التصنيفات
القضايا و المشاكل الإجتماعية

البنات كالتفاحات

البنات كالتفاحات


الونشريس

البنات

كالتفاحات

لكل منهن لون ، وشكل ، ومذاق ، وطعم، وطبع خاص

الونشريس

لاتوجد واحدة أجمل من الأخرى

فلا الشقراء أجمل من السمراء

ولا الطويلة أفضل من القصيرة

ولا الرشيقة أفضل من البدينة

ولا صاحبة الشعر الحريري أفضل من الشعر المتموج

لأن لكل منها من يفضِّلها ويقدِّر قيمتها

فالأذواق تختلف

ولكن …..

الفرق بيهن في النظافة (الداخلية والظاهرية )

والبريق

فإذا كانت البنت ذات أخلاق فإن أخلاقها سوف تظهر على تصرفاتها وتبدو على ملامح وجهها فتعطيها ضياءً وسماحةوجمالاً خاصاً،

فتبدو لامعة براقة

ليست كهذه:

الونشريس

بل هي جمبلة الشكل والخُلُق

ليس هذا فحسب وإنما تحرص على مصاحبة التفاحات الصالحات مثلها

لأنها تعرف جيداً أن صديقة السوء كالدودة

التي تظل رويداً رويداً تنخُر داخل التفاحة السليمة

إنها تفاحة ايضا ولكنها شريرة كمصاص الدماء

الونشريسهذه الصورة مصغره … نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي … المقاس الحقيقي 528×423 .الونشريس

تنشب أنيابها في صديقتها التفاحة الصالحة حتى تتركها فاسدة مثلها

لماذا

لأنها لا تطيق رؤية الصالحات الطاهرات

لأن ذلك يُشعرها بأنها فاسدة عفنة

فتحقد عليهن وتظل تراوغهن وتوهمهن بأنها صديقتهن وتحب مصلحتهن

ثم بعد أن تفسدهن، ثدير لهن ظهرها وتُخرجُ لهن لسانها هكذا:

الونشريس

نعم إن تفاحة فاسدة واحدة وسط الكثير من التفاحات السليمة

ولكنها تؤدي إلى فسادهن جميعا

وكما قيل:

‘One bad applespoils the bunch’

وترجمتها:

تفاحة فاسدة واحدة تفسد المجموعة كلها

لذا ينبغي الابتعاد عن التفاحات السيئة

ومصاحبة التفاحات السليمة

ولا تهتم كم هن كثيرات التفاحات الفاسدات

فلا تنساق إلى القطيع كالغنم

بل تظل شامخة بشخصيتها وأخلاقها الفريدة

حتى ولو بقيت وحيدة كالمُهرة الأصيلة

حتى تجد من تستحق المصاحبة

أما عن الحب يا فتاتي

وما أدراك ما يحدث بسبب الحب

تلك المشاعر البريئة الرقيقة

التي قد تشعر بها الفتاة

يستغلها بعض الفاسدين من الشباب

فنجد أحدهم يقطف التفاحة القريبة من متناول يده

لأنه جبان يعلم أنه مخطىء

يريد أن يخطفها ويجري قبل أن يحاسبه أحد أو يحمِّله المسئولية

أو قد يأخذ التفاحات المتساقطة على الأرض، أوربما فوق رأسه

التي تهافتت عليه ورخَّصت من قيمتها وقَدرها

فنجده يتسلى بها تحت ستار الحب

ويجرحها

الونشريس

، ويفسدها ،

ثم يرميها على قارعة الطريق هكذا:

الونشريس

وحيدة

تعيسة

والأسوأ من ذلك أن سُمعتها تسوء

ويبدأ الجميع في وصمها

بأنها سيئة الخُلُق

الونشريس

غير عفيفة

غير طاهرة

أما التفاحة الشامخة العفيفة العزيزة

الونشريس

فهي بأعلى الشجرة

أو كالتفاحة المغلفة البعيدة عن التراب والذباب

فلا تطمع بها يد الطامعين الذين يريدون الحصول عليها بسهولة

ولا تتسخ أو تصاب بميكروبات

بل تنتظر حتى يأتي الشجاع الذي يغامر ويتسلق الشجرة

الذي يستطيع دفع مهرها ويأخذها بعِزة وكرامة

وشَرَف : لها، و لهُ

فلطالما حلم بها

الونشريس

وأعد نفسه لليوم الذي يحصل فيه عليها

ولكن بشرف وشجاعة

مهما كانت المخاطر

لذا فإنه يحافظ عليها ويصونها لأنه يعرف قَدْرها

ولأنه تعب واجتهد لكي يصل إليها

ولأنها عالية شامخة عفيفة

فريدة نادرة بأخلاقها

كما قال الشاعر:

Like apples of gold in settings of silver

أما الآخرالجبان والكسول ، فهو معتاد على التفاحات الأخرى المتسخة الملوَّثة

والآن

لك

حرية الاختيار

في أن تكوني من أولئك ، أو هؤلاء




رد: البنات كالتفاحات

مشكورة اختي الفاضلة على الطرح الجيد والله وماقلتيه حق وصواب وربي يحفظ التفاح من التعفن




رد: البنات كالتفاحات

شكرا اختي مريومة على الرد جزاك الله خيرا وجعلك اشاء اللة من التفاحات الشامخات العفيفات العزيزات
شكرا مرة اخرى




رد: البنات كالتفاحات

موضوع في غاية الروعة
مشكورة اختي الغالية على هذه النصائح الرائعة و هذا الكلام الاروع
و تبقى الحرة حرة و الطاهرة طاهرة
شكراااااااااااا




رد: البنات كالتفاحات

موضوع جميل تشبيه اجمل بارك الله فيكي اختي على الوضوع




رد: البنات كالتفاحات

شكرا الاخت كبرياء انثى والاخت دنيا على المرور الطيب وجزاكما الله خيرا
الونشريس




رد: البنات كالتفاحات

شكرا ميسرة على تيسير فهم "اللغز" البنات
فعلا البنات تفاحات .. كل تتميز بلون وطعم مختلف
المفارقة أن التفاح يأتي على الوان اربعة ..تماماً كالتعددالمحدد بأربعة




رد: البنات كالتفاحات

شكرا الاخت على الرد وبارك الله فيك
الونشريس




رد: البنات كالتفاحات

شكرا على الموضوع




رد: البنات كالتفاحات

شكرا القدس الحبيبة على التقيم بارك الله فيك ورعاك
الونشريس