصبحت واهية وصورية في مظهرها ومخبرها.

وجاء التصوير الخاطئ للمساواة بين الرجال والنساء بإهدار الفضائل الخلقية ، التي هي زينة للرجال عامة ، وللنساء خاصة فقاد المرأة إلى التبذل وفساد الأخلاق ، حتى عادت تلك المخزيات التي كان يتحرج من مقارفتها الرجال من قبل ، لا تستحي من ارتكابها بنات حواء في المجتمع الغربي الحديث.

هكذا كان تصورهم الخاطئ للمساواة ، وهكذا كانت نتائجه على الحياة ، وعلى كل مقومات الحياة الفاضلة ، والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار ، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة ، ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة ، ولا تشده إليها آصرة ، ولا يمكن أن ينجح تطبيقها فيه ، لأن للمجتمع المسلم من الأصالة والمقومات ، وحرصه عليها ما يقف حائلاً دون ذلك التطبيق ، أو على الأقل كمال نجاحه ، كما نسي أولئك المنادون باستيراد هذه النظم والنظريات ، ونسي معهم أولئك الواضعون لهذه النظم من الغربيين أو تناسوا الفروق الجوهرية الدقيقة العميقة التي أوجدها الخالق سبحانه بين الذكر والأنثى من بني البشر مما يتعذر بل يستحيل تطبيق نظرية المساواة الكاملة بين الذكر والأنثى في جميع الحقوق والواجبات والالتزامات والمسؤوليات.

وهاهم ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل بينما القرآن الكريم يقرر خلاف ذلك فيقول تبارك وتعالى نقلاً لكلام امرأة عمران: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).

وهاهي شهادة من أحد مفكري الغرب واضعي نظرية المساواة ، يقول كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول):

(إن ما بين الرجل والمرأة من فروق ، ليست ناشئة عن اختلاف الأعضاء الجنسية ، وعن وجود الرحم والحمل ، أو عن اختلاف في طريقة التربية ، وإنما تنشأ عن سبب جد عميق ، هو تأثير العضوية بكاملها بالمواد الكيماوية ، ومفرزات الغدد التناسلية ، وإن جهل هذه الوقائع الأساسية هو الذي جعل رواد الحركة النسائية يأخذون بالرأي القائل: بأن كلا من الجنسين الذكور والإناث يمكن أن يتلقوا ثقافة واحدة وأن يمارسوا أعمالاً متماثلة ، والحقيقة أن المرأة مختلفة اختلافاً عميقاً عن الرجل ، فكل حُجَيرة في جسمها تحمل طابع جنسها ، وكذلك الحال بالنسبة إلى أجهزتها العضوية ، ولا سيما الجهاز العصبي ، وإن القوانين العضوية (الفيزيولوجية) كقوانين العالم الفلكي ، ولا سبيل إلى خرقها ، ومن المستحيل أن نستبدل بها الرغبات الإنسانية ، ونحن مضطرون لقبولها كما هي في النساء ، ويجب أن ينمين استعداداتهن في اتجاه طبيعتهن الخاصة ، ودون أن يحاولن تقليد الذكور ، فدورهن في تقدم المدنية أعلى من دور الرجل ، فلا ينبغي لهن أن يتخلين عنه).

ويقول الأستاذ المودودي: (… فهذا علم الأحياء ، قد أثبتت بحوثه وتحقيقاته أن المرأة تختلف عن الرجل في كل شيء ، من الصورة والسمت ، والأعضاء الخارجية ، إلى ذرات الجسم والجواهر الهيولينية (البروتينية) لخلاياه النسيجية ، فمن لدن حصول التكوين الجنسي في الجنين يرتقي التركيب في الصنفين في صورة مختلفة ، فهيكل المرأة ونظام جسمها ، يركب تركيباً تستعد به لولادة الولد وتربيته ، ومن التكوين البدائي في الرحم إلى سن البلوغ ، ينمو جسم المرأة ، وينشأ لتكميل ذلك الاستعداد فيها ، وهذا هو الذي يحدد لها طريقها في أيامها المستقبلة).

وإذا تقرر هذا الاختلاف الدقيق في التكوين بين الذكر والأنثى ، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون هناك اختلاف في اختصاص كل منهما في هذه الحياة ، يناسب تكوينه وخصائصه التي ركبت فيه ، وهذا ما قرره الإسلام وراعاه ، عندما وزع الاختصاصات على كل من الرجل والمرأة ، فجعل للرجل القوامة على البيت ، والقيام بالكسب والإنفاق ، والذود عن الحمى ، وجعل للمرأة البيت ، تدبر شئونه ، وترعى أطفاله ، وتوفر فيه السكينة والطمأنينة ، هذا مع تقريره أن الرجل والمرأة من حيث إنسانيتها على حد سواء ، فهما شطران متساويان للنوع الإنساني ، مشتركان بالسوية في تعمير الكون ، وتأسيس الحضارة ، وخدمة الإنسانية ، كل في مجال اختصاصه ، وكلا الصنفين قد أوتي القلب والذهن ، والعقل والعواطف ، والرغبات والحوائج البشرية ، وكل منهما يحتاج إلى تهذيب النفس ، وتثقيف العقل ، وتربية الذهن ، وتنشئة الفكر ، لصلاح المدنية وفلاحها ، حتى يقوم كل منهما بنصيبه من خدمة الحياة والمدنية ، فالقول بالمساواة من هذه الجهات صواب لا غبار عليه ، ومن واجب كل مدنية صالحة أن تعني بالنساء عنايتها بالرجال ، في إيتائهن فرص الارتقاء والتقدم ، وفقاً لمواهبهن وكفاءتهن الفطرية.

ثم إن ما يزعمون أنه مساواة بين الرجل والمرأة ، ويحاولون إقناع المرأة بأن القصد منه مراعاة حقوقها ، والرفع من مكانتها ، إنما هو في الحقيقة عين الظلم لها ، والعدوان على حقوقها ، وذلك لأنهم بمساواة المرأة بالرجل في الأعباء والحقوق ، حملوها أكثر مما حمَّلوا الرجل ، فمع ما خصصت له المرأة من الحمل والولادة ، والإرضاع وتربية الأطفال ، ومع ما تتعرض له في حياتها ، وما تعانيه من آلام الحيض والحمل والولادة ، ومع قيامها على تنشئة أطفالها ، ورعاية البيت والأسرة ، مع تحملها لهذا كله ، يحمّلونها زيادة على ذلك ، مثل ما يحمل الرجل من الواجبات ، ويجعلون عليها مثل ما عليه من الالتزامات التي أعفي الرجل لأجل القيام بها من جميع الالتزامات ، فيفرض عليها أن تحمل كل التزاماتها الفطرية ، ثم تخرج من البيت كالرجل لتعاني مشقة الكسب ، وتكون معه على قدر المساواة في القيام بأعمال السياسة والقضاء ، والصناعات ، والمهن ، والتجارة ، والزراعة ، والأمن ، والدفاع عن حوزة الوطن.

