التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

كثرة الذنوب و المعاصي

كثرة الذنوب و المعاصي


الونشريس

قال ابن الجوزي رحمه الله :
مجلس الذكر مأتم الأحزان، هذا يبكي لذنوبه، وهذا يبكى على عيوبه، وهذا يبكي على فوات مطلوبه، وهذا يبكي على إعراض محبوبه.

قال بعض السلف: إني لا أحب أن أعصي الله.
أي لا تأتي معه جوارحه إلى معصية الله عز وجل.

كثرة الفتن في هذا الزمن, واستحلّ الناس ماكان حراماً
وظهر ذلك جلياً في الأماكن العامة و المنتديات,,,

يقول النبي""صلى الله عليه وسلّم""
{ ليكونن من أمّتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف }

عن نافع قال:""سمع ابن عمر مزماراً. قال:فوضع أصبعيه على أذنيه ونأى
عن الطّريق وقال لي: يانافع هل تسمع شيئاً؟
قال: فقلت لا, فرفع أصبعيه
وقال:كنت مع""رسول الله صلى الله عليه وسلّم"" فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا,,

واليوم تجد من يجلس مجلساً به أصوات الغناء والموسيقى ولا ينكر…..!!!!
والبعض يجلس مع مدخن ولا ينكر عليه وآخر تجدهـ……!!!!!!!

والمرأة ترى في حفلات الزواج وفي التجمّعات الكثير من المنكرات أمام عينيها ولا تنكر..!!!
ولهذا كثر الخبث وانّتشر الفساد ,بسبب ترك فريضة………
{{{الامــــر بالمعــروف والنهـي عن المنّكــر}}}

قال رسول الله عليه أطهر الصلاة و أزكى التسليم : (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار))

فمهما تكامل إيمان العبد أحب أسباب الإيمان، و كره الكفر و الفسوق و العصيان.مشاهدة المزيد




