حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: قال عندما طلبت منه إبنته فاطمه -رضي الله عنها-خادما( ألا أدلكما على ماهو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما الى فراشكما ،او أخذتما مضاجعكما، فكبرا أربعا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، وأحمدا ثلاثا وثلاثين،فهذا خيرا لكما من خادم )) متفق عليه
سبحـــــان اللـــــه 33
والحمــــــد للـــــه33
واللـــــه أ كبــــــر 34
فــــقــــط قــــــبل الــــنوم
كلمات بسيطه ولاكنها والله عظيمه و مفعولها قوي وواضح
منقوووول للفائدة
شكرا على الموضوع
اشكرك على المرور
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم ……….فعلا كامات خفيفة وبسيطة ولكناه تشعرنا براحة عظيمة
قد نتكاسل في قولها خاصة وان الشيطان يوسوس لنا ولكن حين نستعيذ منه ونغلب انفسنا بتكرارها فسنجد انفسنا قد تعودنا عليها و نفتقدها ان لم نقلها بل لا نستطيع النوم من دون ذكرها
سبحان الله ………..والحمد الله……….. والله اكبر
جعلها الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا
شكرا لك
نورتوا صفحتي بمروركم العطر
شكرا لكم
بارك الله تعالى فيك و جعله في موازين حسناتك
وفيك بارك الله
شكرا على المرور
لا شكر على واجب
50 فائدة في الذكر
إليكم إخوتي وأخواتي في الله هاته الفوائد في الذكر مقتطفة من كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب لبن قيم الجوزية رحمه الله وقد أحصاها الشيخ في أكثر من مائة فائدة وانا اقتصرت فيها على خمسون فائدة بتصريف
ونسال الله ان ينفعنا بها ونساله الاخلاص قي القول والعمل
وفي الذكر أكثر من مائة فائدة :
( إحداها ) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
( الثانية ) أنه يرضي الرحمن عز و جل
( الثالثة ) أنه يزيل الهم والغم عن القلب
( الرابعة ) أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
( الخامسة ) أنه يقوى القلب والبدن
( السادسة ) أنه ينور الوجه والقلب
( السابعة ) أنه يجلب الرزق
( الثامنة ) أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
( التاسعة ) أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة وقد جعل الله لكل شيء سببا وجعل سبب المحبة دوام الذكر فمن أراد أن ينال محبة الله عز و جل فليلهج بذكره فإنه الدرس والمذاكرة كما أنه باب العلم فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الأقوم
( العاشرة ) أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان فيعبد الله كأنه يراه ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت
( الحادية عشرة ) أنه يورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز و جل فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله فيبقى الله عز و جل مفزعه وملجأه وملاذه ومعاذه وقبلة قلبه ومهربه عند النوازل والبلايا
( الثانية عشرة ) أنه يورثه القرب منه فعلى قدر ذكره لله عز و جل يكون قربه منه وعلى قدر غفلته يكون بعده منه
( الثالثة عشرة ) أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة
( الرابعة عشرة ) أنه يورثه الهيبة لربه عز و جل وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه
( الخامسة عشرة ) أنه يورثه ذكر الله تعالى له كم قال تعالى : { فاذكروني أذكركم } ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا وقال صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى [ من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ]
( السادسة عشرة ) أنه يورث حياة القلب وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول : الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟
( السابعة عشرة ) أنه قوت القلب والروح فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته وحضرت شيخ الاسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ثم التفت إلي وقال : هذه غدوتي ولو لم أتغد الغداء سقطت قوتي أو كلاما قريبا من هذا وقال لي مرة : لا أترك الذكر إلا بنية إجمام نفسي وإراحتها لأستعد بتلك الراحة لذكر آخر أو كلاما هذا معناه
