الكل منّا يبحث عن الحنان…..
الكل منّا يقصده !الحياة من دون حنان ..
كالروض من دون جنان .. .
هذا يشكي من فراق ..
وذاك من ألم ..
وذاك من ظلم ..
وذاك من قسوة …
وذاك من سقم ..
وذاك من وحده ..
وذاك من تعذيب …
وذاك من أسر ..
وذاك من يتم ..
وذاك من فقر ..
وذاك من حيره …
وذاك من عجز ..
وذاك من إذلال ..
وذاك من هزيمة ..
وذاك من سفر ..
وذاك حنان الأم..
حنان الأب ..
حنان الأخ ..
حنان الأخت …
حنان القريب..
حنان الصديق …
حنان الحبيب ..
الجميع يقول بل يجزم ..
إن الحنان الأكبر هو حنان ( ا لأم )
لأنه لا يضاهى ولأنه الأقوى والأصدق والأنبل والأوفى
الحنان ..
إحساس ومشاعر صادقه نبيلة.
يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور المرهف ولمسة وفاء من يد صادقه …
ونظرة حب من عين تبحر بها العواطف …
وقلب نابض بروح حيّه ووجدان يسبح بالسكينة والاطمئنان وروح لا تحمل من الضغينة شي !
ولا زلنا نبحث في زحم الحياة.بشتى متناقضاتها وزمن ..
ألاشعوريات ..
عن. ¤¤ الحنان ¤¤
النابض الصادق الحي !
حياة نعيشها لمجرد إنها ( حياة ) فقط !
دون لاطعم ولا رائحة ولا لون ..
فأصبحت الماديات. هي السّيد والأحاسيس الميتة هي النابضة !
كم تمنينا في ليلة باردة .. لمسة حنان دافئة تأخذنا بالأحضان!!
كم تمنينا في ليلة فراق .. لمسة حنان تحيي الروح الميتة !!
كم تمنينا في ليلة سقم .. لمسة حنان شافية تكمد الجروح !!
كم تمنينا في ليلة ظلم .. لمسة حنان تواسي بالعدل والأنصاف !!
كم تمنينا في ليلة وحده .. لمسة حنان نابضة بالأمل !!
كم تمنينا في ليلة فقر .. لمسة حنان مشبعه,,تروي الظمأ !!
كم تمنينا في ليلة عجز .. لمسة حنان تعيد العزم والقوة !!
كم تمنينا في ليلة صمت .. لمسة حنان تعيد وهج الحروف الصادقة !!
كم تمنينا في ليلة أسر .. لمسة حنان تعيد الحرية والنور !!
كم تمنينا في ليلة سفر.. لمسة حنان تعيد الأمان والسكينة !!
ونحن نعلم علم اليقين..( أن فاقد الشيء لا يعطيه ..! )
فكيف نطلب ( منهم ) ذلك ؟
وكيف نبحث ( فيهم ) عن ذلك ؟
وما السبيل ؟
وكيف الوصول ؟
لا حياة من دون الحنان ..
ولا حنان من دون الحياة ..
الاثنان مكمّلان لبعضهما !
لكي نعيش .. وننمو .. ونكبر…
يجب أن يكبر شعور الحنان النابض.الصادق الحي معنا …
فالعيش ليس مجرد :.ماء .. وهواء ..وغذاء …
بل ¤¤ الحنان ¤¤ أيضا
وتبقى الحياه من دون حنان كالروض من دون جنان !
موضوع يستاهل تقييم 100/100
طرحتي فابدعتي
موضوعك روع اختي
الحنان الكل يبحث عن الحنان
لكن كيف نطلب الحنان لان الحنان يجعلنا نشعر بالامان
كل شكري وتقدري على موضوعك الرائع
واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها ،
وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل .
فالمرأة عطاء بلا حدود ..بشرط أن نفهمها .. إن يقيني هذا لا يأتي من فراغ ‘
فهو قائم على الملاحظة المستمرة ،
وهي الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص ويتفاعل مع احتياجتهم النفسية … وهذا هو الحنان .
فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها ..
والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها .إنها عندما تشعر بالضيق والاكتئاب ،
تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق ،
ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه .
إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه ..
أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها ، حتى وإن لم ينجح في ذلك … وهذا هو الحنان .
إن ما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام مع من نعيش معه ،
وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي .
وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة والنرفزة لأقل شيء ،
وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة … وإنها لن تسامح وتفغر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتها النفسية .
في نفس الوقت فهي لن تحاول لفت نظره من البداية لهذا الاحتياج لديها أو طرحه بشكل موضوعي ،
وأنها تريده وتتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا ،
سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الاهتمام و ….الحنان .
وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي " ،
يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية ،
وسوف تمر الأيام وهو لا يعي ما الذي حدث ،
ولماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتقصد إثارته وعدم تلبية ما يرضيه ..برغم بساطة ما يطلب .
والسبب ، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً .
وينتهي بهما المطاف إلى استشارة طبيب نفسي ،
ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب ،
وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم . ومن خلال الجلسات النفسية ،
يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما ، وأن سُبل الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت .
لقد أدى ذلك إلى إضطراب في علاقاتهما ، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل بينهما .
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان ،
وبعد ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود ، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها .
وإن الرسول أوصى بالنساء خيراً ،
وحث على حسن معاملتهن "رفقاً بالقوارير" .
وقد كان عليه السلام خير وأروع مثال للاهتمام ورعاية زوجاته .
ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله .
فالمرأة لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل
فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع .
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها .
تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ،
وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .
إن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها سواء كزوجة أو أم .
من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل النساء
وأن كل ما ذُكر لا يعني المرأة فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج إلى الحنان ..بالطبع لا ،
فالرجل أيضاً يحتاج للحنان ، وسوف تعطيه المرأة أكثر بكثير مما يريد ..بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً .
وفي الواقع أن كل ما أقوله هو من صالح الرجل ومن أجل سعادته وسعادة زوجته ،
أو ليس الحنان هو الحب ؟
إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان ،
أي أن الحب يحتوي على الحنان ،
فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان .
ولكم مني أعطر تحية
اييييييي والله صدقت
مشكــــــــــور
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
.. السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
نقاش اليوم اخوانى اتمنى انه يكون نقاش مختلف .. فهو ليس جدال بين اثنين .. و لا هو مجرد نقاش لاضاعة الوقت
انما هو نقاش تعليمى .. الهدف من النقاش ان نخرج من هذا النقاش بمعلومات و حلول و تعليمات اكثر و اكثر عما كنا نعلم ..
موضوع اليوم مهم جدا صراحة و يشغلنى و يشغل كثير من الناس و هو غياب الحنان فى المجتمع ..
.. لماذا تغيب الحنان فى مجتمعنا .. هل هو سبب قلة الرحمة ام عدم احتياج الناس للحنان.. و لقلة الحنان امثلة كثيره جدا ..
المثال الاول الاطفال .. كثير من الناس نزعت من قلوبهم الرحمة و لا يعطوا الحنان لاولادهم , بسبب انانية منهم او انشغال عنهم مع ان الطفل السوى لازم دائما يكون يشعر بالحنان و الحب ..
المثال الثانى .. حنان الزوج على زوجتة لم يعد هناك الكثير الرجال .. صاروا ذكورا .. اصبح الرجل الان لا يبالى لزوجته حبيبة قلبه التى تعينه على امور دنياه و اخراه .. هل هو سوء اختيار الزوج لان الزوج يحصل على الحنان من الخارج ..
المثال الثالث .. حنان الابن على ابويه .. يا شباب الحاضر و الله لو عندكم اباء صالحين يحبونكم حبوهم و اعطوهم الحنان لو اعطوكم الحنان لانها نعمة ان يكون عندك اب شديد الصلاح و رب العزة ..
و الكثير و الكثير من الامثلة على قلة الحنان و نأتى للشطر الثانى من نقاشنا .. و اتمنى ان يفيدنا الاعضاءما مدى تاثير قلة الحنان على الانسان اذا ما حصل عليه .. هل الحنان يعين الانسان المؤمن على طاعة الله اكثر و يساعد على انجاز الاعمال اكثر و اكثر ..