رد: كثرة الذنوب و المعاصي

أتمنى الردود وشكراااااااا




رد: كثرة الذنوب و المعاصي

شكرا اي بارك الله فيك واضيف الى ميزان حسناتك انشاء الله




رد: كثرة الذنوب و المعاصي

شكراااااااا




رد: كثرة الذنوب و المعاصي

جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

أعظم الذنوب

أعظم الذنوب


الونشريس

أي الذنب أعظم……………..؟؟؟؟؟

اعلم ـ رحمك الله ـ أن الشرك بالله أعظم ذنب عُصى الله به، قال الله تعالى‏{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن}‏[النساء‏:‏ 48، 116‏]‏ وفى الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم سئل‏:‏أى الذنب أعظم ‏؟‏ قال‏:‏ "‏أن تجعل لله ندا وهو خلقك‏"!‏‏!‏
والند المثل‏.‏ قال تعالى‏:‏ {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} ‏[‏البقرة‏:‏ 22]‏، وقال تعالى‏{وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}‏[الزمر‏:‏ 8‏]‏ فمن جعل لله ندا من خلقه فيما يستحقه عز وجل من الإلهية والربوبية فقد كفر بإجماع الأمة‏.‏
فإن الله ـ سبحانه ـ هو المستحق للعبادة لذاته؛ لأنه المألوه المعبود، الذي تألهه القلوب وترغب إليه، وتفزع إليه عند الشدائد، وما سواه فهو مفتقر مقهور بالعبودية، فكيف يصلح أن يكون إلها‏؟‏ قال الله تعالى‏{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ} ‏[‏الزخرف‏:‏15]‏ وقال تعالى‏{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}‏‏[‏مريم‏:‏ 93‏]‏، وقال الله تعالى‏{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ}[‏النساء‏:‏ 172‏]‏، وقال تعالى‏{وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ}‏[‏الذاريات‏:‏ 51‏]‏، وقال تعالى‏{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ}[‏الزمر‏:‏ 11]‏، فالله ـ سبحانه ـ هو المستحق أن يعبد لذاته، قال تعالى ‏{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[‏الفاتحة‏:‏ 2‏]‏، فذكر ‏(‏الحمد‏)‏ بالألف واللام التي تقتضى الاستغراق لجميع المحامد، فـدل على أن الحمد كله لله، ثم حصره في قوله‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏[‏الفاتحة‏:‏ 5‏]‏‏.
‏ فهذا تفصيل لقوله‏{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.‏ فهذا يدل على أنه لا معبود إلا الله، وأنه لا يستحق أن يعبد أحد سواه، فقوله‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} إشارة إلى عبادته بما اقتضته إلهيته‏:‏ من المحبة والخوف، والرجاء، والأمر، والنهى‏.‏‏ {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}إشارة إلى ما اقتضته الربوبية ،من التوكل والتفويض والتسليم؛ لأن الرب ـ سبحانه وتعالى ـ هو المالك، وفيه أيضا معنى الربوبية والإصلاح، والمالك الذي يتصرف في ملكه كما يشاء‏.‏
فإذا ظهر للـعبد من سـر الربـوبية أن الملك والتدبير كله بيد الله تعالى، قال تعالى‏{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}‏[‏الملك ‏:‏1‏]‏ فلا يرى نفعا، ولا ضرا، ولا حركة، ولا سكونًا، ولا قبضا، ولا بسطا، ولا خفضًا، ولا رفعًا، إلا والله ـ سبحانه وتعالى ـ فاعله، وخالقه، وقابضه، وباسطه، ورافعه، وخافضه‏.‏ فهذا الشهود هو سر الكلمات الكونيان، وهو علم صفة الربوبية‏.‏ والأول هو علم صفة الإلهية وهو كشف سر الكلمات التكليفات‏.‏ فالتحقيق بالأمر والنهى، والمحبة والخوف والرجاء، يكون عن كشف علم الإلهية‏.‏
والتحقيق بالتوكل والتفويض والتسليم يكون بعد كشف علم الربوبية، وهو علم التدبير الساري في الأكوان، كما قال الله عز وجل‏{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}‏[‏النحل‏:‏ 40‏]‏‏.‏ فإذا تحقق العبد لهذا المشهد، ووفقه لذلك، بحيث لا يحجبه هذا المشهد عن المشهد الأول فهو الفقيه في عبوديته، فإن هذين المشهدين عليهما مدار الدين، فإن جميع مشاهد الرحمة واللطف والكرم، والجمال داخل في مشهد الربوبية‏.‏
ولهذا قيل‏:‏ إن هذه الآية جمعت جميع أسرار القرآن‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}؛ لأن أولها اقتضى عبادته بالأمر والنهى، والمحبة والخوف والرجاء، كما ذكرنا، وآخرها اقتضى عبوديته بالتفويض والتسليم، وترك الاختيار، وجميع العبوديات داخلة في ذلك‏.‏
ومن غاب عن هذا المشهد وعن المشهد الأول، ورأى قيام الله عز وجل على جميع الأشياء، وهو القيام على كل نفس بما كسبت، وتصرفه فيها، وحكمه عليها، فرأى الأشياء كلها منه صادرة عن نفاذ حكمه، وإرادته القدرية، فغاب بما لاحظ عن التمييز والفرق، وعطل الأمر والنهى والنبوات، ومرق من الإسلام مروق السهم من الرَّمِيَّةِ‏.‏
وإن كان ذلك المشهد قد أدهشه وغيب عقله، لقوة سلطانه الوارد، وضعف قوة البصيرة؛ أن يجمع بين المشهدين، فهذا معذور منقوص إلا من جمع بين المشهدين‏:‏ الأمر الشرعي، ومشهد الأمر الكوني الإرادي‏.
‏ وقد زلت في هذا المشهد أقدام كثيرة من السالكين؛ لقلة معرفتهم بما بعث الله به المرسلين؛ وذلك لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه، ففنوا بمرادهم عن مراد الحق ـ عز وجل ـ منهم؛لأن الحق يغنى بمراده ومحبوبة، ولو عبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شيء من ذلك؛لأن العبد إذا شهد عبوديته ولم يكن مستيقظاً لأمر سيده، لا يغيب بعبادته عن معبودة، ولا بمعبودة عن عبادته، بل يكون له عينان ينظر بأحدهما إلى المعبود كأنه يراه ؛كما قال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الإحسان‏"‏أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك‏"، والأخرى ينظر بها إلى أمر سيده، ليوقعه على الأمر الشرعي الذي يحبه مولاه ويرضاه‏.‏ فإذا تقرر هذا، فالشرك إن كان شركاً يكفر به صاحبه، وهو نوعان ‏:‏
شرك في الإلهية، وشرك في الربوبية‏.‏
فأما الشرك في الإلهية فهو‏:‏ أن يجعل لله نداً، أي‏:‏ مثلا في عبادته، أو محبته، أو خوفه، أو رجائه، أو إنابته، فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة منه، قال تعالى‏{قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ}[‏الأنفال‏:‏38‏]‏ وهذا هو الذي قاتل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشركـى العـرب؛ لأنهم أشـركوا في الإلـهية، قـال الله تعــالى‏{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ}‏ الآية ‏[‏البقرة ‏:‏165‏]‏، وقالوا‏{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}الآية ‏[‏الزمر‏:‏3‏]‏، وقالوا‏{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}‏!‏ ‏[‏ص‏:‏ 5‏]‏، وقال تعالى‏{أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ}‏ إلـى قوله‏{الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ}‏[‏ق‏:‏ 24‏:‏ 26‏]‏‏.‏
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لحُصَيْن‏"‏كم تعبد ‏؟‏‏‏ قال‏:‏ ستة في الأرض وواحد في السماء‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏فمن الذي تعد لرغبتك ورهبتك ‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ الذي في السماء‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏ألا تسلم فأعلمك كلمات ‏؟‏‏)‏ فأسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏قل‏:‏ اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رشْدي، وَقِنِي شَرَّ نَفْسِي‏".‏
وأما الربوبية فكانوا مقرين بها، قال الله تعالى‏{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}‏[‏لقمان‏:‏ 25‏]‏، وقال‏{قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}إلى قوله‏{قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ}‏؟‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 84- 89‏]‏، وما اعتقد أحد منهم قط أن الأصنام هي التي تُنَزِّل الغَيْثَ، وترزق العالم وتدبره، وإنما كان شركهم كما ذكرناه‏:‏ اتخذوا من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله، وهذا المعنى يدل على أن من أحب شيئا من دون الله كما يحب الله تعالى، فقد أشرك، وهذا كقوله‏{قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} ‏[‏الشعراء‏:‏96-98‏]‏‏.‏ وكذا من خاف أحداً كما يخاف الله، أو رجاه كما يرجو الله، وما أشبه ذلك‏.‏
وأما النوع الثاني‏:‏ فالشرك في الربوبية، فإن الرب سبحانه ـ هو المالك المدبر، المعطى المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل ،فمن شهد أن المعطى أو المانع، أو الضار أو النافع، أو المعز أو المذل غيره، فقد أشرك بربوبيته‏.‏
ولكن إذا أراد التخلص من هذا الشرك، فلينظر إلى المعطى الأول مثلا ،فيشكره على ما أولاه من النعم، وينظر إلى من أسدى إليه المعروف فيكافئه عليه، لقوله عليه السلام‏:‏ ‏(‏من أسْدَى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له، حتى تروا أنكم قد كافأتموه‏)‏ لأن النعم كلها لله تعالى، كما قال تعالى‏{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}‏[‏النحل‏:‏53‏]‏،وقال تعالى‏{كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ} ‏[‏الإسراء‏:‏20‏]‏، فالله ـ سبحانه ـ هو المعطى على الحقيقة، فإنه هو الذي خلق الأرزاق وقدرها، وساقها إلى من يشاء من عباده، فالمعطى هو الذي أعطاه، وحرك قلبه لعطاء غيره‏.‏ فهو الأول والآخر‏.‏
ومما يقوى هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما‏"‏واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجَفَّت الصُّحُفُ‏".‏ قال الترمذي‏:‏ هذا حديث صحيح‏.‏ فهذا يدل على أنه لا ينفع في الحقيقة إلا الله، ولا يضر غيره، وكذا جميع ما ذكرنا في مقتضى الربوبية‏.‏
فمن سلك هذا المسلك العظيم استراح من عبودية الخلق ونظره إليهم، وأراح الناس من لَوْمِه وذَمِّه إياهم، وتجرَّد التوحيد فى قلبه، فقوى إيمانه، وانشرح صدره، وتنور قلبه، ومن توكل على الله فهو حسبه، ولهذا قال الفُضَيْل بن عياض ـ رحمه الله ـ‏:‏ من عرف الناس استراح‏.‏ يريد ـ والله أعلم ـ أنهم لا ينفعون ولا يضرون‏.‏
وأما الشرك الخفي‏:‏ فهو الذي لا يكاد أحد أن يسلم منه، مثل‏:‏ أن يحب مع الله غيره‏.‏
فإن كانت محبته لله مثل حب النبيين والصالحين، والأعمال الصالحة فليست من هذا الباب؛ لأن هذه تدل على حقيقة المحبة، لأن حقيقة المحبة أن يحب المحبوب وما أحبه، ويكره ما يكرهه، ومن صحت محبته امتنعت مخالفته؛ لأن المخالفة إنما تقع لنقص المتابعة، ويدل على نقص المحبة قول الله تعالى‏{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}الآية ‏[‏آل عمران‏:‏ 31‏]‏‏.‏ فَلَيْسَ الكَلام في هذا‏.‏ إنما الكلام في محبة تتعلق بالنفوس لغير الله تعالى، فهذا لا شك أنه نقص في توحيد المحبة لله، وهو دليل على نقص محبة الله تعالى، إذ لو كملت محبته، لم يحب سواه‏.‏
ولا يرد علينا الباب الأول؛ لأن ذلك داخل في محبته‏.‏
وهذا ميزان لم يجر عليك، كلما قويت محبة العبد لمولاه، صغرت عنده المحبوبات وقلت، وكلما ضعفت، كثرت محبوباته وانتشرت وكذا الخوف، والرجاء ،وما أشبه ذلك، فإن كمل خوف العبد من ربه لم يخف شيئاً سواه، قـال الـله تعـالى‏{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ}‏[‏الأحزاب‏:‏39‏]‏، وإذا نقص خوفه خاف من المخلوق، وعلى قدر نقص الخوف وزيادته يكون الخوف كما ذكرنا في المحبة، وكذا الرجاء وغيره، فهذا هو الشرك الخفي، الذي لا يكاد أحد أن يسلم منه، إلا من عصمه الله تعالى‏.
‏ وقد روى أن الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل‏.‏ وطرق التخلص من هذه الآفات كلها‏:‏ الإخلاص لله عز وجل، قال الـله تعـالى‏{فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} ‏[‏الكهف‏:‏110‏]‏، ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى متابعة الأمر والنهى‏.