وليس هذا فحسب ، بل يكون عليها بعد ذلك ، أن تغشى المحافل والنوادي ، فتمتع الرجل بجمال أنوثتها ، وتهيئ له أسباب اللذة والمتعة.

وليس تكليف المرأة بالواجبات الخارجة عن اختصاصها ظلماً لها فحسب ، بل الحقيقة أنها ليست أهلاً كل الأهلية ، للقيام بواجبات الرجال ، لما يعتور حياتها من المؤثرات والموانع الطبيعية التي تؤثر على قواها العقلية والجسمية ، والنفسية ، وتمنعها من مزاولة العمل بصفة منتظمة ، وتؤثر على قواها وهي تؤديه.

ثم إن قيام المرأة بتلك الأعمال ، فيه مسخ لمؤهلاتها الفطرية والطبيعية ، يقول (ول ديوارنت) مؤلف قصة الحضارة:

(إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية ونزلت فخورة إلى ميدان العمل بجانب الرجل ، في الدكان والمكتب ، قد اكتسبت عادته وأفكاره وتصرفاته ، ودخنت سيجاره ، ولبست بنطلونه).

وفي هذا خطر كبير ، يؤدي إلى انحطاط المدنية والحضارة الإنسانية ، ثم ما هي المنفعة والفائدة التي تحقق للمدنية والحضارة من قيام المرأة بأعمال الرجال؟ إن فيها كل المضرة والمفسدة ، لأن الحضارة والحياة الإنسانية ، حاجتهما إلى الغلظة والشدة والصلابة ، مثل حاجتهما إلى الرقة واللين والمرونة ، وافتقارها إلى القواد البارعين والساسة والإداريين ، كافتقارها إلى الأمهات المربيات ، والزوجات الوفيات ، والنساء المدبرات لا غنى للحياة عن أحدهما بالآخر.

فماذا في المساواة – بمفهومهم – من محاسن ، تجنيها المرأة والمجتمع؟ وما هو عذر أولئك المنادين بالمساواة ، بعد أن دُحضت حجتهم؟ ، نحن لا نشك أنهم يدركون – أو عقلاؤهم على الأقل – كل الموانع الفطرية ، والطبيعية والعقلية ، والجسمية الحائلة دون مساواة المرأة بالرجل ، ومقتنعون بها كل الاقتناع ، ولكن اللهفة الجنسية المسعورة لا تستطيع الصبر على رؤية الطُّعم المهدِّئ لحظة من الزمن ، فاصطنعت هذه الشعارات كي تضمن وجود المرأة أمامهم في كل وقت ، وفي كل مكان في البيت وفي المكتب وفي المصنع وفي السارع وفي كل مكان يتجه إليه الرجل ، أو يوجد فيه ، ليروي غُلَّته ويطفئ حرقته الجنسية البهيمية.

والمرأة بما تحس به في قرارة نفسها من ضيق بالأنوثة ، مع تصور الرفعة في مكانة الرجل ، تندفع وراء هذه الشعارات ، دون روية أو تمحيص لها ، تنشد إشباع رغبتها ، في أن تكون رجلاً لا أنثى ، فإذا أبت الطبيعة (طبيعتها) عليها ذلك فلا أقل من أن تكون رجلاً ، يقيم مضطراً في جسم أنثى ، وعليها أن تعمل على إرضاء هذا النزوع في نفسها بكل وسيلة ، وأن تحقق لهذا الكائن المتمرد في صدرها كل ما يرضيه من شارات الرجل الطبيعي.

ولا نعلم أيظل هذا الاندفاع من المرأة إلى محاكاة الرجال ، بعد أن ظهرت الآن لوثة التخنث والخنفسة بين الشباب فانعكست الأمور ، وانقلبت المفاهيم ، وتغيرت معايير الأشياء أم لا؟ فما كان سبَّة في الماضي ، صار مصدر فخر واعتزاز الآن




رد: قوامة الرجل على المرأة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نعم
من هنا نستنتج ان الله لم يجعل قوامة الرجل على المراة الا لحكمة منه و فضل
و لكن للاسف ما يعيشه واقعنا غير ذلك و اصبح يسمى ذلك بالسجن و………و….
بل هو على العكس تماما
المراة في الاسلام ملكة
فقد اوصى الله و الرسول بها ابيها و زوجها و ابنائها
و غير ذلك من الفضائل
بل و تبين مؤخرا ان بعض النساء من الامركيات و غيرهم يتركن العمل للمكوث في البيت للقيام بالواجب اتجاه العائلة و الزوج و الاولاد
و هذا يبين ان لله في شرعه حكمة بالغة
و ان الاسلام نعمة عظيمة
(و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبَل منه )
عذرا على الاطالة و لو ان الكلام لا ينفذ
شكــرا اخي هاديدو على التطرق للموضوع المهم و الذي يجب الانتباه له اكثر من اي موضوع آخر خصوصا في زماننا الذي اصبحت فيه معظم النساء و الرجال لا يعرفون ما لهم و ما عليهم

بـــــــــــــــارك الله فيــــــــــك




رد: قوامة الرجل على المرأة

شكرا لك الأخت راحيل على فهمك الجيد للموضوع
وممرورك الرائع بارك الله فيك




رد: قوامة الرجل على المرأة

العفو اخي
بل كل الشكر و التقدير لك
على توضيحك لقضية مهمة في الوقت الحالي
شكرا




رد: قوامة الرجل على المرأة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadido
قوامة الرجل على المرأة

فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.

وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).

فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟

[center]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله يا اخ هديدو مو ضوعك مهم و هادف فلو ان الجميع يفهم ما معنى
القوامة سواء رجل كان او إمراة لإختلف واقع حياتنا
اما وجهة نظري الخاصة و التي سبق و ذكرتها هي ان الحياة إشتراك
بين الرجل و المراة هذا يعني ان يتشاورو في كل صغيرة وكبيرة و في حالة
إختلافهم على امر هنا ياتي دور القوامة لإنهاء هذا الإختلاف
و كما قلت ايضا لهذه القوامة حدود فلا يتدخل الرجل في امور الزوجة
الشخصية كدينها و لباسها وغير ذلك اقصد بالقوة اما النصيحة فله ذلك
و اخيرا لي ملاحظة صغيرة بالنسبة للمساواة بين الرجل و المراة بحجة
المحافظة على حقوقها فهو ضد المراة وليس لصالحها لان الرجل
اصبح لا يحترمها كما في السابق فمثلا في محطة الحافلات
الرجل لا يعطي الاولوية للمراة في الركوب
حتى لو كان الوقت ظلاما يقول هي من اراد المساواة
شكرااا جزيلا لطرحك لهذا الموضوع




رد: قوامة الرجل على المرأة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل7
العفو اخي
بل كل الشكر و التقدير لك
على توضيحك لقضية مهمة في الوقت الحالي
شكرا
الونشريس




رد: قوامة الرجل على المرأة

شكرا أخ هديدو موضوع في القمة…

حتى يفرق "الرجال" بين القوامة والاستبداد…

ننتظر جديدك…




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

ايهما أوفى الرجل أم المرأة

ايهما أوفى الرجل أم المرأة


الونشريس

الوفاء والغدر لعل هاتين الكلمتين من أكثر الكلمات ترددا فى مجنمعنا العربي ككل ،، والشكوى من انعدام الوفاء تأتى من حواء اكثر مما تأتى من آدم !
فهل حواء أوفى من آدم ؟ هل المرأة أشد وفاءا واخلاصا من الرجــــل ؟

* ان الوفاء بالطبع ليس صفة لصيقة بأحد طرفى الجنس البشري , فالانسان لايولد بها . فلا يقال أن المرأة تولد وفية ، ويولد الرجل غدارا ،،، هذا صعب وضد لغة العلم
فالوفاء والغدر لايصنفان ضمن غرائز البشر !

وأظننى أميل الى القول بأن الوفاء والغدر كليهما وليد تربية وظروف وضغوط وبيئة ومجتمع
وبقدر ماتكون البيئة سليمه ، تقل حالات الغدر والخيانة وتزيد حالات الوفااء ثم ان هناك الارادة الداخليه الخيرة التى من شأنها ان تكبح النفس عن مساوئهااا .

* والغدر الذى اعنيه هنا هو الغدر العاطفى . اى ان يتعاهد انسان مع انساان آخر على الحب والوفاء والسير معا فى طريق الحياة ،، ولكن احدهما يترك رفيقه ويستبدله بآخر غيره … ويكتشف الأخر ذلك الغيااب .. ويحس بالطعنة تصيب قلبه فتدميه ، وقد يندمل الجرح أو لايندمل ،، ويظل ينزف الى آخر العمر بقدر الثقة التى أولاها للآخر

* وأسوأ أنواع الغدر العاطفى ذلك الذى يأتى بعد الزواج ،، فيهجر الرجل سفينته
وقد يسعى الى اغرااقها ويذهب الى سفينه أخرى

* هنا يأتى فحص المسألة … هل الرجل أكثر غدرا أم المرأة ؟؟؟؟لو تبصرنا جيدا فى الأمر لو جدنا أن الرجل يتمتع بلا شك بحرية اوسع من المرأة فى علاقاته،، بينما المرأة قعيدة البيت وأسيرة الأعراف والعادات الأجتماعية ،، حتى لو كانت تعمل ،، نجد قيود الرجل أقل وطأة ،، وتصرفاته اكثر قبولا لدى المجتمع.. وعندما يغدر أو يخون فهذا اعلان منه بأنه وجد من هى أفضل

* فأين هى المرأة التى تعترف أن هناك امرأة أفضل منها ؟؟… فتكون طعنة الغدر أكثر ايلاما لدى المرأة فتنهار جدار الثقة وتسقط . والمؤسف أن الكثير يخون لمجرد التغيير حتى لو كانت المراة الجديدة لا تتمتع بقدر من الجمال والثقافه فقط لمجرد التغيير فحسب

* أما الزوجة عندما تحب زوجها فهى تخلص له وتهبه حياتها ، وعندما يتعثر الانجاب ويكون المانع من الزوج فانها تصبر وتتمسك به وتصم أذنيها عن نصائح أهلها ،
فى حين أن الزوج لا يلبث الا ان يتململ من عدم انجاب زوجته ويرميها في بيت والديها لتصلها ورقة الطلاق ،، وقد يبقيها على ذمته برضاها مقابل زواجه من اخرى
وعندما يتوفى الزوج ترفض الزواج بغيره رغم شبابها ،، في حين أن الزوج اذا توفيت زوجته فأنه يتقبل العزااء بيد ،، وبيده الاخرى يتقبل التهانى بمناسبه زواجه من غيرهاا




رد: ايهما أوفى الرجل أم المرأة

سلمت يمناك اخي…….موضوع رائع ويجسد الواقع في نفس الوقت
انا لا مع الرجل ولا المراة ولكن الاقرب الى الخيانة والغدر هو الرجل.ربما يرجع ذلك كما قلت اخي الى البيئة العربية التي تجعل من المراة عبدة مسيرة لا مخيرة فهي ترى الدنيا والحياة من منظار زوجها لا غير اما هو فيراها من كل الزوايا ..الا من رحم ربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




رد: ايهما أوفى الرجل أم المرأة

الحقيقة يا اخي الوفاء يعود الىـ طبيعة الانسان فيوجد من الرجال من هم اوفياء وكذلك من النساء.
بوركت على الموضوع

الونشريس




رد: ايهما أوفى الرجل أم المرأة

معها الأخت هذا راجع إلى طبيعة النفس البشرية




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

هل ذكاء الرجل يطمئن المرأة

هل ذكاء الرجل يطمئن المرأة


الونشريس

هل ذكاء المرأة يخيف الرجل وذكاء الرجل يطمئن المرأة ..!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم أن العلم الحديث أثبت أن حجم مخ الرجل أكبر من حجم مخ المرأة مما يعني زيادة الخلايا الدماغية لدى الرجل…الا أنه
يحرص دائما كل الحرص على أن تكون زوجته اقل منه في الذكاء والمركز الاجتماعي ..؟؟؟ و يشعر بالقلق إذا حدث العكس… !!

