التصنيفات
مادة اللغة العربية في التعليم المتوسط

انا في الانتظار

انا في الانتظار


الونشريس

من يحتاج اي مساعدة في مادة اللغة العربية او يريد تحضير اي مذكرة انا في الخدمة لاننا انهينا جميع الوحدات ونحن الان نقوم بمراجعة الدروس للسنوات الثالثة متوسط فقط لانني ادرس الثالثة متوسط انا انتظركم




رد: انا في الانتظار

شكرا لك ولكن انا اقرا2 متوسط




رد: انا في الانتظار

السلام عليكم أرسل لي أجوبة كتاب اللغة 2 م




رد: انا في الانتظار

مشكور على الموضوع بس انا بدرس الاولى متوسط




رد: انا في الانتظار

السلام عليكم اريد درس بين الطيور الوحدة ماقبل الاخير ارجوكييييييييييييي




رد: انا في الانتظار

بطاقة فنية للنص:
عنوانه :بين الطيور
مرجعه: عن الشاعر فوزي معلوف
نوعه: شعري
نمطه : حواري وصفي
طبيعته: أدبية
موضوعه: يتحدث النص عن رحلة قام بها الشاعر على متن الطائرة وتخيله للحوار الذي جرى بينه وبين الطيور
محتواه :
ف1-موقف الطيور عند رؤية الطائر الجديد
ف2-اكتشاف الطيور لماهية الزائر وقرارها بمهاجمته
ف3-الشاعر يطمئن الطيور ويشاركها موقفها من آذية الإنسان لغيره
أهميته: المغزى العام
كل الشعراء يحبون الطبيعة ويكرهون من يسيء إليها فهم يلجأون إليها لتفضية ما بداخلهم من كتابة الشعر هروبا من الواقع لقول الشاعر الشابي:
ليتني كنت كالرياح فأطوي
كل ما يخنق الزهور بنحسي
وفي أبيات أخرى قوله
يا شعر يا وحي الوجود الحي يا لغة الملائك ردد على سمع الدجى أنات قلبي الواهية
هذا تحضيري أتمنى أن يعجبكي




التصنيفات
مادة اللغة العربية في التعليم المتوسط

الانتظار .

الانتظار …


الونشريس

حزن شديد وكآبة مميتة قد خيمت على المكان ، ولكن لماذا؟ لماذا تباعدت حبات التراب ؟

هل لتنقذ كل منها نفسها أم حتى لا تسأل عن موت صديقاتها ؟ ولكن إلى أين ؟ فالجميع في مكان واحد وتحت مصب واحد . ينظرون ،يحدقون بعيون مريضة ذليلة تنبئ باقتراب الأجل … لم تجد الوردة سبيلا إلا اللجوء إلى الله و الدعاء .وعندما لم تجد جدوى من دعائها…ابتسمت مودعة الحياة…ململمة أغراضها … و مستعدة للرحيل … تستقبل الموت بعينيها قبل جسدها فتمسكت بها حبات التراب و قالت :"انتظري لا ترحلي … فقد عاهدتك على حمايتك مدى الحياة" !

تابعت الوردة تحضيرها للموت غير آبهة بكلام صديقاتها ،فانطوت حبات التراب على نفسها لأنها تعلم أنها لا تستطيع إنقاذ نفسه لتعد بإنقاذ غيرها… واستعد الجميع للموت القادم ، ومسحت المروج الذابلة حبات العرق على جبينها ونظرت إلى الشمس آملة أن تخفف حدة أشعتها ،ولكن دونما استجابة!فسحبت نظراتها وألقتها إلى الغيوم فأثارت في قلبها الشفقة،وخيم الحزن من جديد ، وغاب الأمل. مال عنق الوردة فأمسكتها حبات التراب و احتضنتها بين أيديها وهي تنوح وتبكي لكن ليس بوسعها أن تفعل شئ ، وفجأة، تضاربت أصوات البكاء و الصراخ بصوت الرعد . فذهبت الشمس مخذولة واحتلت الغيوم مكانها مطلقة جواهر الحياة لتنعش بها الأرض قبل موتها ، ففرحت حبات التراب،ونظرت إلى الوردة … لكن فات الأوان . فقد سبقتهم روحها إلى السماء والتقت بالغيوم فشكرتها على المطر و اعتذرت لأنها لم تستطع الانتظار ،ابتسمت روح الوردة قليلا و نظرت إلى صديقاتها ، ثم تلاشت في الأفق وصعدت إلى خالقها وهي تلوح بيدها وتستعد لاستقبال حياة جديدة لن تحرم فيها من ماء ……