منقول




رد: أعظم الذنوب

شكرا على طرح الرائع




رد: أعظم الذنوب

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا سلسبيل
شكرا على طرح الرائع

العفو …………….والشكر الجزيل لك على التواجد الجميل
بارك الله فيك ….ان شاء الله استفدتي من الموضوع




رد: أعظم الذنوب

مشكووورة و بارك الله تعالى فيك و جازاك الله خيرا
موضوع قيم و مفيد و طرح مميز و رائع
تحياتي لك




رد: أعظم الذنوب

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية الاميرة
مشكووورة و بارك الله تعالى فيك و جازاك الله خيرا
موضوع قيم و مفيد و طرح مميز و رائع
تحياتي لك

وفيك البركة سمية …………دمتي ودام لنا وفاءك
أحييك وسلامي ابلغك
جزاك الله خيرا




رد: أعظم الذنوب

قال تعالى‏{وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} صدق الله العظيم
سبحانك ربي لا اله الاّ أنت نستغفرك و نتوب اليك .
بارك الله فيك أختي ، موضوع رائع
الونشريس




رد: أعظم الذنوب

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايكي
قال تعالى‏{وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} صدق الله العظيم
سبحانك ربي لا اله الاّ أنت نستغفرك و نتوب اليك .
بارك الله فيك أختي ، موضوع رائع
الونشريس

وفيك البركة ……..جميل ما قدمته من استشهاد بالآية فالشرك عظيم جدا لذا لا بد لا من الحرص و التحري في أفعالنا و حتى أقوالنا
فالشرك ذنب عظيم لا يغفره الله للعبد ان مات دون توبة
اللهم أحيينا مسلمين موحديين و أمتنا على ذلك
بارك الله فيك عفاف على المرور المميز




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

71 خصلة تكفّر وتذهب الذنوب و الخطايا بإذن الله

71 خصلة تكفّر وتذهب الذنوب و الخطايا بإذن الله – حصري –


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع فرصة وغنيمة باردة …
أسأل الله الجواد الكريم
أن يدخل كل من ساهم في نشر هذا الموضوع
جنة الفردوس من غير حساب ولا عقاب
و أن يجعله مع الذين
ينظرون الى وجه الله
يوم القيامة بكرة وأصيلا

أليس الدال على الخير كفاعله…

إذن ساعدونا في نشر الموضوع في المنتديات والإيميلات والقروبات
لتكون معهم شريكا بالأجر
ويكون لك بإذن الله صدقة جارية
جزاكم الله خيرا

* * * * * *

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلكون أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم قصيرة تتراوح ما بين الستين و السبعين وقليل من يتجاوز ذلك .

فإن الله سبحانه وتعالى برحمته وكرمه وجوده وفضله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم يسر لهم وهيأ لهم من الأعمال والخصال القولية والفعلية ورتب عليها أجورا عظيمة يرتقي بها المؤمن درجات عالية في الجنة ، ومنها ما يمحو ويكفر بها ويذهب عن عباده الخطايا والذنوب .

وهذا مشروط بالإيمان والإخلاص لله تعالى.

فقد جمعت بإذن الله ما تيسر من الخصال من القرآن الكريم ، وأصح كتابين بعد القرآن -البخاري ومسلم- وكذا سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله ومن عدة مطويات وقصاصات دعوية وعنونت الموضوع بـ:

((71 خصـلـة تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بـإذن الله ))

سائلا الله أن ينفع بها ، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ويتقبلها مني صدقة جارية على و الداي وعلي وعلى زوجي و ابنائي وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمات و المسلمات الأحياء منه والأموات.

ولكل من يرغب في طباعتها أو جمعها في مطوية أو كتيب صغير فهذا من دواعي سروري وفرحتي فله ذلك ، طمعا في الثواب العظيم من رب كريم جواد رحيم .

71 خصــــــلـة
تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا
بــــــــــــــإذن الله

1- ترك الشرك

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله تعالى : يابن آدم لو لقيتني بمثل الأرض خطايا لا تشرك بي شيئا ، لقيتك بملء الأرض مغفرة ) – مسلم –

2- الصلوات الخمسة المفروضة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة …مكفرات ما بينهم إذا اجتنب الكبائر ) – مسلم –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم يؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله ) – مسلم –

3- الغسل والتطهر والتطيب والذهاب إلى صلاة الجمعة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَغتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهرُ مَا استَطَاعَ مِن طُهرٍ، وَيَدهِنُ مِن دُهنِهِ، أَو يَمَس مِن طِيبِ بَيتِهِ، ثُم يَخرُجُ فَلاَ يُفَرقُ بَينَ اثنَينِ، ثُم يُصَلي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُم يُنصِتُ إِذَا تَكَلمَ الإِمَامُ، إِلا غُفِرَ لَهُ مَا بَينَهُ وَ بَينَ الجُمُعَةِ الأُخرَ)-البخاري

4- الصلاة

الدليــــل : عن ابن مسعود: أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فأنزل الله عز وجل : ( أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : لجميع أمتي كلهم) – البخاري –

5- صلاة ركعتين بخشوع

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) – البخاري –

6- الصوم

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها : الصلاة ، والصوم ، والصدقة… ) – البخاري –

7- صيام رمضان

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري –

8- قيام رمضان

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري –

9- قيام ليلة القدر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري –

10- صيام يوم عرفة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) – الترمذي ،وابن ماجة،والحاكم –

11- صيام عاشوراء

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) – أبو داوود ،والترمذي ،وابن ماجة،والحاكم –

12- الصدقة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء) – الترمذي –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر النساء تصدقن ، وأكثرن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار ) – البخاري و مسلم –

13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها : الصلاة ، والصوم ، والصدقة…والأمر والنهي ) – البخاري –

14- التأمين

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) – البخاري ومسلم –

15- قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا لك الحمد ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) –البخاري ومسلم–

16- الحج المبرور

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) –البخاري –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) – البخاري –

17- المصائب

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر ) –البخاري –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها ) – البخاري –

18- الحمى

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبي الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) –مسلم –

19- الأعمال الصالحة

الدليــــل : قول الله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات ) – هود 114 –

20- العمرة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما) –البخاري

21- الشهادة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يفغر للشهيد كل الذنب إلا الدين) –مسلم –

22- قول هذا الذكر عند النوم

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، وقل : اللهم اني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري اليك ، وألجأت ظهري اليك ، رغبة ورهبة اليك ، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا اليك ، آمنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت مت على الفطرة ، وأجعلهن آخر ما تقول ) – البخاري ، و مسلم –

23- ذكر الله والتسبيح

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) – مسلم –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة : يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة ) – مسلم –

24- صلاة الجماعة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى الى الصلاة المكتوبة ، فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد ، غفر الله له ذنوبه ) – مسلم –

25- الوضوء الحسن

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده ، حتى تخرج من تحت أظافره ) – مسلم –

26- إسباغ الوضوء على المكاره
27- المشي على المسجد
28-إنتظار الصلاة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلك الرباط ) – مسلم –

29- قول هذا الذكر بعد الآذان

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال حين يسمع المؤذن : وأنا اشهد انه لا اله الا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبحمد رسولا ، وبالإسلام دينا ، غفر له ذنبه ) – مسلم –

30- قول هذا الذكر بعد الصلاة المفروضة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المائة : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) – البخاري و مسلم –

