التصنيفات
الطب البديل والتداوي بالأعشاب

تحميل عرض بوربوينت أسرار العلاج بالحجامة

تحميل عرض بوربوينت أسرار العلاج بالحجامة


الونشريس

الونشريس

فيما يلي عرض باوربوينت رائع عن أسرار العلاج بالحجامة، وهي سنة نبوية فعلها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ونكتشف اليوم بعض أسرارها الطبية….

الونشريس

قال صلى الله عليه وسلم: إن أمثَلَ ما تداويتم به الحجامة.. [رواه البخاري ومسلم]..

يقدم هذا البحث رؤية جديدة للعلاج بالحجامة من خلال تلاوة الآيات القرآنية، فقد ثبُت حديثاً أن خلايا الدم تتأثر بالترددات الصوتية، وبما أن العلاج بالحجامة يعتمد أساساً على إزالة الدم الفاسد، فإن التأثير بالقرآن يؤدي إلى تنشيط خلايا الدم السليمة، وبنفس الوقت يسرّع عملية التخلص من خلايا الدم التالفة والهرمة، ويجعل عملية الحجامة أكثر فاعلية.

الونشريس

هناك زيادة في عدد الكريات الحمر نتيجة الإنتاج المستمر لها، ولابد من إعادة التوازن إلى الدم، ولذلك تُعتبر الحجامة وسيلة آمنة وفعّالة للقيام بذلك. وقد أثبتت بعض الدراسات أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث يكون عدد الكريات البيض أقل (خلايا الدم البيضاء هي المسؤولة عن مقاومة الجراثيم والفيروسات)، وهذا يعني أن الخلايا المناعية تبقى في الجسد وتخرج الكريات الحمراء الزائدة، أي الدم غير المرغوب فيه.

تعالج الحجامة كثيراً من الأمراض ومنها تخليص الدم من السموم الناتجة عن الاضطرابات المختلفة للأعضاء، ولذلك تقوم الحجامة بعلاج أمراض الدم والأمراض الإنتانية، وتجدد نشاط الجسم، وتحرّض مراكز الطاقة فيه، كما تعالج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأوعية الدموية والكبد وبعض الأمراض العصبية! ويمكن القول إن الحجامة تحسّن تدفق الدم عبر الدماغ!

لتحميل عرض بوربوينت عن أسرار العلاج بالحجامة حجمه 730 كيلو بايت اضغط هنا.

التحميل
الونشريس
Heal-youself-by-cupping_2.rar –
او الرابط التاني
Heal-youself-by-cupping.pps – 723 KB

الونشريس

الونشريس




التصنيفات
الطب البديل والتداوي بالأعشاب

كتاب الحجامة والطب الحديث

كتاب الحجامة والطب الحديث


الونشريس

الســـــــــلام عليكم

اخوانــــي اعضاء المنتدى الكرام أضع بين أيديكم كتابا بعنوان

الحجامة علم طبي في منظوره الجديدللعلامة محمد امين شيخو قدس الله سره
فهرس الكتاب
تعريف بمكتشف القوانين العلميّة الدقيقة لعملية الحجامة ***9679;
الفصل الأوّل
الدواء العجيب (الحجامة) الذي طار صيته في الخافقين.. وبلغ ما بلغه الليل والنھار
الصدى الإعلامي العالمي ***9679;
الفصل الثاني
الحق ما شھدت به الأطباء، تطبيقاً عملياً مخبرياً وطبي اً
أعضاء الفريق الطبّي المصري ***9679;
أعضاء الفريق الطبي السوري السريري والمخبري ***9679;
مقدّمة فضيلة الشيخ أحمد عادل خورشيد الملقّب بأبي النور ***9679;
مقدّمة فضيلة الشيخ محمّد محمود الحسواني ***9679;
مقدّمة الباحث والمف ّ كر الأستاذ عبد القادر يحيى الشهير بالديراني ***9679;
الحجامة في الإسلام ***9679;
الفصل الثالث
ماھيّة عمليّة الحجامة ووصفھا
تعريف الحجامة ***9679;
تاريخ الحجامة ***9679;
وصف الكأس المستخدم في عمليّة الحجامة ***9679;
آليّة عمل كأس الحجامة ***9679;
الفصل الرابع
القوانين العلميّة الدقيقة الناظمة لعمليّة الحجامة
أوّ ً لا : الحجامة على الكاهل ***9679;

التعليل العلمي لإجراء عمليّة الحجامة ***9679;
مصير الخثرات والكريّات الهرمة في الدورة الدموية ***9679;
دور الكبد والطحال في تنقيّة الدم من الشوائب ***9679;
مقارنات مخبريّة بين الدم الوريدي ودم الحجامة ***9679;
أخطاء المكان الشائعة التي لم تبنَ على أسس طبية صحيحة ***9679;

ثانيًا : السنّ المناسبة للحجامة ***9679;
السنّ المناسبة لحجامة الرجال ***9679;
السنّ المناسبة لحجامة النساء ***9679;
ثالثًا : الحجامة …وقتها ***9679;
الموعد السنوي ***9679;
الموعد الفصلي ***9679;
التعليل العلمي لوجوب تطبيق عملية الحجامة في الربيع ***9679;
التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في الصيف ***9679;
التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في الخريف ***9679;
التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في الشتاء ***9679;
أخطاء التوقيت الشائعة التي لم تبنَ على أسس طبية صحيحة ***9679;
الموعد الشهري ***9679;
الموعد اليومي ***9679;
تجرى الحجامة في الصباح الباكر ***9679;
الحجامة على الريق ***9679;
الفصل الخامس
المحظورات بعد إجراء عملية الحجامة
ماذا ينبغي على المحجوم في يوم حجامته ***9679;

الفصل السادس
الأحاديث المدسوسة على عمليّة الحجامة
أحاديث غير صحيحة ***9679;
لنا وقفة ***9679;

الفصل السابع
كيف تصبح حجّام اً
أدوات الحجامة ***9679;
طريقة تطبيق عملية الحجامة ***9679;
ضرورة وجود حجّام في ك ّ ل أسرة ***9679;

الفصل الثامن
علاقة الحجامة بالناحيّة النفسيّة
أثر الناحية النفسية على عملية الحجامة ***9679;

الفصل التاسع
سبب ھجر الناس لعملية الحجامة
لم هجر الناس الحجامة والتي فيها شفاء ***9679;

الفصل العاشر
الحجامة والأمراض وشفاؤھا
أثر الحجامة على تضخمات الطحال ***9679;
أثر الحجامة على وظائف الكبد أثر الحجامة على المعدة ***9679;
أثر الحجامة على الجملة العصبية ***9679;
أثر الحجامة على الصداع والشقيقة ***9679;
أثر الحجامة على الكليتين ***9679;
أثر الحجامة على ارتفاع الضغط والجملة الوعائية ***9679;

أثر الحجامة على أمراض القلب ***9679;
أثر الحجامة على مرضى السكري أثر الحجامة على الاستقلاب الخلوي ***9679;
أثر الحجامة على الأنسجة المريضة والآلام العضليّة ***9679;
أثر الحجامة على أمراض الدم ***9679;
أثر الحجامة على الجهاز المناعي ***9679;
أثر الحجامة على الخلل الوظيفي الجنسي وحالات العقم ***9679;
أثر الحجامة على العين ***9679;
أثر الحجامة على أمراض الأذن والأنف والحنجرة ***9679;
أثر الحجامة على أمراض الجهاز التنفسي ***9679;
أثر الحجامة على الروماتيزم أو الحمى الروماتيزميّة ***9679;
الحجامة تتصدّى لمرض الفتّاك .. الحجامة والسرطان ***9679;
علاج الإيدز ا***65247;***65252;***65184;دي ***9679;

الفصل الحادي عشر
النتائج المخبريّة للدراسة المنھجيّة لعملية الحجامة
التقرير المخبري العام للدراسة المنهجية لعملية الحجامة ***9679;
اختبارات الشروط المخالفة للقوانين العلمية لعملية الحجامة ***9679;
مقارنات مخبريّة بين دم الحجامة والدم الوريدي ***9679;
نماذج عن جدول التحاليل المخبرية ***9679;

الفصل الثاني عشر
دراسات سريريّة ومخبريّة نوعيّة لبعض حالات الشفاء بعمليّة الحجامة ***9679;
تقارير طبيّة سريريّة ومخبريّة نوعيّة.

الكتاب ملف pdf يحتاج الى قارئ الكتب الكترونية

والكتاب مضغوط يحتاج الى برنامج فك الضغط

وهو بحجم 13.8 MB
الونشريس

للتحميل من هنااااااااااااااااااااااااا

مع احترامي …




التصنيفات
الطب البديل والتداوي بالأعشاب

الحجامة معجزة الطب النبوي

الحجامة معجزة الطب النبوي


الونشريس

بسم الله… الحمدلله الّذي أنزل الدَّاء والدَّواء،
والصّلاة والسّلام على نبيِّنا محمّدٍ الّذي قال:
«إنَّ في الحجم شفاء» [صححه الألباني 2128 في صحيح الجامع] وعلى آله وصحبه ما دامت الأرض والسَّماء… أمَّا بعد:

الحجامة معجزة الطِّب النَّبويّ

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «ما مررت ليلة أسري بي بملإ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمّد بالحجامة» [رواه ابن ماجه 2818 وصححه الألباني].

أيُّها الأحباب:
كثرت الأمراض في عصرنا الحاضر… وحار النَّاس وهم يلتمسون العلاج، وكلمَّا عثروا بفضل الله -تعالى- على دواء، ظهر لهم داء آخر!!! … يحصد الآلاف وربما الملايين!!! والله -سبحانه- قد أتمَّ نعمته على عباده المسلمين بالإسلام، فما من داءٍ إلا والمسلم واجدٌ له في الإسلام دواءٌ، ومن هذه الأدوية العجيبة والعظيمة والرَّائعة : الحجامة.

تاريخ الحجامة:

الحجامة علاجٌ طبِّيٌّ قديمٌ، عرفته الكير من المجتمعات البشريَّة: كالصينيِّين البابليِّين والفراعنة، وكذلك العرب القدماء، ثم جاء الإسلام فأعطاها دفعًا جديدًا من خلال أقوال المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-. بل وتداوى بها -عليه الصّلاة والسّلام- وقال: «إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة» [رواه البخاري 5696].

وقد بقى المسلمون ينعمون بالصِّحة والعافية ردحًا طويلًا من الزَّمن، حيث كانوا متمسكين بتعاليم الإسلام، ووصايا الرَّسول -صلّى الله عليه وسلّم-. ثمَّ جاء الأطباء المسلمون بعد ذلك مثل: الرَّازي وابن سينا وغيرهما، وشرحوها في كتبهم وفق هدي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمَّ انتقلت هذه الكتب إلى أوروبا عبر الأندلس، حيث كانت المرجع الأول في علوم الطِّبّ، فملأتها: نورًا وعلمًا وحضارةً. ولكن على امتداد القرن التَّاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عندما انتشر الطِّبّ الغربيّ الحديث (مع الاحتلال) في بلاد المسلمين، وصار هو: (الطِّبّ) وما عداه: خرافةٌ، ودجلٌ وتأخُّرٌ ورجعيةٌ…؟؟!! وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وعصاباتها، وهيمنت كالأخطبوط على العالم أجمع، إذا بالحجامة تنحى عن السَّاحة الطَّبيَّة تدريجيًّا لصالح الوسائل الطَّبيَّة الغربيَّة الّتي سحرت الأطباء الجدد…!!!