( الثامنة عشرة ) أنه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم في الحديث وكل صدأ وصدأ القلب الغفلة والهوى وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار وقد تقدم هذا المعنى
( التاسعة عشرة ) أنه يحط الخطايا ويذهبها فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات
( العشرون ) أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى فإن الغافل بينه وبين الله عز و جل وحشة لا تزول إلا بالذكر
( الحادية والعشرون ) أن ما يذكر به العبد ربه عز و جل من جلاله وتسبيحه وتحميده يذكر بصاحبه عند الشدة فقد روى الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله عليه و سلم قال [ إن ما تذكرون من جلال الله عز و جل من التهليل والتكبير والتحميد يتعاطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن أفلا يحب أحدكم أن يكون له ما يذكر به ] ؟ هذا الحديث أو معناه
( الثانية والعشرون ) أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشده وقد جاء أثر معناه أن العبد المطيع الذاكر لله تعالى إذا أصابته شدة أو سأل الله تعالى حاجة قالت الملائكة : يا رب صوت معروف من عبد معروف والغافل المعرض عن الله عز و جل إذا دعاه وسأله قالت الملائكة : يا رب صوت منكر من عبد منكر
( الثالثة والعشرون ) أنه ينجي من عذاب الله تعالى كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى مرفوعا [ ما عمل آدمي عملا أنجى من عذاب الله عز و جل من ذكر الله تعالى ]
( الرابعة والعشرون ) أنه سبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر كما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم
( الخامسة والعشرون ) أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل فإن العبد لا بد له من أن يتكلم فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر أوامره تكلم بهذه المحرمات أو بعضها ولا سبيل الى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك فمن عود لسانه ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو ومن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل ولغو وفحش ولا حول ولا قوة إلا بالله
( السادسة والعشرون ) أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ومجالس اللغو والغفلة ومجالس الشياطين فليتخير العبد أعجبهما إليه وأولاهما به فهو مع اهله في الدنيا والآخرة
( السابعة والعشرون ) أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه وهذا هو المبارك أين ما كان والغافل واللاغي يشقى بلغوه وغفلته ويشقى به مجالسه
( الثامنة والعشرون ) أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة فإن كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى كان عليه حسرة وترة يوم القيامة
( التاسعة والعشرون ) أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه والناس في حر الشمس قد صهرتهم في الموقف وهذا الذاكر مستظل بظل عرش الرحمن عز و جل
( الثلاثون ) أن الاشتعال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين
( الحادية والثلاثون ) أنه أيسر العبادات وهو من أجلها وأفضلها فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح وأيسرها ولو تحرك عضو من الانسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه لشق عليه غاية المشقة بل لا يمكنه ذلك
( الثانية والثلاثون ) أنه غراس الجنة فقد روى الترمذي في جامعه من حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم )لقيت ليلة أسرى بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال : يا محمد أقرئ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر( قال الترمذي حديث حسن غريب من حديث أبن مسعود وصححه الالباني
وفي الترمذي من حديث أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) قال الترمذي حديث حسن صحيح
الثالثة والثلاثون ) أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ) من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ومن قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ( وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ) لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس (
( الرابعة والثلاثون ) أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده فإن نسيان الرب سبحانه وتعالى يوجب نسيان نفسه ومصالحها قال تعالى : (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون )) وإذا نسي العبد نفسه أعرض عن مصالحها ونسيها واشتغل عنها فهلكت وفسدت ولا بد كمن له زرع أو بستان أو ماشية أو غير ذلك ومما صلاحه وفلاحه بتعاهده والقيام عليه فأهمله ونسيه واشتغل عنه بغيره وضيع مصالحه فإنه يفسد ولا بد هذا مع إمكان قيام غيره مقامه فيه فكيف الظن بفساد نفسه وهلاكها وشقائها إذا أهملها ونسيها واشتغل عن مصالحها وعطل مراعاتها وترك القيام عليها بما يصلحها فما شئت من فساد وهلاك وخيبة وحرمان وهذا هو الذي صار أمره كله فرطا فانفرط عليه أمره وضاعت مصالحه وأحاطت به أسباب القطوع والخيبة
( الخامسة والثلاثون ) أن الذكر يسير العبد هو في فراشه وفي سوقه وفي حال صحته وسقمه وفي حال نعيمه ولذته وليس شيء يعم الأوقات والأحوال مثله حتى يسير العبد وهو نائم على فراشه فيسبق القائم مع الغفلة فيصبح هذا وقد قطع الركب وهو مستلق على فراشه ويصبح ذلك الغافل في ساقة الركب وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
وحكى عن رجل من العباد أنه نزل برجل ضيفا فقام العابد ليله يصلي وذلك الرجل مستلق على فراشه فلما أصبحا قال له العابد : سبقك الركب أو كما قال فقال : ليس الشأن فيمن بات مسافرا وأصبح مع الركب الشأن فيمن بات على فراشه وأصبح قد قطع الركب والهلاك
( السادسة وثلاثون ) أن ذكر الله عز و جل من أكبر العون على طاعته فإنه يحببها إلى العبد ويسهلها عليه ويلذذها له ويجعل قرة عينه فيها ونعيمه وسروره بها بحيث لا يجد لها من الكلفة والمشقة والثقل ما يجد الغافل والتجربة شاهدة بذلك يوضحه :
( السابعة والثلاثون ) أن الذكر رأس الأصول وطريق عامة الطائفة ومنشور الولاية : فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز و جل فليتطهر وليدخل على ربه عز و جل يجد عنده كل ما يريد فإن وجد ربه عز و جل وجد كل شئ وإن فاته ربه عز و جل فاته كل شئ
( الثامنة والثلاثون ) في القلب خلة وفاقه لا يسدها شئ البته إلا ذكر الله عز و جل فإذا صار شعار القلب بحيث يكون هو الذاكر بطريق الأصالة واللسان تبع له فهذا هو الذكر الذي يسد الخلة ويفني الفاقه فيكون صاحبه غنيا بلا مال عزيزا بلا عشيرة مهيبا بلا سلطان فإذا كان غافلا عن ذكر الله عز و جل فهو بضد ذلك فقير مع كثرة جدته ذليل مع سلطانه حقير مع كثرة عشيرته
( التاسعة والثلاثون ) أن الذكر يجمع المتفرق ويفرق المجتمع ويقرب البعيد ويبعد القريب فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته وهمومه وعزومه والعذاب كل العذاب في تفرقتها وتشتتها عليه وانفراطها له والحياة والنعيم في اجتماع قلبه وهمه وعزمه وإرادته ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم والغموم والأحزان والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره حتى تتساقط عنه وتتلاشى وتضمحل ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان فإن إبليس لا يزال يبعث له سرية وكلما كان أقوى طلبا لله سبحانه وتعالى وأمثل تعلقا به وإرادة له كانت السرية أكثف وأكثر وأعظم شوكة بحسب ما عند العبد من مواد الخير والإرادة ولا سبيل إلى تفريق هذا الجمع إلا بدوام الذكر
وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة التي يبعدها منه الشيطان والأمل فلا يزال يلهج بالذكر حتى كأنه قد دخلها وحضرها فحينئذ تصغر في عينه الدنيا وتعظم في قلبه الآخرة ويبعد القريب إليه وهي الدنيا التي هي أدنى إليه من الآخرة فإن الآخرة متى قربت من قلبه بعدت منه الدنيا كلما قربت منه هذه مرحلة بعدت منه هذه مرحلة ولا سبيل إلى هذا إلا بدوام الذكر
( الأربعون ) أن الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه من سنته والقلب إذا كان نائما فاتته الأرباح والمتاجر وكان الغالب عليه الخسران فإذا استيقظ وعلم ما فاته في نومته شد المئزر وأحيا بقية عمره واستدرك ما فاته ولا تحصل يقظته إلا بالذكر فإن الغفلة نوم ثقيل