31- مسح الركنين اليماني والاسود
32- الطواف بالكعبة

الدليــــل :قال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن مسحهما – أي الركنين – كفارة للخطايا )
وسمعته يقول ( من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة)
وسمعته يقول ( لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة )
–الترمذي والنسائي –

33- كفارة المجلس

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك ) – البخاري و مسلم –

34- مجالس الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض …فإذا وجدوا اقواما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى بغيتكم ، فيجيئون ، فيحفون بهم إلى السماء الدنيا ، فيقول الله : على أي شيء تركتم عبادي يصنعون ، فيقولون : تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك …فيقول : فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم…) – البخاري و مسلم –

35- إماطة الأذى عن الطريق

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له) – مسلم –

36- الآذان

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤذن يغفر له بمد صوته ، ويشهد له كل رطب ويابس) – النسائي –

37- الخوف من الله

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية الجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل : انظروا الى عبدي هذا ، يؤذن ويقيم الصلاة ، يخاف مني ، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة ) – ابو داوود ،والنسائي،والحاكم –

38- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى عليا صلاة واحدة ، صلى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ) – النسائي،والحاكم –

39- الصلاة في المسجد الأقصى

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثا : حكما يصادف حكمه ، وملكا لا ينبغي لأحد من بعده ، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فقال صلى الله عليه وسلم :أما اثنتان أعطيهما ، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة ) – النسائي،وأحمد،وابن ماجة –

40- صلاة الليل

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء ، وصلاة الرجل من جوف الليل ) – الترمذي،وابن ماجة –

41- قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تعار من الليل فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، و لا اله الا الله ، والله اكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصى قبلت صلاته ) – البخاري ومسلم –

42- الاستغفار

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) – مسلم –

43- التوبة

الدليــــل : قال الله تعالى ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
وقول الله تعالى ( ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم)
وقول الله تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) – مسلم –

44-سقاية العطشى

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج ، فإذا *** يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل: لقد بلغ هذا ال*** من العطش مثل الذي كان بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى ال*** ، فشكر الله له فغفر له ، قالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في هذه البهائم لأجرا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : في كل كبد رطبة أجر ) – مسلم –

45-قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال: لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) – البخاري و مسلم –

46-الصلاة في المساجد الأربعة

الدليــــل : عن عاصم بن سفيان الثقفي قال ( قد أخبرنا انه من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه )-أحمد،والنسائي،وابن ماجة،وابن حبان-
قال ابن حبان : المساجد الاربعة : المسجد الحرام ، ومسجد المدينة،ومسجد الأقصى،ومسجد قباء.

47-الإكثار من قراءة سورة تبارك

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له ، تبارك الذي بيده الملك ) – أبو داوود،وابن ماجة،واحمد،وابن حبان –

48-قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه ( ألا أعلمك كلمات إذا قلتهم غفر لك مع أنه مغفور لك : لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ) – الترمذي،وأحمد،والنسائي –

49-عمل خصلة تدخل الجنة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربعون خصلة ، أعلاهن منيحة العنز ، ما يعمل رجل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله به الجنة ) – البخاري –

50-الساعي على الارملة والمسكين

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ) – البخاري ومسلم –

51-قول هذا الذكر بعد الفراغ من الطعام

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أردت أن يغفر لك ما تقدم من ذنبك فقل بعد الفراغ من أكل الطعام : الحمد لله الذي أطعمني هذا و رزقنيه من غير حول مني ولا قوة) – صحيح الترمذي3458،صحيح ابن ماجة2673 –

52-المصافحة بين المسلمين

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يفترقا ) – الترمذي وصححه الألباني 2727 –

53-قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف ) – ابو داوود،والترمذي والحاكم، وقال صحيح على شرط البخاري وسلم –

54-الصلاة ركعتين إذا أذنب

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله ، إلا غفر له) – ابو داوود –

55-الدعاء والاستغفار للوالدين

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول : يا رب ، أنى لي هذا ؟! فيقول : باستغفار ولدك لك) – أحمد –

56-سلامة الصدر وترك الشحناء

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس ، فبغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ،) أنظروا هذين حتى يصطلحا ) – مسلم –

57-الاستغفار ثلث الليل الآخر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ينزل ربنا كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول : من يدعوني فأستجب له ، و من يسألني فأعطيه ، ومن يستغفرني فأغفر له ) – مسلم –

58-القول السديد

الدليــــل : قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم) – الاحزاب 80-81 –

59-ذكر الدخول في السوق

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من دخل السوق فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة)

60-الجهاد بالنفس والمال

الدليــــل : قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ، تؤمنون بالله ورسوله ، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم) – الصف 11-12-

61- الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

الدليــــل : عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرةٍ يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة ) -الترمذي وحسنه الألباني –
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما على الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر ) – سنن الترمذي ، وصححه الحاكم، واقره الحاكم،حسَّنه الترمذي ، وحسّنه الألباني

62- الوضوء ثم إتيان المسجد لا يريد إلا الصلاة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صَلاَةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيتِهِ، وَصَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ، خَمسًا وَعِشرِينَ دَرَجَةً، فَإِن أَحَدَكُم إِذَا تَوَضأَ فَأَحسَنَ، وَأَتَى
المَسجِدَ، لاَ يُرِيدُ إِلا الصلاَةَ، لَم يَخطُ خَطوَةً إِلا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَط عَنهُ خَطِيئَةً، حَتى يَدخُلَ المَسجِدَ، وَإِذَا دَخَلَ المَسجِدَ، كَانَ فِي صَلاَةٍ مَا كَانَت تَحبِسُهُ، وَتُصَلي – يَعنِي عَلَيهِ المَلاَئِكَةُ – مَا دَامَ فِي مَجلِسِهِ الذِي يُصَلي فِيهِ: اللهُم اغفِر لَهُ، اللهُم ارحَمهُ، مَا لَم يُحدِث فِيهِ )
-البخاري-

63- التَجاَوزُ عَنِ المُوسِرِ، وَالتخَففُ عَنِ المُعسِرِ

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَاتَ رَجُلٌ، فَقِيلَ لَهُ، قَالَ: كُنتُ أُبَايِعُ الناسَ، فَأَتَجَوزُ عَنِ المُوسِرِ، وَأُخَففُ عَنِ المُعسِرِ، فَغُفِرَ لَهُ ) قَالَ أَبُو مَسعُودٍ: سَمِعتُهُ مِنَ النبِي صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ) -البخاري-

64- لزوم الإقرار بالذنب والاستغفار والتوبة بعد إقترافه

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِن عَبدًا أَصَابَ ذَنبًا – وَرُبمَا قَالَ أَذنَبَ
ذَنبًا – فَقَالَ: رَب أَذنَبتُ – وَرُبمَا قَالَ: أَصَبتُ – فَاغفِر لِي ، فَقَالَ رَبهُ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي ، ثُم مَكَثَ مَا شَاءَ اللهُ ثُم أَصَابَ ذَنبًا، أَو أَذنَبَ ذَنبًا، فَقَالَ: رَب أَذنَبتُ – أَو أَصَبتُ – آخَرَ، فَاغفِرهُ ؟ فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي، ثُم مَكَثَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُم أَذنَبَ ذَنبًا، وَرُبمَا قَالَ: أَصَابَ ذَنبًا ، قَالَ: قَالَ: رَب أَصَبتُ – أَو قَالَ أَذنَبتُ – آخَرَ، فَاغفِرهُ لِي، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي
ثَلاَثًا، فَليَعمَل مَا شَاءَ " ) -البخاري-

