الدماغ يشعر بالسعادة أسرع من الحزن
وجدت دراسة جديدة أنه عندما يتعلق الأمر بالتقاط الإشارات العاطفية من الآخرين،فإن الدماغ يستجيب للشعور بالسعادة كثر من الحزن.
يذكر أنه تبين للباحثين في جامعة برشلونة بإسبانيا أن الجزء الأيمن من الدماغ يتعامل مع العواطف بشكل أسرع من النصف الأيسر منه، مشيرين بأن الجزء الأيمن يظهر "تلهفاً" أكثر عندما يتعلق الأمر بالأمور الايجابية والسعيدة من الأيسر.
وفي هذا السياق، قال جي. أنطونيو أزنار كاسانوفا في مؤتمر علمي إسباني "إن الدماغ يتجاوب مع السعادة والدهشة بوتيرة أسرع من الحزن والخوف". وتوصل الباحثون في الجامعة إلى هذه النتيجة بعد دراسة على 80 طالباً في علم النفس، بينهم 65 امرأة و15 رجلاً باستخدام تقنية خاصة من أجل معرفة أي الجزئين من الدماغ يسرّع تفسير المعلومات التي ترده ويتجاوب معها. وخلصت الدراسة، التي نشرت في مجلة "لاتيراليتي: أيه سيمتركس أوف بادي براين أند كونغنشن"، إلى أن الدماغ يستجيب ويلتقط إشارات السعادة بشكل أسرع من الحزن.
كيف تتخلص من الحزن
اقدم لكم تخلص من الذكريات المؤلمة
واتمنى ان تكون اضافة ايجابية في مدونة الجميع بلا استثناء
لكل منّا ماض وذكريات مختلفة ومنوعة، وكثير منها ما يؤلم وما يبعث إلى نفسك ذكرى تلك الجراح لتدميها في ذلك الوقت، وعندما نذكر تلك اللحظات تدمع أعيننا أو تقشعر أبداننا لتلك الذكريات الحزينة، التي لم تخلف وراءها سوى آلام وأحزان نتمنى أن نتخلص منها وأن تمحى من الذاكرة لترحل إلى الأبد دون حتى أن نتذكرها أو أن تترك أي أثر على حياتنا بحاضرها أو مستقبلها، فكيف تتخلص من هذه الآلام؟
1افتح في حياتك صفحات جديدة للأمل
إن الخطوة الأولى والأهم في التخلص من الآلام والأحزان هي رميها خلف ظهورنا، وعدم البكاء عليها والتوقف عندها لفترة طويلة، بل على العكس من ذلك، علينا دائماً أن نتذكر أن هناك أملاً وحياة تستحق أن نعيشها، وأن الغد لا بد وأن يكون أفضل وأكثر فرحاً وسعادة، فالأمل هو مفتاح البقاء، ولولا الأمل لما استطاع الإنسان الاستمرار في ظل كل ما يمر به من ظروف ومواقف، وتذكر دائماً أن بسمة الأمل هي العصا السحرية التي تمحو آلام الماضي ومرارتها، وأنه وحده فقط القادر على محو الآلام والأحزان الماضية.
2 تحدث عن ألمك
هذه الخطوة هي إحدى خطوات التخلص من الحزن والألم، ولا بد لك من البحث عمن تشكي له همك، وتفضي إليه بجراحك وهمومك، حتى تتخلص من كبتها بداخلك وتتحرر من سيطرتها عليك، وعندها تستطيع الاستمرار، لا تفكر بأن حزنك هو ملك لك وحدك، ولا يهم أحداً غيرك، فمشاركة الآخرين لك أحزانك وآلامك هي خطوة إيجابية في طريق التخلص من همومك وذكرياتك.
3 انظر إلى مستقبلك
علينا أن نتذكر دائماً أن الذكريات ما هي إلا مجرد ذكريات، وإلا لما أطلقنا عليها اسم «ذكريات» وهذا وحده كفيل بأن يجعلك تقف من جديد، وأن تنظر إلى الأمام بعين ملؤها المستقبل والأمل، لأن ما فات قد مات، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها أبداً، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك ونسيانه أو على الأقل المرور عليه مرور الكرام، دون ترك الحبل للذكريات والأحزان بالسيطرة عليك، وأغلق هذا الباب الذي لن يعود عليك إلا بمرارة وغصة تتجدد كلما فكرت بالماضي
4 تعلم محو أحزانك
عليك أن تتقن هذا الفن، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك وما يكدر صفو حياتك بمرارته وحزنه، فمحاولة محو الحزن والذكريات المريرة ما هي إلا خطوة عملــية في التخلص من الحزن والتغلب على تلك الذكريات، أما المحاولة دائماً في استرجاع ما فات فما هو إلا الرغبة في البقاء سجناء لتلك الذكريات والآلام الماضية.
