السلاـم عليكم
اليــــوم حبيــت نتكلم على موضوع مهم جدا بالنسبــة للمجتمع ككل وهو ليلة الدخــلة
فمن منا سيبقى عازبــا طوال عمره….
كلنا نعلم ان ليلة الدخلة ليلة صعبة جدا بالنسبة للطرفين خاصة المراة.
ويــعود سبب مخاوف الزوجين الى عدم تعودهم على الزواج بمــعنى شىء جديد دخل علىـ حيــاتهم .
كما قال الرسول عليه خير الصلاة والسلام ( الزواج نصف الديــن) .
رئيس الجمهورية: لايحق لأحد ان يعيد الخوف إلى الأسر الجزائرية
ويستشف من كلام رئيس الجمهورية بان الشعب الجزائري الذي عانى من ويلات الإرهاب وجحيمه واع ومدرك لخطورة
وجسامة ظاهرة الإرهاب .
لذلك فانه لن يتوانى في العمل من اجل عودة الأمل للشعب ودفع عجلة التنمية إلى الإمام والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات التي تحققت في ظل المصالحة الوطنية.
شكرا لك و تحيا الجزائر و يحيا بوتفليقة
ya7ya boutef ya7ya boutef 😛
wella n7ebou ana boutefli9a 9seer w mli7
9seer bessa7 radjel
علاج الخوف
اغسلي التقفت وضعيه في قارورة ضعي معه ثلاث او اربع حبات هرماس بعد غسلهم ايضا ثم املئي القارورة بالماء بعدها كل يوم خذي كوبين منه واحد في الصباح والثاني في الليل
وباذن الله سترين النتيجة
ادامكمالله بكل صحة وعافية
*
*
*
***
**
*
**
***
*
***
**
*
زيد أهبط شوية تلقى الحل*
*
**
سماع القرآن في ليلة الإمتحان لتقضي على خوفك
الغرب زعما يعطونا نصائح ويقولون لنا :استرخوا واسمعوا موسيقى هادئة … احنا نقولولهم : لا عندنا قرآن يهدئنا ويخلينا مرتاحين
* ولا كيفاش قولتوا…. ماشي هذا أفضل حل؟
لا تنسو ادعيولي بالخير
فعلا هذا صحيح
بالتوفيق للجميع
شكرااا لك نعم القران هو الافضل والمريح
شكراااااااااا على المرووووووووووووووووووووور
…………….
………….
…………..
……………………
دعاء الخوف من شئ
"لا اله الا انت سبحانك انى كونت من الظالمين"
تقول هذا الدعاء 3 مرات مع ذكر سبب الخوف من هذا الشئ
او تقول
"بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم"
تقول هذا الدعاء 3 مرات ومن قالها لم يضره شئ
او تقول
" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق"
من قالها 3 مرات صباحا ومساءا لم يضره شئ
ارجوا كتابة النتائج هذا الدعاء
عسى الله ان يغفر لنا
دعواتكم بالنجاح فقط تكفيني
وشكرا لكم
شكرا لك مريم على الادعية
وجعلها الله في ميزان حسناتك
اختي الفاضلة … للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، لذا نقدّر جهودك المضنية ، فأنت أهل للشكر والتقدير ..فوجب علينا تقديرك …فلك منا كل الثناء والتقدير .
جزاكم الله خيرا
شكرا لمرورك زهرة وسهيلة
thx and god help ya..
