التصنيفات
المرأة المسلمة

أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات


الونشريس

مطوية تحريم المظاهرات

أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات و مايترتب عليها من مفاسد عظيمة

لجمع من العلماء و المشايخ :

– الشيخ عبد العزيز بن باز .
– الشيخ محمد بن صالح العثيمين .
– الشيخ مقبل بن هادي الوادعي .
– الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي .
– الشيخ محمد بن عبد الله الإمام .
– الشيخ القاضي محمد بن إسماعيل العمراني .

الونشريس

الونشريس


التحميل من هنا

نرجو نشر المطوية و توزيعها .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

الرابط ما يعمل معي -وانا بحاجة ماسة لهذه المطوية – بارك الله فيك وفي الجميع


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح احمودة
الرابط ما يعمل معي -وانا بحاجة ماسة لهذه المطوية – بارك الله فيك وفي الجميع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الرابط يعمل بشكل جيد

أنا شخصياً قمت الآن بتحميل المطوية

بالتوفيق


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

يا أخواني أنا بحاجة ماسة جدا لهذه المطوية -تحريم المظاهرات – ولكن الرابط لم يعمل معي ,,,,,,


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

يا أيتها المراقبة الصامدة يبدو أنكي صارمة جدا .ياللهول !! ولكن الرابط لم يعمل معي ,,,,,,مع الأسف !


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح احمودة
يا أيتها المراقبة الصامدة يبدو أنكي صارمة جدا .ياللهول !! ولكن الرابط لم يعمل معي ,,,,,,مع الأسف !
لم أقصد أن أكون صارمة كما تفضلت و إنما أحببت أن أبين لك أن الرابط يعمل

و مع ذلك أوجهك لأن تقوم بتحميل المطوية من الملفات المرفقة

بالتوفيق


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

أنا آسف يا معلمتي ,آسف آسف , ولكن أنا كاتب وأستعمل كثيرا الكلمات الساخرة , وأنا آسف جدا جدا يا معلمتي , وبارك الله فيك وفي الجميع


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

ام كلثوم – المراقبة الصامدة – يجب ان تكوني صامدة وألا تغضبي من أخيك الصغير والشقي – أكرر اعتذاري .


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح احمودة
ام كلثوم – المراقبة الصامدة – يجب ان تكوني صامدة وألا تغضبي من أخيك الصغير والشقي – أكرر اعتذاري .

لا عليك أخي صلاح لم يحصل شيء

فقط أتمنى أن تكون قد استطعت تحميل المطوية لأننا هنا لا يهمنا إلاّ أن نفيدكم


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


رد: أقوال علماء الإسلام في تحريم المظاهرات

بارك الله فيك أختي أم كلثوم ونفع بك , وأبشرك أنني سأعمل على طباعتها ونشرها وليبارك الرب,


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
25.pdf‏  380.5 كيلوبايت المشاهدات 16


التصنيفات
مواد اللغة العربية للسنة الأولى إبتدائي

حمل واستمتع بأنشودة أركان الإسلام

حمل واستمتع بأنشودة أركان الإسلام


الونشريس

أضع بين أيدي أحبتي الأنشودة المحبوبة * أركان الإسلام*- حمل واستمتع وادعو لأخيك محمود.
رابط التحميل :
http://www.4shared.com/rar/ZoPYq0jX/file.html




رد: حمل واستمتع بأنشودة أركان الإسلام

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii i




رد: حمل واستمتع بأنشودة أركان الإسلام

شكرا جزيلا على المرور العطر.




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

عظمة الإسلام

عظمة الإسلام


الونشريس

إنه رجل أمريكي درس المسيحية وتعمق فيها، وكان يعتقد أن المسيح هو ابن الله (تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً)، بالإضافة إلى اختصاصه في الاقتصاد والأعمال، إنه "جوزيف موريس"، فقد شاء الله تعالى أن يلتقي مع أحد الدعاة في أستراليا ويهديه نسخة مترجمة للقرآن الكريم.

يقول هذا الأمريكي: "بدأت القراءة في هذا القرآن، فلم أستطع أن أمنع نفسي من قراءته طيلة ثلاث ساعات شدتني معانيه وما فيه من تفسير لمسخرات الكون وآيات اللّه العظيمة، التي تتفق مع عقل الإنسان، عرفت أن اللّه هو رب عيسى ومحمد وكل رسول، وأنه (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ).

ويتابع هذا المؤمن الجديد: بدأت أصحو من غفلتي وكأني في حلم ولا أريد أن ينقطع عني رؤية ما أراه أمامي، لقد شعرت بدافع قوي يشدني لهذا الدين، بدأت أسأل نفسي: هل الإسلام هو الدين الصحيح؟ وهل هو الدين الصالح للبشرية جميعاً؟ فوجدت الإجابة نعم، إنه حقاً الدين الصالح للناس عامة في كل مكان وكل زمان، إنه الدين الذي سيقربني من الله، وانفتح قلبي له وانشرح صدري بما قرأت، أحسست أنني في سلام تام مع نفسي، وأيقنت أن الإسلام هو الدين الحق فاخترته أن يكون ديناً لي، لقوة رغبتي واقتناعي بأن اللّه واحد لا شريك له.

لقد نبذه أهله وخطيبته وأصدقاؤه وأقرب الناس إليه، وعانى كثيراً من ذلك إلا أن "محمد يوسف" وهذا اسمه بعد الإسلام، بقي يردد: "أتمنى الحياة والممات بأرض إسلامية، ويصلى عليّ فيها صلاة الجنازة، حتى يرحمني اللّه برحمته- لقد امتحن اللّه قلبي للتقوى، وأنا أعلم ذلك والحمد للّه، لقد اتبعت قواعد وهدي القرآن الكريم والحديث الشريف، ولقد حافظت بكل إصرار على التمسك بإسلامي بنسبة 200%، غير أن بعض المسلمين يجعلون الاحتفاظ بالإيمان صعباً على المسلمين الجدد".

تأملوا يا أحبتي كيف يحافظ هذا المسلم الجديد على دينه! وأقول سبحان الله! هذه هي عظمة الإسلام، وهذه هي قوة القرآن، خلال زمن قصير انقلب من كراهيته الشديدة للإسلام إلى كراهية شديدة للكفر، حتى أصبح حلمه أن يُدفن في مقابر المسلمين!

وقد رأيت أحد الأشخاص الذين أسلموا عندما سئل في أول لحظة أسلم فيها – وكان ذلك يوم جمعة أي عطلة رسمية – ما هي أمنيتك؟ فقال: إنني أتمنى من الله أن يحييني ليوم السبت حتى تفتح الدائرة الحكومية فأذهب لأعلن إسلامي! وقيل له ماذا تعني؟ قال: أخاف أن أموت قبل أن أعلن إسلامي فأقبر في مقابر المشركين!!!

