هل الحوار مع الجنس الأخر دائما يكون عفويا…
الحذر يكون واضحا من خلال الكلمات المنتقاة
الأفراط في الكلمات الودية…
تفسير العبارات من منطلق النظرة الأخرى..
عموما هذه نظرة خاصة الرجاء الأثراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثلي مثل اي انسان يحب أن ينمي عقله ويطور فكره
لنتعلم من بعضنا البعض ,فنبضنا حب الحياة لننمي فكرنا وحبكم هو سرنا
اصدقاء مدونة بوابة الونشريس , لنقتبس من افكار بعضنا البعض ونفتح مواضيع دات جدل
نقترح موضوع لقضية ما ونعالجها مع بعض نطرح مشكلته واثاره بعدها نقترح حلا له
من القضايا الجزائرية او من عالمنا العربي الاسلامي
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم
صباح الخير شيماءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
صباح النور نسمة
سوف أشارك في موضوعك وكلن انتظريني لأني مشغولة اسمحيلى دقائق فقط
صباح الخير عليكم
فكرة هايلة تسمحولي نجلب موضوع ونناقش مع بعض
لا بأس نسمة
تفضل سامي
مثلا موضوع المرأة في المجتمع اصبحت تنافس الرجل في كل المجالات
لكن لا اهضم وجودها في كل الميادين با العامية لاتناسبها بعض المراكز لانها جنس ناعم ولطيف
لا ابدا سامي انت مخطأ المراة نصف المجتمع والله اعطاها حقها وأرجع مكانتها في العهد الاسلامي
والله فكرة رائعة جزاك الله خيرا
شكرا الاخت اسماء على المرور العطر
في البدء كان الحوار…
فالله عز وجل من خلال القرآن الكريم حاور أبليس عندما خلق آدم..وحاور الملائكة ..وأرادنا أن نعيش الحوار مع بعضنا البعض من أجل أن ننفتح على الحقيقة التي قد أضعناها في كل هذه التعقيدات الذاتية التي يمكن أن تغلق قلب إنسان على قلب إنسان آخر…..عليك أن يكون صدرك قلعة واسعة مفتوحة لكل الناس ليرى الناس منك المحبة لهم وعندما يتحسس الناس المحبة من قلبك فإن كل القلوب ستنفتح عليك…ولكي تكون محاورا ممتازا عليك باتباع الإرشادات التالية:
1) لكي تجادل في أي فكرة أو تحاور في أي موضوع لابد لك من أن تملك الثقافة والمعلومات التي تستطيع أن تدير معها عملية الحوار والجدال بسلام…
أما إذا لم يكن لك علم فيما تناقش فيه أو تجادل فإنك ستتحول إلى أساليب المهاترات والكلمات الفارغة التي لاتعطي إلا الرنين ولاتؤدي إلا إلى الكلمات الفارغة وإضاعة الوقت وإثارة الأحقاد والضغائن…وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الفئة من الناس التي لاتملك مقومات الحوار الهاديء العميق في قوله تعالىومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير).
2) عندما تكون في حوار مع أحد ما …
فلا تخلط بين نقد العمل أو السلوك وبين نقد الذات …فقد يحدث بحكم تكويننا الشرقي أن نعتبر الإنسان الذي ينتقد إنسانا آخر في عمل من أعماله عدوا له..وهذا خلق غير إسلامي…فإن الإسلام يعتبر النقد الاجتماعي أو الذاتي واجبا إسلاميا…قال صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن مرآة أخيه) بشرط أن يكون الناقد منطلقا بموضوعية ومحبة ليتقبله الآخرون ..(رحم الله من أهدى إلي عيوبي)…ومن منطلق هذا عليك أن تتقبل الشخص المحاور بما فيه كما يتقبلك بما أنت فيه واسمح له بالإختلاف معك كما تسمح أنت لنفسك بالإختلاف معه.