( الحادية والأربعون ) أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر وكلما عظمت تلك الشجرة ورسخ أصلها كان أعظم لثمرتها فالذكر يثمر المقامات كلها من اليقظة إلى التوحيد وهو أصل كل مقام وقاعدته التي ينبي ذلك المقام عليها كما يبني الحائط على رأسه وكما يقوم السقف على حائطه وذلك أن العبد أن لم يستيقظ لم يمكنه قطع منازل السير ولا يستيقط إلا بالذكر كما تقدم فالغفلة نوم القلب أو موته
( الثانية والأربعون ) أن الذكر قريب من مذكوره ومذكوره معه وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة فهي معية بالقرب والولاية والمحبة النصرة والتوفيق كقوله تعالى : { إن الله مع الذين اتقوا } { والله مع الصابرين } { وإن الله لمع المحسنين } { لا تحزن إن الله معنا } وللذاكر من هذه المعية نصيب وافر كما في الحديث الإلهي أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه وفي أثر آخر وأهل ذكري أهل مجالستي وأهل شكري أهل زيارتي وأهل طاعتي أهل كرامتي وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي : إن تابوا فأنا حبيبهم فأني أحب التوابين وأحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
( الثالثة والأربعون ) أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والحمل على الخيل في سبيل الله عز و جل ويعدل الضرب بالسيف في سبيل الله عز و جل وقد تقدم أن ( من قال في يوم مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه حتى يمسي ) الحديث
( الرابعة والأربعون ) أن الذكر رأس الشكر فما شكر الله تعالى من لم يذكره وذكر البيهقي عن زيد بن أسلم أن موسى عليه السلام قال : رب قد أنعمت علي كثيرا فدلني على أن أشكرك كثيرا قال : اذكرني كثيرا فإذا ذكرتني كثيرا فقد شكرتني كثيرا وإذا نسيتني فقد كفرتني وقد ذكر البيهقي أيضا في شعب الإيمان عن عبد الله بن سلام قال : قال موسى عليه السلام : يا رب ما الشكر الذي ينبغي لك ؟ فأوحى الله تعالى إليه أن لا يزال لسانك رطبا من ذكري قال : يارب إني أكون على حال أجلك أن أذكرك فيها قال : وما هي ؟ قال : أكون جنبا أو على الغائط أو إذا بلت فقال : وإن كان قال : يا رب فما أقول ؟ قال تقول سبحانك وبحمدك وجنبني الأذي وسبحانك وبحمدك فقني الأذى
( الخامسة والأربعون ) أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره فإنه اتقاه في أمره ونهيه وجعل ذكره شعاره فالتقوى أوجبت له دخول الجنة والنجاة من النار وهذا هو الثواب والأجر والذكر يوجب له القرب من الله عز و جل
( السادسة والأربعون ) أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى وذكر حماد بن زيد عن المعلى أبن زياد أن رجلا قال للحسن : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلب قال : أذبه بالذكر وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز و جل
( السابعة والأربعون ) أن الذكر شفاء القلب ودواؤه والغفلة مرضه فالقلوب مريضة وشفاؤها دواؤها في ذكر الله تعالى قال مكحول : ذكر الله تعالى شفاء وذكر الناس داء وذكر البيهقي عن مكحول مرفوعا ومرسلا ذكرته شفاها وعافاها فإذا غفلت عنه انتكست كما قيل :
( إذا مرضنا تداوينا بذكركم فتترك الذكر أحيانا فننتكس )
( الثامنة والأربعون ) أن الذكر أصل موالاة الله عز و جل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها فإن العبد لا يزال يذكر ربه عز و جل حتى يحبه فيواليه ولا يزال يغفل عنه حتى يبغضه فيعاديه قال الاوزاعي : قال حسان ابن عطية : ما عادى عبد ربه بشئ أشد عليه من أن يكره ذكره أو من يذكره فهذه المعاداة سببها الغفلة ولا تزال بالعبد حتى يكره ذكر الله ويكره من ذكره فحينئذ يتخذه عدوا كما اتخذه الذاكر وليا
( التاسعة والأربعون ) أنه ما استجلبت نعم الله عز و جل واستدفعت نقمة بمثل ذكر الله تعالى فالذكر جلاب للنعم دافع للنقم قال سبحانه وتعالى { إن الله يدافع عن الذين آمنوا } وفي القراءة الأخرى { إن الله يدافع } فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله ومادة الإيمان وقوته بذكر الله تعالى فمن كان أكمل إيمانا وأكثر ذكرا كان دفع الله تعالى عنه ودفاعه أعظم ومن نقص نقص ذكرا بذكر ونسيانا بنسيان وقال سبحانه وتعالى : { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم } والذكر رأس الشكر كما تقدم والشكر جلاب النعم وموجب للمزيد قال بعض السلف رحمة الله عليهم : ما أقبح الغفلة عن ذكر من لا يغفل عن ذكرك
