التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي

المراقبة الرجعية للهرمونات الجنسية اثناء الحمل

المراقبة الرجعية للهرمونات الجنسية اثناء الحمل


الونشريس

المراقبة الرجعية للهرمونات الجنسية اثناء الحمل
الإفرازات الهرمونية الأنثوية خلال الدورة الجنسية :
في بداية المرحلة الجريبية تكون كمية LH و FSH ضعيفة وتزداد كمية الأستروجينات ببطئ، ثم، ابتداءا من اليوم التاسع، نلاحظ ارتفاع نسبة الأستروجينات بنسبة معتبرة؛ وفي نفس الوقت تزداد نسبة كل من LH و FSH بنسبة معتبرة في اليوم الثالث عشر من الدورة أي مباشرة قبل حدوث الإباضة.

تتمثل الدورة المبيضية في تطور جريب يتحول إلى جسم أصفر بعد الإباضة من جهة ، و من جهة أخرى، في إفرازات دورية للهرمونات المبيضية التي تحث على نمو بطانة الرحم: أستروجينات في المرحلة الجريبية و أستروجينات و بروجسترون في المرحلة اللوتيئينية.
يخضع إنتاج الهرمونات المبيضية إلى مراقبة المعقد تحت السريري النخامي.

مفهوم المراقبة الرجعية:
يؤدي ارتفاع نسبة الهرمونات المبيضية ( Pro و OES ) إلى انخفاض إفرازات المعقد تحت السريري النخامي.
إن نوع المراقبة التي تمّ إظهارها هي مراقبة رجعية سلبية.

تؤثر الهرمونات المبيضية( الأستراديول) على المعقد تحت السريري النخامي الذي تستهدفه ممّا يؤدي إلى إفراز أو عدم إفراز الهرمونات (LH-GnRH).

في غياب الهرمونات المبيضية ترتفع كمية LH ، و تنخفض عند وضع الزرع ، هذا يدل على وجود مراقبة رجعية سالبة للأستروجينات على إفرازات LH. يؤدي حقن الأستراديول إلى ظهور ذروة LH و بالتالي يمكن للأستروجينات أن تمارس مراقبة رجعية إيجابية على إفرازات LH عند ارتفاع تركيزها في الدم.

تمارس الهرمونات المبيضية مراقبة رجعية تكون إمّا سالبة و إمّا إيجابية على إفرازات المعقد تحت السريري النخامي و ذلك حسب تركيزها في الدم.
يعتبر هذا التأثير المضاعف مصدر دورات ذات مراحل مختلفة.

طبيعة الإفرازات تحت السريرية البصرية:
يؤدي الحقن المستمر لـ GnRHإلى انخفاض كبير في إفرازات الهرمونات النخامية؛ و يؤدي الحقن الدفقي إلى ارتفاع في إفراز الهرمونات النخامية.
-الإفراز التدفقي(الجرعي) لـ GnRH ضروري لتحريض الغدة النخامية على إفراز الهرمونات LH و FSH

يخضع العمل الدوري للجهاز التناسلي الأنثوي إلى مراقبة الغدد التناسلية و المعقد تحت السريري النخامي، حيث يتم تنظيم التراكيز البلاسمية للهرمونات المبيضية بتتالي آليات المراقبة الرجعية السلبية و الإيجابية.

تعاريف مهمة:
أستراديول: هو أهم الهرمونات الأستروجينية(التي تفرزها الخلايا الجريبية).
بروجيسترون: هرمون تفرزه الخلايا اللوتيئينية للجسم الأصفر.
جسم أصفر: بنية خلوية متواجدة في المبيض تنتج عن تحول نواتج الجريب بعد الإباضة تتشبع خلاله الخلايا بصباغ أصفر.
إفراز دفقي: عبارة عن عملية سريعة يتم خلالها تفريغ كمية من الهرمون في الدم.
المرحلة الجريبية: المرحلة الأولى للدورة المبيضية ( من 1 إلى 14 يوم) يتم خلالها تحول الجريب الإبتدائي إلى جريب ناضج.
المرحلة اللوتيئينية: المرحلة الثانية للدورة المبيضية (من 14 إلى 28 يوم) يتم خلالها تحول بقايا الجريب الناضج إلى جسم أصفر.
مراقبة رجعية سلبية: يؤدي ارتفاع نسبة الهرمونات المبيضية إلى تثبيط إفرازات الهرمونات النخامية .
مراقبة رجعية إيجابية: يؤدي انخفاض نسبة الهرمونات المبيضية إلى تنشيط إفرازات الهرمونات النخامية .




