هذا استطلاع صعب فاغلبكم دخل ليجيب و يقول اختار بطبيعة الحال العيش في الحقيقة لكن:
اتريد العيش هنيئا تارة وكئيبا تارة اخرى ام تفضل العيش بين النجوم تسبح في الفضاء و تستلقي على الغيوم
او يا تراك تريد العذاب و الحزن و القلب المكسور او تريد العيش بين احضان الحب و ذراعي الاخوة في حلم وردي بين العطور و الزهور
اتفضل الحقيقة المرة و الاكبال المغلولة تقيدك من عنقك او تريد الجناحين البيضاوان يحلقان بك بين القصور و محركهما الفضول
………………………فكر قبل ان تختار لاني اريدك ان تحيار…………………….
باسم الله الرحمان الرحيم…اخواني ..
أخواتي…الحب…كلمة تتردد دائما على مسامعنا هنا وهناك…وبحر غرق معظم من أبحر فيه…كلمة جميلة تألم من ورائها الكثير والكثير…وانتهكت باسمها العديد من الحرمات…و سالت بها أنهار من الدموع و الدماء……لا مفر من أن نتكلم عن الحب و علاقاته لانه موضوع حساس اصبح يفرض نفسه في واقعنا وفي جل مراحل حياتنا وحياة شبابنا الغالي……اتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع ان يشاركنا رأيه…من الخاسر الأكبر في هذه العلاقة؟…هل هو الرجل ام الفتاة؟…وكيف لنا أن نعالج عدم الاستقرار العاطفي بعيدا عن العلاقة المشبوهة؟…..وان حدث ووقت في الحب كيف تجعله في مساره الصحيح و اللائق؟….اتمنى مشاركة أصحاب القصص الواقعية ليستفيد الجميع…اتمنى مشاركتكم وبقوة لأن رأيكم غالي ومهم…..شكراا.
شكراا … على الموضوع
….مرحبا…..لماذا يخشى الجميع من الحقيقة ؟….كن جريئا وصريح…….فالوهم يا شباب هروب من الواقع………ق.الحب.
أبحرت في عالمي بلا أسباب..
ضاعت مجاديف غرامي.. وأصابني الحزن..
وأقبل من على البعد مركب إحساسك..
يزفني لعالم الحب..
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي..
شكرااا على جرأتك يا أخي……اتمنى ان يستفيد الاخرون من تجربتك الفريدة…ومن خلاصة قصتك ومشوارك………شكراا.ق.الحب.
أنا لم أجرب لأني مستفيدة من واقع صديقاتي
جيد نسمة انك لم تجربي…..لان حياتنا لا تكفينا لتعلم العبر لذلك يجب ان نختصر الطريق و نستفيد من تجارب الاخرين….وشئنا ام ابينا يبقى الحب مشبوه….فمن يريد دخول البيت فلماذ يدخل من النافذة؟……..فمن يحب صحيح يقصد البيت؟…واي مبررات اخرى فهي حجج واهية….فكم من عاشق يغازل فتاة لسنوات..وهو في الواقع لا يملك قوت يوم واحد؟…..لابد ان نعترف بالواقع لاننا اذا تجاهلناه فسوف نصدم بحلم مستحيل…..ويجب ايضا ان نوازن بين خطواتنا ولا نتحرك الا بقدر قدراتنا ومعطياتنا الاجتماعية المتاحة…….1000وردة من نوع خاص من بلد خاص الى انسانة خاصة ومخلصة…الى الغالية نسمة.
أحسنت وهو كذلك
شكراا لكل من شاركنا
شكرا……… على الموضوع
تحياتي لك
ثماني مرات :كذبت أمي عليّ !!!…
تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ….
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى
طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..وكانت هذه كذبتها الأولى
وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب
للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد
تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل
الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت
السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة
:أنا لست بحاجة إلى الحب
..وكانت هذه كذبتها الخامسة
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة …
وكانت هذه كذبتها السابعة
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم …
وكانت هذه كذبتها الثامنة
وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا …
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها …
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك ،وصلي الي الله لتمتع بالرحمة والمغفرة ..
