السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أريد خاتمة بحث التغدية عند الإنسان
إن التغذية ونقصد هنا التغذية السليمة شيئاً ضرورياً لنمو الإنسان واستمرار حياته بل والحفاظ على صحته. فالغذاء بمثابة الوقود الذي يحركنا..
ولابد أ ن تكون المواد الغذائية التي يتناولها كل فرد متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة ومنها: أمراض القلب – مرض السكر – نزيف المخ – مسامية العظام – بعض الأنواع من السرطانات، كما أن العادات التي يتبعها الشخص طيلة حياته تبدأ منذ الطفولة ومن الصعب تغييرها في الكبر لذلك لابد من تنشئة الأطفال على عادات غذائية سليمة. يعتقد كثيراً منا أن الأكل من متع الحياة التي أنعم الله بها علينا وهذا ما لايشك فيه، لكن في وقتنا الحاضر ومع تعدد المطاعم والمشارب وكون الطعام أصبح من عاداتنا الاجتماعية هل نراعي في ذلك ما وجهنا إليه ديننا الحنيف ؟ قال القرآن: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا سورة الأعراف 31. وما هدانا إليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. إن صحة الإنسان تتأثر بأشياء عديدة منها سلوكياته الغذائية والرياضية والوراثة والبيئة وغيرها. فما هي الضوابط الغذائية المناسبة للبشر؟ وهل الاهتمام بالكم الغذائي عن النوعبة؟ وهل قائمة وجباتنا اليومية تحتوي على ما تحتاجه من المجموعات الغذائية الرئيسية كماً ونوعاً؟
هذه خاتمة وشكرا ادا عجباتك
يعني تريدين ختم موضوع صغير أو بحث ؟
روعة روعة روعة
أطلب منكم بحثاً حول أمراض سوء التغدية أرجوكم وشكراااااااا
مقدمة:.
ترتبط حياة الإنسان و صحته بالأغذية و الأطعمة و البيئة التي يعيش و يتنقل فيها، و يجب عليه ألا يحاول إشباع حاجته للطعام و الشراب أو الإفراط في العمل و الحركة إلا مع إتباع القواعد السليمة، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لبقائه في حالة جيدة. و علم التغذية و الصحة يحدد كميات المواد الغذائية و المشروبات النقية و سلامة المحيط و غيرها التي تحتاج إليها الكائنات الحية.
ومن أجل أن يبقى الإنسان في صحة جيدة يجب أن يكون تمثيله القاعدي منتظما، أي يكون هناك توازن بين الطاقة المستهلكة –التي تقاس بمقدار إفراز الفضلات الناتجة عن العمل الداخلي- والأغذية المولدة للطاقة التي يتناولها.
و تعتبر التغذية السيئة عامل خطورة و الأمراض المزمنة التي تعتبر من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة: أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، كواشيوركور، فقر الدم، الأسقربوط كما سيأتي تفصيل كل مرض على حدًا، فعدم تناول الكميات و النوعيات الصحيحة من المواد الغذائية يجعلنا أكثر عرضة للمعاناة من توالي العادات السيئة عاجلا أم آجلا، و هذه تتضمن اضطراب الغدد الصماء، ضعف الذاكرة و الضعف العام، كسور العظام، نقص الحديد، ضعف الجهاز المناعي.
تعريف سوء التغذية:
فليس الأمر في سوء التغذية يقف عند حد قياس الكمية التي يأكلها الإنسان أو الفشل في تناول الأكل. ومن الناحية الطبية تشخص سوء التغذية بعدم تناول الكميات الملائمة من البروتينات والطاقة والمواد الغذائية الأخرى وتشخص أيضاً بالإصابة بعدوى ما أو مرض. والحالة الغذائية لأي شخص تكون نتاج التفاعل المعقد ما بين الطعام الذي نأكله وحالة الصحة العامة والبيئة التي نعيش فيها وبإيجاز في ثلاث كلمات انعدام سوء التغذية: طعام – صحة -أية وهم دعامات الصحة السليمة
سوء التغذية هو عدم حصول جسم الإنسان على القدر الكافي من المواد الغذائية. وهذه الحالة قد تنتج من عدم توافر الغذاء المتوازن، عسر الهضم، سوء الامتصاص، أو أية أمراض طبية أخرى.