( الخمسون ) أن الذكر يوجب صلاة الله عز و جل وملائكته على الذاكر ومن صلى الله تعالى عليه وملائكته فقد أفلح كل الفلاح وفاز كل الفوز قال سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما } فهذه الصلاة منه تبارك وتعالى ومن ملائكته إنما هي سبب الإخراج لهم من الظلمات إلى النور فأي خير لم يحصل لهم وأي شر لم يندفع عنهم ؟ فيا حسرة الغافلين عن ربهم ماذا حرموا من خيره وفضله وبالله التوفيق
اين ردودكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ان الدعاء من السبل التي تقربنا من الله عز و جل
فباشروالى الدعاء الى الله عز و جل
من قال
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
لا اله الا الله
و الله اكبر
شاركونا بالادعية التي تعرفونها لكي نتعلم و نفيد و نستفيد
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا
الله لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك
و اشهد ان لا اله الا الله و حده لا شريك له استغفرك و اتوب اليك
اللهم اجعل السنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك يا رب العالمين
يجب ان لا ننسى الدعاء بعد رمضان
شهر رمضان كان من اهم الفرص التي منحنا اليها الله عز و جل كي نعود اليه و نتقرب منه
اخواني في الله إذا اردتم تطهير مسامعكم
ما عليكم سوى الضغط
على ا الرابط
]
بادني الله يا اختي و بارك الله فيك على الموضوع
جزاااااااك الله خيرا ودمت متميزة بانتظار المزيد
اروع جدال بين الذكر والانثىقال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكر ؟فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى قال لها ألا تدركي بأن النور ذكر ؟فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى !
قال لها أو ليس الكرم ذكر؟فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى !
قال لها ألا يعجبك أن الشعر ذكر؟فقالت له وأعجبنايأكثر أن المشاعر أنثى!
قال لها هل تعلمين أن العلم ذكر؟فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثى!
قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر.
قاللها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكر.
قال لها هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكر.
قال لها أنا أظن أن الجريمةأنثى.
فقالت له وأنا أجزم أن الإثم ذكر.
قال لها أناتعلمت أن البشاعة أنثى.
فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكر.
تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحدة أما هي فخافت عند إمساكه بالكأس مما جعلها ابتسمتما أن وأته يشرب وعندما رآها تبتسم قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى.
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكر.
قال لها لا بل السعادة أنثى.
فقالت له ربما ولكن الحب ذكر.
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى.
فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكر.
قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكر ولا زال الجدل قائما ً ولازالت الفتنة نائمة وسيبقى الحوار مستمرا ً طالما أن . . .
السؤال ذكر والإجابة أنثى فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر ؟تحياتى لكم …
هذا الموضوع سبق طرحه
في الاعادة افادة يا فيروز
.شكرا لك اخي موضوعك جمييييييل وشيق
وعن سؤالك فان جوابي انه ليس مهما من سيربح ففي النهاية هو و هي يكملان بعضهما
الصداقة بين الذكر والانثى
هل يمكن حدوث صداقة محترمة مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين(الذكر و الانثى)ام ان الذكر دائما يفكر في الانثى كانها هدف يريد الوصول اليه؟
اتمنى الا يكون موضوعي مكررا وشكرا
أشكرك أختي على الموضوع ولو اني لست معك بخصوص رؤية الرجل للمرأة كأنها هدف ..وأعاتب عليك ذلك..قد تنشأ أخوة في الله طبعا لكن لابد أن لا تتعدى حدود تلك الأخوة حتى الصداقة …قد تحيد عن نطاقها ..ومثلما إدعيت فالمراة حتى هي قد تر ى في الرجل …………..هدف.