القضايا المطروحة :

هل المرأة المتفتحة الذكية تقف حجر عثرة أمام الرجل فيما يخص عالمه الخاص داخل البيت وخارجه ..؟؟؟.

هل تفوق المرأة وإظهار قدراتها أمام شريك حياتها يشعره بالضآلة والنقص بجانبها….؟؟؟

وهل السبب الرئيسي لارتفاع نسبة العنوسة بين السيدات المتميزات إبداعيا و عدم الإقبال على تلك المرأة من طرف الرجال للزواج منها هو ذكائها وتميزها…؟؟؟

لماذا لا يفتخر الرجل بكون شريكة حياته أفضل منه مثلما يريدها أن تفخر بتفوقه ؟؟؟؟

وهل يخاف الرجل من ذكاء المرأة أم من دهائها الفطري …؟؟!!

في المقابل الأنثى تشترط في الخاطب الذي يريد أن يتزوجها……الدين والخلق….والعلم….بمعنى الشهادة…..والثقافة….والمستوى العلمي الكبير……..ولربما ترفض الكثيرين لأجل هذا الشرط الذي لم يتحقق…..

ما رأيكم أنتم هل يجب أن يكون العلم متوفرا في الزوج أم في الزوجة أم في كليهما….؟؟؟؟

وهل يحق للزوجة أن تقول أريده ذو دين وخلق ..وعلم…….؟؟؟…وهل العلم شرط أساسي ام ثانوي في الزواج…؟؟؟ وهل يكفي توفر شرط واحد من الثلاث لعقد القران….؟؟؟

أرجو منكم التفاعل

تحية عطرة….أزفها اليكم جميعا……عاشقة الأزهار…

السلام عليكم..

موضوع رائع ويستحق المناقشه

في البداية اخالفك قول بأن الرجل اكبر مخ فكلاهما نفس المخ لكن يختلف من حيث القدرات فقط فكل من الرجل والمرأة لديه قدرات خاصة ولكن الله وضع القوامة للرجل
والرجل الشرقي في مجتمعنا العربي يفهم القوامه بمعنى اخر كأي القوة والافضليه له ..

وكون المرأة افضل منه او اعلى منزله منه فأنه يعتبر نفسه ناقص امامها..

و العلم مطلوب للطرفين للرجل والمرأة خصوصا في وقتنا الحاضر..




رد: هل ذكاء الرجل يطمئن المرأة


يعتمد على موضع الذكاء ومكانه ..
فإن كان في زوجها وأهلها وبيتها وتربيتها لأبنائها لم يكن ذلك مخيفا أو بالأصح يكون مطلوبا ..
وأما إن كان ذكائها في موضع مال وعمل ودنيا فانية .. بات الأمر مكروها منه ( أقصد الرجل العاقل بالطبع ) .. فهي مجاراة للرجال وطموح المرأة عدو الرجال ..
وهذا من منظور فطرة المرأة
وبانتظار رد الجنس الناعم على ذكاء الرجل وليس المرأة .
.




رد: هل ذكاء الرجل يطمئن المرأة

اولا شكرا على الموضوع اخي الاخضر
– انا اظن ان شرط الثقافةو المستوى التعلمي يكون ضروريا في وقتنا هذا
كما ان الدين والخلق يبقى الشرط الاول والاساسي كما قال رسولنا الكريم
– تقبلو مروري




رد: هل ذكاء الرجل يطمئن المرأة

اsalam chokran 3ala mawdo3 lmodo3




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

هل تعلم أن الرجل أجمل من المرأة .؟

هل تعلم أن الرجل أجمل من المرأة…؟


الونشريس

هل تعلم ان الرجل اجمل من المرأه

عندما يُـذكر الجمال و الحسن فأنهم يقولون الجمال (( اليوسفي )) ..
نسبة إلى سيدنا يوسف عليه السلام ..

و قد كان (( رسول الله صلى الله عليه وسلم )) من أجمل البشر …

و كذلك كان سيدنا(( آدم عليه السلام )) أجمل من حواء …

غير أن (( حواء )) هي أجمل النساء ..

و يليها في المرتبة الثانية (( سارة )) .. زوجة سيدنا أبراهيم عليه السلام

هل تعلمون أن(( عيسى عليه السلام )) من جماله و حسنه ..
كان يـُــرى أن شعره مبلول بالماء و هو ليس كذلك …

وهل تعلمون أن(( جبريل عليه السلام )) لم يتمثل بصورة بشر ألا بصورة رجل …

وهذا الرجل هو (( دحية الكلبي )) ..الصحابي الجليل رضي الله عنه وذلك لجماله العجيب …

غير ذلك فإن الرجل لا يحتاج لأضافاتٍ متعددة لأبراز جماله
من ثياب أو مجوهرات أو حرير أو مساحيق أو غير ذلك
و كما قيل .. جمال الرجل الأدب …. وجمال المرأةالــذهـــب
هذا ليس مقصوراً على البشر
فقد جعل الله سبحانه و تعالى الجمال في الذكور أكثر منه في الأناث
أنظروا ألى(( الأسد )) مثلاً … هل هناك وجه مقارنة بين جماله او جمال(( اللبوه )) …

منقوووووووووووووول




رد: هل تعلم أن الرجل أجمل من المرأة…؟

شكرا جزيلا لك




رد: هل تعلم أن الرجل أجمل من المرأة…؟

De Rien




رد: هل تعلم أن الرجل أجمل من المرأة…؟

بارك الله فيك على المعلومات القيمة ولكن الموضوع ليس للنقاش لذلك أرى أنه لا يستحق أن يكون في هذا المننتدى كأن يكون في ركن هل تعلم أو ماشبه دلك وأرجو المعذرة




رد: هل تعلم أن الرجل أجمل من المرأة…؟

نعم لكن الجمال جمال الاخلاق وجمال النفس




التصنيفات
صحتك بالدنيا

المرأة تشعر بالبرد أكثر من الرجل

المرأة تشعر بالبرد أكثر من الرجل


الونشريس


لماذا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل ، اكتشفوا الآن !

على الرغم من أن المرأة تختزن كمية من الدهون أكثر مما يختزن الرجل ….