3) عندما تحاور أي قضية أو مسألة مع شخص معين عليك أن تضع مبدأ العقل قبل الحوار والجدال تنطلق منه في محاولة لتصحيح الانحراف وإصلاح الخطأ ..لامن روح العداوة والبغضاء..إنما من روح الوصول للحقيقة فحسب.
4) عليك عندما تناقش موضوعا ما مع الطرف الآخر أن لاتصدر منك أحكاما مسبقة عنه كأن تقول أنه فاسق أو منحرف الخلق أو شاذ العقيدة والفكر أو خائن …يجب عليك أن تناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة بعيدا عن الشخصنة وقذف الطرف الآخر وتحقيره ومس كرامته…فلعل الحقيقة تنبثق فيه تماما كما هي الحالة في الجو عندما يكون غائما في جانب ومضيئا في جانب آخر…فقد يقول الذين يعيشون في جانب الغيم…أنه لانور هنا بينما الحقيقة أن النور موجود ولكن لابد من رؤيته من الانتقال للجانب الآخر.
5) إياك أن تنظر لمن يحاورك بنظرة دونية من باب أنك أعلى منه في الثقافة والفكر والمؤهل الدراسي…فقد يكون طرفك الذي تحاوره مع تواضع مؤهلاته العلمية أفضل منك نظرة شمولية للأمور وأحسن منك اطلاعا وأرحب منك سعة في الصدر…وكما قال شاعرنا:
ولاتحتقر كيد الضعيف فربما……………..تموت الأفاعي من سموم العقارب
6) عليك أن تنشد الحقيقة وحدها أثناء يكون بعيدا عن الجدال العقيم أو النيل من شخص من تحاور والتهجم عليه دون مبرر أو مسوغ…كما يجب عليك التحلي بسعة الأفق ورحابة القلب وأن لاتجعل ديدنك الغلبة على الطرف الآخر بأي وسيلة كانت .
7) إذا أردت أن تكون محاورا جيدا عليك أن تسمع وتنصت للآخر وعدم مقاطعة حديثه حتى يكمل أو أن تكون لامبالي بوجهة نظره وقد ارتسمت على وجهك علامات السخرية والاستهزاء.
8) عندما تكون في حوار مع شخص ما لاتعتبر نفسك وكأنك في أرض معركة حربية تمتلك أسلحة وعتاد …فإذا لم يقتنع أحدكما بفكر الآخر ..عليك أن تبقى أخا له لاتحمل عليه الضغينة وليس من الواجب أن ينتهي كل حوار بالاتفاق دائما إنما هي لواقح أفكار تناقش على بساط البحث ..تم إقناع محاورك بالتي هي أحسن أو تبقى أنت وهو إخوة في الله وفي المواطنة وفي العقيدة.
9) إياك وأن يسبقك لسانك بتجريح من تحاور …عليك بضبط النفس لأقصى درجة ممكنة وعندما تتوصل إلى طريق مسدود عليك بإنهاء الحوار حتى لايتحول إلى صدام وصراع ……
10)إياك والدخول في التفاصيل إذا تطور الحوار مع شخص ما فإن الشيطان يكمن في التفاصيل..وعليك في أي حوار كان أن تتمثل بهذه العبارة(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).
