شبهات وأقاويل
حول الحجـــاب
أسماء راشد الرويشد
مقدمة
من المعلوم أن الصراع قائم بين ابن آدم والشيطان، وهو صراع قديم ومستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فالشيطان يأتي الإنسان من مواطن الضعف فيه فيغويه، ويمنيه، ويوسوس له حتى يستجيب، فيقع في المحظور. وقصة آدم وحواء مع إبليس هي أول وأكبر دليل على ذلك، فتمثلت غوايته في كشف السوءات، وهتك الأستار، وبذلك ينكشف لنا أن هذا هدف مقصود له لما يترتب عليه من الأضرار الخطيرة كإشاعة الفاحشة، وحصول الخوف على الأعراض والأنفس، ومن ثم حذرنا الله عز وجل من هذه الفتنة خاصة فقال جل وعلا: {يا بني ءادم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يومنون} [الأعراف: 27].
ومن هنا يتبتن أن إبليس هو رائد الدعوة إلى كشف العورات، وهو المؤسس الأول لدعوة التبرج بدرجاتها المتفاوتة، بل هو الزعيم الأول لشياطين الإنس الداعين إلى "تحرير المرأة" من الستر والصيانة والعفاف، الذين يبثون شبهات التبرج والسفور التي يلقيها الشيطان في قلوبهم فينشرونها في طريق المسلمين أشواكا تؤذي، وكلاليباً تخطف، يقع فريستها الكثير، فلا ينجو منها إلا من رحم الله، وتسلح بسلاح العلم الشرعي وتزود بزاد التقوى.
وقبل أن أبدأ ببيان بعض هذه الشبه والعلائق الشيطانية والرد عليها وكشف عورها، أجد من الجدير أن تذكر مفهوم الحجاب وما يضاده، فالحجاب هو (ستر جسم المرأة وزينتها عن أنظار الرجال غير المححارم لها) وضده التبرج الذي هو (إبداء المرأة زينتها ومحاسن جسمها، ويدخل في ذلك التكسر والتبختر في المشية وإظهار الزينة المكتسبة، وقيل: إنها كل زينة تحلو المرأةبإظهارها في أعين الرجال)، أما السفور فهو (كشف الوجه) وهو جزء من التبرج، وعلى هذا فالحجاب يقابل التبرج بجميع صوره بما في ذلك السفور، وعموماً أي زينة أخلت بشرط من شروط الحجاب تعتبر من التبرج المحرم. والتبرج متفق على تحريمه في كل المذاهب وأقوال أهل العلم.
هناك شبه عامة وحجج واهية يتحجج بها أصحاب الأهواء والجهالات للتفلت من بعض الأحكام والتنصل من تنفيذها، نبدأ بذكرها والرد عليها، ثم نذكر بعض الشبه التي تتعلق بالحجاب الشرعي خاصة.
الشبهة الأولى:
قول البعض: (الدين يسر، ولبس الحجاب في هذا الزمن بطريقته المشروعة شيء صعب وشاق، خصوصاً في مجتمعات الانفتاح والتبرج). والرد على هذه الشبهات من وجوه:
1- ينبغي أن يعلم أن كل ما ثبت أنه تكليف من الله للعباد فهو داخل في مقدورهم وطاقتهم.
2- أن تقرير خاصية التيسير للمشقة المرتبطة بالحكم ورفع الحرج لا يكون إلا بأدلة شرعية من القرآن أو السنة، فلابد للتخفيف في الحكم الشرعي ألا يكون مخالفاً لكتاب ولا سنة ولا قياس صحيح ولا مصلحة راجحة.
3- بناء على هذه الشبهة سيقال: إن مشقة التحرز من الربا في هذا العصر تقتضي جواز التعامل به، أو يقال: إن الرجم يسقط عن الحاج لمشقة الزحام، ومعلوم أن هذا كلام باطل لا يمكن أن يقال به.
4- أن العبادات لا تنفك عن المشقة غالباً غير أنها محتملة تتلاءم مع طاقة الإنسان العادية، قال تعالى: {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} قال ابن القيم: "إن كانت المشقة مشقة تعب، فمصالح الدنيا والآخرة منوطة بالتعب ولا راحة لمن لا تعب له، بل على قدر التعب تكون الراحة "ورب حكم شرعي مصلحته مرتبطة بما فيه من المشقة والجهد كالقصاص والحدود، بل هناك عبادات عظيمة لا تنفك عنها المشقة عادة كمشقة الوضوء في البرد، ومشقة الصوم في شدة الحر وطول النهار، وكمشقة أعمال الحج.
5- أن عموم البلوى بالأمر الذي ثبت تحريمه ليس مبرراً لإباحته كما لا تبيحه عادات المجتمعات، ولا ينقلب مباحاً بتغير الزمان والمكان.وقد فهم بعض السذج مدعي الثقافة، أنه ما دامت أعراف الناس متطورة بتطور الأزمان فلابد أن تكون الأحكام الشرعية متطورة بتطورها، وهذا ما يسمونه ب (الدين العصري)، ومقتضى ذلك التحلل من الواجبات وإباحة بعض المحرمات، تمشياً مع التقدم الحضاري والتطور العصري، كما يقول قائلهم.
ولا ريب أن هذا كلام يتبين سقوطه وبطلانه لمن كان عنده أدنى فقه في الدين، إذ لو أن هذا الكلام مقبول لاقتضى أن يكون مصير شرعية الأحكام كلها رهيناً لأعراف الناس وعاداتهم التي لا يزال يطغى عليها الفساد والانحراف بمرور الزمان، إذ لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ولكن يقال: ما أبرم حكمه وثبت الأمر به بدليل شرعي فإن حكمه يبقى ما بقيت الدنيا ولا يتبدل ولا يتطور، مثال ذلك الطهارة وأحكام الصلاة والقصاص والحدود، وحجب المرأة زينتها عن الأجانب واشتراط الولي للمرأة وما شابه ذلك.
أما الأحكام التي لم يقض فيها بحكم مبرم شرعي، وإنما جعلت مرتبطة من أصلها بما قد يتبدل من أعراف الناس ومصالحهم فهذا الذي يجوز أن يقال فيه (العادة محكمة) مثال ذلك: ما تفرضه سنة الخلق وطبيعة الإنسان مما لا دخل للإرادة والتكليف فيه كاختلاف عادات الأقطار في سن البلوغ وفترة الحيض والنفاس ونحوها.
الشبهة الثانية:
أن يقال: أهم شيء سلامة النية، فتقول السافرة: أنا واثقة من نفسي وأنا لا أريد فتنة الرجل وقصدي سليم من كل ما يقال في التبرج وأهله.
والتعلل بسلامة النية مبرر يسمع دائمأ ممن تشبع قلبها بالشهوات والأهواء، ووقعت في المآثم، والرد عليها من وجوه:
1- أنها متعبدة لله عز وجل بالستر والحجاب الذي جاء الأمر به محكماً في كتاب الله تعالى، فعليها أن تسمع وتطيع، بقطع النظر عن أي اعتبار آخر.
2- أن النية السليمة لا تبرر العمل المحرم كما لا تقلبه مباحاً، فالعمل الخطأ يبقى خطأ يأثم فاعله، ولو مع سلامة النية، بدليل أن مشركي العرب كانت نيتهم في عبادتهم الأوثان نية حسنة كما أخبر الله عز وجل عن قولهم (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } فلم تنفعهم هذه النية في دفع وصف الشرك عنهم.