أعراض سوء التغذية:
وفى مراحل متقدمة يصبح الجلد جافاً، تتساقط الأسنان، تتورم اللثة وتنزف، يصبح الشعر جافاً ومتقصفاً ويتساقط، تتقعر الأظافر وتصبح هشة، يضعف النظر، تتأثر العظام وتتألم المفاصل. الاختبارات والفحوصات التي يقوم بها الشخص لاكتشاف سوء التغذية تعتمد أيضاً على الاضطراب المتصل بسوء التغذية، ولكن معظمها يتصل بتقييم الشخص من الناحية الغذائية وبواسطة اختبارات الدم.
أمراض سوء التغذية:
مرض كواشيوركور:
مرض كواشيوركورKwashiorkor أو مرض (الطفل الأحمر) هو مرض يصيب الأطفال الذينيحرمون من تناول البروتينات والسعرات الحرارية ،بكميات كافية لمدة طويلة . تنخفضنسبة بروتينات الأمعاء، وبروتينات الدم، وينخفض الضغط الاسموزي في الأوعية الدموية،وتتسرب السوائل وتنتشر في الأنسجة مما يسبب تورمها . ويكون وزن الجسم عندئذ خادعا؛نظراً لأن السوائل في الأنسجة المتورمة ، تخفي النقص الحقيقي في كتلة العضلات وفيالدهون . ولكن يوجد القليل من الدهن تحت الجلد، ويكون شعر الطفل خشناً، ويميل إلىاللون الأحمر بسبب فقد الصبغة (من هنا كان اسم المرض)، ويزيد من تفاقم المرضالتعرض للحوادث، والجروح أو للأمراض المعدية؛ لضعف مناعته
العلاج: هذا المرض ينشأ بسبب نقص الغذاء, فإن علاجه غالباً يكون من مكملات غذائية تتكون من الحليب منزوع القشدة, بالإضافة إلى الأغذية الأخرى الغنية بالبروتين. ويعطى المصاب بهذا المرض كذلك مكملات غذائية من الفيتامينات والمعادن المختلفة. ولأن هذا المرض يهوي بمناعة الجسم ومقاومته للأمراض فإنه في أحيان كثيرة يعطي المريض مضادات حيوية لتساعد الجسم على استعادة مناعته ومقاومته للأمراض.
فقر الدم:
فقر الدم:
يعتبر مرض فقر الدم نقص عددكريات الدم الحمراء التي يتكون منها الدم ، أو نقص (الهيموجلوبين ) في كريات الدمالحمراء أو نقص كليهما معا وله أسباب مختلفة وتصنيفات مختلفة وأعراض مختلفة تعالجحسب السبب
وأعراض فقر الدم بشكل عام ، شحوب لون المريض ، الدوار ، الصداع ، خفقان القلب ، قلة الشهية ، القلق والاضطراب والأرق ، وسوءالهضم .
العلاج:
فقر الدم كما ذكرنا متعدد الأسبابولكن سنذكر بعض الوصفات التي تؤدي إلى تقوية الدم بشكل عام ولكن لا بد من معرفةالسبب الرئيسي لفقر الدم خاصة إذا كان مرافق لمرض ( كالتلاسيميا ) أو ابيضاض الدمأو غير ذلك لكي يتمكن المعالج من وصف العلاج المناسب وهذه وصفات لبعض مقويات الدمبشكل عام .
يجب أن يكون غذاء المريضبفقر الدم غنيا بالمواد البروتينية وأملاح الحديد والنحاس والفيتامينات ، ومن أهمالأغذية التي ننصح بتناولها ، اللحم الأحمر ، كبد الأغنام ، كلاوي الأغنام ، قوانصالطيور ، الأسماك ، صفار البيض ، الحليب ، الجبن ، البقول الجافة ومنها العدسوالفول والبازيلاء واللوبيا ، والخضروات الطازجة ومنها ، السبانخ ، الكوسا ، الجزر، الخس ، الهندباء ، الكرنب ، والفواكه الطازجة الناضجة ومنها البرتقال ، العنب ،التين ، المشمش ، التفاح .