ملاحظةٌ هامَّةٌ:

إنَّ السَّبب الرَّئيسيّ في تنحية شركات الأدوية العالمية للطّبّ النَّبويّ، (والّذي يعتمد على الأمور الشّرعيَّة والطَّبيعيَّة: كالعسل والأعشاب والرُّقيَّة الشَّرعيَّة… إلخ) وإدراجه في برامج أبحاثها أنَّه غير مُربح ماديًّا، فهو في متناول الجميع (غالبًا): الغنيّ والفقير، (وهذا من رحم الله تعالى بعباده!!!)، بخلاف العقاقير الأخرى الّتي لا يحصل عليها إلا الغنيّ عادةً، وبالتَّالي فهذه الشَّركات لن تجني الأرباح الخرافيَّة الخياليَّة!!! بالإضافة على أن نشر هذه الأبحاث سيكون دعوةٌ مباشرةٌ لنشر الإسلام بقوةٍ!!! وبطرقٍ علميّةٍ وطبيَّةٍ حديثةٍ!!! وفي هذا ما يخالف عقائد وتوجهات هذه الشَّركات الصَّهيونيَّة والصَّليبيَّة الحاقدة!!!

الحجامة تهزُّ عرش الطّبّ الغربيّ!!!

ولكن ومع مرور الوقت وبعد أن ثبت أنَّ معظم الأدوية الكيميائيَّة المستخدمة في العلاج -بداية من المضادات الحيوية، ونهاية بالمسكنات- فوائدها محدودةٌ، وتأثيراتها في بعض الأحيان سلبيَّة (كلمَّا زاد تناول الدَّواء، قل نفعه وضعف تأثيره غالبًا، كما أنَّه قد يؤدي إلى الإدمان) بالإضافة إلى أن هذه الأدوية أدت إلى نشأة مشاكل صحيَّة جديدة، عجز الطِّبّ الغربيّ عن معالجتها (هذه الشَّركات وإن كانت تبيَّن مع كلّ دواءٍ الآثار الجانبيَّة، وما يترتب على المريض من أضرار باستعماله لهذا الدَّواء ولكن ما خفي أعظم!!!).
كل ذلك أدى إلى ابتعاد الكثير من المشتغلين في مجال الطِّبّ عن المداواة بهذه الأدوية الحديثة، ولجأوا على ما يسمى بالطِّبّ البديل، والّذي يعتمد على الأمور الطَّبيعيَّة مثل: الشَّمس، الماء، الأعشاب… إلخ وعلى رأسها المداواة: بالحجامة، لما رأوا فيها من الفوائد الجمَّة، والمنافع العظيمة، حتى أصبحت تدرس في الكليات والمعاهد والجامعات فظهرت في ألمانيا مدرسةٌ مشهورةٌ مختصةٌ بالحجامة تدعى (Fask) وفي الولايات المتحدة مدرسة أخرى تدعى (Cupping)، وأصبح تدريسها في مناهج الطِّبّ في أمريكا كفرع هامٍّ يسمونه (Cupping therapy) (1)، كما أنَّه أصبحت ضمن المناهج العلميَّة الطِّبيَّة الّتي تدرس في كبرى جامعات كندا، وغيرها من جامعات العالم.

ومن المهم أن نذكر هنا…
أولًا: أنَّهم أخذوا نفس مواضع الحجامة الّتي حددها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
ثانيًا: أنَّهم استفادوا من الطِّبّ الإسلامي، وفي الحقيقة إنَّه: الإعجاز النَّبويّ.
ثالثًا: أنَّها كانت سببًا في شفاء الكثير من الأمراض المستعصيَّة، مصدقًا لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«إنَّ أفضل ما تداويتم به الحجامة» [رواه مسلم 1577].

ملاحظة:

من المحزن -حقًّا- أن نرى بعض أطبائنا المسلمين -هداهم الله تعالى-، يزهدون بهذه الكنوز الّتي أكرمنا الله -عزّ وجلّ- بها!!!…
بل وينكرون قيمة هذا النَّوع من العلاج النَّبويّ، في الوقت الّذي أثبتت فيه الحجامة أنَّها علاج ناجع لكثير من الأمراض الخطيرة في دول العالم (2)…

ما هي الحجامة؟؟!!

– الحجامة: هي عملية سحب أو مص الدَّم الفاسد من جسم الإنسان.
– حكمها: سنّةٌ مُؤكَّدةٌ يثاب فاعلها (إن فعلها مقتديًّا برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-)، ولا يُعاقب تاركها.

ماذا يقول الأطباء عن الحجامة…؟؟

يقول الأطباء: "إنَّ المحافظة على نسبة الحديد في الدّم (بشكلٍ طبيعيٍّ) يؤدي إلى حماية الإنسان من كثير من الأمراض الخطيرة…. فعندما يفقد الجسم الدّم، يفقد أيضًا عنصر الحديد الزَّائد المكون لكريات الدَّم الحمراء، وإنَّ النَّاس الّذين يحتوي دمهم على كمية مناسبة من الحديد هم أقل عرضةً للإصابة بهذه الأمراض"….

وهذا ما تقوم به الحجامة إذ أنَّها:

تسحب الكريات المختلة وتترك الكريات السَّليمة… الله أكبر.
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«خير ما تداويتم به الحجامة» [صححه الألباني 3323 في صحيح الجامع].
أمَّا بالنَّسبة للمرأة فالمشكلة تعتبر محلولةٌ -بإذن الله تعالى-، بسبب الدَّورة الشَّهرية، إذا أنَّ الدَّورة تقوم بموازنة نسبة الحديد في جسمها من خلال: التَّخلص من الدَّم الفاسد، وهو ما يقيها من الإصابة بهذه الأمراض بسبب الحديد الزَّائد (الدَّاخل في مكونات الكريات المختلَّة)، لذلك فالدَّورة الشَّهرية تعتبر حجامةٌ طبيعيَّةٌ لها بإذن الله -تعالى-… يا سبحان الله!!!

ملاحظة:

يتخوف الكثير من النَّاس من الحجامة، ولكننا نقول لهؤلاء إنَّه: لا داعيًا للخوف إذا أجريت بطريقةٍ سلميةٍ، فهو لن يشعر بألم -بإذن الله عزَّ وجلَّ-، إلا كوخزة إبرة..!!!

الفرق بين الحجامة والتَّبرع بالدَّم:

الحجامة تُخلِّص الجسم من الكُرَيات: المُشوَّهة، والشّاذَّة، والهّرِمة، والمُتَمَوِّتة… بينما التَّبرع بالدَّم يسحب الدَّم النَّقيّ، والخلايا السَّليمة، وبالتَّالي يساهم في زيادة نسبة الكريات الضَّعيفة فيه، مما ينعكس ضررًا على جسم الإنسان!!!… والدَّليل على ذلك:
(أنَّ الإنسان غير السَّليم: يخشى عليه من التَّبرع بالدم..!!! بينما من المفيد أن تجري له الحجامة … الله أكبر!!).

فائدة:

من رحمة الله -تعالى-، أنَّ الإنسان لا يشعر بالضَّرر -عند التَّبرع بالدَّم- بسبب التَّعويض السَّريع للخلايا المفقودة!! فإن نوع المتبرع السّليم الإعانة (لإخوانه المسلمين) فله الأجر العظيم على ذلك.

أنواع الحجامة:

الحجامة نوعان: النَّوع الأول: الحجامة الوقائيَّة (الاختياريَّة):

وهي الّتي تجرى بدون أن يشكو الشَّخص من مرضٍ معيَّنٍ -فهي تتمُ باختياره-، وسميت (وقائيَّة)؛ لأنَّها تقي الإنسان -مستقبلًا- من الأمراض بإذن الله -تعالى-.
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«إن كان في شيءٍ ممَّا تداويتم به خير فالحجامة» [رواه أبو داود 3857 وصححه الألباني].

بعض فوائدها: للحجامة فوائد عظيمة، بل ومذهلة في وقاية ومعالجة كثير من الأمراض المستعصية حتى الآن. ومن فوائد الحجامة الوقائيَّة:
1- تنشيط الدَّورة الدَّمويَّة.
2- تنشيط أجهزة المخ والدِّماغ.
3- زيادة المناعة.
4- تنظيم الهرمونات.
5- تخليص الجسم من السُّموم وآثار الأدوية.
6- تساعد في زيادة نسبة الكورتيزون في الدَّم.
7- تقي الجسم من الإصابة بالكوليسترول الضَّارّ.

النَّوع الثَّاني: الحجامة المرضيَّة: وهي الّتي تجرى عند وجود المرض.

موانع الحجامة:

لا يوجد مانعٌ أو مرضٌ يمنع من إجراء الحجامة وذلك لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ في الحجم شفاء» [صححه الألباني 2128 في صحيح الجامع]. فالحجامة مفيدة: وقائيَّةٌ كانت أو مرضيَّةٌ… وهي نفع كلها … أما الضَّرر فلا ضرر من إجرائها إطلاقًا. بإذن الله -عزّ وجلّ-.

أوقات الحجامة

أولًا: الحجامة الوقائيَّة.
1- أفضل الفصول: فصل الرَّبيع.
2- أفضل أوقاتها من أيام الشَّهر: هو السَّابع عشر، والتَّاسع عشر، والواحد والعشرون من كلّ شهرٍ قمريٍّ لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«من احتجم لسبع عشرة من الشَّهر، و تسع عشرة، وإحدى و عشرين، كان له شفاء من كلِّ داءٍ» [حسنه الألباني 5968 في صحيح الجامع].
3- أفضل الأيام: الاثنين، الثَّلاثاء والخميس.
4- أفضل الأوقات من ساعات النَّهار: أول النَّهار.

– ملاحظة 1: يمكن إجراء الحجامة في غير هذه الأوقات ولكن الفائدة تقل.
– ملاحظة 2: الأفضل أن تجرى كلّ عامٍ مرّةً على الأقل.

ثانيًا: الحجامة المرضيَّة:
لا يُنظر إلى الفصل أو اليوم أو الوقت وإنَّما تجرى عند وجود المرض.

سن المحجوم:

(أ) الحجامة الوقائيَّة:
1- بالنِّسبة للذِّكور: لا يوجد سن معينة للمحجوم، وإنَّما حاجة الكبير إليها أكثر من الصَّغير.
2- أما بالنِّسبة للمرأة: فالله -سبحانه وتعالى- جعل لها حجامةٌ دوريَّةٌ كلّ شهرٍ، تتخلص بوساطتها من الدّم الفاسد فيعود جسمها صحيحًا، قويًّا مشرقًا… يا سبحان الله!!! وعندما تصل المرأة إلى سن اليأس تصبح الحجامة في حقها أشدّ لزومًا لها من غيرها.

ملاحظة:

لا يعني هذا استثناء المرأة من الحجامة، بل هي مفيدة له في أي مرحلة من عمرها.

(ب) الحجامة المرضيَّة:
لا يُنظر إلى سن وجنس المريض وإنَّما تجرى ولو لم يكن قد تجاوز سن الرّضاع.