انظروا إلى التأثير الكبير للإسلام وكيف يجعل الهم الأكبر للمسلم أن يتوفاه الله على الإيمان، ويكره أن يقبر في مدافن المشركين. هذا التأثير لا نجده في أي ديانة أخرى، ولذلك يمكن القول إن الإعجاز يكمن في التحول الكبير الذي يحدثه الإسلام في أتباعه. نسأل الله تعالى أن يتوفانا على الإسلام ونقول كما قال تعالى: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) [الأعراف: 126].

وتأملوا معي هذه الكلمات الرائعة: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)! إن الذي يقرأ هذه الكلمات يظن أنها وردت على لسان الأنبياء أو الصالحين، لا! إنها وردت على لسان أناس دخلوا الإسلام منذ لحظات فقط!! إنهم السحرة الذين هم أشد الناس كفراً ونفاقاً، عندما رأوا معجزة سيدنا موسى أدركوا أن هذا النبي على حق، فسجدت قلوبهم قبل أجسادهم! وانقلبوا من قمة الكفر إلى قمة الإيمان.

ولذلك يا أحبتي ينبغي علينا أن نتذكر نعمة الإسلام ونعمة أن جعلنا الله مسلمين، فهذه النعمة لا يدركها إلا من فقدها، ولذلك نرى المسلمين الجُدد يحرصون على دينهم ويحسون بحلاوة الإيمان لأنهم أدركوا النعمة التي من الله بها عليهم. ولكي نتذوق حلاوة الإيمان علينا أن نساهم في الدعوة إلى الله، لا يكفي أن نجلس ونقرأ، بل أن نطبق ما قرأناه، ونساهم في هداية غير المسلمين.

وربما تكون أيسر طريقة للمساهمة في هذا العصر (عصر الإنترنت) أن ننشر معجزات القرآن في المنتديات لتعريف أكبر عدد من الناس بهذه المعجزات، فربما تكون مقالة تنشرها بين أصدقائك سبباً في إسلام وهداية إنسان، فيكون هذا العمل خير لك من الدنيا وما فيها، كما أخبر بذلك سيد البشر صلى الله عليه وسلم.




رد: عظمة الإسلام

الونشريس

شكرا لك و جزاك الله كل خير




رد: عظمة الإسلام

عفواااااااااا




التصنيفات
المرأة المسلمة

حقوق المرآة في الإسلام

حقوق المرآة في الإسلام


الونشريس

كتاب يتحدث عن حقوق المرآة في الإسلام فلا تبخلونا من صالح الدعاء


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
شيعات حول حقوق المرأة في الإسلام.doc‏  71.0 كيلوبايت المشاهدات 4


رد: حقوق المرآة في الإسلام

جزاك الله خيرا
ووفقك في حياتك
شكرا جزيلا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
شيعات حول حقوق المرأة في الإسلام.doc‏  71.0 كيلوبايت المشاهدات 4


رد: حقوق المرآة في الإسلام

بـاركـ اللـه فيكـ وجزيت خيرا، مشكــــــور.


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
شيعات حول حقوق المرأة في الإسلام.doc‏  71.0 كيلوبايت المشاهدات 4


رد: حقوق المرآة في الإسلام

[الونشريس


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
شيعات حول حقوق المرأة في الإسلام.doc‏  71.0 كيلوبايت المشاهدات 4


التصنيفات
مادة الإجتماعيات في التعليم المتوسط

مذكرة درس فجر الإسلام 2022

مذكرة درس فجر الإسلام 2022


الونشريس

المادة: تاريخ الثانية متوسط مذكرة تربوية رقم: 3 الأستاذ / جمعي الطاهر
الوحدة: : العالم قبل الرسالة المحمدية ( 476م إلى 622م) المفاهيم:
الوضعية: فجر الإسلام(1) – العصر الجاهلي– الوثنية
الكفاءة المرحلية: التحقق مما أحدثته البعثة المحمدية من تغييرفي تاريخ البشرية
الكفاءة القاعدية: تعميق المعلومات وتأسيسها حول بعثة خاتم المرسلين..
الإشكالية :بما ذا تعرف المرحلة التي سبقت مولد الرسول صلى الله عليه وسلم؟بماذا تميزت دينيا واقتصاديا؟

السندات والوسائل
المحتوى / المضامين
الأنشطة
والأداءات
مؤشر الكفاءة

ص52

– خريطة العالم القديم

خريطة المغرب القديم

– نصوص ووثائق
– سلالم زمنية

الكتاب المدرسي.

السبورة
– بما ذا
تعرف
المرحلة
التي سبقت
ظهور الإسلام؟ .

تقويم:

1- العصر الجاهلي: هو الفترة التي سبقت بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ب 150 سنة، ويقصد بالجاهلية السفـه والغضب والشرك .

2 / الوضع الديني في مكة والقبائل المحيطة بها قبيل الإسلام :
كانت الديانات السائدة في مكة قبل الإسلام كما يلي:
* الديانات السماوية:
وتتمثل في النصرانية ( المسيحية) والديانة الحنفية (ديانة إبراهيم الخليل ع س).
* الديانة الوثنية :
إعتنقها أغلب السكان وشملت عبادة الشمس والقمر والنجوم وعبادة الأصنام مثل هبل واللات والعزى ومناة…وتقربوا إليها بالقرابين والنذوروكانوا يطوفون حول الكعبة وهم عراة.
* كانت تحيط بمكة عدة قبائل منها : ثقيف،هوا زن،عبس وذبيان ….
3/ وضع مكة التجاري:
كان موقع مكة وسط طريق القوافل بين مأرب والشام سببا في رواج تجارة قريش فهي مصدر رزقها وثرائها وكان لها رحلتان: نحو اليمن في الشتاء ونحو الشام في الصيف إلى جانب إقامة الأسواق التجارية والأدبية مثل سوق عكاظ .
4 / أوضاع المدينة الدينية والتجارية:
كان يسكن يثرب (المدينة) قبيلتا الأوس والخزرج المتناحرتين بالإضافة إلى يهود بنو النضير وبنو قينقاع وقلة من النصارى ، وعبد سكانها الأوثان ،واشتهرت يثرب بتربية المواشي وإنتاج التمور.

عرف حرب الفجار وحلف الفضول ص54

الأستاذ / جمعي الطاهر منوسطة لبشانة الجديدة

الوقوفمنخلالوثائق
متنوعةعلىمظاهرحضارية
سائدةقبلالإسلامكالديانات
ومايتصلبهامنطقوس.

– يحدد المقصود بالعصر الجاهلي.