فإنها تشعر بالبرد أكثر منه فما السـبب فى ذلك ؟؟؟

تتمثل الإجابة على هذا السؤال فى :

في أن الدهون التى يحتويها جسم المرأة عادة ما تكون متركزة فى مناطق معينة لتبقى باقى أجزاء الجسم بلا واقٍ يحميها من البرد .

وعلى العكس فإن الدهون التى يحتويها جسم الرجل عادة ما تكون موزعة بطريقة متوازنة على كل أجزاء الجسم لتحميه من الشعور بالبرد .

ومن ناحية أخرى فإن كثرة الدهون فى الجسم تؤدى إلى :
ضعف العضلات التى من شأنها توليد الحرارة داخل الجسم حتى فى حالة عدم الحركة !!!

منقووووووووووووول للفائدة




رد: المرأة تشعر بالرد أكثر من الرجل

شكرا لك أختي كلتوم على هذه المعلومة القيمة جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك
:c lap:




رد: المرأة تشعر بالرد أكثر من الرجل

الله يخليك هديدو

شكراً لك على مرورك الرائع و ردك الأروع




رد: المرأة تشعر بالرد أكثر من الرجل

ومنكم نستفيد

مشكورة اختي أم كلثوم على المعلومة الجديدة

بارك الله فيك وفي أعمالك

تقبلي تحياتي ومروري




رد: المرأة تشعر بالرد أكثر من الرجل

و فيك بارك الله كريمة

لا شكر على واجب

انت المشكورة على مرورك الرائع و ردك الأروع

إن شاء الله كل ما تتاح لنا فرصة سنوافيكم بما هو جديد




رد: المرأة تشعر بالبرد أكثر من الرجل

جازاك الله الف خير كلتومة على المعلومات المفيدة




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

مفهوم قوامة الرجل على المراة للشيخ سلمان بن فهد العودة

مفهوم قوامة الرجل على المراة….للشيخ سلمان بن فهد العودة


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا مقال مفيد جدا للشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة
احببت ان انقله لكم للفائدة
===================

س / ما مفهوم القوامة في الشريعة الإسلامية ؟
القيِّم هو السيد , وسائس الأمر .
وقيِّم القوم: الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم .
وقيِّم المرأة: زوجها أو وليها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج .
وفي التنزيل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء" [النساء: من الآية34] والمراد والله أعلم: الرجال متكفلون بأمور النساء معنيون بشؤونهن .
فالمقصود إذًا بقوامية الرجل على زوجته : قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها.
ويظهر من كلام أئمة التفسير والفقه أن قوامة الرجل على المرأة هي: قوامة تدبير, وحفظ ورعاية وذبٍّ عنهن وسعي فيما يجب عليهن لله ولأنفسهن, وليس المعنى المقصود -كما يخطئ في فهمه كثير من الناس -: قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية المرأة باسم القوامة .
والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاً , فهي تحمّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة , وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرويّة والأناة , وعدم التسرع في القرار , كما أنه لا يعني : مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها .

س / ما الأسباب التي جعلت الشارع يخصّ الرجل بالقوامة , وهل لتركيب المرأة الخلقي أثر في ذلك ؟
ـ بينت الآية الكريمة سببين لقوامة الرجل على المرأة :
الأول : "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" [النساء: من الآية34]
الثاني : "وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" [النساء: من الآية34]
وتحدث الإشكالية عند البعض من قول : الرجل أفضل من المرأة ؛ فتهبّ المنظمات والهيئات, ودعاة المساواة, وما إلى هنالك – في افتعال صراع حول هذه النقطة, ويشطحون في فكرهم, فبدل أن يفهموا معنى قوله تعالى: "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض" فهماً سليماً, لا عوج فيه, على ضوء الكتاب والسنة, والتطبيقات المعتدلة – تجدهم يفرطون في إثبات حقوق – زعموا – للمرأة, ويدّعون أنها مهضومة, وأن الدين لم ينصفها؛ فيقودهم ذلك إلى التجرؤ على نصوص الكتاب والسنة, وفي النهاية يخرج ذلك في صورة المساواة في الإرث والحكم والإمارة وكل شيء، حتى يسعى الرجل بدوره إلى المساواة مع المرأة !!
ويطرح السؤال نفسه مرة أخرى؛ هل التفضيل راجع إلى التركيب الخَلْقِي أم لشيء آخر, والجواب على ذلك: أن المفسرين والأئمة اتجهوا اتجاهين:
الأول: أرجع ذلك إلى التركيب الخَلْقي، سواء كان ذلك في: العقل أو التدبير وزيادة قوة النفس والطبع, ولأن طبع الرجل غلب عليه الحرارة فيكون فيه قوة وشدة, وطبع النساء غلب عليه البرودة فيكون فيه معنى اللين والضعف .
الثاني: أرجع ذلك إلى أن الله – عز وجل – جعل الرجال هم الذين يؤدون المهور, وينفقون على النساء ويكفونهن مؤنهن, وذلك تفضيل الله – تبارك وتعالى – لهم عليهن, وأيضاً خص الله – عز وجل – الرجال بالنبوة؛ فلا تكون في النساء, وبالخلافة والحكم والإمارة والجهاد, وليس ذلك للنساء. وقيل أيضاً: في الشهادة, "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى" [البقرة: من الآية282]، وقيل: بظاهر العبادات كالجمعة والجماعة, وقيل: بنكاح الأربع, والمرأة لا يحل لها إلا زوج واحد, وقيل: بأن الطلاق في يده .
وهنا ملاحظتان:
الأولى: أن أصحاب القولين متفقون على أن تفضيل الرجل على المرأة بالإنفاق لنص الآية "وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ".