3- أنها وإن أمنت الفتنة على نفسها- كما تدعى أنها واثقة من نفسها- فهي لا تأمن الفتنة الحاصلة لمن نظر إليها، وهذا يغلب على الظن وقوعه؟ فتحمل وزر فتنته وغوايته من حيث لا تشعر، ومن هنا قال العلماء: (من تحققت من نظر أجنبي عنها يلزم ستر وجهها عنه، كانت معينة له على الحرام فتأثم).
4- ثم إنه يغتر ويتأثر بفعلها السفيهات وصغيرات السن، لاسيما إذا كانت في مقام القدوة كالأم والمعلمة.
5- وإن كانت النية الطيبة أمر مهم جداً في عمل الإنسان، ولكن لو اقتصر عليها لكان كمن يمشي على رجل واحدة أو يطير بجناح واحد، إذ لا بد من موافقة الشرع في ذلك.
الشبهة الثالثة:
أن تقول: أستحي من لبس الحجاب بصورته المطلوبة- من إدناء العباءة من الرأس وستر الوجه والأطراف.
– يقال لهذه المرأة: أهل المعاصي يتبجحون بمعاصيهم وتبرجهم، وأهل الحق يستحيون مما هم عليه، والله إنها لمصيبة عظيمة تدل على غياب العزة بالدين وضعف الولاء لله تعالى، فهذه هزيمة من الداخل، تلجأ فيها المرأة إلى لبس ما يرغبه الناس ويحبونه، ولو خالف ما تعلم أنه من واجبات دينها ومن حق ربها عليه.
وهذا نوع رياء- كما وصفه أهل العلم- رياء أهل الدنيا، وهو التجمل للناس والتحسن أمامهم بظاهر لا يرضي الله تعالى.
الشبهة الرابعة:
أن تقول السافرة: غطاء الوجه من أجل الحياء فقط وليس مطلوباً في الدين.
وهنا يقال لها: أو تظنين الحياء ليس ديناً؟
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والحياء شعبة من شعب الإيمان ".
فالحياء خلق إيماني يمنع المؤمن من ارتكاب المعاصي خوفاً من الله تعالى، وهو رأس كل الفضائل، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر" وقال: "الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة".
فبين الذنوب وبين قلة الحياء تلازم من الطرفين،وكل منهما يستدعي الآخر ويطلبه حثيثاً، ولقد أبرز القرآن الكريم خلق الحياء في ابنتي الرجل الصالح في قوله تعالى: {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء}، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ليست بسلفع من النساء خراجة ولاجة، ولكن جاءت مستترة، قد وضعت كم درعها على وجهها استحياء) والسلفع المرأة السليطة الجريئة. فلذلك وجب على المسلمين أن يعودوا بناتهم على الحياء، والتخلق بهذا الخلق الذي اختاره الله تعالى لدينه القويم؛ لأن عدم الحياء علامة على زوال الإيمان.
الشبهة الخامسة:
يطلق بعض أنصار السفور والتبرج على الحجاب والستر الكامل بعض الأوصاف والأراجيف، الهدف منها تنفير المسلمات منه، وترسيخ روح الاشمئزاز والكراهية من التجلبب والعفاف، منها قولهم:
1- أنه يسهل عملية إخفاء الشخصية، وقد يتستر وراءه بعض النساء اللواتي يقترفن الفواحش ويتعاطين الآثام، فأصبح عندهم الحجاب بصورته الشرعية مشبوهاً وعرضة للتهمة.
الرد على هذه الشبهة:
قبل أن نجيب على هؤلاء نذكرهم بقول الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثما ميينا} [الأحزاب: 58] ثم يجاب على هذا الإرجاف بأنه لا يمكن بأي حال أن يسوقنا هذا التخوف المحتمل من سوء استخدام الغطاء والحجاب واستغلاله في الأغراض المحرمة إلى أن نتخفى عن أمر أمرنا الله عز وجل به.
وإذا حاولت فاسقة مستهترة أن تواري عن أعين الناس صنيعها بارتداء شعار العفاف ورمز الصيانة، فما ذنب الحجاب؟
مع أن هناك من يستغل اللبس العسكري- مثلا- في التحايل علي الناس واستغلاله فيما لا يسمح له، فهل يصلح أن يكون ذلك مبررا لإلغاء الزي العسكري؟
بل لم نسمع في يوم من الأيام من يقول ذلك مع أن الإساءات قد تكررت فيه.
ومن قبيل هذه المزاعم والافتراءات على الحجاب، قول قائلهم: إن العباءة تحولت إلى فخ أو قيد.. بل "كلبشة" شديدة الاتقان. وقوله: قد تحول الستر إلى قيد محكم "أو حبل مشنقة".
وذلك عندما قضى الله أن تتوفى طالبة بسبب انغلاق باب السيارة على طرف العباءة كما يذكر، مع أن هذا الحادث ممكن أن يقع ويتكرر بسبب طرف الثوب أو الفستان فهل يقال بإلغاء لبس الثياب والفساتين؟ هذا ما نخشى حدوثه!!
2- يقولون: إن عفة المرأة واستقامتها ليس في الغطاء، فكم من فتاة متحجبة ومتسترة من جميع الوجوه ولكنها على خلق ذميم وسلوك سيء، وكم من فتاة حاسرة سافرة لا يعرف السوء سبيلا إلى نفسها وسلوكها.
الجواب:
إن الإسلام أمر المرأة بالحجاب، وأمرها أن تكون ذات خلق ودين وصفاء سريرة، إنه يربي التي تحت الحجاب قبل أن يسدل عليها الحجاب ويقول لها:{ولباس التقوى ذلك خير ذلك}, ولكن البشر عموما معرضون للخطأ والعصيان كما قال صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم خطاء". فإذا أخطأت العفيفة المحتشمة فوقع منها سلوك مشين أوخلق ذميم فهل تعاب على ذنبها وتقصيرها أم على حجابها؟
ثم إن الحجاب لا يستلزم أن لا تلبسه إلا من كانت نقية تقية، بل على المرأة أن تطيع ربها في لبس الحجاب وفي سائر ما أمرت به، فلو قصرت في شيء من ذلك استحقت الذم والإثم، ولا تكون أبدأ طاعتها مبررا لإساءتها وتقصيرها كما يقولون في شبهتهم.
ثم يقال لهم: هل المطلوب أن تكون المسلمة إما محجبة سيئة السلوك أو سافرة حسنة السلوك؟ ألا يمكن أن تجمع بين الحسنيين فتكون محجبة، حسنة السلوك؟ بل هذا هو الأصل الذي ينبغي أن تطمح إلى تحقيقه كل مسلمة، وتسعى لإكماله في نفسها وفي أخواتها المسلمات بدلا من أن تقف راضية عن نفسها في نقصها، مزرية للأخريات في قصورهن.
3- ومن ذلك أيضا: من تحتج على تساهلها في حجابها بفعل بعض النساء الخيرات اللاتي يتساهلن في لبس العباءة أو لا يتحرزن في تغطية الوجه، بلبس النقاب الواسع الفتحات مثلا، وقد يكون أولئك النساء زوجات أو بنات لرجال صالحين.