بعض التَّوصيات العامَّة قبل الحجامة:

1- يجب أن تجرى والبطن فارغة من الطَّعام.
2- لا يستحب عملها لشخصٍ خائفٍ، أو تعبٍ أو يشعر بالبرد، ففي هذه الحالات يكون الدّم هاربًا (وبالتَّالي تكون ضارة).

قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «الحجامة على الرِّيق أمثل وفيه شفاءٌ وبركةٌ وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله..» [رواه ابن ماجه 2825 وحسنه الألباني].

بعض التَّوصيات العامّة بعد الحجامة:

1- تناول شراب أو طعام سكري، والأفضل أن يكون عسلًا أو تمرًا.
2- يفضل عدم تناول الألبان ومشتقاتها لمدة 24 ساعة.
3- يفضل تجنب الجماع قبل ذلك بيوم وليلة، وبعده كذلك.
4- الرَّاحة وعدم بذل مجهود، على الأقل لمدة؛ أربع وعشرين ساعة قبل الحجامة… وبعدها بيومين.
5- مداومة الشَّكر لله -عزّ وجلّ-… والدَّعاء بالعافية… واعتقاد أنَّ الشَّافي هو الله -سبحانه-.

قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «الشِّفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي» [رواه البخاري 5681].

بعض فوائد الحجامة المرضيَّة

«ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وجعًا في رأسه إلا قال: احتجم ولا وجعًا في رجليه إلا قال: اخضبهما» [رواه أبو داود 3858 وحسنه الألباني].

– الحجامة ومرض الشَّقيقة (الصُّداع النِّصفيّ):
«أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- احتجم وهو محرم في رأسه، من شقيقة كانت به» [رواه البخاري 5701].
وإلى الآن يوجد للصُّداع النِّصفي علاج في العالم أجمع، إنَّما هي مسكنات.
صلى الله عليك يا معلم النَّاس الخير.

– الحجامة ومرضى السُّكر:

الحجامة لها تأثيرٌ على داء السُّكر، فقد شوهدت علامات التَّحسن على عدد من المصابين بهذا الدَّاء بعد الحجامة. ويجب التَّنبيه على المريض بوجوب إخبار الحجام بأنَّه مريض سكر.

– الحجامة والسُّمنة:

عندما يتم إجراؤها في المناطق المسؤولة عن هذه الحالة، يصل الإنسان إلى الكفاية من الطّعام مبكرًا… يا سبحان الله.

– الحجامة ومرض الهيموفيليا (أي عدم توقف الدَّم عند النَّزيف):

قالت إذاعة الـ B.B.C البريطانية بتاريخ 13/8/2001م: إنَّ فريقًا طبّيًّا علميًّا بريطانيًّا قام بإجراء اتصالات مع مجموعة من الحجامين السّوريِّين، لعلاج المرض الوراثيّ: الهيموفيليا (النَّاعور)، بعد أن أثبتت الحجامة نجاحها في شفاء عدد كبير من المرضى في سوريا من هذا الداء!!!.

– الحجامة والصَّرع:

الكهرباء الزَّائدة في المخ تتسبب في نوع من أنواع الصَّرع، والعلاج المستخدم لهذا المرض حاليًا هو: ( جرعات من الدَّباكين والتَّدجريتول)، وفي حالة عدم تناول هذا الجرعات يحدث للإنسان المصاب نوبة صرع… ولكن بالحجامة يمكن الشَّفاء من المرض تمامًا… بإذن الله -عزّ وجلّ-.

فائدة:

الإنسان المسلم يفرغ الشُّحنات الكهربائيَّة الزَّائدة عن طريق السُّجود لله -تعالى- (ولا يتم ذلك -بشكلٍ تامٍّ- إلا إذا اتجه نحو الكعبة المشرفة)، والّتي هي: مركز الجاذبية الأرضيَّة. (راجع بحثنا: أهمية الكعبة المشرفة والبلد الأمين بالنِّسبة للكون والنَّاس أجمعين). وبالتَّالي فهو أقل عرضة للإصابة بهذا المرض… الحمد لله.

– الحجامة والأورام الخبيثة (السَّرطان)

أثبتت الحجامة نجاحًا مذهلًا في مُعالجة السَّرطانات والأورام الخبيثة، فقد أجريت الحجامة على مصابين بسرطان: البروستاتا، البلعوم، القناة الجافة، الكتل الليفية،، الثَّدي… وغيرها الكثير، وثمَّ الشّفاء بفضل الله -عزّ وجلّ- بشكلٍ كاملٍ.

– الحجامة وأثرها في الإقلاع عن التَّدخين والمخدرات:

الحجامة تعمل على تنظيف وفلترة (تصفية) الدَّم، وتخليصه من بعض المواد السَّامَّة الّتي أحدثتها السِّيجارة أو المخدرات في الجسم خاصّةً: مادة النّيكوتين الّتي تسبب الإدمان لدى المدخنين. وإذا تخلص الجسم من هذه السُّموم فسوف يساعد ذلك في القضاء على الإدمان -بإذن الله تعالى-.

– الحجامة والجنّ:

من المعلوم أنَّ الجنّ يمسّ الإنسان لأسباب عدّة منها: السِّحر، العين العشق، الأذى… ومن المعلوم -أيضًا- أنَّ الشَّيطان (الجانّ) يجري من ابن آدم مجرى الدَّم، كما ورد في الحديث الشَّريف، ولعله يتسبب في ترك بعض الأخلاط الضّارّة نتيجة التَّغيرات الّتي تصيب الإنسان أثناء المسّ.
والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا ما وقعت عليها وبعض الجنّ يكون مقيدًا في أماكن محددة في الجسم، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة… والله سبحانه أعلم..

– الحجامة والسّحر:

السّحر له سمومٌ ماديّةٌ على جسم المسحور وبعض السّحر يكون مأكولًا أو مشروبًا فيستقر في بطنٍ، وينتشر مع الدَّم إلى معظم أعضاء الجسم والحجامة بإذن الله -تعالى- تنفع كثيرًا في استفراغ مخلفات السّحر، إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السّحر.

– الحجامة والعين:

إنَّ العين إذا أصابت الإنسان يكون لها تأثيرٌ داخل جسم الإنسان، ومع الرُّقيَّة (الشّرعيَّة) تخرج على شكل عرقٍ، أو بخار مع التَّثاؤب، أو زلال مع البلغم والإسهالات.
والحجامة تمتص تأثيرات العين أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد إذا ما وقعت عليها -بإذن الله عزّ وجلّ-.

ملاحظة:

قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «العين حقٌّ. ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين…» [رواه مسلم 2188].

تنبيه:

ينكر كثير من النَّاس باسم العلم: تأثير الجنّ والعين والسّحر على الإنسان (وهذا الإنكار كفر، يقع فيه الكثير من المسلمين وهم لا يعلمون… فالحذر… الحذر…) لاسيما وقد ثبت شرعًا وواقعًا تأثيرها عليها -بمشيئة الله تعالى- وهذا ما كشف عنه العلم الحديث مؤخرًا، ولذا أمرنا نبيّنا -صلّى الله عليه وسلّم- بالاستعاذة منهم بالمعوذتين والرُّقية الشّرعيّة… إلخ.

تحذير:

أكثر ما يصيب الإنسان نفسه وأولاده وأمواله (بعينه نفسه)، قال -تعالى-: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [الكهف: 39].
فليحذر المسلمون من أعينهم.. والله سبحانه أعلم.

نصيحة:

قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حقّ» [صححه الألباني 556 في صحيح الجامع].
"أي يقول: بارك الله… أو تبارك الرَّحمن".

ملاحظةٌ هامّةٌ جدًّا:

ينبغي تكرار الحجامة حتى يحصل الشفاء -بإذن الله تعالى-.

ضرورة نشر الحجامة بين المسلمين

أيُّها الأحبَّة:
ينبغي أن يتعلم الحجامة الرِّجال والنِّساء -لاسيما أنّ عمل الحجامة سهلٌ بسيطٌ-، كي يفوز الحجَّام والمحجوم بالأجر العظيم، -بإذن الله عزَّ وجل-؛ لتطبيقهما سُنَّة المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-.

«كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يحتجم في الأخدعين والكاهل…» [رواه التّرمذي 2051 وصححه الألباني].
الأخدعان هما: عرقان جانبي العنق من الخلف.
الكاهل هو: ما بين الكتفين.

نصيحة:

يا صاحبي … لقد جربت العلاج عن طريق الطِّبّ المعتاد، وتناولت الأدوية المختلفة، وربما تكون سافرت إلى أوروبا وأمريكا، وأنفقت المبالغ الطَّائلة في سبيل ذلك. فلماذا لا تجرب الحجامة -ولو في حالة مرضية واحدة في حياتك…؟؟!!- وهي لن تكلفك إلا بضعة دنانير..!!!
فإن شفيت فبفضل الله تعالى ومنَّته، وإن لم تُشفَ حصلت على الأجر ولن تخسر شيئًا… والحمد لله على كلّ حالٍ.

موقف المسلم من الحجامة:

الحجامة من هدي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وعلاجٌ نافعٌ، ولا يجوز أن يعتقد المريض بأنَّه إذا طبق الحجامة فسيشفى من مرضه (حتمًا وسريعًا) ، (ذلك أن شأنها شأن أي علاجٍ نافعٍ آخرٍ)؛ لأن الشِّفاء مرتبط بمشيئة الله -تعالى-، إن شاء عجله، وإن شاء أخره عنه -أحيانًا- لحكمة يريدها الله -سبحانه-. لذا عندما لا يتحقق الشَّفاء يجب ألا يتأثر إيمان المريض أو غيره…!!! وهذه حقيقةٌ هامّةٌ يجب أن يعلمها كلّ مسلمٍ فهناك حالات تحسنت ولله الحمد، وهناك حالات لم يكتب له الشِّفاء. فالمرض والشِّفاء وكل شيء بيد الله -عزّ وجلّ- قال -تعالى-: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشُّعراء: 80].

تحذير:

أخي المسلم … يجب أن تعلم أن الحجامة هي مما أوصى بها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وحثَّ عليها، لذلك كل من يحاول أن: يمنعها… أو يقلل من شأنها…. أو يسخر منها…. أو يستهزيء بها… أو يحط من قدرها وأهميتها، فهو بذلك:
آثمٌ .. منكرٌ للسُّنة .. محاربٌ لله -تبارك وتعالى- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم، مستحقٌ لعقاب الله -عزّ وجلّ- في الدُّنيا والآخرة.

تنبيه:

إنَّ الطِّبّ الّذي أرشدنا إليه نبيُّنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم هو: الطِّب الصّحيح الكامل المنزه عن الخطأ وما عداه من الطِّب فناقص، وذلك لاعتماد البشر فيه طبِّهم على التَّجربة المحضة وعقولهم القاصرة في فهم ما ينفع وما يضر.
إنَّ الله -تعالى- الّذي خلق الإنسان هو وحده العالم بأسباب الشِّفاء، بالطَّريقة الصَّحيحة الخالية من الأضرار وهو الّذي أوحى إلى نبيِّه -صلّى الله عليه وسلّم- بالحجامة، وأنّها أنفع ما يتداوى به النّاس.
قال -تعالى-:
{أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].

