الشيخ سيدي عمار:
هو الجد الثالث للإخوة صديق خوجة و العالم العلامة البحر الفهامة مصباحالظلام و حجة الإسلام تحل البركة سيدي ميمون بن سيدي محمد بن سيدي عبدالعزيز بن سيدي عثمان و ينتهي نسبة إلى الخليفة علي بن أبي طالب كرم اللهوجهم وفاطمة الزهراء البتول رضي الله عنها،تعلم القرآن الكريم و العلوم الشرعية على يد والده سيدي ميمون ولي اللهقطب الونشريس المتوفى سنة 164 هـ و درس في زاويته ببقعة بني بوجمعةببوقائد ولاية تيسمسيلت حاليا رفقة أشقائه و هم ( أحمد،عبد الباقي، عبدالقادر، علي، الماحي) و كانوا كلهم علماء أجلاء تعلموا على يد أبيهم سيديميمون و نهلوا من معينه و اغترفوا من بحر سره تعرضت زاويتهم للنهب و السلبمن طرف بعض اللصوص و تم إبلاغ السلطان محمد باي آنذاك، قد خلفوا خمسعائلات و هي عائلة باشا، عائلة ميموني، عائلة سهلي، عائلة سايس، عائلةصديق خوجة التي تنتمي إلى سيدي عمار.د
كان سيدي عمار يصدر الفتاوى معتمدا على كتاب الله و سنة نبيه الكريم والأعلام التقاة حيث درس المذاهب الأربعة و كان راسخ القدم في مذهب الإماممالك كان يكتب العقود و يفك الخصومات و له عدة مخطوطات تحمل في طياتهافتاوى تخص الفقه، وافته المنية سنة 1232 هـ رحمه الله و خلف أولادا منهمالصديق.
الشيخ سيدي الصديق
هو الجد الثاني للإخوة صديق خوجة و الشريف الأنبل و المجد الأصيل سلسلةالخيار و معدن الجود و الافتخار العلامة الفقيه المجاهد سيدي الصديق بنعمار (صديق خوجة) ولد في عرش بني هندل (برج بونعامة حاليا) عاصر الوجودالعثماني و هو في سن الشباب كان يصدر الفتوى و يكتب العقود و لا يخاف فيالله لومة لائم و قد تخرج على يده جيل من العلماء منهم الشيخ أحمد بن محمدالخروب الحراث و قام بتنظيم العروش و القبائل في منطقة الونشريس لمحاربةالغزاة الفرنسيين في المقاومة التي اندلعت بقيادة الشيخ بومعزة (الشريفمحمد بن عبد الله) سنة 1846 و شملت مقاومته الشلف و الونشريس و امتدت إلىأولاد جلال و شملت الصحراء
كان الفقيه سيدي الصديق كثير النشاط في جمع الأسلحة – البنادق و الجياد – وكان يقدمها للجيوش المجموعين للجهاد في مجالس المجاهدين( الوثيقة موجودة) و توجه الجنرال بيجو بنفسه لمواجهة الثورة بحملات عسكرية ضخمة وكلفالجنرال " هيربيون" و الجنرال " ماري مونج" الذي اتبع سياسة الأرضالمحروقة والإبادة الجماعية على أولاد نايل لمساعدتهم لبومعزة .انتهتالمقاومة في معركة شرسة بمنطقة ثنية الحد في قلب الونشريس في مارس 1847بعد أن تم القبض على بومعزة.
الفقيه المجاهد سيدي الصديق دفين داخل قبة ضريح جده سيدي ميمون و خلف أولادا منهم ميمون.
الشيخ سيدي ميمون:
هو الجد الأول للإخوة صديق خوجة و هو الولي الصالح المخلص الزاهد و المرشدالكامل العارف بالله و الدال عليه سيدي ميمون الصديق صديق خوجة ولد عام 1848 ببرج بونعامة عمق الونشريس كان تقيا ورعا زاهدا حيث شهد له من عايشهبالعدل و كان يقصده الناس من كل حدب وصوب لفك الخصومات و حل النزاعات.