ششششششششششششششششششككككككككككككرا لك على الموضوع
شكرااااا و جزاك الله خيرا
دعــواتي بـالــنــجــا ح ايليكم بالتوفيق
ان شاء الله
شششششششششششششكرا
أول معركة خاضها محمد صلى الله عليه وسلم بين الكفر والإسلام في غزوة بدر الكبرى حيث خرج المسلمون وهم قلة يريدون قافلة الكفار وإذا الأمر تحدث فيه المفاجآت فهم أمام جيش قوي كبير أضعافهم عدد وتدور المعركة ويثق الكفار بأن النصر لهم قال تعالى : ( وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً ) فوثق الكفار بالنصر , إن المسلمين قلة ثلاث مئة أو يزيدون عددا قليلا أما الكفار فكانوا ألفا فيهم مائتا فارس والفارس يحسب بعشرة من المقاتلين . لما نظر الكفار المسلمين وقد زاد عدد الكافرين وقد قل المسلمون في نظر الكافرين أيضا أيقنوا أن النصر لهم , فأرادوا أن يسجلوا نصرا في مجال العقيدة , إلى جانب النصر المضمون في مجال المعركة فخرجوا يستفتحون الله يقولون : اللهم من كان منا على حق فانصره .. لكن الله لا يضيع عبادة .. لا يضيع رسوله صلى الله عليه وسلم لقد علم الرسول أنها موقعة فاصلة , فاستغاث بربه فأنزل الله قوله : ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ) الأنفال – 9 -10 فعندما يرى المسلمون جند الله بينهم تطمئن القلوب , وما النصر إلا من عند الله , لا من عند الملائكة ولا من عند البشر ثم ماذا ؟ هذا النعاس الذي جعله الله نعمة للناس , إذا ناموا استعادت أبدانهم قوتها بعد إجهاد وتعب يشاء الله أن يخرق السنة للمسلمين الخائفين ليلة المعركة , فنزل عليه نعاسا يغشاهم جميعا , في لحظة واحدة , فينام كل واحد منهم على حاله ومع هذا النعاس الذي غشيهم جميعا حيث النوم العميق والأمان القوي .. احتلم بعض المسلمين فأجنب فقاموا في الصباح, فجاء الشيطان واعظا لهم يقول : كيف تدخلون معركة وأنتم جنب ؟!! كيف تقتلون وتلقون الله وأنتم جنب ؟! فرد الله كيد الشيطان فأنزل مطرا من السماء ليطهر المسلمين به , ويذهب عنهم رجز الشيطان !
يقول الأطباء عند الخوف تفرز في الدماء مادة معينه ترتعش منها الأطراف فلا تثبت , ومن وسائل تثبيت الأطراف بتقليل هذه المادة أن يرش من هذه حالته بالماء , وقد كان نزول الماء أيضا من الأسباب المادية التي جعلها الله وسيلة لتثبيت الأقدام , بتقليل هذه المادة في الدماء إلى جانب تثبيت الأرض التي يسير عليها المجاهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون ثابتة تحت أقدامهم , لأن الرمال إذا بللت تماسكت وسار عليها السائر بعزم وثبات وتتقدم القدم فلا تغوص ونزل الماء على الكفار فعطلهم عن السير ترى عندما التقى الجيشان ماذا كانت النتيجة ؟ بعد المعركة وبعد أن التحم الصفان صفت الملائكة مع المؤمنين إذا بالمؤمنين يزدادون عددا في نظر الكافرون , ويرونهم مثليهم رأى العين بعد أن كانوا يرونهم قليلا ( قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْن )
علاج الانفعالات
يخبرنا الإحصائيات أنه يموت أكثر من 300 ألف إنسان كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. وهؤلاء يموتون موتاً مفاجئاً بالجلطة القلبية. وتؤكد الأبحاث أن الغضب والانفعال هو السبب الرئيسي في الكثير من أمراض القلب وضغط الدم والتوتر النفسي.
ولكن كيف يقترح العلماء علاج هذه المشكلة التي هي من أصعب المشاكل التي يعاني منها كل إنسان تقريباً؟ إنهم يؤكدون على أهمية التأمل والاسترخاء ويؤدون أحياناً على أهمية الابتعاد عن مصدر الغضب والانفعالات، وبعض الباحثين يرى أن علاج الغضب يكون بالتدريب على ألا تغضب!
