إذا أظلمت الدنيا بعينيك وضاقت عليك الأرض بما رحبت
واستبد بك القلق وأحسست أن أمالك قد أصتدمت بجدار من اليأس
فلا تنسى موقف حبيبك صلى الله عليه وسلم حينما رجع من الطائف حزيناً كسيراً فماذا فعل
لجاء إلى ربه وقال
((( اللهم إني أشكوإليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس
ألى من تكلني ……
إلى بعيد يتجهمني
أم إلى عدو ملكته أمري
إن لم يكن بك علي غضب فلا ابالي ولكن عافيتك أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخره
أن يحل علي غضبك أو أن ينزل بي عقابك لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة إلا بك ))))
والله انه لدعاء يثلج القلب بارك الله فيك اخي الكريم ونور الله دنياك واخرتك
دعاء يفرح القب
الحمد لله أن لنا رب ندعوه فيستجيب لنا
اللهم فرج همنا وغمنا
جعله الله بموازين حسناتك
قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ***1649;لْخَيْر***1648;تِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـ***1648;شِعِينَ}
كلّ داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بشىء يعوضه
ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء
اللهم استجب يا ارحم الراحمين لعبادك يارب العالمين
تحياتى
كن في الدنيا كانك غريب ….موعظة موثرة جداااا
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " . رواه البخاري .
الشرح
عندما نتأمل في حقيقة هذه الدنيا ، نعلم أنهالم تكن يوما دار إقامة ، أو موطن استقرار ، ولئن كان ظاهرها يوحي بنضارتها وجمالها ، إلا أن حقيقتها فانية ، ونعيمها زائل ، كالزهرة النضرة التي لا تلبث أن تذبل ويذهب بريقها .
تلك هي الدنيا التي غرّت الناس ، وألهتهم عن آخرتهم ، فاتخذوها وطنا لهم ، ومحلا لإقامتهم ، لا تصفو فيها سعادة ، ولا تدوم فيها راحة ، ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون ، وخلف حطامها يلهثون ، حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها ، وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء وهم لا حقيقة له ، وصدق الله العظيم إذ يقول : { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } ( آل عمران : 185 ) .
وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في الدنيا ، ودون أن يحذّرهم من الركون إليها ؛ فهو الرحمة المهداة ، والناصح الأمين ، فكان يتخوّلهم بالموعظة ، ويضرب لهم الأمثال ، ولذلك جاء هذا الحديث العظيم بيانا وحجة ووصية خالدة .
لقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ؛ ليسترعي بذلك انتباهه ، ويجمع إليه فكره ، ويشعره بأهمية ما سيقوله له ، فانسابت تلك الكلمات إلى روحه مباشرة : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) .
وانظر كيف شبّه النبي صلى الله عليه وسلم مُقام المؤمنين في الدنيا بحال الغريب ؛ فإنك لا تجد في الغريب ركونا إلى الأرض التي حل فيها ، أو أنسا بأهلها ، ولكنه مستوحش من مقامه ، دائم القلق ، لم يشغل نفسه بدنيا الناس ، بل اكتفى منها بالشيء اليسير .
لقد بيّن الحديث غربة المؤمن في هذه الدنيا ، والتي تقتضي منه التمسّك بالدين ، ولزوم الاستقامة على منهج الله ، حتى وإن فسد الناس ، أو حادوا عن الطريق ؛ فصاحب الاستقامة له هدف يصبو إليه ، وسالك الطريق لا يوهنه عن مواصلة المسير تخاذل الناس ، أو إيثارهم للدعة والراحة ، وهذه هي حقيقة الغربة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء ) رواه مسلم .
وإذا كان المسلم سالكاً لطريق الاستقامة ، حرص على قلّة مخالطة من كان قليل الورع ، ضعيف الديانة ، فيسلم بذلك من مساويء الأخلاق الناشئة عن مجالسة بعض الناس كالحسد والغيبة ، وسوء الظن بالآخرين ، وغير ذلك مما جاء النهي عنه ، والتحذير منه .
