الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
الخيل في اللغة
وقيل: الخيل هو اسم جمع لا واحد له من لفظه، واحده فرس، وسمي الفرس فرساً لأنه يفترس مسافات الجو افتراس الأسد.وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشـية.(1)
1- في قوله تعالى: ***64831; زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ***64830; [ آل عمران:14 ].
2- وقوله تعالى:***64831;وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ***64830;[ الأنفال: 60] .
3– وقوله تعالى***64831; وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ***64830;[ النحل: 8].
4- وقوله تعالى: ***64831;وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً***64830;[ الإسراء: 64].
5- وقوله تعالى: ***64831;وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ***64830;[ الحشر: 6] .
6- وفى قوله تعالى:***64831; وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً{1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً{2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً{3} ***64830;[ العاديات: 1-3].
– ففي الآية الأولى: ورد ذكر الخيل في سياق الأشياء المزينة للناس, ومنها الخيل, فقد جعل الله حب الخيل في النفوس مثل المال والبنون.
قال ابن كثير (( رحمه الله ))( وحب الخيل على ثلاثة أقسام: تارة يكون ربطها أصحابها معدة لسبيل الله متى احتاجوا إليها غزوا عليها فهؤلاء يثابون، وتارة تربط فخراً ونواءً لأهل الإسلام فهذه على صاحبها وزر, وتارة للتعفف واقتناء نسلها ولم ينس حق الله في رقابها فهذه لصاحبها ستر))(2).
والزينة في الخيل: لما فيه من جمال، حتى قيل عنه إنه من أجمل المخلوقات، وهو أشبه المخلوقات في صفاته بالإنسان، وذلك لما يوجد فيه من الكرم وشرف النفس، وعلو الهمة.
– وفى الآية الثانية: فقد وردت في سياق نبذ عهد من تُخشى خيانته، قال تعالى:***64831;وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ***64830;[ الأنفال: 58].
وهؤلاء كانوا بني قريظة وبني النضير، والمقصود برباط الخيل: يعنى ارتباط الخيل للجهاد في سبيل الله (3).
– أما الآية الثالثة: فقد وردت في معرض المنة على الإنسان، وتذكيره بنعم الله عليه، وقد ذكرها على سبيل التخصيص بعد أن قدّم ذكر الأنعام ليشير إلى فضل الخيل.
– أما الآية الرابعة: فتشير إلي توعد الشيطان لآدم وذريته فقد قال كماحكى عنه القرآن:***64831; قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً***64830;[ الإسراء:64].
أي: لأستو لين عليهم إلا قليلاً منهم، وهم الذين عصمتهم منى فقال الله تعالى له: ***64831; قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً***64830; [الإسراء: 63].
واستفزز: أي استخف واستزل منهم من تستطيع، وأجلب عـليهم بخـيلك: أي استعمل كل ما تستطيعه من قوى، وأعلن عليهم حربك.
– أما الآية الخامسة: فقد جاءت بصدد غزوة بنى النضير الـذين حـوصـروا واستسلموا بدون قتال، فجعل الله فيئهم خالصاً لرسول الله يضعه حيث شاء.
– أما الآية السادسة: فقد أقسم الله بالخيل وصهيلها، وغبارها وقـدح حوافـرهاالنار، لأنها عُدة المحارب، وخيلاء المنتصر، فالأمة التي تعرف صهوات الخيول لن تعرف طعم الهزيمة (4).
2- الموريات: قال تعالى: ***64831;فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً***64830;[ العاديات: 2].
3- الصافنات قال تعالى***64831;إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ***64830;[ ص: 31].
4- الجياد: قال تعالى***64831;الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ***64830;[ ص: من الآية 31].
5- الخير: قال تعالى ***64831;فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ***64830; [ ص: 32] .
" فقد آثر العربي الجياد من الخيل على أولاده وزوجاته، كان يغطيه بـردائه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن.وكان الجاهليون يُعلقون عـليها التمائم كما يفعلون بأولادهم، ويضعون العين الزرقاء لتحميها من الحاسدين.
ومن مظاهر اعتزاز العربي بها, أنه أطلق عليها أسماءً من أسمائه، وجعل لها مشجرات مطولة بأنسابها حتى يبقى دمها نقيـاً.
ومن أسمائها بعد انهيار سد مأرب:
– أم عرقوب: لالتواء عـرقوبها.
– شويمة: لشامات كانت بها.
