هل هو مرض حديث
أم انه قديم ، هل هو خطير مميت معدي لاتعلم
كل يوم تظهر حاله في الصحف
فتاة تعيش مع شاب لمدة شهر وتحمل منه
أخرى تخرج مع أخر
ثالثه تسافر إلى الخارج بدعوى الحب
ورابعة …..وخامسة……ومازال الجنون مستمر
هل نسميه جنون أم تمرد على الدين القيم الأخلاق المبادئ الأسرة
ما السبب …..
البعض يقول انه اضطهاد الأسرة ، عدم احترام الفتاه
الآخرين يقولون انه البعد عن الله ، ونقص الإيمان
الكثير يقولون نتيجة المسلسلات التركية الهابطة التي تمطر على منازلنا من قنواتنا الفضائية
آخرين يرجعونه لضعف الانظمه ، والتساهل مع هؤلاء
البعض يصيح بصوت عال انه بسبب إحجام الهيئة
البعض يرى أنها المراهقة وأعراضها
لكن ماهو السبب
لا اعلم………………
هل أسرنا تعامل فتياتنا بهذه القسوة التي تجعلها تضرب بجميع المبادئ عرض الحائط
تجعلها تستجير بالرمضاء من النار ……
هل المسلسلات التركية دمرت المجتمع إلى هذه الدرجة وجعلت الفتيات بلا عقول
هل نستطيع إيقافها …………..
أم أن أنظمتنا لم تتعامل مع المشكلة بالشكل الصحيح ، وهي بحاجه للتطوير
هل هي المراهقة ، ولكنه حتما ليست حديثه الجميع مر بها ولم يجن بهذه الطريقة
إذن نحن بحاجه للوقوف أمام هذه الظاهرة لماذا انتشرت في مجتمعنا
نحن نعلم جميعا أن أنظمتنا التعليمية وقفت حائرة أمام الثقافة الجامحة التي غزة مجتمعنا لاتستطيع إيقافها ، لكنها حتما تستطيع تحصين أبناءنا وبنات ضدها ……
الأسرة لم تعد تلك الأسرة التي تهتم بكل صغيره وكبيره في حياة أبناءها ، لم تعد تلك الأسرة التي تراقب وتوجه أبناءها ، أصبحت مفككه ، معزولة ، مشغولة ، أصبح كل فرد فيها مستقل بكيانه ، قد يلتقون ولكن في أوقات ضيقه ، لا يسأل بعضهم عن بعض ، الأب مشغول في جمع الأموال متابعة الأسواق ، مايتبقى لديه من وقت يصرفه لأصدقائه وأصحابه في الاستراحات واللهو واللعب ، الأم همها الركض في الأسواق خلف الموضات ، والمحادثات مع الصديقات والجارات .
مدارسنا أصبحت مشغولة عن أمور التربية بالمشكلات المباني ، الرواتب ، العلاوات ، تغير الوزراء ، وجلب الوزيرات .
أما أبناءنا مساكين ، يتقلبون بين ثقافة القنوات والمجلات ، والعاب البلاي ستيشن والخادمات ، تغير أنظمة التعليم والتحديثات ……..
اجهزتنا الامنية اصبحت مشغوله بالارهاب …………….
ثم نستغرب مايحصل لتلك المسكينات الفتيات من مواعدات …. حتى تقع الفأس في الرأس ولا ينفع مافات
إلى الآن لم اعد اعلم ماهو السبب الحقيقي ، ولكن حتما اعلم أنها أصبحت مشكله تقلقنا جميعا ، وأنها بحاجة إلى علاج قبل أن تتفاقم ،اسأل الله أن يحمي شبابنا وفتياتنا من الفتن ، وان يحفظ عليهم دينهم وسترهم وعفافهم .
يقال للصبر حدود واقول
صبرنا الى ان مل من صبرنا الصبر
وقلنا غدا او بعده ينجلي الامر
فكان غد عمرا ولو مد حبله فقد ينطوي
في جوف هدا الغد الدهر
السلام عليكم
بما أن الاختلاف لا يفسد للود قضية فانني أسألك سؤالا أيها الرجل
يا من نقل الموضوع ……يامن كتبه …………….يا من قرأه وقال (والله ماقال الا الحق)
هل فكر أن ما تفعله معظم الفتيات هو ما يسمعون اخوتهم يقولونه لحبيباتهم خلسة
ألم يفكرو بأن من يزن يزن به ولو بجداره فمن خاف على محارمه كان الأجدى منه أن يتقي الله في محارم الناس
ولكن هذا مجرد رأي قد ينقده الكثير
ومع هذا لا ندافع عن المخطأ وكما ان البنات ذوي شخصيات ضعيفة في عدة مواقف و الله لم يساوي بينها وبين الرجل وهذا واضح ويظهر اكثر في ضعفها لذلك كل الاسباب التي ذكرت في موضعك لها تاثير على كل واحدة ونوعية تأثرها فاخرى بالمسلسلات واخرى بالاضطهاد وهكذا
وربي يستر علينا والحمد لله
اناوحسب رايي ان هذا الجنون اصاب حتى الاولاد وليس البنات فقط
فالقنوات التلفزيونية والمسلسلات التركية و………….وغيرها لها دور فعلا في تفشي هذه الظاهرة
ولكن انا ارجع الدور البالغ للاسرة لانه بصلاح الاسرة يصلح المجتمع
والشيء الاهم هو ضعف الايمان
والى كل البنات هذه الكلمات
ما بال سير فتاة العصر منحرفا *******يهوي بها في مهاوي الافك والزور
مابالها هجرت اداب ملتهـــــا******** مابالها اعرضت عن خير دستـــور
في كل مرحلة تزداد ظلمتـــا******** في الراي فاقرأ عليها سورة النــور
محمد العيد ال خليفة
واني ارى ان الجنون قد حل على الجميع وفي كل مكااان
جنون من هده الفصيلة منبته العائلة فهي من تربي وهي من تهتم فان لم تجد البنت الحنان من العائلة فانها ستبحث عنه في الشارع والشارع لا يرحم ابداا وكما قلتَ
يقال للصبر حدود واقول
صبرنا الى ان مل من صبرنا الصبر
وقلنا غدا او بعده ينجلي الامر
فكان غد عمرا ولو مد حبله فقد ينطوي
في جوف هدا الغد الدهر
هدانا الله و وفقنا الى كل ما يحب وما يرضى
مشكوووور اخي على نقل الموضوع القيم والهـــــــام
ننتظر جديـــدك
الله يعطيك العافية على الموضوع
الله يشافي
تحياتي