هذا المبرر الذي نسمعه من بعض النساء يكتنفه الهوى والشهوة، وهي تعلم أنها ليست على صواب، فبعض النساء الخيرات يفرطن بالحجاب الكامل جهلا منهن بحكمه، والبعض الآخر قد يكن نساء متمردات على أزواجهن الصالحين.فلا يجعل أبدا تقصيرهن حجة، بل المقطوع به عند المسلمين جميعا أن تصرفات الآخرين لابد أن توزن- صحة وبطلانا- بميزان الحكم الإسلامي. وليس الحكم الإسلامي هو الذي يوزن بتصرفاتهم ووقائع أحوالهم، فهو كما يقولون (لا تعرف الحق بالرجال، ولكن اعرف الحق تعرف أهله)، وعلى ضوء هذه القاعدة ينبغي أن يسير المسلم في طاعة ربه غير متأثرا بأفعال الآخرين الباطلة مهما كانوا.ثم لماذا لا نعتجر بفعل الجمهرة العظيمة من النساء المصونات العفيفات ونجعله حجة لنا بدلا من جعل حجتنا قلة شاذة في الصالحات؟
وهذه الجمهرة ليست فحسب في وقتنا الحاضر بل هي قائمة على مر عصور التاريخ الإسلامي، وإليك أقوال علماء عاصروا أزمنة شتى، يخبرون عن واقع حجاب المرأة المسلمة:
– يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله:
(لم تزل الرجال على مر الأزمان تكشف الوجوه، والنساء يخرجن منتقبات أو يمنعن من الخروج).
– والإمام ابن رسلان رحمه الله يقولاتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات).
– ويقول ابن حجر رحمه اللهإن النساء كن يخرجن إلى المساجد والأسفار متنقبات لئلا يراهن الرجال).
4- قول القائل: إن لبس الحجاب المستوفي للشروط في البلاد التي ليس فيها نساء يتحجبن كذلك أو لا يتحجبن مطلقا من الشهرة المذمومة شرعا.
هذه الشبهة بنيت على الجهل بمفهوم الأحكام، وعلى هذا يكون الرد عليهم بإيضاح مفهوم لباس الشهرة المحرمة شرعا، إذ هو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس، سواء كان الثوب نفيسا غاليا طلبا للتفاخر والكبر، أو وضيعا رخيصا إظهارا للزهد والقناعة، يريد أن يرفع الناس إليه أبصارهم.
فيكون مدار اعتبار الثوب ثوب شهرة من عدمه إنما هو على النية والقصد، فيكون الواجب في لبس الحجاب في البيئة التي يشذ فيها الحجاب النية الصحيحة المتوجهة لله خالصة.
ونحن إذا تمسكنا بحجابنا بين أهل التبرج لا نقصد الاشتهار بل نقصد طاعة الله تعالى والتمسك بقوله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}.
وكذلك لا يكون الثوب ثوب شهرة محرم إلا إذا كان أهل البلدة مستقيمين على طاعة الله ورسوله، أما إذا فسدت فطرتهم وانحرفوا عن الجادة، فلا نجاريهم في ضلالهم بحجة عدم الاشتهار.
واعتبار الحجاب ثوب شهرة مذموماً ينبغي طرحه من أعجب العجب!! إذ كيف يكون التمسك بالآيات والنصوص النبوية شهرة وشذوذاً، وإتباع سبيل الإفرنج والكفار والمستهترين يعد إلفاً واعتدالاً.
إنه الهوى قاتله الله {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدىمن الله}.
الشبهة السادسة:
يقولون: العباءة تشمل جميع ما يلبسنه نساء اليوم عند خروجهن بما في ذلك الكابات والعباءات الفرنسية وما شابهها، فالكل عباءة وليس بينها فرق في غرض الستر مع عباءة الرأس المحتشمة.
وهذه من الأغاليط المشهورة عند النساء المغرمات بلبس العباءات المجملة والمنمقة والملففة.
ونرد عليهن بقولنا:
لا تنخدعي بالأسماء والشعارات وإنما انظري لحقائقها ومسمياتها.
فالجميع يسمي ما تلبسه النساء اليوم عند خروجهن "عباءة"ولكن هل كلها بحق عباءة؟
وفصل الجواب في ذلك يكون بعرض ما يسمى عباءة على الشروط الشرعية الواجب توفرها في حجاب المرأة عند خروجها، فإن استوفت الشروط فهي عباءة، وإذا نقص فيها من الشروط شيء فلا يستحق أن تسمى عباءة بل هي تماماً ما يسميه البعض (موضة).
وعلى هذا يجدر بنا أن نعرض شروط الحجاب الشرعي، ولكن قبل ذلك نعرض سؤالا لكل ذات عباءة: هل أنت مؤمنة بأن العباءة التي تلبسينها عبادة تتقربين لله عز وجل بها؟ فإن كان الجواب بنعم فنقول لها إذا فاعتبري بهذه الشروط واعتني بها؛ لأنها شروط عبادة تأدينها لله تعالى لا تتم إلا بها.
ومن قالت مجيبة على السؤال: لا إنما هو أمر اعتدته وألفته. فنقول لها إذن لن تهمك الشروط الشرعية؛ لأنك في الأصل غير متعبدة لله بها، وسترضين بكل جديد ومستحدث يكون فيها بما يتناسب مع حب الجمال والزينة لديك، وليس أدل على ذلك مما نراه اليوم من السباق الحاد بين كثير من السفيهات في عرض أزياء لما يسمونه عبايات- زعموا-.
أما الشروط فهي باختصار:
1- أن يستوعب جميع البدن، فلا يبدو منه عضو.
2- ألا يكون زينة في نفسه فلا يكون مزخرفا ولا مطرزا ولا ملونا.
3- أن يكون صفيقا- أي كثيفا- لا يشف فيبدو من تحته الجسم والزينة.
4- أن يكون فضفاضا لا يصف حجم الأعضاء والجسم.
5- ألا يكون مبخرا ولا مطيبا.
6- ألا يشبه لباس الرجال.
7- ألا يشبه لباس الكافرات.
8- ألا يكون لباس شهرة.
فإن خلت العباءة من أحد هذه الشروط فهي نوع تبرج يخالف الشرع.
إذا التبرج كما عرفه العلماء: (هو كل زينة أو تجمل تظهره المرأة تحلو به في أعين الأجانب، حتى القناع الذي تستتر به المرأة إن انتخب من الألوان البراقة، والشكل الجذاب لكي تلذ به أعين الناظرين، فهو من مظاهر تبرج الجاهلين).
وما نراه اليوم من مظاهر الفتنة والعصيان فيما يسمى بالعباءة المزعومة التي يلبسها كثير من النساء عند خروجهن، وقد لفتها على بدنها فأبرزت مفاتنها، وأخرجت ذراعيها من خلال تلك الأكمام الواسعة، ثم زينتها بأنواع الزينة الرائقة فهي من قبيل ذلك التبرج المحرم. وما هن إلا كما وصفهن الشاعر بقوله:
إن ينتسبن إلى الحـجاب فإنـه نسب الدخيل
أهي التي فرض الحجاب لصونها شرع الرسول؟
خل الحـجاب معاذها من ذلك الداء الوبيل
ولو أن كل امرأة مسلمة التزمت درجة الحجاب المثلى عند احتياجها للخروج من بيتها لما كان لكثير من الفتن مكان في حياتنا، ولسلمنا على أعراضنا وشبابنا.