فن الحوار
ثانياً عدم الانشغال عن المحاور واعلامه بانك مركز في ما يقول0 ثالثاً عند بدأ حديثك لا تحاول ذكر سلبيات حديثه اولاً ولكن اذكر ايجابيات ما ذكر وانتقل منها الى السلبيات تدريجياً
مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس
مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس
تنمية البشر قبل الحجر
تنمية البشر قبل الحجر
تنمية الموارد البشريه-human recources development
تنمية الموارد البشريه-human recources development
تجهيز أبنائنا لسوق العمل مسؤولية…
تجهيز أبنائنا لسوق العمل مسؤولية…
لابتسامه المؤيده دافع قوي للقبول عدم البحث في النوايا
الحوار عموماً جميل والنقاش مفيد وحتى لا يتحول النقاش الى جدال يجب قبول الطرف الاخر وفكرتة وعدم الاستبداد في الرأي0000 للاسف معظم الحوارات العربية جدال وهذا ما جعل خلافاتنا اكثر من اتفاقنا
ينطبق هذا الموضوع على الحوارات التي من وراء جدر واقصد االنقاشات الصحفية والانترنتية اكثر المتجادلون اقصد اصحاب النقاش المقالي يبحثون عن عيوب الطرف الاخر وليس فكرهُ000 وما اكثرهم من يبحث في النوايا ويأ خذ بسوءالظن, الله يهدي الجميع للطريق الحق
اذا حاورو ولا تجادلوا
لكن نحن العرب لماذا تنطلق من نقاش الى جدال لانو اذا بقى الواحد مستمع الى الآخر يقول راني حاجة ومايسكوتش كامل ومايعط حتى دور لصاحبو لذا يبدا يغالب فيه ويضبح باه يسكت وينطلق هو وينطلق حقيقة الى جدال
شكرا على الموضوع المفيد علمني حاجة رائعة
في انتظار جديدك
عندك الحق اختي ……..مية بالمية
عشرون وصية لآداب الحوار .. لكم يا رواد المنتدى
لا تترك المنتدى من أجل حوار دار بينك وبين أخيك ، ولا يضيق صدرك :
هذه عشرون وصية لآداب الحوار ، إذا أخذت بها نجحت في حوارك مع الآخرين :
(1) لا تدخل ـ دائماً ـ مع أحد في حوار ، لا فائدة منه .
(2) قبل كل شيء استفد من إخوانك ، وأفدهم بما عندك من العلم . ولا تفرح بزلتهم وخطأهم ، سدد وصوب لهم بالتي هي أحسن .
لا يُزهدنك في أخٍ لك *** أن تراه زَلَّ زلَّهْ
مَامِنْ أخٍ لك لا يُعاب *** ولو حرصت الحرص كلهْ
(3) إذا حاورت فاذكر ما عندك من العلم في المسألة التي دار فيها الحوار والتي تدين الله بها .
(4) إذا ذكر لك أحد الإخوة في المسألة شيئاً مفيداً لا تعلمه فخذه وعض عليه بالنواجذ ، وإياك أن تتركه ولا تقبله .
(5) إن عرض عليك شيئ يخالف ما عندك ، فلا تتعجل برده ، خذه وتأمل القول فيه والحجة والدليل ، فلعل ما ذكر لك أصوب مما عندك من القول والعلم .
(6) لا تعتقد القول في المسألة من أول وهلة وقبل البحث فيها ، ولكن ابحث وناقش ثم إذا تبين لك الحق والصواب فاعتقده .
جاء في عيون الأخبار لابن عبد البر ـ رحمه الله ـ (1/ 6) من قول ابن عباس : ( ولا يُنْقِصُ فضلَ ذي فضلٍ فضلُ غيره عليه ) .
قال تعالى : ( يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ) [هود 3] .انتهى .
(7) لا تأخذ حق غيرك ، ولا يضرك أن يفهم غيرك المسألة ويصل إليك خيرها وفائدتها .
قال ابن عباس :
( ولا يعاب أحدٌ على ترك حقه ، إنما المعيب من يطلب ماليس له ، وكل صواب نافع وليس كل خطأ ضاراً . انتهت القضية إلى داود وسليمان فلم يُفَهَّمْها داود وفُهِّمْها سليمان ولم يضرَّ داود ) .
عيون الأخبار (1/6) .
(8) التزام الأدب والأخلاق ، واحترام قول الآخرين مادام الحوار حول فهم النص وأقوال أهل العلم . . لأن بعض المُحاورين لديه من البراعة في تزويق الألفاظ وزخرفتها ما يوهم بأنه يُورد دليلاً . وواقع الحال أنه إعادة للدعوى بلفظ مُغاير ، وهذا تحايل لإطالة النقاش من غير فائدة . فلا تناقش .
(9) المطلوب في النقاش هو : التجرُّد ، ، والصدق ، وقصد الحق ، والبعد عن التعصب ، والالتزام بآداب الحوار .
إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يقضي عليه اجتهاده
قال مالك بن دينار : قولوا لمن لم يكن صادقاً : لا تتعب .
ذكره ابن الجوزي في تلبيس ابليس ص (152) .
(10)كثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا القول من الشافعي ـ رحمه الله ـ يشير إلى الحوار العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين .
(11) الأصل إدراك أن الرأي الفكري نسبيُّ الدلالة على الصواب أو الخطأ ، والذي لا يجوز عليهم الخطأ هم الأنبياء ـ عليهم السلام ـ فيما يبلغون عن ربهم ـ سبحانه وتعالى ـ وما عدا ذلك فيندرج تحت المقولة المشهورة : ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) .
(12) وبناء عليه ؛ فليس من شروط الحوار الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الطرف الآخر . فإن تحقق هذا واتفقا على رأي واحد فنعم المقصود ، وهو منتهى الغاية . وإن لم يكن فالحوار ناجح . إذا توصل المتحاوران بقناعة إلى قبول كلٍ منها الآخر ، واحترم كل منهما ما عند الآخر مما يسوغ لكل واحد منهما التمسك به ما دام أنه في دائرة الخلاف السائغ . وما تقدم من حديث عن غاية الحوار يزيد هذا الأصل إيضاحاً .
(13) يكون الحوار فاشلاً إذا انتهى إلى نزاع وقطيعة ، وتدابر ومكايدة ، وتجهيل وتخطئة ، وتحقير وتسفيه ، وتبديع وتفسيق ، واتهامات وإلزامات للأقوال لا طائل تحتها .
(14) وقد تُفْحِم الخصم ولكنك لا تقنعه ، وقد تُسْكِته بحجة ولكنك لا تكسب تسليمه وإذعانه ، وأسلوب التحدي يمنع التسليم ، ولو وُجِدَت القناعة العقلية .
(15) الحرص على القلوب واستلال السخائم أهم وأولى عند المنصف العاقل من استكثار الأعداء واستكفاء الإناء .
(16) كسب القلوب مقدم على كسب المواقف .
(17) هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يسوغ فيها اللجوء إلى الإفحام وإسكات الطرف الآخر ؛ وذلك فيما إذا استطال وتجاوز الحد ، وطغى وظلم وعادى الحق ، وكابر مكابرة بيِّنة ، وفي مثل هذا جاءت الآية الكريمة :
( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ )[العنكبوت: 46] .
( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِم ) [النساء : 148]
ففي حالات الظلم والبغي والتجاوز ، قد يُسمح بالهجوم الحادّ المركز على الخصم وإحراجه ، وتسفيه رأيه ؛ لأنه يمثل الباطل ، وحَسَنٌ أن يرى الناس الباطل مهزوماً مدحوراً .
قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ في نونيته :
واصدعْ بما قال الرسولُ ولا تخفْ *** من قِلَّةِ الأنصارِ والأعوانِ
فاللهُ ناصِرُ جنده وكتابه *** واللهُ كافٍ عبده بأمانِ
(18) التأكد على الاحترام المتبادل من الأطراف ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب المهذبة .
* تبادل الاحترام يقود إلى قبول الحق ، والبعد عن الهوى ، والانتصار للنفس . أما انتقاص الرجال وتجهيلها فأمر مَعيب مُحرّم .
(19) فحص النفس عند الحوار مطلوب ، ويكون بهذه الأسئلة :
* هل ثمَّت مصلحة ظاهرة تُرجى من هذا الحوار وهذه المشاركة . ؟
* هل يقصد تحقيق الشهوة أو اشباع الشهوة في الحوار والمشاركة . ؟
* وهل يتوخَّى أن يتمخض هذا الحوار والجدل عن نزاع وفتنة ، وفتح أبواب من هذه الألوان حقهَّا أن تسدّ .؟
* هل القصد من الحوار احتقار الآخرين والعلو عليهم ؟
إلى غير ذلك من الأسئلة الدقيقة لفحص النفس ومقصودها ، والإنسان على نفسه بصيرة ، ولو ألقى معاذيره .