و يا ترى ما هو خطر قلة الحنان على الفرد .. هل قد يدفع قلة الحنان المرأه الى ارتكاب الفواحش اذا ما حصلت عليه من زوجها .. و ماذا لو لم ياخذ الاباء الحنان من ابنائهم .. و اسئلة كثيره جدا اريد ان اسئلها عن الحنان .. و لكن المطلوب هنا منكم اخوانى هو ان تفيدونى اكثر و اكثر عن هذا الموضوع و هو قلة الحنان و خطره و مميزاته على المجتمع , و يا ترى من هو خير من يعطيك الحنان ام او ابن او زوجة
كل منــّا يبحث عن الحنان…..الكل منّا يقصده !..
الحــياة مـن دون حــنان .. كـالروض مــن دون جنــــان ..
هذا يشكي
من فراق .. وذاك من ألم .. وذاك من ظلم .. وذاك من قسوة ..
وذاك من سقم .. وذاك من وحده .. وذاك من تعذيب ..
وذاك من أسر .. وذاك من يتم .. وذاك من فقر .. وذاك من حيره ..
وذاك من عجز .. وذاك من إذلال .. وذاك من هزيمة .. وذاك من سفر ..
.. .. ..حنان الأم.. حنان الأب ..
حنان الأخ .. حنان الأخت ..
حنان القريب.. حنان الصديق .. .. حنان الحبيب ..
.. .. ..
الجميع يقول بل يجزم .. إن الحنان الأكبر هو حنان ( ا لأم )
لأنه لا يضاهى ولأنه الأقوى والأصدق والأنبل والأوفى
.. .. ..
الحنان ..إحساس ومشاعر صادقه نبيلة
يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور المرهف ولمسة وفاء من يد صادقه ..
ونظرة حب من عين تبحر بها العواطف ..
وقلب نابض بروح حيــّه
ووجدان يسبح بالسكينة والاطمئنان وروح لا تحمل من الضغينة شي !..
وهذا.. ولا زلنا نبحث في زحم الحياة
بشتى متناقضاتها وزمن .. ألاشعوريات .. عن : ¤¤ الحنـــــــان ¤¤
النابض الصادق الحي !..
حياة نعيشها لمجرد إنها ( حياة ) فقط !..
لاطعم ولا رائحة ولا لون .. فأصبحت الماديات
هي السّيــد والأحاسيس الميتة هي النابضة !..
.. .. ..
كم تمنينا في ليلة باردة .. لمسة حنان دافئة تأخذنا بالأحضان !!..
كم تمنينا في ليلة فراق .. لمسة حنان تحيي الروح الميتة !!..
كم تمنينا في ليلة سقم .. لمسة حنان شافية تكمد الجروح !!..
كم تمنينا في ليلة ظلم .. لمسة حنان تواســي بالعدل والأنصــاف !!..
كم تمنينا في ليلة وحده .. لمسة حنان نابضة بالأمل !!..
كم تمنينا في ليلة فقر .. لمسة حنان مشبعه,,تروي الظمأ !!..
كم تمنينا في ليلة عجز .. لمسة حنان تعيد العزم والقوة !!..
كم تمنينا في ليلة صمت .. لمسة حنان تعيد وهج الحروف الصادقة !!..
كم تمنينا في ليلة أسر .. لمسة حنان تعيد الحرية والنــور !!..
كم تمنينا في ليلة سفر..لمسة حنان تعيد الأمان والسكيــنة !!..
.. .. ..
ونحن نعلم علم اليقين..( أن فاقد الشيء لا يعطيه ..! )
فكيف نطلب ( منهم ) ذلك ؟
وكيف نبحث ( فيهم ) عن ذلك ؟
وما السبيل ؟ وكيف الوصول ؟ !
.. .. ..
لا حياة من دون الحنان .. ولا حنان من دون الحياة ..الاثنان مكمــّلان لبعضهما !..
لكي نعيش .. وننمو .. ونكبر.. يجب أن يكبر شعور الحنان النابض الصادق الحي معنا ..
فالعيــش ليس مجرد :
مـــــاء .. وهــواء .. وغـــذاء
ولكن حــــب .. حنـــــان …وإخـــــاء .
كم تمنينا في ليلة أسر .. لمسة حنان تعيد الحرية والنــور !!..
