التصنيفات
العلوم الإقتصادية

الاستثمارات الاجنبية المباشرة في الجزائر

الاستثمارات الاجنبية المباشرة في الجزائر


الونشريس

الاستثمارات الاجنبية المباشرة في الجزائر خطة البحث:

أهداف الدراسة

خطة الدراســة

أهمية الدراسـة

مقدمـــــــــــــة

1- الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

2- أنواع الاستثمارات الأجنبية.

3- دوافع وأهداف ومحفزات الاستثمار الأجنبي .

4- مخاطر الاستثمار الأجنبي.

5- ما المقصود بالتنمية الاقتصادية.

الاستثمارات الأجنبية في الجزائر

الإطار القانوني للاستثمارات في الجزائر.

مناخ الاستثمار قي الجزائر.

دافع الاقتصاد الجزائري.

المؤهلات الخاصة للجزائر.

شروط ترقية الإستثمار في الجزائر.

تقارير وتقييم إمكانية الإستثمارات الأجنبية في الجزائر.

أفاق الإستثمار في الجزائر.

الخاتمــــــــــــة.

أهداف الدراســـــــــة:

تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في النقاشات التي تدور في الوقت الحاضر في الدول النامية. حول ضرورة تفعيل دور المنافسة حول الإستثمارات الأجنبية. ويتباين هذا النقاش ضمن إتجاه جديد بدأ بأخذ مكانة في الدول النامية الذي يرتكز في تبين سياسات الإصلاح الإقتصادي الرامي إلى معالجة الإختلالات التي أفرزتها السياسة المالية والنقدية. وباعتبار أننا على أبواب العولمة الإقتصادية التي أصبح منها العالم على شكل قرية كونية. فإن الدول النامية نسعى جاهدة إلى الوصول إلى التنمية الإقتصادية. ومع إدراكنا أن هذه الأخيرة تكون بفضل رؤوس الأموال المتمثلة في الإستثمارات الأجنبية لهذا يمكن لنا تلخيص أهداف هذه المداخلة فيمايلي:

1- إبراز أهمية الإستثمارات الأجنبية في التنمية الإقتصادية.

2- ما مدى إستفادة الجزائر من هذه الإستثمارات الأجنبيـــة.

خطة الدراســـــــــة:

تبدأ معالجة هذا الموضوع بمقدمة مختصرة على الوضع التنافسي العالمي في الجانب الاقتصادي، يتبع بدراسة حول الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودورها في الاقتصاد.ثم تم التطرق إلى الاستثمارات الأجنبية في الجزائر وهل استفادة منها .

وفي الخاتمة تم إبداء بعض الاقتراحات حول الآفاق المتعلقة بهذهالاستثمارات .

أهمية الدراســـــــة:

تدخل هذه الورقة ضمن المشاركة في الملتقى الوطني الأول "الاقتصاد الجزائري في الألفية الثالثة " بجامعة سعد دحلب البليدة بهذه الورقة سنحاول تسليط الضوء على ماهي مكانة الاستثماراتالأجنبية في التنمية الاقتصادية حالة الجزائر.
مقدمـــــة

تتسم البيئة الدولية الراهنة باحتدام التنافس على رؤوس الأموال الأجنبية بين مختلف الدول المتقدمة و الدول النامية على حد سواء . و ذلك نتيجة للدور الهام الذي يلعبه الاستثمار الأجنبي في توفير التمويل المطلوب لإقامة المشاريع الإنتاجية و نقل التكنولوجيا و المساهمة في رفع مستويات المداخيل والمعيشة و خلق المزيد من فرص العمل التعزيز في قواعد الإنتاج وتحسين المهارات و الخبرات الإدارية و تحقيق ميزات تنافسية في مجال التصدير والتسويق .

ويحثل الإستثمار الأجنبي المباشر أهمية إستثنائية في الدول النامية التي تعاني من تفاقم أزماتها المالية الشيء الذي زاد من حدته تقلص مصادر التمويل المختلفة و في ظل تصاعد مؤشرات المديونية و تضخم التكاليف المرافقة لإقتراضها من العالم الخارجي فإن مصادر التمويل التي تبقى متاحة أمامها تنحصر في العمل على جلب الإستثمار الأجنبي المباشر من جهة و تنشيط الإستثمار المحلي و السيطرة عليه من جهة أخرى.

من هذا المنطق أشتد التنافس بين الدول على جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال إزالة الحواجز و العراقيل التي تعيق طريقها و منحها الحوافز و الضمانات التي تسهل قدومها ودخولها إلى السوق المحلي .

وفي هذا الإطار قامت كل الدول النامية بوجه عام بسن تشريعات تمنح حوافز مغرية للمستثمرين الأجانب و تزيل كل القيود و الحوافز التي تقف في طريقهم . وكانت الجزائر من بين هذه الدول التي وضعت قوانين استثمار والتي من خلالها تقدم ضمانات واسعة للمستثمرين الأجانب أو المحليين على سواء . وسنتناول في هذا البحث من خلال التحليل والدراسة تلك الحوافز والضمانات مع التركيز على مدى كفاءتها في جذب الاستثمار الأجنبي في ظل بنية دولية يطبعها التنافس على الاستثمارات الأجنبية و لذلك تم تقسيم هذا العمل كما يلي :

الجانب النظري :

الاستثمارات الأجنبية المباشرة:

تحتل الإستثمارت المباشرة مكانة كبيرة وهامة في التحليل الاقتصادي الحديث وخاصة التحليل الرأسمالي وهذا بشأن الشركات المتعددة الجنسيات، بحيث توصل المؤتمر الذي ضم إقتصادين وكبار رجال الأعمال من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا في مارس 1921على أن الاستثمارات الدولية المباشرة أصبحت القناة الرئيسية للعلاقات الاقتصادية الدولية، أما الشركات متعددة الجنسيات فهي المعبر الأساسي عن هذه الظاهرة التي لم يسبق لها مثيل.

ويجري تحليل العلاقة الموجودة بين الاستثمارات المباشرة و الشركات متعددة الجنسيات من قبل إقتصادين من بينهم ”ج.دانييغ”، ” ج.كيندلبرغر”، ” ر فرنون”، و ”ج. بيرمان”.

السؤال الذي يطرح بشدة وإلحاح هنا هو المقصود بالاستثمارات الأجنبية المباشرة ؟

وقبل الإجابة على هذا السؤال يجب معرفة خصائص هذه الاستثمارات الأجنبية فمنها ماهو خاص بتصدير رأس المال أو التكنولوجيا ومنها ما يسمى بالاستثمارات في المحفظة

(portofolioinvestment)، التي تقصد بها ملكية الأوراق المالية على اختلاف أنواعها سندات، أسهم، ضمانات القروض التي يحصل عليها المقرضون مقابل رأس المال المستثمر، ويمكن أن يقترن هذا النوع من الاستثمارات في بعض الأحيان بتنقل الخبرات والتكنولوجيا. أما الاستثمارات المباشرة فهي ذات طبيعة مختلفة من حيث المبدأ، فهي لا تعني مجرد تصدير رأس المال الخالص في صورته المالية فحسب وإنما تعني عادة صفقة متكاملة تتضمن تنظيم إنشاء المشروعات وتوريد التكنولوجيا، والخبرات التنظيمية والإدارية وتأهيل الإطارات والعمال كما يؤكد دانبنغ فإن الخاصية الفردية في حركة رأسمال الدولي الخاص تتركز في أنه غالبا ما يكون مالكا للخبرات والقدرات التي لا يمكن أن تجتاز الحدود المحلية بطريقة أخرى.(1)

أما الاقتصادي”كيندلبرغر” يقول بخصوص الاستثمار الأجنبي أنه عبارة ع/ انتقال رأس المال يرافقه أشراف مستمر من جانب المستثمر، ويثبت هذا قانونيا في بعض الأحيان وذلك تبعا للحصة التي يملكها المستثمر الأجنبي في أسهم الشركات أو الفروع الخارجية.

كما تتميز الاستثمارات المباشرة بخصائص أنها تضمن تبعية الفرع في مجال الأبحاث والتصاميم التي تتولاها الشركة. وخضوع عملية تنظيم الإنتاج والتوريد، والتسويق، والمبيعات إلى مصالح الشركة الأم.(2)

وتشير التحاليل الاقتصادية إلى وجود أنواع وأشكال كثيرة من الاستثمارات المباشرة غير أنه يمكن توحيدها في ثلاثة أنواع أساسية:

-النوع الأول:

يتميز هذا النمط من الاستثمارات بتبعية الاقتصاد الكاملة للشركة الأم وخضوعها لحاجاتها، نظرا لأن كافة القرارات تتخذ من قبل هذه الشركة وتتجلى في ملكية المستثمر الأجنبي لرأس مال الشركة في البلد المضيف.

-النوع الثاني:

هذا النوع من الاستثمارات المباشرة يتمثل في إقامة الطاقات الإنتاجية في بلد معين لإنتاج مواد مخصصة للبيع في سوق مغلقة في إطار البلد المضيف، وقد تعود للشركة عدة فروع في بلدان مختلفة في العالم و تتصف العلاقات المتبادلة بين الشركة الرأسمالية والفروع التابعة لها بغياب التجارة الدولية. كما أن قرارات المقر الرئيسي يتحدد أساسا على ضوء ظروف السوق في البلد الذي يقيم فيه الفرع.

-النوع الثالث:

يتجلى هذا النوع من الاستثمارات التي تخدم السوق العالمية من خلال توريد المنتجات التي تتجها الفروع. وتقام هذه الفروع في مختلف البلدان حسب مبدأ أدنى ما يمكن من التكاليف الإنتاجية وتتوحد الفروع ضمن مخطط هيكلي واحد يضم الشركة الأم.

يقول الاقتصادي ”دنبنغ” بأن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تمثل توسعا إقليميا لفعاليات النشاط الخاص، وبعد الدراسات توصل إلى نتيجة مفادها أن القسم الأكبر من تنقلات رأس المال الخاص هو من نصيب الاستثمارات الخاصة للشركات متعددة الجنسيات التي تقوم في معظم الأحيان بالصفقات المألوفة في السوق المفتوحة وغير مرتبطة بتنقل قوة العمل. وتكمن السمة الخاصة بالاستثمارات المباشرة حسب ”دانبنغ” في أن الشركة المستثمرة ”تشتري السلطة” التي تضمن لها الإشراف على القرارات المتخذة في الفرع الخارجي، كما يرى أن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

– (1) DUNNING J.H. Studies in Internatial Investment. London 1970
-(2) Economie Internatzonaal p. LINDERT. KINELBERGER

Economica 1988.

الاستثمار الأجنبي المباشر يساعد على تطور الاقتصاد العالمي بقدر أكبر من الاستثمارات في المحفظة. كما يرى أن هذه الاستثمارات من رأس المال وتكنولوجيا عالمية وخبرات من أجل المنافسة.(3)

يتبنى ”كندلبرغر”نفس وجهة نظر ”دانبنغ” من حيث الأساس فإنه برى الجمع بين الاستثمارات المباشرة والأسواق مع مراعاة الوضع في الأسواق يقود إلى بلورة نظرة منسجمة لمجمل العمليات، فهكذا تكون النظرة الواضحة.

الاستثمارات المباشرة ترتبط بالأسواق فإذا توسعت لا بد أن تنمو الشركة، ويتناول ”كندلبرغر” الاستثمارات الخارجية المباشرة على ضوء الموضوعات التي تتضمنها نظرية تطور الشركات. وهو يقول في هذا الصدد أن إقتصادين عديدين يرون في الأرباح الغير المدفوعة رأسمال أرخص من رأس المال الذي يتم الحصول عليه من خلال القروض أو البيع أسهم جديدة.

يؤكد” كندلبرغر” خصوصا على أهمية الميزة” المنافسة الاحتكارية” التي يجب أن تتمتع بها الشركة، حنى تتحول إلى (ش.م.ج) وهو يشير في هذا الجانب أن الشركة المستثمرة بجب أن لا تكسب في الخارج أكثر مما تكسبه في الداخل، كما يزيد ”كندلبرغر” في تحليله بالقول أن الشركات المتعددة الجنسيات تتطور عندما تكون منافسة. وهو يرى أن (ش.م.ج) لا يمكن أن تشعر في ظل المنافسة الدولية بالولاء لأي بلد من البلدان. وتعمل الشركات متعددة الجنسيات على المساواة بين الربح على رأس المال المستثمر على النطاق العالمي آخذة بعين الاعتبار مخاطر الاستثمار ولهذا السبب يعتقد ”كندلبرغر” أن (ش.م.ج) مستعدة للمضاربة حتى ضد عمل البلد الذي يقع فيه مقرها الرئيسي.(4)

أما ”فرنون” فيربط بين الاستثمارات الخارجية المباشرة وما يدعى دورة المنتوج بما يمكن للاستثمارات الخارجية المباشرة أن تؤديه في الصناعات التحويلية، لتكون وسيلة تضمن وضعا متفوقا لهذه السلع الجديدة من أجل التجارة الدولية. وهو يرى في اتجاه تدفق الاستثمارات الخارجية المباشرة ناتجا لتطور الطلب على المنتجات التي تنتج على أساس التكنولوجيا الأكثر تقدما. ويضيف ”فرنون” ويقول أن الدافع المحرك للشركات هو ارتفاع معدل الربح سواء على رأس المال المصدر ( المستثمر في الخارج) أو على رأس المال المتبقي.(5)
ويمكن إيجاد تعريف أخر للاستثمارات الأجنبية المباشرة وهو أنه الطريقة العملية لتحقيق سياسة استراتيجية للشركات الكبرى المكرسة لضمان التكامل العمودي وتوسيع نطاق الاستغلال على مستوى الاقتصاد الرأسمالي العالمي بهدف رفع درجة الاحتكار حفاظا على معدل الربح وزيادة كميته.

ويمكن لنا إيجاد تعريف أخر والذي يقترحه بعض الاقتصاديين وخاصة المحاسبين المكلفين بإعداد ميزان المدفوعات وهو أن هذا الاستثمار المباشر كل تحرك للأموال إلى مؤسسة أجنبية وأنه كل امتلاك جديد لجزء أو حصة ملكية لمؤسسة أجنبية بشرط أن يكون المقيم داخل البلد له حصة أكبر لهذه المؤسسة (6) وما يجب الإشارة إليه أن الاستثمار الأجنبي المباشر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

– (3) – DUNNING J.H. Studies in InternationalInvestment. London 1970

-(4) أ مبروتوي: الأطروحات الخاصة بتطور الشركات متعددة الجنسيات ص 99- 98

-(5)الرجع السابق ، ص 106 .

