التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياه ؟أدخل هنا ستجد الفرج بإذنه سبحانه

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياه ؟أدخل هنا ستجد الفرج بإذنه سبحانه


الونشريس

اذا ضاقت نفسك يوما بالحياة؟.؟.؟.

تذكر قول الله تعالى:

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَسِقُونَ)

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.

فما عدت تطيق آلامها و قسوتها…
إذا تملكك الضجر و اليأس

و أحسست بالحاجة إلى الشكوىفلم تجد من تشتكي اليه..
فتذكر ان لك رباً رحيماً
يسمع شكواك و يجيب دعواك
فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم

"أرحنا بها يا بلال"
فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فافقت على لدغ ضمير يؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك

فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الزلة قد فتح لكِ بابه

و دعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:
"أرحنا بها يا بلال"

أجل يا إخواني …إنها.. الصلاة

وهذه بعض معانيها إن بعضنا تعلم من الصلاة حركاتهاوسكناتها
لكن لم يفهم روحها و معانيها..
إن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به
و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثيرفى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون
من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين
هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم فكان يقول:

"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "

اخواني الكرام :ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخواني فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..

فلنتعلم الصلاة. ولننعم بها.
قال الحسن البصرى

"إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاًكما أمرك الله وإياك والسهو والالتفات وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلىغيره , وتسأل الله الجنةو تعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "

من اجل ذلك اخواني واخواتي الكرام كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكروا قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :

"ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبةفيحسن وضوءها وخشوعها وركوعهاإلا كانت كفارة لما سبق من الذنوبما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"

وتذكروا قول النبى صلى الله علية وسلم :

" عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدةإلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة "

فهيا يا إخواني واخواتي نكسو صلاتنا بعباءة الخشوع .

لينفرج لنا كل ضيق وهم

اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك

أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها

وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبى صلى الله عليه وسلم فى الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه الآ أعطيته أياها فانك ولى ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا




رد: ذا ضاقت نفسك يوما بالحياه ؟أدخل هنا ستجد الفرج بإذنه سبحانه

شكــــــــــــــــــــرا لكي يأختي منيرة حفظكي الله وجعله في ميزان حساناتكي ………….بارك الله فيكي

اللهم جعل الصلاة قرة عين وأعني ياربي على دكرك وشكرك وحسن عبادتك




رد: إذا ضاقت نفسك يوما بالحياه ؟أدخل هنا ستجد الفرج بإذنه سبحانه

عفوا المهم ان تستفيدوااااا شكرا على الرد.




رد: إذا ضاقت نفسك يوما بالحياه ؟أدخل هنا ستجد الفرج بإذنه سبحانه

شكرا لك اختي الكريمة على هذا التذكير
وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

دع القلق و ابدا الحياه

دع القلق و ابدا الحياه


الونشريس

دع القلق و ابدا الحياة

وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:
1)لا تعبر جسر قبل ان تصل اليه : لا تفكر فى اي مشكلة لم تاتى بعد
2) لا تبكى على اللبن المسكوب : لا تكتاب من شئ مضى و انصرف و مر وقته
(3) ضعف الإيمان :
فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.
(4) الخوف على الحياة وعلى الرزق:
فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولم يسمع قول الله عز وجل(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
(5) المصائب:
من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.
(6 المعاصي:
وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.
(7 الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا :
فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.

وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟

قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.
( 1) الصلاة:
قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.
(2)قراءة القرآن:
العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.
(3) الدعاء
: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.
(4) الذكر
: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
(5) شغل الوقت بالعمل المباح:
فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.

أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.

الونشريس




رد: دع القلق و ابدا الحياه

انه درس قيم بما يحتويه من مواعظ اعاننا الله تعالى على تطبيقها والاسترشاد بما جاء لننتهج احسن السبل ونصل الى ما نصبوا اليه
شكرا اخى الفاضل وبارك الله فيك على المواضيع الدينية الدعوية المميزة
أسأل الله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.