ثم نذكر أخواتنا الملتفات بتلك العباءات بحديث النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في السلسلة الصحيحة في قوله عليه السلام: "خير نسائكم الودود الولود، المواتية، المواسية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة هن إلا مثل الغراب الأعصم " والغراب الأعصم هو الأبيض الجناحين. وقيل: الأبيض الرجلين. وقيل: هو أحمر المنقار والرجلين، وهذا الوصف في الغربان قليل، وهذا الوصف كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء؛ وذلك لكثرة تلبسهن بتلك الأوصاف- عافانا الله منها ومن النار. ثم لتستمع تلك المرأة التي ألصقت العباءة بجسدها غير آبهة بما يبرز منه، إلى موقف المؤمنات الصادقات اللاتي كانت إحداهن تستقبح أن يصف الثوب جسدها بعد موتها عندما تطرح على النعش، فتقدم بين يدي الرجال ليصلى عليها، فتبحث عن طريقة لستر وصف جسدها وهي ميتة فكيف بالله تظنين كان حرصها على ذلك في حياتها؟.
فتروى عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت:
(يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع النساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها) فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله، أريك شيئاً رأيتهبالحبشة!! فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة: (ما أحسن هذا وأجمله).
كثيراً ما نواجه من النساء الجاهلات من تقول: أعطوني دليلاً على أنه لا يجوز لبس عباءة الكتف، وأنه لا بد أن تكون العباءة على الرأس .
فهذه يقال لها: هل أنت طالبة للحق أم طالبة للمستحيل؟
فإن قالت: أنا طالبة للحق، فيقال لها: قد وجدتيه في الضوابط والشروط التي ذكرت في حجاب المرأة المسلمة، والذي جاءت بها الأدلة، وقد وجدتيه أيضاً في فتاوى العلماء الأثبات الثقات، الذين أمرنا الله بطاعتهم فقال جل وعلا: { يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} .
فإن لم تكن طالبة للحق فهي طالبة للمستحيل، وهو إتيانها بمنطوق آية أو حديث في ذلك الأمر.
فنقول لها: إن الإنسان الذي يعلق استجابته بأمر مستحيل هو صاحب هوى لن يستجيب أبداً ولو تحقق له هذا المستحيل؛ لأن تعليق الاستجابة على الأمر البعيد يدل على عدم صحة الرغبة وصدوا الطلب للحق، بل يدل على التعنت والعناد، كما كانت مواقف بني إسرائيل مع أنبيائهم بطلب أمور محالة خارجة عن المألوف مقابل استجابتهم تعنتاً وعناداً، فلما حصلت لهم لم يؤمنوا بها. وفي مثل ذلك يقول الله تعالى:
{فإن لم يستتجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم }.
الشبهة السابعة:
الكثير يحتج بحجة تدل على جهله بأدلة الحجاب من جهة ومن جهة أخرى جهله بما اتفق عليه علماء المذاهب في وجوب غطاء الوجه في زمن كثرة الفتن والفساد، وهذا الزمن الذي نعيشه أولى بهذا الوصف.
الحجة تقول: (إن غطاء الوجه مسألة خلافية بين أهل العلم).
الجواب من عدة جوه:
1- على المسلم الصادق أن يتحرى الصواب في المسائل والأحكام بالبحث عن الحجة الأقوى وترك إتباع الهوى والاستعانة بالله تعالى للدلالة على الحق والقيام به، ومن قام بذلك كله فإنه لا محالة سيوفق إلى الحق وييسر له سبيله كما قال تعالى: {إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم}.
وإذ حجة (المسألة خلافية) تبناها كثير من الناس اليوم في عبادتهم، فظفروا بمرادهم وأهوائهم في زلة عالم، أو رخصة متكلفة، أو قول شاذ، أو فهم خاطئ، دون أي اعتبار لمخالفة ذلك القول لقول المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. وقد وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دواء شافياً عند داء الاختلاف وذلك في قوله: "فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين).
ولقد جعل الله تعالى الإجماع حجة معصومة من الضلال، فلا يصح أن نجعل ما يضاده وهو الاختلاف حجة أيضاً!!!.
ومن تتبع في دينه الرخص والاختلافات الشاذة، فإنه سيؤدي إلى نقص عبوديته ورقة دينه، بل ربما إلى ذهابه بالكلية، كما قد قيل: من تتبع الرخص فقد تزندق، أي خرج عن الدين.
2- أن الواقع المؤكد والمنقول أن نساء الإسلام ظللن محجبات خلال مراحل التاريخ الإسلامي، ونقولات أهل العلم التي ذكرناها خلال الموضوع تؤكد أن الالتزام بالحجاب كان أحد معالم سبيل المؤمنين في شتى العصور.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"كانت سنة المؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحرة تحتجب والأمة تبرز".
وعن عاصم الأحول قال: "كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا، تنقبت به، فنقول لها: رحمك الله قال الله تعالى: {والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة } قال: فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟ فنقول: {وأن يستعففن خير لهن} فتقول: هو إثبات الحجاب "
3- نستطيع أن نلخص مجموع أقوال علماء المذاهب الأربعة في مسألة حجاب المرأة بأنهم متفقون على وجوب تغطية المرأة جميع بدنها عن الأجانب سواء منهم من يرى أن الوجه والكفين عورة، أو من يرى أنهما غير عورة، لكنه يوجب تغطيتهما في هذا الزمان لفساد أكثر الناس، ورقة دينهم أو عدم تورعهم عن النظر المحرم إلى المرأة.
يقول الشيخ محمد المقدم حفظه الله في كتابه (عودة الحجاب) (1): (اتفق جمهور علماء المذاهب في هذا الزمان على وجوب تغطية الوجه والكفين عند المرأة سداً لذرائع الفساد وعوارض الفتن).
أخيراً:
فبعد إيراد بعضاً من الشبهات التي يثيرها أنصار السفور والتبرج. نقول لصاحبة (حجاب التبرج)!
حذار أن تصدقي أن حجابك هذا هو الذي أمر به القرآن والسنة، أو أن تغتري بأنك أحسن حالاً من صاحبات التبرج الصارخ؛ فإنه لا أسوة في الشر، فالنار دركات بعضها أسفل من بعض.
وإياك أن تنخدعي بمن يبارك عملك هذا من أرباب الأغراض الشيطانية، والمصالح الشهوانية، والمنافع المادية، ممن يخطط للحجاب المتبرج وينفذه ويعرضه ويبيع ويشتري فيه، فهؤلاء أشبه باليهود والنصارى الذين عصوا الله ورسوله وقابلوا أمر الله ونهيه بقولهم {سمعنا وعصينا} وقول الله تعالى فيهم {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض} فهؤلاء كأنهم لم ينزل فيهم قرآناً يتلى، كأنهم لم يسمعوا قوله {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} وقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} وقوله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} وكأن الآيات نزلت على قوم آخرين غير نساء المسلمين.