وختامًا:

نظرًا لأهمية الحجامة، وعظم فوائدها، ومنافعها، نهيب بالأخوة المسؤولين (في العالم الإسلاميّ) إلى تدريسها في: المدارس، والمعاهد، الجامعات… ونشرها في وسائل الإعلام.. والمستشفيات والمستوصفات والمراكز الطِّبيَّة.. إلخ، حتى يعم الخير والنَّفع العظيم أمَّة محمّدٍ -صلَّى الله عليه وسلّم- ويكون لهم الأجر الجزيل -بإذن الله عزّ وجلّ- يوم القيامة… قال -صلى الله عليه وسلّم-: «من سن في الإسلام سنَّةً حسنةً، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده. من غير أن ينقص من أجورهم شيء…» [رواه مسلم 1017].

نسأل الله العلي القدير الشِّفاء لمرضانا ومرضى المسلمين إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه..
هذا وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين… والحمد لله ربِّ العالمين.
وجزاكم الله خيرًا…
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

(1) فوائد الحجامة لا تحصى، ومن أراد المزيد فليبحث في الإنترنت عن كلمة الحجامة عدّة مواقع، ليرى أقوال الباحثين فيها.
(2) لا ينبغي أن يُفهم من هذا الكلام مقاطعة الطِّبّ العاديّ، ولكن يجب تقديم الطِّبّ النَّبويّ المعصوم على الطِّبّ العادي الّذي يعتمد على التّجربة والتّخمين، والّذي قد يكلِّف الإنسان حياته في بعض الأحيان!!!




التصنيفات
الطب البديل والتداوي بالأعشاب

تحميل عرض بوربوينت أسرار العلاج بالحجامة

تحميل عرض بوربوينت أسرار العلاج بالحجامة


الونشريس

الونشريس

فيما يلي عرض باوربوينت رائع عن أسرار العلاج بالحجامة، وهي سنة نبوية فعلها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ونكتشف اليوم بعض أسرارها الطبية….

الونشريس

قال صلى الله عليه وسلم: إن أمثَلَ ما تداويتم به الحجامة.. [رواه البخاري ومسلم]..

يقدم هذا البحث رؤية جديدة للعلاج بالحجامة من خلال تلاوة الآيات القرآنية، فقد ثبُت حديثاً أن خلايا الدم تتأثر بالترددات الصوتية، وبما أن العلاج بالحجامة يعتمد أساساً على إزالة الدم الفاسد، فإن التأثير بالقرآن يؤدي إلى تنشيط خلايا الدم السليمة، وبنفس الوقت يسرّع عملية التخلص من خلايا الدم التالفة والهرمة، ويجعل عملية الحجامة أكثر فاعلية.

الونشريس

هناك زيادة في عدد الكريات الحمر نتيجة الإنتاج المستمر لها، ولابد من إعادة التوازن إلى الدم، ولذلك تُعتبر الحجامة وسيلة آمنة وفعّالة للقيام بذلك. وقد أثبتت بعض الدراسات أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث يكون عدد الكريات البيض أقل (خلايا الدم البيضاء هي المسؤولة عن مقاومة الجراثيم والفيروسات)، وهذا يعني أن الخلايا المناعية تبقى في الجسد وتخرج الكريات الحمراء الزائدة، أي الدم غير المرغوب فيه.

تعالج الحجامة كثيراً من الأمراض ومنها تخليص الدم من السموم الناتجة عن الاضطرابات المختلفة للأعضاء، ولذلك تقوم الحجامة بعلاج أمراض الدم والأمراض الإنتانية، وتجدد نشاط الجسم، وتحرّض مراكز الطاقة فيه، كما تعالج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأوعية الدموية والكبد وبعض الأمراض العصبية! ويمكن القول إن الحجامة تحسّن تدفق الدم عبر الدماغ!

لتحميل عرض بوربوينت عن أسرار العلاج بالحجامة حجمه 730 كيلو بايت اضغط هنا.

التحميل
الونشريس
Heal-youself-by-cupping_2.rar –
او الرابط التاني
Heal-youself-by-cupping.pps – 723 KB

الونشريس

الونشريس




التصنيفات
صحتك بالدنيا

الحجامة أسرار وعلاج

الحجامة.. أسرار وعلاج


الونشريس

الحجامة.. أسرار وعلاج

الونشريس

الإسلام أباح الحجامة بل وأمر بها ولذلك فإن بعض الدراسات العلمية أثبتت أن للحجامة فوائد علاجية مهمة….