ولا يُفهم مما سبق أن مخالطة الناس مذمومة بالجملة ، أو أن الأصل هو اعتزال الناس ومجانبتهم ؛ فإن هذا مخالف لأصول الشريعة التي دعت إلى مخالطة الناس وتوثيق العلاقات بينهم ، يقول الله تعالى : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } ( الحجرات : 13 ) ، وقد جاء في الحديث الصحيح : ( المسلم إذا كان مخالطا الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ) رواه الترمذي ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة حين كان يخالط الناس ولا يحتجب عنهم .
وإنما الضابط في هذه المسألة : أن يعتزل المرء مجالسة من يضرّه في دينه ، ويشغله عن آخرته ، بخلاف من كانت مجالسته ذكرا لله ، وتذكيرا بالآخرة ، وتوجيها إلى ما ينفع في الدنيا والآخرة .
ولنا عودة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) ، ففي هذه العبارة ترقٍّ بحال المؤمن من حال الغريب ، إلى حال عابر السبيل .
فعابر السبيل : لا يأخذ من الزاد سوى ما يكفيه مؤونة الرحلة ، ويعينه على مواصلة السفر ، لا يقر له قرار ، ولا يشغله شيء عن مواصلة السفر ، حتى يصل إلى أرضه ووطنه .
يقول الإمام داود الطائي رحمه الله : " إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة ، حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم ، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها فافعل ؛ فإن انقطاع السفر عما قريب ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك " .
وهكذا يكون المؤمن ، مقبلا على ربه بالطاعات ، صارفا جهده ووقته وفكره في رضا الله سبحانه وتعالى ، لا تشغله دنياه عن آخرته ، قد وطّن نفسه على الرحيل ، فاتخذ الدنيا مطيّة إلى الآخرة ، وأعد العدّة للقاء ربه ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ) رواه الترمذي .
ذلك هو المعنى الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصله إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، فكان لهذا التوجيه النبوي أعظم الأثر في نفسه ، ويظهر ذلك جليا في سيرته رضي الله عنه ، فإنه ما كان ليطمئنّ إلى الدنيا أو يركن إليها ، بل إنه كان حريصا على اغتنام الأوقات ، كما نلمس ذلك في وصيّته الخالدة عندما قال رضي الله عنه : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك
"
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك ثبتك الله على دينه اختي
دمتي لنا واعضة ومرشدة ومعلمة …….
ودخرا لهدا المنتدى…
وفيك بركة………………. اللّهم آميين يا رب………… مشكوووووووورة حبيبتي أميييييرة دمتي وفية
شكرا على الموضوع ربي يخليك ديما هاك ………………..شكرا
ولو هدا واجبي مشكور أنت على مرورك ووفائك الله يخليك وينصرك يا رب……………فرحتوني
عجائب الدنيا السبعة
عجائب الدنيا السبع هي سبعة أعمال فنية ومعمارية اعتبرها الإغريق والرومان إنشاءات إعجازية في العالم القديم.
عجائب الدنيا السبعة
كتبت أول قائمة من قبل فيلو البيزنطي عام 225 ق.م. في عمله "عن عجائب الدنيا السبعة"، من القوائم الأخرى تلك التي قام هيرودوت والمعماري كليماخوس بكتابتها والموجودة في متحف الإسكندرية القومي.
- الهرم الأكبر في الجيزة (مصر) وهي العجيبة الوحيدة التي ما زالت موجودة حتى الآن.