ثم نوجه كلمة للأخت المباركة التي حافظت على أمر ربها- حفظها الله وثبتها- نقول لها: طيبي خاطراً وقري عيناً ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم لك ولأمثالك ممن صبرن وصابرن في سبيل الله "طوبى للغرباء" قيل: ومن الغرباء يارسول الله؟ قال: "ناس صالحون في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم " فأنت تسمعين في مجتمع يسوده التفريط والتبرج من يقول لك: شكلك غريب وشاذ، فاصبري وصابري واثبتي في مواجهة الفتن، فإنما هي أيام قلائل وبعدها ترفلين بنعيم الجنة وحلل الكرامة برحمة الله تعالى. روي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قالى: (إذا نظر الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله فبغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة- فرآك مداوماً، ملك ورفضك، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك).
ومسك الختام ما ختم الله عز وجل به الآيات الآمرة بالحجاب بقوله جل وعلا: {وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون } (النور: 31).
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
جزاك الله خيرا على الموضوع
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
موضوع مهم
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم*
الصلاة و السلام على أشرف المرسلين،
أما بعد….السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي
الكثير منه له مشاكله الكثيرة التي تعوقه تجاه تلك الخطوة
قد يكون أول سبب لهذه الإعاقة : هي عدم القدرة على تحدي النفس
لديك الكثير من الحجج
أولها والديك أو كما تقولي
قد يكون زوجك
ثم قد تقولي عائلة زوجك
أخيتي …. حبيبة قلبي …. والله إني لأحبك … لذا أحب لك ِ ما أحب لنفسي …
أحببت لك شكل أن تكوني لك شبه ولو أمهات المؤمنين
أحببت لك جنة عرضها السماوات والأرض
أكيد سؤالك هو :
هو الحجاب سيدخلني الجنة ؟
طبعا ً حبيتي
مش حجاب
أمرك به حبيبك
ربك
وأمرك به رسولك حبيبك إلي تعب كثير كثير عشانك
أولا ً : حبيتي لازم نعرف إن أي حجة بنتحجج بيها دي سببها إحنا وساوسنا وشياطينا
تجدي الأخت تقول : أنا نفسي ألبسه بس … بس … بس … بس …
ألف بس وبس
صدقيني كلها حجج
إحنا لو صدقنا مع الله فعلا ً … كل حاجة نريدها في حياتنا ستتحقق
لازم نصر ونثق إن
عمر مافي صعوبة واحدة ممكن تقف أمام طريقي لربنا
مافيش حد مهما كان هو … هيقف أمامي للطريق ده
محدش هيتحاسب معايا في قبري ….
محدش هيعطيني يوم القيامة حسنة واحدة
كل واحد هيقول يوم القيامة يلا نفسي
ولا أبوك ولا أمك ولا زوجك عائلة زوجك ولا أي حد في الدنيا
وبلاش ننشى إن دي كانت حجة ناس قبلنا
وربنا رد عليهم
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ{31} قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ{32} وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{33}
طبعا ً مع الفارق
لكن لو الفارق ده في حسنة واحدة
مش هسمع كلام حد
طريقي لربي واضح
وأنا مش هحيد أبدا ً
ثانيا ً : لازم تعرفي أخية إن كل مشكلة
دي سببها خلل بداخلك
صدقيني لو صدقت
لصدق الله معك
لا تقولي امي أبي زوجي حماتي
السبب من داخلك إنت
راجعي نفسك
وصارحيها
راجعي نيتك وصدقك وإخلاصك
ولو إنت فعلا ً تريدينه
مافي حاجة في الدنيا هتقف أمامك
المهم حبيتي …
نحن نريد حل عملي
الله يخليكي
لو محتاجة حد يساعدك نفسيا ً … ويحل لك كل المشاكل ويوصل معك لحلول لكل المشاكل … إحنا كلنا تحت أمرك
———–
من هذا المكان … أنا ببلغ كل أخت مهما كانت المشكلة هنعرف نحلها إن شاء الله سوا … بس إيدك في إيدي حبيتي …. عايزين نوصل للجنة …
ولو أي أخت نفسها تساعد أخت معنويا ً أو ماديا ً تقول … ونعمل مجموعة إن شاء الله يرزقنا الله بأخوات كثيرات ترتدي هذا الحجاب
بارك الله فيكن أخواتي ونفع بكن
ربنا يكرمكم يارب
********
افتحي قلبك لي ولأخواتك
أحبكم في الله
منقول
فرض امر به الله سبحانه عز وجل
لكل فتيات الاسلام والمسلمات
لما ؟ طبعا لتستر نفسها وتعبد عنها الشرور
وان كانت الفتاه من غير حجاب جميله فاكيد انها مع الحجاب اجمل حكمه الله عز وجل
كلنا نتفق على هذه السطور اظن
ولكن موضوعى كتبه بعدما سمعت عن فنانه تحجبت ثم بعد مده رجعت عن قرارها وخلعت
الحجاب
انا استغربت لماذا؟ ليس لماذا خلعته ولكن لماذا وضعته من اصله؟
واظن ان هذه الظاهره بدأت تنتشر يوما عن يوم
فتيات يضعن الحجاب وبعد مده تخلعه ومبرراتها "انا لست جاهزة" هل تصدقين هذا؟
لن اطيل عليكم
1/ ما رأيك في الحجاب؟
2/ تخيلي انك في فكر تلك الفتاه عندما قررت خلع الحجاب ماذا تعتقدين انها تفكر؟
3/ ما رأيك في من تتحجب ثم ترجع عن قرارها؟
كلمه لكم احبائي
انا في انتظار ردودكم المتالقة
2/ تخيلي انك في فكر تلك الفتاه عندما قررت خلع الحجاب ماذا تعتقدين انها تفكر؟
3/ ما رأيك في من تتحجب ثم ترجع عن قرارها؟
فلهذا التخلي عن الحجاب سلوك منبوذ
شكرا لك اختي فريدة على الطرح المميز لهذه الظاهرة
في كثير من الأحيان يكون لبس الحجاب بتعصب و
عقوبة من الأهل و إلزامه على بناتهم ..
و يكون لبس الفتاة للحجاب فقط تجربة بطريقة أو بأخرى
و الذي يلتزم عن طريق تجربة فإنه إذا وجد شيئا لا يعجبه في كل ذلك فإنه سرعان ما يترك
لذلك الفتاة عندما تجد اي وسيلة لتركه فستتركه حتما..
أما عندما تلتزم و هي تحب ذلك و في رضى به فإنها ستبقى و كلما فكرت بخلعه استرجعت كل إيمانها و طاقاتها الروحانية
و قد لا حظت مؤخرا فكر منتشر عند الكثير من البنات و هو أنها تقول عندما أقتنع سوف ألبس الحجاب
و هذا فِكر خاطئ جدا ..
فالقناعة به لا تاتي إلا بعد لِبسه…
و هذا عن تجربة شخصية
لكل فتاة لا تنتظري الإقتناع بالحجاب فإنه لا يأتي إلا بارتداؤه
شكرا لك على الموضوع الهادف
اعذريني على الإطالة ..
