فكرة بسيطة لإستغلال بنطلون جينز قديم لعمل مفرش صغير وأنيق واستخدام الجيب أيضا لتقديم أدوات المائدة بشكل منسق وبإضافة تطريز خفيف يزداد جمال القطعة ..
تحتاجين لبنطلون كبير …مقص …وأداة تنسيل الخيوط …ورق شفاف وكربون لطباعة الرسمة …ماكينة تطريز …وخيوط بألوان مناسبة
يفك الجيب بعناية وينظف من الخيوط الزائدة ثم نضع الرسمة المختارة عليه وتحدد بالقلم ويوضع قماش الفازلين من الخلف أو ورق التطريز الخاصة ثم تطرز بالماكينة ويقص الزائد من الورق
تقص الخياطة السفلية من أرجل البنطلون …ويقص بمسافة متساوية ونزيل الخياطة من الوسط
تحدد أماكن التطريز حسب الإختيار المناسب وبنفس الخطوات تطرز
نختار بطانة مناسبة وتكوى أطراف المفرش وتثبت بالدبابيس ونخيط البطانة مع المفرش
وهذا هو الشكل النهائي
فكرة رائعة شكرا لك
وبارك الله فيك
تسلمي على هده الفكرة الجميلة
صراعُ بقاء بين الحجاب الشرعي وحجاب " الجينز "
دار يوما ً نقاشٌ حاد بين الحجاب الشرعي وحجاب " الجينز " , تبادل من خلالها الاثنان الاتهامات والأوصاف,فالأول يتهم الأخير بالابتعاد عن شرع الله وما أمرنا به بارئ الكون أما الأخير فكان اتهامه للحجاب الشرعي بأنه رمز ٌ للتخلف والرجعية , اشتد النقاش بين الاثنين فكان التحكيم بينهما وبموافقتهم سؤال أول فتاتان تمران تكون إحداهن ترتدي الحجاب الشرعي والأخرى ترتدي حجاب " الجينز " حول قناعتهما بما ترتديان , وما هي إلا لحظات حتى مرت فتاة ترتدي الزي والحجاب الشرعي فبادرها حجاب " الجينز " بالسؤال : كيف لكي ارتداء هذا الزي الرجعي الذي لا يمت للموضة بصلة ؟ نظرت إليه الفتاة بعينان تملؤهما الغضب وبادرته بجملة أبقته مذهولا ً (( عزتي بشرعي وحجابي … وحزني إذا فكرت يوما ً استبدالك بجلبابي)), وأكملت الفتاة خطواتها وكلها ثقة وعزة بما ترتدي , لم تمر بعدها دقائق معدودات حتى مرت فتاة ترتدي حجاب وملابس ضيقة تناقض ما نص عليه الشرع, فبادرها الحجاب الشرعي بالسؤال : اانت مقتنعة بما ترتدين وهل تعتقدين أن الله أمرنا بهذا اللباس؟ …… صمتت الفتاة للحظات نطقت بعدها بالقول (( لا اخفي عليكم قناعتي الداخلية بهذا اللباس معدومة وأتمنى من الله تعالى أن يهبني القوة والقناعة الكافية لأرتدي الزي الشرعي على أصوله)) , كان ذلك الجواب كافيا ً ليخرج الحجاب الشرعي منتصرا ً رافعا ً رأسه بما أمره به سبحانه وتعالى .
نساءٌ ,فتيات ٌ, صغارا ,ً وحتى كبارا ً يرتدين حجابا ً مرفقا ً ببنطال طرحنا عليهن بعض الأسئلة لمعرفة آرائهن حول ما إذا كان لبسهن للحجاب هو تماشيا ً مع الموضة ام مرضاة ً لشرع الله , وما السبب وراء عدم إلتزامهن بلبس الحجاب والجلباب الشرعي , إضافة الى اسئلة ٍ اخرى.
* زوجي يفضل هذا اللباس *
السيدة أنيسة دقدوقي 32 عاما ً بدأت حديثها بالقول تلبس الحجاب عملا ً بشرع الله , وحول تعرضها لإنتقادات كونها ترفق الحجاب ببنطال قالت أنها لم تتعرض لأي انتقاد , وعند سؤالها وراء عدم لبسها للجلباب الشرعي أجابت أن السبب شخصي ولا يتعلق بالاخرين , عدا عن ذلك تفضيل زوجها لهذا اللباس .