كل ما أستطيع به الإفادة في هذا الموضوع أن الحنان شئ مهم ا في الحياة ولا حياة من دون حنان أو بالأحرى لا طعم للحياة من دون حنان
وقد تغضب منها..لكنك لا تعرف قيمتها إلا حين تفتقدها.
أدام الله أمهاتكم
الحنان عنصر مهم و أساسي في النمو النفسي السليم للطفل. و افتقار البيئة التي يعيش فيها الطفل للحنان حتما سيولد مشاكل نفسية يمتد أثرها إلى مراحل حياته الأخرى خاصة مرحلة المراهقة التي هي صعبة بالنسبة لجميع الناس فكيف بمن عانى من الحرمان من الحنان في طفولته خاصة الفتاة التي قد تجد الحنان الذي لم تعرفه من عائلتها عند شخص آخر فيكون تأثير هذا الشخص عليها كبيرا فتكون تحت سيطرته كونه مصدر الحنان الوحيد في حياتها. و يكفينا أن ننظر إلى ديننا الإسلام و نعمل بوصاياه
شكرا على المرور الطيب
أودع الله – تعالى – في قلوب النساءِ رحمةً وليناً يميز طباعهن؛ لأن المرأةَ هي الأمُّ الراعيةُ، التي تحملُ، وتلدُ، وتُرضِعُ، وتحتضنُ؛ ولذلك فإن عالم المرأة الخاصَّ – بأنوثتها وأمومتها – هو عالَمٌ به لمسةُ حنان زائدة عن عالم الرجولة والخشونة.
فحبُّ المرأةِ الحنانَ جزءٌ أصيل فيها، أما الرجلُ فقد يفيض قلبه حناناً؛ إلا أنه لا يجيد التعبير عنه! وقد يرتبك إذا طُلب منه لمسةٌ رقيقة أو دافئة.. وإذا فعل فإنه لا يفعل ذلك طيلة الوقت!
والمشكلة أن كثيراً من النساء يعرفن أن أزواجهن يحبونهن, لكنْ تكمنُ القضية في التعبير عن هذا الحب.. ولذلك نؤكد دائماً: أن العلاقة بين الزوجين لا تستقيم إلا بركنين أصيلين، هما: المودة، والرحمة؛ أما المودة فشعور في القلب، وأما الرحمة فسلوك يَنُمُّ عن المودة، ويترجمها إلى اللمسة الحانية، واللفتة العطوفة.. لا نريد الحب فقط! نريد حبّاً.. وحناناً!!
رفقاً بالقوارير!
مَن مِنا لا يحب الورود؟! بل أكثرنا يعشقها، ويعشق رائحتها، فمثلما تحتاج الورود إلى الماء والهواء لتنمو وتتفتح؛ تحتاج النساء إلى الحب ليشع منها عبير الورد!…..
نعم! تُسقَى النساءً حباً؛ لأن النساء ورودٌ، ورياحين الحياة! لكن أصعب ما في هذه المعادلة هو أن يكون حباً نابعاً من قلبٍ صادقٍ، قلبٍ عاشقٍ، وألا يكون كذباً، أو مشاعر مزيفةً لأغراض دنيئة.
إن الحب الحقيقي هو الشيء الوحيد الذي يجعل المرأة تتخلى عن كل شيء لأجله! لذا فإن حقيقة كون الشخص قادراً على الحب الحقيقي تعني أن يصبح ناضجاً، وذا توقعات واقعية من الطرف الآخر. ويعني ذلك قَبولَ المسؤولية عن سعادتنا وحزننا، وعدمُ توقعِ أن يجلب لك الشخصُ الآخر السعادةَ، أو إلقاءِ اللوم عليه؛ بسبب المزاج السيئ أو الإحباط الذي قد تواجهه.
لمزيد من الحب والحنان..
• يختلف النجاح في الحب الحقيقي والعلاقة الزوجية – في واقع الحال – عنه في الأفلام السينمائية؛ فهو أفضل بكثير في الحياة الحقيقة؛ لأن الحب الحقيقي إذا تم تبادله بين الزوجين بحرص وعناية؛ يأخذهما إلى آفاق لم يحلما بها من قبل. وبدون دعم وإلهام من الشخص الذي يشاركنا حياتنا؛ فإننا لن نعرف طعماً للسعادة.