-(6) كنلدبلغرEconomie iinternational، ص

يتضمن كل أنواع الاستثمارات سواء كانت امتلاك حصص جديدة هذا ما يسمى بالاستثمار المباشر أو مجرد تحرك رؤوس الأموال وهذا ما يسمى بالاستثمار غير المباشر، ويمكن التفريق بين الاستثمار المباشر و الغير مباشر في تباين أشغال وسياسات وخصائص كل منهما، ولهذا هناك تنوع في الشكل والاختيارات وتفضيلات كل من الدولة المضيفة.

تعريف المنظمات الدولية للاستثمار الأجنبي:

تتبنى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تعريفين للاستثمارات الأجنبية، أما التعريف الأول فانه تحرير حركات رؤوس الأول الدولية ويمكن لهذا التحرير أن يكون في مجال عمليات معينة. وهذا التعريف يعتبر أن الاستثمارات المباشرة أنها لكل الإستثمارت المخصصة من أجل إقامة روابط اقتصادية دائمة مع المؤسسة ما وخاصة الاستثمارات التي تعطي إمكانية تطبيق فعلي على تسيير المؤسسة بواسطة:

أنشاء أو توسيع مؤسسة، قرع أو شركة تابعة.

مساهمة في أنشاء مؤسسة أو مشروع جديد.

ونشير إلى أن هذا التعريف لا يتحدث إلا للاستثمار المحقق من قبل غير المقيمين. ويعطي هذا التعريف أيضا القروض المالية ذات المدى الطويل (أكثر من خمس سنوات) المقدمة من طرف الشركة الأم لإحدى فروعها في الخارج طبيعة الاستثمارات المباشرة…

أما التعريف الثاني تأخذ به منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ((OCDE من أجل أهداف إحصائية، لأن عملية قياس حركة الاستثمارات المباشرة لا يمكن أن يكون إلا انطلاقا من توحيد التعاريف المستعملة من طرف الدول الأصلية للاستثمار والدول المضيفة.

ولهذا فإن المنظمة قامت بغدة إجراءات للوصول إلى وضع تعريف واحد مرجعي للدول الأعضاء فيها. عند القيام بجمع المعلومات حول الاستثمارات المباشرة ويتخلل التعريف الثاني في أنه كل شخص طبيعي أو كل مؤسسة عمومية أو خاصة، كل مجموعة أشخاص طبيعيين مرتبطين مع بعضهم، أو كل مجموعة مؤسسات يملكون مؤسسة أو لا يملكون شخصية معنوية بعد مستثمرا أجنبيا مباشرا، إذ كان يملك مؤسسة استثمارية، بمعنى فرع أو شركة تابعة تقوم بعمليات استثمارية في بلد غير بلد إقامة المستثمر الأجنبي.

من جهة أخرى نجد أن صندوق النقد الدولي في أحد تقاريره يعطي هو أيضا تعريفا خاصا للاستثمار المباشر بأنه تلك الاستثمارات المخصصة لهدف اكتساب فائدة دائمة في مؤسسة تمارس نشاطها داخل تراب دولة أخرى غير دولة المستثمر ويكون هدف هذا الأخير هو امتلاك سلطة قرار فعلية في تسيير المؤسسة، فإن الوحدات المشاركة وغير المقيمة والتي نخصص استمارات فهي مسماة استثمارات مباشرة.

المبحث الثاني:

أنواع الاستثمارات الأجنبية:

يمكن التمييز بين نوعين من الاستثمارات الأجنبية وهي: الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والاستثمارات الأجنبية الغير مباشرة ( المحفظة:Porte- feuille).

وتتصف سياسات وأشكال كل منها بالتعدد والتباين، فحسب النوع و الأهمية النسبية والخصائص تتباين إختيارات وتفصيلات كل من الدول المضيفة من ناحية، والشركات المتعددة الجنسيات من ناحية أخرى في رغبتها في تبني شكل أو أشكال هذا النوع من الإستثمارات ويرجع هذا الإختلاف إلى عدة عوامل:

*الإختلافات في خصائص الشركات المتعددة الجنسيات مثل : حجم الشركة أو مدى درجة أو دولية نشاطها وعدد الأسواق العالمية التي تخدمها أو الخدمات التي تقدمها ومجالات المشاط وأهداف الشركة .

* الاختلاف بين الدول المضيفة من حيث درجة التقدم الإجتماعي والأهداف التي تسعى لبلوغها من وراء إستثمار أجنبي.

* الخصائص الصناعية أو النشاط الذي تمارسه الشركات المتعددة الجنسيات ودرجة المنافسة في الأسواق المضيفة.

* عوامل ترتبط بالأرباح والتكاليف المتوقعة ومتطلبات الإستثمارات المالية، الفنية والأخطار التجارية و الغير التجارية.

إذن ماهو المقصود من الإستثمار الأجنبي المباشر والغير مباشر؟

1- الإستثمارات الأجنبية المباشرة:

هو الاستثمار الذي ينطوي على تملك المستثمر الأجنبي لجزء أو كل الاستثمارات في مشروع معين وذلك عن طريق المشاركة المتساوية، حيث تعتبر النسبة المئوية في المشاركة إذا زاد عنها يعتبر الاستثمار استثمارا أجنبيا هي بحسب منظمات صندوق النقد الدولي FMI والمنظمات المشتركة للتنمية الاقتصادية OCDE هي على التوالي تتراوح بين 25 % و50%.

و تعتبر الإستثمارات الأجنبية المباشرة عبارة عن إنتقال رأس المال يوافقه إشراف مستمر من قبل المستثمر طبقا للحصة التي يملكها في أسهم الشركة أو الفرع الخارجي ويرى Bernard Hurgenier أن الإستثمارات الأجنبية المباشرة هي تلك الإستثمارات المنجزة من طرف مؤسسة مقيمة أو غير مقيمة تحت رقابة أجنبية من خلال:

· إنشاء مؤسسة أو توسيع حركة تابعة لها (1).

المساهمة في مؤسسة جديدة أو قائمة والتي يكون من بين أهدافها إقامة روابط اقتصادية مستمرة مع المؤسسة ويكون لها تأثير حقيقي على تسيير المؤسسة وهناك نوعان للاستثمارات الأجنبية المباشرة:

1-1 الاستثمار المشترك

والمشاركة هذه لا تقتصر على المشاركة في رأس المال بل تمتد أيضا الى الخبرة والإدارة وبراعة الإختراع والعلاقات التجارية، ويكون أحد الأطراف فيها شركة دولية تمارس حقا كافيا في إدارة المشروع أو العملية الإنتاجية بدون السيطرة الكاملة عليه.

1-2 الاستثمارات المملوكة بالكامل للمستثمر الأجنبي:

هذا النوع هو أكثر أنواع الاستثمار تفصيلا لدى الشركات المتعددة الجنسيات ويتمثل في قيام هذه الشركات بإنشاء فروع للتسويق والإنتاج أو أي نوع م، أنواع النشاط الإنتاجي أو الخدماتي بالدولة المضيفة.

1- الاستثمار الأجنبي غير المباشر:

هو الاستثمار الذي يعرف على أنه استثمار المحفظة أي الاستثمار في الأوراق المالية عن طريق شراء السندات الخاصة لأسهم الحصص أو سندات الدين أو سندات الدولة من الأسواق المالية.

أي هو تملك الأفراد والهيئات والشركات على بعض الأوراق دون ممارسة أي نوع من الرقابة أو المشاركة في تنظيم وإدارة المشروع الإستثماري ويعتبرالإستثمار الأجنبي غير المباشر إستثمارا قصير الأجل مقارنة بالإستثمار المباشر(1).

ونلخص أهم أنواع الإستثمارات في الشكل التالي:

الشكل (1-1) 2

الأشكال المختلفة للاستثمارات الأجنبية الغير مباشرة:

التصدير والبيع

والتسويق(من خلال)

اتفاقيات عقود عقود الامتياز تراخيص الوكلاء الموزعين المعارض

مشروعات الإدارة الإنتاج الدولي استخدام أو عقود الدولية

أو عمليات وعقود التصنيع من الباطن العلامة اتفاقيات

تسليم المفتاح التجارية أو الوكالة

الخبرات

التسويقية

والإدارية

‘(1) عبد السلام أبو قحف: نظريات التدويل وجدوى الاستثمارات الأجنبية ص22

2 – د. عبد السلم أبو قحف: السياسات والأشكال المختلفة للاستثمارات الأجنبية ص 38.

دوافع وأهداف و محفزات الاستثمارات الأجنبي:

1) – دافع الاستثمار في دولة أجنبية:

كما هو الحال في التوازنات الاستثمارية علي المسوي المحلى فإن قرارات الاستثمار في دولة أجنبية تحددها دوافع تخفيض المخاطر وزيادة العائد.

1-1- تخفيض المخاطر:

يمكن للمؤسسة أو الشركة تخفيض المخاطرة التي تتعرض لها عندما يكون معامل الارتباط بين عوائد الاستثمار ضعيفا وعلى عكس الإستثمارات المحلية التي يمكن أن يكون معمل الارتباط بين عوائدها قويا نتيجة لمواجهتها نفس الظروف ذات الطبيعة العامة فإن معامل الارتباط لعوائد الاستثمارات المحلية وعوائد الاستثمارات في دولة أجنبية يتوقع أن يكن أقل قوة أي من غير المتوقع مثلا أن تكون الدورات الاقتصادية لدولتين متماثلة أو أن تسير معدلات التضخم علي نفس الوتيرة ومن منظور أخر لا يجب أن يكون معامل الارتباط بين اقتصاد الدولتين قويا ، هذا ما يجعل الدولي أثاره المحمودة علي حجم المخاطر حينئذ يمكن للمستثمر أن يجني ثمار التنويع الدولي للأنشطة التي تقوم بها المنشآت أو الشركات التي تستثمر فيها أمواله، حيت أن أمثلاك شركة للاستثمار في دولة أجنبية من شأنه أن يحقق كامل أسهم هذه الشركة مزايا لا يمكن له أن يحققها لنفسه وهذا هو الواقع حيث توجد بالفعل قيود علي حركة رأس المال بين الدول.

1-2 زيادة العائد:

كذلك يكون الدافع للاستثمار الدولي وتحقيق عائدا كبيرا دون أن يصاحب ذلك زيادة في المخاطر التي تتعرض لها الشركة الأم. فالمنافسة في السوق المحلي قد تكون في مكان يصعب فيه على الشركة تحقيق عائد مميز على استثماراتها المحلية وهنا تأني ميزة التنويع الدولي للنشاط. فالعائد المميز قد يأتي نتيجة للتخلص من التكاليف المصاحبة للتصدير، كما فد يأتي من تحقيق و تطورات بعض تكاليف الإنتاج مثل تكلفة العمالة و تكلفة المواد الخام. وقد بكون من الملائم أن نشير في هذا الصدد إلى أنه إذا كان تحويل العائد المتولد مسموح به فسوف يكون للاستثمار غي دولة أجنبية جاذبية. أما لو كان التحويل غير مسموح به بما يعني ضرورة إعادة استثمار العائد في الدول الأجنبية فقد تفتقد تلك الجاذبية.

2-أهداف الإستثمار الأجنبي:

إن الأهداف التي تسعى الدولة المضيفة إلى بلوغها من وراء الاستثمار الأجنبي هي كالتالـــــــــي:

تدفق رؤوس الأموال الأجنبية.

الإستغلال والإستفادة من الموارد المالية والبشرية المحلية والمتوفرة لهذه الدول.

المساهمة في خلق علاقات إقتصادية بين قطاعات الإنتاج والخدمات داخل الدولة المعنية مما يساعد في تحقيق التكامل الإقتصادي بها.

خلق أسواق جديدة للتصدير وبالتالي خلق وتنمية علاقات إقتصادية بدول أخرى أجنبية.

نقل التقنيات التكنولوجية في مجالات الإنتاج والتسويق وممارسة الأنشطة والوضائف الإدارية الأخرى.

تنمية وتطوير المناطق الفقيرة والتي نعاني من الكساد الإقتصادي وإن الإستثمار الأجنبي يساعد كلا الإدارتين على تحقيق أهدافها وهو ما يقدم على الأقل من حيث المبدأ الفرص لكل شريك لللإستفادة من الميزات النسبية للطرف الأخر. فالشركاء المحليون تكون لديهم المعرفة بالسوق المحلي واللوائح والروتين الحكومي وفهم أسواق العمل المحلية وربما بعض الإمكانيات الصناعية الموجودة بالفعل، ويستطيع الشركاء الأجانب أن يقدموا تكنولوجيات الصناعة والإنتاج المتقدم والخبرة الإدارية وأن يتيحوا فرص الدخل إلى أسواق التصدير.

3- حوافز الإستثمار الأجنبي:

إن القيام بإستثمارات أجنبية ليس عملية عفوية أو إرتجالية وإنما تخضع إلى مجموعة م، المحددات أو العوامل التي تؤثر في مسارها وهناك عدة عناصر أساسية تتجسد في سياسة إقتصادية واضحة وإجراءات تطبقها في سبيل لتنظيمها لعلاقات بين الدولة والمستثمر الأجنبي.

· المحددات الأساسية:

ونتكون مـن:

3-1 العنصر الاقتصادي:

وهو يتكون كذلك من مجموعة من المحددان الاقتصادية الأساسية مثل حجم السوق المحلي والنمو الاقتصادي بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية ( السياسة الجبائية- الميزانية النقدية- السياسة التجارية والصناعية).

3-1-1 حجم السوق المحلي:

يؤثر حجم السوق المحلي على مردودية الاستثمار ويعتمد على المساحة وعدد السكان والقدرة الشرائية لدى المستهلكين، فالدول ذات الدخل الفردي المرتفع تكون أكثر قابلية لاستقبال الاستثمارات الأجنبية حتى الدول الصغيرة المجاورة للأموال الكبرى والتي تحتل مواقع إستراتيجية يمكن أن تكون محل اهتمام الشركات الأجنبية.

3-2-1 النمو الاقتصادي:

إن الدول التي تمتاز بنمو اقتصادي وتستقطب الشركات الأجنبية ولهذا يجب على الدول المضيفة أن تستقطب الاستثمارات الأجنبية بإفرازها قدر كبير من التقدم لمواكبة العصر وكذلك بنمو اقتصادي مرتفع وأرصدة ميزانية مستقرة ومعدلات فائدة حقيقية موارين مدفوعات ملائمة للسوق.