قال صلى الله عليه وسلم:إن أمثَلَ ما تداويتم به الحجامة.. [رواه البخاري ومسلم]، تقوم العديد من المعاهد والمراكز الطبية العالمية اليوم بتدريس فن الحجامة كعلاج شعبي، وهناك العديد من مواقع الإنترنت تنشر نتائج لدراسات حول فوائد الحجامة وأثرها على مختلف الأمراض. وهذا العلاج موجود منذ ثلاثة آلاف عام، وقد أكَّده النبي صلى الله عليه وسلم، مما يدل على فوائده الطبية، لأن النبي الكريم لا ينطق عن الهوى، بل بما علّمه الله تعالى، وهو أعلم بمصلحة عباده وأخبر بهم من أنفسهم!
ونقدم من خلال هذا البحث رؤية جديدة للعلاج بالحجامة من خلال تلاوة الآيات القرآنية، فقد ثبُت حديثاً أن خلايا الدم تتأثر بالترددات الصوتية، وبما أن العلاج بالحجامة يعتمد أساساً على إزالة الدم الفاسد، فإن التأثير بالقرآن يؤدي إلى تنشيط خلايا الدم السليمة، وبنفس الوقت يسرّع عملية التخلص من خلايا الدم التالفة والهرمة، ويجعل عملية الحجامة أكثر فاعلية.
فكرة العلاج بالحجامة
هناك زيادة في عدد الكريات الحمر نتيجة الإنتاج المستمر لها، ولابد من إعادة التوازن إلى الدم، ولذلك تُعتبر الحجامة وسيلة آمنة وفعّالة للقيام بذلك.
وقد أثبتت بعض الدراسات أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث يكون عدد الكريات البيض أقل (خلايا الدم البيضاء هي المسؤولة عن مقاومة الجراثيم والفيروسات)، وهذا يعني أن الخلايا المناعية تبقى في الجسد وتخرج الكريات الحمراء الزائدة، أي الدم غير المرغوب فيه.
الحجامة… ماذا تعالج؟
تعالج الحجامة كثيراً من الأمراض ومنها تخليص الدم منالسموم الناتجة عن الاضطرابات المختلفة للأعضاء، ولذلك تقوم الحجامة بعلاج أمراض الدم والأمراض الإنتانية، وتجدد نشاط الجسم، وتحرّض مراكز الطاقة فيه، كما تعالج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الأوعية الدموية والكبد وبعض الأمراض العصبية!
الحجامة تحسّن تدفق الدم عبر الدماغ!
يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تقي من السرطان وبعض حالات الشلل والروماتزم والربو والشقيقة! وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة كطريقة في العلاج، مع العلم أنه نهى عن العلاج بالخمر فقال: (إنها داء وليست بدواء)، وقد ثبُت بالفعل صدق هذا التشريع الإسلامي، وهذا يدل على أن النبي الكريم ميَّز بين الضار والنافع، وهذه معجزة تشهد بصدقه عليه الصلاة والسلام.
الحجامة تعالج كريات الدم الهرمة
كما نعلم أن النمو يتوقف بعد سن العشرين، مما يؤدي إلى عجز الجسم عن التخلص من جزء من الدم الفاسد، حيث تتراكم السموم وبخاصة في منطقة الظهر (وهي المنطقة غير المتحركة من الجسد)، ومع زيادة الكريات الدموية الهرمة يؤدي ذلك إلى خلل في عمل الدورة الدموية، وبالتالي خلل في أداء أجهزة الجسد. وهنا يأتي دور الحجامة في تخليص الجسد من الدم الفاسد.
كيف تتم الحجامة؟
الحجامة ببساطة هي وضع كأس فارغة على منطقة الظهر حيث هذه المنطقة هي الأقل حركة في الجسد مما يؤدي إلى تجمع كريات الدم الهرمة. وبعد ذلك يتم تفريغ هذه الكأس من الهواء فينجذب الجلد بسبب حدوث انخفاض في الضغط، ويحدث نشاط في هذه المنطقة مما يجذب إليها الدم ويحدث احتقان موضعي للدم.
ثم يتم بعد ذلك نزع الكأس وإحداث جروح صغيرة جداً في مكان تجمع الدم، مما يؤدي إلى خروج الدم الفاسد من هذه الجروح. وبالتالي إعادة النشاط للدم وتخليصه من الرواسب والفضلات وهذا يؤدي إلى تنشيط حركة الدم.
أهمية الدم بالنسبة للجسد
يتألف الدم من 45 % خلايا، و55 % سائل (بلاسما)، ويحوي جسم الإنسان 25 تريليون كرية دم حمراء، و35 مليار كرية دم بيضاء. والدم يشبه شبكة التيار الكهربائي بالنسبة لمدينة صناعية، فهو يقوم بنقل الأكسجين والغذاء إلى أجهزة الجسد، ويقوم أيضاً بنقل الفضلات والسموم وغاز الكربون لمعالجتها في الأجهزة المختصة مثل الكبد. أما الكريات البيضاء فهي تشبه الجنود التي تدافع عن أعضاء الجسد ضد أي هجوم للفيروسات أو البكتيريا. ويبلغ طول شبكة الأوعية الدموية أكثر من 100000 (مئة ألف) كيلو متر فتصوَّر!
خلايا الدم الحمراء Erythrocytes
هذه الخلايا تقوم بدور حيوي جداً، وأي خلل يصيبها فإن عدداً من أجهزة الجسد يضطرب، وهنا تأتي الحجامة لتصلح هذا الخلل من خلال التخلص من الخلايا الهرمة، وتقليل عدد الكريات الحمر، وفسح المجال أمامها للعمل بكفاءة أعلى. ولذلك فإن الحجامة تعالج ارتفاع ضغط الدم، بسبب تنقيته من الخلايا الكسولة أو ”المعطلة“ وهذا يؤدي إلى ”تحسين“ نوعية الدم وزيادة نشاط خلاياه. كذلك يؤدي إلى معالجة الضعف العام والإعياء.
ماذا تفعل الشوائب في الدم؟
يؤكد بعض الأطباء أن الفضلات والسموموالشوائب التي يحويها الدم، إذا تراكمت ولم يتم إزالتها فإنها تسبب الإصابة بأمراض مختلفة وقد يعجز الأطباء عن معرفة سبب هذه الأمراض، ولذلك فإن الحجامة تضمن إزالة هذه الشوائب وإعادة التوازن للدورة الدموية ليقوم الدم بدوره الذي خلقه الله من أجله.
والحجامة عملية آمنة وسهلة ورخيصة وتخفف الآلام وتنشط الوظائف الحيوية لأجهزة وأعضاء الجسم.
شروط الحجامة الطبية السليمة
1- تعقيم أدوات الحجامة جيداً لتجنب تلوث الدم.
2- أفضل منطقة للحجامة على منطقة الكاهل كما فعل النبي الكريم.
3- عدم المبالغة في تشطيب مكان الحجامة بل يكتفى بإحداث جروح صغيرة جداً، لتجنب حدوث النزيف أو خسارة كمية إضافية من الدم.
4- أن يكون المحتجم في حالة نفسية مطمئنة وأن يعتبر أن عملية الحجامة هي سنّة نبوية له فيها أجر وشفاء.
وهناك شروط أخرى ولكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث.
مواصفاتدم الحجامة
يؤكد عدد من الأطباء أن دم الحجامة يختلف عن الدم الوريدي، حيث لاحظوا أنه يحوي عدداً أقل من الكريات البيض، وهذا يعني أن هذه الكريات المسؤولة عن مناعة الجسم لا تخرج إلا بكميات قليلة، مما يؤدي لرفع النظام المناعي للإنسان! كذلك فإن معظم الكريات الحمراء الهرمة والتالفة تخرج مع دم الحجامة، مما يعني زيادة نشاط الدورة الدموية. والنظام المناعي يصيبه الكسل بين الحين والآخر، والحجامة كفيلة بتنشيطه.
الحجامة لتنشيط الكبد والطحال والمعدة
هناك بعض الدراسات تؤكد فائدة الحجامة في تنشيط عمل الكبد ومساعدته على القيام بوظائفه، لأن الحجامة تنقي الدم من الشوائب وهذا يخفف من السموم القادمة إلى الكبد، وبالتالي تخفيف ضغط العمل! كذلك يستفيد الطحال من الحجامة من خلال تنشيط خلايا الطحال.
أما المعدة فتصبح أكثر نشاطاً بسبب تنشيط الدورة الدموية وتخليص الأوردة المعوية من ركود الدم فيها والذي يؤدي إلى تراكم الشوائب والسموم والملوثات.
الحجامة والتشنجات العضلية
يُستفاد من الحجامة في علاج تشنجات عضلة الرقبة وعضلات الظهر والقدمين. من خلال إمداد هذه العضلات بالدم قليل الشوائب، وتعتبر الحجامة بمثابة شحن لطاقة الجسد. كذلك عالجت الحجامة الآلام العصبية القطنية. ويمكن أن تعالج التهاب الكلية، وكذلك بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
الحجامة تعالج الصداع النصفي
يؤكد عدد من الأطباء أن الحجامة يمكن أن تشفي من بعض حالات الروماتزم والربو والشقيقة! وسبب ذلك أن الحجامة تنقي الدم من الشوائب الزائدة وتساعده على أداء عمله بشكل أفضل، مما يتيح للدم أن يتدفق عبر الدماغ بشكل أفضل، وهذا يخفف آلام الصداع.
وحبذا لو يتم الاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة، لأن الترددات الصوتية القرآنية تنشط خلايا الدماغ وتزيل التعب عنها.
هل يمكن للحجامةأن تعالج العقم؟
هناك دراسات قليلة في هذا المجال، ولكن بعض الباحثين يؤكدون ذلك. فقد تم تطبيق الحجامة على بعض حالات الضعف الجنسي وحالات العقم، وقد حصلوا على نتائج مبشّرة في هذا المجال (حيث زاد عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل بعد الحجامة)، ولكن الأمر يتطلب مزيداً من التجارب والدراسات.
الحجامة وأمراض العين
من خلال تنشيط الدورة الدموية وتحسين نوعية الدم ورفع النظام المناعي للجسم، كل ذلك يؤدي إلى تحسن الرؤيا وعلاج بعض أمراض العين، ولكن أنصح باللجوء إلى الحجامة مع الدعاء بأسماء الله الحسنى، وبخاصة باسمه (البصير)، فهو القائل: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. فالعلاج بأسماء الله الحسنى أمر صحيح وثابت ومجرَّب، والله لا يرد من سأله بأسمائه!
العلاج المتعدّد بالقرآن والحجامة والعسل
يقول تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. هذه الآية تؤكد دور القرآن في الشفاء، وهو ما أثبتته الدراسات الجديدة في هذا المجال. ويقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. كذلك فقد أثبت البحث العلمي الفوائد العظيمة للعسل في علاج مختلف الأمراض. ولذلك أنصح باللجوء إلى علاج متعدد من الحجامة والغذاء بالعسل وزيت الزيتون، بالإضافة للاستماع إلى القرآن!
الأساس العلمي للعلاج بالصوت
قام بعض الباحثين بتجارب على تأثير الترددات الصوتية على خلايا الدم. وتبيَّن أن للصوت تأثيراً على هذه الخلايا حيث يجعلها تهتز بطريقة صحيحة، وتقوم ترددات صوتية محددة بتنشيط الخلايا وإعادة التوازن لها، وبنفس الوقت يمكن للصوت أن يطيل عمر الخلية من خلال تصحيح البرامج التي أودعها الله فيها. فالتلوث والفيروسات والسموم الموجودة في الماء والهواء والغذاء، جميعها تؤثر سلبياً على هذه الخلايا، وتحدث اضطراباً في عملها مما يؤدي إلى الأمراض، وهنا يأتي العلاج بالصوت ليعالج هذا الخلل.
يقول تبارك وتعالى:وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا[الإسراء: 82].
كيف يؤثر القرآن على خلايا الدم
قام عالم فرنسي بتجارب على تأثير الصوت على خلايا الدم، فوجد أن بعض الترددات الصوتية
تنشط هذه الخلايا وتجعلها أكثر كفاءة، مما يرفع النظام المناعي للجسم. ولكنه لم يعثر على الترددات الصوتية الصحيحة. وهنا يأتي دور القرآن الكريم الذي هو كلام الخالق تبارك وتعالى، فالترددات الصوتية القرآنية تستطيع التأثير على خلايا الدم وبخاصة الكريات البيضاء فتصلح البرامج التي تحويها هذه الخلايا، مما يساعدها على أداء عملها في مقاومة الفيروسات والبكتريا، وقد أثبت هذا الباحث أن صوت المريض هو الأكثر تأثيراً على خلايا جسده!
المعلومات
التي أودعها الله في القرآن
في كل آية معلومة خاصة بشفاء مرض محدد، ولكي نضمن نقل هذه المعلومة إلى مختلف خلايا الجسم لابد من وسيط، وأفضل وسيط لذلك هو الماء والعسل، فهذه مواد مباركة وقد أودع الله فيها معلومات خاصة بالشفاء، ولكن إذا أثّرنا عليها بصوت القرآن فإن مستوى الطاقة فيها سيزداد وستخزن معلومات الشفاء وتنقلها إلى خلايا الجسم، وهذا يزيد من احتمالات الشفاء بإذن الله تعالى.
العلاج المتعدد
ويتم كما يلي:
1- يفضل أن يقرأ المريض آيات من القرآن كل يوم صباحاً ومساءً، وذلك قبل الحجامة بمدة سبعة ايام. والقراءة تكون بصوت مسموع وخاشع.
2- القراءة تتم على كأس من العسل المذاب بالماء ثم شربه، وأن يكون المريض واثقاً بشفاء الله، وأن يخشع قلبه للقرآن.
3- يجب على المريض أن يطبق تعاليم القرآن مثل الطهارة والصلاة والصيام والبعد عن الغيبة والنميمة وترك النظر إلى ما حرَّم الله، حتى يحس بالنقاء والخشوع والاطمئنان.
4- تتم الحجامة من خلال مختص يقرأ الآيات القرآنية وبخاصة سورة الفاتحة، قبل وأثناء وبعد الحجامة، لأن القرآن يؤثر على خلايا الدم، ويضمن خروج الخلايا الفاسدة والهرمة بكميات أكبر بإذن الله تعالى.
الحالة النفسية وأثرها على نجاح الحجامة
الحجامة هي عمل طبي مادي، ولكن لكي نضمن الفائدة القصوى يجب أن يقتنع المريض بهذا العلاج، وأن يكون على ثقة تامة بالشفاء، أي أن الحالة النفسية لها تأثير كبير على نتائج الحجامة. وأثناء الحجامة يجب على المريض أن يقرأ القرآن بخشوع، وأن يتخيل وكأن الدم الفاسد قد خرج بالكامل من جسده وأن التوازن والنشاط والصحة قد عادت إلى هذا الجسد المريض. وهذا له تأثير كبير على حركة خلايا الدم. إذ أن المعلومات التي يؤثر بها الإنسان على نفسه تؤثر على نظام عمل الدماغ والقلب، وهذا هو مبدأ العلاج بالبرمجة اللغوية العصبية. وفي عملية الحجامة ينبغي الاستفادة من بقية العلوم لرفع كفاءة هذه العملية.
من فوائد الحجامة الطبيَّة
لعلاج الضعف العام.
لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.
لتجديد نشاط الجسم.
لعلاج الآلام العصبية.
لعلاج ضغط الدم.
تخلّص الجسد من الدم الفاسد.
تنشيط جهاز المناعة.
التخلص من السموم.
لعلاج ارتفاع حمض البول.
لعلاج ضعف الذاكرة.
الوقاية من الجلطة الدماغية.
تخفيف آلام العمود الفقري.
تحسين الرؤيا.
لعلاج الضعف الجنسي.
لعلاج بعض حالات العقم.
لعلاج التشنج العضلي.
تنظيم الدورة الدموية.
لعلاج الأمراض النفسية.
النتائج
1- الحجامة هي علاج مجاني وسليم وله العديد من الفوائد الطبية.
2- الحجامة هي عملية صيانة دورية للدم مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا وإزالة السموم المتراكمة، وبالتالي تقوية نظام المناعة.
3- العلاج المتعدد باستخدام الحجامة وتلاوة آيات الشفاء والعسل، يمكن أن يكون وسيلة فعالة جداً لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية مثل السرطان والإيدز والالتهابات المزمنة وحتى الأمراض النفسية مثل الفصام.
4- ينبغي إقامة مركز عالمي للحجامة يتخصص بإجراء دراسات وأبحاث علمية عن فوائد الحجامة في علاج الأمراض التي لم يتم التطرق إليها، وكذلك وضع الأساس العلمي الصحيح للعلاج بالحجامة بحيث يصبح هذا العلم مقبولاً عالمياً.
5- إعداد مرجع علمي عن ”موسوعة الحجامة“ كعلاج ودواء بحيث تتضمن كل التجارب والأبحاث والنتائج حول هذا العلاج الفعال.
آفاق الحجامة المستقبلية
من خلال النتائج السابقة يتبين لنا أن أبحاث الحجامة لا تزال في بداياتها، ولذلك ينبغي على أطباء المسلمين أن يقوموا بمزيد من التجارب لإثبات صدق هذه السنة النبوية المؤكدة، وأن تشمل التجارب أمراض جديدة لم يتم بحثها بشكل كافٍ من قبل مثل:
1- إجراء تجارب على فائدة الحجامة للأمراض النفسية.
2- تجارب على فائدة الحجامة بالنسبة لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
3- تجارب على فوائد الحجامة في تخفيف الوزن ومعالجة الوزن الزائد.
4- القيام بدراسات لمعرفة أثر الحجامة للوقاية من السرطانات بأنواعها.
5- فائدة الحجامة في علاج الإدمان على الخمور أو المخدرات أو التدخين.
6- إجراء أبحاث لمعرفة تأثير الحجامة على أمراض العصر مثل الشيخوخة المبكرة والزهايمر (الخرَف) والشيب المبكر…
خاتمة
إن تنقية الدم من الخلايا التالفة يؤدي إلىسهولة جريانه عبر القلب، وبالتالي يكون أداء القلب أفضل، وإذا علمنا أن الحجامة تزيل الخثرات الدموية العالقة على جدران الأوعية فإن هذا يعني أن الحجامة تقي من الجلطات القلبية وتحسّن نظام عمل القلب وبالتالي تطيل العمر!
وأنصح بالاستماع إلى القرآن، فقد أثبتت الدراسات أن الترددات الصوتية تنشط خلايا القلب، وتساعد على استقرار عمله. يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
وصدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال: (إن كان في شيء من أدويتكم من خير
ففي شرطة محجم)[رواه البخاري ومسلم].
منقول