ولكنني وجدتُ كتاب الله تعالى قد سبق هؤلاء العلماء إلى الحديث عن علاج لهذه المشكلة. فكل إنسان يغضب تتسرع دقات قلبه ويزداد ضغط الدم لديه، ولذلك يؤكد القرآن على أهمية أن تجعل قلبك مرتاحاً ومطمئناً وتبعد عنه أي قلق أو توتر أو تسرع في دقاته أو ازدياد في كمية الدم التي يضخها القلب. ولكن كيف نحصل على هذا الاطمئنان؟
إنه أمر بغاية السهولة، فمهما كنتَ منفعلاً أو غاضباً أو متوتراً يكفي أن تذكر الله وتستحضر عظمة الخالق تبارك وتعالى فتستصغر بذلك الشيء الذي انفعلت لأجله، ولذلك يقول تعالى عن صفة مهمة يجب أن يتحلى بها كل مؤمن: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
علاج الخوف من المستقبل
هنالك مشكلة يعاني منها كل واحد منا تقريباً وهي الخوف من "المستقبل المادي" إن صحّ التعبير، وهي أن يخاف أحدنا أن يُفصل من وظيفته فيجد نفسه فجأة دون أي راتب أو مال. أو يخاف أحدنا أن يخسر ما لديه من أموال فينقلب من الغنى إلى الفقر، أو يخشى أحدنا أن تتناقص الأموال بين يديه بسبب ارتفاع الأسعار أو نقصان الرزق أو الخسارة في تجارة ما …. وهكذا.
إن هذه المشكلة يعاني منها الكثير، وقد كنتُ واحداً من هؤلاء، وأتذكر عندما يقترب موعد دفع آجار المنزل الذي كنتُ أقيم فيه ولا أجد أي مال معي، فكنتُ أعاني من قلق وخوف من المستقبل وكان هذا الأمر يشغل جزءاً كبيراً من وقتي فأخسر الكثير من الوقت في أمور لا أستفيد منها وهي التفكير بالمشكلة دون جدوى.
ولكن وبسبب قراءتي لكتاب الله وتذكّري لكثير من آياته التي تؤكد على أن الله هو من سيرزقني وهو من سيحلّ لي هذه المشكلة فكانت النتيجة أنه عندما يأتي موعد الدفع تأتيني بعض الأموال من طريق لم أكن أتوقعها فأجد المشكلة وقد حُلّت بل وأجد فائضاً من المال، فأحمد الله تعالى وأنقلب من الإحساس بالخوف من المستقبل إلى الإحساس بأن ه لا توجد أي مشكلة مستقبلية لأن الله هو من سيرزقني فلم أعد أفكر كثيراً بالأسباب، لأن المسبب سبحانه وتعالى موجود.
وهكذا أصبح لدي الكثير من الوقت الفعّال لأستثمره في قراءة القرآن أو الاطلاع على جديد العلم أو الكتابة والتأليف. ولذلك أنصحك أخي القارئ كلما مررت بمشكلة من هذا النوع أن تتذكر قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60].
علاج حالات اليأس وفقدان الأمل
هنالك مشاكل يعتقد الكثير من الناس أنها غير قابلة للحل، وأهمها المشاكل الاقتصادية والمادية، وهذه المشاكل يعاني منها معظم الناس وتسبب الكثير من الإحباط والتوتر والخوف من المستقبل. ولو سألنا أكبر علماء النفس والبرمجة اللغوية العصبية عن أفضل علاج لهذه المشكلة نجدهم يُجمعون على شيء واحد وهو الأمل!
إن فقدان الأمل يسبب الكثير من الأمراض أهمها الإحباط، بالإضافة إلى أن فقدان الأمل سيعطل أي نجاح محتمل أمامك. فكم من إنسان فشل عدة مرات ثم كانت هذه التجارب الفاشلة سبباً في تجربة ناجحة عوّضته عما سبق، لأنه لم يفقد الأمل من حل المشكلة.
وكم من إنسان عانى من الفقر طويلاً ولكنه بقي يعتقد بأن هذه المشكلة قابلة للحل، فتحقق الحل بالفعل وأصبح من الأغنياء بسبب أساسي وهو الأمل.
إن ما يتحدث عنه العلماء اليوم من ضرورة التمسك بالأمل وعدم اليأس هو ما حدثنا القرآن عنه بل وأمرنا به، والعجيب أن القرآن جعل من اليأس كفراً!! وذلك ليبعدنا عن أي يأس أو فقدان للأمل، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].