3-1-3 الخوصصة:

خلال السنوات الأخيرة نلاحظ الدور المتزايد للقطاع الخاص والأهمية التي نولتها السياسات الاقتصادية لهذا القطاع إعطائه فعالية للأداء الاقتصادي من خلال تفضيل ميكانيزمات السوق ولهذا انطلقت بعض الدول في خوصصة مؤسستها العمومية لجعلها أكثر اندماجا في السوق الدولي وتحديات العولمة.

3-1-4 تثمين الموارد البشرية:

إن وجود يد عاملة مؤهلة وسياسة موجهة في استغلال رأس المال، الإنسان له دور هام في قرار الشركة من خلال نظام تربوي وتكويني عالي. فالموارد البشرية هي القاعدة الأساسية لاستيعاب وتطوير جميع الابتكارات التكنولوجية وزيادة المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

3-1-5 العمل على تشجيع رؤوس الأموال المهاجرة:

أي يصعب الاحتفاظ بها محليا لذلك فإن رؤوس الأموال التي هربت خلال سنوات السبع الأخيرة تقدر ب 3،72 مليار دولار وهذا مما يؤدي إلى التخلي عن مشاريع الاستثمار المبرمجة ويؤدي إلى التفاقم ولهذا نعرف ظاهرة هروب الأموال المحلية تفقد الدولة مصداقيتها لدى المستثمرين الأجانب فإجراءات تفضيل النمو المدعم استقرار في اقتصاد كلي يمكن أن يساهم في خلق الثقة وجدب المستثمرين الأجانب.

3-1-6 السياسات الاقتصادية:

تعدد السياسات الاقتصادية يؤثر على استثمار الشركات الأجنبية كالمتعلقة بالأجور والأسعار ومعدل الصرف والفائدة ومعدل الضريبة، فالدول التي تحصلت على نتائج اقتصادية إيجابية وأرصدة ميزانية مستقرة ومعدلات تضخم ضعيفة. هذا ما يجعلها من بين أكثر الدول المستقطبة لرؤوس الأموال الأجنبية وكذلك تطبيق سياسات أكثر اتفاقا لتشجيع الصادرات وتطوير ميزان المدفوعات له أثر كبير لجلب الاستثمار.

3-2 العنصر القانوني

لا بد من تشريعات وقوانين تنظم العلاقات بين أطراف البنية الإقتصادية وهي ”العامل ساحب العمل، الحكومة ” إضافة الى قوانين تشجيع الإستثمارات المناسبة وتصمن حقوق المستثمر والدولة بما يعود من قائدة على الطرفين ولهذا عملت الكثير من الدول على تغيير كبير في تشريعات الإستثمار لعديد من المجالات وتهدف إلى:

إلغاء كل العراقيل والحواجز التي كانت تمنع دخول المستثمرين الى هذه الدول في بعض النشاطات الإقتصادية مثل الخدمات المالية والبنكية، النقل، الإعلام.

تبسيط إجراءات الإستثمار وتوفير الحماية له.

إلغاء قيود الأرباح وتحويلها.

معالجة الإستثمارات الأجنبية نفس معالجة الإستثمارات الوطنية والتمتع بنفس الحقوق والإمتيازات.

حماية حقوق الملكية أي ضمن التعويض العادل وفي الحالات التي لا يوجد فيها ضمانات رسمية للإستثمارات، فاتفاقيات الثنائية والإنضمام إلى مؤسسات متعددة الأطراف المؤسسات الجهوية لحماية الإستثمار مثل الوكالة الدولية لضمان الإستثمار والوكالة العربية لضمان الإستثمار.

تحويل الأرباح وتوزيع رؤوس الأموال من خلال وضع إجراءات تسمح للمستثمرين بالتحويل الكلي للأرباح والعوائد لكن الوضع يختلف على حسب كل دولة من حيث السياسة الجبائية كوسيلة لتحفيز الإستثمار عن طريق الإعفاءات الجبائية وتطبيق رسوم معينة على الإستثمارات الأجنبية.

تسوية الخلافات واللجوء إلى الوساطة التحكيم في حالة عدم اتفاق الأطراف على حل النزاع يمكن اللجوء إلى المركز الدولي لتسوية الخلافات المتعلقة بالاستثمارات CRIDI التابع للبنك العالمي.

3-3 العنصر السياسي:

إن وجود ايطار من السياسات الملائمة ضروري لتوفير مناخ مناسب للإستثمار ، هذا الإيطار يتميز بالإستقرار السياسي إذ من الجائز تبدل الدولة مجهودات كبيرة لتشجيع الإصتثمارات الخاصة ولكن تذهب أدراج إذا سادت روح التشائم في أوساط المنظمين؟

ووجود نزاعات سياسية فقد تؤدي إلى نقص ثقة المستثمرين الأجانب.

المبحث الرابع

مخاطر الاستثمار الأجنبي

1- مخاطر الأستثمارات في الدولة الأجنبية

1-1 المخاطر السياسية

يعرف بريلي مايوز BREALY et MAYERS المخاطر السياسية التي يتعرض لها المستثمرين الأجانب في نقض الحكومة لوعودها لسبب أو لأخر وذلك بتنفيذ لقرار الاستثمار تتراوح المخاطر السياسية من مجرد مخاطر محدودة التأثير إلى مخاطر استيلاء الحكومة الأجنبية كلية على عمليات الشركة ونظرا للنتائج الخطيرة المترتبة على ذلك فيجب على الشركات المتعددة الجنسيات تخفيض المخاطر إلى حدها الأدنى.

كيـــــــــف ذلــــــــك؟

من الأسباب المتبعة هي ربط العمليات الفرع الأجنبي بالشركات الأم كأن تعمد عمليات الفرع الأجنبي كلبا الخبرة النفسية والفنية والتكنولوجية التي تزود بها الشركة الأم وأن تكون منتجات الفرع ممثلة في مادة وسيطة تستخدم في عمليات الشركة الأم مثل هذه الترتيبات من شأنها أن تضعف من سعي الحكومة الأجنبية للاستيلاء على الشركة وهناك أسلوب أخر تستعمله الشركةFORD الأمريكية للسيارات وذلك بأنها تعتمد بصنعها في دولة ما جزء معين من أجزاء السيارة وتعتمد بصنع جزء أخر في دولة أحرى لتجعل من شأنها الشركة غير ذات قيمة وهو ما يعني تخفيض التبعية السياسية. كذلك يجب على الحكومة أن تتخذ من الترتيبات ما يضمن عدم نقص الحكومة الأجنبية لالتزاماتها كأن تقوم شركة أمريكية بالبحث عن البترول في الصحراء الجزائرية وبنص العقد بأن تتولى الحكومة الجزائرية توفير البنية الأساسية في المقابل حصولها على 25***1642; من الأرباح المتولدة لمدة 20 سنة ذلك بحصولها على قرض من البنوك العالمية ذات السمعة لتمويل العمليات.

وهناك قيود أخرى أو نوع من المخاطر السياسية تتمثل في وضع قيود على تحويل الأرباح المتولدة إلى الشركة الأم في الشكل توزيعات وذلك بتقديم قروض إلى الفرع الأجنبي. بدلا من تدعيم رأس المال والحصول على العائد في شكل فوائد:

1-2 مخاطر سعر الصرف:

يتعرض المستثمرون الأجانب إلى نوع من المخاطر تسمى بمخاطر سعر الصرف أو التبادل الناجمة عن التقلب في أسعار الصرف يجعل العائد الشهري الذي يحققه المستثمر الذي يملك رصيد من عملية معينة يكتب بالشكل التالي:

س – س* س

م= = – 1

س* س*

م = معدل العائد الشهري.

س= سعر صرف عملة في بداية الشهر

س* = سعر الصرف في نهاية الشهـــر

1- أثار الاستثمارات الأجنبية على اقتصاديات الدول المضيفة

إن مناطق إدماج رؤوس الأموال الأجنبية تؤثر في الاقتصاديات المحلية وسنحاول الإشارة إلى الآثار الواقعة على التبعية التكنولوجية، ميزان المدفوعات، العمالة، والدخل:

2-1 أثار التبعية التكنولوجية:

تتمثل التبعية التكنولوجية في بلد ما في أن يكون هذا البلد غير قادر خلال مدة طويلة على استعمال أو صيانة أو ابتكار منتجات جديدة أو ما يتصل بها من طرق تنظيمية. ويرجع حالة التبعية هذه إلى انعدام أو نقص الموظفين الأكفاء اللازمين لأعمال الإنتاج في المصانع ولقد أدت عملية نراكم رأس المال إلى توسيع وتنويع نماذج الاستثمارات مما أدى إلى ازدياد التبعية التكنولوجية.

2-2 الأثر على ميزان المدفوعات:

كانت لسياسة التكنولوجية ودور المؤسسات الأجنبية فيها أثر كبير على هيكل التجارة الخارجية حسب السلع و البلدان وعلى إتجاه التبادل التجاري.

ويمكن ملاحظة شيء من عدم المرونة في نمط الواردات ويرجع ذلك الى نسب المشتريات المواد الأولية لهيكل الإنتاج الذي تم بناءه.

وإذا ما حللنا أثر الأسعار على ميزان المدفوعات التجاري تبرز حقيقة مهمة وهي أن الروابط التي تربط البلد المضيف مع البلدان المتقدمة تعرض عليها إقناع امتدادها من منطقة ذات نضخم عال متزايد.

2-3 الأثر على العمالة الدخل:

إن السياسة التي تختارها الدولة مهما كانت طبيعتها تثير مشاكل الحد من البطالة على المدى القصير، هذه المشاكل التي تزداد تفاقما نتيجة لدول المؤسسات الأجنبية.

إن جود مؤسسات أجنبية لتنفيذ مشاريع الإستثمار سواء مباشرة أو عن طريق الشركات المتعددة الجنسيات ه الذي بالتأكيد على جعل هذه الظاهرة أكثر انتشارا وهي الظاهرة التي توجد ضمنيا في الإستراتيجية التي تم اختيارها. ولقد أجبرت الأساليب المستعملة البحث عن توظيف عمال من ذوي المهارات المباشرة وإنشاء برامج تدريسية لتكوين عمال آخرين جدد.

ما المقصود بالتنمية الاقتصادية:

تبدأ غالبية مؤلفات التنمية الاقتصادية، بالتفرقة بين التنمية والنمو ويجتهد كل اقتصادي في إضافة المزبد من الفروق بين المفهومين، إلا أنهم متفقون على أن مفهوم النمو الاقتصادي يعني النمو الكلي لكل من الدخل القومي والناتج القومي كما يستخدم المفهوم عند الإشارة للبلدان المتقدمة.أما مفهوم التنمية الاقتصادية فهو يتضمن الإضافة إلى النمو الكمي إجراء مجموعة من التغيرات الهيكلية في بنيان المجتمعات كما يستخدم للإشارة للبلدان المختلفة.

في حين أن التنمية الاقتصادية تفترض تطويرا فعالا وواعيا أي إجراء تغيرات في التنضيمات التابعة للدولة.

أضف إلى ذلك فإن مفهوم التنمية ينطبق على البلدان المتخلفة والتي تمتلك إمكانيات التقدم ولكنها لم تقم بعد باستغلال مواردها.

ويتضح ما سبق فإن المفهوم السائد للنمو هو التوسع الاقتصادي التلقائي غير المعتمد والذي لا يستدعي تغير في الهيكل الاقتصادي للمجتمع، ويقاس بحجم التغير الكمي في المؤشرات الاقتصادية( الإنتاج، القرض، الدخل الوطني) وينطبق ذلك المفهوم على البلدان المتقدمة.

أما المفهوم السائد للتنمية فهو التوسع الاقتصادي المقصود والذي لا يمكن أن يحدث بدون تدخل الحكومة وبمقتضى بالضرورة تغير الهيكل الاقتصادي للمجتمع وعلى ذلك تصبح المقاييس الكمية غير كافية لقياس درجة التنمية وينطبق المفهوم على البلدان المختلفة.

بعدما تعرفنا على آراء العلماء بين التفرقة بين مفهومين النمو والتنمية

أما تعريف التنمية الاقتصادية فإنه ذلك التعريف الذي يقتضي إضافة أبعاد جديدة وذلك على النحو التالي:

· أن يكون التغيير في حجم النشاط الاقتصادي بالزيادة.

· أن تستند عملية التنمية بالدرجة الأولى غلى القوى الدائمة للمجتمع.

· أن تضمن عملية التنمية تحقيق نموا متواصلا ومستمرا من خلال تجدد موارد المجتمع بدلا من استنزافها .

· أن تحقق توازنا بين قطاعات المجتمع الاقتصادية.

· أن تلبي حاجات الغالبية العظمى لأفراد المجتمع.

· أن تحقق قدرا كبيرا من العدالة بين الأفراد والمجتمع.

ويمكن اعتبار هذه الأبعاد الستة هي الأبعاد الأساسية التي تحدد شكل واتجاه سياسة التنمية الاقتصادية التي تتبعها كافة بلدان العالم، وعلى ذلك يمكن تعريف التنمية الاقتصادية بأنها مجموعة السياسات التي يتخذها مجتمع معين تؤدي إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي استنادا إلى قوة ذاتية مع ضمان تواصل هذا النمو وتوازنه لتلبية حاجات أفراد المجتمع وتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة الاجتماعية.

الإطار القانوني لللإستثمارات في الجزائر

ككل الدول الحديثة الإستغلال تبنت الجزائر مباشرة بعد استرجاع سيادتها الوطنية قانون يتعلق بالاستثمار(1) وتتم عملية الإستثمار بين الدول المتقدمة فيما بينها وبين الدول المتخلفة ومن دول العالم الثالث تكن العملية تكاملية عندما تتم بين الدول المتقدمة وتهدف إلى تنمية دول العالم الثالث في الحالة الثانية وقد تلجأ هذه الأخيرة إلى تأميم الإستثمارات عندما يتبين أنها لا تؤدي إلى تنميتها، فالإشكال بطرح إذن بين الدول المتقدمة المصنعة والدول المتخلفة على هذا الأساس يبقى التساؤل القائم هل فعلا الإستثمار يؤدي إلى التنمية؟

رغم أن كل الدول الحديثة الاستغلال لجأت إلى الإستثمارات الأجنبية، لكن هناك من لجأ الى نمط تنموي مرتكز على القدرات الداخلية وهي الدول المتعلقة على الإستثمارات الأجنبية. على هذا الأساس سنتناول من خلال هذا الفصل تطور قانون الإستثمارات في الجزائر.