وبانتهاج السلطات الفرنسية القتل والتشريد اتجاه الشعب الجزائري و سنتقوانين زجرية خطيرة ضده مجبرة إياه على القيام بالأعمال الشاقة كالحفر وشق الطرقات و نقل الصخور و فرضت عليه الضرائب على المواشي والدواب و الأرضو كان الشيخ سيدي ميمون من بين المعاقبين إذ فرضت عليه ضرائب مختلفة وووجهت له إنذارات كثيرة.
قد وفقه الله لزيارة بيته المحرم فحج و زار قبر جده المصطفى صلى الله عليهوسلم و بعد رجوعه التقى بأحبابه و أتباعه و مريديه ، وافته المنية سنة 1909 و دفن قرب ضريح جده سيدي ميمون رحمة الله و رضي عنه و أرضاه و خلفأبناء ساروا على نهجه منهم قدور و الطيب.
من بين الكرامات أنه ذات ليلة داهمت اللصوص منزله من أجل سرقة جوادهوأغنامه و عندما قام إلى صلاة الفجر وجدهم عميان و قالوا له نحن لصوص جئنالنسرقك فانقلب حالنا كما ترى و طلبوا منه العفو و السماح و عاهدوه أن لايعودوا لمثلها أبدا فعفا عنهم و اصفح و مسح على أعينهم فعاد إليهم النظر ومنذ ذلك الحين عادوا رجالا صالحين .
سيدي قدور بن الحاج ميمون
هو السيد الفاضل و البطل المجاهد صديق خوجة قدور ولد عام 1887 ببرجبونعامة و هو ابن الحاج ميمون بن الصديق كان من حفظة القرآن الكريم إذيشهد له من عرفه بالفضل و الصلاح و صحبه الصالحين و قد كان أيضا ظريفاجميلا و متواضعا كريما ،كان من رفضوا الوجود الاستعماري على أرضنا الطيبة و من جملة الجماعة التينظمت اجتماعا سنة 1927 لممثلي أعراش المنطقة في العين الحمراء بقرية بنيبوجمعة بلدية بوقائد حاليا في قلب الونشريس رفقة شقيقه الطيب و وجه نداءتحريضيا ضد الاستعمار الفرنسي و دعا إلى محاربة الكفار و مقاومتهم و أثناءذلك فوجئوا بدورية فرنسية استطلاعية فادعوا أن ذلك اجتماع هو تحضير وعدةالولي الصالح سيدي ميمون قامت فرنسا بتشتيتهم و ألقت القبض على بعضهم وزجت بهم في السجون من اجل الاستنطاق و التعذيب و قبل أن تطلق سراحهمحذرتهم من تكرار عقد مثل هذه الاجتماعات إلا برخصة من فرنسا، بيد أنالثورة المراد إشعالها ظلت كالجذوة الحارقة تحت الرماد إلى أن هبت رياحنوفمبر العظيمة و قد شجع أبناءه و أبناء أخيه على الالتحاق بصفوفالمجاهدين فكانوا من أوائل الشهداء.
لقد جعل بيته في خدمة ثورة التحرير المباركة إذ كان مأوى للمجاهدين يزودهمبكل ما يحتاجون من قوت و راحة و اتصالات ، اعتقلته السلطات الفرنسية وأذاقته أبشع العذاب رغم كبر سنه.
استشهد ابنه محمد و أبناء أخيه الستة و في عام 1967 شارك بأمواله للتضامنمع الأمة العربية وافته المنية سنة 1969 و دفن قرب ضريح جده سيدي ميمون.