– عيينة: لأنها سقطت على ذيلها فظلت ترفعه إلي أن شُفيت .
– الصقلاوي: يتصف بجماله الذي يتخذ الطابع الأنثوي.(5)
ولقد وصف الشعراء العرب الخيل في الشعر .. قال الشاعر امرؤ القـيس في وصف حركتها.
يَـدعونَ عَنتَرَ وَالرِمـاحُ كَأَنَّها أَشطـانُ بِئـرٍ في لَبـانِ الأَدهَمِ
ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغـرَةِ نَحـرِهِ وَلَبـانِـهِ حَتّى تَسَربَـلَ بِالـدَمِ
فَاِزوَرَّ مِن وَقـعِ القَنـا بِلَبانِـهِ وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَـحَمـحُـمِ
لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى وَ لَكانَ لَو عَلِمَ الكَـلامَ مُكَلِّمي
وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها قيلُ الفَوارِسِ وَ يكَ عَنتَرَ أَقـدِمِ
وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبـارَ عَـوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَـرَ شَيظَـمِ
وقالوا في الحث على حب الخيل: ـ
إذا مـا الخيل ضيّـعها أنـاس ربطناهـا فأشـركـت العيـالا
نقـاسمهـا المعيـشة كـل يوم وتُكسبنـا الأبـاعـر والجمـالا
الخـيـل فـي الإسـلام
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ… )(7).
وعن أبى هريرة رضي الله عنهقال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ.فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنْ الْمَرْجِ أَوْ الرَّوْضَةِ ، كَانَ لَهُ حَسَنَاتٍ ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ أَجْرٌ.وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا ، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْرٌ))(8).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الْخَيْلُ: ثَلَاثَةٌ فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ ، وَفَرَسٌ لِلْإِنْسَانِ ، وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ.فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ.. وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا فَرَسُ الْإِنْسَانِ فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الْإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا فَهِيَ تَسْتُرُ مِنْ فَقْرٍ ))(9).
وكان لعروة البارقي سبعون فرساً مُعدة للجهاد.
قال الأمام القرطبي رحمه الله (( والمستحب منها الأنثى, قاله عكرمة وجماعة، فإن الأنثى بطنها كنز ، وظهرها عز، وفرس جبريل عليه السلامكان أنثى" (10).
وهذا عمر رضي الله عنه يقول: " علموا أولادكم العوم والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً " (11).
هذا: ولقد كان للخيل أثر واضح ساعد في نـشر الـدين الإسلامي فـي صدر الإسلام.فـقد قـامت الخيول بدور واضح ومهم في كل الحروب التي خاضها المسلمون، لسرعتها في الكر والفر، وقوة تحملها أثناء القتال.
فمن بداية الفتح الإسلامي انطلق فرسان المسلمين على ظهور خيولهم الـعربـية فاتـحين بلاد العراق والشام وفارس ومصر وشمالي أفـريقيا، ودخـل الحصان العربي إلي أسبانيا، واجتاز الهند ونهر الهندوس بعد أن اجتاح الإمبراطورية الرومانية.وكان هذا بداية انتقال الحصان العربي الأصيل من بيئته العربية إلي تلك الأرجاء.( 12)
أما عن صفاته: فهو حـاد الذكاء يعرف صاحبه حيثما يكون، ويمكـنه تمييز صاحبه من بين عشرات الأشخاص .
يصف " بالجرافه " ذكاء الجواد العربي من خـلال تجربته في ركوب أحـدها فيقول: " يتميز الجواد العربي برقة إحساسه بـركبة الخيال وفخذه، وإذا أمـره صاحبه بفعل شيء أو مارس ضغطاً خفيفاً تجاوب معه بمهارة قلما نعهد هـا في جيادنا التي تُدرب وتُروض بدقة متناهية، وكم من مرة استجبت لدعوة أحد البدو فركبت جواده دون سرج أو لجام أو ركاب، تقلبت ذات اليمين وذات الشمال في أثناء ركوب الجواد، وأخذت في التأرجح عندما انطلق راكضاً ثم أجبرته عـلى الوقوف دفـعة واحـدة بعدما كنت قد أطلقت له العنان، ولم أشعر في ذلك بأي صعـوبات أو نقص في تجاوب حركاته مع إرادتي، وإن الخيال عنـدما يركب مثل هذه الجياد يشعر بنفسه وكأنه التصق لأعلى كأنه جزء لا يتجزأ من كـائن واحد، والفضل في ذلك يرجع بالأخص إلي تفوق الفـروسية عند العـرب على مناهج الترويض والتدريب المتبعة في أوروبا.