رد: الحجامة.. أسرار وعلاج

بارك الله فيك اختي الغالية و جزاك الله خيرا




التصنيفات
الطب البديل والتداوي بالأعشاب

كتاب الحجامة والطب الحديث

كتاب الحجامة والطب الحديث


الونشريس

الســـــــــلام عليكم

اخوانــــي اعضاء المنتدى الكرام أضع بين أيديكم كتابا بعنوان

الحجامة علم طبي في منظوره الجديدللعلامة محمد امين شيخو قدس الله سره
فهرس الكتاب
تعريف بمكتشف القوانين العلميّة الدقيقة لعملية الحجامة ***9679;
الفصل الأوّل
الدواء العجيب (الحجامة) الذي طار صيته في الخافقين.. وبلغ ما بلغه الليل والنھار
الصدى الإعلامي العالمي ***9679;
الفصل الثاني
الحق ما شھدت به الأطباء، تطبيقاً عملياً مخبرياً وطبي اً
أعضاء الفريق الطبّي المصري ***9679;
أعضاء الفريق الطبي السوري السريري والمخبري ***9679;
مقدّمة فضيلة الشيخ أحمد عادل خورشيد الملقّب بأبي النور ***9679;
مقدّمة فضيلة الشيخ محمّد محمود الحسواني ***9679;
مقدّمة الباحث والمف ّ كر الأستاذ عبد القادر يحيى الشهير بالديراني ***9679;
الحجامة في الإسلام ***9679;
الفصل الثالث
ماھيّة عمليّة الحجامة ووصفھا
تعريف الحجامة ***9679;
تاريخ الحجامة ***9679;
وصف الكأس المستخدم في عمليّة الحجامة ***9679;
آليّة عمل كأس الحجامة ***9679;
الفصل الرابع
القوانين العلميّة الدقيقة الناظمة لعمليّة الحجامة
أوّ ً لا : الحجامة على الكاهل ***9679;

التعليل العلمي لإجراء عمليّة الحجامة ***9679;
مصير الخثرات والكريّات الهرمة في الدورة الدموية ***9679;
دور الكبد والطحال في تنقيّة الدم من الشوائب ***9679;
مقارنات مخبريّة بين الدم الوريدي ودم الحجامة ***9679;
أخطاء المكان الشائعة التي لم تبنَ على أسس طبية صحيحة ***9679;

ثانيًا : السنّ المناسبة للحجامة ***9679;
السنّ المناسبة لحجامة الرجال ***9679;
السنّ المناسبة لحجامة النساء ***9679;
ثالثًا : الحجامة …وقتها ***9679;
الموعد السنوي ***9679;
الموعد الفصلي ***9679;
التعليل العلمي لوجوب تطبيق عملية الحجامة في الربيع ***9679;
التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في الصيف ***9679;
التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في الخريف ***9679;
التعليل العلمي لعدم تطبيق عملية الحجامة في الشتاء ***9679;
أخطاء التوقيت الشائعة التي لم تبنَ على أسس طبية صحيحة ***9679;
الموعد الشهري ***9679;
الموعد اليومي ***9679;
تجرى الحجامة في الصباح الباكر ***9679;
الحجامة على الريق ***9679;
الفصل الخامس
المحظورات بعد إجراء عملية الحجامة
ماذا ينبغي على المحجوم في يوم حجامته ***9679;

الفصل السادس
الأحاديث المدسوسة على عمليّة الحجامة
أحاديث غير صحيحة ***9679;
لنا وقفة ***9679;

الفصل السابع
كيف تصبح حجّام اً
أدوات الحجامة ***9679;
طريقة تطبيق عملية الحجامة ***9679;
ضرورة وجود حجّام في ك ّ ل أسرة ***9679;

الفصل الثامن
علاقة الحجامة بالناحيّة النفسيّة
أثر الناحية النفسية على عملية الحجامة ***9679;

الفصل التاسع
سبب ھجر الناس لعملية الحجامة
لم هجر الناس الحجامة والتي فيها شفاء ***9679;

الفصل العاشر
الحجامة والأمراض وشفاؤھا
أثر الحجامة على تضخمات الطحال ***9679;
أثر الحجامة على وظائف الكبد أثر الحجامة على المعدة ***9679;
أثر الحجامة على الجملة العصبية ***9679;
أثر الحجامة على الصداع والشقيقة ***9679;
أثر الحجامة على الكليتين ***9679;
أثر الحجامة على ارتفاع الضغط والجملة الوعائية ***9679;

أثر الحجامة على أمراض القلب ***9679;
أثر الحجامة على مرضى السكري أثر الحجامة على الاستقلاب الخلوي ***9679;
أثر الحجامة على الأنسجة المريضة والآلام العضليّة ***9679;
أثر الحجامة على أمراض الدم ***9679;
أثر الحجامة على الجهاز المناعي ***9679;
أثر الحجامة على الخلل الوظيفي الجنسي وحالات العقم ***9679;
أثر الحجامة على العين ***9679;
أثر الحجامة على أمراض الأذن والأنف والحنجرة ***9679;
أثر الحجامة على أمراض الجهاز التنفسي ***9679;
أثر الحجامة على الروماتيزم أو الحمى الروماتيزميّة ***9679;
الحجامة تتصدّى لمرض الفتّاك .. الحجامة والسرطان ***9679;
علاج الإيدز ا***65247;***65252;***65184;دي ***9679;

الفصل الحادي عشر
النتائج المخبريّة للدراسة المنھجيّة لعملية الحجامة
التقرير المخبري العام للدراسة المنهجية لعملية الحجامة ***9679;
اختبارات الشروط المخالفة للقوانين العلمية لعملية الحجامة ***9679;
مقارنات مخبريّة بين دم الحجامة والدم الوريدي ***9679;
نماذج عن جدول التحاليل المخبرية ***9679;

الفصل الثاني عشر
دراسات سريريّة ومخبريّة نوعيّة لبعض حالات الشفاء بعمليّة الحجامة ***9679;
تقارير طبيّة سريريّة ومخبريّة نوعيّة.

الكتاب ملف pdf يحتاج الى قارئ الكتب الكترونية

والكتاب مضغوط يحتاج الى برنامج فك الضغط

وهو بحجم 13.8 MB
الونشريس

للتحميل من هنااااااااااااااااااااااااا

مع احترامي …




التصنيفات
الطب البديل والتداوي بالأعشاب

الحجامة معجزة الطب النبوي

الحجامة معجزة الطب النبوي


الونشريس

بسم الله… الحمدلله الّذي أنزل الدَّاء والدَّواء،
والصّلاة والسّلام على نبيِّنا محمّدٍ الّذي قال:
«إنَّ في الحجم شفاء» [صححه الألباني 2128 في صحيح الجامع] وعلى آله وصحبه ما دامت الأرض والسَّماء… أمَّا بعد:

الحجامة معجزة الطِّب النَّبويّ

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «ما مررت ليلة أسري بي بملإ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمّد بالحجامة» [رواه ابن ماجه 2818 وصححه الألباني].

أيُّها الأحباب:
كثرت الأمراض في عصرنا الحاضر… وحار النَّاس وهم يلتمسون العلاج، وكلمَّا عثروا بفضل الله -تعالى- على دواء، ظهر لهم داء آخر!!! … يحصد الآلاف وربما الملايين!!! والله -سبحانه- قد أتمَّ نعمته على عباده المسلمين بالإسلام، فما من داءٍ إلا والمسلم واجدٌ له في الإسلام دواءٌ، ومن هذه الأدوية العجيبة والعظيمة والرَّائعة : الحجامة.

تاريخ الحجامة:

الحجامة علاجٌ طبِّيٌّ قديمٌ، عرفته الكير من المجتمعات البشريَّة: كالصينيِّين البابليِّين والفراعنة، وكذلك العرب القدماء، ثم جاء الإسلام فأعطاها دفعًا جديدًا من خلال أقوال المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-. بل وتداوى بها -عليه الصّلاة والسّلام- وقال: «إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة» [رواه البخاري 5696].

وقد بقى المسلمون ينعمون بالصِّحة والعافية ردحًا طويلًا من الزَّمن، حيث كانوا متمسكين بتعاليم الإسلام، ووصايا الرَّسول -صلّى الله عليه وسلّم-. ثمَّ جاء الأطباء المسلمون بعد ذلك مثل: الرَّازي وابن سينا وغيرهما، وشرحوها في كتبهم وفق هدي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمَّ انتقلت هذه الكتب إلى أوروبا عبر الأندلس، حيث كانت المرجع الأول في علوم الطِّبّ، فملأتها: نورًا وعلمًا وحضارةً. ولكن على امتداد القرن التَّاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عندما انتشر الطِّبّ الغربيّ الحديث (مع الاحتلال) في بلاد المسلمين، وصار هو: (الطِّبّ) وما عداه: خرافةٌ، ودجلٌ وتأخُّرٌ ورجعيةٌ…؟؟!! وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وعصاباتها، وهيمنت كالأخطبوط على العالم أجمع، إذا بالحجامة تنحى عن السَّاحة الطَّبيَّة تدريجيًّا لصالح الوسائل الطَّبيَّة الغربيَّة الّتي سحرت الأطباء الجدد…!!!

ملاحظةٌ هامَّةٌ:

إنَّ السَّبب الرَّئيسيّ في تنحية شركات الأدوية العالمية للطّبّ النَّبويّ، (والّذي يعتمد على الأمور الشّرعيَّة والطَّبيعيَّة: كالعسل والأعشاب والرُّقيَّة الشَّرعيَّة… إلخ) وإدراجه في برامج أبحاثها أنَّه غير مُربح ماديًّا، فهو في متناول الجميع (غالبًا): الغنيّ والفقير، (وهذا من رحم الله تعالى بعباده!!!)، بخلاف العقاقير الأخرى الّتي لا يحصل عليها إلا الغنيّ عادةً، وبالتَّالي فهذه الشَّركات لن تجني الأرباح الخرافيَّة الخياليَّة!!! بالإضافة على أن نشر هذه الأبحاث سيكون دعوةٌ مباشرةٌ لنشر الإسلام بقوةٍ!!! وبطرقٍ علميّةٍ وطبيَّةٍ حديثةٍ!!! وفي هذا ما يخالف عقائد وتوجهات هذه الشَّركات الصَّهيونيَّة والصَّليبيَّة الحاقدة!!!

الحجامة تهزُّ عرش الطّبّ الغربيّ!!!