سيدي الطيب بن الحاج ميمون
هو الشيخ الزاهد و البطل المجاهد الفقيه أب الشهداء و عميد العمداء الذيامتاز بالشجاعة و الكرم و بغض الاستعمار ولد عام 1889 ببرج بونعامة و قدكان تقيا من الصالحين و كان محافظا على الشريعة الإسلامية و تعليم القرآنكان مقدما بزاوية الشيخ سيدي بن شرقي العطافي كان لاحقا بركب الصالحين والتقاة المجتهدين كان ملازما للشيخ بلقاسم ساهد العمراوي و كان صديقاللعالم الشهيد الشيخ سيدي جلول حميد البوزياني الذي أعدم يوم 31 ديسمبر 1958، سيدي الطيب أسس في بيته مدرسة لتعليم القرآن الكريم عام 1923 ولهعدة مخطوطات في الموعظة والفقه و كان يلقن الطلبة دروسا غرست في نفوسهم حبالدين والوطن و كره الاستعمار و الترغيب في الجهاد إلا أن السلطاتالاستعمارية قامت بتوقيف نشاط هذه المدرسة في بداية الثورة المباركة .
شجع أبناءه و أبناء أخيه على الالتحاق بصفوف الثورة التحريرية فنال أبناءهالستة شرف الشهادة في سبيل الله والوطن و كان فخورا باستشهادهم و لم يطلبأي مقابل إلى أن توفي سنة 1969 عاش مجاهدا و مات مجاهدا رحمه الله و رضيعنه و أرضاه.
من هم الإخوة الشهداء صديق خوجة؟
هذه نبذة تاريخية عن الإخوة صديق خوجة أبناء الطيب بن الحاج ميمون وابنعمهم محمد بن قدور بن الحاج ميمون الذين كانوا رفقاء للشهداء الإخوة سعداتو الشهيد فاطمي بولنوار و الشهيد رتيعات محمد بن عبد القادر و الشهيد عمارالزواوي و الشهيد صابيح صالح و الشهيد ساردو عبد القادر و الشهيد عباد عبدالقادر بن محمد و الشهيد مداني محمد بن احمد و الشهيد بلياسين عبد القادرو الشهيد بلجوهر غالم و غيرهم كثير و معظمهم شاركوا في الحرب العالميةالثانية و بعضهم كانوا رفقاء للشهيد الجيلالي بونعامة أسد الونشريس حيثجمعهم الجوار و الصداقة و النشاط السياسي ثم الكفاح المسلح فكانت لهماتصالات مكثفة بكبار السياسيين و رؤساء الأحزاب قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954 ، حيث أن الشهيد عرابي عبد القادر بن أحمد هو أول من استضاف في بيتهبمنطقة الونشريس (بقعة المقطع) السيد فرحات عباس و الوفد المرافق له والمتكون من 29 عضوا سنة 1948 و تمت الضيافة بمساعدة الإخوة الأشقاء "بنعلي: و قد ساهم الشهيد عرابي عبد القادر في الإعداد للثورة قبل اندلاعهامستعملا شاحنته في نقل الأسلحة وتخزينها و تقديمها إلى المجاهدين و استمرفي هذا العمل إلى أن تم إعدامه رميا برصاص الاحتلال سنة 1957.
إن منطقة الونشريس زارها الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماءالمسلمين الجزائريين و التقى بالشيخ سيدي الحاج العربي عمار إمام مسجد برجبونعامة آنذاك من أجل توحيد الكلمة لإجلاء الاحتلال بالكفاح المسلح.
إن أسماء الشهداء المذكورون أعلاه حرضوا على الإضراب الذي حدث في منجمبوقائد سنة 1951 و دام خمسة أشهر مع العلم أن الإضراب كان محظورا جدا علىالجزائريين في القانون الفرنسي الجائر و لهذا تفاجأت سلطات المحتل و حاصرتمنطقة الونشريس بجيوش مدججة بالحديد و النار و قامت باعتقال الكثير واستنطاقهم والبعض منهم واصل التمرد وقاموا بعقد اجتماعات داخل غاباتالونشريس لتحضير العمليات الفدائية ضد الاستعمار الفرنسي ، و ظلت السلطاتالفرنسية تقتفي آثارهم لإلقاء القبض عليهم و لقبتهم بالفلاقة.