نشكرك على المعلومات القيمة
سبحانه وتعالى: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].
بارك الله فيك اخي موضوع رائع فعلا
نشكرك على المعلومات القيمة
تعريف الخوف : قيل : الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس – الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام – الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره – الخوف غمّ يلحق بالنفس لتوقع مكروه . قال بن المناوي في كتابه -التوقيف على مهمات التعاريف – الخوف توقع مكروه أو فوت محبوب ذكره ابن الكمال ، و قال الحرالي: حذر النفس من أمور ظاهرة نضرة ، و قال التفتازاني : غمّ يلحق الإنسان مما يتوقعه من السوء ، و قال الراغب: توقع مكروه عن أمارة مظنونة أو معلومة كما أن الرجاء توقع محبوب كذلك و ضده الأمن و يستعمل في الأمور الدنيوية و الأخروية ، و عند الصوفية: ارتعاد القلب لما عمل من الذنب ، وقيل أن يترقب العقوبة و يتجنب عيوبه ، و قيل انزعاج السريرة لما عمل من الجريرة ).
فوائد الخوف: قال أبو حفص عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري: الخوف سراج القلب به يبصر ما فيه من الخير و الشر ، وكل أحد إذا خفته هربت منه ، إلا الله عز جلّ فإنك إذا خفته هربت إليه . – قال أبو سليمان : ما فارق الخوف قلباً إلا خرب – قال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها ، و طرد الدنيا عنها . – قال ذو النون : الناس على الطريق ما لم يَزُل عنهم الخوف ، فإذا زال الخوف ضلّوا الطريق .
أنواع الخوف من حيث الحُكم : 1 – الخوف المحمود الصادق : هو ما حال بين صاحبه و بين محارم الله عز و جلّ ، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس و القنوط . قال عثمان الحيري : صدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهراً و باطناً. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله . 2 – الخوف الواجب: هو ما حمل على فعل الواجبات و ترك المحرمات . 3 – الخوف المستحب : هو ما حمل على فعل المستحبات و ترك المكروهات .
الجمع بين الخوف و الرجاء و الحب : لا بد للعبد من الجمع بين هذه الأركان الثلاثة ، لأن عبادة الله بالخوف وحده طريقة الخوارج ؛ فهم لا يجمعون إليه الحب و الرجاء ؛ و لهذا لا يجدون للعبادة لذة و إليها رغبة ، و هذا يورث اليأس و القنوط من رحمة الله ، و غايته إساءة الظن بالله و الكفر به سبحانه . و عبادة الله بالرجاء و حده طريقة المرجئة الذين وقعوا في الغرور و الأماني الباطلة و ترك العمل الصالح ، و غايته الخروج من الملة ، و عبادة الله بالحب وحده طريقة غلاة الصوفية الذين يقولون : نعبد الله لا خوفاً من ناره ، و لا طمعاً في جنته ، و إنما حباً لذاته ، و هذه طريقة فاسدة لها آثار وخيمة منها الأمن من مكر الله ، وغايته الزندقة و الخروج من الدين . قال بعض السلف كلمة مشهورة و هي : " من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، و من عبده بالخوف وحده فهو حروري – أي خارجي – و من عبده بالرجاء و حده فهو مرجيء ، ومن عبده بالخوف و الحب و الرجاء فهو مؤمن موحد ." . قال ابن القيم : " القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه و الخوف و الرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد الطيران ، و متى قطع الرأس مات الطائر ، و متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر " .
أيهما يُغلَّب الرجاء و الخوف ؟
قال ابن القيم : " السلف استحبوا أن يقوي في الصحة جناح الخوف على الرجاء ، وعند الخروج من الدنيا يقوي جناح الرجاء على جناح الخوف ، هذه طريقة أبي سليمان و غيره .
و قال : ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف ، فإذا غلب الرجاء فسد .