1) فترة الستينات

قانون الإستثمارات الصادر في سنة 1963

كان هذا القانون مجها إلى رؤوس الأموال الإنتاجية الأجنبية أساسا وقد خولهم ضمانات ما هو عام خاص بجميع المستثمرين ومنها منهم خاص بالمؤسسات المنشأة عن طريق اتفاقية.

الضمانات العامة

· حرية استثمار للأشخاص المعنويين والطبيعيين الأجانب ( المادة 3 )

· حرية التنقل والإقامة بالنسبة لمستخدمي ومسيري هذه المؤسسات ( المادة 4)

· المساواة أمام القانون ولا سيما المساواة الجبائية ( المادة5)

وأخيرا هناك ضمان ضد نزع الملكية .لا يكون هذا الأخير ممكنا إلى بعد أن تصبح الأرباح المتراكم في المستوى رؤوس الأموال المستوردة والمستثمر، و يؤدي نوع الملكية إلى تعويض عادل. كما أن هذا القانون منح إمتيازات خاصة بالمؤسسات المعتمدة المواد (08 /14 /31).

المؤسسات المنشأة عن طريق الإتفاقيات

يخص هذا النظام المؤسسات الجديدة أو توسيع المؤسسات القديمة التي يشمل برنامج استثمارها على قيمة 5 ملايين دينار في مدة 3 سنوات على أن يتجر هذا الإستثمار من قطاع ذات أولوية أو ينشأ هذا الأخير أكثر من منصب عمل .

يمكن للاتفاقية أن تنص على الإمتيازات الواردة في الاعتماد، زيادة على هذا يمكن أن يجمد النظام الجبائي لمدة 15 سنة.

لكت هذا القانون لم يطبق ميدانيا وخاصة أن المستثمرين شكلوا في مصداقيته ولم يتبع بنصوص تطبيقية خاصة أن الجزائر بدأت في التأمينات (63- 64) وبعد سقوط النظام سنة 1965 ظهر قانون أخر في 1966. (2)

1) قانون رقم 63 .277 الصادر في 26/07/1963 يتضمن قانون الإستثمار ج ر رقم 53 ب02/08/1963

2) قانون الإستثمارات في الجزائر عليوش قريرع كمال OPU 1999.

قانون الاستثمارات الصادر في سنة 1966 (3)

يعد فشل قانون 1963 تبنت الجزائر قانونا جديدا لتجديد دور رؤوس الأموال في إطار التنمية الاقتصادية مكانة وأشكال والضمانات الخاصة به يختلف النص الثاني جذريا عن النص الأول، يبدو ذلك من خلال المبادئ التي وضعها قانون 1966 والمرتكز على مبدأين أساسين.

*المبدأ الأول:

إن الاستثمارات الخاصة لا تتجزأ بحرية في الجزائر ذلك بالتمييز بين القطاعات الحيوية الاقتصادية المقررة من طرف الدولة والقطاعات الأخرى، وتكون للدول الأولوية في الاستثمارات في القطاعات الحيوية( المادة2). وبهذا أصبحت الدولة وهيئاتها تحتكر الاستثمار في هذه القطاعات، أما لرأس المال الوطني الأجنبي يمكن له أن يستثمر في قطاعات أخري وهذا بعد حصوله على اعتماد مسبق من قيل السلطات الإدارية. ويمكن للدولة أن تكون لها مبادرة الاستثمار إما عن طريق الشركات المختلطة وإما عن طريق إجراء مناقصات لإحداث مؤسسات معينة (المادة5).

*المبدأ الثاني:

يتعلق بمنح الضمانات والإمتيازات.

تخص إمتيازات الإستثمار الأجنبي ويكون النظام الجاري للإمتيازات والضمانات نتيجة الاعتماد أو الترخيص. وفيما يخص إجراءات الإعتمادات هناك في حالات

الإعتمادات الممنوحة من طرف الوالي(500.000 دج) تكون خاصة بالمؤسسات الصغيرة.

الإعتمادات الممنوحة من قبل أمانة اللجنة الوطنية للإستثمار والخاصة بالمؤسسات المتوسطة.

الإعتمادات الممنوحة من طرف وزير المالية تبعا لرأي اللجنة الوطنية للإمتيازات، أما في ما يخص الضمانات فتكون كذلك على أساس الإعتمادات وتكون كما يلي:

· المساواة أمام القانون ولا سيما المساواة الجبائية.

· تحويل الأموال والأرباح الصافية.

· الضمان ضد التأميم. وفي حالة قرار التأميم يؤدي هذا إلى تعويض بتم خلال 9 أشهر يساوي تعويض القيمة الصافية للأموال المحولة إلى الدولة. كما يمكن أن تمنح إمنيازات خاصة وهي في الحقيقة إمتيازات مالية(المادة 16) ويتمثل هذا في ضمانات القروض المتوسطة والطويلة المدى والتخفيضات لم يطبق هذا القانون على الإستثمارات الأجنبية بل طبق على الإستثمارات الخاصة الجزائرية.(4)

أما في الميدان فقد تم تطبيقه على الإستثمارات الأجنبية والمتعلقة خاصة بالشركات المختلطة وذلك من سنة 1966 إلى 1982 حين قنن المشرع الجزائري الذي سارت عليه الشركات الجزائرية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(3) أمر رقم 66/284 المؤرخ 15/06/1966 يتضمن قانون الإستثمار ج ر رقم 120

(4) code de Ivestisset en A0lgérie- 1972

ابتدأ من سنة 1982 ثم تقنين الشركات المختلطة (5).

ثم يجلب القانونان المستثمرين الأجانب لأنهما كان ينصان على إتفاقية التأميم ولأن الفصل في النزاعات كان يخضع للمحاكم والقانون الجزائري.

2)- فترة الثمانينات:

في سنة 1982 تبنت الجزائر قانونا يتعلق بتأسيس الشركات مختلطة الاقتصاد وكيفية تسييرها بذلك تكون قد أكدت نيتها في رفض الاستثمار المباشر لتدخل الرأس المال الأجنبي، وفضلت الاستثمار عن طريق الشركات المختلطة. تأكد هذا الاتجاه سنة 1986 (6). رغم أن الحكومة أرادت أن ترفع في نسبة الرأسمال الأجنبي إلا أن النواب رفضوه و أكدوا رفضهم سنة 1989. و في سنة 1988 تبنت الجزائر الإصلاحات الاقتصادية التي أدت إلى ظهور المؤسسات العمومية الاقتصادية بدلا من المؤسسات أو الشركات الاشتراكية ذات الطابع الاقتصادي (7) وهذا القانون أدى بالشركات لكي تصبح

غير خاضعة لوصاية الوزارية.

غير خاضعة للرقابة الممارسة على المؤسسات الاشتراكية ذات الطابع الاقتصادي و أصبحت هذه الرقابة رقابة اقتصادية.

غير خاضعة للقانون العام إلا ما نص عليه القانون صراحة

خاضعة للقانون التجاري يكون تأسيسها في شكل شركة أسهم أو شركة ذات المسؤولية المحدودة.

صناديق المساهمة هي التي تتولى تسيير الأسهم و الحصص التي تقدمها المؤسسات العمومية الإقتصادية للدولة مقابل الرأس المال المدفوع (الونشريس بهذا يكون تأسيس الشركات المختلطة الإقتصاد.

بدخول سنة 1988 أصبح تأسيس الشركات يخضع إلى بروتوكول اتفاق بين صناديق المساهمة و الشركة الأجنبية أما العقد فيبرم بين المؤسسة العمومية الإقتصادية و الشركة الأجنبية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(5) قانون رقم 82/13

(6) قانون رقم 86/13

(7) قانون رقم 99/01 مؤرخ 12/01/88 يتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية الإقنصادية ج ر رقم 13/1988.

(القانون 03/88 المادة 04

مناخ الاستثمار في الجزائر

تقرير مناخ الإستثمار في الدول العربية لعام 1998 الذي أصدرته المؤسسة العربية لضمان الاستثمار. تحدث عن التطور الايجابي للأوضاع في الجزائر خلال هذا العام . فان التطورات الاقتصادية كانت مهمة و أبرزها انطلاق بورصة الجزائر للقيم المنقولة, و انشاء سوق لقيم الخزينة العامة و مواصلة الاصلاحات الهيكلية حسب البرنامج المتفق عليه مع صندق النقد الدولي.و سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا حقيقيا موجبا, كما تمكنت السلطات النقدية من خفض نسبة التضخم و استقرار الصرف. و أضاف التقرير انه خلال سنة 1998 بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية نحو 1.43 مليار دولار منها 1.18 مليار في قطاع المحروقات و 243.9 مليون دولار في القطاعات الأخرى و يمكن تقسيمها كما يلي:

الصناعات الكيميائية 160.6 مليون دولار.

الصناعات الغذائية و الفلاحة 43 مليون دولار.

الأشغال الكبرى 23 مليون دولار.

أما مصادر هذه الاستثمارات الأجنبية فنقسمها على النحو التالي:

الاتحاد الأوروبي 42 % أي حوالي 600 مليون دولار .

الدول العربية 25.6 % أي حوالي 366 مليون دولار .

باقي الدول 32.4 % أي حوالي 77 مليون دولار.

إلى جانب هذا فان الجزائر مازالت تواصل جهودها من جلب الاستثمارات الأجنبية

و ذلك بتكثيف الندوات و الزيارات إلى البلدان العربية و الاجنبية و التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات للتعاون الاقتصادي. زيادة على هذا كله فان هناك تطورات سريعة ايجابية خلال هذه السنة مما اكتسبت مناخ الاستقرار و السلم الأهلي و القضاء على الاضطرابات التي عرفتها في السابق .

كما تملك الجزائر المؤهلات و عناصر تنفسية لجذب الاستثمارات و هذا ما يتفق عليه جميع الاقتصاديين المحللين . و خاصة أن مناخ الاستثمار الحالي يساعد على ذلك و أهم العناصر التي تساعد ذلك واقع الاقتصاد الجزائري , الإطار التشريعي، والتنظيمي والإداري خاصة قانون الاستثمار , زيادة على القدرات الذاتية للبلاد .

منقووووووووووول للفائدة




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

مظاهر التجديد في القصة القصيرة بالجزائر

مظاهر التجديد في القصة القصيرة بالجزائر


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


هذه دراسة للأستاذ مخلوف عامر حول

" مظاهر التجديد في القصة القصيرة بالجزائر "


دراسة ترصد تاريخ الجزائر منذ نشوئها إلى الوقت الحاضر.
تظهر طغيان الهم السياسي والثوري بسبب الظروف التاريخية للجزائر تمتاز بالارتباط بالوطن العرب. تحمل رؤية قومية سليمة للواقع العربي في الجزائر.


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
200-M-A.zip‏  93.7 كيلوبايت المشاهدات 146


التصنيفات
مقهى الكتاب

مشاركة الجزائر بمعرض الكتاب الدولي 2022

مشاركة الجزائر بمعرض الكتاب الدولي 2022 (1)


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صور من واقع المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة 2022

[IMG]الونشريس[/IMG]

الونشريس

[IMG]الونشريس[/IMG]

[IMG]الونشريس[/IMG]

[IMG]الونشريس[/IMG]

[IMG]الونشريس[/IMG]

[IMG]الونشريس[/IMG]

[IMG]الونشريس[/IMG]

[IMG]الونشريس[/IMG]

[IMG]الونشريس[/IMG]

هذه المجموعة الاولى ارجو ان تنال اعجابكم ولنا لقاء غداً مع باقي المشاركين

مع تحيات أخوكم صيام




رد: مشاركة الجزائر بمعرض الكتاب الدولي 2022 (1)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشكور صيام على الصور وعلى المتابعة المميزة لمشاركة الجزائر في معرض الكتاب

وفي انتظار صور جديدة تقبل منّا تحية عطرة من هنا من منتديات بوابة الونشريس




رد: مشاركة الجزائر بمعرض الكتاب الدولي 2022 (1)

صور جميلة شكرا لك كفيت ووفيت




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

الدخول المدرسي 2022 2022 في الجزائر

الدخول المدرسي 2022 2022 في الجزائر


الونشريس

توقع استقبال أكثر من 8 ملايين و600 ألف تلميذ في سبتمبر المقبل

تتوقع وزارة التربية الوطنية استقبال أكثر من 8 ملايين و600 ألف تلميذ وتلميذة، بمناسبة الدخول المدرسي 2022 -2015 أي بزيادة قدرها 188 ألف تلميذ مقارنة بالسنة الدراسية الحالية (8.470.007 تلميذ).
و أوضح مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي عبد القادر ميسوم بالوزارة، خلال الندوة الوطنية لمديري التربية التي ترأستها وزيرة القطاع نورية بن غبريط، يوم الاثنين أن التوقعات العددية للموسم الدراسي 2022-2015 تشير إلى أن المدرسة الجزائرية بأطوارها الثلاثة ستستقبل 155 . 618 . 8 تلميذ وتلميذة، أي بزيادة قدرها 188 ألف تلميذ (26ر2 بالمائة).
وفي مجال الهياكل فإنه من المتوقع أن يستلم قطاع التربية 249 مدرسة ابتدائية جديدة و99 متوسطة و85 نصف داخلية و07 داخليات في مرحلة التعليم المتوسط، فيما تقدر هياكل الاستقبال في الطور الثانوي -حسب السيد ميسوم- ب125 ثانوية جديدة و10 ثانويات أخرى للتعويض إضافة ال 47 نصف داخلية و11 داخلية جديدة.
وبالنسبة للقائمين على القطاع فان الدخول المدرسي المقبل يندرج في إطار "استكمال تنفيذ المخطط التنموي للفترة من 2022 إلى 2022 ومواصلة صيرورة إصلاح المنظومة التربوية".
وترمي كل العمليات المسطرة في هذا الشأن –كما جاء في مداخلة المدير المركزي-الى "تحسين نوعية التعليم ورفع مردود النظام التربوي".
ويتميز الدخول المدرسي بعدد من القرارات التي تم اتخاذها من بينها تفعيل ركائز عملية التحول النوعي للتعليم والمتمثلة في تعزيز قدرات القطاع في مجالات هياكل الاستقبال والتأطير التربوي والإداري ودعم الدروس.
كما يتميز بتقوية القدرات الوطنية في هندسة تكوين المكونين وتحسين الخدمة العمومية علما بأن العمليات المسطرة للموسم الدراسي المقبل "من المنتظر أن تساهم في تحقيق الأهداف المنشودة ميدانيا" كما تمت الإشارة إليه خلال الندوة.
ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى -في مجال المناهج والمواقيت والوسائل التعليمية- بمواصلة العمل بالترتيبات الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية في مرحلة التعليم الابتدائي ومتابعة عملية إدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية) في مرحلة التعليم المتوسط وكذا اعتماد الكتب المدرسية المحينة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي (طبعة 2022) والتي تعوض الكتب المدرسية التي طبعت قبل هذه السنة.
وفي مجال تحسين الخدمة العمومية تم التأكيد على أن مديريات التربية والمؤسسات التعليمية "ملزمة باتخاذ كل الترتيبات الكفيلة بإيجاد الحلول للقضايا المطروحة لا سيما بخصوص تحسين استقبال المواطنين والتكفل بانشغالاتهم وتخفيف الإجراءات الإدارية وتبسيطها إضافة إلى التكفل الفعلي بشكاوى المواطنين وتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال".
أما ما يخص مجال تعزيز عمليات دعم التمدرس فقد أشار المتحدث إلى أن الأمر يتعلق هنا بالتكفل بمنحة التمدرس وضبط قوائم التلاميذ المستفيدين من منحة 3000 دج قبل الدخول المدرسي المقبل وتسليمها إلى أصحابها عند الدخول.
عن وكالة الانباء الجزائرية




رد: الدخول المدرسي 2022 2022 في الجزائر

ان شاء تتصلح الاحوال في المؤسسات التعليمية في الجزائر….




