عندما أجاز الشارع ضرب الأبناء لم يكن على الإطلاق بل قيده في مجال العبادة وحثنا صلى الله عليه وسلم ان نأمر صبياننا بالصلاة إذا بلغوا سبعا وان نضربهم عليها إذا بلغوا عشرا, ولكن أن يطلق أحدنا عصاه في ضرب الأبناء قياماً وقعوداً وعند كل شاردة وواردة , فهذا مخالف للرحمة التي جبل الله عليها الوالدين وله أضرار عظيمة ,قد تصل إلى حد الوفاة , وتنامي أرقام العنف الأسري أكبر دليل على هذا !
فقبل أن تضرب أبناءك الجأ لهذه الأساليب:
• الإرشاد إلى الخطأ باللين :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " يا غلام سم الله وكل بيمينك , وكل مما يليك"رواه مسلم
• الإرشاد إلى الخطأ بالتلميح:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم "رواه البخاري
• الإرشاد إلى الخطأ بالتوبيخ:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أفتانٌ أنت يا معاذ ؟اقرأ بسورة كذا وكذا" رواه البخاري
• الإرشاد إلى الخطأ بالمسائلة :
وعن أبى رافع الغفاريt قال : كنت غلاما ارمي نخل الأنصار فأتى أبى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا غلام !لم ترم النخل؟ قال : آكل, قال : فلا ترم النخل وكل مما يسقط في أسفلها, ثم مسح رأسه فقال اللهم اشبع بطنه "رواه أبو داود.
• الإرشاد إلى الخطأ بالهجر:
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم به في حق كعب بن مالك وصاحبيه الذين تخلفوا عن الغزو حيث قال كعب : نهي رسول الله المسلمين عن كلامنا فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا حتى تنكرت في نفسي الأرض , فما هي التي اعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليله" رواه البخاري
• الإرشاد إلى الخطأ بالضرب :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين, واضربوهم عليها وهم أبناء عشر" رواه ابو داود.
أما وقد رأى الوالدان ضرورة التأديب بالضرب.
فهناك عدة أمور يجب مراعاتها :
• عدم الجمع بين الألم النفسي والجسدي:
• إن يكون الجزاء على قدر الخطأ:
• عدم الضرب على الوجه:
لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه" رواه ابو داود
………..منقول للفائدة………….
سلمت اناملك على الموضوع الرائع تقبل مروري
شكرا حبيبتي اريج على المرور