– يتعرف على الأوضاع الدينية والتجارية لكل من مكة والمدينة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022

اريد موقع تحميل المذكرات ارجوكم


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi nice
اريد موقع تحميل المذكرات ارجوكم


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022

بليييييييييييييييييز اريد العصر العباسي غدا ممكن
شكرا على العصر الجاهلي


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022

موضوع رائع شكرا لك استاذ
كل شئ في الدرس مفهوم
و شكرا مرة ثانية


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022

بليز استاذ اريد درس الدولة الفارسية


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022

moi farah vive l’algerie 3a9lya foor w ten9ar khatina w lmahsadine yzidou lgoudam w tahya nas wahran


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


رد: مذكرة درس فجر الإسلام 2022

demain le devoir d’histoire géographique rabi ykoun m3ana nchalah w ywafa9na
20/20 nchlh


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فجر الإسلام (1) .doc TAH 2022.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 87


التصنيفات
الإعجاز القرآني

تراث الإسلام في أيدي

تراث الإسلام في أيدي……………………….


الونشريس

تأمل وتحسر لأنك لاتستطيع فعل أي شـــــــــــــــــــــــــــــــئ


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
كنوز الاسلام.rar‏  501.3 كيلوبايت المشاهدات 23


رد: تراث الإسلام في أيدي……………………….

merci
3ala lmocharaka elkayima


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
كنوز الاسلام.rar‏  501.3 كيلوبايت المشاهدات 23


التصنيفات
كتب و مطبوعات إسلامية

كتاب: ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبد الوهاب وعلماء الدعوة الإصلاحية

كتاب: ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبد الوهاب وعلماء الدعوة الإصلاحية


الونشريس

  • عنوان الكتاب: ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبد الوهاب وعلماء الدعوة الإصلاحية
  • المؤلف: راشد بن أبي العلا الراشد أبو العلا
  • تقديم: العلامة صالح الفوزان
  • الناشر: مكتبة الرشد
  • سنة النشر: 1443 – 2022
  • عدد المجلدات: 1
  • رقم الطبعة: 1
  • عدد الصفحات: 361
  • الحجم (بالميجا): 5
  • التحميل المباشر: الكتاب




رد: كتاب: ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبد الوهاب وعلماء الدعوة الإصلاحية

الونشريس




التصنيفات
المرأة المسلمة

من صور تكريم الإسلام للمرأة

من صور تكريم الإسلام للمرأة


الونشريس

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.

ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها:
أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته – وهي كنفسه – مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها.
ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه، ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.
لا، ليس الأمر كذلك؛ فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين، وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل الغرب، ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.
هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛ فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.
وما ندري من الذي أهان المرأة؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟
أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟
إن هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعية تأديب المرأة الناشز، ولا يستنكفون أن تنشز المرأة، وتترفع على زوجها، فتجعله-وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها، وتمشي في غلوائها، فلا تلين لوعظه، ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.
تُرى كيف يعالجون هذا النشوز؟ وبم يشيرون على الأزواج أن يعاملوا به الزوجات إذا تمَرَّدْنَ ؟
لعل الجواب تضمنه قول الشنفرى الشاعر الجاهلي حين قال مخاطباً زوجته:

إذا ما جئتِ ما أنهاكِ عنه *** فلم أنكر عليك فطلقيني
فأنتِ البعلُ يومئذٍ فقومي *** بسوطك-لا أبا لك- فاضربيني

نعم لقد وجد من النساء – وفي الغرب خاصة – من تضرب زوجها مرة إثر مرة، والزوج يكتم أمره، فلما لم يعد يطيق ذلك طلَّقها، حينئذٍ ندمت المرأة، وقالت: أنا السبب؛ فلقد كنت أضربه، وكان يستحيي من الإخبار بذلك، ولما نفد صبره طلَّقني!
وقالت تلك المرأة القوامة: أنا نادمة على ما فعلت، وأوجه النصيحة بألا تضرب الزوجات أزواجهن!
لقد أذن الإسلام بضرب الزوجة كما في قوله-تعالى-: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) النساء: 34.
وكما في قوله – عليه الصلاة والسلام – في حجة الوداع: (ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح).
ولكن الإسلام حين أذن بضرب الزوجة لم يأذن بالضرب المبرح الذي يقصد به التشفي، والانتقام، والتعذيب، وإهانة المرأة وإرغامها على معيشة لا ترضى بها.
وإنما هو ضرب للحاجة وللتأديب، تصحبه عاطفة المربي والمؤدب؛ فليس للزوج أن يضرب زوجته بهواه، وليس له إن ضربها أن يقسو عليها؛ فالإسلام أذن بالضرب بشروط منها:
أ- أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعد التدرج معها.
ب- أن يتناسب العقاب مع نوع التقصير؛ فلا يبادر إلى الهجر في المضجع في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب وهو لم يجرب الهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب ظلم.
ج- أن يستحضر أن المقصود من الضرب العلاجُ والتأديب والزجر لا غير؛ فيراعي التخفيف فيه على أحسن الوجوه؛ فالضرب يتحقق باللكزة، أو بالمسواك ونحوه.
د- أن يتجنب الأماكن المخوفة كالرأس والبطن والوجه.
هـ – ألا يكسر عظماً، ولا يشين عضواً، وألا يدميها، ولا يكرر الضربة في الموضع الواحد.
و- ألا يتمادى في العقوبة قولاً أو فعلاً إذا هي ارتدعت وتركت النشوز.
فالضرب – إذاً – للمصلحة لا للإهانة، ولو ماتت الزوجة بسبب ضرب الزوج لوجبت الدية والكفارة، إذا كان الضرب لغير التأديب المأذون فيه.
أما إذا كان التلف مع التأديب المشروع فلا ضمان عليه، هذا مذهب أحمد ومالك.
أما الشافعي وأبو حنيفة فيرون الضمان في ذلك، ووافقهم القرطبي – وهو مالكي.
وقال النووي-رحمه الله-في شرح حديث حجة الوداع السابق: (وفي هذا الحديث إباحة ضرب الرجل امرأته للتأديب، فإن ضربها الضرب المأذون فيه فماتت وجبت ديتها على عاقلة الضارب، ووجبت الكفارة في ماله).
ومن هنا يتبين لنا أن الضرب دواء ينبغي مراعاة وقته، ونوعه، وكيفيته، ومقداره، وقابلية المحل، لكن الذين يجهلون هداية الإسلام يقلبون الأمر، ويلبسون الحق بالباطل.
ثم إن التأديب بالضرب ليس كل ما شرعه الإسلام من العلاج، بل هو آخر العلاجات مع ما فيه من الكراهة؛ فإذا وجدت امرأة ناشز أساءت عشرة زوجها، وركبت رأسها، واتبعت خطوات الشيطان، ولم ينجع معها وعظ ولا هجران-فماذا يصنع الرجل في مثل هذه الحال؟
هل من كرامته أن يهرع إلى مطالبة زوجته كل ما نشزت؟ وهل تقبل المرأة ذلك، فينتشر خبرها، فتكون غرضاً للذم، وعرضة للَّوم؟
إن الضرب بالمسواك، وما أشبهه أقلُّ ضرراً على المرأة نفسها من تطليقها الذي هو نتيجة غالبة لاسترسالها في نشوزها، فإذا طُلِّقت تصدع بنيان الأسرة، وتفرق شملها، وتناثرت أجزاؤها.
وإذا قيس الضرر الأخف بالضرر الأعظم كان ارتكاب الأخف حسناً جميلاً، كما قيل:
وعند ذكر العمى يستحسن العورُ.
فالضرب طريق من طرق العلاج يجدي مع بعض النفوس الشاردة التي لا تفهم بالحسنى، ولا ينفع معها الجميل، ولا تفقه الحجة، ولا تقاد بزمام الإقناع.
ثم إذا أخطأ أحد من المسلمين سبيل الحكمة، فضرب زوجته وهي لا تستحق، أو ضربها ضرباً مبرحاً-فالدين براء من تبعة هذه النقائص، وإنما تبعتها على أصحابها.
هذا وقد أثبتت دراسات علم النفس أن بعض النساء لا ترتاح أنفسهن إلا إذا تعرضن إلى ق*** وضرب شديد مبرح، بل قد يعجبها من الرجل قسوته، وشدته، وعنفه؛ فإذا كانت امرأة من هذا النوع فإنه لا يستقيم أمرها إلا بالضرب.
وشواهد الواقع والملاحظات النفسية على بعض أنواع الانحراف تقول: إن هذه الوسيلة قد تكون أنسب الوسائل لإشباع انحراف نفسي معين، وإصلاح سلوك صاحبه، وإرضائه في الوقت ذاته؛ فربما كان من النساء من لا تحس قوة الرجل الذي تحب أن يكون قواماً عليها إلا حين يقهرها عضلياً.
وليست هذه طبيعة كل امرأة، ولكن هذه الصنف من النساء موجود، وهو الذي يحتاج إلى هذه المرحلة الأخيرة؛ ليستقيم على الطريقة.