أظن أنه يمكن حدوث صداقة محترمة مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين(الذكر و الانثى) وليس كما تظنين أنه دائما الذكر يفكر في الأنثى كأنها هدف,فهناك بعض الصداقات بين الذكر والأنثى كالأخوين لا يفرق بينهما شيء وتكون متينة ومبنية على الإحترام والتقدير.
وأتمنى أن تكون صداقتنا في المنتدى صداقة أخوة مملؤة بالإحترام والتقدير بين جميع الأطراف وأن تكلل بالتفوق والنجاحات لما يصبو إليه المنتدى من ابداع حقيقي وتبادل خبارات وأفكار
]
أنا أساند الأخ هديدو في رأيه يمكن أن تكون هناك صداقة محترمة بين الذكر والأنثى
شكرا اختي سؤال حيرني مثلك كثيرا ايضا و اشكرا جزيل الشكر لانك طرحته واتنمى ان تكون محقا اخي هديدو
أولا أريد أن أشكرك على الموضوع الهادف
فعلا يستحق النقاش
أنا ليس معك في نقطة أن الرجل ينظر للمرأة
دائما لهدف يريد الوصول إليه
صحيح يوجد ناس هكذا أنا لم اقول لا
لكن يوجد كذلك ناس ينظرون للمرأة
كصديقة و تربط بينهما علاقو اخوية لا شيء أكثر
نعم يمكن حدوث صداقة محترمة مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين(الذكر و الانثى)
في الأخير أكرر شكري لك اختي العزيزة
على الموضوع الرائع
تحياتي
لكنني اأيدها ولكن ليس كليا ففكرة الصداقة بين الرجل والانثى ظهرت حديثا في مجتمعاتنا ونحن لم نعتد عليها مئة بالمئة ولم نطلع على اسرارها كليا لذلك لنضع احتمال الهدف ولو 10 بالمئة ولا نمحوه ابدا..
كما اني ارى ان عدة صداقات محترمة تنشأ بين الانثى والذكر وابسط دليل مبسوط على ارضية المنتديات وخصوصا منتدانا الذي يزخر بهكذا علاقات ……..شكرا ك لطرحك الموضوع الرائع وتقبلي مروري
اشكركم على التفاعل مع الموضوع واكرر شكري لكم على الردود المشجعة
هي من ناحية أنها توجد توجد والحمد لله كاين رجال فيهم الخير تلقايه كي خوك ومايتعداش الحدود المفروضة بصح علاه حرمت لوجود مرضى القلوب وما تقدرش تقول الواحد صادق والآخر لالا علابيها منعت على الكل
ومرات هذيك الصداقة تخرج شوية وتحيد على ماجعلت من أجله فتصبح ……………………….
يا له من موضوع في قمة الروعة بارك الله فيك أختي . فبالنسبة الي الصداقة بين الدكر و الأنثى لها حدين الإيجابية و السلبية ففي بعض الأحيان تكون الصداقة بين الفتى و الفتاة صادقة و أفضل بكثيييير من الصداقة بين فتاتين و أما من الناحية الأخرى و من الأغلب أن يكون تفكير الفتى او الفتاة على أساس أن الصداقة هي كبداية أولية بينهما على تطوير هده العلاقة إلى أبعد حدود.
الليالي العشر وأيام الذكر
إن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير ورائح، ومن أعظم هذه المواسم وأجلها أيام عشر ذي الحجة.
إن أعمار هذه الأمة هي أقصر أعمارا من الأمم السابقة ، قال صلى الله عليه وسلم : " أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين " [رواه الترمذي وابن ماجة].
ولكن الله بمنه وكرمه عوضها بأن جعل لها كثيرا من الأعمال الصالحة التي تبارك في العمر، فكأن من عملها رزق عمرا طويلا، ومن ذلك ليلة القدر التي قال الله فيها: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:3].
