1-كانت مصيبة النثر افدح و خطبه اعم بالمقارنة مع الشعر لكثرة المتطفلين على النثر " فمن هب و دب يكتب في فن النثر لعدم تقيده"
2-و المقصود بانشاء المترسلين :"هو نثر مسجوع المشبه بالشعر"
3-كما انصرف العلماء في هذا العصر الى الجمع و التصنيف و التحشية و الشرح لعجزهم عن توليد معان و تصلب اذهانهم
4-الدافع الى الاكثار من المحسنات البديعية في التاليف الادبية يعود الى سد الفراغ الموجود في المتون "المؤلفات
5-المقصود بالمتب الجامعة:"ان كتابا واحدا يتناول مختلف العلوم من (اللغة و النحو و التاريخو العلوم الطبيعيةو الاسلامية)"
مناقشة المعطيات
1-ظهرت الكثير من المتون لغاية تعليمية مثل:"الفية ابن مالك"التي يقول فيها بتا فعلت و اتت و يا افعلي و نون اقبلن فعل ينجلي
يتحدث ابن مالك في هذا البيت عن قواعد اللغة و المتمثلة في تاء الفاعل "تكون مربوطة بالفعل"حيث تاء فعلت تعود على المفرد المذكر المخاطب و تاء اتت للتانيث لا محل لها من الاعراب و نون النسوة في اقبلن لا محل لها من الاعراب
الاستخلاص و التسجيل
لقد انحصرت موضوعات النثر الفني خلال عصر الضعف ضمن نطاق الكتابة و الرسائل الادبية و المناظرات اصبح الاسلوب غاية الكتابة فاهتم الكتاب بالزخرفة البديعية و كثيرا ممن انصرفوا الى التاليف في الادب و التاريخ و اللغة و العلوم الاجتماعية جامعيين ملخصين مذلين كما جرى الشعر في طريقين هما : الاباحية و الزهد
تقليدا و اقتباسا و زيادة في الزخرفة و افرط الشعراء في قول الهجر بالفاظ عارية صريحة كما افرطوا في نظم قصائد المديح الديني
شكرا جزيلا