والذين يولعون بالغرب، ويولون وجوههم شطره يوحون إلينا أن نساء الغرب ينعمن بالسعادة العظمى مع أزواجهن
ولكن الحقيقة الماثلة للعيان تقول غير ذلك؛ فتعالوا نطالع الإحصاءات التي تدل على وحشية الآخرين الذين يرمون المسلمين بالوحشية.
أ- نشرت مجلة التايم الأمريكية أن ستة ملايين زوجة في أمريكا يتعرضن لحوادث من جانب الزوج كل عام، وأنه من ألفين إلى أربعة آلاف امرأة يتعرضن لضرب يؤدي إلى الموت، وأن رجال الشرطة يقضون ثلث وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي.انظر دور المرأة المسلمة في المجتمع إعداد لجنة المؤتمر النسائي الأول ص45.
ب- ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عام 1979م أن 40% من حوادث قتل النساء تحدث بسبب المشكلات الأسرية، وأن 25% من محاولات الانتحار التي تُقْدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي. انظر دور المرأة المسلمة في المجتمع ص46.
ج- دراسة أمريكية جرت في عام 1407هـ-1987م أشارت إلى 79% يقومون بضرب النساء وبخاصة إذا كانوا متزوجين بهن.
وكانت الدراسة قد اعتمدت على استفتاء أجراه د.جون بيرير الأستاذ المساعد لعلم النفس في جامعة كارولينا الجنوبية بين عدد من طلبته.
وقد أشارت الدراسة إلى أن استعداد الرجال لضرب زوجاتهم عالٍ جداً، فإذا كان هذا بين طلبة الجامعة فكيف بمن هو دونهم تعليماً؟
د- وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء أن 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء، وأن 83% دخلن المستشفيات سابقاً مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصيبن بها كان دخولهن نتيجة الضرب.
وقال إفان ستارك معد هذه الدراسة التي فحصت (1360) سجلاً للنساء: إن ضرب النساء في أمريكا ربما كان أكثر الأسباب شيوعاً للجروح التي تصاب بها النساء، وأنها تفوق ما يلحق بهن من أذى نتيجة حوادث السيارات، والسرقة، والاغتصاب مجتمعة.
وقالت جانيس مور-وهي منسقة في منظمة الائتلاف الوطني ضد العنف المنزلي ومقرها واشنطن: إن هذه المأساة المرعبة وصلت إلى حد هائل؛ فالأزواج يضربون نسائهم في سائر أنحاء الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى دخول عشرات منهن إلى المستشفيات للعلاج.
وأضافت بأن نوعية الإصابات تتراوح ما بين كدمات سوداء حول العينين، وكسور في العظام، وحروق وجروح، وطعن بالسكين، وجروح الطلقات النارية، وما بين ضربات أخرى بالكراسي، والسكاكين، والقضبان المحماة.
وأشارت إلى أن الأمر المرعب هو أن هناك نساء أكثر يُصبن بجروح وأذى على أيدي أزواجهن ولكنهن لا يذهبن إلى المستشفى طلباً للعلاج، بل يُضمِّدن جراحهن في المنزل.
وقالت جانيس مور: إننا نقدر بأن عدد النساء اللواتي يُضربن في بيوتهن كل عام يصل إلى ستة ملايين امرأة، وقد جمعنا معلومات من ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالية، ومن مئات الملاجئ التي توفر المأوى للنساء الهاربات من عنف وضرب أزواجهن.انظر من أجل تحرير حقيقي ص16-21 وانظر المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ص56-57.
هـ – وجاء في كتاب ماذا يريدون من المرأة لعبدالسلام البسيوني ص36-66 ما يلي:
– ضرب الزوجات في اليابان هو السبب الثاني من أسباب الطلاق.
– 772 امرأة قتلهن أزواجهن في مدينة ساوباولو البرازيلية وحدها عام1980م.
– يتعرض ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين من الأمريكيات للإهانة المختلفة من أزواجهن وعشاقهن سنوياً.
– أشارت دراسة كندية اجتماعية إلى أن ربع النساء هناك-أي أكثر من ثمانية ملايين امرأة-يتعرضن لسوء المعاملة كل عام.
– في بريطانيا تستقبل شرطة لندن وحدها مائة ألف مكالمة سنوياً من نساء يضربهن أزواجهن على مدار السنين الخمس عشرة الماضية.
– تتعرض امرأة لسوء المعاملة في أمريكا كل ثمان ثوان.
– مائة ألف ألمانية يضربهن أزواجهن سنوياً، ومليونا فرنسية.
-60% من الدعوات الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس أثناء الليل-هي نداءات استغاثة من نساء تُساء معاملتهن.
وبعد فإننا في غنى عن ذكر تلك الإحصاءات؛ لعلمنا بأنه ليس بعد الكفر ذنب.
ولكن نفراً من بني جلدتنا غير قليل لا يقع منهم الدليل موقعه إلا إذا نسب إلى الغرب وما جرى مجراه؛ فها هو الغرب تتعالى صيحاته من ظلم المرأة؛ فهل من مدكر؟