و قال غيره : أكمل الأحوال اعتدال الرجاء و الخوف ، و غلبة الحب ، فالمحبة هي المركب و الرجاء حادٍ ، و الخوف سائق ، و الله الموصل بمنّه وكرمه .
أقسام الخوف :
1 – خوف السر : و هو خوف التأله و التعبد و التقرب و هو الذي يزجر صاحبه عن معصية من يخافه خشيةً من أن يصيبه بما شاء من فقر ، أوقتل ، أو غضب ، أو سلب نعمة ، و نحو ذلك بقدرته و مشيئته . فهذا القسم لا يجوز أن يصرف إلا الله عز و جل و صرفه له يعد من أجلّ العبادات و من أعظم واجبات القلب ، بل هو ركن من أركان العبادة ، و من خشي الله على هذا الوجه فهو مخلص موحد ، و من صرفه لغير الله فقد أشرك شركاً أكبر ؛ إذ جعل لله نداً في الخوف ، و ذلك كحال المشركين الذين يعتقدون في آلهتهم ذلك الاعتقاد ، و لهذا يخوِّفون بها أولياء الرحمن كما قال قوم هود عليه السلام الذين ذكر الله عنهم أنهم خوفوا هوداً بآلهتهتم فقالوا ( إن نقول إلا عتراك بعض آلهتنا بسوء ) ، و كحال عُبّاد القبور ، فإنهم يخافون أصحاب القبور من الصالحين بل من الطواغيت كما يخافون الله بل أشد ، ولهذا إذا توجهت على أحدهم اليمين بالله أعطالك ما شئت من الأيمان صادقاً أو كاذباً ، فإذا كانت اليمين بصاحب التربة لم يقدم على اليمين إن كان كاذباً ، و ما ذاك إلا لأن المدفون في التراب أخوف عنده من الله . و كذا إذا أصاب أحداً منهم ظلم لم يطلب كشفه إلا من المدفونين في التراب ، و إذا أراد أحدهم أن يظلم أحداً فاستعاذ المظلوم بالله لم يعذه ، و لو استعاذ بصاحب التربة أو بتربته لم يقدم عليه بشىء و لم يتعرض له بالأذى .
2 – الخوف من وعيد الله : الذي توعد به العصاة و هذا من أعلى مراتب الإيمان و هو درجات و مقامات و أقسام كما مضى ذكره قبل قليل .
3 – الخوف المحرم : و هو أن يترك الإنسان ما يجب عليه من الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بغير عذر إلا لخوف الناس و كحال من يفر من الزحف خوفاً من لقاء العدو فهذا خوف محرم و لكنه لا يصل إلى الشرك .
4 – الخوف الطبيعي : كالخوف من سَبُع أو عدو أو هدم أو غرق و نحو ذلك مما يخشى ضرره الظاهري فهذا لا يُذم و هو الذي ذكره الله عن موسى عليه السلام في قوله عز وجل ( فخرج منها خائفاً يترقب ) و قوله ( فأوجس في نفسه خيفةً موسى ) ، و يدخل في هذا القسم الخوف الذي يسبق لقاء العدو أو يسبق إلقاء الخطب في بداية الأمر ؛ فهذا خوف طبيعي و يُحمد إذا حمل صاحبه على أخذ الأهبة و الاستعداد و يُذم إذا رجع به إلى الانهزام و ترك الإقدام .
5 – الخوف الوهمي : كالخوف الذي ليس له سبب أصلاً أو له سبب ضعيف جداً فهذا خوف مذموم و يدخل صاحبه في وصف الجبناء و قد تعوذ النبي صلى الله عليه و سلم من الجبن فهو من الأخلاق الرذيلة ، و لهذا كان الإيمان التام و التوكل الصحيح أعظم ما يدفع هذا النوع من الخوف و يملأ القلب شجاعةً ، فكلما قوي إيمان العبد زال من قلبه الخوف من غير الله ، و كلما ضعف إيمانه زاد و قوي خوفه من غير الله ، و لهذا فإن خواص المؤمنين و أقوياءهم تنقلب المخاوف في حقهم أمناً و طمأنينة لقوة إيمانهم و لسلامة يقينهم و كمال توكلهم ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل . فانقلبوا بنعمةٍ من الله و فضل لم يمسسهم سوء ) .