صلواتكم
واش خباركم
يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع
و هيه
أولا: إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة فيقال عنه انه حي
أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها !!…حية
أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة(
ثانيا : إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة !
ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية …!!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه … يا لطيف!!!!
رابعا: إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب
أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها نائبة …!!!
وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة
خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاوي
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها
هاوية !!….
والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله
مسكينة المرأة ، حتى اللغة العربية لم تنصفها
ههههههههههههههههههه
و يا الله انتظر ردودكم
ههههههههههههههه
شو ها التدقيق حتى لقيت كل دا اصبت هههههههه
شششششكككككككككككككككككككرررررررراااااااااااااا
بالصاح اللغة العربية راهي ظالمتنا وقيلة
لكن شكرا يووووووووووووونننننننننسسسسسسسسسس
Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صح مي هذا تشابه في الكلمات ماشي المعاني ولا واش قلتو؟
تسلم إديك شكرااااا
شششششششششكككككككككككككررراا
هههههههههههههههه
صحيح من المذكر للمؤنث يتبدل المعنى
حرااااااااااااااااااااااااام عليهم
الحقيقة
كلمات حقيقية
أن تكون واثقاً من نفـسك
… لا يعـني …
أنك مغـروراَ
أن تكون عـنيداً
… لا يعـني …
أن لك شخصيه مميزه ومستقـلة
أن تبكي
… لا يعني …
أنك لست رجلاً أو ضعيف القـلب
أن تبتسم دائماً
… لا يعني …
أنك لا تحمل هـموماً وأحـزانا
أن تخطئ مره
… لا يعـني …
أنك إنسان سئ
أن يبلغ عدد مواضيعك المئات في يومين
… لا يعني …
أنك كتبت شيئا يستحق القراءة
أن تكتب مواضيع هادفة
… لا يعني …
أنك شخص مثالي في حياتك
أن تذهب إلى العمل مبكراً
… لا يعني …
انك ستنتج في عملك
أن ترد بكلمات لطيفه على موضوع
… لا يعني …
أن الموضوع أعجبك
أن تحب امرأة
… لا يعني …
أنك رأيـتهـا
أن تقـرأ ما ;كتبته لك
… لا يعني …
أنه سيعجبك
!!!!!!!
كلام في الصميييييييييييييييييييييييييييييييم
الحقيقة علقم
كثيراً ما نقرأ أو نسمع تلك النبرة الحزينة المترددة دائماً :
" صديقتي خانتني "
" صديقتي تخلت عني "
" صديقتي لم تعد تحبني "
" لم أجد صديقة وفية "
وغيرها من تلك الكلمات المشابه لها .. والتي تتقاذفها الفتاة في فترة أو مرحلة عمرية يكون القلب متعطشاً للحب والاهتمام أكثر من أي وقت آخر ..
تتقاذفها الفتاة بحيرة وألما .. بعدما لعبت بها الأحزان والهموم
تفاجأ أن ذلك الحب والتعلق الشديد يتحول إلى ابتعاد وكره شديد
وتلك الصداقة الودية تتحول إلى عداوة والعياذ بالله من ذلك ..
وفي المقابل تفاجأ وتجد هناك صداقات أخوية
وتلك الشخصية التي تصمد ولا يعكرها الفراق ..
* دعونا نكشف معاً عن بعض أسرار تلك الشخصيات وما يخفى ورائها
المواقف التالية فحتماً تكشف لكِ الحقيقة .. كل ما عليك القراءة والتأمل
خلال هذه الأسطر القليلة……
فعندئذ سينكشف لك الغطاء .. وستنكشف لك الحقيقة
مهما اختلفت وتنوعت الصداقات وما يتخللها من الأحلام والأمنيات الزائفة
فيظل الطريق إلى الله … ولا صداقة لمن لا تتلمس طريقها على درب الهداية والنور .. :
حبيبتي الحمد لله إن هناك الكثير من أخوات لك صالحات تقيّات ولكن والله لا تجدونهن في الأسواق الفاتنة أو الأماكن المشبوهة ، لا تجدونهن في النوادي العاهرة ولا أمكنة الاختلاط العامة
إنهن يقبعن في أمكنة تلائم مقامهن وتناسب مكانتهن وتتوافق مع هممهن الشامخة .. ويحتاج لمن يريدهن مزيدا من الجهد والبحث عنهن لأنهن كالدرر محفوظات مصونات ولسن كغيرهن عرضة للناظرين والمتغزلين والعابثين ..