65- الخروج لصلاة العيد

الدليــــل : فعن أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : ( كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ ) رواه البخاري

66- الغزو في سبيل الله

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة )- السلسلة الصحيحة للألباني –

67- بذل السلام وحسن الكلام

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام)- السلسلة الصحيحة للألباني –

68- إقامة الحد على المذنب

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه ثم أقيم عليه حده كفر عنه ذلك الذنب)- السلسلة الصحيحة للألباني –

69- من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها )- السلسلة الصحيحة للألباني 2278-

70- الصبر على البلاء المضجع للعبد مع حمده لله

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته به فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب للحفظة إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا ( له ) من الأجر ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح)- السلسلة الصحيحة للألباني 2022-

71- حسن إسلام المرء

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِذَا أَسلَمَ العَبدُ فَحَسُنَ إِسلاَمُهُ، يُكَفرُ اللهُ عَنهُ كُل سَيئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، وَكَانَ بَعدَ ذَلِكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بِعَشرِ أَمثَالِهَا إِلَى سَبعِ مِائَةِ ضِعفٍ، وَالسيئَةُ بِمِثلِهَا إِلا أَن يَتَجَاوَزَ اللهُ عَنهَا ")- البخاري-

و فــي الختـام :

اسأل الله جل وعلا بأسمائه كلها وصفاته جميعا – تبارك وتعالى – الفتاح العليم وبأنه خير الفاتحين
أسأله – جل وعلا – لي ولوالديّ ولعموم المسلمين ، أن يفتح علينا أجمعين من واسع فضله وعظيم منه وجزيل عطائه ، وأساله – جلّ وعلا – أن يجعلنا جميعا من مفاتيح الخير ومغاليق الشر ، وأن يهدي لنا ، وأن يهدي بنا ، وأن ييسر الهدى لنا و بنا .
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم .
[]منقول




رد: 71 خصلة تكفّر وتذهب الذنوب و الخطايا بإذن الله – حصري –

بارك الله فيك عاى هذا الموضوع وثقل الله به موازيتك … لكن ليكتمل عملك هلا ذكرت رقم الحديث وصفحة الكتاب مثلما فعلت مع السلسلة الصحيحة للالباني




رد: 71 خصلة تكفّر وتذهب الذنوب و الخطايا بإذن الله – حصري –

بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز وعسى أن تتألق بمواضيع أخرى من هذا النوع




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

71 خصـلـة تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بـإذن الله

71 خصـلـة تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بـإذن الله


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم


الموضوع فرصة وغنيمة باردة …
أسأل الله الجواد الكريم
أن يدخل كل من ساهم في نشر هذا الموضوع
جنة الفردوس من غير حساب ولا عقاب
و أن يجعله مع الذين
ينظرون الى وجه الله
يوم القيامة بكرة وأصيلا

أليس الدال على الخير كفاعله…

إذن ساعدونا في نشر الموضوع في المنتديات والإيميلات والقروبات
لتكون معهم شريكا بالأجر
ويكون لك بإذن الله صدقة جارية
جزاكم الله خيرا

* * * * * *

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلكون أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم قصيرة تتراوح ما بين الستين و السبعين وقليل من يتجاوز ذلك .

فإن الله سبحانه وتعالى برحمته وكرمه وجوده وفضله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم يسر لهم وهيأ لهم من الأعمال والخصال القولية والفعلية

ورتب عليها أجورا عظيمة يرتقي بها المؤمن درجات عالية في الجنة ، ومنها ما يمحو ويكفر بها ويذهب عن عباده الخطايا والذنوب .

وهذا مشروط بالإيمان والإخلاص لله تعالى.

فقد جمعت بإذن الله ما تيسر من الخصال من القرآن الكريم ، وأصح كتابين بعد القرآن -البخاري ومسلم- وكذا سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله ومن عدة مطويات وقصاصات دعوية وعنونت الموضوع بـ:

((71 خصـلـة تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بـإذن الله ))

سائلا الله أن ينفع بها ، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم
ويتقبلها مني صدقة جارية على و الدايا
وعليا وعلى زوجتي
وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمات و المسلمات الأحياء منه والأموات.

ولكل من يرغب في طباعتها أو جمعها في مطوية أو كتيب صغير فهذا من دواعي سروري وفرحتي فله ذلك ، طمعا في الثواب العظيم من رب كريم جواد رحيم .

71 خصــــــلـة
تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا
بــــــــــــــإذن الله

1- ترك الشرك

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله تعالى : يابن آدم لو لقيتني بمثل الأرض خطايا لا تشرك بي شيئا ، لقيتك بملء الأرض مغفرة ) – مسلم –

2- الصلوات الخمسة المفروضة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة …مكفرات ما بينهم إذا اجتنب الكبائر ) – مسلم –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم يؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله ) – مسلم –

3- الغسل والتطهر والتطيب والذهاب إلى صلاة الجمعة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَغتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهرُ مَا استَطَاعَ مِن طُهرٍ، وَيَدهِنُ مِن دُهنِهِ، أَو يَمَس مِن طِيبِ بَيتِهِ، ثُم يَخرُجُ فَلاَ يُفَرقُ بَينَ اثنَينِ، ثُم يُصَلي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُم يُنصِتُ إِذَا تَكَلمَ الإِمَامُ، إِلا غُفِرَ لَهُ مَا بَينَهُ وَ بَينَ الجُمُعَةِ الأُخرَ)-البخاري

4- الصلاة

الدليــــل : عن ابن مسعود: أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فأنزل الله عز وجل : ( أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : لجميع أمتي كلهم) – البخاري –

5- صلاة ركعتين بخشوع

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) – البخاري –

6- الصوم

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها : الصلاة ، والصوم ، والصدقة… ) – البخاري –

7- صيام رمضان

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري –

8- قيام رمضان

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري –

9- قيام ليلة القدر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري –

10- صيام يوم عرفة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) – الترمذي ،وابن ماجة،والحاكم –

11- صيام عاشوراء

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) – أبو داوود ،والترمذي ،وابن ماجة،والحاكم –

12- الصدقة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء) – الترمذي –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر النساء تصدقن ، وأكثرن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار ) – البخاري و مسلم –

13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها : الصلاة ، والصوم ، والصدقة…والأمر والنهي ) – البخاري –

14- التأمين

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) – البخاري ومسلم –

15- قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا لك الحمد ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) –البخاري ومسلم–

16- الحج المبرور

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) –البخاري –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) – البخاري –

17- المصائب

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر ) –البخاري –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها ) – البخاري –

18- الحمى

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبي الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) –مسلم –

19- الأعمال الصالحة

الدليــــل : قول الله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات ) – هود 114 –

20- العمرة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما) –البخاري

21- الشهادة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يفغر للشهيد كل الذنب إلا الدين) –مسلم –

22- قول هذا الذكر عند النوم

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، وقل : اللهم اني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري اليك ، وألجأت ظهري اليك ، رغبة ورهبة اليك ، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا اليك ، آمنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت مت على الفطرة ، وأجعلهن آخر ما تقول ) – البخاري ، و مسلم –

23- ذكر الله والتسبيح

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) – مسلم –
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة : يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة ) – مسلم –

24- صلاة الجماعة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى الى الصلاة المكتوبة ، فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد ، غفر الله له ذنوبه ) – مسلم –