الحجاب هو لي يحمينا من الذئاب البشرية ويزيدنا جمالا
التي تقرر خلع الحجاب وحدة حمقاء ولا تملك شخصية
3-اظن ان عندها اضطراب في الشخصية
شكرراااااااااااااااااااااااااا
/ ما رأيك في الحجاب؟
فرض وزينة فالحجاب ستر وزينة للمسلمة
2/ تخيلي انك في فكر تلك الفتاه عندما قررت خلع الحجاب ماذا تعتقدين انها تفكر؟
( يقولو ما زلنا شابات علاش نتحجبو ضرك)
وتعتقد بان الحياة لا زالت امامها وهي لا تعلم ان كانت ستعيش الغد او لا
نقص اليمان في القلب.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك اختي على الموضوع المهم.
تسلمي
مشكورين على رودودكم المتالقة
وشكرا على اطلالتكم الرائعة
أنهت الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي منتصف يناير منعا رسميا مشددا للحجاب،
مما سمح لعدد كبير من التونسيات بارتدائه فازدهرت تجارته، بينما فضل عدد أقل منهن وضع النقاب.
وفي السنوات الأخيرة من حكم بن علي كان يمنع على النساء ارتداء الحجاب الذي كان يوصف بـ"الزي الطائفي".
ومباشرة بعد الثورة، ألغت السلطات الانتقالية المنشور 108 الذي يمنع "الزيّ الطائفي"
داخل المؤسسات التابعة للدولة، وهو ما اُعتبر نهاية لمحنة المتحجبات، وتصالحا مع هوية تونس العربية الإسلامية.
يشار إلى أن المنشور 108 صدر في 1981م في أواخر حكم الرئيس السابق الحبيب بورقيبة،
وتواصل العمل به في عهد بن علي الذي استولى على السلطة في 1987م.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت من جهتها -في بيان أصدرته نهاية مارس الماضي-
السماح باعتماد صور النساء المتحجبات في بطاقة الهوية الوطنية.
ومع الإقبال المتزايد على الحجاب بعد الثورة، ازدهرت تجارته، ووجد فيه التجار ومصممو الأزياء
فرصة لإنعاش تجارتهم. وقد بات الحجاب والجلابيب من بين الملابس النسائية الأكثر بيعا
في الأسواق الشعبية والمحلات التجارية الراقية.
وفي أغسطس الماضي، أصبحت المذيعة سندة الغربي مقدمة برامج الأطفال في القناة الثانية
بالتلفزيون الرسمي أول مذيعة محجبة في التلفزيون.
ووفقا لصحف محليّة، فإن إدارة التلفزيون منعت بث برامج سندة الغربي بعد تحجّبها،
إلا أنها عدلت عن قرارها بعد أن تعرّضت الإدارة لانتقادات شديدة من صحف وتيارات إسلامية.
وفي السنوات الماضية، كانت المتحجبات يتعرضن لحملات أمنية تراوحت بين إجبار الطالبات
على خلع الحجاب، ومنعهن من دخول المؤسسات التعليمية، وحرمانهن من حق السكن
في المبيتات الجامعية التابعة للدولة، ومن اجتياز الامتحانات.
وقالت المحامية والناشطة الحقوقية إيمان الطريقي -التي تدافع عن حق التونسيات
في ارتداء الحجاب- إن العشرات من الفتيات أو عائلاتهن اخترن في عهد بن علي الانقطاع
عن الدراسة نهائيا على خلع الحجاب الذي يعتبرنه "فرضا دينيا".
الحجاب يزدهر بتونس بعد زوال الحظر
جميل جداااا بل رائع
خبر مفرح
شكرااااااا لك اخي فاروق
تشرفت بمرورك رانيا بارك الله فيك على التفاعل
ظهر الحق
وتبقى راية الأسلام في أرض الأسلام
جزاكم الله عن الخبر الذي يثلج الصدر
شكراااااااااا جزيلا
نشكر الله على نعمه . . . تشكراتي لك خيو فاروق على الخبر الرائع . . . بوركت .
جزييييلا لك اخي ^^ الله ييسر امورهم ،،
الله يبارك………………حاجة مليحة……………..شيىء لاحظناه على تونس الشقيقة العربية المسلمة
الحمد لله ، وأخيرا
حمد الله
الحجاب مليح………… شكراااااااا لك خبر مفرح
فتياتنا والحجاب
فتياتنا بين الحجاب وصرعة الأزياء
المصدر/المؤلف: موقع الشبكة الإسلامية
لا شك أن زي الفتاة ومظهرها دليل عفتها وطهارتها أو علامة على عكس ذلك، ومن خلال ما تلبسه المرأة يمكن في أكثر الأحوال الحكم على نوع ما تحمله من فكر وخلق.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المرأة كلما كانت محتشمة في زيّها متأدبه في مشيتها مع وقار في هيئتها كل ذلك ينم عن داخل نقي ومنبت زكي ونفس طاهرة، وبقدر ما يظهر ذلك على الفتاة بقدر ما تبتعد عنها همم اللئام وأفكار وأنظار الذئاب، وأطماع الكلاب، وتطلعات مرضى القلوب، ولصوص الأعراض.
والفتاة التي تتفنن في إظهار مفاتنها من خلال الموضات المثيرة التي تظهر أكثر مما تخفي سواء بإظهار مفاتن البدن من خلال لبس الأزياء العارية أو الضيقة التي تصف تقاطيع البدن أو الخفيفة التي تشف عما تحتها أو من خلال الموضات الصارخة والعجيبة والغريبة التي تلفت الانتباه وتعلق عين الناظر هذا كله يعرض الفتاة لأن يتعرض لها الفسقة ومرضى النفوس والقلوب.. وهي في ذات الوقت تعرض نفسها لخطر هي في غنى عنه.
والغريب أن فتياتنا وبناتنا بتن يلهثن وراء الموضات في سعار غريب ورغبة محمومة للبحث عن كل جديد حتى وإن كان يخالف شريعتنا وعقيدتنا بل وأعرافنا أيضاً، وفي كثير من الأحيان تكون الحالة المادية للأسر لا تسمح بمثل هذا التطرف في اختيار الموضات الذي تصر عليه بناتنا وفتياتنا بحجة الظهور بالمظهر اللائق وعدم الإحراج أمام بقية البنات في المدارس أو الطالبات في الجامعة أو الزميلات في ا
بوركتي وحييتي يمامة فكل كلامكي ذرر الله يحفطك ويرعاكي
السَّلاَمُـ عَلَيْكُمْـ ورَحْمَةُ اللهِ تَعَالَىْ وبَرَكَاتُهُ ..
مُنْذُ بِدَايَةِ الأَلْفِيَّةِ الجَدِيدَةِ شَهِدَتْ السَّاحَةُ العَرَبِيَّةُ والإِسْلاَمِيَّةُ إِنْفِجَارًا جَدِيدًا ( نَمَطِيًّا ) فِيْ المُجْتَمَعِ أَدْخَلَهُ فِيْ مُوضَةِ الحِجَابِ ..
لَكِنَّهُ حِجَابٌ مُغَايِرٌ لِمَا كَانَ يُدْعَىْ وهُوَ مُوضَةُ الحِجَابِ العَصْرِيِّ ..!
وتَحَوَّلَ الحِجَابُ مِنْ إِلْتِزَامٍـ دِينِيٍّ إِلَىْ ذَوْقٍ رَفِيعٍ ومُوضَةٍ عَصْرِيَّةٍ ..!