• شركاء الحب الناضجين تعلموا عدم توقع الكمال من بعضهم البعض. والاختلافات لدى كل المحبين تجرب قدرةَ الطرف الآخر على القَبول والصَّفح والتفهم. فهما لا يحومان أبداً حول القضايا، بل يقومان – عند الضرورة – بمناقشة جوانب النقص لديهم، بطريقة تنم عن الحب، والحرص على عدم إصدار أحكام بكلمات مؤذية… إن القبول والتسامح يقربان الشريكين في منظومة حب غير مشروط.
• إذا كنت أو شريكك تتمسكان بقضايا عالقة دون إيجاد حل لها؛ فحاولا التحدث بشأنها بصراحة وشفافية، وعندها ستدهشان من سهولة المصالحة، وستشعران أن كليكما رابحٌ. لكن إذا ما اخترتما التصعيد والتعنت وعدم طرح الخلافات جانباً؛ فإن علاقتكما ستذهب مع الريح.
• الكلمة العذبة اللطيفة المريحة تجذب الرجل إلى المرأة، في حين أن الكلمة المؤلمة، أو التي تدعو إلى الشك في الوفاء الزوجي؛ تبعث في نفس الرجلِ القلقَ. تبادلا الثقة، وتخلصا من أية شكوك تؤدي بكما إلى تبادل كلمات جارحة، قد تجرح علاقة سنوات وتنهيها!
• لا تكوني مستبدة، وجارحة في تصرفاتك مع زوجك! خاصة إذا كنت تتمتعين بثقافة أكبر، أو وظيفة أفضل من وظيفته، أو كنت أكثر غنى، أو كنت أصغر منه بسنوات كثيرة، فالمرأة الحصيفة الذكية تتغاضى عن كل الفوارق، في سبيل إنجاح حياتها الزوجية.
• الوقاية من الملل العاطفي تبدأ بإدراك أن لكل مرحلة طبيعتُها، وأن الملل يبدأ في التسرب إلى الحياة الزوجية عندما لا يدرِك أطرافُها أنهم قد انتقلوا من مرحلة إلى مرحلة، وعليه؛ فإنه ليس مطلوباً منهم أن يتوقعوا في مرحلة؛ ما يتوقع في مرحلة سابقة أو لاحقة. هذه هي النقطة الأساسية في المسألة، لذا؛ سيصبح لكل مرحلة مظاهرُها، التي تدل على التفاعل، وتمنع الملل من الحياة الزوجية… فغير مقبولٍ أن نطلب في مرحلة العقد ما كان يحدث في مرحلة الخطبة، أو نطلب في سنوات الزواج الأولى ما كان يحدث عند العقد، وهكذا؛ لأنه عندما تختلف توقعاتنا بين واقعنا وما نطلبه؛ فهذا يصيبنا بالملل، ويجعلنا غير راضين عن حياتنا.
• (الرومانسية) لا تعني الإغراق في كلمات الحب والإعجاب! فنظرة امتنان، ولحظة فرح مشترك بين الزوجين؛ هي في الحقيقة تعميق للعلاقة بين الزوجين. فلنجعل (للرومانسية) معنى آخر، غير المعنى الذي كنا نتصوره قبل الزواج، ولنجعل الواقع مغذياً لهذه الحالة التي نحتاجها… المشكلةُ أن تصورنا (للرومانسية) محدود، يقف عند حد الكلمات، أو التعبير السطحي عن الحب، في حين أن لحظات القرب بين الزوجين – سواء في الفرح أو الشدة – هي – بالتأكيد – إضافةٌ للرصيد العاطفي بينهما.
• المعاملة الطيبة وحسن التَّبَعُّلِ للزوج، الذي يجعله لا يرى إلا الطيب، ولا يسمع إلا الطيب؛ هو الذي يجعل الزوج يستقر في بيته، ويعود إليه مهما طال الزمن.
• قليل من النساء بإمكانهن التعبير عما في أنفسهن؛ إذا شعرن بأنهن لسن على ما يرام، ويشعرن بالاستياء والغضب؛ لأن شركاءهن لم يكتشفوا ذلك!! لكن على المرأة التروي؛ فالرجل لا يجيد قراءة الأفكار التي ترغب المرأةُ سماعَها! وحل ذلك في الشفافية، ومصارحته بكل ما يجول في الخاطر، في جميع الأوقات، وليس فقط عندما نقع في مشكلة كبيرة.