25- الوضوء الحسن

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده ، حتى تخرج من تحت أظافره ) – مسلم –

26- إسباغ الوضوء على المكاره
27- المشي على المسجد
28-إنتظار الصلاة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلك الرباط ) – مسلم –

29- قول هذا الذكر بعد الآذان

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال حين يسمع المؤذن : وأنا اشهد انه لا اله الا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبحمد رسولا ، وبالإسلام دينا ، غفر له ذنبه ) – مسلم –

30- قول هذا الذكر بعد الصلاة المفروضة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المائة : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) – البخاري و مسلم –

31- مسح الركنين اليماني والاسود
32- الطواف بالكعبة

الدليــــل :قال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن مسحهما – أي الركنين – كفارة للخطايا )
وسمعته يقول ( من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة)
وسمعته يقول ( لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة )
–الترمذي والنسائي –

33- كفارة المجلس

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك ) – البخاري و مسلم –

34- مجالس الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض …فإذا وجدوا اقواما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى بغيتكم ، فيجيئون ، فيحفون بهم إلى السماء الدنيا ، فيقول الله : على أي شيء تركتم عبادي يصنعون ، فيقولون : تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك …فيقول : فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم…) – البخاري و مسلم –

35- إماطة الأذى عن الطريق

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له) – مسلم –

36- الآذان

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤذن يغفر له بمد صوته ، ويشهد له كل رطب ويابس) – النسائي –

37- الخوف من الله

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية الجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل : انظروا الى عبدي هذا ، يؤذن ويقيم الصلاة ، يخاف مني ، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة ) – ابو داوود ،والنسائي،والحاكم –

38- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى عليا صلاة واحدة ، صلى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ) – النسائي،والحاكم –

39- الصلاة في المسجد الأقصى

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثا : حكما يصادف حكمه ، وملكا لا ينبغي لأحد من بعده ، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فقال صلى الله عليه وسلم :أما اثنتان أعطيهما ، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة ) – النسائي،وأحمد،وابن ماجة –

40- صلاة الليل

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء ، وصلاة الرجل من جوف الليل ) – الترمذي،وابن ماجة –

41- قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تعار من الليل فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، و لا اله الا الله ، والله اكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصى قبلت صلاته ) – البخاري ومسلم –

42- الاستغفار

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) – مسلم –

43- التوبة

الدليــــل : قال الله تعالى ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
وقول الله تعالى ( ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم)
وقول الله تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) – مسلم –

44-سقاية العطشى

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج ، فإذا *** يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل: لقد بلغ هذا ال*** من العطش مثل الذي كان بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى ال*** ، فشكر الله له فغفر له ، قالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في هذه البهائم لأجرا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : في كل كبد رطبة أجر ) – مسلم –

45-قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال: لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) – البخاري و مسلم –

46-الصلاة في المساجد الأربعة

الدليــــل : عن عاصم بن سفيان الثقفي قال ( قد أخبرنا انه من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه )-أحمد،والنسائي،وابن ماجة،وابن حبان-
قال ابن حبان : المساجد الاربعة : المسجد الحرام ، ومسجد المدينة،ومسجد الأقصى،ومسجد قباء.

47-الإكثار من قراءة سورة تبارك

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له ، تبارك الذي بيده الملك ) – أبو داوود،وابن ماجة،واحمد،وابن حبان –

48-قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه ( ألا أعلمك كلمات إذا قلتهم غفر لك مع أنه مغفور لك : لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ) – الترمذي،وأحمد،والنسائي –

49-عمل خصلة تدخل الجنة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربعون خصلة ، أعلاهن منيحة العنز ، ما يعمل رجل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله به الجنة ) – البخاري –

50-الساعي على الارملة والمسكين

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ) – البخاري ومسلم –

51-قول هذا الذكر بعد الفراغ من الطعام

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أردت أن يغفر لك ما تقدم من ذنبك فقل بعد الفراغ من أكل الطعام : الحمد لله الذي أطعمني هذا و رزقنيه من غير حول مني ولا قوة) – صحيح الترمذي3458،صحيح ابن ماجة2673 –

52-المصافحة بين المسلمين

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يفترقا ) – الترمذي وصححه الألباني 2727 –

53-قول هذا الذكر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف ) – ابو داوود،والترمذي والحاكم، وقال صحيح على شرط البخاري وسلم –

54-الصلاة ركعتين إذا أذنب

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله ، إلا غفر له) – ابو داوود –

55-الدعاء والاستغفار للوالدين

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول : يا رب ، أنى لي هذا ؟! فيقول : باستغفار ولدك لك) – أحمد –

56-سلامة الصدر وترك الشحناء

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس ، فبغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ،) أنظروا هذين حتى يصطلحا ) – مسلم –

57-الاستغفار ثلث الليل الآخر

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ينزل ربنا كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول : من يدعوني فأستجب له ، و من يسألني فأعطيه ، ومن يستغفرني فأغفر له ) – مسلم –

58-القول السديد

الدليــــل : قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم) – الاحزاب 80-81 –

59-ذكر الدخول في السوق

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من دخل السوق فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة)

60-الجهاد بالنفس والمال

الدليــــل : قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ، تؤمنون بالله ورسوله ، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم) – الصف 11-12-

61- الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر

الدليــــل : عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرةٍ يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة ) -الترمذي وحسنه الألباني –
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما على الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر ) – سنن الترمذي ، وصححه الحاكم، واقره الحاكم،حسَّنه الترمذي ، وحسّنه الألباني

62- الوضوء ثم إتيان المسجد لا يريد إلا الصلاة

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صَلاَةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيتِهِ، وَصَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ، خَمسًا وَعِشرِينَ دَرَجَةً، فَإِن أَحَدَكُم إِذَا تَوَضأَ فَأَحسَنَ، وَأَتَى
المَسجِدَ، لاَ يُرِيدُ إِلا الصلاَةَ، لَم يَخطُ خَطوَةً إِلا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَط عَنهُ خَطِيئَةً، حَتى يَدخُلَ المَسجِدَ، وَإِذَا دَخَلَ المَسجِدَ، كَانَ فِي صَلاَةٍ مَا كَانَت تَحبِسُهُ، وَتُصَلي – يَعنِي عَلَيهِ المَلاَئِكَةُ – مَا دَامَ فِي مَجلِسِهِ الذِي يُصَلي فِيهِ: اللهُم اغفِر لَهُ، اللهُم ارحَمهُ، مَا لَم يُحدِث فِيهِ )
-البخاري-

63- التَجاَوزُ عَنِ المُوسِرِ، وَالتخَففُ عَنِ المُعسِرِ

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَاتَ رَجُلٌ، فَقِيلَ لَهُ، قَالَ: كُنتُ أُبَايِعُ الناسَ، فَأَتَجَوزُ عَنِ المُوسِرِ، وَأُخَففُ عَنِ المُعسِرِ، فَغُفِرَ لَهُ ) قَالَ أَبُو مَسعُودٍ: سَمِعتُهُ مِنَ النبِي صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ) -البخاري-