5 لا يوجد من هو خال من الهموم
هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها مهما شعرت بأنك تعيش حزناً لا يوصف، أو أنك صادفت أصعب الأمور وأكثرها ألماً، ولكن تذكر دائماً، كما أن ألمك يفطر قلبك، فإن هذا أيضاً شعور الآخرين، فكل يرى ألمه أشد وأصــعب، ولكن في الحقيقة، هي أن الحياة لا تخلو من الآلام، ولكـل حزنه وذكرياته المريرة، فالحــياة بطبـيعتها عـبارة عن ضحكات ودموع، وهذا هو حال الجميع ولست وحدك من تعيش ذلك، كما أنه لا بد وأن يكون هناك آخرون يعــيشون ظروفاً أقسى وأشد حزناً وهماً من ظروفك، فمن رأى هموم الناس، خفت عنه همومه، وعندها اشكر الله، واقبل واقعك وحياتك التي لا بد أن تكون أفضل من حياة آخرين، ولكن لا تبحث عمن هم أكثر حظاً منك وتقارن حياتك بحياتهم، وتعلم دائماً البحث عمن هم أقل حظاً منك وأكثر هماً وحزناً لتحقق ذلك
6 تذكر أن عثرات الماضي هي نقاط قوة للمستقبل
إن كل تجاربنا وما نمر به في حياتنا ما هو إلا دلائل وإشارات لطريق المستقبل الذي يجب أن نحرص دائماً على أن يكون أفضل، وأن نتعلم من أخطائنا وأحزاننا كيف هو طعم ومذاق السعادة، وألا نجعل الأحزان والهموم تشدنا إلى الهاوية والقاع، وإلا فالنتيجة لن تكون إلا تراجعاً، يليه تراجع لا ينتهي أبداً، فنقف عاجــزين عن التقدم والاستمرار إلى الأمام مهما حاولنا وانتظرنا ذلك]
7 تعلم العمل لمستقبلك القادم[
مهما مرت بك ظروف قاسية وآلام مريرة فهذا لا يعني التوقف عند تلك الأحزان والآلام، بل عليك العمل لغد أفضل، ومستقبل مشرق تحاول فيه جاهد التعلم والاستفادة من أخطاء وعثرات الماضي لتجعل أيامك أكثر سعادة ومليئة بالنجاحات والانتصارات التي تحققها بنفسك ولنفسك، لتغير بها موازين حياتك لصالحك أنت
8 استرجع فقط الذكريات الجميلة
كلما شعرت بأنك تميل لأحزانك وذكرياتك الأليمة، حاول استرجاع أيام وذكريات جميلة عشتها أيضاً، فللحياة أيضاً جانب مشرق في كل وقت، ورغم كل الآلام والظروف القاسية، فإن تذكر تلك الأوقات السعيدة له دور في التخلص من الشعور بالحزن على ما فات وما مضى، ومهما كانت لحظات السعادة بسيطة وقليلة، فإن الوقوف عليها له دور قوي وفعال في تحسين مزاجك وحالتك النفسية، جرب ذلك، فكلما تذكرت ذكريات السنوات الماضية وحزناً مررت به آنذاك، حاول استرجاع اللحظات السعيدة أيضاً في ذلك الوقت، لتجعلها هي الحاضرة في ذاكرتك وعقلك.
موضوع مميز وفي غاية الروووووعة مشكورة يا احلى زهرة في الوجود
شكرا على الموضوع
عندما تؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره …وان الله صاحب الامر كله ..وهو الرزاق واسع الرحمة ..وان تتوكل عليه دون سواه … وان تضع يدك في يده سبحانه فسوف لا تبحث انت عن السعادة وانما هي التي تاتيك طائعة و يذهب عنك حزنك الذي يلازمك باذنه تعالى … ……………..
مرسي موضوع في القمة الكثير منا يعاني هتع المشكلة العويصة و يواجهون صعوبات في التخلص منهااااااا شكرا مرة اخرى
ما شاء الله
موضوع رائع
بارك الله فيك وجزاك كل خير
شكرا جزيلا لك
العفو ربي يخليك
موضوع رائع
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
روعةةةةة قمةةةةةةةةةةةة
شكرا لك
جزاك الله خيرا
علاج الحزن و الكآبة
آجعل الحزن صبرا
والصمت تفكرا ,, والنطق ذكرا والحياه طااعه ….
""كن في الدنيا كأنك غريب ,,او عابر سبيل ""
*لاتنسى حسبنا الله ونعم الوكيل*
فأنها تطفي الحريق ..