ويقول " براون ": " يُعدُ الجواد العربي من أذكى الخيول على الإطلاق، وإن صفاته الرائعة من: الذاكرة القوية، وسعـة الصدر، والوداعـة تجـعله أجدر المخلوقات وأنسبها لخدمة الإنسان، كما ترفع قدرته على القيام بوظائف ذهنـية أخرى إلي مرتبة الصديق الذي يستحق كل عناية واهتمام(15).
صورة لخيل عربية بيضاء
تقول " ليدي آن بلنت ": " لا شك أن الجواد العربي يتمتع بقدرة جبارة على تحمل المتاعب والمشقات، وهذا يمكن لصاحبه أن يركبه يوماً بعد يوم خلال رحلاتـه الطويلة مكتفياً بأن يُقدم له الكلأ.ورغم ذلك فإنه لا يفقد شجاعته أو حماسه بأن يبقى دائماً على أتم استعداد للركض إلي أن تنتهي الرحلة، وهذا أمر لم نعهده في خيلنا ولم نطالبها به في أي وقت مضى ( 16).
ومن صفاته السرعة وقطع المسافات:
وهذه صفة عرفها العالم في الجـواد العربي, وتحدث المختصون عنها في العديد من مؤلفاتهم، من ذلك مـا يـرويه " شبلة " في كتاب " خيل الجزيرة العربية " قائلاً: " لم يسبق للعرب أ ن علَّقـوا أهمية كبيرة على سباق الخيل بالنسبة للمسافات القصيرة.بل إنهم كانوا ينظمـون في العشرينات من القرن الماضي سباق على مسافة بين 16 و32 كيلو متراً.ولم يكن يهمهم شيء غير صلابة خيولهم، وطول نفسها، واستشهاداً بذلك نذكر عـلى سبيل المثال الحقيقة التالية:
كان " النُجيمة " وهو فرس كميت يبلغ الثالثة عشرة من عمره قـد حمل جنـديـاً مقتولاً إلي الكويت قاطعاً به مسافة 285 كيلو متراً في ظرف ثلاثة أيام دون أكل أو شرب.وقد حدث ذلك في صيف 1929م، حـيث بلغت درجة الحرارة 52 درجة مئوية في الظل.واهتم القنصل الإنجليزي آنذاك العقيد " دكسون " برعاية النجيمة لبضعة أشهر حتى استرد قواه."
وتروى كلنيسترا قصة السباقات التي نُظمت لـقياس قـدرات الحصان الـعربي بالمقارنة مع غيره من الخـيول في قطع المسافات الطويلة.فتقول: (( أظهرت مسابقات المسافات الـطويلة الصعبة جـداً التي نظمتها الولايـات المتحدة فـي العشرينات مـن القرن الماضي أن الخـيول الـعربية الأصيلة شاركت في تلك المسابقات احتاجت فقط إلى 60 % من الوجبات اليومية التي تقدم لبقية الخـيول المشاركة لتفوز بالسباق (17 ).
هذا .. وباستطاعة الحصان العربي أن يقطع مساحة كيلو مترين في دقيقة ونصف الدقيقة، حين تقطعها الخيول الأخرى في ثلاث دقائق أو أكثر ( 18).
كما يمكن الحصان العربي تجاوز 30 كـيلو متراً في الجري ، بينما الأوروبي لا يتجاوز مسافة ثلاثة كيلو مترات.( 19)
ومن صفاته أيضاً: الصحة: ـ
وهذه ميزة من مميزات الجواد العربي، يـفوق فيها سلالات الخـيول الأخرى.الصحة التي تمكنه من بـذل مجهود كبير دون تعب.والتي تمكـنه مـن الشفاء السريع مـن الجروح، تقول " كلينسترا ": (( إن الحيـوانات التي تـقطع مسافات طويلة دون أن يظهر عليها التعب والإجهاد تتمتع عـادة بصحة جيـدة، وجهاز تنفسي سليم، والجواد العربي الأصيل يتمتع بقصبة هوائية واسعة مما يساعد على تنفسه بطريقة أسهل وأسـرع.وبفضل القفص الصدري الضخم يـتوافر لـدى الجواد العربي مكان لرئتيه الكبيرتين وهذا يساعد على إدخال كمية كبيرة مـن الأُكسجين إلى الرئتين، وذلك دفعة واحدة.
