التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

هلاك الانسان بسبب اللسان

هلاك الانسان بسبب اللسان


الونشريس

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

هو أخطر جارحة في الإنسان ، فهي ترجمان قلبه ، وكاشف صلاحه أو عيبه ، ولذا حذر

رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في أحاديث كثيرة من شرور اللسان ونصح أمته من

أعطابه ومهالكه وجعل إمساكه هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة ..

~(( مهالك اللسان ))~

الغيبة :

وهي أن تذكر المسلم بما يكره في غيبته . وتحريمها مما يستوي في العلم بين العامة

والخاصة ، والجاهل والمتعلم ، كما أنها من الكبائر التي قل من يسلم من مغباتها نسأل الله

العفو والعافية . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "

أترون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " ذكرك أخاك بما يكره ، وأن لم يكن

فيه ما تقول فقد بهتّه " . ( رواه مسلم )

النميمة :

..فعن حذيقة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة

نمام " . ( رواه البخاري ومسلم )

والنميمة هي القالة بين الناس ونقل الأخبار بينهم على جهة الإفساد ولا يبتلى بها أحد إلا

كان عاقبته ذل وهوان بين الخلق .

القذف :

وهو من أخطر الكبائر التي يعجل الله عليها العقوبة ، فقد قال تعالى : " إن الذين يحبون أن

تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا

تعلمون " ( النور : 19 )

الهمز :

..وقد نهى الله جل وعلا عنه بقوله : ويل لكل همزة لمزة " والهمز أيضا يطلق على الغيبة ، والجامع بين الهمز والغيبة هو ذكر المعايب بينما يفترقان في طريقة عرض تلك المعايب ،

ولذلك فإن الهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة ، وكلاهما في الويل يوم القيامة ، والويل واد

في جهنم .

الكذب وشهادة الزور

.فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "

أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهم ، كانت فيه خصلة من نفاق

حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر "
(متفق عليه)

~(( عبادات اللسان ))~

الصمت :

فالصمت بنية الإمساك عن الشر عبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه ، ويرجو بها عتق نفسه من

النار . ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر

فليقل خيرا أو ليصمت "

ذكر الله عز وجل :

.فهو من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان

خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، سبحان الله وبحمده ،

سبحان الله العظيم " ( رواه البخاري ومسلم )

الكلمة الطيبة :

وتشمل حسن الكلام وانتقاءه كما ينتقي التمر الطيب من بين التمور !

وقد أمر الله جل وعلا

به فقال :" وقولوا للناس حسنا " وقال رسول الله صلى الله علية وسلم :" الكلمة الطيبة

صدقة " .

ويدخل في الكلمة الطيبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والإصلاح بين الناس ، وذكرهم

بالخير ، والصدق في الكلام والمعاملات ، والنصيحة ، والتناجي بالخير ، وإرشاد الضال ،

وتعليم العلم النافع …
.

ولكم تحياتي

1. لاحاجة للردود قال الله تعالى { لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورا ً }

الرجاء نقل الموضوع الى جميع المنتديات لتعم الفائدة, ولا حاجة لذكر المصدر

والسلام على من اتبع الهدى




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

]|¤¤|[]| .الانسان السمين .|[]|¤¤| للنقاش

]|¤¤|[]|…الانسان السمين…|[]|¤¤| للنقاش


الونشريس

الونشريس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اعضاء وزوار مدونة الونشريس
تحية عطرة اما بعد
ظاهرة يعاني منها الانسان اصبحت تاتر على نفسيته بشكل كبير
الانسان السمين
اصبح يكتئب من شكله ومن طريقة معاملة الناس له
كانه انسان مختلف عن البقية
وقد شهدنا في برامج متعددة خصوصا برامج التي تختص في السمناء متل
الخاسر الاكبر او the beggest loser
وقد عشنا معهم لحضات ماترة و عرفناهم حقيقة كاناس لديهم احساسيس ومشاعر
ولكن دائما هنالك من ينضر لهم باحتقار ونقصان
في حين ننسى اننا يمكن ان نكون احد منهم
فالسمنة اكيد لها تاتيرا سلبية صحيا
ولكن في نفس الوقت فهي لها تاتيرات نفسية يتراسها فقدان التقة بالنفس
وقد تصل مرات للاحباط والاكتيئاب وكره النفس
خصوصا فيما يتعلق بالحالات العاطفية
اخواتي وزوارنا الازاء
الاسئلة

ما رايكم بالسمنة ؟ وكيف ستحس ان كنت سمينا ؟
هل تعتقد انك بالفعل تعامل السمناء بمتل معاملة الاشخاص العاديين؟
لمادا هنالك اناس تفرق في معاملتها بين السمنار والناس العادية ؟
وهل تضن انه يمكن ان تجمعك علاقة حب مع فتاة سمينة ؟

مع اطيب الاوقات واحلها بذكر الله العظيم ..
وبإنتظار ماتخطه أقلامــكم من معـاني الحـياة لديكم ,,
دمــتمـ بكل بخـير وسعادة ..
والحمد لله رب العالمين
في كل وقت وحين … وبه نستعين

تحيات أخوكم أمين




رد: ]|¤¤|[]|…الانسان السمين…|[]|¤¤| للنقاش

سؤالك يحيرني امين في الحقيقة انا لا انظر اليهم باحتقار و لكن بشفقة و هذا اقسى بالنسبة اليهم.
و لو كنت انا التي تعاني من السمنة لكنت اشعر ببعض الظلم لان الامر ليس سهلا.
شكرا اخي امين على موضوعك المتميز و الهادف.
الونشريس