• الحواجز ضرورية في بداية العلاقة الزوجية؛ لذلك؛ ليخبرْ أحدُكما الآخرَ بالأمور التي يمكن التسامح فيها، وتلك التي لا يمكن غفرانُها. على سبيل المثال: متى تغضبان؟ وكيف سيتصرفُ إذا تأخرتِ عن موعدِك معه ساعةً؛ لأنكِ غيرتِ رأيك فيما سترتدينه؟ وما هي ردة فعله؟ فإذا عرف كل منكما حدود الآخر، وأين يقف من تلك الحدود؛ فإنه يمكنه المضي – على نحو سليم – في تلك العلاقة.
• السخرية من المظاهر الجسمية أو الاجتماعية تُولِّدُ الكراهيةَ في نفس شريك العمر؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر، وبالتالي ينعدم الاحترام، ويحل محله النزاعاتُ والمُشادّات. فمن أهم أدوار الزوج والزوجة في الحياة الزوجية: حفظُ كرامةِ الشريك في حضوره وغيابه، وإشعارُه الدائمُ بالثقة بالنفس، ودفعُه إلى النجاح، وذلك لا يتأتى بالمؤاخذة الدائمة، والتعليق السلبي على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية .
• الغيرةُ إذا تجاوزت الحدودَ تهددُ العلاقةَ الزوجية تهديداً شديداً، وقد تصل بالزوجين إلى منحدرات سيئة العواقب، كالعنف، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار، والشك، وذلك يعتبر أقوى مهلِكٍ للعلاقة بينهما.
• إذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى، وتكثر الحديث عن المشكلات التي لا تجد لها حلاًّ؛ فقد يَمَلُّ من التحدث إليها، وربما يلجأ إلى "الصمت الزوجي" طلباً للسلامة وراحة البال، فالزوج يشعر بالرضا باختياره زوجتَه؛ حينما يلمس فيها التعقل، والذكاء، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة، ويثق في أن لديه من يعاونه ويؤازره في الحياة، لا من يضيف إلى أعبائه حملاً جديداً!!
ليس لدي أدني شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها ، وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل . فالمرأة عطاء بلا حدود ..بشرط أن نفهمها .. إن يقيني هذا لا يأتي من فراغ ‘ فهو قائم على الملاحظة المستمرة ، ومتابعة العديد من المرضى الذين يعانون بسبب تجاهل الآخرين وإهمالهم المتطلبات الإنسانية لهم ، وهي الشعور بأن هناك من يهتم ويحرص ويتفاعل مع احتياجتهم النفسية … وهذا هو الحنان . فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها ..والأهم من ذلك هو ألا يستخف بها أو يقلل من أهميتها .إنها عندما تشعر بالضيق والاكتئاب ، تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق ، ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه . إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم ويحس بها دون أن تتأوه .
أن يبين لها رغبته في حل مشاكلها ، حتى وإن لم ينجح في ذلك … وهذا هو الحنان .
إن ما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام مع من نعيش معه ، وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي .
وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة والنرفزة لأقل شيء ، وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة … وإنها لن تسامح وتفغر لزوجها عدم إدراكه احتياجاتها النفسية .
في نفس الوقت فهي لن تحاول لفت نظره من البداية لهذا الاحتياج لديها أو طرحه بشكل موضوعي ، وأنها تريده وتتمناه هو أن يشعر هو بهذا الاحتياج بدون أن تتفوه بكلمة ..لذا ، سوف تستفزه وتثير غضبه بطرق متعددة حتى يستطيع أن يدرك من تلقاء نفسه ما تهدف إليه من حاجة إلى الاهتمام و ….الحنان .
وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي " ، يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية ، وسوف تمر الأيام وهو لا يعي ما الذي حدث ، ولماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتقصد إثارته وعدم تلبية ما يرضيه ..برغم بساطة ما يطلب .
والسبب ، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً . وينتهي بهما المطاف إلى استشارة طبيب نفسي ، ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب ، وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم . ومن خلال الجلسات النفسية ، يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما ، وأن سُبل الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت . لقد أدى ذلك إلى إضطراب في علاقاتهما الجنسية ، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل بينهما .