(20) من الخطأ البيِّن في هذا الباب أن تظن أنّ الحق لا يغار عليه إلا أنت ، ولا يحبه إلا أنت ، ولا يدافع عنه إلا أنت ، ولا يتبناه إلا أنت ، ولا يخلص له إلا أنت .
أسأل الله تعالى أن يرزق الجميع العلم النافع والعمل الصالح .
الوحـدة : الدين المعاملــة
المستوى : رابعة متوسط
النشـاط : تعبير كتابـي
الأستــاذ :
الموضوع : الحوار
المرجع : الكتــاب المدرسي
الكفاءة المستهدفة : *القدرة عل إدراك كيفية بناء حوار صحيح واستعمال ذلك في كتابيته .
المراحل مؤشر الكفاءة سير الدرس
تمهيد
العرض
يتذكر الدرس السابق
يتذكر بعض فقرات النص المحتواة على الحوار
يدرك معنى الحوار وأنواعه
يدرك أن الحوار ولا يعتمد دائما على السؤال و الجواب
يقيم حوار فرديا
يجري حوارا ثنائيا للإقناع
يقوم بالمحاولة يعرض عمله المنجز
مراجعة الدرس السابق
– التذكير ينص المطالعة
العودة إلى قول الكاتب في النص : سأله السائق … , فكر الإمام
قراءة القول
منـاقشة واستنتــاج
– بين من ومن دار الحوار في هذا المقتطف ؟
– وفي النص الثاني ؟
– ما الفرق بين الحواريين ؟
– ما هو الحوار ؟ ما هي أنواعه ؟
الاستنتــاج :
الحوار كلام يجري بين شخصين فأكثر بالتداول وفي نظام
أنــواعه : الحوار نوعان
– حوار خارجي وهو حديث بين شخصين فأكثر بالتداول وبنظام
– حوار داخلي وهو حديث الشخص مع نفسه
ملاحظــة
لا يعتمد الحوار دائما على السؤال و الجواب
تطبيــق
1. عثر فقير معدوم على حقيبة مملوءة بالمال وهو يعرف صاحبها . أقم حوارا داخليا مبرزا من خلاله حيرة الفقير بين أن يعيد هذا المال إلى صاحبه . وهو في أشد الحاجة إليه وبين الاحتفاظ به .
2. أقم حوارا بين صديقين يريد كل منهما إقناع الأخر بأفضلية فريق كرة القدم الذي يناصره
* القيام بالمحاولات
* عرض العمل
* التطرق للمشروع الثاني المرحلة الثانية
10 همسات في فن الحوار
مشتاقةٌ أن تستقرّ في قلبك ، فارفُق بها :
الهمسة الأولى
لا تقاطع مَن أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه كاملاً .
الهمسة الثانية :
حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل التحدُّث معه .
الهمسة الثالثة :
إياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون .
الهمسة الرابعة :
تبسَّط في الحديث ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الهمسة الخامسة :
خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، فاختصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة :
تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة :
تجنَّب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله .
الهمسة الثامنة :
تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، ( فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) طه44 .
الهمسة التاسعة :
اِختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من اتِّهام النيَّات .
الهمسة العاشرة :
إذا شعرت أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبه ، ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك
المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
تلك عشَرَةٌ كاملة ، كتبتها باختصار ، وأملي : أن ينفع الله بها ، وأرجو من قارئها : الدعاء والاستغفار لي بظهر الغيب .