رد: ]|¤¤|[]|…الانسان السمين…|[]|¤¤| للنقاش

الله يخليك أختي ذرصاف هذا ما أريد سماعه

شكرا لمرورك الرائع

و على إبداء رأيك بكل صراحة

تحياتي




رد: ]|¤¤|[]|…الانسان السمين…|[]|¤¤| للنقاش

جزاك الله خيرا اخي امين مشكور على الموضوع الرائع والهادف
السمنة مرض عادي كباقي الامراض
ربما اشعر ببعض الياس والاحباط
لا اعتقد ولكنني متاكدة بانهم اشخاص عاديين
ربما لضعف شخصيتهم ونقص معرفتهم




رد: ]|¤¤|[]|…الانسان السمين…|[]|¤¤| للنقاش

أهلا بالغالية سارة

شكرا لمرورك أختي و إعطاء وجهة نظرك

و الله الإنسان السمين عندي عادي

كي هو كي كل الناس لا فرق بينهم

شكرا مرة أخرى لمرورك

تحياتي




رد: ]|¤¤|[]|…الانسان السمين…|[]|¤¤| للنقاش

الونشريس اقتباس الونشريس
ما رايكم بالسمنة ؟
السمنة الوراثية امر عادي لكن السمنة الناتجة عن الاكل الكثير والركود امر غير عادي وجالبة للامراض
وكيف ستحس ان كنت سمينا ؟
عتقد ان الامر عادي ففي بلدنا نسبة السمنة موجودة فالسمين بيننا لن يكون وحده ليشعر بالاحراج .
هل تعتقد انك بالفعل تعامل السمناء بمتل معاملة الاشخاص العاديين؟

اعتقد نعم واذا قصرت في معاملتي انا اعتذر
لمادا هنالك اناس تفرق في معاملتها بين السمنار والناس العادية ؟

السمنة ليس كفر وليس بذني والله يهدي اللي يعتقد غير ذلك
وهل تضن انه يمكن ان تجمعك علاقة حب مع فتاة سمينة ؟

السؤال لا يعنيني مع انني فتاة ههههههه

شكرا امين حقا سعيدة بموضوعك يا مميز




رد: ]|¤¤|[]|…الانسان السمين…|[]|¤¤| للنقاش

أهلا بيك نجمة منورة الموضوع

شكرا لك لمرورك و إعطاء وجهة نظرك

تحياتي لك




التصنيفات
التقنية و الإختراعات

بين ابداع الخالق وصنع الانسان موضوع رائع جدا ومشوق

بين ابداع الخالق وصنع الانسان موضوع رائع جدا ومشوق


الونشريس

الونشريس
بسم الله الرحمان الرحيم

الونشريس
ا
لكل يعلم ما وصل اليه الانسان من العلم

و كيف انه استطاع ان يحقق الكثير في كثير من المجالات

و لكن لو تفكرنا قليلا في هذه الاختراعات التي اخترعها لاكتشفنا امرا غاية في الوضوح

و هو ان الانسان لم يخلق شيئا جديدا على ما نراه حولنا في الطبيعة

فهو قد استلهم منها الافكار التي هي اساسا _ أي الطبيعة _ من صنع الخالق جل و علا

و قد قرأت في احد كتب الكاتب التركي هارون يحيى مقارنة بين ما صنعه الانسان و ما ابدعه الله _سبحانه و تعالى _

على سبيل المثال :
الونشريس

الكومبيوتر :

الونشريس

الدماغ:
الونشريس


تحتوي كل خلية عصبية على وحدات مسؤولة فقط عن نقل المعلومات .. يمكن لدماغ واحد أن يعالج عملا يعادل

ذلك الذي تقوم به 4.5 مليون وحدة ترانزيستور في المعالجات المكروية الحديثة .. تصبح هذه الملايين غير

ذات اهمية عند مقارنتها بعشرة بلايين خلية عصبية تنقل المعلومات الى الدماغ ..

اضافة الى انه لا يوجد منتج صناعي واحد يمكن ان يقلد حاستي الشم و الذوق في الدماغ

الونشريس

المكيف:
الونشريس

العضلات و التعرق :
الونشريس

تساهم الحركة العضلية في تدفئة الجسم في الطقس البارد و بهذه الطريقة توفر العضلات 90% من حرارة الجسم

من جهة اخرى .. يعمل التعرق على تبريد الجسم في الطقس الحار .. تعمل هاتان التقنيتان بشكل متوازن

للمحافظة على توازن حرارة الجسم .. وغني عن القول ان سرعة و دقة اداء هذا النظام لا يمكن مقارنتها

بأنظمة التبريد التي يطورها الانسان في كل لحظة ..

الونشريس

هيكل السيارة:

الونشريس

الهيكل العظمي :

الونشريس

احتمالان رئيسيان ينتجان عن أي صدمة قد يتعرض لها نظام من الأنظمة ..

فهو اما ان يتضرر او ينهار ..

صمم هيكل الانسان و هيكل السيارة لتلقي الصدمات و التقليل من اضرارها ..

الا ان هيكل اليارة لا يمكنه تجديد نفسه و اصلاح الاعطال كما تفعل العظام ..
الونشريس

الكاميرا :

الونشريس

العين :

الونشريس

لم يعرف العلماء حتى يومنا هذا مادة اكثر حساسية من الشبكة العينية ..

تتوضع انواع عديدة من الخلايا الحساسة في أفضل ترتيب لالتقاط المشهد ضمن حقل الرؤية ..

بالاضافة الى ان العين تقوم بتعديل البؤرة بشكل اتوماتيكي .. معتمدة على الكثافة الضوئية في الخارج..

و هكذا .. تكون العين متفوقة على كل كاميرات العالم

الونشريس

المضخة :

الونشريس

القلب :
الونشريس

يبدأ قلب الانسان عمله و هو في رحم أمه .. و يستمر بمعدل 70_ 200 دقة دون توقف مدى الحياة ..

يرتاح القلب خلال كل دقة نصف ثانية و تبلغ عدد دقاته عشرة الاف دقة في اليوم ..

يضخ قلب الانسان خلال حياته دما يكفي لملء 500 بركة سباحة كل منها بمساحة 300 متر مكعب ..