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان ، وبعد ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود ، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها .
وإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيراً ، وحث على حسن معاملتهن "رفقاً بالقوارير" . وقد كان عليه السلام خير وأروع مثال للاهتمام ورعاية زوجاته .
ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله . فالمرأة لا تأخذ الأمور كما يأخذها الرجل فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع .
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل كلمة تتفوه بها . تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ، وألا يغضب من دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .
إن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها سواء كزوجة أو أم . من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل النساء وأن كل ما ذُكر لا يعني المرأة فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج إلى الحنان ..بالطبع لا ، فالرجل أيضاً يحتاج للحنان ، وسوف تعطيه المرأة أكثر بكثير مما يريد ..بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً .
وفي الواقع أن كل ما أقوله هو من صالح الرجل ومن أجل سعادته وسعادة زوجته ، أو ليس الحنان هو الحب ؟ إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان ، أي أن الحب يحتوي على الحنان ، فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم وانا اتصفح احدى الجرائد لفت انتباهي موضوع الا وهو
نصف الجمعيات النسوية في الجزائر خطر على المرأة
عندما لا تجد الفتاة عاطفة الحب والحنان داخل الوسط العائلي، فإنها ستبحث عنه في مكان آخر وتكون عرضة للانزلاق والاستغلال مع أول شخص يلين معها في الكلام، ويمنحها ما حرمت منه داخل بيتها، هذا ما أكدته لـ "الشروق" رئيسة المرصد الجزائري للمرأة السيدة شائعة جعفري، التي أجزمت أن المجتمع الجزائري يملك عقدة اتجاه مشاعر الحب التي عادة ما توحي لدينا بكل ماهو ممنوع وحرام.
- وأضافت المتحدثة إن انتشار العلاقات غير الشرعية في المدارس والجامعات، وتفشي ظاهرة جنوح الفتيات يعود بالدرجة الأولى إلى غياب الدور التربوي للأسرة في زرع القيم والمبادئ لدى بناتها، ومنحهن عاطفة الحب والاهتمام منذ الصغر، فالتعبير عن الحب داخل الوسط العائلي شبه منعدم لدى أغلبية الأسر الجزائرية، "فالأخ يستحي أن يعبّر عن حبه لأخته، والزوج يمتنع عن إظهار حب زوجته أمام أطفاله، وبهذا تكون الأسرة مقيدة بعلاقات باردة أشبه بالعلاقات السلطوية، وبما أن الطبيعة لا تقبل الفراغ تضيف السيدة جعفري، تلجأ الفتاة في كثير من الأحيان إلى البحث عن الاهتمام خارج الوسط العائلي، وتجدها تتعلق بأول شاب يظهر اهتمامه بها ويمنحها الحنان والشعور بالحب الذي لم تحصل عليه من طرف أخيها ووالدها"، ومع تنامي الإقبال على مواقع التواصل الإلكترونية على غرار "الفاسبوك والأمسان وتويتر"، فإن الفتيات وعلى وجه الخصوص المراهقات أصبحن معرضات أكثر من أي وقت مضى للاستغلال أمام تراجع وانعدام البعد العاطفي داخل الأسر الجزائرية.
- وأضافت السيدة جعفري أن الحب في الجزائر عادة ما يعبر عن العلاقات الغرامية المحرمة، وهذا ما يجعل التعبير عنه ممنوع بين الأزواج والإخوة، ولكنه مباح بين الأصدقاء والعشاق. وبينت المتحدثة أن نصف الجمعيات الناشطة في مجال ترقية وحماية حقوق النساء خطر على المرأة الجزائرية لما تحمله من أفكار ومبادئ وأهداف ضيقة لا تمثل حقيقة الجزائريات، وتمهد لمسخ الهوية الحقيقية للمرأة الجزائرية، فمن هذه الجمعيات من دعت إلى تشجيع بناء مراكز لاستقبال الأمهات العازبات والتكفل بهن بل ومنحهن منحة شهرية لا تقل عن 10 آلاف دينار، ومن الجمعيات من شجعت على الألبسة الفاضحة عن طريق تنظيم عروض أزياء بالمقاييس الغربية تشجع على العري والسفور وتحويل الفتاة الجزائرية إلى صورة طبق الأصل للفتاة الغربية التي لا تستند لأي أخلاق أو مبادئ.