داء الإسقربوط:
مرض ينشأُ عن نقص حمض الأسكوربيك (فيتامين ج) في الغذاء ويسمى أيضًامرض بارلو
وإذا لم يحصل المرء على حاجته من فيتامين ج، فإن أي جرحيصيبه لن يبرأ بسهولة، كما يجعله عرضة للإصابة بالجروح. أما الشعيرات الدمويةالدقيقة، فتبلغ درجة من الضعف إلى حد أنها تصبح عُرضة للثقب بمجرد تعرّضها إلى ضغطبسيط، كما يتقرّح الفم واللثة. وتنزف اللثة، وقد تتخلخل الأسنان. ويفقد المريضشهيته للطعام، ويُصَاب بآلام في المفاصل، كما يصيبه الأرق والملل، وقد يتطور الحالإلى الإصابة بالأنيميا.
وقد عُرف مرض الإسقربوط منذ القدم، وكان من الشائعانتشاره بين البحارة، وذلك لندرة تناولهم للفواكه والخضراوات الطازجة أثناء الرحلاتالطويلة. وقد تمضي عليهم الأسابيع دون غذاء سوى لحمِ البقر المملّح والبسكويتالجاف. وفي إحدى المرات، فقد المستكشف البرتغالي فاسكو داجاما قرابة 100 من أصل 170من رجاله بسبب الإسقربوط. وفي عام 1753م، أثبت الطبيب الأسكتلندي جيمس لند أن تناولالبرتقال والليمون يؤدي إلى الشفاء من الإسقربوط، وأن إضافة عصير الليمون إلىالطعام يمنع الإصابة بالمرض. وفي عام 1795م، أخذت البحرية البريطانية بنصيحته وبدأتتوزيع حصص يومية من العصير على رجالها.
وقد ساهم تزايد الوعي بالمتطلباتالغذائية في ندرة الإصابة بالمرض. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ج الفواكه الحمضيةوالطماطم والكرنب والخس والكرفس والبصل والرشاد والجزر والبطاطس. ويجب تناول هذهالأطعمة طازجة لأنها تحتوي عندئذ على أكبر قدر من فيتامين ج. ويمنع احتواء الغذاءعلى هذه الأطعمة الإصابة بالإسقربوط أو يُؤدّي إلى الشفاء منه.
الغدةالدرقية:
تعتبر الغدة الدرقية من أكبر الغدد الصماء ، وتزن تقريبا بين 20 ،30 غراما وظيفتهاتركيز اليود وتركيب وخزن الهرمونات الدرقية ، وإفراز الكمية التي يحتاجها الجسم عندالحاجة لان الجزء الأكبر من اليود في الجسم موجود في الغدة الدرقية بشكل عضوي وماتبقى موجود في السائل خارج الخلايا . وليس من السهل تصنيف أمراض الغدة الدرقية فيكيان سريري محدد لأنها متداخلة فيما بينها ومنها : السلعة – تضخم الغدة الظاهر فيالحلق – *quot; الغير سمية *quot; التي تصيب النساء أكثر من الرجال ، وتزداد أثناء لأسباب منها
– نقص اليود في الماء والأطعمة ،مواد غذائية مولدة للسلعة لاحتوائه على مادة -الملفوف …)، الدخان ( اللفت الأدوية، وأسباب وراثية التلوث الصناعي ، بعض .thiocyonate ، المياه الغنية بالكالسيوم ،الفلور ، الزرنيخ ،
عن الغدةوأمراضها وأعراضها وطرق علاجها: تتحكم الغدة في عمليات الأيض الحيوي لكل خلايا الجسم، بمعنى أنها تدخل فيعمل كل خلية بالجسم، حيث يعرف هرمون الغدة الدرقية بالثايروكسين الضروري لجميعأجهزة الجسم، وهو يفرز على شكل مادة رباعية ضعيفة المفعول ويتحول الهرمون الرباعيإلى هرمون ثلاثي أقوى تأثيراً من الرباعي وهو مهم جداً لنمو الأطفال ولعمليةالتمثيل الغذائي لكل الأعمار.
كما يسبب قصرالدرق فقر دم وهولا يتحسن بإعطاء الفيتامينات والحديد بل بإعطاء الهرمون الدرقي.