إنهن يقبعن في مجالس الصالحين يذكر فيه اسم الله و يعلى فيها شأنه ، ليقمن بعد ذلك مغفور لهن .. معززات مكرمات ملأن الأرض نورا وعلما واصلاحا … كلامهن عطرا وما يفوح منهن إلا خيرا ..
فمثال على ذلك تجدينهن في حلقات تحفيظ القرآن الكريم .. المراكز الإسلامية .. المساجد وغير ذلك من الأماكن الطيبة
حبيبتي أهمس لك تلك الكلمات :
عليكِ بالأخوة الصادقة .. فابحثي عنها وإن طال الزمن .. أخوة تستمر حتى في الدار الآخرة ..
… إن الإسلام دين صفاء ونقاء وأخوة ومودة ولهذا حث ديننا العظيم على الاخوة وجعله من أفضل القربات قال صلى الله عليه وسلم
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : … وذكر منهم " ورجلان تحابا في الله … "
فالأخوة في الله كنز لا يفنى .. وسعادة لا تنقضي .. تتناصحون .. وتشدون الأيادي معاً نحو الجنة بعزيمة صادقة وأعمال صالحة ..
وهل هو نبينا صلى الله عليه وسلم ينقل لنا صورة معبرة مؤثرة واستمعي إليه يا من كنت تحبين أن تجدي لك يوم القيامة من يدافع عنك يقول صلى الله عليه وسلم :
(فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار)
قال جل جلاله :
(يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار فيقول اذهبوا فاخرجوا من عرفتم منهم فيخرجونهم ثم يأذن لهم فيخرجون من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان).
وثقي أن علامة الأخوة الصادقة أن تكونين وإياها كاليدين تغسل إحداها الأخرى فإذا اتسخت أحدهما بالذنوب أو غطاها شيئا من الفتور والملل تنطلق الأخرى إليها لتزيل عنها ذاك الغبار وكما أن الاتساخ يحتاج أحيانا إلى شيء من القوة والشدة فكذلك الصحبة الطيبة تحتاج إلى الشدة أحيانا ..
قام عمر بن عبد العزيز رحمه الله يطلب النصحية من عمرو بن مهاجر وقال له :
( يا عمرو إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلابيبي ثم هزني ثم قل لي: ماذا تصنع ).
اللهم وفقنا الى الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة لوجهك الكريم
جعلنا الله وإياكن من المتحابين فيه … آمين
شكرا لكي على هذا الموضوع القيم وأتمنى أن يرزق الله كل بنت صديقة وفية
تسنيم العز ….شكراااا لك على المواضيع المميزة التي تثرين بها المنتدى …….. بارك الله في أمثالك ………..في انتظااااااار مواضيعك
جزاكم الله خيرا نورتم الموضوع
merci على الموضوع القيم والرائع
لا شكر على واجب
شكرااااااااااااااااا على موضووووووووووع رائع
شكرا على المرور نورت
شكرا على الطرح المميز
شكرا على المرور العطر
الفضائيات المصرية "عايشة" بالأقوال دون الأفعال، وهي الآن تثرثر وتطلق عبر القمر الصناعي نايل سات مزاعم عن امتلاكها صوّر وفيديوهات (نتمنى أن لا تكون للشطيح والرديح) تكشف الإعتداءات الإفتراضية التي نفذها الجزائريون ضد المصريين في السودان الآمنة والمسالمة
ومع الإشارة إلى أن هذه الثرثرة والضجيج ما هو إلاّ أكاذيب أصبحت تنافس عدد النجوم في السماء، فإن نفس القنوات التي تريد حجب أشعة الشمس بغربال الحسابات الإنتخابية والتخطيطات السياسية، تمارس التعتيم والتنويم بشأن صور الشغب والتخريب التي تعكس "الحضارة" والتحضر والسّلم والسلام في مصر، وهي الصوّر الحقيقية التي عمت تلك الفضائيات أعينها حتى لا تراها، واستبدلتها بصور وأشرطة بصرية مزيفة ومفبركة لكشف ما يسمونه زورا وبهتانا "بربرية" و"وحشية" و"بلطجية" و"همجية" و"إجرام" الجزائريين!