ولكن ومع مرور الوقت وبعد أن ثبت أنَّ معظم الأدوية الكيميائيَّة المستخدمة في العلاج -بداية من المضادات الحيوية، ونهاية بالمسكنات- فوائدها محدودةٌ، وتأثيراتها في بعض الأحيان سلبيَّة (كلمَّا زاد تناول الدَّواء، قل نفعه وضعف تأثيره غالبًا، كما أنَّه قد يؤدي إلى الإدمان) بالإضافة إلى أن هذه الأدوية أدت إلى نشأة مشاكل صحيَّة جديدة، عجز الطِّبّ الغربيّ عن معالجتها (هذه الشَّركات وإن كانت تبيَّن مع كلّ دواءٍ الآثار الجانبيَّة، وما يترتب على المريض من أضرار باستعماله لهذا الدَّواء ولكن ما خفي أعظم!!!).
كل ذلك أدى إلى ابتعاد الكثير من المشتغلين في مجال الطِّبّ عن المداواة بهذه الأدوية الحديثة، ولجأوا على ما يسمى بالطِّبّ البديل، والّذي يعتمد على الأمور الطَّبيعيَّة مثل: الشَّمس، الماء، الأعشاب… إلخ وعلى رأسها المداواة: بالحجامة، لما رأوا فيها من الفوائد الجمَّة، والمنافع العظيمة، حتى أصبحت تدرس في الكليات والمعاهد والجامعات فظهرت في ألمانيا مدرسةٌ مشهورةٌ مختصةٌ بالحجامة تدعى (Fask) وفي الولايات المتحدة مدرسة أخرى تدعى (Cupping)، وأصبح تدريسها في مناهج الطِّبّ في أمريكا كفرع هامٍّ يسمونه (Cupping therapy) (1)، كما أنَّه أصبحت ضمن المناهج العلميَّة الطِّبيَّة الّتي تدرس في كبرى جامعات كندا، وغيرها من جامعات العالم.

ومن المهم أن نذكر هنا…
أولًا: أنَّهم أخذوا نفس مواضع الحجامة الّتي حددها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
ثانيًا: أنَّهم استفادوا من الطِّبّ الإسلامي، وفي الحقيقة إنَّه: الإعجاز النَّبويّ.
ثالثًا: أنَّها كانت سببًا في شفاء الكثير من الأمراض المستعصيَّة، مصدقًا لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«إنَّ أفضل ما تداويتم به الحجامة» [رواه مسلم 1577].

ملاحظة:

من المحزن -حقًّا- أن نرى بعض أطبائنا المسلمين -هداهم الله تعالى-، يزهدون بهذه الكنوز الّتي أكرمنا الله -عزّ وجلّ- بها!!!…
بل وينكرون قيمة هذا النَّوع من العلاج النَّبويّ، في الوقت الّذي أثبتت فيه الحجامة أنَّها علاج ناجع لكثير من الأمراض الخطيرة في دول العالم (2)…

ما هي الحجامة؟؟!!

– الحجامة: هي عملية سحب أو مص الدَّم الفاسد من جسم الإنسان.
– حكمها: سنّةٌ مُؤكَّدةٌ يثاب فاعلها (إن فعلها مقتديًّا برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-)، ولا يُعاقب تاركها.

ماذا يقول الأطباء عن الحجامة…؟؟

يقول الأطباء: "إنَّ المحافظة على نسبة الحديد في الدّم (بشكلٍ طبيعيٍّ) يؤدي إلى حماية الإنسان من كثير من الأمراض الخطيرة…. فعندما يفقد الجسم الدّم، يفقد أيضًا عنصر الحديد الزَّائد المكون لكريات الدَّم الحمراء، وإنَّ النَّاس الّذين يحتوي دمهم على كمية مناسبة من الحديد هم أقل عرضةً للإصابة بهذه الأمراض"….

وهذا ما تقوم به الحجامة إذ أنَّها:

تسحب الكريات المختلة وتترك الكريات السَّليمة… الله أكبر.
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«خير ما تداويتم به الحجامة» [صححه الألباني 3323 في صحيح الجامع].
أمَّا بالنَّسبة للمرأة فالمشكلة تعتبر محلولةٌ -بإذن الله تعالى-، بسبب الدَّورة الشَّهرية، إذا أنَّ الدَّورة تقوم بموازنة نسبة الحديد في جسمها من خلال: التَّخلص من الدَّم الفاسد، وهو ما يقيها من الإصابة بهذه الأمراض بسبب الحديد الزَّائد (الدَّاخل في مكونات الكريات المختلَّة)، لذلك فالدَّورة الشَّهرية تعتبر حجامةٌ طبيعيَّةٌ لها بإذن الله -تعالى-… يا سبحان الله!!!

ملاحظة:

يتخوف الكثير من النَّاس من الحجامة، ولكننا نقول لهؤلاء إنَّه: لا داعيًا للخوف إذا أجريت بطريقةٍ سلميةٍ، فهو لن يشعر بألم -بإذن الله عزَّ وجلَّ-، إلا كوخزة إبرة..!!!

الفرق بين الحجامة والتَّبرع بالدَّم:

الحجامة تُخلِّص الجسم من الكُرَيات: المُشوَّهة، والشّاذَّة، والهّرِمة، والمُتَمَوِّتة… بينما التَّبرع بالدَّم يسحب الدَّم النَّقيّ، والخلايا السَّليمة، وبالتَّالي يساهم في زيادة نسبة الكريات الضَّعيفة فيه، مما ينعكس ضررًا على جسم الإنسان!!!… والدَّليل على ذلك:
(أنَّ الإنسان غير السَّليم: يخشى عليه من التَّبرع بالدم..!!! بينما من المفيد أن تجري له الحجامة … الله أكبر!!).

فائدة:

من رحمة الله -تعالى-، أنَّ الإنسان لا يشعر بالضَّرر -عند التَّبرع بالدَّم- بسبب التَّعويض السَّريع للخلايا المفقودة!! فإن نوع المتبرع السّليم الإعانة (لإخوانه المسلمين) فله الأجر العظيم على ذلك.

أنواع الحجامة:

الحجامة نوعان: النَّوع الأول: الحجامة الوقائيَّة (الاختياريَّة):

وهي الّتي تجرى بدون أن يشكو الشَّخص من مرضٍ معيَّنٍ -فهي تتمُ باختياره-، وسميت (وقائيَّة)؛ لأنَّها تقي الإنسان -مستقبلًا- من الأمراض بإذن الله -تعالى-.
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«إن كان في شيءٍ ممَّا تداويتم به خير فالحجامة» [رواه أبو داود 3857 وصححه الألباني].

بعض فوائدها: للحجامة فوائد عظيمة، بل ومذهلة في وقاية ومعالجة كثير من الأمراض المستعصية حتى الآن. ومن فوائد الحجامة الوقائيَّة:
1- تنشيط الدَّورة الدَّمويَّة.
2- تنشيط أجهزة المخ والدِّماغ.
3- زيادة المناعة.
4- تنظيم الهرمونات.
5- تخليص الجسم من السُّموم وآثار الأدوية.
6- تساعد في زيادة نسبة الكورتيزون في الدَّم.
7- تقي الجسم من الإصابة بالكوليسترول الضَّارّ.

النَّوع الثَّاني: الحجامة المرضيَّة: وهي الّتي تجرى عند وجود المرض.

موانع الحجامة:

لا يوجد مانعٌ أو مرضٌ يمنع من إجراء الحجامة وذلك لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ في الحجم شفاء» [صححه الألباني 2128 في صحيح الجامع]. فالحجامة مفيدة: وقائيَّةٌ كانت أو مرضيَّةٌ… وهي نفع كلها … أما الضَّرر فلا ضرر من إجرائها إطلاقًا. بإذن الله -عزّ وجلّ-.

أوقات الحجامة

أولًا: الحجامة الوقائيَّة.
1- أفضل الفصول: فصل الرَّبيع.
2- أفضل أوقاتها من أيام الشَّهر: هو السَّابع عشر، والتَّاسع عشر، والواحد والعشرون من كلّ شهرٍ قمريٍّ لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-:
«من احتجم لسبع عشرة من الشَّهر، و تسع عشرة، وإحدى و عشرين، كان له شفاء من كلِّ داءٍ» [حسنه الألباني 5968 في صحيح الجامع].
3- أفضل الأيام: الاثنين، الثَّلاثاء والخميس.
4- أفضل الأوقات من ساعات النَّهار: أول النَّهار.

– ملاحظة 1: يمكن إجراء الحجامة في غير هذه الأوقات ولكن الفائدة تقل.
– ملاحظة 2: الأفضل أن تجرى كلّ عامٍ مرّةً على الأقل.

ثانيًا: الحجامة المرضيَّة:
لا يُنظر إلى الفصل أو اليوم أو الوقت وإنَّما تجرى عند وجود المرض.

سن المحجوم:

(أ) الحجامة الوقائيَّة:
1- بالنِّسبة للذِّكور: لا يوجد سن معينة للمحجوم، وإنَّما حاجة الكبير إليها أكثر من الصَّغير.
2- أما بالنِّسبة للمرأة: فالله -سبحانه وتعالى- جعل لها حجامةٌ دوريَّةٌ كلّ شهرٍ، تتخلص بوساطتها من الدّم الفاسد فيعود جسمها صحيحًا، قويًّا مشرقًا… يا سبحان الله!!! وعندما تصل المرأة إلى سن اليأس تصبح الحجامة في حقها أشدّ لزومًا لها من غيرها.

ملاحظة:

لا يعني هذا استثناء المرأة من الحجامة، بل هي مفيدة له في أي مرحلة من عمرها.

(ب) الحجامة المرضيَّة:
لا يُنظر إلى سن وجنس المريض وإنَّما تجرى ولو لم يكن قد تجاوز سن الرّضاع.

بعض التَّوصيات العامَّة قبل الحجامة:

1- يجب أن تجرى والبطن فارغة من الطَّعام.
2- لا يستحب عملها لشخصٍ خائفٍ، أو تعبٍ أو يشعر بالبرد، ففي هذه الحالات يكون الدّم هاربًا (وبالتَّالي تكون ضارة).

قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «الحجامة على الرِّيق أمثل وفيه شفاءٌ وبركةٌ وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله..» [رواه ابن ماجه 2825 وحسنه الألباني].

بعض التَّوصيات العامّة بعد الحجامة:

1- تناول شراب أو طعام سكري، والأفضل أن يكون عسلًا أو تمرًا.
2- يفضل عدم تناول الألبان ومشتقاتها لمدة 24 ساعة.
3- يفضل تجنب الجماع قبل ذلك بيوم وليلة، وبعده كذلك.
4- الرَّاحة وعدم بذل مجهود، على الأقل لمدة؛ أربع وعشرين ساعة قبل الحجامة… وبعدها بيومين.
5- مداومة الشَّكر لله -عزّ وجلّ-… والدَّعاء بالعافية… واعتقاد أنَّ الشَّافي هو الله -سبحانه-.

قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «الشِّفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي» [رواه البخاري 5681].

بعض فوائد الحجامة المرضيَّة

«ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وجعًا في رأسه إلا قال: احتجم ولا وجعًا في رجليه إلا قال: اخضبهما» [رواه أبو داود 3858 وحسنه الألباني].