إذا لم يكن للمرء عين صحيحة *** فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن أنقذها من أيدي الذين يزدرون مكانها، وتأخذهم الجفوة في معاشرتها؛ فقرر لها من الحقوق ما يكفل راحتها، وينبه على رفعة منزلتها، ثم جعل للرجل حق رعايتها، وإقامة سياج بينها وبين ما يخدش كرامتها.
ومن الشاهد على هذا قوله-تعالى-: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) البقرة: 228.
فجعلت الآية للمرأة من الحقوق مثل ما للرجل؛ وإذا كان أمر الأسرة لا يستقيم إلا برئيس يدبره فأحقهم بالرياسة هو الرجل الذي شأنه الإنفاق عليها، والقدرة على دفاع الأذى عنها.
وهذا ما استحق به الدرجة المشار إليها في قوله-تعالى-: وللرجال عليهن درجة وقوله: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) النساء: 34.
بل إن الله-عز وجل-قد اختص الرجل بخصائص عديدة تؤهله للقيام بهذه المهمة الجليلة.
ومن تلك الخصائص ما يلي:
أ- أنه جُعل أصلها، وجعلت المرأة فرعه، كما قال-تعالى-: (وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) النساء: 1.
ب- أنها خلقت من ضلعه الأعوج، كما جاء في قوله-عليه الصلاة والسلام-: (استوصوا بالنساء؛ فإن المرأة خلقت من ضلَع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه؛ إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج؛ استوصوا بالنساء خيراً).
ج- أن المرأة ناقصة عقل ودين، كما قال-عليه الصلاة والسلام-: (ما رأيت ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن).
قالت امرأة: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: (أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان؛ فهذا نقصان الدين).
فلا يمكن-والحالة هذه-أن تستقل بالتدبير والتصرف.
د- نقص قوَّتها، فلا تقاتل ولا يُسهَم لها.
هـ- ما يعتري المرأة من العوارض الطبيعية من حمل وولادة، وحيض ونفاس، فيشغلها عن مهمة القوامة الشاقة.
و- أنها على النصف من الرجل في الشهادة-كما مر-وفي الدية، والميراث، والعقيقة، والعتق.
هذه بعض الخصائص التي يتميز بها الرجل عن المرأة.
قال الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-: (ولا ينازع في تفضيل اللهِ الرجلَ على المرأة في نظام الفطرة إلا جاهل أو مكابر؛ فهو أكبر دماغاً، وأوسع عقلاً، وأعظم استعداداً للعلوم، وأقدر على مختلف الأعمال).

وبعد أن استبان لنا عظم شأن القوامة، وأنها أمر يأمر به الشرع، وتقره الفطرة السوية، والعقول السليمة-فهذا ذكر لبعض ما قاله بعض الغربيين من الكتاب وغيرهم في شأن القوامة؛ وذلك من باب الاستئناس؛ لأن نفراً من بني جلدتنا لا يقع الدليل موقعه عندهم إلا إذا صدر من مشكاة الغرب.
أ- تقول جليندا جاكسون حاملة الأوسكار التي منحتها ملكة بريطانيا وساماً من أعلى أوسمة الدولة، والتي حصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية، وجائزة مهرجان مونتريال العالمي تقول: (إن الفطرة جعلت الرجل هو الأقوى والمسيطر بناءً على ما يتمتع به من أسباب القوة تجعله في المقام الأول بما خصه الله به من قوة في تحريك الحياة، واستخراج خيراتها، إنه مقام الذاتية عند الرجل التي تؤهله تلقائياً لمواجهة أعباء الحياة وإنمائها، واطراد ذلك في المجالات الحياتية).
ب- الزعيمة النسائية الأمريكية (فليش شلافي) دعت المرأة إلى وجوب الاهتمام بالزوج والأولاد قبل الاهتمام بالوظيفة، وبوجوب أن يكون الزوج هو رب الأسرة وقائد دفتها.
ج- وفي كتاب صدر أخيراً عن حياة الكاتبة الإنجليزية المشهورة (أجاثا كريستي) ورد فيه قولها: (إن المرأة الحديثة مُغَفَّلة؛ لأن مركزها في المجتمع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم؛ فنحن النساء نتصرف تصرفاً أحمق؛ لأننا بذلنا الجهد خلال السنين الماضية؛ للحصول على حق العمل والمساواة في العمل مع الرجل.
والرجال ليسوا أغبياء؛ فقد شجعونا على ذلك معلنين أنه لا مانع مطلقاً من أن تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج.
ومن المحزن أن نجد بعد أن أثبتنا نحن النساء أننا الجنس اللطيف الضعيف أننا نعود اليوم لنساوى في الجهد والعرق الذي كان من نصيب الرجل وحده).
د- وتقول طبيبة نفسية أمريكية: (أيما امرأة قالت: أنا واثقة بنفسي، وخرجت دون رقيب أو حسيب فهي تقتل نفسها وعفتها).
هذا ما يقول العقلاء من أولئك القوم، فماذا يقول العلم الحديث في ذلك الشأن؟
لقد أثبت العلم الحديث أخيراً وَهْمَ محاولات المساواة بين الرجل والمرأة، وأن المرأة لا يمكن أن تقوم بالدور الذي يقوم به الرجل؛ فقد أثبت الطبيب (د.روجرز سبراي) الحائز على جائزة نوبل في الطب-وجود اختلافات بين مخ الرجل ومخ المرأة، الأمر الذي لا يمكن معه إحداث مساواة في المشاعر وردود الأفعال، والقيام بنفس الأدوار.
وقد أجرى طبيب الأعصاب في جامعة (بيل) الأمريكية بحثاً طريفاً رصد خلاله حركة المخ في الرجال والنساء عند كتابة موضوع معين أو حل مشكلة معينة، فوجد أن الرجال بصفة عامة يستعملون الجانب الأيسر من المخ، أما المرأة فتستعمل الجانبين معاً.
وفي هذا دليل-كما يقول أستاذ جامعة بيل-أن نصْفَ مُخِّ الرجل يقوم بعمل لا يقدر عليه مُخُّ المرأة إلا بشطريه.
وهذا يؤكد أن قدرات الرجل أكبر من قدرات المرأة في التفكير، وحل المشكلات.
وهذا ما اكتشفه البروفيسور ريتشارد لين من القسم السيكيولوجي في جامعة ألستر البريطانية حيث يقول: (إن عدداً من الدراسات أظهرت أن وزن دماغ الرجل يفوق مثيله النسائي بحوالي أربع أوقيات).
وأضاف لين: (أنه يجب الإقرار بالواقع، وهو أن دماغ الذكور أكبر حجماً من دماغ الإناث، وأن هذا الحجم مرتبط بالذكاء).
وقال: (إن أفضلية الذكاء عند الذكور تشرح أسباب حصول الرجال في بريطانيا على ضعفي ما تحصل عليه النساء من علامات الدرجة الأولى).
وسواء صح ما قالوه أم لم يصح فإن الله-سبحانه-أخبرنا في كتابه بالاختلاف بين الجنسين على وجه العموم فقال-عز وجل-: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى) آل عمران: 36.
فكل ميسر لما خلق له، وكل يعمل على شاكلته.
ولا يفهم من خلال ما مضى أن ضعف المرأة ونقصها الخلْقي يعد من مساوئها بل هو من أعظم محاسنها.
قال العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله-: (ألا ترى أن الضعف الخِلْقيَّ والعجز عن الإبانة في الخصام عيب ناقص في الرجال مع أنه يعد من جملة محاسن النساء التي تجذب إليها القلوب.
قال جرير:

إن العيون التي في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحين قتلانا
يَصْرَعْن ذا اللب حتى لا حراك به *** وهن أضعف خلق الله أركانا

وقال ابن الدمينة:

بنفسي وأهلي من إذا عرضوا له *** ببعض الأذى لم يدر كيف يجيب
فلم يعتذرْ عُذْرَ البريء ولم تزل *** به سكتة حتى يقال مريب

فالأول تشبيب بهن بضعف أركانهن، والثاني بعجزهن عن الإبانة في الخصام كما قال-تعالى-: (وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) الزخرف: 18.
ولهذا التباين في الكمال والقوة بين النوعين صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – (اللعن على من تشبه منهما بالآخر).
وقال-رحمه الله-بعد أن ذكر بعض الأدلة على فضيلة الذكر على الأنثى: (فإذا عرفت من هذه أن الأنوثة نقص خلقي، وضعف طبيعي-فاعلم أن العقل الصحيح الذي يدرك الحكم والأسرار يقضي بأن الناقص الضعيف بخلقته وطبيعته يلزم أن يكون تحت نظر الكامل في خلقته، القوي بطبيعته؛ ليجلب له ما لا يقدر على جلبه من النفع، ويدفع عنه ما لا يقدر على دفعه من الضر).

ومن إكرام الإسلام للمرأة: أن أباح للرجل أن يعدد، فيتزوج بأكثر من واحدة، فأباح له أن يتزوج اثنتين، أو ثلاثاً، أو أربعاً، ولا يزيد عن أربع بشرط أن يعدل بينهن في النفقة، والك***، والمبيت، وإن اقتصر الزوج على واحدة فله ذلك.
هذا وإن في التعدد حكماً عظيمة، ومصالح كثيرة لا يدركها الذين يطعنون في الإسلام، ويجهلون الحكمة من تشريعاته، ومما يبرهن على الحكمة من مشروعية التعدد مايلي:
1- أن الإسلام حرم الزنا، وشدَّد في تحريمه؛ لما فيه من المفاسد العظيمة التي تفوق الحصر والعد، والتي منها: اختلاط الأنساب، وقتل الحياء، والذهاب بالشرف وكرامة الفتاة؛ إذ الزنا يكسوها عاراً لا يقف حده عندها، بل يتعداه إلى أهلها وأقاربها.
ومن أضرار الزنا: أن فيه جناية على الجنين الذي يأتي من الزنا؛ حيث يعيش مقطوع النسب، محتقراً ذليلاً.
ومن أضراره: ما ينتج عنه من أمراض نفسية وجسدية يصعب علاجها، بل ربما أودت بحياة الزاني كالسيلان، والزهري، والهربس، والإيدز، وغيرها.
والإسلام حين حرَّم الزنا وشدَّد في تحريمه فتح باباً مشروعاً يجد فيه الإنسان الراحة، والسكن، والطمأنينة ألا وهو الزواج، حيث شرع الزواج، وأباح التعدد فيه كما مضى.
ولا ريب أن منع التعدد ظلم للرجل وللمرأة؛ فمنعه قد يدفع إلى الزنا؛ لأن عدد النساء يفوق عدد الرجال في كل زمان ومكان، ويتجلى ذلك في أيام الحروب؛ فَقَصْر الزواج على واحدة يؤدي إلى بقاء عدد كبير من النساء دون زواج، وذلك يسبب لهن الحرج، والضيق، والتشتت، وربما أدى بهن إلى بيع العرض، وانتشار الزنا، وضياع النسل.
2- أن الزواج ليس متعة جسدية فحسب: بل فيه الراحة، والسكن، وفيه-أيضاً-نعمة الولد، والولد في الإسلام ليس كغيره في النظم الأرضية؛ إذ لوالديه أعظم الحق عليه؛ فإذا رزقت المرأة أولاداً، وقامت على تربيتهم كانوا قرة عين لها؛ فأيهما أحسن للمرأة: أن تنعم في ظل رجل يحميها، ويحوطها، ويرعاها، وترزق بسببه الأولاد الذين إذا أحسنت تربيتهم وصلحوا كانوا قرة عين لها؟ أو أن تعيش وحيدة طريدة ترتمي هنا وهناك؟ !.
3- أن نظرة الإسلام عادلة متوازنة: فالإسلام ينظر إلى النساء جميعهن بعدل، والنظرة العادلة تقول بأنه لابد من النظر إلى جميع النساء بعين العدل.
إذا كان الأمر كذلك؛ فما ذنب العوانس اللاتي لا أزواج لهن؟ ولماذا لا يُنظر بعين العطف والشفقة إلى من مات زوجها وهي في مقتبل عمرها؟ ولماذا لا ينظر إلى النساء الكثيرات اللواتي قعدن بدون زواج؟.
أيهما أفضل للمرأة: أن تنعم في ظل زوج معه زوجة أخرى، فتطمئن نفسها، ويهدأ بالها، وتجد من يرعاها، وترزق بسببه الأولاد، أو أن تقعد بلا زواج البتة؟.
وأيهما أفضل للمجتمعات: أن يعدد بعض الرجال فيسلم المجتمع من تبعات العنوسة؟ أو ألا يعدد أحد، فتصطلي المجتمعات بنيران الفساد؟.
وأيهما أفضل: أن يكون للرجل زوجتان أو ثلاث أو أربع؟ أو أن يكون له زوجة واحدة وعشر عشيقات، أو أكثر أو أقل؟.
4- أن التعدد ليس واجباً: فكثير من الأزواج المسلمين لا يعددون؛ فطالما أن المرأة تكفيه، أو أنه غير قادر على العدل فلا حاجة له في التعدد.
5- أن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل: وذلك من حيث استعدادها للمعاشرة؛ فهي غير مستعدة للمعاشرة في كل وقت، ففي الدورة الشهرية مانع قد يصل إلى عشرة أيام، أو أسبوعين كل شهر.
وفي النفاس مانع-أيضاً-والغالب فيه أنه أربعون يوماً، والمعاشرة في هاتين الفترتين محظورة شرعاً، لما فيها من الأضرار التي لا تخفى.
وفي حال الحمل قد يضعف استعداد المرأة في معاشرة الزوج، وهكذا.
أما الرجل فاستعداده واحد طيلة الشهر، والعام؛ فبعض الرجال إذا منع من التعدد قد يؤول به الأمر إلى سلوك غير مشروع.
6- قد تكون الزوجة عقيماً لا تلد: فيُحْرَمُ الزوج من نعمة الولد، فبدلاً من تطليقها يبقي عليها، ويتزوج بأخرى ولود.
وقد يقال: وإذا كان الزوج عقيماً والزوجة ولوداً؛ فهل للمرأة الحق في الفراق؟.
والجواب: نعم فلها ذلك إن أرادت.
7- قد تمرض الزوجة مرضاً مزمناً: كالشلل وغيره، فلا تستطيع القيام على خدمة الزوج؛ فبدلاً من تطليقها يبقي عليها، ويتزوج بأخرى.
8- قد يكون سلوك الزوجة سيئاً: فقد تكون شرسة، سيئة الخلق لا ترعى حق زوجها؛ فبدلاً من تطليقها يبقي الزوج عليها، ويتزوج بأخرى؛ وفاء للزوجة، وحفظاً لحق أهلها، وحرصاً على مصلحة الأولاد من الضياع إن كان له أولاد منها.
9- أن قدرة الرجل على الإنجاب أوسع بكثير من قدرة المرأة: فالرجل يستطيع الإنجاب إلى ما بعد الستين، بل ربما تعدى المائة وهو في نشاطه وقدرته على الإنجاب.
أما المرأة فالغالب أنها تقف عن الإنجاب في حدود الأربعين، أو تزيد عليها قليلاً؛ فمنع التعدد حرمان للأمة من النسل.
10- أن في الزواج من ثانية راحة للأولى: فالزوجة الأولى ترتاح قليلاً أو كثيراً من أعباء الزوجية؛ إذ يوجد من يعينها ويأخذ عنها نصيباً من أعباء الزوج.
ولهذا، فإن بعض العاقلات إذا كبرت في السن وعجزت عن القيام بحق الزوج أشارت عليه بالتعدد.
11- التماس الأجر: فقد يتزوج الإنسان بامرأة مسكينة لا عائل لها، ولا راع، فيتزوجها بنيَّة إعفافها، ورعايتها، فينال الأجر من الله بذلك.
12- أن الذي أباح التعدد هو الله-عز وجل-: فهو أعلم بمصالح عباده، وأرحم بهم من أنفسهم.
وهكذا يتبين لنا حكمة الإسلام، وشمول نظرته في إباحة التعدد، ويتبين لنا جهل من يطعنون في تشريعاته.