الثانية: تفسير المفسرين بالأفضلية على أنها راجعة للخِلْقَة أو غيرها اجتهاد من الجميع في توجيه الآية, لكن من العدل أن نقول: إن الله – عز وجل – خصّ الرجل بأشياء مثل: النبوة, الخلافة, الإمارة, الجهاد والغزو … إلى غير ذلك؛ لأن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة, وهذا أمر يتفق عليه عقلاء البشر .
وقوامة الرجل على زوجته التي قضى بها الشرع هي ما تقتضيه الفطرة وأصل الخلقة لكل منهما, وهذه القوامة هي في مصلحة المرأة نفسها .
والمنهج الرباني يراعي الفطرة , والاستعدادات الموهوبة لشطري النفس – الرجل والمرأة – لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الاستعدادات .
والمسلّم به ابتداءً: أن الرجل والمرأة كلاهما من خلق الله, وأن الله – سبحانه – لا يظلم أحدًا من خلقه, وهو يهيئه لوظيفة خاصّة ويمنحه الاستعدادات لإحسان الأداء في هذه الوظيفة.
وجعل الله من خصائص المرأة: أن تحمل وتضع وترضع, وتكفل ثمرة الاتصال بينها وبين الرجل وهي وظائف ضخمة أولاً, وخطيرة ثانيـاً, وليست هيّنة ولا يسيرة بحيث تُؤدَّى بدون إعداد عضوي ونفسي وعقـلي عميـق غائـر في كيان الأنثى؛ فكان عدلاً أن ينـوط بالشـطر الثـاني – الرجل – توفير الحاجات الضرورية والحماية, وأن يمنح الرجل من الخصائص في تكوينه العضوي والعقلي والنفسي ما يعينه على أداء وظائفه, بالإضافة إلى تكليفه بالإنفاق, وهو فرع من توزيع الاختصاصات. هذان العنصران هما اللذان أبرزهما النص القرآني .
ونلاحظ أيضاً أن أول ما يذكره جمهور المفسرين المعروفين في هذا التفضيل: النبوة والإمامة الكبرى وإقامة الشعائر كالأذان والإقامة والخطبة في الجمعة وغيرها، ولا شك أن هذه المزايا تابعة لكمال استعداد الرجال وعدم الشاغل لهم عن هذه الأعمال, على ما في النبوة من الاصطفاء والاختصاص, ولكن ليست هي أسباب قيام الرجال على شؤون النساء, وإنما السبب هو ما أشير إليه بباء السببية لأن النبوة اختصاص لا يبنى على مثل هذا الحكم، كما أنه لا يبنى عليها أن كل رجل أفضل من كل امرأة؛ لأن الأنبياء كانوا رجالاً, وأما الإمامة والخطابة, وما في معناها مما ذكروه, إنما كان للرجال بالوضع الشرعي, فلا يقتضي أن يُميَّزوا بكل حكم, ولو جعل الشرع للنساء أن يخطبن في الجمعة والحج ويؤذنَّ ويقمن الصلاة لما كان ذلك مانعاً أن يكون من مقتضى الفطرة أن يكون الرجال قوامين عليهن .
وأكرر أن هذه القوامة ليس من شأنها إلغاء شخصية المرأة في البيت ولا في المجتمع النسائي, ولا إلغاء وضعها "المدني" وإنما هي وظيفة داخل كيان الأسرة لإدارة هذه المؤسسة الخطيرة, وصيانتها وحمايتها, ووجود القَيِّم في مؤسسة ما, لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها, والعاملين في وظائفها, فقد حدد الإسلام صفة قوامة الرجل, وما يصاحبها من عطف ورعاية, وصيانة وحماية, وتكاليف في نفسه وماله, وآدابه في سلوكه مع زوجته وعياله .

س/كيف مارس النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا الحق مع زوجاته وبناته؟
إن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن "إمبراطوراً "مثل بعض الناس إذا دخل بيته, بل من تأمل حياته – صلى الله عليه وسلم – وجدها تقريرًا لما أسلفناه من: أن القوامة ليست تسلطاً ولا تعنتاً ولا قهرًا, فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – كما قالت عائشة – رضي الله عنها – "إذا كان في بيته يكون في مهنة أهله", واستيقظت إحدى نسائه فلم تجده بجوارها في ليلتها، فقامت وأغلقت الباب ظناً منها أنه ذهب لإحدى زوجاته الأخريات, فلما رجع وقال افتحي سألته لماذا خرجت؟! فقال: "وجدت حقناً من بول" وكانت نساؤه يختصمن بين يديه, وأمثال ذلك كثير, ومن مثل ذلك نتفهم طبيعة القوامة كما ذكرنا .
وقد كفل الشرع للمرأة ما لو تأملناه لأدركنا مدى التجني على الإسلام، ممن يظنون أنه باسم القوامة ظلم الإسلام المرأة .
فقد كفل الشرع للمرأة حرية الرأي, في حدود الشرع, والسنة حافلة بوقائع كثيرة منها:
قصة المجادلة التي جاءت تجادل النبي – صلى الله عليه وسلم – في زوجها وهي خولة بنت ثعلبة ونزلت بسببها آيات معروفة, وهذه خنساء بنت خذام الأنصارية, زوّجَها أبوها وهي ثيّب فكرهت ذلك فأتت الرسول – صلى الله عليه وسلم – فردّ نكاحها, وفي رواية: زوَّجَها أبوها وهي بكر. وهذه امرأة أخرى تبدي رأيها لتعرف مالها من حقوق، كما رواه النسائي أن فتاة دخلت على عائشة فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه؛ ليرفع خسيسته, وأنا كارهه … وفيه أنه – صلى الله عليه وسلم – جعل الأمر لها فقالت يا رسول الله! قد أجزت ما صنع أبي, ولكن أردت أن أعلم أن للنساء من الأمر شيء .
وقصة بريرة وزوجها مغيث – أيضاً – معروفة , فكانت بريرة أَمَةً وأُعتقت, والأمة إذا أعتقت صار لها الخيار في زوجها, إذا كان رقيقاً أيضاً, فإن شاءت بقيت, وإن شاءت طلقت, وقد اختارت فراقه، وكان مغيث بعد فراق زوجته يمشي خلفها ويبكي ودموعه تسيل على لحيته، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لبريرة كما في البخاري: لو راجعتيه! قالت يا رسول الله: أتأمرني؟ قال إنما أنا أشفع, قالت: لا حاجة لي فيه .
وهذه امرأة أخرى, تناقش النبي – صلى الله عليه وسلم – في تخصيص الرجال بالغزو والجماعات وما إلى ذلك, فسُرّ النبي – صلى الله عليه وسلم – من حسن أدبها في الخطاب, وهذه المرأة هي أسماء بنت السكن الأنصارية.
وقصة المرأة التي ردت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر معروفة فقال: أخطأ عمر وأصابت امرأة حسب الرواية المشهورة, وهذه أسماء بنت أبي بكر تجادل الحجاج وترد عليه .
وهذا باب يطول الكلام فيه فإن قوامة النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه على نسائهم لم تمنع النساء من كل ما تقدم، ومن هنا نعلم روح القوامة التي قصدنا الكلام عنها