رد: الدخول المدرسي 2022 2022 في الجزائر

ان شاء الله تتحسن الاوضاع الدراسية




التصنيفات
مديري المدارس الإبتدائية

الإدارة المدرسة الإبتدائية في الجزائر تحميل مجانى دون تسجيل

الإدارة المدرسة الإبتدائية في الجزائر تحميل مجانى دون تسجيل


الونشريس

تجدون في الموضوع التالي جميع وثائق الإدارة المدرسة الإبتدائية في الجزائر تحميل مجانى بدون تسجيل

http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=90438




التصنيفات
برامج و وثائق إدارية عامة

أمانة المؤسسة التربوية في الجزائر ثانوية

أمانة المؤسسة التربوية في الجزائر – متوسطة – ثانوية


الونشريس

نتعرض في هذا القسم إلى التعريف الوجيز بأمانة المؤسسة التربوية وبعض المواصفات التي ينبغي أن يتحلى بها موظفوها ، و تنظيم أعمالهم واختصاصاتهم واستقبال البريد الوارد والصادروترتيبه . دون إغفال التعريج على الأرشيف ومذكرات العمل والرقن والسحب ومسك ملفات الأساتذة والموظفين والتلاميذ وترتيبها ، وإنجاز ومتابعة العمليات الخاصة بالمنح ، والتذكير بالمطبوعات التي يجب توافرها في الأمانة وكذا الوسائل المادية الموجودة فيها . ثم يختم هذا القسم بنوع العلاقات التي يجب أن تربط موظفي أمانات المؤسسة التربوية في تعاملهم مع الأساتذة والموظفين والعمال والتلاميذ والزوار.

1– تعريف الأمانة :

أمانة المؤسسة التربوية ، اسمها يدل عليها ذلك أنها تعني الإلتزام بالسر المهني لجميع الأعمال التي تنجز فيها أو تمر عبرها سواء أكانت أعمالا أو وثائق أو تصرفات أو اتخاذ إجراءات أو قرارات ، وتلتزم الأمانة بكتمان السر المهني وفقا لما نصت عليه المادة 28 من القرار رقم 1017 الصادر عن كتابة الدولة للتعليم الثانوي في 15/09/1983 وكل إفشاء للأسرار المهنية يعرض صاحبه للعقوبات التأديبية والجزائية أو هما معا .

والأمانة في المؤسسات التربوية تعتبر هي الرئة التي تتنفس بها ، باعتبارها مركز استقبال و إرسال البريد من جهة ، وإنجاز جل الأعمال الإدارية والتربوية فضلا عن كونها محطة اتصال بمديرالمؤسسة من جهة أخرى .

2 – تنظيم الأمانة :

عندما تتوفرالأمانة في المؤسسة التربوية على أكثر من كاتب أو عون إداري ينبغي على المدير أن يوزع المهام بين أعضائها مع مراعاة خبرة وموهبة كل عضو وإحداث التوازن في الأعمال المطلوبة منهم ، والعمل على التناوب الدوري في إنجاز الأعمال تكوينا للموظفين وعدم تعطيل شؤون المؤسسة عند غياب أحدهم فيكلف الموظف (أ) مثلا بتنظيم البريد الوارد والصادر، وتحرير الشهادات المدرسية الخاصة بالتلاميذ القدامى والموظف (ب) يكلف بالرقن والموظف (ج) يكلف بالنسخ والسحب والأرشيف إذا لم يكن بها موظف خاص بالاشتراك على تسيير وتنظيم ، أما الموظف (د) فتوكل له مهمة متابعة المنح وتصفيتها …. إلخ .والأمانة المنظمة هي التي تنجز الأعمال في أقصر وقت وبأقل جهد ممكن .

3 – اختصاص الأمانة .

تختص الأمانة بـ :

1 – استقبال البريد الوارد والصادر وتسجيله وترتيبه .

2 – إنجازمحاضر تنصيب جميع موظفي المؤسسة .

3 – رقن الأعمال المقدمة لها . وكذا السحب والتصوير .

4 – إعداد الشهادات المدرسية الخاصة بالتلاميذ الذين غادروا المؤسسة .

5 – متابعة بطاقات المنح ، وإنجاز كافة الأعمال المتعلقة بها .

6 – إستقبال الزوار وتوجيههم .

7 – الاتصال بمختلف الأطراف العاملة في المؤسسة : أساتذة ، وموظفين ، وعمالا ، وتلامذة ، إذا لزم الأمر … إلخ

8 – متابعة كافة الأعمال المطلوبة في الرزنامة الإدارية . وتذكير رئيس المؤسسة بها .

9 – الرد على المكالمات الهاتفية …

4 – استقبال البريد :

أ – البريد الوارد :

تستقبل الأمانة البريد الوارد ، وتسلم للمدير كل ما يرد منه باسم مدير المؤسسة . حيث يفتحه ويدرسه ثم يعيده إليها كليا أو جزئيا ، مؤشرا عليه بالمصلحة أو بعدد النسخ المطلوبة أوبالنشر والإعلام أو بأمر الترتيب أو التنفيذ . وبعد ذلك تسجله الأمانة فتضع ختما على كل وثيقة وردت ويتضمن الختم إسم المؤسسة وتاريخ الوصول ورقم ملف الترتيب .يسجل هذا البريد في سجل البريد الوارد الذي يحتوي على عنوان المرسل والموضوع وتاريخ ورقم الإرسال ، وتاريخ الوصول ورقم التسجيل ورقم الأرشيف أو الملف ،ويشارإلى البريد غير المؤرخ أو غير المرقم بوضع علامة استفهام بدل رقم أو تاريخ الإرسال أو هما معا وبعد عملية التسجيل تسلم الوثائق ذات الطابع الشخصي لأصحابها ،والمناشير أو الوثائق ذات الطابع الإداري أو التربوي أو البيداغوجي أو التشريعي أوالمالي إلى الجهة أو الجهات المعنية للإطلاع عليها وإنجاز الأعمال وتنفيذها ، ثم إعادتها أو ترتيبها .

وعندما يكون عدد النسخ الواردة غير كاف تقوم الأمانة باستنساخ العدد المطلوب بالوسائل المتوفرة لديها ، وإذا تعذر عليها الأمر تسهر على استرجاع الوثائق المسلمة لترتيبها وحفظها في المكان المخصص لذلك من أجل الرجوع إليها عند الحاجة .

– تسليم الوثائق : تسلم الوثائق إلى مختلف المصالح والأشخاص مقابل إمضاء رؤساء المصالح أو الأشخاص المعنيين بالأمرعلى دفتر الإتصال وتسليم الوثائق المعد لهذا الغرض خصيصا (1)

– ترتيب المناشير والمراسلات الإدارية الضرورية لنشاط المصالح حسب أسلوب الترتيب المعمول به في المؤسسات التربوية . وترتب جداول الإرسال الوارد حسب تواريخ وصولها في مصنف خاص (كرونو)

ب – البريد الصادر :

ويراد به البريد الصادر عن المؤسسة من مراسلات ووثائق ردا على البريد الوارد ، أو إنجاز الأعمال المطلوبة في الرزنامة الإدارية ، أوالتقارير والمراسلات الاستثنائية ويتم ذلك وفق مايلي :

تنجز الأعمال الإدارية المطلوبة في الرزنامة الإدارية قبل أسبوع على الأقل من التاريخ المحدد لها . من أجل المراقبة والمراجعة وتحسب الأي طارئ .

– ترسل كل الوثائق ضمن جداول إرسال يدون عليها عدد الوثائق المرسلة وتخصص خانة للملاحظات قصد تسجيل المعلومات الضرورية مثل : ردا على مراسلتكم رقم …المؤرخة في … أو بناء على الرزنامة الإدارية نرسل إليكم أو الرجاء إشعارنا بالاستلام… إلخ

– تنجز المراسلات وجداول الإرسال في ثلاث نسخة واحدة للإرسال والثانية يحتفظبها في خزانة أو ملف الترتيب . أما النسخة الثالثة فيستحسن أن تكون من الورق الخفيفللترتيب الزمني في حافظة البريد الصادر (كرونو)

– بعد إنجاز البريد يسلم الى المدير للإمضاء وتجنبا لأي خلط بين الأعمالوالوثائق المختلفة يفضل أن يمسك موظفو الأمانة قميصا للبريد الوارد وقميصا للأعمالالمطلوب إنجازها وثالثا للترتيب ورابعا للإمضاءات وينبغي أن يشمل رقم إرسال البريدالصادر ثلاثة عناصر يتم الفصل بينها بخطوط مائلة كما يلي :

رقم الترتيب /الحرفان الأولان من إسم ولقب من قام بإنجاز العمل / السنة الميلادية .

مثل : رقم الإرسال 240 / ح.ع/2002 يمكن إضافة الرمز المحدد لنوع الوثيقة وموضوعها .

ج – البريد السري :

أما البريد السري فإنه من اختصاص المدير وحده ، مهما كان نوعه واردا أو صادرا . حيث يمسك سجلاعلى مستواه فينظمه على شاكلة سجلي البريد الصادر والوارد وذلك بعد فتحه وترقيمه والتأشير عليه ليتولى عملية التسجيل عليه بنفسه ، كما يرتب هذا النوع من البريد بنفسه .

5 – فتح سجلي البريد الصادر والوارد :

يفتح هذان السجلان ويشرع في ترقيم المراسلات عليهما ابتداء من فاتح جانفي من كل سنة . وهذا بخلاف الترتيب وحافظة الكرونو و الأرشيف الذي يكون حسب السنة الدراسية . بمعنى ان سجلي البريد الصادر والوارد يفتحان ويستغلان أصلا لسنة مدنية (ميلادية)

6 – ترتيب البريد :

من أجل تسهيل عملية البحث عن الوثائق والناشير ، وتحقيقا لهذا التنظيم الجيد ، وسرعة الإنجازودقته التي ينبغي أن تتم بها كافة أعمال أمانات المؤسسات التربوية ، وجب اتباع المنهجية الرسمية للتعامل مع جميع الوثائق الواردة أو الصادرة من حيث ترتيبها .وهي المنهجية التي تضمنها مخطط إحصاء وتصنيف الوثائق المتداولة على مستوى المؤسسات التعليمية الصادر عن وزارة التربية الوطنية وفي ذلك توحيد لأساليب العمل على مستوى أمانات المؤسسات التربوية على المستوى الوطني ، ويجب ترتيب الوثائق فوريا كي لاتتراكم أو تتداخل أو يحدث بينها خلط .

– وقد اختار المسؤولون على التربية المخطط السالف الذكر ليكون إطارا وأسلوبا لتنظيم وتسيير الوثائق المتداولة على مستوى المؤسسات التعليمية . على شكل ملفات يشتمل كل ملف على الوثائق المتجانسة التي تخدم الموضوع أو الغرض نفسه . مثل : ملف الوقاية الأمنية للمؤسسة ، ملف التضامن المدرسي ، ملف البكالوريا … إلخ .

وتجدر الإشارة إلى أن المنشور الصادر عن وزارة التربية الوطنية بتاريخ 21/11/1999 تحت رقم181/6.3.0/1999 قد تضمن ضرورة تعميم تطبيق هذا الأسلوب الجديد في كافة الإكماليات والثانويات والمتاقن ابتداء من الموسم الدراسي 1999/2000 .

7 – الأرشيف :

إن تنظيم اللأرشيف في المؤسسة التربوية يدل على مدى تنظيم إدارتها وبالنظر للأهمية التي يكتسيها الأرشيف ، بات لزاما على موظفي الأمانة إعطاء ما يستحقه من العناية والاهتمام ، لأنه يضمن الاستمرارية في التنظيم ويسهل عملية الرجوع إليه للبحث عن الوثائق أو الملفات عند الطلب . لذا وجب أن يكون في مكان آمن بعيد عن الحركة ،مسيج ضمانا لأمنه وأمن ما فيه . تكون به رفوف معدنية أو خشبية أو خزائن يخصص البعض منها لبريد أرشيف الأمانة والبعض الآخر لدفاتر النصوص وغيره لملفات التلاميذ …الخ ويمنع منعا باتا أي إتلاف لمحتويات الأرشيف من وثائق ومراسلات أو دفاتر أوسجلات أو أوراق الغيابات والاختبارات … الخ إلا بعد انقضاء الآجال القانونية لذلك .

8 – مذكرات العمل والإعلانات الداخلية :

ينجز موظفو الأمانة مذكرات العمل والإعلانات الداخلية بالعدد الكافي من النسخ حسب طبيعة الموضوع الذي تتطلبه . وترتب نسخة من كل منها في حافظة خاصة وتشتمل كل مذكرة عمل –أو اعلان – على رقم حسب تسلسلها الزمني والتاريخ الذي أنجزت فيه واسم المؤسسة ليمكن الرجوع إليها عند الحاجة في أسرع وقت وبأقل جهد ممكن لكي لا تبقى صالحة لكل زمان ومكان .

9 – الرقـــــــــــن :

– يقوم الموظف المكلف بالرقن بتحرير الأعمال الإدارية التي تتطلب استعمال الآلة الراقنة أوالإعلام الآلي كالرسائل والمراسلات الإدارية ، وكتابة نسخ إضافية من الوثائق الهامة لتوزيعها على الموظفين أو المصالح ، إذا تعذر أمر .