ومن إكرام الإسلام للمرأة أن جعل لها نصيباً من الميراث؛ فللأم نصيب معين، وللزوجة نصيب معين، وللبنت وللأخت ونحوها نصيب على نحو ما هو مُفَصَّل في مواضعه.
ومن تمام العدل أن جعل الإسلام للمرأة من الميراث نصف ما للرجل، وقد يظن بعض الجهلة أن هذا من الظلم؛ فيقولون: كيف يكون للرجل مثل حظ الأنثيين من الميراث؟ ولماذا يكون نصيب المرأة نصف نصيب الرجل؟.
والجواب أن يقال: إن الذي شرع هذا هو الله الحكيم العلم بمصالح عباده.
ثم أي ظلم في هذا؟ إن نظام الإسلام متكامل مترابط؛ فليس من العدل أن يؤخذ نظام، أو تشريع، ثم ينظر إليه من زاوية واحدة دون ربطه بغيره، بل ينظر إليه من جميع جوانبه؛ فتتضح الصورة، ويستقيم الحكم.
ومما يتبين به عدل الإسلام في هذه المسألة: أن الإسلام جعل نفقة الزوجة واجبة على الزوج، وجعل مهر الزوجة واجباً على الزوج-أيضاً-.
ولنفرض أن رجلاً مات، وخلَّف ابناً، وبنتاً، وكان للابن ضعف نصيب أخته، ثم أخذ كل منهما نصيبه، ثم تزوج كل منهما؛ فالابن إذا تزوج مطالب بالمهر، والسكن، والنفقة على زوجته وأولاده طيلة حياته.
أما أخته فسوف تأخذ المهر من زوجها، وليست مطالبة بشيء من نصيبها لتصرفه على زوجها، أو على نفقة بيتها أو على أولادها؛ فيجتمع لها ما ورثته من أبيها، مع مهرها من زوجها، مع أنها لا تُطَالب بالنفقة على نفسها وأولادها.
أليس إعطاء الرجل ضعف ما للمرأة هو العدل بعينه إذاً؟