ويقول " بيلكه " : (( هناك ارتباط وثيق بين الـبساطة في التغذية والصحة الجـيدة والصلابة والصبر والثبات.وكل هذه المزايا تتطلب بيئة جسمانية متينة ومتكاملة, وقد أثبت الجواد العربي أكثر من مرة أن له مـقومات تساعده عـلى اكتمال بنيته الجسمانية على نحو يندر أن نجده لدى الخيول الأخرى ".
ويقول " زيدل ": (( إن ما يبعث على الدهشة هو قدرة الجـواد العربي المتمثلة في الشفاء العاجل من الجروح سواء أكانت خفيفة أو خطيرة، وتُـجبر عظامه بـعد انكسارها، ولـعل ذلك يرجع إلى تكيف هذا الحيوان الأمين مع الطبيعة منذ أقدم العصور.( 20)
ومن مزايا وصفات الخيل: الخصوبة.
يتمتع الجواد العربي بقدرة عالية على الإخصاب تفوق سائـر سلالات الخـيل، وهو ما لفت أ نظار المهتمين بالخيل فكـتبوا يصفون خصوبـة الجواد العربي، ويضربون عديداً من الأمثلة على هذه الخاصية.
يقول" زيدل ": (( ما أخصب الجواد العربي الأصيل.إن حالات العقم سواء لدى الحصان أو الفرس نادرة جداً، والثابت أن الجواد العربي لا يفقد قدرته التناسلية حتى لو تقدم به السن ؛ فكثيراً ما نجد أفراساً قد أنتجت عشرين مهراً، وأحصنة استُخدمت لغرض التناسل رغم بلوغها الثلاثين من عمرها.ولم يحدث هـذا عند البدو فحسب، بـل وكذلك في محطات تربية الخيل في أوروبا وأمريكا.
ويقول أيضاً: (( لقد ظل الجواد المشهور: بيرقدار ، متمتعاً بكامل قدرته التناسلية حتى سن الـرابعة والعشرين، أما ظريف فقد نـزا وهو في سن السادسـة والعشرين (21 ).
و للإشارة، فليس هناك من ينزو على غير جنسه إلا الحمار والفرس .
ومن صفات الخيل الشجاعة: ـ
لقد لفتت شجاعة الحصان العربي أنظار هواة الخيل في الـعالم، خاصة بـعد أن شاهدوه يتحلى بهذه الصفة في المعارك الحربية، وفى رحلات صيد الـوحـوش المفترسة، ويصف " أفنبورت " الجواد العربي بأنه: يتحلى بشجاعة وحماسة لا مثيل لها.ويقول " براون " في خيل الصحراء: " ويتميز الجواد العربي الأصيل عن باقي أنواع الخـيول بشجاعته المنقطعة النـظير،فهو لا يخشي الأسد والنمر، بل إنه يُستخدم في الهند لصيد هذه الحيوانات الوحشية (22 ).
ومن صفـاته أيضاً الـوفـاء: ـ
فالحصان العربي إذا انطلق بعيداً عن مربطه فهو لا يُـخطئ طريق عودته مهما بعُدت المسافات، وذلك يرجع إلى انتمائه ووفائه الذي يـؤكده موقفه النبيل عندما يسقط الفارس من فوق ظهره، فهو يظل إلى جانبه يـحرسه ويحاول إفـاقته من غيبوبته وإنهاضه من رقدته.
صورة لخيل وهي تقفز فوق
أحد الحواجز في ميدان السباق
ولعل أبلغ قصص وفاء الحصان العربي حـادث آخر وقـع في مصر منذ عـدة سنوات أبرزته الصحف في حـينه، وخلاصتـه: أن أحـد أصحاب مزارع إنتاج الخيول كان شغوفاً بجواد معين في مزرعته، يرعاه بنفسه، ويعتني كثيراً بنظافته وإطعامه وتدريبه، وفى صباح أحد الأيام فـيما كان الرجل يتفقد خيول مزرعته كعادته، أُصيب بنوبة قلبية سقط على إثرها فاقد الحياة على مشهد مـن جواده المحبب، فأضرب الجواد عن الطعام والشراب منذ ذلك اليوم، وتملكته حالة عصبية مصحوبة باضطراب وهياج كلما حاول إنسان الاقتراب منه، وفشل الطب البيطري فـي عـلاجه، ولما يئس من الانتظار تحرر من مربطه وانطلق نـحو مرتفع في المزرعة فسقط ونفق على الفور، وفارق الحـياة التي رحـل عنها صاحبه !! ( 23).