وينجو بها الغريق ..
ويعرف بها الطريق ..
أمس مات
واليوم في السياق
وغد لم يولد
وأنت أبنة الساعه ..
فأجعليها طااااعه ..
تعد لك بأرباح بضاعه ..
الأستغفار يفتح الأقفال و يشرح البال
ويذهب الأدغال وهو عربووووون الرزق …….
من الذي يجيب المظطر أذا دعاه …؟
وينقذ الفريق أذا ناداه …؟
ويكشفالكرب عنه…؟
(أنه الله سبحانه)
الزمي "ياذا الجلال والكرام"
وداومي على "ياحي ياقيوووم برحمتك أستغيث"
""لتري الفرج, والفرح, والسكينه""
وتأكدي أن الله معك أينما كنتي ………
شكرا حنونتي موضوع رائع
المهم نقولو الحمد لله على كل شيء
**********
كنت أشعر بوحدة تقتلني بالرغم من كثرة من حولي بالرغم من حبهم الشديد لي إلا أن اختلاف الأفكار والمبادئ بيننا جعلني أشعر بوحدة داخل نفسي وأنا معهم وأنا بينهم ، كنت أبحث عمن يخرجني من وحدتي كانت تقيدني مبادئي التي كان يوجهها ديني …لا لم يكن قيد بل كان رباط قوي بفضله لم احد عن الطريق الصحيح بحثا عمن يشاركني أفكاري ، بحثا عمن يفهمني ويأخذ بيدي في هذه الدنيا القاسية أهلها
أصدقكم القول ببحثي هذا لم ازدد سوى وحده !!
الآن لم اعد فقط في وحده داخلية بل وخارجية أيضا
في فترة من حياتي كنت أبغض وحدتي الداخلية وحدت نفسي أما الآن فأعشقها ليس هي فحسب بل والخارجية أيضا أصبحت أعشق وجودي وحدي
لماذا الحزن ؟
لماذا يحزن الإنسان ويشتكي دائما أنه وحيدا ؟ لماذا يشعر بالسخط لوحدته ؟ لماذا تجبرك الوحدة على التأخر والرجوع للوراء؟
لو عقلت لوجدت أنك ولدت وحيدا وستموت وحيدا فعلما الحزن لو قضيت دنيتك الصغيرة وحيدا ؟
جئت الدنيا بمفردك وستفارقها بمفردك ، وكل من حولك ممن تبحث عن رفقتهم سيتركوك بمفردك ،فانظر واعقل ، بينهم من سيتركك في الدنيا ويرحل هو ، ومنهم من سيوصلك لقبرك ويتركك ايضا ويرحل -إذن فعلى من تحزن ؟وعلى ما تحزن ؟
تبسم فلا شيء يدعو للحزن بل لو عقلتها لوجدت أنك لم تزدد بين الناس سوى بؤس وشقاء فانظر إلى طريقك ..يمكنك قيادته والنجاح فيه بمفردك ولكن انتبه فعليك اختيار الطريق الصحيح
فابدأ ولا تتأخر
وقفة:
هذه ليست دعوة الى الوحدة او التشجيع عليها
ولكن اقصد بها ان تسير فى الطريق بل الطريق الصحيح دون النظر الى اى شئ يعوقك واعمل لاخرتك فلن يفيدك احد
الوحدة قاتلة ولكن في بعض الاحيان تكون انسب حل لتجنب اساءة الغير لنا لم لا ننعزل عنهم؟ فبذلك نضمن اننا آمنون من شرهم واذيتهم ولكن فقط لمن يستطيع السيطرة عليها لا من تسيطر عليه
صحيح وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
انا ايضا مثلك لامية لكنني لمارتقي بعد الى مرحلة حب الوحدة
صحيح انني لا احب المخالطات كثيرا لكنني احتاج لمن اتحدث اليه لمن يسمعني حتى وان عارضني
وشكرا على الموضوع المتميز عزيزتي
مابين جرح وجرح ينبت الأمل
قديصبح العمر أحلاما نطاردها
نجري ونجري وتدمينا ولا نصل
مزال في خاطري حلم يراودني
أن يرجع الصبح والأطيار والغزل
شششششششششششششششششكرا
الحزنننننننننننننننننننن…………………….. …………..
سيون الحزن الحقيقي بعد رحلي ساون حزينتااااا جداااااااااااااااااااااااااااااا
هذه فترة وتعدي إن شاء الله ………..
الوحــدة أحيانا أحسن وخير … وهي سمة رائعة لكن لا نحس بها ………………ومادمت طالبة علم فلن تشعري بالوحدة ……………ابشري خيرا
موضوع مميز شكرا لك