لا يمكن لأي مضخة ان تعمل بهذا الشكل دون صيانة مستمرة

الونشريس

الغواصة :

الونشريس

الدلفين :

أصبح خطم الدلفين نموذجا لأقواس السفن الحديثة ..

مع هذه البنية .. توفر السفينة 25% من الوقود ..

بعد اربع سنوات من البحث .. قرر مهندسو غواصات ألمان أن يصنعوا غلافا يشبه في تركيبه جلد الدلفين ..

و قد لوحظ زيادة في سرعة الغواصات التي غلفت بهذا الغلاف بنسبة 250 %

الونشريس

الجيش :

الونشريس

جهاز المناعة ..
الونشريس

تحمي أجسامنا 200 بليون كرية دم بيضاء دفاعية ..

و تماما كما هي الحال عند الجيوش .. تحوي هذه الكريات نظاما استخباريا و اسلحة فتاكة ..

و استراتيجيات قتالية خاصة ..

لا يوجد نظام عسكري على وجه الارض بنفس دقة و فعالية النظام المناعي في الجسم البشري ..

الونشريس

المحرك:

الونشريس

الخلية ..

الونشريس

الخلية هي المحرك المولد للطاقة ..

و القود الذي تستهلكه هو جزيئات صغيرة يطلق عليها TP.A ان فعاليتها في حرق هذا الوقود

تفوق بكثير أي محرك من صنع الانسان ..

تؤدي هذه الخلية العديد من المهام الأخرى التي لا يمكن أن تنجزها أي آلة من صنع البشر ..

الونشريس
بقي ان اذكركم ان السماوات و الارض كلها .. ابدعها الله في ستة ايام ..

بينما الاختراع الواحد يأخذ من الانسان سنين و سنين حتى ينجزه .. ثم يبدأ اخرون في تطويره

خلال سنين اضافية … الى ان يصل الى صورته الغير مكتملة اكتمالا حقيقيا

منقول




رد: بين ابداع الخالق وصنع الانسان موضوع رائع جدا ومشوق

شكرا على الموضوع
سبحان الله




رد: بين ابداع الخالق وصنع الانسان موضوع رائع جدا ومشوق

مشكوووورة على المرور




رد: بين ابداع الخالق وصنع الانسان موضوع رائع جدا ومشوق

*** بارك الله فيك ***




رد: بين ابداع الخالق وصنع الانسان موضوع رائع جدا ومشوق

جزااااااااك الله خيــــــــــــرا




رد: بين ابداع الخالق وصنع الانسان موضوع رائع جدا ومشوق

رائع كل شيئ صحيح




التصنيفات
الحقوق

من حقوق الانسان

من حقوق الانسان


الونشريس

1-الحق في الرعاية
2-الحق في التعليم
3-الحق في الحرية
4-الحق في اللعب
5-الحق في التعبير عن الراي




رد: من حقوق الانسان

واااااااااااااااااااااااااااااااااو




رد: من حقوق الانسان

كلها حقوق في الغالب وهمية، و لا تجد متنفسها إلا من رحم ربك

نحمد الله على نعمة الإسلام التي حفظت لنا كل حقوقنا

فلو نظرنا إلى أقوام و ملل أخرى لوجداناها تجهل معنى كلمة حق




رد: من حقوق الانسان

شكرا لك ام كلثوم!!




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الملائكة التي تحيط بالانسان

الملائكة التي تحيط بالانسان


الونشريس

الملائكة التي تحيط بالانسان ….سبحان الله

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

بثت قناة الفجر الفضائية ليلة الجمعة معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شيء حتى في النوم , وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط , عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة

قال إن الملائكة التي تحيط بالإنسان عددها (10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر , والله سبحانه وتعالي يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي , فترد الملائكة وتقول: تركناهم يصلون , لذلك ينصح دائما بصلاة البردين الفجر والعصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر حبط عمله ).

وقد جعل الله عشرة أنواع من ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي:

ملكين ملك عن اليمين وملك عن اليسار

الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة, فيرد ملك اليسار ويقول أمهله لعله يستغفر, فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له .

ملكين ملك أمام الإنسان وملك خلفه

حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه, مثال لذلك : كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث , هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان , ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالي أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت.

ملك على الجبين : للتواضع وعدم الكبر.

ملكين علي الشفتين : ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر.

ملكين على العينين : وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري العين عليها حارس.

و أخيرا ملك على البلعوم : لأنه ممكن أن يدخل في فم النائم أي شئ يؤذيه فالله سبحانه وتعالىجعل ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شئ بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا.

رب اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب

اللهم اغفر لقارئ وباعث هذه الرسالة وكل من ينشرها

…… منقول ……….




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

شكرا عجبتيني برشى اليوم




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

شكرا لك اخي على الموضوع




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

بارك الله فيك والله قد دمعت عيناي لم اكن اعلم هدا سبحان الله
توجد ملاءكة في شفتي وفي عيني وعلى جبهتي ..سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله واله اكبر
بارك الله في اخي على الموضوع واثابك عليه عن كل حرف مليار حسنة ولكل المؤمنين والمؤمنات ان شاء الله




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

جزاك الله خيرا ونفع بك الأخت يسرى




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

بارك الله فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــك
وجزاك كل خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــر




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

بارك الله فيك جزاك الله خيرا




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

لقد اعجبني هدا الموضوع كثيرا لهدا اعيد قراءته
يا سبحان الله
وشكرا مجددا على الموضوع