اللهم اهدِنا لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عنَّا سيِّئها ، لا يصرفُ عنّا سيِّئها إلا أنت .. يا سميع الدعاء
منقول
همسات قيمة أختي أمينة
نرجوا ان تثمر عند جميع اعضائنا الكرام
ففعلا يجب أن نرقى بردودنا ونعطي صورة محببة لثقافتنا العربية
اللهم اهدنا لاحسن الأخلاق
شكرا لك اختي ونتمنى لك إقامة طيبة بيننا
كما ننتظر جديدك بلهفة
تقبلي مروري
وديـــــــ لكـــــــــ
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ***9829;
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
عفــــــــــــــــو
شكرا لمروركم العطر***9786;
ـ عندما يتكلم اثنان بصوت منخفض ماذا نسمي ذلك؟
من خلال مناقشة التمهيد يتم التوضيح للتلاميذ تعريف الحوار وتدوينه على السبورة وهو:
" محادثة بين شخصين أو أكثر، تتنامى من خلالها أفكار الموضوع المطروح حتى تتضح جوانبه المختلفة".
وأن للحوار آداب منها:
1- الإصغاء إلى المتحدث.
2- عدم مقاطعته في أثناء حديثه.
3- التحدث بهدوء وعدم رفع الصوت في أثناء الحديث.
4- تقبل آراء الآخرين المخالفة.
ـ أقوم بإلقاء حوار دار بين الأصمعي وأحد الغلمان:-
" قابل الأصمعي غلاماً من العرب في الطريق وأعجب بكلامه الجميل وذكائه الحاد.
فقال له الأصمعي: يا غلام أتحب أن يكون لك مائة ألف دينار وأنت أحمق؟
فقال الغلام : لا والله .
قال الأصمعي : ولم ؟
قال الغلام:أخاف.
قال الأصمعي : وممّ تخاف؟قال الغلام: أخاف أن أصير أحمق فأضيع المال وأبقى أحمق"
ـ توزع بعض الأوراق على التلاميذ وبها حوار حتى يحاول التلاميذ أن يحاكوا ذلك.
تحت المجهر /شاركنا الحوار
ها قد عدنا إليكم
ومعنا ضيفة كريمة
إنها المشرفة المراقبة الصامدة على المنتدى
الأخت ام كلثوم
نرجو أن تكون جلسة ممتعة
لنتعرف من خلالها على ضيفتنا ونضعها في كرسي الاعتراف
أو تحت المجهر …..
الأخت الكريمة مرحبا بك في (( ضيف تحت المجهر ))
لهذا الأسبوع
تفضلي معنا
1-اعطنا بطاقة تعريفية عنك
2-ماذا تفعلين عند الدخلو للمنتدى
3-ما رايك في اخيك الياس
4- كيف ترين مستقبله في المنتدى
جزيل الشكر لك اخي الياس
و اهلا و سهلا بك اختي الغالية كلثومة نورتي
لدي بعض الاسئلة ان شاء الله ما تزعجك
ما هو اكثر شيء يغضبك و اكثر شيء يفرحك
ما هي مميزاتك و سلبياتك…
هل تعتبرين صداقة النت صداقة حقيقية..
أكثر لباس تحبينه؟
ما هو الشعار الدي تعتمدين عليه في حياتك ؟؟
– ما رايك في العضوة rania23 و بمادا تنصحيها …
و شكرا لك ان شاء الله ما نكونش كثرت عليك
أشكرك إلياس على اختياري ضيفة في موضوعك المتميز هذا
أتمنى فقط أن أكون خفيفة الظل عليكم
إنتظروني بعد قليل إن شاء الله في الرد على أسئلتكم
تاريخ الميلاد: 07 فيفري 1977
الحالة الاجتماعية: آنسة
المستوى الدراسي: سنة رابعة أدب عربي في جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
العمل: مراقبة في منتديات بوابة الونشريس
شكرا جزيلا لك ام كلثوم اتمنى ان اصل الى احلامي في هذا المنتدى لانني اقدم كل شيئ حتى اصل الى مرادي في هذا المنتدى