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

التنظيم الكمي للهرمونات المبيضية المراقبة الرجعية

التنظيم الكمي للهرمونات المبيضية المراقبة الرجعية


الونشريس

التنظيم الكمي للهرمونات المبيضية المراقبة الرجعية

إشكالية: ما هي العلاقة بين الإفرازات المبيضة و إفرازات المعقد تحت السريري النخامي.
تجربة:أدى إستئصال المبيض على زيادة إفراز الهرمونات تحت السريرية النخامية حيث إفراز FSH أكبر خاصة بعد الإستئصال مباشرة.
تفسير:يؤدي غياب الإفرازات المبيضة إلى زيادة إفرازات المعقد تحت السريري النخامي.
نتيجة
تقوم الهرمونات المبيضة بتنظيم إفرازات المعقد تحت السريري النخامي.

I- إظهار تأثير حقن الهرمونات المبيضة على الإفرازات تحت السريرية و النخامية
* تحليل أ/ يكون إفراز GNRH لكائن سليم متذبذبا يبلغ أقصى قيمة له وهي 60 بيكو غرام/مل و بعد حقن الأستراديوم أقصى قيمة للتذبذب الذي يكون بين0و40،40 بيكوغرام و يتناقص إلى أن ينعدم.
* تحليل ب/ عند شخص سليم يكون إفراز LH عبر دفعات تتراوح بين 2-5 نانو غرام/مل و بعد الحقن بالأستراديول يبدأ الإفراز في الإنخفاض يبلغ 1غ نانو/مل
* تفسير: أدى وجود الأستراديول (بنسبة مرتفعة) إلى تحسس تحت السرير البصري فأخفض سن إفراز GNRH الذي أنقص هو الآخر من إفراز LH على مستوى الغدة النخامية.
2) على كائن مستأصل المبيضين:
* تحليل:قبل إستئصال ووضع المحفظة المملوءة بالأستراديول كان إفراز LH ثابتا يقدر بـ1 نانو غرام/مل و عند الإستئصال و الحقن إرتفعت أولا إلى 10 نانو غ/مل.
تفسير:أدى إستئصال المبيضين إلى إرتفاع الإفرازات تحت السريرية النخامية و تشهد زيادة أخرى نتيجة وضع محفظة مملوءة بالأستراديول التي عملت على رفع إفراز LH يعد زيادة إفراز GNRH بعد تأثير الأستراديول عليه.

نتيجة
تتحكم الهرمونات المبيضية في إفرازات المعقد تحت السرير النخامي إما بخفضها أو رفعها.
تكون المراقبة الرجعية سلبية عند إنخفاض الأستراديول في بداية الدورة و تكون المراقبة إيجابية عند إرتفاع إفراز الأستروجينات في اليوم 13 حيث تزيد من إفراز LHتحضيرا لتحرير البويضة.

II- ملاحظة التصوير الإشعاعي الذاتي للمنطقة السريرية
·بعد حقن الإستراديول المشع في فارة مستأصلة المبيضين نجري مقاطع على مستوى المنطقة تحت السرير البصري،فنلاحظ نقاط سوداء مثبتة على مستقبلات على مستوى خلاياها.
النتيجة
تعتبر المنطقة السريرية عصبونات خلايا مستهدفة للأستراديول.