ومن صفاته أيضاً الأصالة: ـ
تقول الليدي " روث " والتي تخصصت في أصل الجواد العربي وصفاته: (( إنك لا تستطيع أن تجد بلداً في العالم تـرتع فيه الأحصنة دون أن تتذكـر أن أصل هذه الأحصنة لا بد و أن يكون فيها دم حصان عربي .. إنه من أقدم السلالات .. وهو كستنائي اللون في العموم، يميل إلى الاحمرار، ويـكسوه جـلد أسود، وتـدل ملامحه وممارسته في الميدان والمزرعة والسباق أنه قـوى الاحتمال بخبب فـلا تسمع لخطواته جعجعة مزعجة، حسن الشكل بتناسق، نبيل ذكى، متنبه الحواس، يدرك فوراً طبيعة الشخص المـقترب منه فلا يسلـس قـياداً إلا لمن يـعرف شئونه.( 24)
و أخيـراً من مواصفات الخيل العربي:
ثمة علامات ملازمة للحصان العربي وهى: قصبة الأنف المقعرة، وابتعاد الذنب عن الجسم، كما يتميز ذنب الحصان العربي بأنه يرتفع بشكل جميل إذ يأخذ شكل ريشة نعام، ورأسه مخروطي الشكل، ومنخراه واسعان، وعيناه واسعتان ذوات نظرات ذكية، وأهدابهما طويلة سـوداء، وأذنـاه صغيرتان موجهتان دوماً إلى الأمام، وجلده رقيق تشف من خلالـه عـروقه، وشعر جلده قصير، وعـنق أنثاه مقوسة، وعند الذكر مثلثة قوية عريضة القاعدة، وبين محور الجسم الأفقي ومحور العنق زاوية منفرجة إلى أعلى, صهوته عريضة وجبهته عـريضة، وعُرفه طويل ناعم حريري، وكذلك شعر ذؤبته. كما يتميز بالخطو الراقص، واللفتة السريعة.( 25)
الخـبب:وهـى حركة قفز قـطرية مع الارتكاز المتتـابع للقـوائم المتعارضة ( الأمامية اليسري مع الخلفية اليمنى ) وتفصل بـين الحركتين فترة زمنية للتقدم ( جميع أعضاء الجواد في حالة رفع ) والسرعة في هذه الحركة هي في المتوسط 13 كم في الساعة أو ما يعادل 240 متر في الدقيقة.
الـرمح: وهى حركة تجمع بين الارتكاز والتأرجح مع الارتكاز بالتتابع: قائمة خلفية .. وقائمة أمامية عكسية، ثم الأمامية قـطرياً مع الخلفية بعد أن تكون قـد لمست الأرض، وكل خطوة من خطوات الرمح يفصلها عن الأخرى زمن اندفاع للأمام ( القوائم الأربعة في حالة رفع ) ويختلف هذا الزمن باختلاف طول الخطوة وسرعة الرمح، وفى حالة الرمح العادي يستطيع الجواد أن يقـطع حوالي 340 متراً فى الدقيقة، وان كانت مثل هذه السرعة الكبيرة لا تُؤدى فى العادة.(26 )
أولها: الحجازي، وهو أشرفها.الثاني: النجدي وهو أيمنها ، الثالث: اليماني: وهو أصبرها، الرابع: الشامي: وهو ألـونها، الخامس: الجـزيري: وهـو أحسنها, السادس البرقي ( ليبيا ) وهو أخشنها, السابع: المصري: وهو أفرهها، الثامن الخفاجي: ( بين الكويت والعـراق ) وهـو أيصلها.التاسع المغربي: وهو أنسلها، العاشر: الأفرنجي وهو أفشلها( 27).
وتأكل الخيول الدريس والشوفان والنخالة، وتختلف الكميات التي تُقدم لها حسب حـجم الحصان، ويشرب الحصان يومياً من الماء من 5 إلى 15 جـالوناً مـن الماء ( 29).
الغطاء الأسود: ـ
تـُعرف الخـيول عـادة بألـوان أغطيتها، فالسـوداء لها أغـطية ومعارف وحوافر سوداء.
الغطاء الكستنائي: ـ
الخيول الكستنائية لها أغطية صفراء .. ذات درجات كثافة متفاوتة.