*بالبداية لبست الحجاب إرضاء لأبي واليوم لا يمكنني التفريط به*
فتاة تبلغ من العمر 17 عاما ً رفضت ذكر اسمها قالت " لبسي للحجاب ليس اختياري الشخصي بل هو اختيار والدي , حيث انه يفضل لبس الحجاب للفتيات خصوصا ً بأننا بتنا نعيش في زمن مخيف, ولا اخفي عليكم بالرغم من انني لم البس الحجاب باختياري لكنني اليوم متمسكة به ولا يمكنني الاستغناء والتفريط به مهما كانت الظروف , وعند سؤالها لماذا لا تلتزم بالجلباب الشرعي بدلا ً من البنطال أجابت: أتمنى ذلك .
* لا زلت صغيرة *
الطالبة فاطمة 16 عاما ً تقول منذ صغري وأنا أعتقد ان لبس الحجاب يقتصر على النساء الكبار في العمر لكن ذلك لم يمنعها من ارتداءه في هذا العمر بالرغم من انها لا تلبس الجلباب الشرعي بل ترفق الحجاب بالبنطال,وعند سؤالها حول ذلك أجابت : أعتقد انني لا زلت صغيرة ولكنني اتمنى من الله ان يهديني لارتداء الزي الشرعي الكامل لأني ارى بأن هناك شيئا ً ينقص لبسي.
تزداد يوما ً بعد يوم المحلات المتخصصة ببيع لوازم ((المحجبات)) اللواتي يتبعن الموضة ويرتدين "حجاب الجينز" فيما نرى انخفاضا ً في المحلات التي تعنى بما أمرنا به الله تعالى, كان لنا لقاء مع صاحبة محل تأبى الرضوخ لمتطلبات الواقع بازدياد وكثرة اللاهثين خلف الموضة والمتناسين لشرع الله , بل فضلت كسب عيشها من مرضاة بارئ الكون, الأخت أمال أمارة.
كصاحبة محل, هل ترين أن الإقبال أكثر على الجلباب والحجاب الشرعي أم البنطال المرفق بحجاب؟
كصاحبة محل يعنى اولا ً بالجلباب الشرعي وفي الدرجة الثانية بالتنانير والبناطيل أرى أن اكثر ما هو مطلوب اليوم هو الجلباب والحجاب الشرعي, وذلك لقلة المحال التي تعنى بالجلباب والحجاب الشرعي على أصوله.
هل تقدمين النصيحة للواتي يطلبن حجاب وبنطلون؟
طبعا ً, اقدم لهن النصيحة لأنني اعتبرهن كبناتي, والمحافظة عليهن تهمني, وقد لمست قبولا ً من قبل بعض الفتيات باستماعهن إلى نصيحتي والحمد لله.
برأيك هل أصبح الحجاب موضة ؟
للأسف الشديد نعم اصبح الحجاب موضة, وذلك من خلال طريقة لبس الحجاب, ضيق الجلباب وفي هذا إبتعاد عن الحديث الشريف (( واسع ُ فضفاض لا يصف ولا يشف))
آلا يوجد هنا تصادم بين حثك على لبس الجلباب وبيعك للبناطيل التي يتم إرتداءها مع الحجاب؟
صحيح انني ابيع التنانير والبناطيل لكن جميعها يتصف بالحشمة والتي تلائم مجتمعنا الإسلامي وبرأيي انها افضل من المحال التي تبيع البناطيل القصيرة والتي لا تتوافق مع الشرع, وفي الحقيقة ليس من السهل علي الحصول على مثل هذه الملبوسات لقلتها في الأسواق وسيطرة الموديلات القصيرة على الواجهات.
ما رأيك بالظاهرة الآخذة بالانتشار بإستبدال الجلباب والحجاب الشرعي بحجاب الجينز؟
هي ظاهرة سلبية للأسف باتت تطغى على لبس الفتيات, إضافة الى المكياج الذي بات يرافق الحجاب, وانصح كل فتاة وام غيورة على الدين أن تتمسك بجلبابها وحجابها .
لمست من خلال لقائي بالفتيات والسيدات اللواتي لا يرتدين الزي الشرعي الكامل أن حبه وتقديره متأصل في قلوبهن لكن ينقصهن التشجيع وترسيخ المفاهيم الشرعية التي نصت على ارتداءه , فنسأل الله التوفيق والهداية لهن .
مشكورة حبيبتي على موضوعك الرائع و المميز
تحياتي لكي