هذه هي منزلة المرأة في الإسلام؛ فأين النظم الأرضية من نظم الإسلام العادلة السماوية، فالنظم الأرضية لا ترعى للمرأة كرامتها، حيث يتبرأ الأب من ابنته حين تبلغ سن الثامنة عشرة أو أقل؛ لتخرج هائمة على وجهها تبحث عن مأوى يسترها، ولقمة تسد جوعتها، وربما كان ذلك على حساب الشرف، ونبيل الأخلاق.
وأين إكرامُ الإسلام للمرأة، وجَعْلُها إنساناً مكرماً من الأنظمة التي تعدها مصدر الخطيئة، وتسلبها حقها في الملكية والمسؤولية، وتجعلها تعيش في إذلال واحتقار، وتعدها مخلوقاً نجساً؟.
وأين إكرام الإسلام للمرأة ممن يجعلون المرأة سلعة يتاجرون بجسدها في الدعايات والإعلانات؟.
وأين إكرام الإسلام لها من الأنظمة التي تعد الزواج صفقة مبايعة تنتقل فيه الزوجة؛ لتكون إحدى ممتلكات الزوج؟ حتى إن بعض مجامعهم انعقدت؛ لتنظر في حقيقة المرأة وروحها أهي من البشر أو لا؟ !.
وهكذا نرى أن المرأة المسلمة تسعد في دنياها مع أسرتها وفي كنف والديها، ورعاية زوجها، وبر أبنائها سواء في حال طفولتها، أو شبابها، أو هرمها، وفي حال فقرها أو غناها، أو صحتها أو مرضها.
وإن كان هناك من تقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين أو من بعض المنتسبين إلى الإسلام-فإنما هو بسبب القصور والجهل، والبُعد عن تطبيق شرائع الدين، والوزر في ذلك على من أخطأ والدين براء من تبعة تلك النقائص.
وعلاج ذلك الخطأ إنما يكون بالرجوع إلى هداية الإسلام وتعاليمه؛ لعلاج الخطأ.
هذه هي منزلة المرأة في الإسلام على سبيل الإجمال: عفة، وصيانة، ومودة، ورحمة، ورعاية، وتذمم إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية.
أما الحضارة المعاصرة فلا تكاد تعرف شيئاً من تلك المعاني، وإنما تنظر للمرأة نظرة مادية بحتة، فترى أن حجابها وعفتها تخلف ورجعية، وأنها لابد أن تكون دمية يعبث بها كل ساقط؛ فذلك سر السعادة عندهم.
وما علموا أن تبرج المرأة وتهتكها هو سبب شقائها وعذابها.
وإلا فما علاقة التطور والتعليم بالتبرج والاختلاط وإظهار المفاتن، وإبداء الزينة، وكشف الصدور، والأفخاذ، وما هو أشد؟ !.
وهل من وسائل التعليم والثقافة ارتداء الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة؟!.
ثم أي كرامة حين توضع صور الحسناوات في الإعلانات والدعايات؟!
ولماذا لا تروج عندهم إلا الحسناء الجميلة، فإذا استنفذت السنوات جمالها وزينتها أهملت ورميت كأي آلة انتهت مدة صلاحيتها؟ !.
وما نصيب قليلة الجمال من هذه الحضارة؟ وما نصيب الأم المسنة، والجدة، والعجوز؟.
إن نصيبها في أحسن الأحوال يكون في الملاجىء، ودور العجزة والمسنين؛ حيث لا تُزار ولا يُسأل عنها.
وقد يكون لها نصيب من راتب تقاعد، أو نحوه، فتأكل منه حتى تموت؛ فلا رحم هناك، ولا صلة، ولا ولي حميم.
أما المرأة في الإسلام فكلما تقدم السن بها زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها على برها-كما سبق-لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها، ومجتمعها.
أما الزعم بأن العفاف والستر تخلف ورجعية-فزعم باطل، بل إن التبرج والسفور هو الشقاء والعذاب، والتخلف بعينه، وإذا أردت الدليل على أن التبرج هو التخلف فانظر إلى انحطاط خصائص الجنس البشري في الهمج العراة الذين يعيشون في المتاهات والأدغال على حال تقرب من البهيمية؛ فإنهم لا يأخذون طريقهم في مدارج الحضارة إلا بعد أن يكتسوا.
ويستطيع المراقب لحالهم في تطورهم أن يلاحظ أنهم كلما تقدموا في الحضارة زادت نسبة المساحة الكاسية من أجسادهم، كما يلاحظ أن الحضارة الغربية في انتكاسها تعود في هذا الطريق القهقرى درجة درجة حتى تنتهي إلى العري الكامل في مدن العراة التي أخذت في الانتشار بعد الحرب العالمية الأولى، ثم استفحل داؤها في السنوات الأخيرة.
وهكذا تبين لنا عظم منزلة المرأة في الإسلام، ومدى ضياعها وتشردها إذا هي ابتعدت عن الإسلام.
هذه نبذة يسيرة، وصور موجزة من تكريم الإسلام للمرأة.


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	8.jpg‏  المشاهدات:	10  الحجـــم:	12.9 كيلوبايت  الرقم:	12498  


التصنيفات
العلوم الشرعية في التعليم الثانوي

حقوق الإنسان في الإسلام

حقوق الإنسان في الإسلام





التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي

شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي


الونشريس

شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي

‏‏يقول الأخ المسلم وائل الحجيري من البحرين :
إخوتي في الله ..
نشأت في اسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين .. فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشقاً للحسين مبغضاً للصحابة الكرام لأنهم سلبو آل محمد حقهم والكثير من الإفتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى أسوداً كالفحم عافاكم الله … وشددت الرحال منذ نعومة اضفاري إلى القبور في العراق وإيران والبحرين طالباً المدد والعون من غير الله تعالى … وغير هذه الإشياء من الأمور التي هي ليست إلا شركاً وكفراً بالمولى عو وجل ..

كيف اهتديت .. كيف كانت عودتي إلى الإسلام الحقيقي ؟!؟

كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قرائتي دوماً لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية وأشرطة أحمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم ..
وقع يدي على كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين لإحسان الاهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه..
لم أصدق ما قرأت وبغظته بغظاً شديداً .. لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت إلى المحاولة في أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين .. بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن أترك ديني ودين آبائي .. لايمكن .. لايمكن !!

ما هو الحل إذاً ؟!؟!
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه .. لهو وغفلة وهروب من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله إلا أن يتم نوره … وبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ في : (رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) وكررت هذه الآيه وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد اهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت الى المسجد لا ادري ماذا حدث حيث ساقتني رجلاي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة
وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك الى يومنا هذا وأسأل الله الثبات … ومما ساعدني كذلك انتقال اهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيراً !!
المواجهة :
لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء .. هجمت علي أمي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي .. وأبي وأعمامي وإخواني وأصدقائي .. الكل هجرني !!
كنت احس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
الرؤيا الثانية :
في يوم حزين في المساء رفعت يدي الى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات وشاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم فرأيت نفسي في المنام وأنا أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع
النواحي واذ بي أسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري لأهرب من القطار وانظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به.
فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لاأراه يسألني من تريد ؟
فقلت دونما شعور : أريد عمر ..
لماذا قلت عمر : لا أدري !!

قال لي الهاتف : اصعد الدرج وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق .. فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
فأشار الى الغرفة خلفه .. فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله .. نعم رأيته .. فأمسك بيدي مبتسماً ولم يقل شيئاً وكان ماسكا بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام .. هكذا حسبتهم مبتسمين وانا لا يسعني الفرح ثم افقت من النوم !!
فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة .. أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .. والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وهدى الله على يدي ثلاث من أخوتي فضلا منه وجوداً وكرم. وأرجو كل من يقرأ هذا المقال ان يدعوا لوالدي بالهداية .. وختاما أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم .. انظروا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثيـــــر من المراجع التي لاتخلو منها مكتبة !!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ لكم في الله : وائل الحجيري
الونشريس
الونشريس
منقوووووووول




رد: شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي

أسأل الله سبحانه الهداية والثبات على الحق لجميع الإخوان المسلمين

الونشريس




رد: شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي

أسأل الله سبحانه الهداية والثبات على الحق لجميع الإخوان المسلمين




رد: شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي

الونشريس

الونشريس




رد: شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي

الونشريس




رد: شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي

نسأل الله الثوب




رد: شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي

اللهم آميييييييييييييييييييييييينالونشريس