- وأضافت أن نشاطات هذه الجمعيات هي نشاطات مناسباتية الهدف منها تحقيق مكاسب ومصالح شخصية لا أكثر، وبالمقابل أكدت جعفري أنه توجد جمعيات نسوية جزائرية عريقة تعمل جاهدة على حماية وترقية حقوق النساء، ولكن للأسف الشديد هذه الجمعيات تعاني من قلة التمويل والاهتمام، مما قللّ من نشاطاتها وأعطى الفرصة للجمعيات الانتهازية "نساء الصالونات" بالظهور بسبب ما تتميز به من دعم خارجي مشبوه.
- كبت المشاعر حالة مرضية لدى الجزائريين
- أكد الأستاذ سعدي لهادي مختص في علم الاجتماع أن كبت المشاعر حالة مرضية لدى الجزائريين، ومن بين مسبباتها حالة الحرمان التي عاشها آباؤنا إبان الاحتلال الفرنسي، أين كان الجزائريون يعانون ويلات الاضطهاد والفقر وطمس الهوية، وأضاف أن الفرد الجزائري لا يملك لغة سليمة للتعبير عن عواطفه ومشاعره، وفي الكثير من الأحيان يتخوّف من إبدائها خوفا من التكشف والإحساس بالضعف، والسؤال المطروح حسب المتحدث "لماذا يرفض الأخ التعبير عن حبه واهتمامه بأخته أو أمه… لأنه سيشعر بالضعف وبنوع من الحياء"، وبهذا تعتبر ظاهرة كبت المشاعر لدى الجزائريين ظاهرة متوارثة.
kach kilheb ana malkite bara
عفوا لم أفهم اخي حميد مادا تقصد
غريب مع ان للمراة دور اساسي وفعاااااااال بالمجتمع فوجب حسب اعتقادي بل وواجب الاعتناء والاهتمام بها
الحب في الجزائر عادة ما يعبر عن العلاقات الغرامية المحرمة، وهذا ما يجعل التعبير عنه ممنوع بين الأزواج والإخوة، ولكنه مباح بين الأصدقاء والعشاق.
وعندما تصبح العلاقة رسمية يعود كبت المشاعر وهذا أكبر سبب لفشل العلاقات بين الأزواج والأهل
أكد الأستاذ سعدي لهادي مختص في علم الاجتماع أن كبت المشاعر حالة مرضية لدى الجزائريين، ومن بين مسبباتها حالة الحرمان التي عاشها آباؤنا إبان الاحتلال الفرنسي، أين كان الجزائريون يعانون ويلات الاضطهاد والفقر وطمس الهوية، وأضاف أن الفرد الجزائري لا يملك لغة سليمة للتعبير عن عواطفه ومشاعره، وفي الكثير من الأحيان يتخوّف من إبدائها خوفا من التكشف والإحساس بالضعف، والسؤال المطروح حسب المتحدث "لماذا يرفض الأخ التعبير عن حبه واهتمامه بأخته أو أمه… لأنه سيشعر بالضعف وبنوع من الحياء"، وبهذا تعتبر ظاهرة كبت المشاعر لدى الجزائريين ظاهرة متوارثة.
لا أدري إلى متى سنصبح ندفع ثمن الاستعمار
لا أدري أين هو الجيل الحكيم
فبعد الاستعمار عشنا ويلات المأساة مما أنتج جيل معقد أكثر من جيل الاستعمار لا يغرنكم المظهر والتفتح فهو في اللباس فقط ولكن القلوب لا يعلمها إلا الله
ربي يجيب الخير
معك حق أختي أظنها ظاهرة متوارثة صعب تنحيتها
مشكور زويتني ونور اليقين نورتونا وافدتمونا
ايه حاجة شابا كي يعود حب بريء
مشكور حميد للمرور الكريم
مشكورة حبيبتي
هذا الوقت جابلي ربي الوحدة لازم تكون فاهمة فالدنيا هاذي
مالقري ماتلقاش الحنان فالدار ماتروحش تحوس عليه برا الشارع مايرحمش
ميرسي حنونتي على الموضوع