- حدائق بابل المعلقة (العراق)
- هيكل آرتميس في أفسوس (اليونان)
- ضريح موسولوس( تركيا )
- عملاق رودس
- منارة الإسكندرية (الإسكندرية – مصر)
- تمثال زوس في أوليمبيا (اليونان)
الى كل من ضاقت به الدنيا واغلقت امامه كل الابواب وكاد الحزن ان يمزق قلبه كيف ننسى مفاتيح الفرج
ولن ينقذنا لا هو رب العرش العظيم
الا بذكر الله تطمأن القلوب
عندما نصلى ونرمى هموم الدنيا وراء ظهرنا ونركذ فى صلاتنا ونشكر الله ونستعين به وعندما نسجد لله ويسجد وجهنا للذى خلقنا نشكو اليه همنا ونستعين به وندعوه
اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثرو الدعاء
ولا تنسو الصلاه فى جوف الليل (الثلث الاخير)فأن الله ينزل الى الارض ويقول هل من تائب اغفرله هل من سائل فأعطيه
معظم مانحن فيه مما كسبت ايدينا فيجب ان نستغفر الله ونتوب اليه كل يوم
*
مركز الفتوى2 : بإمكانك الانتظار لحظات وستأتيك الإجابة
مركز الفتوى2 : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
ولم يثبت عن النبي صلى لله عليه وسلم -فيما اطلعنا عليه- ما يفيد أن الصدقة بخصوصها لها أثر عند الكرب والهم والحزن، وإنما وردت أذكار متنوعة لها أثر عظيم في ذهاب الكرب والهم، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه: كلمة أخي يونس عليه السلام، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. والحديث رواه الترمذي من حديث سعد بن أبي وقاص. ومن ذلك ما جاء أيضاً في سنن الترمذي من حديث أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئاً .
باسم الله الرحمن الرحيم</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
هل فكرت يوماً أن تكوني (دليل خير) للأخريات؟
أعتقد أن هذا العمل سيدخل السرور إلى قلبك، وستشعرين خلال قيامك به بانشراح كبير في صدرك يدفع ذلك الملل والضيق الذي تحسين به أحياناً… (فدليل الخير) وقتها عامر وزاخر وقلبها سعيد، لأنها تشعر بأنها تعمل من أجل أمتها الإسلامية فهي ترشف دفقات من السعادة يعكسها حب الدلالة إلى الخير على قلبها…
كيف تصبحين (دليل خير)؟
الأمر سهل جداً، إنك ـ يا عزيزتي ـ ستسارعين في نشر الخير بشتى أنواعه فمثلاً: تعلنين بين النساء عن المحاضرات المفيدة، أو الأشرطة والكتب النافعة، وتحاولين توفيرها للأخريات حسب قدرتك، توزعين أو تعلنين عن المجلات الهادفة، تناصرين أهل الخير بأقوالك وأفعالك وتدلين على أماكن الخير كدور تحفيظ القرآن الكريم النسائية والمراكز الصيفية الجيدة وما تقدمه من أنشطة، وتبلغين المعلومة النافعة بقلمك، بلسانك، بـ…إلخ.
هنا… ستجدين نفسك (دليل خير) وداعية إلى الله!
ولكن يا إلهي!.. هل تعلمين ماذا يعني أن تكوني داعية إلى الله؟.. هذا يعني أنني لن أستطيع أن أحصي الأعمال التي ستحتسبين ثوابها!! فهي كثيرة جداً ولكن حسبي أن أقول لك: إن ما تقومين به أكثر من رائع فما أجمل أن تحتسبي هذه العبادات:
1) أجر الدلالة على الخير، فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» [1].
فالأشخاص الذين استفادوا من دعوتك لهم سيأتيك ـ بإذن الله ـ مثل أجور أعمـالهم التي كــان لك الفضل ـ بعد الله ـ في دلالتهم عليها…
فما أسعدك أيتها الداعية المخلصة بأجور من قد يفوقونك في العمل والإخلاص!!
2) أجر الدعوة إلى الهدى، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» [2].
وهكذا يتضاعف أجرك بعدد الذين يستجيبون لك.
3) ثواب تعليم الناس الخير، ألا تحبين أن يصلي الله وملائكته عليك[3]؟…
ليس هذا فحسب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير» [4].
4) ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تنطق به كلمات الداعية وأفعالها… مع ما يترتب عليه من حصولك على الفلاح وهو جماع الخير…
قال الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].