64- لزوم الإقرار بالذنب والاستغفار والتوبة بعد إقترافه

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِن عَبدًا أَصَابَ ذَنبًا – وَرُبمَا قَالَ أَذنَبَ
ذَنبًا – فَقَالَ: رَب أَذنَبتُ – وَرُبمَا قَالَ: أَصَبتُ – فَاغفِر لِي ، فَقَالَ رَبهُ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي ، ثُم مَكَثَ مَا شَاءَ اللهُ ثُم أَصَابَ ذَنبًا، أَو أَذنَبَ ذَنبًا، فَقَالَ: رَب أَذنَبتُ – أَو أَصَبتُ – آخَرَ، فَاغفِرهُ ؟ فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي، ثُم مَكَثَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُم أَذنَبَ ذَنبًا، وَرُبمَا قَالَ: أَصَابَ ذَنبًا ، قَالَ: قَالَ: رَب أَصَبتُ – أَو قَالَ أَذنَبتُ – آخَرَ، فَاغفِرهُ لِي، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي
ثَلاَثًا، فَليَعمَل مَا شَاءَ " ) -البخاري-

65- الخروج لصلاة العيد

الدليــــل : فعن أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : ( كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ ) رواه البخاري

66- الغزو في سبيل الله

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة )- السلسلة الصحيحة للألباني –

67- بذل السلام وحسن الكلام

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام)- السلسلة الصحيحة للألباني –

68- إقامة الحد على المذنب

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه ثم أقيم عليه حده كفر عنه ذلك الذنب)- السلسلة الصحيحة للألباني –

69- من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها )- السلسلة الصحيحة للألباني 2278-

70- الصبر على البلاء المضجع للعبد مع حمده لله

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته به فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب للحفظة إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا ( له ) من الأجر ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح)- السلسلة الصحيحة للألباني 2022-

71- حسن إسلام المرء

الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِذَا أَسلَمَ العَبدُ فَحَسُنَ إِسلاَمُهُ، يُكَفرُ اللهُ عَنهُ كُل سَيئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، وَكَانَ بَعدَ ذَلِكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بِعَشرِ أَمثَالِهَا إِلَى سَبعِ مِائَةِ ضِعفٍ، وَالسيئَةُ بِمِثلِهَا إِلا أَن يَتَجَاوَزَ اللهُ عَنهَا ")- البخاري-

و فــي الختـام :

اسأل الله جل وعلا بأسمائه كلها وصفاته جميعا – تبارك وتعالى – الفتاح العليم
وبأنه خير الفاتحين
أسأله – جل وعلا – لي ولوالديّ ولعموم المسلمين ، أن يفتح علينا أجمعين من واسع فضله وعظيم منه وجزيل عطائه ، وأساله – جلّ وعلا – أن يجعلنا جميعا من مفاتيح الخير ومغاليق الشر ، وأن يهدي لنا ، وأن يهدي بنا ، وأن ييسر الهدى لنا و بنا .
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم .




رد: 71 خصـلـة تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بـإذن الله

بارك الله فيكي اختي وجزاك الله خيرا على هذا الطرح القيم
دمت متألقة




رد: 71 خصـلـة تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بـإذن الله

و فيك بركة جزانا و اياكم أختي الكريمة شكرا على تعليقك المحفز




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

من يشكو من كثرة الذنوب يدخل هنا

من يشكو من كثرة الذنوب يدخل هنا


الونشريس

الســــلام علــــــيكم ورحمــــــة الله وبركـــــاته
أخـــوانـــي و أخــواتـــي

يامن يشكو من كثرة الذنوب

يا من يشكو من الهم

يا من يشكو من الضعف

يا من يشكو من الفقر

يا من يشكو من العقم وعدم الإنجاب

يا من يشكو من الضيق

أبشر بما يثلج صدرك !!!

قال تعالى :

إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً {6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً {7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً {8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}‏ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11}وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12} نوح1-12

وقال سبحانه على لسان نبيه هود عليه السلام:

وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ {52} هود

وقال صلى الله عليه وسلم :

"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب"

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

انشرها لتنال أجرها واجر من عمل بها

ولا تجعل الخير يقف عند جهازك




رد: من يشكو من كثرة الذنوب يدخل هنا

بسم الله الرحمن الرحيم :
بعد التحية و السلام :
بارك الله فيك الأخت الفاضلة راحيل جعل الله موضوعك في ميزان حسناتك يارب آمين .
أتمنى لك المزيد من التألق و النجاح.
دمت في رعاية الرحمان.
إلى اللقاء.




التصنيفات
المواضيع العامة

أنفلونزا الذنوب

أنفلونزا الذنوب


الونشريس

معلومات عن المرض :
هذا المرض أشد خطرا وأكثر فتكا , لانه لايضر الجسد فقط , بل يضر الجسد والروح والعقل والقلب , ولأنه لا يتعلق بالدنيا فقط بل يتعلق بالدنيا والآخرة ؟؟

مصير صاحب المرض :
الهلاك وموت القلوب معنويا .
رأيت الذنوب تميت القلـوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حيات القلوب وخير لنفسـك عصيانــها

مكان المرض :
القلب ثم ينتقل الى الجوارح … لقوله صلى الله عليه وسلم :" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت ضلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب ".

أسباب المرض :
1- مجالسة أو مصادقة أصحاب المرض * " المرء على دين خليله " *
2- نقص في جهاز المناعة الروحية للإنسان " القلب ".
3- البعد عن طاعة الله وذكره .
4- اتباع الهوى والنفس والشيطان .
5- الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها .
6- سماع الأغاني والإعراض عن سماع وتلاوة القرآن .

أعراض المرض:
ظلمة في الوجه , وهن في البدن , قسوة في القلب , وضيق في الصدر , ضيق في الرزق , شتات الامر , هم لاينقطع , انصراف عن التفكير في الآخرة , وقوف على متاع الحياة الدنيا … وغيرها من الأعراض الكثيرة …

طرق الوقاية والعلاج من هذا المرض :
1- التوبة والإقلاع عن كل ذنب.
2- أخذ جرعات منتظمة في مواعيد محددة خمس مراتيوميا بإتقان وخشوع وتدبر " الصلوات الخمس "
3- أخذ جرعات منشطة من كتاب الله يوميا" الورد اليومي "
4- الصيام قدر المستطاع
5- الاتعاظ بموت السابقين

التحصينات :
1- جرعة منتظمة يوميا " أذكار الصباح والمساء "
2- مصل واق : قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا , وحبذا قراءة " قل هو الله أحد" كثيرا
3- الاستغفار والتوبة النصوح.

آثار أنفلونزا الذنوب على المجتمع :
1- هدم الأفراد
2- هدم الاسرة
3- هدم المجتمع
4- القضاء على القيم والأخلاق

وأخيرانسأل الله أن يقينا جميعا أنفلونزا الذنوب … آمين .




رد: أنفلونزا الذنوب

شككككككككككككككككككرا على الموضوع
شكرا على المجهودات




رد: أنفلونزا الذنوب

موضوع قيم

بارك الله فيك




رد: أنفلونزا الذنوب

جزاكم الله كل خير شكرا لمروركم




رد: أنفلونزا الذنوب

شككككككككككككككككككرا على الموضوع
شكرا على المجهودات




رد: أنفلونزا الذنوب

merci bcp jazaki alah khyra




رد: أنفلونزا الذنوب

شكرا لمروركم




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

إن الذنوب تقسي القلب

إن الذنوب تقسي القلب


الونشريس

الونشريس

ليس مطلوبا من العبد أن يكون معصوما إذ ليس بمقدوره ذلك فالخطأ والذنب من طبع البشر ، لكن المطلوب من العبد أن يكون معظما للرب مستحضرا اطلاعه على عباده فيورث هذا الشعور مراقبة الله عز وجل ، فتقل معاصيه ، وإذا بدرت من العبد معصية بادر إلى التوبة والندم ، وإلا فإن للذنوب أثرا على القلوب لا يعالجها إلا التوبة ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: " إن المؤمن إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر صقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل: ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) .