هؤلاء الإخوة كانوا من السباقين إلى انضمام إلى صفوف ثورة نوفمبر 1954 وحولوا منازلهم إلى مراكز لخدمة ثورة التحرير المباركة مما أدى إلى قيامجنود العدو الفرنسي إلى تعذيب عائلاتهم و الثأر منهم.
فرغم قوة العدو لم يتمكن من قمع شعب آمن بقضية وطنه المقدسة و الشرعية ،إذ استشهد هؤلاء المخلصون و غيرهم واحد تلو الأخر من أجل جزائر حرة مستقلةرحم الله الشهداء و أسكنهم فيسح جنانه.
الشهيدصديقي خوجة محمد بن الطيب المدعو بلقاسم:
ولد يوم 17جانفي 1916 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت تعلم القرآن الكريم على يد والدهالطيب بن الحاج ميمون كان من المجاهدين الأوائل فالتحق بصفوف الثورةالتحريرية سنة 1955 ، استفاد من تجاربه و خبراته في ميادين الحرب خلالالحرب العالمية الثانية مما أهله إلى تقلد رتبة ضابط و محافظ في صفوف جيشالتحرير الوطني ، لقن جنود الاستعمار الفرنسي وقوات الحلف الأطلسي دروسالا تنسى في معارك كثيرة شارك فيها وفي إحداها سقطت منه محفظة في موقعةالمعركة فعاد إليها رغبة في استرجاعها رفقة زوجته المجاهدة (خيرة بنتمنصور يغني) التي كانت معه بزيها العسكري لكن القدر لم يحالفه فاستشهدبعدما أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص في منطقة بوزارة القريبة منالأزهرية سنة 1961، و عندما سمعت زوجته طلقات الرصاص باتت وسط الغاباتمفجوعة و واقفة على جذع شجرة حتى طلوع الفجر و هي مازالت على قيد الحياةتقطن بمنطقة تسنى الرياحات بالأربعاء الواقعة شرقي الشلف على بعد 25 كيلومتر و لها معلومات كثيرة حول الثورة أما زوجتاه بلياسين عائشة و محجوبعرابي فاطمة الزهراء) استشهدتا بمخبأ للمجاهدين إلى جانب أب الجيلاليبونعامة و زوجته وكثير من المجاهدين بعد تعرض منطقة تواجدهم إلى قصف جوينفذته طائرات العدو بوحشية سن 1959.
الشهيد صديقي خوجة قدور بن الطيب المدعو سي خالد:
من مواليد 25 جويلية 1925 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت ، حفظ القرآنالكريم على يد أبيه الطيب بن الحاج ميمون و ساهم في الإعداد للثورة قبلاندلاعها ، وبسبب إضراب منجم بوقايد سنة 1951 من طرف الشهيد سي محمدبونعامة قائد الولاية الرابعة التاريخية ، أصبح محل متابعة من طرف السلطاتالاستعمارية .
ألقي عليه القبض سنة 1954 و استطاع أن يفر من السجن ويلتحق بالثورة سنة 1957 و تقلد عدة مهام آخرها قائد كتيبة ، ساهم في جعل جبال الونشريسمراكزا لمجاهدين و انتصر في عدة معارك ضد الجيش الفرنسي و في جانفي 1958قام بحرق مزرعة – برينقو- بطرباجا قرب بلدية أولاد بسام ولاية تيسمسيلترفقة المجاهدين و غنموا كل ما بها من قطعان البقر و الغنم و الخيل و مابمخازنها من قمح وشعير و احرقوا الخنازير المتواجدة بهذه المزرعة.
سقط شهيدا سنة 1959 أثناء معركة بالقلتة نواحي تنس بالشلف من أجل أن تحيا الجزائر.