5) ثواب الكلمة الطيبة،" ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات…»
ولقد ورد في فتح الباري (11 / 311) (والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب الله بها الرضوان هي التي يدفع بها عن مسلم مظلمة أو يفرج عنه كربة، أو ينصر بها مظلوما…) فكيف بالكلمة التي تدفع عن مجموع المسلمين المظالم، وتدفع عنه الكرب بدعوتهم إلى إقامة الشرع وكيف بعبارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وإذا كانت الدرجات ترفع بما يحقق المصالح الدنيوية، فكيف بما يحقق المصالح الأخروية؟؟ وعلى الأدنى يقاس الأعلى. وكيف بالكلمات التي تقود إلى قيام مجتمع مسلم؟"[5].
6) أجر هداية الناس، فعن سهل بن سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « … فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم» [6].
7) احتسبي أن العبادة كلما كان نفعها متعدياً كان ثوبها أعظم .. فما ظنك بالدعوة إلى الله..!
8) أن يعطيك الله علم ما لم تعلميه، لأن طبيعة العمل الدعوي تستلزم الاستزادة من العلم الشرعي والمطالعة المكثفة للكتب إضافة إلى سماع الأشرطة العلمية المساندة… وتستلزم أيضاً الاحتكاك المباشر بالناس وقد ترد عليك منهم الأسئلة والاستفسارات التي تدفعك للبحث عن إجابات لها ومن ثم
يزداد علمك ويتسع وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء…
9) زكاة للعلم الشرعي الذي تحملينه، وحفظاً له من النسيان لأن بذل العلم يعين على ثباته بإذن الله.
10) أنت بحاجة يومية لانشراح الصدر والرضا عن النفس ونشاطك الدعوي سيحقق لك ذلك الإحساس لأنك تعلمين وتنتجين والنفس تسعد والصدر ينشرح إذا شعر المرء بأنه ينفع المسلمين ويفعل شيئــاً.
11) بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: «نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها… [7]. فبلغي واحتسبي.
12) ثواب امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: «بلغوا عني ولو آية…» [8]
</SPAN></SPAN>"أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثا وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو، لأن تبليغ السهام يفعله الكثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه" [9].13) أن تحصل لك التزكية من الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33]. والنفس يعجبها الثناء من الناس، فكيف إذا أتاك الثناء من رب الناس!.
14) طاعة لله سبحانه .. لأنه أمرنا بالدعوة إلى الدين: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل:125] . وأنت مأجورة على الطاعة.
15) ثواب حمل هم الدعوة إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ـ حتى الشوكة يشاكها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه» [10]. وهم الدعوة ثقيل… ثقيل، ولكنه رائع! لأنه يدفعك إلى التفكير…ثم العمل، فيكون هذا الهم سبباً في استغلالك للحظات عمرك السريعة بأعمال أجرها كبير.
بخلاف من لا تحمل هم المسلمين تجدينها متبلدة جامدة تمر عليها السنون ويومهـا مثل أمسها لا جديد تقدمه لنفسها ودينها اللهم إلا جبالاً من ثقافة الملابس… الأثاث… المكياج… إلخ.
بالتأكيد ـ عزيزتي ـ لا أقصد هنا الهم الذي يقعد صاحبه عن العمل ويدخله في دوامة الأحزان ويشل حركته ويؤثر على عبادته. بل الذي أريده منك هو "الهم الإيجابي" الذي يدفع إلى العمل…!
الهم الذي يجعلك تدعين للمسلمين… تنفقين… تتبنين قضاياهم… تعملين من أجلهم تتفاعلين مع أحداث الساحة… تنتجين… "إن حمـل هـم المسلمين عبـادة تتقربين بها إلى الله فيجب ألا تؤدي العبادة إلى التقصير في العبادات الأخرى"[11].
16) احتسبي نصرة الإسلام وأهله، ونصرة المصلحين في كل مكان لأن الهدف واحد، قال الله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج:40].
17) ثواب قضـاء حاجة المسلمين وتفريج الكربة عنهم وذلك بتعليمهم أمور دينهم ورفع الجهل عنهم، قال صلى الله عليه وسلم: «… ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة…» [12].