قال الرازي : " اعلم أن من أحياها فكأنما عبد الله نيفا وثمانين سنة ، ومن أحياها كل سنة فكأنما رزق أعمارا كثيرة ".
ومن الأوقات المباركة أيضاً هذه العشر التي ورد في فضلها آيات أحاديث منها قول الله تعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [الفجر:2،1].
قال ابن كثير رحمه الله : المراد بها عشر ذي الحجة.
وقال عز وجل: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } [الحج: 28]
قال ابن عباس : "أيام العشر".
وفي الحديث الذي رواه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: " ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" [رواه الطبراني في المعجم الكبير].
وكان سعيد بن جبير- رحمه الله – ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق) : " إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه " [رواه الدارمي بإسناد حسن].
وروي عنه أنه قال : " لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن القراءة والقيام.
قال ابن حجر- رحمه الله – في الفتح : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة: لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره ".
وقال ابن رجب – رحمه الله – في لطائف المعارف: " لما كان الله سبحانه قد وضع في نفوس عباده المؤمنين حنينا إلى مشاهدة بيته الحرام، وليس كل أحد قادرا على مشاهدته كل عام، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ، وجعل موسم العشر مشتركا بين السائرين والقاعدين ".
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله – عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل؟
فأجاب: " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".
قال المحققون من أهل العلم : أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.
فلنبادر إلى اغتنام الساعات والمحافظة على الأوقات فإنه ليس لما بقي من عمر ثمن ، ولنتب إلى الله من تضييع الأوقات ، واعلم أن الحرص على العمل الصالح في هذه الأيام المباركة هو في الحقيقة مسارعة إلى الخير ودليل على التقوى قال تعالى : { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } [الحج :32] وقال تعالى :{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ } [الحج: 37] .
اللبان الذكر او الكندر ،(oliban ) وسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "،يعرف علمياً باسمBoswellia Carterii.
وتوجد في ظفار أربعة أنواع من الكندر تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل أجودها :
اللبان " الحوجري " أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .
اللبان " النجدي " يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة " نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
اللبان " الشعبي " أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" وهو أقل الأنواع جودة.
اللبان " الشزري " يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.
. ومن فوائد الكندر :
أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .
يرى ابن سينا : انه يمنع الجراحات الخبيثة من الانتشار وينفع الذهن ويقويه ويدمل قروح العين ،ويحبس القيء ،وقشاره يقوي المعدة ويشدها وينفع من الحميات البلغمية .
ويرى ابن البيطار : الكندر مقوٍّ للروح الذي في القلب والذي في الدماغ ،فهو لذلك نافع من البلادة والنسيان .
-ويرى الفارسي : الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح .
– ويرى البصري : الكندر : يأكل البلغم ويذهب بحديث النفس ،ويزيد في الذهن ويزكيه.
والكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر ،ويملأ القروح العميقة ، ويدملها ،ويلزق الجراحات الطرية بدملها ،ويقطع نزف الدم من أي موضع كان .
كما له فوائد للمراة الحامل وتمثلت في : يحبس القيء وقشاره يقوي المعدة ويشدها وهو أشد تسخيناً للمعدة وأنفع في الهضم والقشار أجمع للمعدة المسترخية. ويمنع انتشار القروح الخبيثة في المقعدة إذا اتخذت منه فتيلة ، يحبس الخلقة والذرب ونزف الدم من الرحم والمقعدة وينفع الحميات و ينفع من الحميات البلغمية..ويزيد من جمال الجنين
ومن طرق استخدامه:
-ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء من المساء حتى الصباح ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة
-ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب . كماانه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.
-يغلى مقدار ملعقتين كبيرتين من اللبان مع أربعة حزم من البقدونس في كوبين من الماء ويستمر في الغليان حتى يتبقى مقدار كوب واحد بعدها يصفى ويشرب نصف كوب مساءً والنصف الآخر صباحًا على الريق .