من أجل كشف هؤلاء المفترية أمام الرأي العام، ارتأت "الشروق" نشر عدد من الصور التي حجبتها الفضائيات المصرية وعتمت عليها وكأن الأمر لم يحدث إطلاقا فوق الأراضي المصرية، موازاة مع بحثها عن "القمل في راس الفرطاس" من خلال بثها لصور مفبركة سواء بالجزائر أو السودان تفيد باعتداءات افتراضية لا أساس لها من الصحة .
هذه الصور تتعلق بأحداث الشغب والتخريب التي عرفتها القاهرة الجمعة الماضي، عندما هاجم "بلطجية" مصريون السفارة الجزائرية في القاهرة، فتحوّلت الشوارع إلى ميدان للفوضى و"التحضر" عن طريق الشغب والتخريب، وهو ما حجبته الفضائيات المصرية وعرّضته للمقص، وبررته بالصوت فقط، على أنه تفريغ لشحنة " الزعل " وتفسير " للوطنية " و " حب مصر " !.
هذه الصور حقيقية وليست مفبركة أو مزيفة، عكس الصور الكاذبة التي تستخدمها فضائيات الفتنة لتجييش الشارع وشحن المواطنين وتأليبهم على "الإنتفاضة" ضد كل ما هو جزائري للإنتقام من الطورطة التي ضيعها عليها فوز الخضر على الفراعنة بملعب المريخ، ولذلك هي الآن تعمل المستحيل من أجل إخفاء عار الهزيمة ولملمة الفضائح والمهازل التي عرّتها أمام العالم .
الصور الملفقة للفضائيات المصرية، كذبتها كبرى الفضائيات العالمية، وكذبتها السلطات السودانية أكثر من مرة، فكانت فضيحة صورة "الشباب الجزائري المتظاهر بالخناجر"، أضحوكة أخرى لمراوغة الرأي العام والتحايل عليه والنصب الإعلامي على الرأي العام، لكن نهاية الكذب كانت سريعة، وانفضحت صور مصر بصور أخرى تورّط الجانب المصري وتعرّيه وتعزله عن كلّ مصداقية ومهنية وموضوعية .
آسفون..لأننا فضحناكم وهزمناكم بديبلوماسية برودة الأعصاب والفعل بدل القول، وبالروح الرياضية واللعب النظيف والشريف، وبأقلام رصاص ومقالات قرأتموها حرفا حرفا، وباحتفالات شعبية بأبطال وانتصارات الجزائر، وهذه الصور كان من المفروض عليكم بثها عبر المباشر، لكن عذرا إذا خطفنا منكم السبق وقمنا بنشرها عبر صفحاتنا للرأي العام !