وهل هناك أفضل من قضاء حاجة مسلم بتعليمه أمر دينه؟..
وهل هناك أعظم من كشف كربة الجهل عن المسلمين؟
فكوني لها داعية صابرة محتسبة.
18) ثواب مواجهة الفساد والتصدي له، وما يتبع ذلك من جهد ذهني.. ونفسي.. وبدني.. ومالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «.. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا» [13].
فأبشري بالخير…. والنصر… والفرج… واليسر!.
19) احتسبي إبراء الذمة أمام الله.
20) ابتغاء أن يحفظك الله في الشدة كما حفظته في الرخاء، لذا كان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة..». [14] ..
فانشطي أيام العافية والسلامة في الأعمال الدعوية ليحفظك ربك عند حاجتك..
21) أجر الصبر على مشقة طريق الدعوة وطوله، وما تلاقينه من جهل العامة وأذى المخالفين، قال الله تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان:12].
22) أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة:2]. لأن انخراطك في الدعوة إلى الله يعني أنك تتعاونين مع كل المصلحين على وجه الأرض…!
23) ابتغاء أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم، فهو سبحانه يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].
24) ثواب قضاء الأوقات بعبادة عظيمة ـ الدعوة إلى الله ـ تؤجرين عليها، وهذا يعينك بإذن الله على الإجابة الطيبة عندما تسألين يوم القيامة عن عمرك فيما أفنيته؟.. وعن جسمك فيما أبليته؟.. وعن مالك فـيم أنفقتــه؟..
25) احتسبي أنك تسدين ثغرة للمسلمين بارك الله فيك.
26) احتسبي أن تكوني قدوة للآخرين في المسارعة للعمل الدعوي فإن من يحيط بك من أولادك وأقاربك وصديقاتك… إلخ. سيتأثرون بنشاطك الدعوي وسيحاولون السير على نهجك حسب قدراتهم ويبقى لك فضل الدلالة على الخير بالقدوة العملية..
27) احتسبي جميع حركات جوارحك التي تخدمين بها الدعوة إلى الله، ( عينيك .. أذنيك .. لسانك .. يديك .. قدميك ) .
واحتسبي أن تسخير عقلك وجوارحك لخدمة دينك من باب شكر الله على تلك النعم .
28) ثباتاً لك .. واعتباراً بالآخرين، لأن عملك في الدعوة إلى الله سيجعلك تشعرين بعظم نعمة الله عليك ، حيث ستستمعين إلى مشاكل نساء كثيرات، وستطلعين على أحوال أخريات، وكل ذلك يدفعك إلى التأمل في نعم الله التي تتقلبين فيها !..
ويزيد من خضوعك وتذللك لرب السموات .. كما أنك ستحقرين عملك عندما تقابلين بعض النماذج الرائعة من الصالحات مما يدفعك لمزيد من بذل الجهد قبل الفوات …
[1]- مسلم (1893).
[2] – مسلم (2674).
[3] – صلاة الله على العبد: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى. وصلاة الملائكة: الدعاء له.
[4] – جزء من حديث رواه الترمذي (2686). وقال: حسن صحيح.
[5] – ينظر (( الإيجابية في حياة الداعية)) د. عبد الله يوسف الحسن.
[6] – جزء من حديث رواه البخاري (كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، 3/134)
[7] – الترمذي (2658).
[8] – البخاري ــ الفتح 6(3461).
[9] – التفسير القيم لابن القيم (431).
[10] – البخاري ــ الفتح 10 (5641، 5642).
[11] – من كلام قيم لفضيلة د. طارق الحبيب.
[12] – البخاري ــ الفتح 5 (2442).
[13] – رواه أحمد في المسند (1/ 307)، الترمذي (2516) وقال حديث حسن صحيح.
[14] – رواه ــ أحمد في المسند (1/ 293 ، 303 ، 30
</SPAN></SPAN>
</SPAN>
لا شيء أجمل من قيام بالعمل الصالح بشتى أنواعه مهما كان صغيراً وأكبيراً
ستشعرين بشعور لا يُوصف
منقول
تحياتي