كما يمكن استعماله على شكل زيت :
-يوضع نصف كيلو من اللبان في ايناء ،ثم يغمر بزيت تبَّاع الشمس ، أو زيت اللوز ،ثم يغلق الايناء بإحكام ،ويترك في الشمس مدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ،ثم يصفى الزيت
بارك الله فيك…………وجعلها في ميزان حسناتك
فوائد الذكر
للذكر فوائد منها ما ذكره ابن القيم :
1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
2. أنه يرضي الرحمن عز وجل.
3.أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
4.أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5.أنه يقوي القلب والبدن.
6.أنه ينور الوجه والقلب.
7.أنه يجلب الرزق.
8.أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
9.أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
10.أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
11.أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
12.أنه يورثه القرب منه.
13.أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.
14.أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
15.أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " البقرة:115].
16.أنه يورث حياة القلب.
17.أنه قوت القلب والروح.
18.أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
19.أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
20.أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.
21.أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
22.أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
23.أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
24. أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
25.أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.
26.أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
27.أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
28.الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
29.أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
30.أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.
31.أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معاده.
32.أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
33.أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
34.أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
35.أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
36.أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
37.أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
38.أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
39.الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.
40.أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
41.أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
42.أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.
43.أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
44.أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
45.أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
46.أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
47.أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
48.أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
49.أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
50.أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
51.أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
52.أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
53.أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
54.الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
55.أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.
56.أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
57.أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
58.أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
59.أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
60.أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
61.أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
62.أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
63.أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
64.أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
merciiiiiiiiiiii
صحيت بزاف…..109
اللبان الذكر او الكندر ،(oliban ) وسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "،يعرف علمياً باسمBoswellia Carterii.
وتوجد في ظفار أربعة أنواع من الكندر تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل أجودها :
اللبان " الحوجري " أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .
اللبان " النجدي " يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة " نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
اللبان " الشعبي " أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" وهو أقل الأنواع جودة.
اللبان " الشزري " يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.
. ومن فوائد الكندر :
أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .
يرى ابن سينا : انه يمنع الجراحات الخبيثة من الانتشار وينفع الذهن ويقويه ويدمل قروح العين ،ويحبس القيء ،وقشاره يقوي المعدة ويشدها وينفع من الحميات البلغمية .
ويرى ابن البيطار : الكندر مقوٍّ للروح الذي في القلب والذي في الدماغ ،فهو لذلك نافع من البلادة والنسيان .
-ويرى الفارسي : الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح .
– ويرى البصري : الكندر : يأكل البلغم ويذهب بحديث النفس ،ويزيد في الذهن ويزكيه.
والكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر ،ويملأ القروح العميقة ، ويدملها ،ويلزق الجراحات الطرية بدملها ،ويقطع نزف الدم من أي موضع كان .
كما له فوائد للمراة الحامل وتمثلت في : يحبس القيء وقشاره يقوي المعدة ويشدها وهو أشد تسخيناً للمعدة وأنفع في الهضم والقشار أجمع للمعدة المسترخية. ويمنع انتشار القروح الخبيثة في المقعدة إذا اتخذت منه فتيلة ، يحبس الخلقة والذرب ونزف الدم من الرحم والمقعدة وينفع الحميات و ينفع من الحميات البلغمية..ويزيد من جمال الجنين
ومن طرق استخدامه:
-ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء من المساء حتى الصباح ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة
-ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب . كماانه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.
-يغلى مقدار ملعقتين كبيرتين من اللبان مع أربعة حزم من البقدونس في كوبين من الماء ويستمر في الغليان حتى يتبقى مقدار كوب واحد بعدها يصفى ويشرب نصف كوب مساءً والنصف الآخر صباحًا على الريق .
كما يمكن استعماله على شكل زيت :
-يوضع نصف كيلو من اللبان في ايناء ،ثم يغمر بزيت تبَّاع الشمس ، أو زيت اللوز ،ثم يغلق الايناء بإحكام ،ويترك في الشمس مدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ،ثم يصفى الزيت
بارك الله فيك…………وجعلها في ميزان حسناتك