شارك المئات من أطفال سلوان والثوري في اليوم الترفيهي الذي أقامته مؤسسة القدس للتنمية، بالتعاون مع مؤسسة النجاة المقدسية.
ولوحظ تفاعل كبير من الأهالي في هذا اليوم الذي ضم عددا كبيرا من المنتفخات الضخمة والألعاب الشيقة التي
نالت إعجاب الأطفال بشكل كبير، حيث احتوت المنطقة على ألعاب مائية وألعاب تسلق للأطفال وأخرى لتزلج الأطفال … وألعاب أخرى متنوعة.
كما شارك في اليوم الترفيهي مهرج أطفال ساهم بشكل كبير بإدخال السرور على قلوب الأطفال، وبالرسم على وجوههم وأيديهم بألوان مائية جميلة وملفته، وعمل حركات بهلوانية رائعة نالت إعجاب الجميع.
هذا وسمعت من بعيد أصوات أغاني الأطفال التي ملئت المكان بالحيوية والسعادة والمرح والسرور الذي ساهم بتواجد وتفاعل كبير وملحوظ شارك في عدد كبير من أحياء مختلفة.
وقال المحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية:
لقد جاء هذا اليوم الترفيهي لإضفاء جو من البهجة والسرور على قلوب أطفال سلوان في مثل هذه الظروف العصيبة وفي وقت يصعب العثور فيه على أماكن استجمام لأطفالنا، وعلى ذلك قمنا بتشكيل مركز استجمام في مثل هذا اليوم المبارك في عيد الأضحى المبارك في سلوان, وذلك لأن سلوان هي المنطقة الأكثر كثافة في القدس، ولأنها المكان المركزي الذي يخدم أكثر شريحة ممكنة من أطفال القدس.
وأضاف لقد جاءت هذه الفعاليات استمرار للفعاليات التي قمنا بها في السابق من إقامة ملعب لأطفال حي البستان وتبليط لممرات الحي ورسومات على جدرانه وتخطيط هندسي على أعلى المستويات ومتابعة ورعاية الأطفال المعتقلين من الحي من قبل طاقم محامين المؤسسة .
وتقدم زبارقة تقدم بأحر التهاني بمناسبة العيد المبارك لأهالي سلوان بخاصة وأهالي القدس بعامة وتمنى أن لا يأتي العيد القادم إلا والاحتلال زائل ودعا الأهالي إلى مزيد من الصمود وقال هذا قدرنا أن نكون الخط الأول في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك
وذكر خليل الغزاوي رئيس مؤسسة النجاة في لقاء معه قال فيه:
إن هذا اليوم جاء من أجل تخفيف الضغوط على أطفالنا ورسم البسمة على شفاههم وذلك لقلة الأماكن الترفيهية في المكان، بل لانعدامها بالكامل.
وأضاف الغزاوي أن الفعاليات سوف تستمر اليوم وغدا، أي ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك في ساحة مدرسة الأيتام الإسلامية بالثوري.
وفي لقاء مع عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان عبد الكريم أبو سنينة أثناء زيارته للمكان:
اعتبر أن هذا النشاط هام جدا للأطفال الذين بات بعضهم يعاني من مشاكل نفسية صعبة إثر الاعتقالات الليلية
المتواصلة لهم ولذويهم، ونتيجة ملاحقاتهم من جنود الاحتلال ومن قوا ت المستعربين حتى أثناء ذهابهم وإيابهم من
والى المدارس أو حتى أثناء لعبهم.
هذا ودعا أبو سنينة كل أحرار العالم للوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية التي تستهدف الأطفال الأبرياء الذي يحاولون فقط الدفاع عن بيوتهم وأراضيهم في القدس وسلوان.
وهنأ كل منهم العالمين العربي والإسلامي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا باليمن والبركات.
اللهم انصر القدس
شكرا اخي الفاضل