– الكتابة على الورق الحريري (سنتسيل) وهي خاضعة – وجوبا – لموافقة المدير أو نائب المديرللدراسات مع حتمية الإحتياط والتحفظ بخصوص كل ما يقوم به الموظف الراقن من أعمال .إذ ينبغي أن تكون لكل آلة أو جهاز مواصفات يعرف بها عند التحقيق .

– ويستحسن تمكن كل موظفي الأمانة من استعمال الآلة الكاتبة وجهاز الإعلام الآلي وآلة التصويرتحسبا واحتياطا لغياب العون الراقن من جهة ولكثرة الأعمال التي تتطلب الكتابة في بعض فترات السنة الدراسية حيث يساعده زملاؤه من جهة أخرى وبخاصة في بداية ونهاية السنة الدراسية .

10 – السحب :

يكلف مديرالمؤسسة أحد موظفي الأمانة بالقيام بعملية السحب وبمسك دفتر خاص لهذا الغرض يتضمن رقم الترتيب وتاريخ السحب واسم الراغب في السحب ، وموضوع السحب وعدد الاوراق المسحوبة ثم خانة للملاحظات مثل النموذج الآتي :

الرقم

التاريخ

اسم الراغب في السحب

الموضوع

عدد الأوراق المسحوبة

ملاحظات

ولا تسحب سوى الأوراق التي يوقع المدير أو نائب المدير للدراسات على ورقها الحريري (ستنسيل) . أما مواضيع الفروض والاختبارات فلا يتم سحبها إلا بحضور الأستاذ الذي يأخذ معه أوراق الستنيسل وكل ما له صلة بالموضوع المسحوب ، تفاديا للشبهات التي يمكن أن تحوم حول تسرب الاسئلة .

– ويطلب من موظف الأمانة المكلف بالسحب الاحتفاظ بنسخة من أية وثيقة تم سحبها في ذلك الورق الحريري قصد استعماله مرة أخرى باستثناء وثائق الفروض والاختبارات التي يستلم نسخا منها بعد إجرائها .

11 – مسك وترتيب ملفات الموظفين :

يمسك مديرالمؤسسة شخصيا الملفات الخاصة بالموظفين وترتب في مكتب وتكون جميع المعلومات المدرجة فيها سرية ولا يجوز إفشاؤها ، وتكون الأمانة على دراية تامة بالوثائق المطلوبة لتكوين ملف الموظف الجدد ، وهي الوثائق المتمثلة أساسا في :

1- شهادة ميلاد الموظف .

2- نسخة من المؤهل العلمي .

3- صورتين شمسيتين .

4- نسخة من التعيين .

– كما يطلب من موظف الأمانة أن تكون بحوزتهم قوائم جميع الموظفين تتضمن المعلومات الضرورية مثل : الاسم واللقب ، تاريخ ومكان الميلاد ، الحالة العائلية ،السلم ، آخر درجة وتاريخ مفعولها .

– ويتكون ملف الموظف من غلاف من الورق المقوى ، تخصص الصفحة الأولى منه للمعلومات الشخصية وصفحته الثانية للعطل والغيابات ، أما الصفحة الثالثة فتخصص للكشف المفصل للخدمات والتسلسل المهني . وتقتضي الضرورة تدوين كل هذه المعلومات على غلاف الملف بالعناية والدقة اللازمتين حتى يمكن استغلالها والرجوع إليها بسهولة ويسر عند الحاجة .

– يشتمل غلاف ملف الموظف على ثلاثة أقمصة (03) لترتيب الوثائق الخاصة به وهذا رمزه : 17.7

1.17.1 –المسار الوظيفي

2.17.1 –الحالة المدنية

3.17.1 – العطل والغيابات

12 – مسك وترتيب ملفات التلاميذ :

– يمسك الملف المدرسي الخاص بالتلميذ في الطور الثانوي نائب المدير للدراسات . وفي حالة عدم فتح منصب مالي لفائدته يمسكه المستشار في التربية . وفي المؤسسات الجديدة ذات الأفواج التربوية القليلة العدد ، التي لا يفتح بها المنصبان الماليان لفائدة هذين الموظفين يمسكها المدير بنفسه ، ويحتوي ملف التلميذ على ما يلي والرمز المميز له هو: 2.3 (1)

1.2.3 – قميص خفيف للحالة المدنية

2.2.3 – قميص خفيف للمسيرة الدراسية

3.2.3 – قميص خفيف للحالة الصحية

4.2.3 – قميص خفيف للمواظبة والسلوك والانضباط

5.2.3 – قميص خفيف لوثائق أخرى

وفي حالة انتقال الموظف أو التلميذ إلى مؤسسة اخرى ، فإن ملفه يحول الى المؤسسة المستقبلة في غلاف مضمون الوصول بناء على طلب مدير(ة) هذه الاخيرة . وعند انقطاع العلاقة بينهما وبين المؤسسة فإن ملفيهما يحولان إلى قاعة الأرشيف .

13 – المنح :

إنجاز ومتابعة العمليات الخاصة بالمنح : تعتبر كافة الأعمال الخاصة بالمنح ومتابعتها من المهام الأساسية للمؤسسات التربوية ، ومن هنا أضحى واجبا على مديري المؤسسات التربوية ، وموظفي أماناتها أن يولوها عناية خاصة ،لما تتطلبه من يقظة وجدية ودقة في العمل ، ومن أجل ضمان حقوق التلاميذ المستفدين من منح النظام الداخلي أو نصف الداخلي وفيما يلي نوجز مختلف العمليات المرتبطة بالمنح .

1- تكوين ملف التلاميذ غير الممنوحين :

تخبر إدارة المؤسسة التلاميذ المحتاجين الراغبين في الحصول على منحة النظام الداخلي أو نصف الداخلي في الوقت المناسب أي ابتداء من أول مارس إلى نهاية شهر جوان ليتمكنوا من تحضير الوثائق المطلوبة لتكوين الملف وهي :

1 – ملء المطبوعة الرسمية التي تسلم للراغب بعناية ودقة ثم تمضى من قبل الولي ومدير المؤسسة .

2 – شهادة عائلية للحالة المدنية .

3 – شهادة الدخل الشهري أو السنوي للموظف ، أو شهادة الدخل من مصالح الضرائب بالنسبة للتجار والحرفيين أو شهادة العوز من البلدية .

4 – شهادة الجنسية إذا ولد المترشح أو والده خارج الوطن.

5 – شهادة الإقامة في حالة طلب أحد النظامين (داخلي ،نصف داخلي) .

– تجمع الملفات المقدمة على مستوى أمانة مدير المؤسسة .وبعد ظهور نتائج نهاية السنة الدراسية تحول الى مديرية التربية لتقوم اللجنة المختصة بدراستها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها .

وبعد دراسة ملفات الراغبين في الحصول على منحة ، ووصول قرارات الاستفادة منها الى المؤسسة تقوم الأمانة بإنجاز بطاقة لكل تلميذ تم قبول طلبه ، وتسلم إشعارات الاستفادة لأولياء أمورهم بالإضافة إلى قيام الأمانة بتسليم نسخة من قرار الاستفادة الى المصلحة الاقتصادية لتقوم هي بدورها بإنجاز بطاقات فردية لكل مستفيد .

2 – تحويل المنح :

التلاميذ المستفيدون من المنح الذين جاؤوا من مؤسسات أخرى تنجز لهم جداول تحويل في ثلاث (3) نسخ ، وترسل إلى مديرية التربية للمراقبة والمصادقة عليها وبعد تسلم إدارة المؤسسة قرارات الاستفادة تنجز بطاقة لفائدة كل تلميذ مستفيد . كما تسلم نسخة من القرار إلى المقتصدية .

3 – التحويل والتغيير :

في حالة تحويل أو تغيير منح التلميذ من الداخلي إلى نصف الداخلي أو العكس تقوم أمانة المؤسسة تحت إشراف رئيسها بالإجراءات المذكورة أعلاه في فقرة تحويل المنح .

4 – إعادة المنح :

يحدث أن يخفق تلميذ مستفيد من منحة لتغطية مصاريف النظام الداخلي أو نصف الداخلي في الانتقال إلى القسم الأعلى لعدم حصوله على معدل الانتقال فيفقد منحته ، إلا بصفة استثنائية وباقتراح من مدير المؤسسة ومجلس القسم في حالات منها مرض تلميذ ودخوله من مدير المؤسسة ومجلس القسم ، في حالات منها مرض تلميذ ودخوله المستشفى ، في هذه الحالة تقوم الأمانة بانجاز جداول في ثلاث نسخ بأسمائهم وتتضمن هذه الجداول معدلاتهم السنوية ثم تحول إلى مديرية التربية ، وإذا نجح التلميذ الراسب من السنة الموالية فإن منحته تعاد له ويستفيد منها تلقائيا بعد أن يذكراسمه في الجداول التي ترسلها المؤسسة إلى الوصاية للمصادقة وذلك بعد تقديمه طلب إعادة المنحة .

5 – المنح المعروضة للدراسة :

بعد انعقاد مجالس أقسام نهاية السنة الدراسية ، وتحديد قوائم التلاميذ الراسبين المقترحين للإعادة ، ترسل أسماؤهم في جداول من ثلاث نسخ إلى مديرية التربية قبل 15 جوان ، وتوقف منحهم تلقائيا خلال السنة الدراسية الموالية . وبعد انقضائها تسجل أسماؤهم على جداول إعادة المنح إذا تحسنت نتائجهم ونجحوا .

6 – المنح الشاغرة :

بعد انعقاد مجالس أقسام نهاية السنة الدراسية يتم تعيين التلاميذ المفصولين عن الدراسة ، أو الذين أنهوا دراستهم أو انقطعوا عنها ، تسجل الأمانة أسماءهم في جداول من ثلاث نسخ لترسل إلى المديرية قبل 15 جوان وتسحب بطاقات هؤلاء نهائيا . كما تسلم نسخة من الجداول إلى المقتصدية لحذف أسمائهم من قوائم الممنوحين وكذا سحب بطاقاتهم .

7 – جداول حضور التلاميذ إلى 31 جانفي :

تحرر هذه الجداول حسب النموذج الرسمي بأسماء التلاميذ الحاضرين إلى 31 جانفي وترسل قبل 20 جانفي إلى المصلحة المعنية بمديرية التربية في ثلاث نسخ .

8 – جداول تصفية حسابات المنح :

تقوم مصالح المقتصدية بوضع هذه الجداول في أربع نسخ بالنسبة للمؤسسات الملحقة ، وفي ثلاث نسخ للمؤسسات المستقلة ماليا ، وترسل إلى المصلحة المعنية بمديرية التربية مصحوبة بصك الخزينة للمؤسسة مشطوبة . وتمضى هذه الجداول من طرف المدير والمقتصد إجباريا .

9 – جداول إضافية لتصفية حسابات المنح :

تتضمن هذه الجداول أسماء التلاميذ الذين سقطت أسماؤهم في الجداول السابقة ، وترسل بنفس الكيفية السالف ذكرها أعلاه خلال الفترة الممتدة مابين 15 جوان و 30 سبتمبر من كل سنة .

14 – المطبوعات التي ينبغي وجودها بالأمانة على الدوام :

من المواصفات التي ينبغي أن يتصف بها موظفو أمانات المؤسسات التربوية الاستقبال الحسن للزوار وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد ،والقدرة على حسن ترتيب وتنظيم الأمانة ، والاستغلال الأمثل لوسائل العمل الموضوعة تحت تصرفهم ، والدراية الكافية بكل المطبوعات الهامة التي يعملون بها ويتعاملون معها يوميا . حيث يجب أن تكون مرتبة ومنظمة بكيفية تسمح بالرجوع إليها في أسرع وقت وبأقل جهد . وأذكر منها على الخصوص :

1- مطبوعات محاضر التنصيب التي تنجز في خمس (5) نسخ عادية ونسخة من الورق الخفيف .

تسلم نسخة إلى المسير المالي ونسخة إلى المعني بالأمر ونسختان إلى مديرية التربية ، وترتب النسخة الخامسة في الملف الإداري الخاص بالموظف ، أما النسخة الخفيفة فتصنف في الكرونو ، وتمضى محاضر التنصيب من طرف المعني(ة) بالامر والمدير(ة)

أما عناصر الخدمة الوطنية فتحرر محاضرهم في سبع (7) نسخ تكتب في زاويتها العليا عبارة ( عنصر الخدمة الوطنية ) باللون الأحمر

2- مطبوعات تقرير الدخول .

3- مطبوعات تقرير الخروج ( في نهاية السنة الدراسية )

4- القمصان الخاصة بملفات الموظفين .

5- الاستمارات الشخصية الموجهة إلى السادة المفتشين .

6- استمارات استئناف العمل .

7- مطبوعات طلبات العطل المرضية .

8- مطبوعات طلبات الترخيص بالغياب .

9- مطبوعات طلب ملف إداري .

10- مطبوعات طلب ملف تلميذ .

11- مطبوعات شهادات العمل .

12- مطبوعات الشهات المدرسية للتلاميذ القدامى .

13- مطبوعات التسجيل على قوائم التأهيل .

14- مطبوعات التصريح بالرغبة في التنقل .

15- مطبوعات جداول الإرسال .

16- مطبوعات جداول المداومة .

17- مطبوعات إثبات صحة شهادة مدرسية .

18- مطبوعات منحة المردودية .

19- مطبوعات عمليات المنح : طلب المنحة ، جداول التصفية … إلخ

20- مطبوعات مختلف الاستدعاءات : (من أساتذة وموظفين وأولياء … إلخ)

21- مطبوعات الاستقصاء الوصفي الشامل .

22- مطبوعات تقارير الصحة المدرسية .

23- مطبوعات كشوف الغيابات الخاصة (بالأساتذة والموظفين والمساعدين التربويين)

24- مطبوعات الاستفسارات .

25- مطبوعات الإشعار بالخصم من الراتب .

26- مطبوعات كشوف العطل .

27- مطبوعات الإلزام بالعودة .

28- مطبوعات إهمال منصب .

29- مطبوعات تذكير وتنبيه .

15 – الوسائل المادية الموجودة بالأمانة :

– يستحسن تصدر جزء مناسب من المخطط الحديدي صدر الأمانة من أجل متابعة إنجاز الأعمال المطلوبة من الرزنامة الإدارية أو تلك التي تحدد مواعيد إنجازها وإرسالها المناشير الواردة على المؤسسة من الجهات الوصية .