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

شكرا على هذه المعلومات بارك الله فيك اخي الكريم
الونشريس




رد: الملائكة التي تحيط بالانسان

شكرا لك على الموضوع المميز




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الانسان والاخلاق

الانسان والاخلاق


الونشريس

كيف تغير نفسك .. عاداتك ترسم مصيرك

‘كان هناك ضفدع يقفز بين أوراق الأشجار الطافية بعد أن أغرق ماء النهر بفيضانه الأرض حوله، فلمح الضفدع عقربًا يقف حائرًا على أحد الصخور، والماء يحيط به من كل جانب، قال العقرب للضفدع: يا صاحبي ألا تعمل معروفًا وتحملني على ظهرك لتعبر بي إلى اليابس فإني لا أجيد العوم، ابتسم الضفدع ساخرًا وقال: كيف أحملك على ظهري أيها العقرب وأنت من طبعك اللسع؟ قال العقرب في جدية: أنا ألسعك؟! كيف وأنت تحملني على ظهرك، فإذا قرصتك مت في حينك وغرقت وغرقت معك؟ تردد الضفدع قليلاً وقال للعقرب: كلامك معقول ولكني أخاف أن تنسى. قال العقرب: كيف أنسى يا صديقي، إن كنت سأنسى المعروف، فهل أنسى أني معرض للموت؟ هل أعرض نفسي للموت بسبب لسعة؟! بدت القناعة على الضفدع بسبب لهجة العقرب الصادقة، فاقترب منه، فقفز العقرب على ظهره وسار الضفدع في النهر يتبادل الحديث الهادئ مع العقرب الساكن على ظهره، وفي وسط النهر تحركت أطراف العقرب في قلق، وتوجس الضفدع شرًا، فقال للعقرب في ريبة: ماذا بك يا صديقي؟ قال العقرب في تردد وقلق: لا أدري يا صديقي، شيء يتحرك في صدري. زاد الضفدع من سرعته عومًا وقفزًا في الماء، وإذا به يستشعر لسعة قوية في ظهره، فتخور قواه بعد أن سرى سم العقرب في جسده، وبينما يبتلع الماء جسديهما نظر الضفدع إلى العقرب في أسى وهو يبتلع الماء ليغرق، فقال العقرب في حزن شديد قبل أن يبتلعه الماء: اعذرني… الطبع غلاب يا صاحبي’

ترى لماذا تصرف العقرب بهذه الطريقة؟ هل لأنه كان يحب فعلاً أن يلسع الضفدع أو يهلك نفسه؟! كلا، ولكن العقرب تعود منذ مولده أن يتصرف بطريقة معينة حيال أي كائن حي يحتك به ، هي أن يلسعه لأنه خطر عليه، وهذا ما نسميه بالعادة،

فالعادة هي سلوك متكرر يصدر من الشخص بصورة لا إرادية نتيجة قناعة ترسخت في عقله الباطن عبر السنين.

خطورة العادات:

وتنبع خطورة العادات من أنها تتحكم تمامًا في سلوكيات الإنسان وبالتالي تتدخل في كل لحظة من لحظات حياته، فالإنسان في الحقيقة ما هو إلا مجموعة من العادات، كما تقول الحكمة القديمة: ‘اغرس فكرة احصد فعلاً، اغرس فعلاً احصد عادة،اغرس عادة احصد شخصية ، اغرس شخصية احصد مصيرًا’

فالعادات في النهاية هي التي تحدد مصير الإنسان بإرادة الله تعالى في الحياة سواء كان النجاح أم الفشل.

مثال: إنسان لديه عادة التسويف والكسل.

كيف تكونت لديه هذه العادة؟

1 شب منذ صغره فرأى أباه أو أمه يكسلون عن واجباتهم، ويسوفون أعمالهم0000فكرة.

2 بدأ يمارس نفس هذا الأفعال التي رآها من والديه00000فعل.

3 بتكرار الفعل ومع مرور السنين تكون لديه سلوك الكسل 00000عادة.

ما رأيك إنسان عنده عادة التسويف والكسل وإيثار الدعة والراحة على العمل الجاد الدءوب، فكيف سيكون ذلك مؤثرًا على حياته؟

لا شك أنه سيحصد شخصية كسولة تقوده إلى مصير الفشل الذريع.

وعلى العكس من ذلك إنسان لديه عادة الجدية والالتزام، وبدأ يمارس نفس الأفعال ومع الممارسة لأفعال الجدية وحب النشاط والعمل ترسخت في نفسه تلك العادة، فحصد شخصية جادة نشيطة منضبطة لابد أن تقوده في النهاية إلى مصير النجاح بعون الله تعالى.

إذن فنجاح الإنسان وخروجه من نفق الفشل مرتبط بعاداته ، فللنجاح عادات كما أن للفشل عادات.

هل من الممكن تغيير العادات؟

عندما انطلقت السفينة [أبوللو 2] في رحلتها إلى القمر، تجمد المشاهدون على شاشات التلفاز وفي محطة الإطلاق في أماكنهم ،حينما رأوا أول إنسان يمشي على القمر ثم يعود إلى الأرض، ومن أجل الوصول إلى هناك كان على رواد الفضاء في تلك السفينة أن يتخلصوا من أكبر عائق في طريق الوصول ألا وهو قوة الجاذبية الأرضية، ومن أجل ذلك تم تحميل تلك السفينة على صاروخ فضائي ذي مراحل مختلفة، استخدم هذا الصاروخ في المرحلة الأولى للإطلاق كمًا هائلاً من الطاقة في الدقائق الأولى من الإطلاق خلال الأميال الأولى القليلة من الرحلة، يزيد عما استخدم في غضون الأيام التالية لقطع مسافة حوالي نصف مليون ميل ، وذلك للتخلص من أسر الجاذبية الأرضية

وعادات الإنسان أيضًا لها قوة جذب هائلة لأنها القناعات التي نتجت عنها قد استقرت في أعماق العقل الباطن عبر السنين، ولكن مع ذلك يمكن تغييرها بالجهد والمتابعة، ومع أن ذلك يستغرق جهدًا جبارًا في أول الأمر، لكننا بعد ذلك يخف الأمر علينا بعد أن نشعر بالتخلص من أسر هذه العادات وما لها من آثار سلبية على حياتنا، والرائع في الأمر أننا عندما نستبدل عادات الفشل بعادات النجاح، فإن عادات النجاح أيضًا تكون لها نفس تلك الجاذبية القوية، بمعنى أننا لن نستطيع التخلي عنها بسهولة مما يحتم علينا أن ننجح ولو رغمًا عنا، فالعادات إذن لها قوة جذب هائلة وبإمكانك أن تسخر تلك القوة لتعمل لصالحك، أو تسخرك هي لنفسها لتعمل ضد نفسك، فالعادات يمكن تغييرها جزمًا، وهذا مقتضى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].