وأسباب قصورالدرق:أخذ اليودبكميات كبيرة أو عوز اليود يسبب قصور الغدة الدرقية مع كبر حجمها.
[COLOR=**003300]قصر القامة -[/COLOR]
مثلما يسبب ، سوء التغذية ، مرض فقر الدم ، فإنه يؤثر أيضاً على عملية النمو الجسمي الخاصة بالأطفال ، وقد تبين أن معدل انتشار قصر القامة ، بسبب سوء التغذية المزمن ، بين الأطفال أقل من 5 سنوات ، يصل إلى 7.7 % من نفس الفئة العمرية
[COLOR=**003300] الهزال- [/COLOR]
وقد تبين أن معدل الهزال بين الأطفال يصل إلى 2.7% من نفس الفئة العمرية
يشكِّل سوء التغذية جزءاً من حلقة الفقر العابرة للأجيال، وضعف النمو والإمكانات التي لا تتحقق. وتَستخدم اليونيسيف نهجاً شمولياً لتحسين الوضع التغذوي للأم والطفل على حد سواء، مع إيلاء اهتمام خاص بالحمل والرضاعة الطبيعية والسنوات الثلاث الأولى المعرَّضة للخطر من حياة الطفل.
وتنظر اليونيسيف للتغذية كحق أساسي من حقوق الإنسان، تم التعبير عنه بالتفصيل في العديد من وثائق حقوق الإنسان، ابتداءً من اتفاقية حقوق الطفل وانتهاءً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
اليك صديقتي احد امراض سوء التغذية ..
الكواشيركور :
تعريفه/
هو مرض ينشأ بسبب سوء التغذية, وينشأ بالأخص عن النقص الحاد في البروتين الكامل, الذي يحتوي على الأحماض الأمينية الثمانية التي لا يمكن للجسم تكوينها بنفسه, بل يتوجب عليه للحصول عليها تناول الأغذية التي يوجد بها البروتين الكامل.
تسمية المرض هي كلمة من احدى لغات غانا في أفريقيا و التي تعني حرفياً "الأول-الثاني" و هي مصطلح يراد الاشارة من خلاله إلى "فطم" الطفل الأكبر من حليب أمه, فبالنسبة للأطفال يعتبر حليب الأم مكملا غذائياً من البروتين الكامل, وحينما تتوقف الأم عن إرضاع طفلها بسبب حمل جديد, وتقوم بتغذيته بأغذية
نشوية منخفضة البروتين فإن احتمال أصابته بهذا المرض تزيد.
و يحدث هذا المرض خلال المجاعات وفي الدول النامية التي تنعدم فيها الأغذية التي تحتوي على البروتين الكامل, ويصيب غالباً الأطفال الذين تكون أعمارهم ما بين سنة وثلاث سنوات , وذلك بسبب حاجتهم الأساسية إلى البروتين الكامل لتنمو أجسامهم ولتؤدي مختلف وظائفها.
أعراضه:
حينما ينقص البروتين إلى درجة حادة فإن ذلك يؤدي إلى وقف نمو الطفل أو الحد منه بدرجة كبيرة, وفي الحالات الأكثر وطأة تأخذ العضلات في الضمور, ويفقد الجلد لونه الطبيعي ويتورم بفعل السوائل التي يفرزها الجسم وتتجمع خلفه, ويتسبب هذا المرض في إتلاف الكبد والأمعاء الدقيقة, وقد يتسبب في تغير لون الشعر وجعله مائلاً للحمرة, وقد يؤدي هذا المرض إلى الوفاة ما لم يحصل المصاب به على البروتين.
العلاج:
لكون هذا المرض ينشأ بسبب نقص الغذاء, فإن علاجه غالباً يكون من مكملات غذائية تتكون من الحليب منزوع القشدة, بالإضافة إلى الأغذية الأخرى الغنية بالبروتين. ويعطى المصاب بهذا المرض كذلك مكملات غذائية من الفيتامينات والمعادن المختلفة. ولأن هذا المرض يهوي بمناعة الجسم ومقاومته للأمراض فإنه في أحيان كثيرة يعطي المريض مضادات حيوية لتساعد الجسم على استعادة مناعته ومقاومته للأمراض.