إن الذنوب تقسي القلب إن لم يتب منها صاحبها بل قد تميته والعياذ بالله ، وصدق عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى حين قال :

رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها

وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

فهيا بنا نجدد التوبة وإذا ضعفت نفوسنا فعصينا عدنا فتبنا وأمام أعيينا قول ربنا تبارك وتعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).




رد: إن الذنوب تقسي القلب

شكرا على الموضوع




رد: إن الذنوب تقسي القلب

السلام عليكم .شكرا لك اختاه. قصدي المؤمل في جهري واسراري ومطلبي من الهي الواحد الباري
شهادة في سبيل الله خالصة يمحو بها ذنبي واوزاري
ان المعاصي رجز لا يطهرها الا الصوارم في اعناق الكفار




رد: إن الذنوب تقسي القلب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اولا اود ان اشكرك على الموضوع الرائع و المفيد
و قد قال عز من قائل في دعوة سيدنا نوح عليه اللام لقومه (و قلت استغفرو ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم باموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا)
فسبحانه و تعالى الواحد الاحد الذي يغفر ذنوب عبده و لوكانت بقرابة الارض بل و اتاه بقرابها مغفرة
الونشريس
تحياتي الخالصة




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

إنفلونزا الذنوب

إنفلونزا الذنوب


الونشريس

معلومات عن هذا المرض ؟؟؟؟؟

هذا المرض اشد خطراً,واكثر فتكاً,لانه لايضر الجسد فقط,بل يضر
الجسد والروح والعقل والقلب,ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق
باالدنيا والاخره !!!

مصير صاحب هذا المرض ؟؟؟؟؟

الهلاك وموت القلوب معنويا !!!

رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانها

مكان المرض ؟؟؟؟؟

القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا وانه في الجسد مضغه..
اذا صلحت صلح الجسد كله..واذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب "

اسباب المرض ؟؟؟؟؟

1: مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله )
2: نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان ,,القلب
3: البعد عن طاعة الله وذكره
4: اتباع الهوى والنفس والشيطان
5: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6: سماع الاغاني, والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن

اعراض المرض ؟؟؟؟؟

ظلمه في الوجه, وهن في البدن، قسوه في القلب وضيق في الصدر,
ضيق في الرزق, شتات الامر, هم لاينقطع, انصراف عن التفكير في
الاخره, وقوف على متاع الحياة الدنيا.

طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض ؟؟؟؟؟

1: التوبه والاقلاع عن كل ذنب
2: اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان
وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس
3: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا
4: الصيام في حدود السنه
5: الاتعاظ بموت السابقين

التحصينات ؟؟؟؟؟

1: جرعه منتظمه يوميا( اذكار الصباح والمساء )
2: مصل واقي، قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا،وحبذا
قراءة (قل هو الله احد) كثيرا
3: الاستغفار والتوبه النصوح

اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع ؟؟؟؟؟

1: هدم الافراد
2: هدم الاسره
3: هدم المجتمع
4: القضاء على القيم والاخلاق

واخيراً اسأل الله ان يقينا جميعا انفلونزا الذنوب.




رد: إنفلونزا الذنوب

الونشريس
شكرا على الموضوع القيم والفريد




رد: إنفلونزا الذنوب

بارك الله فيك وجازاك خيرا
شكراااااا على على هذا الموضوع القيم




رد: إنفلونزا الذنوب

بارك الله فيك على المضوع ربي يغفرنا ويرحمنا




رد: إنفلونزا الذنوب

الموضوع وايد حلو

انا اخد بكل الاحتياطات




رد: إنفلونزا الذنوب

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا على موضوع




رد: إنفلونزا الذنوب

الونشريس




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

وصفة رائعة لغسل الذنوب وشفاء القلوب‎

وصفة رائعة لغسل الذنوب وشفاء القلوب‎


الونشريس

الونشريس

الونشريس
الونشريس

الونشريس

المرسل

أختـــــــــكم في الله

عائــــــــــــــشة


بسم الله الرحمن الرحيم

تقدم شاب إلى الطبيب فقال له : أيها الطبيب هل عندك دواء يغسل الذنوب

ويشفي القلوب؟؟؟

فقال : نعم

فقال : هات

فقال : خذ من عروق شجرة الفقر مع عروق شجرة التواضع وإجعل فيها

إهليج التوبة ، وإطرحه في هاون الرضاء وإسحقه بمنجار القناعة وإجعله

في قدر التقى وصب عليه ماء الحياء وأنحله بنار المحبة وإجعله في قدح ح

شكر وروحه بمروحة الرجاء وإشربه بملعقة الحمد فإنك إن فعلت ذلك

سينفعك

نفعنا الله وإياكم بهذه النصيحة

الونشريس




رد: وصفة رائعة لغسل الذنوب وشفاء القلوب‎

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله الجنة
في انتظار جديد ابداعاتك




رد: وصفة رائعة لغسل الذنوب وشفاء القلوب‎

بارك الله فيك أخت عائشة…

وجعله الله لك في ميزان حسناتك…




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

أعظم الذنوب عند الله.

أعظم الذنوب عند الله.


الونشريس

بسم الله الرحمان الرحيم

أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: " أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". أخرجه أحمد (1/434 ، رقم 4131) ، والبخاري (4/1626 ، رقم 4207) ، ومسلم (1/90 ، رقم 86) ، وأبو داود (2/294 ، رقم 2310) ، والترمذي (5/336 ، رقم 3182) ، والنسائي (7/89 ، رقم 4013
ندا: أي شريكا. قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر في "شرح تطهير الإعتقاد": الشرك بالله عبادة غير الله معه، وهو أعظمُ ذنب عُصي الله به، وهو الذنب الذي لا يغفره الله، قال الله عزَّ وجلَّ: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء " في آيتين من سورة النساء، وهو الذنب الذي يُخلَّد صاحبُه في النار أبد الآباد، ولا سبيل له للخروج منها وقد كثرت نصوص الكتاب والسنة في النهي عن الشرك والتحذير منه وبيان خطره، بل جاءت النصوص في سدِّ الذرائع التي تؤدِّي إليه، من ذلك البناء على القبور وتعظيمها واتِّخاذها مساجد، وقد تواترت الأحاديث في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين (3/151) في الوجوه التسعة والتسعين التي أوردها في سدِّ الذرائع قال: ((الوجه الثالث عشر: أنَّ النَّبيَّّ صلى الله عليه وسلم نهى عن بناء المساجد على القبور ولَعَن مَن فعل ذلك، ونهى عن تجصيص القبور وتشريفها واتِّخاذها مساجد، وعن الصلاة إليها وعندها، وعن إيقاد المصابيح عليها، وأمر بتسويتها، ونهى عن اتِّخاذها عيداً، وعن شدِّ الرحال إليها؛ لئلاَّ يكون ذلك ذريعةً إلى اتِّخاذها أوثاناً والإشراك بها، وحرم ذلك على مَن قصده ومن لم يقصده، بل قصد خلافه سدًّا للذريعة)).




رد: أعظم الذنوب عند الله.

الونشريس