يقول الإمام الغزالي رحمه الله: ‘لو كانت الأخلاق لا تقبل التغيير لبطلت الوصايا والمواعظ والتأديبات، ولما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[حسنوا أخلاقكم]] وكيف ينكر هذا في حق الآدمي وتغيير خلق البهيمة ممكن، إذ ينقل الصقر من الاستيحاش إلى الأنس، والكلب من شره الأكل إلى التأدب والإمساك، والفرس من الجماح إلى سلاسة الانقياد، وكل ذلك تغيير للأخلاق




رد: الانسان والاخلاق

إنما الامم أخلاق ما بقيت…
فإن دهبت أخلاقهم دهبوا
الله يعطيك ألف عافية على الموضوع أخيـ..
عم نستنى جديدك….
دمت بـ ود….




التصنيفات
صحتك بالدنيا

حقائق عجيبة حول تركيب جسم الانسان

حقائق عجيبة حول تركيب جسم الانسان


الونشريس

هل تعلم ان :

ـ كمية الحرارة التي تنبعث في اليوم الواحد من جسم الشخص العادي كافية لجعل 40 لتراً من الماء تصل إلى درجة الغليان !

ـ الرئة اليُمنى لدى الإنسان تستوعب كمية من الهواء أكثر من الكمية التي تستوعبها الرئة اليُسرى ، و يرجع السبب في ذلك إلى وجود القلب أسفل الرئة اليسرى !


ـ أكدت نتائج دراسات طبية أن كل سيجارة يُدخنها الشخص تقتطع نحو 10 دقائق من عمره المفترض !


ـ تحتوي لحية الشخص البالغ على ما يُراوح بين 7 آلاف و 15 ألف شعرة ، أما الحاجب الواحد فيحتوي على ما يراوح بين 450 و600 شعرة !




التصنيفات
الحقوق

كتاب الانسان هو الاصل

كتاب الانسان هو الاصل ..


الونشريس

سلام الله عليكم
اقدم لكم هذا الكتاب الخاص بالقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني
التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الانسان هو الأصل_ مدخل للقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان.rar‏  652.8 كيلوبايت المشاهدات 24


التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الصداقة و أثرها الاجتماعي على الانسان بل وحتى الأثر في الحياة الآخرة

الصداقة و أثرها الاجتماعي على الانسان بل وحتى الأثر في الحياة الآخرة


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه المنتجبين، وعلى جميع أنبياء الله المرسلين.

الصـداقة في الإسـلام:

لقد اهتمّ الإسلام اهتماماً كبيراً بتركيز العلاقات الإنسانية على أساس ثابت يخدم عقل الإنسان وقلبه وحياته، لأنّ علاقة الإنسان بالإنسان تترك تأثيرها على الكثير من جوانب حياته الداخلية والخارجية، باعتبار أن طبيعة العلاقة تخلق جواً من الإلفة والمحبّة والحميمية، بما يجعل الإنسان ينجذب إلى الآخر انجذاباً عقلياً وشعورياً. ولهذا فقد تحدّث الإسلام في الكتاب والسنّة عن مسألة الصداقة فيما يحتاجه الإنسان إلى هذه العلاقة، باعتبار أن الصداقة تمثّل حالة من التعاون بين الإنسان وأخيه الإنسان، بحيث يكون موضع سرّه وأمانته وأنسه، لأنّ الإنسان لا يطيق الوحدة، بل يحبّ أن يعيش مع الآخر لأنّه اجتماعيّ الطبع.

وربما كانت علاقة القرابة لا تملأ كلّ ذات الإنسان، فقد يحتاج إلى من يكون قريباً له في العقل وفي الروح ممّن يمكن أن تكون قرابته أكثر من قرابة النسب، لأنّ قرابة النسب تمثّل هذا التواصل في الآباء والأجداد، وربّما لا يحمل التواصل بين هؤلاء في داخله تواصل العقل بالعقل والقلب بالقلب والروح بالروح، ففي الحديث عن الإمام علي(ع): "ربّ أخٍ لم تلده أمك".

الصداقـة في القـرآن:

وعلى ضوء ذلك، ولخطورة تأثير الصديق على الصديق، أراد الله من الإنسان أن يعرف كيف يختار صديقه، وقد تحدّث الله سبحانه وتعالى عن الصداقة بشكلها الإيجابي، كما تحدّث عنها بشكلها السلبي في كتابه المجيد. أما الصداقة في شكلها الإيجابي فهي الصداقة المبنيّة على التقوى، وهي أن تصادق الإنسان الذي يعيش تقوى الفكر فلا يفكّر إلا حقاً، وتقوى القلب فلا ينبض قلبه إلا بالخير، وتقوى الحياة، فلا تتحرّك حياته إلا في الخط المستقيم. وإذا كان الإنسان تقيّاً فلا بد أن يكون ناصحاً لصديقه، لأن الدين النصيحة. ولا بدّ أن يكون الوفيّ لصديقه، لأنّ الوفاء يمثّل عنصراً من عناصر الإيمان، وإذا كان الإنسان تقياً، فلا بدّ أن يعين صديقه وأن يساعده وينصره وأن يؤثره على نفسه، لأن ذلك من عناصر أخوّة الإيمان، ولهذا حدّثنا الله سبحانه وتعالى أنّ صداقة التقوى تتحرّك في الحياة، لأن علاقة مبنيّة على التقوى هي علاقة تبدأ بالله وبرسوله وبأوليائه، وترتكز على قاعدة الإسلام في عقائده كلّها وشرائعه ومناهجه وأهدافها، فما دمت مسلماً تقياً، فإنّ هذه هي العروة الوثقى التي لا تنفصم، لأن الله سبحانه وتعالى جعل الإنسان الذي يسلم وجهه لله وهو محسن المستمسك بالعروة الوثقى.