الكميت: ـ
والكميت ذو ألوان قاتمة مع مزيد مـن اللون البني، أو الماهوجني، والأرجـل والمعرفة والذيل سوداء.
الرمادي: ـ
ظلال مختلفة بين الأسود والأبيض .. والأبقع ذو بقع بيضاء وبنية.
الأشهب:ـوهو ذو أطراف سوداء.(30)
– هشام بن عمرو الكلبي الذي ألف كتاباً أ سماه: " نسب الخيل فى الجاهلية والإسلام ".
– والهيثمي: " كتاب الخيل ".
– والإمام شمس الدين الزرعي: " الفروسية ".
– وابن الأعرابي: " أسماء خيل العرب وفرسانها ".
– وابن هذيل: " حلية الفرسان وشعار الشجعان ".
وغيـرهم من المراجع.
[COLOR="DarkO****Green"] نقول وبالله التوفيق وقد رأى رأينا هذا آخرون من المتأخرين أيضاً إذ إنه مرتبط بالحوادث التي جدَّت منذ وعد بلفور وحرب عام 1948 وقيام دولة إسرائيل وهذه كلها غيبيات لم يطلع عليها أسلافنا المفسرون فبالله عليكم ماذا يقول سادتنا العلماء السابقون لو رأوا ما عليه اليهود اليوم من الغلبة والقوة والمنعة والقهر والإفساد الذي عمَّ البلاد والعباد ووصلوا به أن تحكموا في أقوى دول العالم وصارت أهم قرارات أكبر محافل الدنيا لا تتخذ إلا وعيون كبرى قادة العالم على تملقهم وطلب رضاهم بما نسمى هذا العلو في الأرض الذي بلغوه والفساد الذي أحكموه ورأينا أن أغلب ما قيل في تعيين مرات الفساد كان مرتبطاً في تعيينه من كونه الأولى أو الثانية بقتل الأنبياء مع أن الله ذكر قتل بني إسرائيل للأنبياء في كتابه الكريم بمواقف مختلفة ولم يعبر عن موقف واحد منها بلفظة الفساد وإنما يقول"يقتلون الأنبياء" وكان ذلك حوالي ثلاث عشرة مرة [/COLOR]
ولو كان معنى الإفساد في الأرض مخصوصاً بقتل نبي بعينه فإن الله أخبرهم أن قتل نفس واحدة عنده كقتل الناس جميعاً فليس قتل نبي بعينه يكون بالضرورة المقصود من الإفساد الأول أو الثاني لأنهم كانوا يقتلون سبعين نبياً في الصباح ويعقدون أسواقهم بالعصر فكم وكم من الأنبياء قتلوا أو آذوا أو حاولوا أن يقتلون حتى نبينا صلي الله عليه وسلم حاولوا قتله وكما ترون فليس في كلام المفسرين من تعيين مرَّتي الإفساد في الأرض من أمر قاطع أو تبرير ساطع يصمد للنقد فقد تعددت الآراء واختلفت وتجمعت وافترقت ومن هنا فنحن نرى أن الله تعالى لم يعين أحداثاُ بعينها لعلمه أن غيبه عجيب غريب فلو أخبر الله أحداً بالتصريح أن اليهود الضعفاء المتفرقين الجبناء سيتمكنون من السيطرة على اقتصاديات العالم ويكون بيدهم مفاتيح السيطرة على زعمائه وقواده وسيفسدون الدنيا فساداً ما سبقه إليهم أحد من خلقه ربما ما صدق ذلك أحد منهم بسهولة أبداً
فإننا نرى أن كل ما سبق من إفسادهم في الأرض شاملاً كلّ ما كان منهم من سوء فعالهم وقبيح خصالهم أينما سكنوا وحلوا من لدن نبيهم موسى إلى أن شتتهم الرومان في الأرض وبعثروهم في كل مكان فكل هذا شاملاً للمرة الأولى التي حددها الغالبية العظمى بأنها مرة بختنصر ثم مرات عديدة من باب وإن عدتم عدنا وهذا بما يشمل من أفعال البابليين والآشوريين والرومان قتلاً وتدميرا واستعباداً وتشريداً ثم عودة مُلكهم في وسطها وتحسن أحوالهم مرات عديدة وسلبهم مُلكهم ثانية وقتلهم وسبيهم وانتهى الأمر بانتقام الله منهم من باب وإن عدتم عدنا بأن شتتهم الرومان في جميع الأنحاء فهذه كلها بما فيها من علو وخفض أو إفساد وعقاب ثم عودة لله وتوبة وإعادة وإصلاح وأوبة هي المرة الأولى ومكررات "وإن عدتم عدنا"