لكنني عندما قرأت تصريحات وزير حمس في الحكومة، عمار غول، الذي اهتزت وزارته "وزارة الأشغال العمومية" على وقع فضائح الاختلاس وسوء التسيير، في إحدى الجرائد الوطنية يقول وبالعبارة التالية: "إنني أقوم بعملي، والكلاب تنبح" وأقرأ في اليوم الموالي تعليقا في صحيفة جزائرية ناطقة بالعربية، تحليلا يرد فيه صاحبه على الوزير عمار غول، قائلا له، "إن الكلاب لا تنبح إلا على السُّراق"، ومن منطق الكلاب والتكالب، أقول لكل الجزائريين، لا تأملوا أن تعيشوا غدا أفضل، في ظل تواصل نباح الكلاب في السلطة، ودوائر صنع القرار، لأن الكل ينبح، ليس للفت الانتباه إلى السُّراق، وإنما لإحداث ضجيج، وتشويش، يُعتّم على وضوح السمّاع، وتحديد مصادر الأصوات
وكسياسي ورئيس حزب حلّته السلطات بغير وجه حق، أقول لمواطنينا، إن ما تسمعونه اليوم، قد تمّ التخطيط له منذ عقد أو عقدين مضيا، وأقول ذلك لأنني أعلم أن هذه الهيلولة التي أُحيطت بما أسموها فضيحة شركة سوناطراك، هدفها الأول والأخير، إيهام عامة الشعب، بأن ساعة الحساب قد حلّت، وأن المختلسين و السّرّاق ، سيدفعون الثمن، لكن الحقيقة هي أن السّرّاق، قد عقدوا جلسة تصفية الحسابات، فيما بينهم، لإعطاء ما لزيد، لزيد، ولما لعمرو لعمرو، وكل ما يتراءى للعامة، لن يكون مصيره إلا التفسير على أنه مجرد تهيّؤات وأوهام، وبالفعل، تبين للجميع، أننا نتوهم لأنه لم تمر إلا أيام معدودة، حتى سرّبت الجهات الواقفة وراء إخراج فضيحة سوناطراك خبرا مفاده فرار الرأس المدبرة للفضيحة الى خارج الجزائر، وقبلها أعلن وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل إنه لايشك في براءة المتهمين الحاليين في القضية، ومن جهتي لن أتسرّع في إدانتهم، لأنني أعلم أن حجم الفضيحة من المستحيل أن يتورط فيها كمشة أفراد، وأن مسلسل الاختلاسات في سوناطراك لا يعود إلى عهدة تسيير الرئيس المدير المتهم في القضية، بل يمتد لسنوات طويلة، ولو أن الجهات القضائية، قُدّر لها أن تفتح تحقيقا عميقا في تسيير هذه الشركة التي تمثل دولة داخل الدولة، لوصلت إلى كشف كارثة حقيقية، ستصدم كل المختصين في التسيير، والاقتصاد، وهو الأمر الذي أستبعد حدوثه في القريب العاجل، كما أستبعد إدانة المتهمين في قضية الحال، وحتى في حال إدانتهم، فإن الأمر سوف لن يتعدى كونه، تقديم قربان، وأضاحي، لإبعاد يد العدالة عن المتورطين الحقيقيين، واهداء وهم جديد للرأي العام، مؤداه أن السلطات تحارب الفساد.
منقول
من هو كاتب المقال؟
الموضوع:
هل يقود تطور العلوم إلى إنكار قيام حقيقة نهائية؟
الجواب المقترح:
يعتبر الفيلسوف إنسانا عاشقا للحقيقة وباحثا عنها بشكل دائم ومستمر. ويبين تاريخ الفلسفة أن هناك عدة نظريات وتصورات حول الحقيقة، تختلف بحسب المنطلقات العقلية والمشارب المذهبية، ولذلك نجد فريقا من الفلاسفة يقول بوجود حقيقة مطلقة وثابتة، وفريقا آخرا يقول بحقائق نسبية ومتغيرة. وإذا تموقعنا في مجال تاريخ المعرفة العلمية، فإننا نلحظ أن التطورات الهائلة والقفزات النوعية التي عرفها العلم ابتداء من العصر الحديث بينت صعوبة التمسك بحقيقة واحدة ونهائية، وكشفت عن التعديلات والمراجعات التي طالت مختلف المفاهيم والتصورات التقليدية حول الحقيقة. هنا يمكننا التساؤل هل الحقيقة مطلقة أم نسبية؟ وهل التطورات التي عرفها العلم تؤدي إلى التخلي نهائيا عن أية حقائق مطلقة؟
إذا تأملنا بدقة في السؤال المطروح سنجد أنه يقيم علاقة وثيقة بين تطور العلوم من جهة، وإنكار قيام حقيقة نهائية من جهة أخرى، وهو يدعونا إلى إثبات هذه القضية أو نفيها. لكن الحديث عن مفهوم الحقيقة هو حديث يتجاوز تاريخ العلوم، ويطال تاريخ المعرفة البشرية عموما والفلسفية منها على وجه الخصوص. لذلك نجد أنفسنا نتواجد في مجال المعرفة، سواء الفلسفية أو العلمية، لنعالج إلى أي حد يمكن القول بحقيقة مطلقة ونهائية أو القول بخلاف ذلك.