ثم يحدّثنا الله سبحانه وتعالى عن أنّ هذه الصداقة سوف تستمر إلى الآخرة، لأنّ صداقة الدنيا التي ترتكز على قاعدة الإيمان بالله وتقواه تجد مكانها الرحب في الآخرة، لأن الآخرة هي مواقع رضوان الله ونعيمه. وهذا ما عبّرت عنه الآية الكريمة: {الأخلاّء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} [الزخرف:67]. فالمتقون هم الذين تبقى صداقتهم وخلّتهم خالدة لأنها انطلقت من الموقع الثابت، فلا زوال لها بالموت، بل تمتدّ لتكون حياة المحبة في الدار الآخرة كما كانت حياة المحبة في دار الدنيا.

الأصدقـاء في الآخـرة:

ويحدّثنا الله سبحانه وتعالى عن هذه الصداقة في الآخرة، وذلك عندما يلتقي أصدقاء التقوى وأصدقاء الإيمان في الجنة {ونزَعْنا ما في صدورهم من غلّ} فقد جاءوا إلى الآخرة وليس في قلوبهم أيّ حقد، بل كانت المحبّة تغمر قلوبهم، لأنّ محبة الإنسان لله تجعله يحبّ الناس الذين يلتقي بهم ليتعاون معهم، ويحبّ الناس الذين يختلف معهم ليهديهم، ولذلك فأن تكون مؤمناً يعني أن تغمر المحبّة قلبك، فلا مكان للحقد فيه. وهذا ما تعلّمناه من رسول الله(ص) عندما كان يواجه قومه وهم يؤذونه وهو يقول: "اللهم اهدِ قومي فإنّهم لا يعلمون". فالذين لا يحملون الغلّ في قلوبهم هم الأتقياء حقاً، الذين يحبّون الله سبحانه وتعالى، فيحبّون خلقه: "الخلقُ عيال الله وأحب الخلق إلى الله مَن نفع عيال الله وأدخل على بيت سروراً".

{إخواناً على سررٍ متقابلين} [الحجر:47]. متحابّين، متحادثين، يعيشون سعادة الإيمان ورضوان الله أكبر {ورضوانٌ من الله} [آل عمران:15].

مـن نصـادق:

ونرى أنّ القرآن أيضاً يؤكد على المجتمع الذي تصادقه وتعيش معه، فمن هم هؤلاء الذين تعيش معهم وتصادقهم؟ {واصبر نفسك} والحديث هنا مع رسول الله(ص) والله سبحانه وتعالى يخاطب الناس بأسلوب خطابه للرسول(ص) ليعرف الناس أهمية هذا الخطاب، لأنّ الله إذا كان يطلب أمراً من رسوله(ص) وهو حبيبه وأقرب الخلق إليه، فكيف لا يطلبه من الناس؟ فمعنى ذلك أنّ لهذا الأمر أهمية بالغة عند الله سبحانه وتعالى: {واصبِر نفسك مع الذين يدعون ربّهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك تريد زينة الحياة الدنيا ولا تُطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرُطاً} [الكهف:28]. أي صادق الذين يخلصون لله ويعبدونه ويبتهلون إليه، لأنّ هؤلاء هم الذين يزيدون إيمانك وهم الذين يحفظون لك ودّك ويفون لك الوعد والعهد.

قيمـة الصـديـق:

ويحدّثنا الله سبحانه وتعالى عن قيمة الصديق من خلال نداء أهل النار عندما يدخلونها..ما هي استغاثتهم هناك؟ {فما لنا من شافعين* ولا صديق حميم} [الشعراء:100ـ101]. ويتحدث الإمام الصادق(ع) عن هذه الآية فيقول: "لقد عظمت منـزلة الصديق حتى أنّ اهل النار يستغيثون به ويدعون به في النار قبل القريب الحميم، قال الله مخبراً عنهم: {فما لنا من شافعين* ولا صديق حميم}" ومعنى ذلك أنّ الصديق الحميم هو الذي يفي لك، وهو الذي يعينك، حتى أن أهل النار يتلفّتون يميناً ويساراً ويتطلّعون إلى من كانوا يصادقون من أمثالهم فلا يرون أحداً فيتساءلون: أين هو الصديق الحميم؟ فهم يعرفون أنّ صداقة غير المؤمنين صداقة لا ترتكز على أساس، فهي لا تمتدّ بأصحابها إلى الآخرة {الأخلاّء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوّ إلا المتقين}.

أصدقـاء السـوء:

ويحدّثنا الله سبحانه وتعالى عن الأصدقاء في الجانب السلبي، هؤلاء الذين يعيش الإنسان في الآخرة في حسرة من صداقته لهم، فسبحانه وتعالى يقول: {ويوم يعضّ الظالم ـ والمراد بالظالم الذي ظلم نفسه بالكفر أو بالضلال والمعصية ـ على يديه يقول يا ليتني اتّخذت مع الرسول سبيلاً ـ يا ليتني عشت في خط الرسول(ص) وكان لي طريق إليه وإلى رسالته فيما تمثّله من الهداية إلى الله ـ يا ويلتي ـ فينادي بالويل والثبور وعظائم الأمور ـ ليتني لم أتّخذ فلاناً خليلاً ـ أي ليتني لم أتّخذ فلاناً صديقاً. وتسأله: ماذا فعل بك فلان؟ فيجيبك ـ لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني ـ فلقد جاء ذكر الله على لسان رسول الله(ص)، وكان عقلي وقلبي منفتحين عليه، وكان قلبي منفتحاً عليه، وجاء هذا الرجل فكان حاجزاً بين عقلي وقلبي وذكر الله، فانحرف بعقلي وقلبي عن مسارهما. ثم عندما واجهت الموقف المصيري خذلني ـ وكان الشيطان ـ شيطان الجنّ أو شيطان الإنس لا فرق ـ للإنسان خذولاً} [الفرقان:27 ـ 29].