ثم عاشوا المئات من السنين كذلك وهم مشتتون لا دولة لهم ولا شوكة ظاهرة لهم إلا محافظتهم على مجتمعاتهم الصغيرة وتمسكهم بتقاليدهم وطبائعهم وسلوكياتهم وحلمهم بالعودة للأرض المقدسة التي حرموا منها وفى انتظار حدوث الفساد الثاني القاهر أو الآخر وانتقام الله الماحق فكان قيام دولة إسرائيل عام 48 بعد وعد بلفور وقد أطلق عليه اليهود وعد العودة للأرض المقدسة أو هو في الحقيقة باب وعد الآخرة ولذا قال الكثيرون من المحدثين أن تعيين المرتين هو في الحقيقة مرتبط بقيام دولة لليهود وهم لم تقم لهم دولة إلا مرتين فكأن الله تعهد لبني إسرائيل بقيام دولة لهم في هذه الأرض مرتين وبيَّن أنهم سيفسدون في هاتين الدولتين إفساداً ويعلون علوا كبيراً ثم يأتيهم انتقام الله ويُدَمَّرُون في كل مرة ويُسْلَب منهم مسجدهم أو بيت المقدس ويدمر[1] فالدولة الأولى هي التي أقامها سيدنا داود وسيدنا سليمان وحكما فيها ملوك بني إسرائيل من ذرية سليمان فأكثروا في الإفساد في الأرض وانحرفوا عن منهج الأنبياء والدولة الثانية هي إسرائيل في فلسطين والفساد والقهر والعلو فيها بالفعل قد عمَّ جميع الدنيا بلا استثناء
ثم جاء الفساد الثاني وهو الذي لم يره المفسرون القدامى أبداً وقامت دولتهم في إسرائيل كما قلنا وهذا هو التغير الأكبر الذي حدث لهم منذ أيام سيدنا سليمان فإنهم لم تقم لهم قائمة حقيقية كدولة بعد ملك داود وسليمان إلا باحتلالهم لفلسطين فنحن الآن في قلب المرة الثانية من الفساد وقد أوشكت على الانتهاء ومجيء عقابها مجيء وعد المرة الثانية أو المرة الآخرة و يؤيد ما ذهبنا إليه أن المرة الآخرة وصفها الله في موضع آخر من السورة بقوله {فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً} فلكي تتحقق هذه الآية لابد أن يأتوا لفيفا من جميع البلاد وهذا ما حدث عندما أتت بهم مقادير الله لفيفا من جماعات وجماعات إلى فلسطين من جميع البقاع والأصقاع جمعهم فيها الله بوعد بلفور وهو باب تنفيذ وعد الآخرة ليلقوا في فلسطين وعد الآخرة
فالمرة الآخرة والتي فيها تدمير ما علوا تدمير والتي قبلها قد علوا في الأرض علواً كبيرا وتمكنوا من أن يبسطوا كبرهم وعلوهم وفسادهم في الأرض كلها وهى ما نحن فيه اليوم وهى التي بدأت من احتلالهم لفلسطين وما رافق ذلك وما تلاه من فظائع يشيب لها الولدان ولا يتخيلها عقل إنسان وسيبعث الله عليهم العباد أولى البأس الشديد ولا مانع من أن يتكرر جزء مما حدث من باب وإن عدتم عدنا فعند نفاذ وعد الانتقام منهم وظهور غيوب الأقدار فسيجوس العباد أولو البأس الشديد خلال الديار ولكن بما يناسب الزمان وتطور العلم والأوان فسيجوسوا بآلاتهم وأدواتهم وأجهزتهم وأدواتهم المتطورة والتي سيتمكنون بها من رؤية ما وراء الأشجار وخلف الجدر التي تحصنوا بها وما في داخل البيوت وحتى ما هو تحت الملابس وهذا العجب صار حقاً واقعاً الآن من القدرات التكنولوجية ولكن لابد من تسلح العباد أولى البأس الشديد بكل تلك القدرات حتى ينطبق الوصف عليهم لابد أن يستعدوا لهم برباط الخيل الحديث التكنولوجي وبكل ما أنتجت القريحة المتطورة حتى يكونوا جديرين بظهور النور على أيديهم وبدخول المسجد وتطهيره واستنقاذه من بين أيديهم للمرة الأخيرة إن شاء الله إنهم عباد الله أولى البأس الشديد والذين سيفعلوا ما به تسوء وجوه اليهود وتسعد به وتهنأ وتستنير وجوه أهل الإيمان
[1] لاحظ أن فتح المسلمين لبيت المقدس لم يكن فيه تدمير لبيت اليهود ولا لهيكلهم لأنه ليس بقائم يومها وهم لم ينتقموا من اليهود فليس هذا الأمر بذي علاقة بالتدمير الأخير ولذا فاليهود وبعد استيلائهم على القدس يجدون الآن في الحفريات تحت المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وربما أقاموا رمزا للهيكل في الأيام القادمة وقد زعموا أنهم رأوا أساساته وهم بصدد ترويج أفكار إنشاء الهيكل مرة أخرى
منقول من كتاب [بنو إسرائيل ووعد الآخرة]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…)?&id=86&cat=2
الشيخ عبد الله علي عبد الله الخيل بصفر
ولد الشيخ عبد الله علي عبد الله الخيل بصفر في مدينة جدة
بالمملكة العربية السعودية عام 1381هـ.