لكني اراه بعيدا جدا هذا ما يظهر لي
لأنه ليس من السهل الوصول إلى تحقيق الطموح مهما كان
فقط ركز على أن يكون كل ما تقدمه في المنتدى خالص لوجه الله ثم لمصلحة المنتدى والأعضاء
لا تفكر في أن هدفك من تقديم هذا العمل أو ذاك هو فقط من أجل وصولك إلى الإشراف، لأنك لست من يقرر ذلك أو من يحكم أو من لديه مقاييس الترقية
قلتها لك مراراً وتكرارً، كلنا مررنا بمراحل حتى أصبحنا مشرفين، وهي مراحل "تحت المجهر"
أتمنى أن تحقق كل أمانيك وفي أقرب الآجال
شكرا جزيلا اتمنى ذلك
وحتى لو وُجد فلن يكون منك
وأتمنى من أعماق قلبي أن أكون سبباً في جعلهم يفرحون وليس سبباً في جعلهم يحزنون
وأكثر ما يغضبني هو أن أتعرض للشك والتهم الباطلة
ولا أخفي عليك أني كوَّنت صداقات عديدة من خلال النات مع فتيات وشباب وتبادلنا أرقام الهواتف والتقينا
وآخر صديقة التقيتها هي الغالية "نور اليقين"
عند خروجي من البيت أفضِّل الحجاب طبعاً
مادمنا على قيد الحياة فلا يجب أن نيأس
ويعجبني كثيراً اختيارها للمواضيع وحتى ردودها على مشاركات باقي الأعضاء
أنصحها بأن تلتزم بمبادئ ديننا الحنيف وتركز على دراستها ولا تفكر إلاّ في النجاح وبلوغ أعلى وأسمى الدرجات
وهذا ليس بالشيء الصعب أبداً، فقط تصدق نيتها في ذلك وبإذن الله لن تخيب
أنا من عليها شكرك لأنك جعلتني أقول كلاماً ربما كان مكنوناً في داخلي ولم أجد الفرصة للبوح به إلاّ الآن
أتمنى أن أكون قد أقنعتك بإجاباتي عن أسئلتك
وإذا كان عندك مجموعة أخرى فتفضلي بها، وسأكون سعيدة بالرد عليك
هو حديث يدور بين طرفين أو أكثر يقوم على مناقشة متبادلة بأسلوب حضاري يتناول مواضيع مختلفة
2- شروط الحوار:
– تحديد موضوع الحوار
– احترام الرأي الآخر
– الإيمان بتكامل الحقيقة
– عدم التجريح
– استعمال اللغة المهذبة
– الحرص على الحقيقة
– الابتعاد عن التحيز
3 – أسس الحوار:
أ- حسن الاستماع: أي الإصغاء للغير
ب- وجهة النظر: هي نظرة ورأي الشخص حول الموضوع
ج- الأفكار: هي الآراء المكونة حول الموضوع المناقش
د- الاقتناع: هو تقبل رأي وفكرة الآخرين
ه- التسامح: هو تقبل أفكار الآخرين بصدر رحب
4 – فوائد الحوار :
1 _ يتم من خلاله تبادل الأفكار بين الناس وتتفاعل فيه الخبرات .
2 _ يساعد على تنمية التفكير وصقل شخصية الفرد.
3 _ يولد أفكار جديدة .
4 _ ينشط الذهن .
5 _ يساعد على التخلص من الأفكار الخاطئة .
6 _ يساعد على الوصول إلى الحقيقة .
ومن أهم آداب الحوار :
1- أن يكون كافة الأطراف على علم تام بموضوع الحوار.
2- أن يكون لدى كافة أطراف الحوار الاعتراف بالخطأ في حال خالف الصواب .
3-أن يتأدب كل طرف مع الآخر باختيار الألفاظ المناسبة التي يرتضي المحاور أن يسمعها من غيره .
4- أن يحترم كل طرف عقيدة الطرف الآخر ومبادئه وأن يراعي نفسيته .
5- أن يكون الدافع الرئيسي لدى جميع أطراف الحوار إصابة الحقيقة وأن يكون الوصول إلى الصواب والحق .
6- البعد عن الغضب وأسبابه مع الحرص على الاعتدال حتى ينتهي الحوار .
7- أن يكون لدى كافة الأطراف قدرة على التعبير