ويحدّثنا الله سبحانه وتعالى عن طريقة الشيطان في التسويل للإنسان وخذلانه فيقول: {كمثلِ الشيطان إذ قال للإنسان اكفُر فلمّا كفر قال إني بريءٌ منك إني أخاف الله ربّ العالمين} [الحشر:16]. وفي يوم القيامة يقف الشيطان يتحدّث بطريقة أخرى ليدافع عن نفسه وليحمّلهم المسؤولية كاملة {وقال الشيطان لما قُضِي الأمر إن الله وعدكم وعد الحقّ ـ فقد قال لهم: {وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضها السماوات والأرض أُعدّت للمتّقين} [آل عمران:133]. وها أنتم ترون المتقين كيف يسيرون إلى الجنّة ـ إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم ـ لأنّ مهمتي هي أن أعد فأخلف، وأن أوسوس، وأزيّن القبيح وأقبّح الحسن، لأنّ العداوة قد نشأت بيني وبينكم منذ أبيكم آدم وأمّكم حواء، وقد قال الله لكم: {إنّ الشيطان لكم عدو ـ فماذا يصنع العدو مع عدوّه؟ ينصحه أو يغشّه؟ ـ فاتّخذوه عدوّاً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير} [فاطر:6] ـ وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ـ {إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتّبعك من الغاوين} [الحجر:42] ـ فلا تلوموني ـ فمنذ البداية قلت لله {قال فبما أغويتني لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم* ثم لآتينّهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} [الأعراف:16ـ17]. فوظيفتي وهدفي كانا منذ البدء واضحين، فلقد أردت بغوايتكم التنفيس عن حقدي وثأري من أبيكم آدم ـ ولوموا أنفسكم ـ فلقد أعطاكم الله عقلاً وأرسل لكم رسلاً وزوّدكم بإرادة وهداكم النجدين، فلماذا لم تنطلقوا في طريق الجنّة، بل انطلقتم في طريق النار وأنتم تعرفون أنّ حزبي هو حزب أهل النار ـ ما أنا بمصرخكم ـ فلو أنّكم صرختم لما أغثتكم ـ وما أنتم بمصرخي ـ ولو صرخت فلن تغيثوني، فلكل يومئذٍ شأن يغنيه ـ إني كفرت بما أشركتموني} [إبراهيم:22]. فأنا أكفر بشرككم بأن تجعلوني شريكاً لله تعالى.

الصداقة في أحاديث المعصومين(ع):

ومن خلال ذلك كلّه، نجد أنّ هذه الآية تعطي وحياً لأحاديث كثيرة، فهناك حديث للرسول(ص) يقول فيه: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، باعتبار أنه يأخذ من دينه من جهة المؤثرات التي تؤثرها الخلّة والصداقة في نفس الشخص الآخر، فإذا أردت أن تصادق فعليك أن تدرس دين من تصادقه، حتى تعرف أنّ من تصادقه لن يضلّك عن دينك، بل قد يقوّي لك دينك. والصداقة أيضاً وسيلة من وسائل الحكم على الأشخاص، فإذا أردت أن تحكم على شخص، سواء كان هذا الحكم إيجابياً أو سلبياً، فما هي القاعدة التي ترتكز عليها في الحكم عليه؟ فعن سليمان بن داود: "لا تحكموا على رجل بشيء حتى تنظروا إلى من يصاحب". أي قل لي من تصاحب أقل لك من أنت، فإنّما يعرف الرجل بأشكاله وألوانه لأنّ كل شكل لشكله ألِفُ.

وجاء في الحديث عن الرسول(ص) أيضاً: "اختبروا الناس بأخدانهم"، أي بأصدقائهم، فالخدين هو الصديق، فإنما يخادن الرجل من يعجبه، بحيث إنّك عندما تنجذب إلى شخص إنما تنجذب إلى خصائصه لأنها تلتقي مع خصائصك، ولأنّ عناصره تلتقي مع عناصرك.

فعن الإمام علي(ع): "النفوس أشكال فما تشاكل منها اتفق، والناس إلى أشكالهم أميل"، ويقول الإمام علي(ع) أيضاً فيما روي عنه:"فساد الأخلاق معاشرة السفهاء، وصلاح الأخلاق بمنافسة العقلاء، والخلق أشكال، فكلّ يعمل على شاكلته، والناس إخوان، فمن كانت أخوّته في غير ذات الله فإنّها تحوز عداوة، وذلك قوله تعالى: {الأخلاّء يومئذٍ بعضهم لبعض عدوّ إلا المتقين}.

ويحدّثنا القرآن الكريم عن قريب السوء عندما تحين ساعة الحساب أو العذاب {قال قائل منهم إني كان لي قرين* يقول أئنّك لمن المصدقين} أي أنّ هذا الرجل عندما كان في ساعة الحساب أو عندما أدخل النار أراد أن يجد لنفسه عذراً فقدّم تقريراً عن خلفيّات كفره باليوم الآخر. فهذا القرين كان يقول له هل تصدّق هذه الخرافة؟ وأية خرافة؟ {أئِذا متنا وكنّا تراباً وعظاماً أئنّا لمدينون} أي هل أنّنا إذا متنا سوف ندان ونحاكم ونجازى؟ {قال هل أنتم مطّلعون} أي هل ترون القرين؟ {فاطّلع فرآه في سواء الجحيم} [الصافات:51ـ53]. فاختر أصدقاءك من أهل النعيم لا من أهل الجحيم، فإنما يعرف الناس بالإيمان وبالعمل الصالح.