حفظ كتاب الله في وقت مبكر من عمره، وحصل على إجازة حفص عن عاصم
من طريق الشاطبية على يد فضيلة الشيخ أيمن رشدي سويد عام 1407 هـ.
من مشايخه في القران الكريم غير الشيخ سويد:
الشيخ فضل الله بخاري، الشيخ عدنان سرميني، الشيخ محمد شمسان.
حصل الشيخ على درجة الماجستير من كلية الشريعة، شعبة الفقه والأصول، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
كما حصل على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة 1419 هـ.
أسند إليه إمامة وخطابة جامع منصور الشعيبي بجدة.
الشيخ عضو في العديد من الهيئات العلمية والمجالس الإدارية، ومن أهم الهيئات التي شغلها الشيخ:
الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، التابعة لرابطة العالم الإسلامي،
ولا يزال الشيخ يشغل منصب أمينها العام حتى تاريخ كتابة هذه النبذة.
سجل المصحف الشريف كاملاً أربع مرات تحت إشراف لجنة متخصصة.
له العديد من الكتيبات التوجيهية: منها
(تأملات في سورة الفاتحة)،
و(تأملات في فواتح سورة البقرة)،
وغيرها كثير.
له تسجيل للقرآن الكريم باللغة الإنكليزية.
بارك الله فيك الأخ فاروق على المعلومات
و الجهود المبذولة
و جعلها في ميزان حسناتك
الخيل العربي و البربري الأصيل.
الحصان العربي من سلالات الخيول الخفيفة في العالم وهي تابعة لمنطقة الشرق الأوسط,حيث تتميز برأسها المميز و ديلها المرتفع,وتعتبر بدلك
من أكثر الأنواع السهل التعرف عليها عبر العالم,وهي واحدة من أقدم سلالات الخيول ,وإنتشرت في باقي بلدان العالم إما عن طريق التجارة أو الحروب
كما تستخدم للتناسل لتحسين قدرات تلك السلالات على الصبر و الدقة و السرعة. وتمتلك عظاما قوية ودما عربيا أصيلا لدلك تعتبر الخيول العربية الأكثر
حضورا في سباقات الخيل.
أما الحصان البربري من أقوى الأحصنة وهي جيدة وهو حصان قوي و شجاع كما تقدر على المشي لمسافات طويلة و السرعة المدهشة
لمسافات قصيرة,ميزته أنه في المعارك عندما يموت صاحبه لن يتركه بل يموت معه.
المجاز اللغوي في والخيل تعلم والفوارس أنني
أنشطة الإنطلاق لاحظ المثالين التاليين:
1. قال عنترة: والخيل تعلم والفوارس أنّـني فرّقتُ جمعهم بطعنة فيصـلِ 2. قال الله تعالى: «إن الأبرار لفي نعيم». عرفت أن من ألوان البيان التشبيه والاستعارة والكناية ويلجأ إليها الشعراء لتلوين عواطفهم والتأثير في المتلقي، أنشطة البناء لاحظ قول الشاعر: ماهو المجاز اللغوي؟ وماذا يلزمه ليكون مجازا؟ المجاز اللغوي هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي. إحكام موارد المتعلم وضبطها عين في التعابير التالية الكلمات المستعملة استعمالا مجازيا
|