عندما نحسن الظن بالآخرين …
نعطي ونعطي ولاننتظر منهم مقابل …
نرفع راية حسن النية …
نتجاوز عن أخطاءهم …
نســـــــامح …
ونجدد بهم الأمـــــــال …
نتعب معهم … ونتعب من أجلهم … ونتعب منهم …
نظن انهم أقرب الناس لنا …
ونعقد معهم صفقات الحب والأخــــاء …
نتراقص طرباً بقربهم …
ونبكي حزناً لبعدهم …
نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا … وأخطاءنا …
مثالاً للصدق وأسمى علامـــات الأخــــــاء …
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا …
ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل …
نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها …
يكبر الظن بهم ويكبر ….؟!
وحين تلعب الأيام لعبتها … يصعقنا ضعفهم … وتخليهم …
انسحابهم … وبرودهــــم…!!
وتخيببهم ظنوننـــــــا …!!
نكتشف وقتها … أنهم من مرتادي الأقنعة الزائفة …
ونكتشف (متأخرا) … مدى طيبتنا … وحسن ظننا…!!
بالنسبه لي التزم الصمت لان صدماتي كثير ومااحب
اذكرها …
اللهم لا تخيب ضن اي انسان باخر و ابعد عنا الصدماااات آمين