III- الطبيعة التدفقية للإفرازات تحت السريرية النخامية
* بعد التخريب للمنطقة الخلفية لتحت السرير نحقن في داخل الوريد الرابط بينها و بين الغدة النخامية بـ GnRHالمعزول.
التحليل: بعد تخريب المنطقة تحت السريرية و تركها لمدة 10 أيام في حالة الحقن الدفقي يزيد إفراز الهرمونات النخامية فهي علاقة طردية أما عند الحقن المستمر تنخفض نسبة الهرمونات النخامية.
تفسير: يكون إفرازGnRH للمنطقة تحت السريرية دفقي.
النتيجة
يتوقف إفراز الهرمونات النخامية على سعة و تواتر إفرازGnRH

IV- عواقب حقن جرعات قوية للأستراديول على إفراز الهرمونات النخامية تحت السرير
التحليل/ التفسير: بعد إستئصال المبيض إنخفضت نسبة الإستراديول فتحسست ؟؟؟؟ على مستوى المنطقة تحت السريرية فزادت من إفراز GnRHالذي حفز الغدة النخامية على رفع إفرازها لـLH.
بعد الزرع للمبيضين إرتفعت قيمة الأستراديول فتحسست له نفس المستقبلات الغشائية فخفضت من إفرازLH.
أما بعد حقن الأستراديول كان التحسس بتحفيز الغدة النخامية على الرفع من إفرازها لـ
نتيجة
عند تجاوز إفراز الأستراديول 200 بيكو غرام/ملل تحولت الإستجابة الرجعية السلبية إلى إيجابية إي زاد إفراز LH بينما كان في حالة إنخفاض.
نتابع المراقبة الرجعية السلبية و الإيجابية حسب مراحل الدورة للمحافظة على تراكيز الهرمونات النخامية و الهرمونات المبيضية.

V- ؟؟؟؟ نسب الإفرازات تحت السريرية النخامية خلال دورة جنسية
تحليل أ: في اليوم 12 قبل الإباضة يكون إفراز LH أكبر من FSH ويظهر جليا في الساعات الأخيرة حيث تزيد سعات و توترات هرمون LH يبلغ 20 ؟؟؟؟
تحليل ب: في اليوم 15 بعد الإباضة تنخفض كميات LHو أيضا ينقص سعاتها و تواتراتها.
تحليل جـ: في المرحلة اللوتينيئية 26 ينخفض LH وتتباعد تواترات الإفراز حيث يقل هذا الأخير على نسبة FSH.
تحليل د: في بداية الدورة اليوم 2 يكون إفراز LH أقل من إفراز.
النتيجة
تتغير سعة وتواتر إفرازات GNRH و FSH وLH خلال دورة مبيضية حيث يكون أكبر في المرحلة الجريبية خاصة عند زيادة الأستروجينات في اليوم 13 فتصل أقصاها في اليوم الرابع عشر.
يسمح تتابع المراقبة الرجعية السلبية أو الإيجابية بالتحكم في تركيز الهرمونات المبيضية و النخامية و ضمان سير الدورات الجنسية و هذا يؤمن وظيفة التكاثر.

خلاصة:
في بداية الدورة الجنسية الكميات الضعيفة للهرمونات المبيضية و المرتبطة بضمور الجسم الأصفر تتحسسها اللواقط (عصبونات تحت السريرية) التي تستجيب بإفراز أو إرسال وسائل دفقية من GNRH بهدف رفع تراكيز الهرمونات النخامية خاصة FSH الذي يسهل تطور الجريب و هي مراقبة رجعية سلبية.
زيادة الإستراديول في نهاية أو بالأخرى خلال الدورة تتحسسه اللواقط تستجيب بخفض الهرمون المنشط لنمو الجريب FSHو هي مراقبة رجعية سلبية.
الكمية المرتفعة للأستراديول في نهاية هذه المرحلة تتحسسها لواقط و تستجيب بقيمة قصوى هي ذروة LH المسؤول عن حدوث الإباضة و تحول الجريب الناضج إلى جسم أصفر و هي مراقبة رجعية إيجابية.
خلال المرحلة اللوتينيئية يزداد إفراز البروجسترون يؤدي إلى كبح إفراز LH و FSH و هي مراقبة رجعية سلبية.
ضمور الجسم الأصفر في نهاية الدورة يخفض من إفراز الهرمونات المبيضية.
تتحسس العصبونات تحت السرسرية و الخلايا النخامية (لواقط+ مرسل) في الجهاز المنظم بتغيرات نسبة الهرمونات المبيضية فتغير نشاطها لضمان نسبة معينة للهرمونات المبيضية في الدم في وقت معين.