للاستزادة يُنظر : مدارج السالكين 1/ 507 – 513 ، و شروح كتاب التوحيد باب ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياء ) .
من مطوية ( كلمات في الخوف ) للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد – دار ابن خزيمة
1 – إجلال الله و تعظيمه و معرفة حقارة النفس .
2 – خشية التقصير في الطاعة و التقصير في المعصية .
3 – زيارة المرضى و المصابين و المقابر .
4 – تذكر أن الله شديد العقاب و إذا أخذ الله الظالم لم يفلته .
5 – تذكر الموت و ما فيه .
6 – ملاحظة الله و مراقبته .
7 – تذكر الخاتمة .
8 – تدبر آيات القرآن الكريم .
9 – المحافظ على الفرائض و التزود من النوافل و ملازمة الذكر .
10 – مجالسة الصالحين و الاستماع لنصائحهم .
وكل أحد إذا خفته هربت منه ، إلا الله عز جلّ فإنك إذا خفته هربت إليه
اللهم انا نخافك و نخاف من يخافك
1 – الخوف المحمود الصادق : هو ما حال بين صاحبه و بين محارم الله عز و جلّ
2- الخوف الواجب: هو ما حمل على فعل الواجبات و ترك المحرمات
3- الخوف المستحب : هو ما حمل على فعل المستحبات و ترك المكروهات
اللهم آمنا من خوفك وفزعك يوم القيامة
فذكر انما الذكرى تنفع المؤمنين موضوع فى وقته فشهر التوبة يجرى ونرجوا من الله حسن العبادة و الاجر العظيم
بارك الله فيك
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
فقد يصبح الخوف مرض نفسي مزمن يقف عائقا أمام تحقيق الأهداف..ان ذاد عن المألوف وسيطر على الانسان وجعله فريسته ..
وان طاردهُ في كُل لحظه…وانقض عليه كل وقت…..فدمر حياته
وقد نجد هذا الشعور يسيطر علينا كباراً وصغاراً..فتجدنا نخاف من الموت…الحياه..المستقبل..الحب..المرض…الفراق…ا قامة علاقات جديده………….
جميعُنا نعلمـ أن المُستقبل بيد الله…ونؤمن بقضاء الله…فلا راد لقضائه..
فكثيراً مايمر الانسان بتجربه أليمه…تجعل ماضيه مؤلم،وتفسد حاضره…وتجعله يخاف مستقبله
ويصبح أسيراً لخوفه ورعبه
أسئلة النقاش
ومن وجهة نظرك ماذا نفعل حتى لا يأسرنا الخوف ويسيطر علينا؟
-منقول-
أما عني اختاه فالحمد لله لم أقع في موقف خوف منعني من تحقيق هدف معين
اما انا ارى ان الخوف الزائد عن حده يسمى مرض وللتخلص منه يجب زيارة
طبيب نفسي وهذا العلاج المناسب له .
اشكركي ثانية على الموضوع الرائع.
الخوف في حدوده كالخوف من الله عز وجل
الخوف من الوقوع في معصية
بالنسبة لي خفت مرة وحدة في حياتي حتي اليوم وهي اليوم اللي تعرضت فيه للاختطاف قريب مت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مجرد التفكير في المستقبل يثير في أغلبنا الكثير من الهواجس تتراوح بين الخوف والتشاؤم فالمفروض أن أفق المستقبل لوحة بأيدينا الريشة لنرسمها ونلونها كما يحلو لنا ولكن السواد القاتم هو اللون الغالب على ذلك الأفق غالبا في منظارنا
تساؤلاتي :
لماذا هذا الخوف وذاك التشاؤم من المستقبل لدى جلّنا ..؟؟؟
ألا يمكننا أن نجعله أكثر إشراقا…؟؟؟
ما هي الوصفة السحرية الشخصية لجعله كذلك في رأيكم…؟؟؟
مساحة حرة للنقاش..
تحية عطرة…..سهيلة