زَاهِيَةٌ بِـ كُلِّ الأَلْوَانِ والأَنْمَاطِ المُخْتَلِفَةِ مِنْ خِلاَلِ سَتْرِ المَرْأَةِ لـِ شَعْرِهَا ..!
وتَقُومُـ بِـ اِرْتِدَاءِ لِبَاسٍ يُلْفِتُ الأَنْظَارَ ..!
وفِيْ نَفْسِ الوَقْتِ أَسْدَلَ هَذَا الحِجَابُ عَنْ صُورَةِ " الحِجَابِ المُلْتَزِمِـ "..!
الَّذِيْ يُعْرَفُ عِنْدَنَا ولاَتَرْتَدِيهِ الفَتَيَاتُ إِلاَّ عَنْ قَنَاعَةٍ ..
فَـ تَلْتَزِمُـ بِـ تَطْبِيقِ حُدُودِهِ و تَلْتَزِمُهَا ..
بَدْءًا بِـ اِخْتِيَارِ أَلْوَانٍ دَاكِنَةٍ وحِجَابٍ فَضْفَاضٍ ..
لاَ يَكْشِفُ عَنْ جَسَدِ وقِوَامِـ المَرْأَةِ ..
و لَعَلَّ سَبَبَ اِخْتِيَارِ بَعْضِ الفَتَيَاتِ لِـ هَذَا الحِجَابِ ..
هُوَ إِبْرَازُ الفَتَاةِ لِـ أُنُوثَتِهَا مِنْ جِهَةٍ والإِلْتِزَامِـ بـِ الدِّينِ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَىْ ..
لَكِنَّ هَذَا الأَمْرَ خَاطِىءٌ لِأَنَّ المَرْأَةَ الَّتِيْ تَرْتَدِيْ الحِجَابَ لاَبُدَّ أَنْ تَقْتَنِعَ بِهِ ..
وبِـ أَنَّهُ وَاجِبٌ عَلَيْهَا وأَهَمُّـ شَيْءٍ إِحْتِرَامُـ حُدُودِهِ ..
سُؤَالِيْ لَكُمْـ ..
هَلْ أَنْتُمْـ مَعَ الحِجَابِ العَصْرِيِّ أَمْـ ضِدَّهُ ..؟! ولِمَاذَا ..؟!
مَاهُوَ السَّبِيلُ لـِ القَضَاءِ عَلَىْ تَأْثِيرِ العَوْلَمَةِ الغَرْبِيَّةِ فِيْ مُجْتَمَعِنَا ..؟!
بـِ غَرَضِ إِبْعَادِنَا عَنْ شَرِيعَتِنَا ..؟!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك عزيزتي سهى على طرح الموضوع
الحجاب العصري اقرب الى التبرج منه الى تطبيق تعاليم ديننا
لقد اصبح الحجاب في ايامنا اكثر جاذبية واثارة من غيره من الملابس الاخرى
أنا ضد هذا النوع من الحجاب وكما قلت فالثقافة الغربية غزت مجتمعاتنا وغرست بجذورها في أعماق
الشباب إلا من رحم ربي
والعولمة هي السبب الرئيس في كل هذا ..والأجدر بنا أن نحافظ على ثقافاتنا ولا ننسلخ منها
وللوصول الى ذلك لا يكون الى بتطبيق تعاليم الاسلام بحذافيرها
فهو دين حياة
وفي الاخير اسأل المولى عز وجل ان يرد فتياتنا إلى الاسلام ردا جميلا وكل المسلمين
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
جزيت خيرا ..سهى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[color=darkorchid وفي الاخير اسأل المولى عز وجل ان يرد فتياتنا إلى الاسلام ردا جميلا وكل المسلمين [/color]
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك جزيت خيرا ..سهى |
امين يارب العالمين
وفيك بركة اختي كريمة
اشكر لك مرورك الكريم
وشكرا على رايك القيم
شكرااااااا على الوضوع بصح حسب ماراني نشوف الحجاب في هذا الوقت الا من رحم ربك
شكرا على مرورك الكريم اختي ايمان
وشكرا ابداء رايك
الـسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فليقولو عن حجابي لاوربي لن ابالي
فليقولو عن حجابي انه يفني شبابي
وليغالو في عتابي ان للدين انتسابي
لاوربي لن ابالي همتي مثل الجبال
اي معني للجمال ان غدا سهل المنال
حاولو ان يخدعوني صحت فيهم ان دعوني
سوف ابقي في حصوني لست ارض بالمجون
لن ينالو من ابائي انني رمز النقاء
سرت والتقوي ضيائي خلف خير الانبياء
ان لي نفسا ابية انها تابي الدنية
ان دربي يا اخية قدوتي فيه سمية
من هدي الدين اغترافي نبعنا اختاه صافي
دربنا درب العفاف فاسلكيه لا تخافي
ديننا دين الفضيلة ليس برضي بالرذيلة
يابنة الدين الجليلة انت للعليا سليلة
باحتجابي باحتشامي افرض الان احترامي
سوف امضي للامام لا ابالي بالملام
بهذه القصيـدة الجميلة أردت أن أفتح هذا الموضوع الذي أتمنى أن تشارك فيه كل متحجبـة في المنتدى
لعل و عسى نتمكن من محاربة كل من حارب رمز عفة و نقاء المـرأة.
كما أنه من خلال هذا الموضوع سنتمكن بإذن الله أن نقنع أخريات جهلن هذه الفريضة!
ستتقدم كل واحدة لتقص علينا حكايتها مع الحجاب، متى ارتدته؟ هل كان ذلك عن اقتناع؟ كيف اقتنعت؟ … يعني تجربتها مع الحجاب
أتمـنى أن ينال الموضـوع إعجابكم وأن تتقدمن بكل شرف لسرد تجربتكن.
ســلامي لجميع
__________________
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
اعجبتني فكرة الموضوع فنقلته لكم
ششششششكككرا لك على طرح اموضوع ففي الحقيقية هو موضوع قلما يطرح ويحتاج منا إلى حملات ونشر لكي تتلزم بها البنات شكرا لك مجددا
اللهم اشفها شفاءا لايغادر سقما
لك اختي العزيزة الف شكر على مرورك الكريم والرائع
لكن نريد حكايتك ان كان بالامكان
*********
شكرااااااااااااااااا جزيلا لدعائك
وربي يحفضك
والحمد لله تربيت في أسرة ملتزمة أبي حافظ لكتاب الله وأم مثقة عندما دخلت المتوسط احسسست أن شيئا ما ينقصني فقلت ساجرب الحجاب فلبسته يوم الدخول المدرسي وكان فيه تحد كبير لأني صغيرة في السن "10"والمجتمع لا يتقبل …..الخ ولكن تحديت ودخلت به كان في الوهله الأولى صدمة ثم تعاملو مع الموقف بشكل عادي والحمد لله أنا أرتدي حجابا شرعيا
ما شاء الله ولله الحمد
بارك الله فيك ونفع بك اختي العزيزة
بوركـــــــــــتي
تقبلي مني اجمل التحايا
سلامي..لكـــ
فيكي تحكيلنا قصتك إذا كان ممممممممكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع رائع وطرح اروع
السلام عليكم والصلاة على خير البرية
الحجاب رمز العفة والطهر-منذ وانا صغيرة في الإبتدائي في التسعينيات كنت اعشق شيئا اسمه الحجاب ولكن نظرا للظروف في تلك السنوات لم اتمكن من ارتدائه الى ان انتقلت الى الثانوية وكانت ايام السعد لما ارتديته .