إذا نظرنا في البدايات الأولى لتاريخ الفلسفة، وجدنا الفيلسوف اليوناني أفلاطون يقول بوجود حقائق يقينية ومطلقة مكانها هو عالم عقلي مفارق سماه بعالم المثل، وهي حقائق يتوصل إليها عن طريق التأمل العقلي الخالص. هكذا اعتبر أفلاطون أن ما يوجد في العالم المحسوس هو مجرد ظلال وأوهام تمدنا بها الحواس، في حين يمدنا التأمل الفلسفي بالحقيقة الموضوعية، الثابتة والخالدة.
وقد بين باسكال فيما بعد أن للقلب حقائقه التي لا يمكن للعقل أن يستدل عليها، وهي حقائق حدسية تدرك على نحو مباشر، يعتقد صاحبها في ثباتها وصحتها المطلقة. ولعل الكثير من الحقائق الدينية هي من مثل هذا القبيل.
وفي نفس السياق اعتبر أبو الفلسفة الحديثة ديكارت بأن العقل يحتوي على مبادئ وأفكار فطرية، لا يمكن الشك في صحتها نظرا لبداهتها ووضوحها وتميزها في الذهن. ومن ثمة فهي تدرك بشكل حدسي مباشر، ومنها تستنبط باقي الحقائق الأخرى.
وبالرغم من أن كانط قدم فلسفة نقدية حاول منة خلالها تجاوز النزعتين العقلانية والتجريبية معا، إلا أن هو الآخر، وفي مجال المعرفة الأخلاقية على وجه التحديد، يتحدث عن مبادئ وقوانين أخلاقية ذات طابع صوري، مجرد ومطلق.
وفي مقابل هذا التصور المثالي المطلق للحقيقة، نجد تصورات فلسفية أخرى تقول بنسبية الحقيقة وتطورها. ويمكن أن نورد في هذا الإطار موقف جون لوك، كأحد ممثلي النزعة التجريبية، والذي يرفض وجود أفكار أولية وفطرية كتلك التي ادعاها ديكارت، واعتبر على العكس من ذلك بأن العقل صفحة بيضاء والتجربة هي التي تمده بالمعارف والحقائق. وإذا كانت تجارب الناس مختلفة، فمعنى ذلك أن الحقائق التي تحملها عقولهم ليست على نفس الشاكلة والمنوال.
أما إذا انتقلنا إلى الفلسفة المعاصرة، فيمكن أن نقدم التصور البرغماتي كتصور يقول بنسبية الحقيقة وتعددها. ومن بين ممثلي النزعة البرغماتية نجد وليام جيمس الذي يرى أن الحقيقة ليست غاية في ذاتها، وأنها لا تمتلك أية قيمة مطلقة، بل هي مجرد وسيلة لإشباع حاجات حيوية أخرى. هكذا يقدم لنا جيمس تصورا أداتيا ونسبيا للحقيقة؛ بحيث يقول بارتباطها بالمنافع والوقائع وبمدى قدرتنا على استعمالها في وضعيات مختلفة.