وهذه هي الآية التي تدل على حق القوامة بالنسبة للرجل
الآية 34 من سورة النساء
بسم الله الرحمن الرحيم: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا "

الونشريس




رد: مفهوم قوامة الرجل على المراة….للشيخ سلمان بن فهد العودة

الونشريس




رد: مفهوم قوامة الرجل على المراة….للشيخ سلمان بن فهد العودة

شكرا أخ هديدو على المرور
وفيك بارك الله
والله هدفنا كله هو فهم القوامة من طرف الرجال والنساء
فهو ليس ظلم للمرأة ولا تشريف للرجل وإنما تكليف له




رد: مفهوم قوامة الرجل على المراة….للشيخ سلمان بن فهد العودة

شكرا لك عزيزتي على الموضوع
ان شاء الله يستفيد منه الرجال كما النساء

بارك الله فيك




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

اعطينا رايك في خيانة الرجل

اعطينا رايك في خيانة الرجل


الونشريس

السلام عليكم اخواتي اليوم حبيت احط هاذ الموضوع الي هو علاه الرجل يخون بالرغم من انو خطيبتو او زوجتو ماينقصها والو وبالرغم من انو هو الي ختارها علاه هاذ التغير وهل هو داخل في نفسية الرجل ام ماذا

الي عاندها تجربة او فكرة تشاركنا




رد: اعطينا رايك في خيانة الرجل

الرجل لا يخون أبدا
قبل أن يحب إمرأة يفكر ألف مرة ويضع في باله بأنه سيحبها لـ الأبد




رد: اعطينا رايك في خيانة الرجل

شكرا اسامة على الرد بالرغم من اني عندي راي مغاير تماما والدليل على ذلك التفكك الاسري الي رانا نعيشوه كل يوم بسبب الخيانة .تقبل تحياتي




رد: اعطينا رايك في خيانة الرجل

السلام عليكم……….لا تتسرعي أختي في الحكم على أي أحد مهما تكون صفاتها فهناك الصالح و الطالح سواء رجال أو نساء…إذ نجد من يكذب و يضرب و يشتم إلا أنه يعتذر و يحاول تصحيح خطأه ،كما نجد بالمقابل من قلبه بارد كالثلاجة و مهما يقترف الذنوب لا يكلف نفسه للاعتذار……….. و عليه أنصحك أختي العزيزة أن تحافظي على عفتك و لا تتعدي حدود الله و ارجي من المولى عز وجل ستر العرض و اعطيه حقه من الصلاة و الذكر لينور طريقك باذن الله…




رد: اعطينا رايك في خيانة الرجل

احبتي الرجال حكارين احنا لبنات انحبوهم ونقدمولهم اغلى ما عندنا اما هوما يخونونا ويزيدوا يكذبوا وميحبوش يعتارفوا بلغلطة و يقولونا راكم غالطين و حنا مساكين نصدقوهم حتى نصيبوا روحنا طحنا فلوحل و يخرج مع مراة اخرى خداعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




رد: اعطينا رايك في خيانة الرجل

elkhiyana tab3e omakalah nlgawlha a3dar




رد: اعطينا رايك في خيانة الرجل

شكرا على الردود




التصنيفات
المرأة المسلمة

دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل

دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل


الونشريس

دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل.***4326;.
***8362; والله على كل شيء قدير***8362;

عشر آيات إن فعلها الرجل دخل الجنة …
وأربعة أشياء فقط أقل شأنا ً أن فعلتها المرأة دخلت الجنة أيضا و أيضا …

*عن عمر رضي الله عنه قال :
قال صلى الله عليه وسلم :
لقد أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة .{
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) }
سورة المؤمنون
رواه أحمد في مسنده والحاكم في الكبير حديث صحيح .
*
وقال صلى الله عليه وسلم
في حديث رواه انس ابن مالك رضي الله عنه :
1 – اذا صلت المرأة خمسها
2 – وصامت شهرها
3 – وحفظت فرجها
4 – وأطاعت زوجها
***4326; دخلت الجنة ***4326;
رواه أحمد في مسنده حديث صحيح

النساء تطالب بالمساواة مع الرجال ، والله يعطيها بأشياء بسيطة جنة عرضها السموات والأرض !

*النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
أوصيكم بالنساء خيرا ً .

فهنيئا لك أختي إن فعلتِ تلك الأمور الأربعة منقول والله اعلم




رد: دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل

شكراااااااااااااااااااااااا لك أخي على الموضوع




رد: دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salimo960
شكراااااااااااااااااااااااا لك أخي على الموضوع

شكرا لك أخي سليمو نورت وديمة منور مواضيعي خيرك سابق ديمة مشكور خويا
نشالله نقدرو رجعولك خيرك




رد: دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل

معك حق
مشكور




رد: دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل

شكراااااااااااااااااااااااا موضوع رائع




رد: دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل

شكرا الاخت إلهام




رد: دخول الجنة أيسر للمرأة من الرجل

جزاك الله خيرااا




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالرجل ام المراة

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالرجل ام المراة


الونشريس

اكيد المرأة مهمه في حياة كل شخص
إذا كان الزوجان من أهل الجنّة فإنّ الله تعالى يجمعُ بينهما أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات )ولم يرد مثل هذا للنساء .. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟ والجواب : 1- أن الله : ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) – الأنبياء 23-
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الجنة لايدخلها عجوز …. إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا )
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله .(الحين امرأتي تصير افضل من الحور بأضعاف كثيرة هل افكر في غيرها في الجنة) اترك الجواب لك………
__________________

الونشريس




رد: لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالرجل ام المراة

موضوع جميل شكرا على الطرح يا نونو




رد: لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالرجل ام المراة

شكرا يويو على الردود المتواصل




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

متى يتزوج الرجل ؟

متى يتزوج الرجل ؟


الونشريس

هذا السؤال كان سيبدو سخيفا لو طرحناه في العقود الماضية لكنه ضروري جدا في ايامنا هذه لأن اقناع الرجل بالاقدام على هذه الخطوة بات صعبا للغاية في ظل ظروف غلاء المعيشة ومتطلبات أهل العروس ..لكن الدكتورة "آن لانجفورد" الاميركية ومؤلفة كتاب"متى يتزوج الرجل"؟ ترشدك الى الحل لأنها تخصصت في هذا الموضوع اكاديميا ومهنيا وعائليا ودرست علم النفس في جامعة كولومبيا في نيويورك وعملت مرؤوسة ثم رئيسة مع اعداد كبيرة من الرجال والأهم من ذلك انها تزوجت ثلاث مرات!