– وفي حالة عدم وجود رزنامة إدارية تحدد مواعيد تحرير وارسال الأعمال المطلوبة في سنة دراسية معينة يمكن قياسها على تواريخ أعمال العام الدراسي الفارط ، لأن احترام المواعيد في إنجاز الأعمال وإرسالها أو تسليمها إلى المصالح المعنية في مفتشية أكاديمية الجزائر أو مديريات التربية يجعل مسؤولي هذه الأخيرة ينظرون إلى المشرفين على المؤسسات التربوية نظرة احترام وتقدير ، و كذا مفتشي التربية والتكوين ، ويقومون هم بدورهم بالمهام المنوطة بهم في الوقت المناسب. الأمر الذي تنعكس آثاره الإيجابية على السير الحسن للمؤسسة . وبالفائدة على التلاميذ . وتختلف محتويات أمانات المؤسسات التربوية تبعا لحجم كل واحدة منها وإمكانياتها وجدية وتفاني مسؤوليها إذ توجد بها عادة مكاتب آلة واحدة أو أكثرللرقن ، جهاز للإعلام الآلي أو أكثر ، كراسي ، خزانة أو خزائن لترتيب السجلات وعلب المحفوظات المحتوية على مختلف المطبوعات ، حافظات الكرونو ، أو خزائن ذات أدراج… إلخ

– وتسهيلات للرجوع إلى الموجودات بداخلها ، يتعين على موظفي الأمانة ترتيب المطبوعات وترقيمها ووضع قوائم مفهرسة لها على العلب أوالخزائن أو الرفوف لتسهيل عمليات استغلالها .

– والملاحظ أن جميع تجهيزات الأمانة هي ذات صلة وثيقة بالعمل ، وما وجدت إلا من أجل تيسيره ، وعليه فمن واجب موظفي الأمانة :

1- الامتناع عن استعمال آلات الرقن والطبع والنسخ والتصوير والورق والهاتف والسجلات … إلخ لغير الأغراض التي وجدت من أجلها واستشارة المدير عند طلب تقديم مساعدات في هذا المجال إلى الموظفين أو الأساتذة أومؤسسات تربوية أخرى .

2- منع والامتناع عن إحضار الأشياء التي لا صلة لها كالأكل وأدوات الخياطة والنسيج وأدواته ، ضمانا للاستغلال الأمثل لجهد الموظفين والموظفات في خدمة المؤسسة والتلميذ . وعدم إهدار الوقت في غير محله وفي غير ترقية وتطويرالعمل في المؤسسة .

16 – علاقات الأمانة بالأستاذ والموظفين والتلاميذ والزوار :

إذا كانت الأمانة في المؤسسات التربوية تحتل المكانة المرموقة المشار إليها أعلاه وتكتسي مثل هذه الأهمية الكبيرة . فإنها تلعب دوراهاما في مجال الاتصالات مع الموظفين والأساتذة والعمال والتلاميذ وأولياء أمورهم والزوار . لذا وجب على موظفي الأمانة الاستقبال الحسن للمترددين عليها وإدخالالراغبين منهم في زيارة المدير والتعامل معهم تبعا للتعليمات والتوجيهات التي يقدمها في هذا الشأن والمتمثلة بالخصوص في :

1 – التزام كتمان السر المهني في علاقاتها وتعاملها مع الجميع ودون استثناء مهما كان وضع أو مركز الزائر .

2 – ضرورة إتمام كل معاملاتها مع الجميع بأدب ولباقة وحسن الاستقبال والمعاملة التي تجعل هؤلاء الموظفين محط احترام وتقدير المترددين على الأمانة .

3 – التصرف مع الجميع بالمرونة والحكمة والذكاء وفق مختلف المواقف والأحوال .

4 – العمل على إعفاء المدير من استقبال الزوار من أجل الأمور البسيطة التي يمكن حلها على مستواها أو على مستوى المصالح الأخرى . خاصة إذا كان المدير منهمكا في أعمال مستعجلة ، أو تتطلب تركيزا ذهنيا أو حضورا نفسي اكافيا .

5 – عدم إدخال الزوار على المدير دون سابق إشعار والحصول على موافقته .

6 – الحضور الدائم في المكتب وعدم مغادرته إلا بإذن من المدير احتياطا لأي طارئ محتمل كتوجيه زائر أو الرد على هاتف أو التكليف بمهام مستعجلة .

7 – ومع نهاية العمل اليومي وقبل مغادرة المكتب تقوم الامانة الجادة الشاعرة بمسؤولياتها بتنظيم كل الوثائق والسجلات في الخزائن المخصصة لها ، وعدم ترك أية وثيقة على المكتب ، ووضع الأغطية على آلات الرقن والتصوير والحساب إن وجدت لحفظها من الغبار ، وتنحية الموصلات الكهربائية للأجهزة والآلات لكي لا تتسبب في عطب كهربائي أو حريق وإغلاق الخزائن وإطفاء الإنارة …إلخ

8 – على أعضاء الأمانة أن يكونوا نموذجا للباقة والأدب وحسن الاستقبال والمعاملة وقدوة في السلوك والأمانة والانضباط والتفهم ولن يتأتى لهم ذلك إلا إذا قام المديرون بواجب تكوينهم في هذا المجال وبفضل الممارسة ومايكتسبونه من خبرات في هذا الميدان .

من كل ما تقدم يتضح جليا أن أمانة المؤسسة التربوية تعد بمثابة الشريان الذي يتدفق منه الدم لتغذية كافة أعضاء الجسم وخلاياه والرئة الت يتتنفس بها لكونها مصدر إمداد جميع المصالح والموظفين العاملين فيها بالتعليمات والتوجيهات والمستجدات الخاصة بهم وبالعمل المساعد على ترقية الفعل التربوي تنفيذا لأوامر وتعليمات المدير(ة)




رد: أمانة المؤسسة التربوية في الجزائر – متوسطة – ثانوية

Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii




رد: أمانة المؤسسة التربوية في الجزائر – متوسطة – ثانوية

بارك الله فيك …استفدت كثيرا من الموضوع




رد: أمانة المؤسسة التربوية في الجزائر – متوسطة – ثانوية

شكرا جزيلا على الموضوع الثري
هل يوجد برنامج تسيير خاص بالامانة exe أو excel افدنا به لو سمحت




رد: أمانة المؤسسة التربوية في الجزائر – متوسطة – ثانوية

شكرا جزيلا




رد: أمانة المؤسسة التربوية في الجزائر – متوسطة – ثانوية

بارك الله فيك و جزاك الله على ما قدمت كل خير




التصنيفات
البحوث المدرسية

بحث حول الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945

بحث حول الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945


الونشريس

بحث حول الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
ـ الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945.doc‏  24.0 كيلوبايت المشاهدات 88


رد: بحث حول الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945

meeeeeeeeeeerci bcp


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
ـ الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945.doc‏  24.0 كيلوبايت المشاهدات 88


رد: بحث حول الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945

10000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000شكر


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
ـ الوضع في الجزائر قبل مجازر 8 ماي 1945.doc‏  24.0 كيلوبايت المشاهدات 88


التصنيفات
التكوين المهني و التمهين

برنامج دروس تخصص كهرباء معمارية في التكوين المهني الجزائر

برنامج دروس تخصص كهرباء معمارية في التكوين المهني الجزائر


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
من فظلكم أرجو أن تزودوني ببرنامج الدروس لتخصص الكهرباء المعمارية




