و العبد يحصدها بالخير و النعمِ
إن كان فألك فأل الخير و الديمِ
ها قد رأيتم فألنا .. ورأيتم الخير العميمْ
لا بد أن نكون أصحاب فأل ، و أمل .. و أن ننظر نظرة مشرقة في طيّها ( سآتي إليكَ أيها المستقبل باسمًا )
التفائل والتشاؤم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التفائل والتشائم
حقيقة مازال الكثير من الناس ينظرون إلى الدنيا بالكثير من التشاؤم والخوف من المستقبل وصعوبة الحياة وغيرها من الأمور وأصبح جميعهم قلقاً غير مستقر البال ودائماً ما تنغص عليهم حياتهم مثل هذة الأمور ولكن ما الذى يجب علينا أن نكون عليه الآن.
علينا أولاً: الثقة بالله عز وجل والتوكل عليه والتفاؤل أيضاً نعم التفائل هو الملاذ الحقيقى فما دام هناك إيمان بالله عز وجل وتوكل عليه فلابد من أن يتبعه تفاؤل ونظرة مشرقة للحياة نظرة يشوبها الأمل والتحدى علىالصعوبات.
التفاؤل كلمة نرددها كثيراً ونعلم مدى أثرها على انفسنا والآخرين ولكننا نفتقدها فى معظم مواقف الحياة فى المجتمعات العربية خصوصاً بعد النكبات والنكسات والبعد عن الدين الذى نعيشه فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال" تبسمك فى وجهك أخيك صدقة" لأن ذلك يزرع الأمل فى نفسه ويدعمه قى تقبله للمجتمع وينمى التفائل لديه أما نحن فى هذة الأيام إذا ما آفاق أحدنا من نومه مبتسماً وليس ضاحكاً يقول ربنا يستر وكأن الابتسام نذير بالكارثة القادمة.
التفاؤل يعنى أن يرى الإنسان الجوانب الإيجابية بالحياة أكثر من الجوانب السلبية ..أن يكون عند الشخص أمل فى الحياة ويؤمن بقدراته وأنه يستطيع تحقيق طموحه والنجاح فى الحياة.
اما التشاؤم فهو نظرة لسلبيات الحياة وخوف من المستقبل والإحساس بالعجز والرغبة فى تغيير الواقع ويرى مساوء الأشياء بدلاً من محاسنها ولذلك لا يستطيع ان ينجز شيئاً لأنه يحس أنه لن ينجح .
الحظ شئ ليس له وجود فالإعتقاد بالحظ يجعل الإنسان يعتقد أن سبب فشله هو سوء الحظ وبذلك فهو يقلل من قيمة قدراته ويفسر سبب النجاح بالحظ الذى ليس له وجود فى دنيا الواقع أما الإنسان المتفائل فهو يرى نفسه دائما محظوظا وهذا شئ صحيح لأن الله خلقنا فى أحسن صورة وأغرقنا بالنعم التى لا تعد ولا تحصى.
التفائل لم يكن فى يوم من الأيام سراباً بل هو حقيقة نغيبها بملء إرادتنا ونحاول تجنبها.
التفائل عبارة عن خط رفيع جداً من النور الذى إن سرت به تصل إلى طريق سعادتك وتزينها الإبتسامة… أما التشاؤم فهو عبارة عن تلك الغرفة المظلمة التى تسكن بداخلك لتحصل من خلاله على يأسك وحقيقة أحزانك.
التفائل هو مرحلة الخروج من الفشل إلى النجاح والسعادة…التشائم هو أجواء وإرتباطات تحيط بالإنسان تدفعه إلى التشائم حسب خبرته السابقة فى الحياة العملية واليومية.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 800 * 600.