لهذه الاسباب الثلاثة تقول "لانجفورد"انها عرفت الرجال وتخصصت في دراسة طباعهم ونفسياتهم ،خاصة نظرتهم للزواج :متى يفكرون فيه..؟ ومتى يبحثون عن الزوجة ؟ ومتى يصدرون القرار النهائي؟

ولهذا فانها تقدم نصائحها للنساء قبل الرجال :كيف تعرف المرأة الرجل الذي يفكر في الزواج ، او يريده؟ وكيف تفرق بينه وبين الرجل المتردد والرجل اللعوب والرجل المخادع؟العلامات التالية تكشف لك نفسيته ومشاعره وما عليك الا اقتناص الفرصة..

7علامات تقول انه وحيد:

" يعرف كثيرا من الناس ، لكن عدد اصدقائه الحقيقيين قليل جدا.

" يسافر كثيرا

" الهاتف هو صديقه الاول ويستخدمه دائما.

" حياته الاجتماعية غير منظمة واشياؤه الخاصة غير مرتبة.

" علاقته مع والده ووالدته واخوانه واخواته ليست وثيقة.

" يكثر التدخين او التسوق وانفاق المال.

" خرج من قصة حب فاشلة "او من زواج فاشل".

7 علامات تظهر انه "عائلي":

" معظم اصدقائه لديهم زوجات واطفال .

" يتحدث عن الحمل والوضع والرضاعة وتربية الاطفال.

" هو وحيد امه وابيه .

" يكثر في الشوارع والمحلات التجارية والاماكن العامة النظر الى الاطفال مع امهاتهم وآبائهم

" في الثلاثينات من عمره ..في بدايتها او منتصفها ، او نهايتها.

" يسألك عن عمرك بطريقة مباشرة او غير مباشرة

" يراقب كيف تتصرفين مع الاطفال .

7 علامات تدل على انه يريد الزواج:

" يقول ان زواج والديه كان صعبا ، او فاشلا او انتهى بالطلاق وانه يريد ان يتعظ مما حدث لهما.

" لم يعرف عنه الطيش او الانحلال في علاقاته.

" يخاف الله ويتحدث عن الدين

" يتحدث كثيرا عن عادات وتقاليد عائلته او قبيلته او بني وطنه

" يحب التخطيط للمستقبل ويتحدث كثيرا عن ذلك.

" آراؤه فيها كثير من الاخلاقيات :هذا خطأ وهذا صواب.

" يرى الحياة مراحل: دراسة، ثم زواجا، ثم اطفالا ، وهكذا.

7 علامات تشعرك انه مستعد للزواج:

" عندما يجد المرأة المناسبة.

" عندما يكون مستقرا في عمله وفي حياته

" عندما يرى ان وقت الزواج قد وصل.

" عندما يمل من حياة العزوبية

" عندما يمل من انشغاله بعمله.

" عندما يقول ان كل اصدقائه تزوجوا.

" عندما يقول علنا:"اريد ان اتزوج".

7علامات تؤكد انه يريد ان يتزوجك:

" يسأل عنك كثيرا ، اما مباشرة او عن طريق الصديقات والأهل ويكتب الخطابات او يتصل تلفونيا باستمرار وربما بصورة يومية منتظمة.

" عندما يقابلك وجها لوجه يتلعثم ويترددد ويرتبك خاصة في حضور اهلك.

" يسأل عن امكانية مقابلة صديقاتك واهلك ويسألك كثيرا عنهم.

" يتحدث كثيرا عن الاطفال وعن الزواج وعن الزوجين عندما يكبرا في السن.

" يقولون لك انه يتكلم عنك في كل مكان.

" يرسل الورود ويكتب لك القصائد الشعرية.

" عندما يقابل والدتك يبهرها بصدقه وجديته ويعجبها كثيرا.

7 علامات تقول انه سيعاملك باحترام

" يسألك رأيك في هذا وذاك ثم يعود بعد ايام او اسابيع ويسألك مرة اخرى مما يدل على انه حريص جدا .

" لا يرفض مبادرة منك لشراء تذكرة حفل او مسرح .

" يسألك عن اشياء فكرية عامة مثل :نظرتك للحياة واهدافك ومبادئك العامة.

" يسألك كيف تتصرفين مع المال ..اين تنفقينه؟ لماذا وكيف؟

" يشجعك على ان تكوني مستقلة ماليا خاصة اذا كان لك دخلا مستقلا .

" لا يغضب اذا اختلفت معه في الرأي بل يشجعك على ابداء آرائك.

" حتى في شؤونه الخاصة جدا لا يرفض مبادراتك ولا يرى انها تقلل من قيمته او تسيء اليه.

لا تبخلونا بردودكم




رد: متى يتزوج الرجل ؟

كل هذا
ولكن من الصعب معرفة كل هذا من الرجل
لان رجال هذا الايام عندما يقولون اريد الزواج
وكانه قال انا لا اصلح لشئ




رد: متى يتزوج الرجل ؟

………………………………………….. ……




رد: متى يتزوج الرجل ؟

وشكرا على الموضوع القيم




رد: متى يتزوج الرجل ؟

هههههههههههههههههههههههه

كي يهبط سعر العدس وسعر المهور

شكرا على الموضوع القيم




رد: متى يتزوج الرجل ؟

شكرا أختي على الموضوع متألقة كعادتك




رد: متى يتزوج الرجل ؟


متى يتزوج الرجل؟

في كل الأحوال هو سيتزوج

طال الزمن أو قصر، غلاء أو رخاء

وجد المرأة المناسبة أو لم يجد …

فهي سنة الله في خلقه

و مهما اشتكى ذلك الرجل إلاّ أنه سوف يتزوج رغم كل ذلك

و حتى لو تزوج و تسأله عن سبب زواجه، أو سبب اختياره فإنه يبقى يشتكي

و يقول لك: " الله غالب، المكتوب "

مشكورة أناييس على الموضوع الحسّاس فعلاً




رد: متى يتزوج الرجل ؟

موضوع رائع وحساس الأخت أناييس بارك الله فيك
حقيقة ماجاء في الموضوع من تلك العلامات ويبقى
زواج الرجل عند ايجاد المرأة المناسبة التي يرسمها
في خياله والتي يصعب ايجادها في زمننا هذا.