التصنيفات
مواد اللغة العربية في التعليم الابتدائي

طريقة تدريس الرياضيات في التعليم الابتدائي الجزائر

طريقة تدريس الرياضيات في التعليم الابتدائي الجزائر


الونشريس

طريقة تدريس وتسيير حصص مادة الرياضيات في التعليم الابتدائي الجزائر
الونشريس
1 – المقدمة
2 – الكفاءات المستهدفة في نهاية التعليم الابتدائي
3 – مراحل تدريس الرياضيات
4 -طرائق تدريس الرياضيات:
*الطريقة الإلقائية المحاضرة
*طريقة المناقشة
*طريقة المهام والبحث
*طريقة حل المشكلة
5 – الكفاءات المستهدفة في نهاية السنة الرابعة ابتدائي
*الأعداد والحساب
*الفضاء والهندسة
*القياس
6 – الوسائل التعليمية
*انتقاء الوسائل التعليمية
*تصنيف الوسائل التعليمية
7 -أهم الوسائل التعليمية لنشاط الرياضيات في السنة الرابعة
8 – سيرورة حصة تعلميّة في مادة الرياضيات انطلاقا من وضعية مشكل
9 – الخاتمة
توجيهات تربوية و بيداغوجية
1-المقدمة:
لقد نظر الكثير من الناس إلى أن الرياضيات وسيلة لحل بعض مشكلات حياتهم وقد تعدّت ذلك في الوقت الحاضر إلى استخدامها في حل الكثير من المشكلات مما أدى بالباحثين إلى التوجه نحو تحليل طبيعة الرياضيات ذاتها والبحث عن حلول رياضية ويعرّف الدكتور حسن علي سلامة الرياضيات فيقول:[الرياضيات هي ذلك العلم الذي يتعامل مع الكميات المجردة مثل:العدد والشكل والرموز والعمليات…………………..]
2 -الكفاءات المستهدفة في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي:
إن تطوير كفاءة حل المشكلات بمكوناته المتمثلة في البحث والتفكير والتجريب والتبرير والتعميم يستمر طول المرحلة الابتدائية.
أنواع المشكلات:
– مشكلات للاستكشاف أو لإدخال معرفة جديدة.
– مشكلات بسيطة أو مركبة للتدريب والاستثمار.
– مشكلات للبحث ترمي إلى تعلم البحث والهتمام بسيرورة حل المشكلات.
– حل مشكلات في ميدان الأعداد والحساب.
– حل مشكلات في ميدان التناسبية وتنظيم المعلومات.
– حل مشكلات في ميدان الفضاء والهندسة.
– حل مشكلات في مجال القياس.
3 – منهجية تدريس الرياضيات
ينقسم درس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية إلى أربعة مراحل أساسية: مرحلة البناء ،مرحلة الترييض، مرحلة التقويم ثم مرحلة الدعم.
مرحلة البناء:
تتميز هذه المرحلة بتقديم وضعية يواجه فيها المتعلمون مشكلة مصاغة في صورة وضعية مسألة محفزة معبر عمها بلغة مكتوبة أو صورة أو رمز أو هما معا
تشرح الوضعية للمتعلمين للتعرف على ماهو مطلوب منهم ثم ينتقلون (إما بشكل فردي أو ثنائي او رباعي..)و في مدة زمنية معقولة إلى البحث عن حل لها بطرقهم و أساليبهم الخاصة
و الهدف من هذه المرحلة هو بناء المفهوم الرياضي (أو المهارة المطلوبة)و الذي يتم من خلال مختلف الحلول التي يتوصل إليها المتعلمون، و التي يتم تنظيمها و تصحيحه من خلال نقاش و حوار جماعي بين المعلم و تلامذته يقد في شكل خلاصة قد تكون :
تعبيرا
أو صيغة
أو قاعدة
وذلك بالانتقال مما هو تلقائي إلى ما هو معقلن
مرحلة الترييض:
تعتبر هذه المرحلة مرحلة أساسية لكونها تعد بمثابة استثمار و تطبيق مباشر للمعرفة الجديدة نم بناؤها في المرحلة السابقة، و تكتسي الوضعية المقدمة في هذه المرحلة أنشطة مختلفة ومتدرجة في الصعوبة يسمح للمتعلمين بتوظيف الأدوات المفهومية المكتسبة في إطار نموذج البناء.
مرحلة التقويم:
يضبط المعلم في هذه المرحلة مدى تحقيق الأهداف و الكفايات المتوخاة من الدرس،ومن حصيلة مكتسبات المتعلمين في المرحلتين السابقتين،وأداة هذا التقويم مجموعة من الوضعيات(تمارين أو مسائل) تغطي مختلف المعارف المكتسبة
و تعتبر مرحلة التقويم بهذا التصور تقويما إجماليا جزئيا ووظيفته تشخيصية(إذ يتم تحديد الخطأ أو نوع الصعوبة)و امتداداته تموينية (إذ يؤخذ بنتائجه في مرحلة الدعم)
مرحلة الدعم:
تعتبر هذه المرحلة مرحلة تثبيت و تركيز لمكتسبات المتعلمين وإغناؤها في مجالات أخرى،و تتكون هذه المرحلة من وضعيات تعالج الأخطاء و الصعوبات و الثغرات التي أبانت عنها مرحلة التقويم لدى المتعلمين
وجدير بالذكر بأن الأنشطة و التمارين المبرمجة في هذه المرحلة يجب أن تستجيب لخصوصيات كل فئة من المتعلمين مراعاة لطبيعة الفروق الفردية بين المتعلمين في درجة تعلمهم
وبناء على ما سبق فإن المراحل السابقة الذكر لا تخضع للحصص الزمنية الأربعة (التي مدة كل واحدة منها 45 دقيقة) و إنما لنوعية الممارسات التي تفرضها كل مرحلة
4 – طرائق تدريس الرياضيات:
يرتكز العمل التربوي على ثلاث ركائز أساسية وهي المعلم والمتعلم والمادة العلمية.وليحدث التفاعل بينها لا بد من طريقة ينتهجها المعلم لإيصال الحقائق لأذهان المتعلمين ومن أهم هذه الطرق مايلي:
** الطريقة الإلقائية (المحاضرة )
تعتمد الطريقة الإلقائية على الإلقاء اللفظي فيكون فيها المدرّس ملقيا أو مرسلا والمتعلم مستمعا أو مستقبلا وهذه الطريقة يعاب عليها كثيرا لمن يستخدمها في وقتنا الحالي.
**طريقة المناقشة:
إنّ أغلب مدرسي الرياضيات يفضلون أسلوب الحوار المبني على توجيه الأسئلة للمتعلمين حسبما ذكر الدكتور حسن علي سلامة خصوصا أنها تحتاج إلى مهارة .فاستخدام وصياغة وتوجيه الأسئلة يحتاج إلى تنمية القدرة عند المتعلمين على التفكير وزيادة الدافعية لديهم نحو الدّرس.
مثلا يفضل بعض المدرسين تكليف المتعلمين بدراسة موضوع الدّرس بأنفسهم قبل حضور الحصّة وتتم مناقشته حول ما تحصلوا عليه من معلومات واستنتاجات وهنا يشعر كل متعلّم بدوره المحوري في العملية التعليمية لأنهم احترموا شخصيته في اشراكه واقحامه في النقاش الجاد والمنتج لمختلف الأفكار،ويعتقد الكثير من المدرسين أنّ هذه الطريقة تمكنهم من التحكم في القسم وضبطه.
** طريقة المهام والبحث:
كل مدرّس يرغب أن يكتشف تلامذته المعلومة بأنفسهم ولتحقيق ذلك تعتمد هذه الطريقة التي يطلب فيها من المتعلم أن يبذل الجهد والنشاط الذاتيين الكافيين وفي هذا الإطار يشير[ديكورت]إلى عنصرين :
-عنصر الاكتشاف الموجّه الذييوجه فيها المدرس أعمال تلامذته.
-عنصر الاكتشاف الذاتي والذي يكون التلميذ فيها مستقلا في أعماله.
ويلاحظ في هذه الطريقة الصعوبة التي يتلقاها المدرس بسبب اكتظاظ الأقسام وكثافة المقررات بالإضافة إلى نوع تكوين المدرسين.
**طريقة حل المشكلة:
صاحب هذه الطريقة هو الأمريكي [جون ديوي]الذي كان يرى أنّ الإنسان يتعلّم عن طريق حل المشكل لذلك ركزت المناهج الحديثة للرياضيات على ذلك وبالأخص على أسلوب حل المشكل ويقول [برونر]في هذا الصدد مايلي ليس المهم حلّ المشكلة بل الأهمّ هو طريقة الحل). وكون أن الإتجاه الجديد نحو التدريس بالمقاربة بالكفاءات تعتبر عملية التعلم انتاج المجهود الخاص بالمتعلمين الذي يرتكز على سيرورة من العمليات المتعلقة بحل المشكلة المطروحة على مجموع المتعلمين.
**الطريقة الحية:
هي مزج بين طريقتي الإلقاء والمناقشة وقد يعتمد بعض المدرسين هذه الطريقة لأنهم يجدون مللا في أسلوب التقليد فيلجأون إلى اعتماد أسلوب المناقشة والحوار الذي يذهب ببعض المتعلمين إلى التعوّد والاشراف والمساعدة المستمرة من طرف المعلم .وبالتالي هذه الطريقة موازنة بين الملل والإتكالية.
**طريقة التعلم بواسطة المشروع:
إنّ مقاربة التدريس المعتمدة حاليا تركز على العمل الإدماجي الذي يعطي كامل الفرصة للمتعلمين كي يتدربوا على استثمار مكتسباتهم السابقة .وأنّ الطريق الأمثل لتحقيق هذه الغاية الإدماجية هو المشروع ومنه كما سلف الذكر يعتبر المتعلم هو المحور الأساسي في العملية التعليمية فيخطط ويفكر في كل مراحل الفعل التعليمي قبل الإنجاز مرورا بالإنجاز وامتدادا إلى ما وراء الإنجاز.
5 -الكفاءات المستهدفة في نهاية السنة الرابعة ابتدائي:
حل مشكلات خاصة بكل مجال من المجالات الواردة فيما يأتي:
**الأعداد و الحساب:
-تعيين الأعداد الطبيعية وترتيبها والتعرف على بعض العلاقات الحسابية بينها واستعمالها.
– التعرف على أعداد جديدة [الكسور والأعداد العشرية] وتعيينها وكتابتها وتسميتها وترتيبها واستعمال العلاقات بينها.
-ممارسة الحساب بكل أنواعه متمعن فيه وآلي وأداتي.
**التناسبية وتنظيم المعلومات:
-تنظيم معلومات من جداول أو مخطّطات بسيطة.
– التعرّف على وضعيات تناسبية وتمييزها.
**الفضاء والهندسة:
-قراءة مخطط أو تصميم أو خريطة واستعمالها للتعليم أو التنقل.
-التعرف على بعض الخواص والعلاقات الهندسية المتمثلة في:
الإستقامة والتوازي والتعامد و تساوي طولين والتناظر المحوري للتحقق منها واستعمالها.
-التعرف على أشكال مستوية ومجسمات ووضعها وتسميتها ونقلها وإنشاؤها.
-استعمال الأدوات الهندسية للرسم والنقل والإنشاء والتحقق من بعض الخواص.
-تكبير وتصغير الأشكال.
**القياس:
-اختيار الأدوات المناسبة لقياس الأشياء و إنشاؤها.
-معرفة وحدات قياس من النظام المتري واستعمالها.
-معرفة وحدات قياس المدد واستعمالها لحساب مدة أو تعليم حوادث.
-تصنيف سطوح وترتيبها حسب مساحاتها.
-قياس مساحة بواسطة التبليط أو باستعمال المرصوفة .
-حساب مساحة المستطيل.
-مقارنة زوايا ونقل زاوية.
6 -الوسائل التعليمية:
جاء في معجم علوم التربية (الوسائل التعليمية هي الأدوات والأشياء والمعينات والأجهزة والمطبوعات والرسوم التي نختارها انطلاقا من أهداف محددة نريد بلوغها بواسطة هذه الوسائل………….)
**انتقاء الوسائل التعليمية:
كل معلم مطالب باختيار وسائل وأدوات تناسب أهداف التعلم والكفاءات القاعدية أو المرحلية المستهدفة بالبناء أو التطوير وفق معايير منها:
-الملائمة———-هي مدى تناسب الوسائل المختارة للوضعيات والمهام المراد إنجازها.
-درجة الصعوبة———-هي خلو الوسائل المنتقاة من أي صعوبة أو تعقيد يصعب على المتعلم استعمالها استعمالا مناسبا.
-التكلفة————ويتعلق بثمن الوسيلة أي ما يعادل النتائج المحصّل عليها.
-الوفرة————هي ضرورة توفر هذه الوسائل حين استعمالها.
**تصنيف الوسائل التعليمية:
لقد صنف العديد من علماء التربية والباحثين الوسائل التعليمية حسب معايير مختلفة منها:
-التصنيف على أساس الحواس (سمعية ،بصرية،
-التصنيف على أساس عدد المستفيدين (فردية،جماعية،أفواج،
-التصنيف على أساس الخبرات التي تهيئها (مباشرة،غير مباشرة،معدّلة
7 -أهم الوسائل التعليمية لنشاط الرياضيات في السنة الرابعة ابتدائي:
**الوسائل الجماعية:
وهي الوسائل التي يجب توفرها في حجرة الدرس ومنها:
الحاسبة،المسطرة،الكوس،الم دور،المنقلة،المتر الشريطي،المتر المنكسر،الديكامتر،الميزان ذو الكفتين والعيارات،آنية قيس السعات [اللتر،الديسلتر،الديكالتر]،نماذج بلاستيكية لمختلف المجسمات [الكرة،المكعب،متوازي المستطيلات،الأسطوانة،الهر م،رسوم مكبرة للأشكال الهندسية المختلفة[المربع، المثلث،المستطيل ،القرص،قوالب زوايا……….]اللوحة المغنطيسية،تمثيلات حسية علىالورق المقوى لبعض الكسور [1/2، 1/3، 1/4 1،/5………….]الساعة الرقمية وذات العقارب.
**الوسائل الفردية:
وهي الوسائل التي يجب توفرها عند كل تلميذ منها:
المسطرة(ضعف الديسمتر)،الكوس ،المدور،المنقلة،بطاقات وأعمدة من الورق المقوىلتمثيل الكسور[تنجز من طرف التلاميذ أنفسهم بإشراف المعلم]………..
8 -سيرورة حصة تعلميّة في مادة الرياضيات انطلاقا من وضعية مشكل
8 – 1 -فترةتقديم النشاط والتعليمات
النشاط يكون مختارا بحيث يثير عند المتعلمين الرغبة في البحث و يسمح لهم بالخوض فيحل المشكلة. كمايرتكزعلى وسائل مناسبة تكون موضوعة تحت تصرفهم ، و تبعا لطبيعة النشاط و ووظيفتها في التعلم ، يمكن جعل المتعلمين يعملون فرديا أو في أفواج صغيرة يوزع الأستاذ الوسائل، ويسأل المتعلمين شفهيا عن طبيعة الأعمال المطلوبة منهم و يتأكد من فهم الجميع للتعليمة ، يعمل على إعادة صياغتها من قبل بعضهم
8 – 2 – فترة البحث : تحتل هذه الفترة مكانة هامة في نشاط التعلم ، و ينبغي أن تدوم الوقت الكافي حتى يتمكن كل متعلم ( أو كل فوج ) من القيام بالمهمة
المقترحة و ذلك باستعمال إجراء شخصي و الهدف ليس أن يصل المتعلمون من البداية إلى حل مثالي للمشكل المطروح ، و لكن أن يتمكن كل واحد من إنهاء عمله .
يمر الاستاذ بين الصفوف دون أن يتدخل إلا لتشجيع المتعلمين ، و يراقب و يسجل الاجراءات المختلفة المستعملة، و كذلك الأخطاء المرتكبة ، و هذا ما يسمح له باستباق تنظيم مرحلة العرض و الإشراك
8 -3 – فترة العرض و المناقشة : الغرض من هذه الفترة يتمثل في:
إحصاء الإجراءات المختلفة المستعملة ، وعرضها على اللوح (السبورة) حث التلاميذ على التصريح بإجراءاتهم و شرح ما سمح لهم بالوصول إلى نتائجهم(تصديق أعمالهم ) سواء توصلوا إلى النتيجة أم لا
حث التلاميذ على التبادل حول الإجراءات المختلفة و مقارنتها ، بإظهار نقائص بعض الإجراءات و كذا الأخطاء المرتكبة فيها ،والصعوبات المعترضة . هذه الفترة تكون حساسة بالنسبة إلى الأستاذ إذ يُطلب منه في نفس الوقت تسيير إجراءات المتعلمين التي ينبغي ألا تكون مملة ، و تنظيم التبادل بينهم دون التعليق على الإجراءات المقترحة.و لتحقيق ما ينتظر من هذه الفترة ، على الأستاذ أن يحسن اختيارترتيب استقدام المتعلمين بحيث لا يبدأ بالذين تمكنوا من إيجاد الإجراء الأكثروجاهة . فالأستاذ يقوم بدور الوسيط دون أحكام تقييميه ، فاسحا المجال أمام المتعلمين لإدراك أخطائهم بأنفسهم ، و استدراجهم إلى حواريثبتون فيه تشابه بعض الإجراءات المقترحة أوفعالية بعضها بالنسبة للأخرى من حيث الذكاء أو السرعة في الإنجاز ، كما ينبغي تخصيص وقت كاف لتسييرالأخطاء : فللمتعلمين الحق في الخطأ و لكن يجب الوصول بهم إلى فهم و إدراك أخطائهم بالنسبة إلى الحلول المقبولة .
8 -4 – فترة الحوصلة
ينبغي أن تسمح هذه الفترة للمعلم بالوصول بالتلاميذ إلى حوصلة الأعمال المنجزة و تحديد المعرفة موضوع التعلّم ، ومن أهدافها كذلك تحقيق تجانس المعارف داخل القسم و تقديم مثال سريع يوضح المفهوم المستهدف يكون مفيدا لذلك .
8 – 5 – فترة إعادة الاستثمار
يرجى في هذه الفترة قطف الثمار من حيث أن المتعلم ترسخت لديه أفكار معرفية جديدة كمثال :يدرك أن المشكلات المعروضة يمكن أن تحتمل أكثر من إجراء أو أكثر من طريقة للحل و أن زميله يفكر تفكيرا مغايرا لتفكيره و أن أساليب البحث و التقصي متنوعة و التقنيات معروضة وهي كثيرة بمكان وهكذا يمكن استثمار الكفاءات المتجذرة لدى المتعلمين وتحقيق الغايات المنشودة
9 الخاتمة:
-توجيهات تربوية:
1 – توزيع الوقت المخصص للحصة على مراحل بناء التعلم: الحساب الذهني .البحث و الاكتشاف .التفكير و الإنجاز .
2 – إعداد وضعيات تدعيمية للحساب الذهني ذات دلالة .
3. – إعداد الوسائل الجماعية و الفردية (جداول ، أشرطة ،مرصوفة ، صفائح وأعمدة وقطع
4 – إنجاز الوضعيات المقترحة قبل تقديمها .
5 – في تسييره للقسم ، ينبغي على الأستاذ أن يراعي الفروق الفردية للمتعلمين .
6 – تقديم نشاط سريع لتوضيح المعرفة المستهدفة يكون مفيدا بعد مرحلة البحث و الاكتشاف .
-توجيهات بيداغوجية :
1 – إستراتيجية التعليم والتعلم بحيث يجب أن لا نخلط بين التطبيق المباشر للدرس الذي يهدف إلى إبراز مدى فهم التلاميذ ،وبين نشاطات التدريب التي تهدف إلى تيسير امتلاك المعارف والإجراءات من قبل التلاميذ.
2 – تسيير القسم يتطلب المسعى التعلمي فيه المبنى على حل المشكلات وفق المراحل الخمس التالية:
تقديم النشاط والتعليمات ،البحث،العرض و المناقشة،الحوصلة ثم التدريب وإعادة الاستثمار.
3 – التبليغ والتواصل :يستعمل التلميذ في الرياضيات لهذه السنة اللغة المألوفة ثم يكتسب تدريجيا التعبير الرياضي [المصطلحات ،الرموز
4 – الترميز:إنّ إعتماد الترميز العالمي يتطلب توجيه الكتابة الرياضية من اليسار إلى اليمين وبالنسبة إلى وحدات القياس إما أن تكتب كلية بالحروف العربية وإما أن تستعمل الرموز العالمية المعروفة والتي نلخصها في الجدول التالي:
المدّة السعة الكتل الطول
S -min -h ml -cl -dl -l Kg -g mm –cm –dm –m
– التقويم: بالنسبة للتقويم هناك:
1-التقويم التشخيصي الخاص بمكتسبات التلاميذ السابقة وبوضعية الانطلاق.
2-التقويم التكويني الخاص بوضعية بناء التعلمات .
3-التقويم الختامي الخاص بوضعية الاستثمار والتوظيف




التصنيفات
مواد اللغة العربية للسنة الخامسة إبتدائي

تمارين في الرياضيات التناسبية للسنة الخامسة ابتدائي الجزائر

تمارين في الرياضيات التناسبية للسنة الخامسة ابتدائي الجزائر


الونشريس

تمارين في الرياضيات حول التناسبية للسنة الخامسة ابتدائي الجزائر س5

http://www.ouarsenis.com/up/download78454.html