– الحجامة ومرض الشَّقيقة (الصُّداع النِّصفيّ):
«أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- احتجم وهو محرم في رأسه، من شقيقة كانت به» [رواه البخاري 5701].
وإلى الآن يوجد للصُّداع النِّصفي علاج في العالم أجمع، إنَّما هي مسكنات.
صلى الله عليك يا معلم النَّاس الخير.

– الحجامة ومرضى السُّكر:

الحجامة لها تأثيرٌ على داء السُّكر، فقد شوهدت علامات التَّحسن على عدد من المصابين بهذا الدَّاء بعد الحجامة. ويجب التَّنبيه على المريض بوجوب إخبار الحجام بأنَّه مريض سكر.

– الحجامة والسُّمنة:

عندما يتم إجراؤها في المناطق المسؤولة عن هذه الحالة، يصل الإنسان إلى الكفاية من الطّعام مبكرًا… يا سبحان الله.

– الحجامة ومرض الهيموفيليا (أي عدم توقف الدَّم عند النَّزيف):

قالت إذاعة الـ B.B.C البريطانية بتاريخ 13/8/2001م: إنَّ فريقًا طبّيًّا علميًّا بريطانيًّا قام بإجراء اتصالات مع مجموعة من الحجامين السّوريِّين، لعلاج المرض الوراثيّ: الهيموفيليا (النَّاعور)، بعد أن أثبتت الحجامة نجاحها في شفاء عدد كبير من المرضى في سوريا من هذا الداء!!!.

– الحجامة والصَّرع:

الكهرباء الزَّائدة في المخ تتسبب في نوع من أنواع الصَّرع، والعلاج المستخدم لهذا المرض حاليًا هو: ( جرعات من الدَّباكين والتَّدجريتول)، وفي حالة عدم تناول هذا الجرعات يحدث للإنسان المصاب نوبة صرع… ولكن بالحجامة يمكن الشَّفاء من المرض تمامًا… بإذن الله -عزّ وجلّ-.

فائدة:

الإنسان المسلم يفرغ الشُّحنات الكهربائيَّة الزَّائدة عن طريق السُّجود لله -تعالى- (ولا يتم ذلك -بشكلٍ تامٍّ- إلا إذا اتجه نحو الكعبة المشرفة)، والّتي هي: مركز الجاذبية الأرضيَّة. (راجع بحثنا: أهمية الكعبة المشرفة والبلد الأمين بالنِّسبة للكون والنَّاس أجمعين). وبالتَّالي فهو أقل عرضة للإصابة بهذا المرض… الحمد لله.

– الحجامة والأورام الخبيثة (السَّرطان)

أثبتت الحجامة نجاحًا مذهلًا في مُعالجة السَّرطانات والأورام الخبيثة، فقد أجريت الحجامة على مصابين بسرطان: البروستاتا، البلعوم، القناة الجافة، الكتل الليفية،، الثَّدي… وغيرها الكثير، وثمَّ الشّفاء بفضل الله -عزّ وجلّ- بشكلٍ كاملٍ.

– الحجامة وأثرها في الإقلاع عن التَّدخين والمخدرات:

الحجامة تعمل على تنظيف وفلترة (تصفية) الدَّم، وتخليصه من بعض المواد السَّامَّة الّتي أحدثتها السِّيجارة أو المخدرات في الجسم خاصّةً: مادة النّيكوتين الّتي تسبب الإدمان لدى المدخنين. وإذا تخلص الجسم من هذه السُّموم فسوف يساعد ذلك في القضاء على الإدمان -بإذن الله تعالى-.

– الحجامة والجنّ:

من المعلوم أنَّ الجنّ يمسّ الإنسان لأسباب عدّة منها: السِّحر، العين العشق، الأذى… ومن المعلوم -أيضًا- أنَّ الشَّيطان (الجانّ) يجري من ابن آدم مجرى الدَّم، كما ورد في الحديث الشَّريف، ولعله يتسبب في ترك بعض الأخلاط الضّارّة نتيجة التَّغيرات الّتي تصيب الإنسان أثناء المسّ.
والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا ما وقعت عليها وبعض الجنّ يكون مقيدًا في أماكن محددة في الجسم، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة… والله سبحانه أعلم..

– الحجامة والسّحر:

السّحر له سمومٌ ماديّةٌ على جسم المسحور وبعض السّحر يكون مأكولًا أو مشروبًا فيستقر في بطنٍ، وينتشر مع الدَّم إلى معظم أعضاء الجسم والحجامة بإذن الله -تعالى- تنفع كثيرًا في استفراغ مخلفات السّحر، إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السّحر.

– الحجامة والعين:

إنَّ العين إذا أصابت الإنسان يكون لها تأثيرٌ داخل جسم الإنسان، ومع الرُّقيَّة (الشّرعيَّة) تخرج على شكل عرقٍ، أو بخار مع التَّثاؤب، أو زلال مع البلغم والإسهالات.
والحجامة تمتص تأثيرات العين أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد إذا ما وقعت عليها -بإذن الله عزّ وجلّ-.

ملاحظة:

قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «العين حقٌّ. ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين…» [رواه مسلم 2188].

تنبيه:

ينكر كثير من النَّاس باسم العلم: تأثير الجنّ والعين والسّحر على الإنسان (وهذا الإنكار كفر، يقع فيه الكثير من المسلمين وهم لا يعلمون… فالحذر… الحذر…) لاسيما وقد ثبت شرعًا وواقعًا تأثيرها عليها -بمشيئة الله تعالى- وهذا ما كشف عنه العلم الحديث مؤخرًا، ولذا أمرنا نبيّنا -صلّى الله عليه وسلّم- بالاستعاذة منهم بالمعوذتين والرُّقية الشّرعيّة… إلخ.

تحذير:

أكثر ما يصيب الإنسان نفسه وأولاده وأمواله (بعينه نفسه)، قال -تعالى-: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [الكهف: 39].
فليحذر المسلمون من أعينهم.. والله سبحانه أعلم.

نصيحة:

قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حقّ» [صححه الألباني 556 في صحيح الجامع].
"أي يقول: بارك الله… أو تبارك الرَّحمن".

ملاحظةٌ هامّةٌ جدًّا:

ينبغي تكرار الحجامة حتى يحصل الشفاء -بإذن الله تعالى-.

ضرورة نشر الحجامة بين المسلمين

أيُّها الأحبَّة:
ينبغي أن يتعلم الحجامة الرِّجال والنِّساء -لاسيما أنّ عمل الحجامة سهلٌ بسيطٌ-، كي يفوز الحجَّام والمحجوم بالأجر العظيم، -بإذن الله عزَّ وجل-؛ لتطبيقهما سُنَّة المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-.

«كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يحتجم في الأخدعين والكاهل…» [رواه التّرمذي 2051 وصححه الألباني].
الأخدعان هما: عرقان جانبي العنق من الخلف.
الكاهل هو: ما بين الكتفين.

نصيحة:

يا صاحبي … لقد جربت العلاج عن طريق الطِّبّ المعتاد، وتناولت الأدوية المختلفة، وربما تكون سافرت إلى أوروبا وأمريكا، وأنفقت المبالغ الطَّائلة في سبيل ذلك. فلماذا لا تجرب الحجامة -ولو في حالة مرضية واحدة في حياتك…؟؟!!- وهي لن تكلفك إلا بضعة دنانير..!!!
فإن شفيت فبفضل الله تعالى ومنَّته، وإن لم تُشفَ حصلت على الأجر ولن تخسر شيئًا… والحمد لله على كلّ حالٍ.

موقف المسلم من الحجامة:

الحجامة من هدي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وعلاجٌ نافعٌ، ولا يجوز أن يعتقد المريض بأنَّه إذا طبق الحجامة فسيشفى من مرضه (حتمًا وسريعًا) ، (ذلك أن شأنها شأن أي علاجٍ نافعٍ آخرٍ)؛ لأن الشِّفاء مرتبط بمشيئة الله -تعالى-، إن شاء عجله، وإن شاء أخره عنه -أحيانًا- لحكمة يريدها الله -سبحانه-. لذا عندما لا يتحقق الشَّفاء يجب ألا يتأثر إيمان المريض أو غيره…!!! وهذه حقيقةٌ هامّةٌ يجب أن يعلمها كلّ مسلمٍ فهناك حالات تحسنت ولله الحمد، وهناك حالات لم يكتب له الشِّفاء. فالمرض والشِّفاء وكل شيء بيد الله -عزّ وجلّ- قال -تعالى-: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشُّعراء: 80].

تحذير:

أخي المسلم … يجب أن تعلم أن الحجامة هي مما أوصى بها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وحثَّ عليها، لذلك كل من يحاول أن: يمنعها… أو يقلل من شأنها…. أو يسخر منها…. أو يستهزيء بها… أو يحط من قدرها وأهميتها، فهو بذلك:
آثمٌ .. منكرٌ للسُّنة .. محاربٌ لله -تبارك وتعالى- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم، مستحقٌ لعقاب الله -عزّ وجلّ- في الدُّنيا والآخرة.

تنبيه:

إنَّ الطِّبّ الّذي أرشدنا إليه نبيُّنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم هو: الطِّب الصّحيح الكامل المنزه عن الخطأ وما عداه من الطِّب فناقص، وذلك لاعتماد البشر فيه طبِّهم على التَّجربة المحضة وعقولهم القاصرة في فهم ما ينفع وما يضر.
إنَّ الله -تعالى- الّذي خلق الإنسان هو وحده العالم بأسباب الشِّفاء، بالطَّريقة الصَّحيحة الخالية من الأضرار وهو الّذي أوحى إلى نبيِّه -صلّى الله عليه وسلّم- بالحجامة، وأنّها أنفع ما يتداوى به النّاس.
قال -تعالى-:
{أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].

وختامًا:

نظرًا لأهمية الحجامة، وعظم فوائدها، ومنافعها، نهيب بالأخوة المسؤولين (في العالم الإسلاميّ) إلى تدريسها في: المدارس، والمعاهد، الجامعات… ونشرها في وسائل الإعلام.. والمستشفيات والمستوصفات والمراكز الطِّبيَّة.. إلخ، حتى يعم الخير والنَّفع العظيم أمَّة محمّدٍ -صلَّى الله عليه وسلّم- ويكون لهم الأجر الجزيل -بإذن الله عزّ وجلّ- يوم القيامة… قال -صلى الله عليه وسلّم-: «من سن في الإسلام سنَّةً حسنةً، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده. من غير أن ينقص من أجورهم شيء…» [رواه مسلم 1017].

نسأل الله العلي القدير الشِّفاء لمرضانا ومرضى المسلمين إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه..
هذا وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين… والحمد لله ربِّ العالمين.
وجزاكم الله خيرًا…
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

(1) فوائد الحجامة لا تحصى، ومن أراد المزيد فليبحث في الإنترنت عن كلمة الحجامة عدّة مواقع، ليرى أقوال الباحثين فيها.
(2) لا ينبغي أن يُفهم من هذا الكلام مقاطعة الطِّبّ العاديّ، ولكن يجب تقديم الطِّبّ النَّبويّ المعصوم على الطِّبّ العادي الّذي يعتمد على التّجربة والتّخمين، والّذي قد يكلِّف الإنسان حياته في بعض الأحيان!!!