وزاد التزامي في الجامعة بالرغم من الظروف في الجامعة ولكنها لم تزدني الا ثباتا وتمسكا بديني والله كنت اسعد انسانة وانا ارتدي حجابي بالرغم من انني كنت الوحيدة في تخصصي من ترتدي الحجاب الشرعي والله كانت مفخرة لي وكنت احظى بالإحترام من طرف الجميع سواءا اساتذة او اصدقاء لم اكن اجد راحتي ومتعتي الا بارتداء الحجاب والإلتزام حتى انني كنت متفوقة في الجامعة مع المراكز الثلاثة الأولى
للاسف ما نجده في وقتنا انا الكثير من الأخوات اذا كانت ملتزمة فهذا يعني الدين فقط ويهملن دراستهن بالعكس ديننا الحنيف يدعونا لان نكون متفوقين حتى في حياتنا ,ومانجده في ايامنا ان الكثير من الاخوات وللاسف يرتدينا ما يسمينه بالجلباب ولكن لون نرى تصرفاتهن ل……..(يندى لها الجبين ) ما اجمل ان يجتمع في اخواتنا الدين والخلق فالدين وحده لايمشي والاخلاق وحدها لا تمشي -اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين والمصلحين والمخلصين.
اسمع اخوات كثيرات لو سألتيها لماذا لا تتحجبي? تقول والله انا هكذا احسن الا ترين انا المحجبات يتصرفن تصرفات غير اخلاقية فهذا ليس عذرا يا اختاه فلتتحجبي ولتكون اخلاقك انت قدوة لاخواتك.
انا ارى ان الفتاة بحجابها كالتفاحة او البرتقالة لو نزعت القشور وتركتيها انظري ما سيجري بها والله ستفقد جمالها وحلاوتها فمن سيأكلها بعد ان تفسد كيف لنا الا نستحي من خالقنا الذي فرض علينا الحجاب ماذا لو قال لنا الطبيب عليك ان تلتزم بمقدار المحدد للدواء والا لن تشفى فوالله من منا لا يستجيب لوصفة الطبيب فكيف لا نستجيب لربنا ولله المثل الاعلى.اللهم اهدي اخواتنا لارتداء الحجاب ووفقنا للدعوة اليك والإصلاح في الأرض
بارك الله فيك اخي جوزيف
وجزيت الجنة اختي فردوس
اهمية الحجاب للفتاة
هي كلمات صادقة نخطها من القلب إلى القلب علها تؤثر في واقع حياتك وتهز كيانك وتقودك إلى حيث مرضاة الله ..علها تهدي قلباً إلى الإيمان والطاعة توّاق وعلها تٌفرح آخر..علها تكون بمثابة ميلادٍ جديد لفتاة كريمة ..هي رسالة من رسائل دعوتنا السامية نتحدث فيها إليك من عمق الحرص والمسؤولية والأخوية لنخاطب فيك العقل والقلب والروح .. على أمل أن يفكر عقلك ويتهيأ قلبك لسماع كلام الله سبحانه وتنطلق الروح نحو عالم الإيمان والعفة والطهارة والنقاء..
********
أيتها الفتاة الكريمة..ربما يطول الحديث قليلاً حول الحجاب لكنه لن يكون أطول من تلك السنين التي تقضيها الفتاة دون حجاب..لذا نرجو أن تصبري علينا وأن تركزي في كلامنا..وخذي وقتك.. وحكّمي عقلك.. وفكري في الأمر ملياً.. قبل أن تقدمي على الحجاب..فنحن نريدك أن تقتنعي بالحجاب قناعة تامة حتى تفخري به بين أقرانك وتتيهي على الدنيا عزة وشرفا وبهاء.. واليك هذه الأفكار..
********
للفتاة ولادتان :الأولى ولادتها الطبيعية حين رأت نور الدنيا..والثانية في ارتدائها الحجاب ورؤيتها نور الهداية والإيمان ..
********
· الحجاب فريضة شرعية.. أمر الله بها من فوق سبع سماوات ليخاطبك بما يريده منك أنت فاسمعي ماذا قال سبحانه :- "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين،وكان الله غفوراً رحيماً "..فهل يليق بالعبد أن يخالف أوامر خالقه؟! وهو الذي خلق ويعلم ما ينفع الإنسان ويضره.." ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"؟! .
· الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية..ذلك أن الإنسان بفطرته وجبلّته يميل إلى الستر والتحجب وتغطية جسده.. فحجاب الفتاة يتفق ويتلاءم مع الفطرة السليمة ، والإنسان الواعي هو الذي يحترم ويوافق الفطرة ولا يتنكر لها..ثم كيف يليق أن يحقق الإنسان كل رغبات فطرته ونوازعها في الأكل والشرب والنوم وغيرها ، وفي الوقت ذاته يبتعد عن فطرة الستر والحجاب ؟! فهل يأخذ ما يريد ويترك ما يريد حسب مزاجه وهواه ؟! .
· الحجاب راحة نفسية وسمو شعوريّ ..نعم ذلك أن الفتاة تبقى مضطربة حائرة تشعر بأن شيئاً ما ينقصها ..تحاول أن تجد ذاتها في حياة حرة دون قيود..أو في صحبة غير شرعية..تمضي تبحث هنا وهناك علها ترتاح نفسياً لكنها لا تجد ضالّتها..قد تكون ذات جمال ومال وعلم ومركز اجتماعي وحياة حرة مفتوحة..لكنها تبقى تشعر بأن شيئاً ما ينقصها حتى تهتدي إلى الإيمان وطاعة الله والحجاب ؟! فحاولي أختاه أن تجدي ذاتك في ارتداء الحجاب..حاولي .
مشكووورة حبيبتي ميسرة على الموضوع القيم والمفيد
يعطيك العافية
وجزاك الله خيرا
هدا من واجبي وشكرا لينا
thank you malika
انت اجمل بحجابك ياايتها الفتاة المسلمة والله
الحمد لله على نعمة الإسلام
أنا لابسة حجاب شرعي و الحمد لله
بارك الله فيك أختي أختي على الموضوع
مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةة
انا لابسة حجابي و الحمد لله
ما شاء الله ما روع هذا المنتدى ان الحجاب له اهمية كبيرة
لكتاب: مجموعة رسائل في الحجاب والسفور
المؤلف: ابن تيمية – عبد العزيز بن باز – محمد الصالح العثيمين – محمد تقي الدين الهلالي الحسيني
الناشر: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – المملكة العربية السعودية 1443 هـ
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
العالم يثبث معجزة الحجاب ..سبحان الله
العلم يثبت معجزة الحجاب والحفاظ على المرأه كانسانه
|
اللهم امين يا اخيتي بوركت على هذا الموضوع
|
رد: العالم يثبث معجزة الحجاب ..سبحان الله
اللهم احمي المسلمات واسترنا يا رب
|
رد: العالم يثبث معجزة الحجاب ..سبحان الله
العفو شكرا لكما على المرور بالموضوع
|