وإذا انتقلنا الآن إلى حقل المعرفة العلمية الخالصة، وإلى مجال تاريخ العلوم الدقيقة، فإننا نرى أن ما عرفه العلم من تطور في الأدوات والمناهج المعتمدة، وما رافق ذلك من ظهور عدة نظريات علمية تتجاوز النظريات السابقة، كان له انعكاس على تصور العلماء و الفلاسفة لمفهوم الحقيقة ومراجعتهم للعديد من المفاهيم والتصورات الكلاسيكية. هكذا نجد الإبيستملوجي الفرنسي غاستون باشلار يؤكد على الطابع النسبي للحقيقة العلمية، ويعتبرها خطأ تم تصحيحه. فتاريخ العلوم في نظره هو تاريخ أخطاء؛ ذلك أن الكثير من الحقائق العلمية تم تجاوزها واستبدلت بحقائق ونظريات أخرى جديدة. من هنا نرى أن الحقائق في مجال العلوم الحقة تختلف من حقل علمي إلى آخر من جهة، وتتطور بتطور الأدوات والمناهج العلمية المستخدمة من جهة أخرى. وقد أكد باشلار على أهمية الحوار بين العقل والتجربة في بناء الحقيقة العلمية؛ ولذلك رفض المبادئ والحقائق البديهية كتلك التي تحدث عنها ديكارت، كما رفض اعتبار العقل صفحة بيضاء تتلقى المعرفة جاهزة من الواقع كما ذهبت إلى ذلك النزعة التجريبية الساذجة، وذهب بخلاف ذلك إلى التأكيد على الطابع البنائي والمتجدد للمعرفة العلمية، خصوصا أن بناءات العقل وبراهينه لا تتم في نظره بمعزل عن الاختبارات والتجارب العلمية. هكذا فحقائق العقل العلمي المعاصر مشروطة بطبيعة الموضوعات التي يريد معرفتها، فهي ليست حقائق منغلقة ثابتة بل منفتحة على الواقع العلمي الجديد.
وإذا كانت النزعة الوضعية التجريبية تؤكد على التجربة كمعيار لصحة النظرية العلمية، وتبين الدور الحاسم الذي تلعبه هذه التجربة في التمييز بين النظريات العلمية وغير العلمية، فإننا نجد بيير تويليي يجسد موقفا يقر من خلاله بعدم وجود تجربة حاسمة، إذ تظل نتائج التحقق التجريبي جزئية وقابلة للمراجعة، كما يدعو إلى ضرورة خروج النظرية من عزلتها التجريبية وانفتاحها على نظريات أخرى تختبر نفسها من خلال مقارنة نفسها بها.
وفي نفس السياق استبدل كارل بوبر معيار التحقق التجريبي بمعيار القابلية للتكذيب؛ بحيث تكون النظرية علمية إذا كانت قابلة للتكذيب في المستقبل، أي قادرة على تقديم الاحتمالات الممكنة التي تفند بها ذاتها وتبرز الثغرات الكامنة فيها. وهذا يدل على الطابع النسبي والمنفتح للحقائق العلمية.
وعلى العموم، فهناك الكثير من الوقائع التي عرفها العلم المعاصر أدت إلى خلخلة المفاهيم والأسس التي كانت ترتكز عليها التصورات الكلاسيكية للحقيقة، سواء في مجال العلم أو الفلسفة الكلاسيكيين؛ فظهر تصور جديد لمفهومي المكان والزمان مع الهندسات اللاأقليدية ونسبية إنشتاين، كما تمت زحزحة مبدأي الهوية وعدم التناقض الأرسطيين باكتشاف الطبيعة المزدوجة للضوء وظهور الفيزياء الذرية، وغيرها من الوقائع التي جعلت، كما أكد باشلار، العقل الكلاسيكي يعيد النظر في مبادئه والحقائق التي يؤمن بها.
هكذا يمكن أن نستنتج في الأخير أنه كان للتطورات التي عرفها العلم المعاصر انعكاسات كبيرة على تصور الفلاسفة لمفهوم الحقيقة والنظرية العلمية؛ فظهرت فلسفات تقول بنسبية الحقيقة وخضوعها للمراجعة والتعديل المستمر، غير أن هذا لا يجب أن يحجب عنا وجود بعض الفلسفات والمذاهب، سواء في الماضي أو الآن، تتشبث ببعض الحقائق وتعتبرها مطلقة ونهائية، خصوصا إذا تعلق الأمر بمجالات الأخلاق والدين والسياسة، فنحن نعلم أن للحقيقة مستويات وأوجه عدة، وما العلم سوى أحد هذه الأوجه.
ماشاء الله ارجو ان تزيدينا علما عزيزتي
شكرا