مهما بدى الحاضر مظلماً وتثق بنفسك وبقدرتك على النجاح حتى وإن كان حاضرك يقول أنك فشلت ….التشائم أن تفقد ثقتك بنفسك وبقدرتك على العمل وبجدوى ما تصنعه ,,, حتى وأن كانت نسبة نجاحها 99%
كتب شاعر فلسطينى عن التفائل والتشائم فقال:
يقول التفاؤل بكل حياء انظر إلى الأمام ستجد ماءً رقراقاً بين حصى الطريق التى تعتليها خطواتك الأن
أما التشاؤم فيقول إنظر إلى الوراء ستجد بحيرة كانت عذبة عكرتها خطوات حوافر الآخرين ولن تجد بين الحصى سوى ماء تجرعوه فى حالة انتشاء ثم ناموا يقظين على ماض ملئ بالمراسيم المؤجلة
وأخيراً
ابتسم دائماً فى غمرة أحزانك وثق بقدرتك على النجاح.
شكرا على الموضوع يزيد في المعناويات
بارك الله فيك
بارك الله فيك اخي زاكي واختي مليكة ان شالله كل يوم متفائلين ولا يحوم حولكم التشاؤم اطلاقا
شكرا لابداعك اختي و امتعينا بجديدك
بـــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك يمامة
موضوع جميل مشكورة
الشعور الإيجابي يولد طاقة إيجابية تمكن الإنسان من التغلب على مشاكل الحياة بحيث يصبح الإنسان اكثر قدرة على تخطي المشاكل والتعامل معها بطريقة افضل.
إليك بعض الخطوات التي سوف تساعدك على تبديل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية.
قاومي أفكارك التشاؤمية:
لا تحاولي الاستسلام للمشاعر السلبية بل حاولي تغيير الحوار السلبي الذي يدور داخلك إلى حوار إيجابي وحاولي التحكم بهذه المشاعر وتحويل طريقة تفكيرك بشكل تدريجي ليغدو اكثر إيجابية.
قومي بتعليم نفسك:
حاولي إيجاد أي شيء إيجابي مهما صغر حجمه في الموقف السلبي، و التركيز على الناحية الإيجابية من الموقف مهما صغرت بحيث تعتادين البحث عن الأمور الإيجابية في أي موقف مهما كان سيئا.
ضعي لنفسك أهدافا منطقية:
إذا كان الانتقال من التفاؤل إلى التشاؤم يحتاج إلى جهد كبير إذا قومي يذلك تدريجيا. حاولي الاستمتاع بهذا التحول. تصرفي بحرية ولا تتواجدي حول الأشخاص السلبيين.
تدربي على إظهار مشاعر الامتنان:
انتبهي إلى الأمور التي يفعلها الأشخاص الآخرين لأجلك وحاولي إخبارهم بمدى تقديرك وامتنانك لما يفعلونه لك.
افعلي كل يوم شيء يشعرك بالتحدي والمتعة
افعلي شيئا غير معتاد كل يوم.
حاولي الخروج عن الروتين بين الفترة والأخرى.
حاولي الضحك اكثر وتبادلي النكات مع الأصدقاء.
تعلمي أن ترضي عن نفسك وعن الآخرين.
انتبهي إلى الأمور التي يفعلها الأشخاص الآخرين لأجلك وحاولي إخبارهم بمدى تقديرك وامتنانك لما يفعلونه لك.
شكرا لكل من حاول اخراجي من ازمتي و حاول ان يأخذ بيدي و الرجوع مرة أخرى الحياة هم لهم فضل كبير علي .. و انا ممتنة لهم كثيرا.
و شكرا لك اخي هديدو على موضوعك القيم.
قاومي أفكارك التشاؤمية:
لا تحاولي الاستسلام للمشاعر السلبية بل حاولي تغيير الحوار السلبي الذي يدور داخلك إلى حوار إيجابي وحاولي التحكم بهذه المشاعر وتحويل طريقة تفكيرك بشكل تدريجي ليغدو اكثر إيجابية.
بارك الله فيك ياخي هديدو