ويحدّثنا القرآن عن مشاعر الإنسان يوم القيامة عندما يرى قرين السوء {قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين} [الزخرف:38]. فيا ليتني لم أرك بحيث تكون المسافة بيني وبينك بعيدة جداً، إلى حد لا أراك فيها، فأذكر كيف كنت توسوس لي وتضلّني حتى وصلت إلى هذا المصير المحتوم في نار جهنم. ويحدثنا الله سبحانه وتعالى عن موقف قرين السوء عندما يبدأ الحساب، وقد قدّم الإنسان إلى المحكمة بين يدي الله، فيحاول هذا الشخص أن يقدّم عذره ليحمّل قرينه الذي كان إلى جانبه مسؤولية ضلاله {قال قرينه ربنا ما أطغيته ـ فأنا لا أتحمّل المسؤولية ـ ولكن كان في ضلال بعيد ـ فهو يسيء ولا دخل لي في اجتذابه، فما ضغطت عليه ولا أكرهته على ذلك، فهو صاحب عقل يفكّر ـ قال لا تختصموا لديّ ـ فقد صدر الحكم ـ وقد قدّمت إليكم بالوعيد* ما يبدّل القول لديّ ـ فالله سبحانه وتعالى يقول أن لا خصام في اليوم الآخر ـ وما أنا بظلاّم للعبيد* يوم نقول لجهنّم هل امتلأت وتقول هل من مزيد} [ق:27ـ30]. والله سبحانه وتعالى يحدثنا عن الأشخاص الذين يحيطون به وهم قرناء السوء {وقيّضنا لهم قرناء فزيّنوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم} [فصلت:25]. صحيح أن الله سبحانه وتعالى ينسب الأمر إلى نفسه في هذه الآية، ولكن ليس معنى ذلك أنه أرسل إليهم قرناء السوء، ولكنهم عندما يتحرّكون من خلال ما أعطاهم الله من إرادة واختيار، فإنهم يتحملون مسؤوليتهم في اختيار قرنائهم. وهكذا فإن الله سبحانه وتعالى أراد لنا من خلال ذلك أن نختار القرين الذي يمكن له أن يعيننا على الطريق الصحيح بدلاً من القرين الذي يدفع بنا إلى الطريق المنحرف.

اختبـار الصديـق:

ويحدّثنا الإمام الصادق(ع) عن بعض العلامات التي يختبر فيها الإنسان صديقه: "من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرات فلم يقل فيك شراً فاتخذه لنفسك صديقاً". فقد تحدث بين الأصدقاء مشاكل وخلافات تجعل أحدهما يغضب من الآخر، لكنّه يبقى على خطّ المودّة، فلا يحاول أن يتكلّم عنك بالشرّ، فإذا حصل ذلك لمرات ثلاث فاعتبره متوازناً وأنه يملك قاعدة أخلاقية فلا يدفعه غضبه إلى أن يقول ما ليس له بحقّ.

وقد ورد في الحديث عنه(ع): "لا تسمّ رجلاً صديقاً سمة معروفة حتى تختبره بثلاث، فتنظر غضبه يخرجه من الحقّ إلى الباطل، وعند الدينار والدرهم ـ أي هل يخونك أو يكون أميناً على الدينار والدرهم؟ فقد لا تكون عنده قيمة للدينار والدرهم، بل القيمة عنده في الصداقة ـ وحتى تسافر معه"، لأنّ السفر يمثل التعب الذي ربما يخرج الإنسان عن توازنه، فإذا بقي في خطّ التوازن فإنّ معنى ذلك أنه ينطلق من قاعدة أخلاقية رصينة.

أصـدقـاء إيجابيـون:

وقد ورد بعض الأحاديث عن الذين نتخذهم أصدقاء، فعن الصادق(ع): "إصحب من تتزيّن به ولا تصحب من يتزيّن بك"، أي صاحب من تستفيد منه ومن يكون في صحبتك له زينة لك من خلال علمه وأخلاقه، لا الشخص الذي يعتبر نفسه صديقاً لك ولكنه ليس في مستوى الصداقة.

ومن مواعظ الحسن بن علي(ع) في آخر لحظات حياته، قال لجنادة في مرضه الذي توفي فيه: "إصحب من إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أردت منه معونة أعانك، وإن قلت صدّق قولك، وإن صلت شدّ صولك ـ في الدفاع عن نفسك ـ وإن مددت يدك بفضل مدّها، وإن بدت عنك ثلمة سدّها، وإن رأى منه حسنة عدّها، وإن سألته أعطاك، وإن سكتّ عنه ابتداك، وإن نزلت إحدى الملمّات بك ساواك".

وعن علي(ع): "أكثر الصواب والصلاح في صحبة أولي النهى والألباب". وعنه(ع): "صاحب الحكماء ـ بحيث يعطيك من حكمته حكمة ـ وجالس الحلماء ـ وهم الذين يملكون سعة الصدر ـ وأعرض عن الدنيا تسكن جنّة المأوى"، وعنه(ع): "عجبت لمن يرغب في التكثّر من الأصحاب كيف لا يصحب العلماء الألبّاء الأتقياء الذين يغنم فضائلهم، وتهذّبه علومهم، وتزيّنه صحبتهم". وقال(ع): "من دعاك إلى الدار الباقية ـ أي انفتح بك على الآخرة ـ وأعانك على العمل ـ الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ـ فهو الصديق الشقيق". لأنه هو الذي يؤدّي إلى نجاتك وحسن سلامة مصيرك.. وعنه(ع): "قارن أهل الخير تكن منهم ـ أي اقترن بهم وصاحبهم ـ وباين أهل الشر ـ أي ابتعد وافترق عنهم ـ تبن عنهم".

ويبقى للحديث بقية في الكثير من شؤون الصداقة، لأن ذلك يدخل في الصميم من حياتنا..

والحمد لله رب العالمين

ولباس التقوى ذلك خير