الشهيدصديقي خوجة الصديق بن الطيب:
من مواليد 15 أوت 1918 برج بونعامة عاصمة الونشريس. من أكثر الناس بغضا وكرها للاستعمار الفرنسي فلم يكن بوسعه الالتحاق بصفوفجيش التحرير الوطني بعد انضمام شقيقيه محمد و قدور بسبب إعاقة في الرجل وقد فرضت عليه السلطات الفرنسية الإقامة في بيته و عدم مغادرته إلى برخصةإلا أنه لم يأبه لتلك الأوامر رغبة منه في جمع التبرعات و الاشتراك لفائدةجبهة التحرير الوطني فقامت بقتله في المكان المسمى براكة العلك بعين عنترببوقائد يوم 13 ديسمبر 1956 انتقاما من شقيقيه محمد و قدور ودفن بمقبرةجده سيدي ميمون بمنطقة بوقائد ولاية تيسمسيلت
الشهيدصديقي خوجة أحمد بن الطيب:
من مواليد 25أكتوبر 1928 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت والمدعو سمساجي فيجيش التحرير الوطني كان يعمل بناء في الجزائر العاصمة لمساعدة عائلته علىالعيش منذ سنة 1952.
التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بالعاصمة إذ كان يقوم بأعمالفدائية بطولية رفقة صديقه الشهيد علي لابوانت بمدينتي الجزائر العاصمة والبليدة ضد الجنود الفرنسيين و الخونة و في سنة 1959 انتقل إلى مدينةالشلف لتنفيذ بعض المهام و هناك ألقت عليه السلطة الفرنسية القبض ويضافاسمه إلى سجل الخالدين سنة 1959.
أما زوجته بحار ربيعة حينما سمعت باعتقال زوجها و خوفا من السلطاتالفرنسية وعساكر الاحتلال أرادت الالتحاق بصفوف جيش التحرير إذ يوجد هناكمن يكفلها من العائلة غير أنها استشهدت في الطريق وهي رفقة شقيقها رميابرصاص قوات الحلف الأطلسي.
الشهيدصديقي خوجة ميمون بن الطيب:
من مواليد 17 ديسمبر 1935 ببرج بونعامة قلب الونشريس ترعرع في حضن والديهالطيب ومحجوب الزهرة ، وهو في ريعان شبابه أدى كرهه للاستعمار الفرنسي وعزم على محاربته منذ صباه حيث رأى عساكر الاحتلال يزرعون الرعب والهول فيوسط عائلته الضعيفة بحثا عما يسمونهم بالفلاقة مما جعله يلتحق بصفوفالثوار سنة 1957 بعد تسلمه مسدسا من ابن عمه عبد القادر بن قدور ، فالتحقبجبال الونشريس رفقة صديقه عبد القادر شعاب المجاهد ما يزال على قيدالحياة .
كلف الشهيد بمهمة التمريض في صفوف جيش التحرير الوطني و كان يسعف الجرحى والمعطوبين في ساحات القتال إلى استشهد في معركة بماسينا أولاد عبد القادربالشلف سنة 1960 رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه.
الشهيد صديقي خوجة عبد القادر بن الطيب:
من مواليد 17 افريل 1939 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت المدعو الحميد فيصفوف جيش التحرير الوطني عرف بحبه لوطنه منذ الصغر قد علمت فرنسا أن |أفراد هذه العائلة كلهم مجاهدون فانتقمت من العائلة و دكت بمشايخها فيغياهب السجون و أصبح هذا اللقب محرما ومفزعا من قبل العملاء و الخونة .
التحق سي الحميد بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بمنطقة جبال الونشريسبعد رفضه أمر أداء الخدمة العسكرية الفرنسية ، كلف القيام بالاتصال بينوحدات جيش التحرير الوطني و كتائبه كما كان يعمل ممرضا يسعف الجرحى والمعطوبين في المعارك استشهد في معركة وقعت بمكامن بين لامرطين و الوادالكبير بالشلف في قصف جوي سنة 1961
الشهيد صديقي خوجة محمد بن قدور:
من مواليد 17 جويلية 1916 ببرج بونعامة كان متميزا بالشجاعة و الإخلاص وحب الوطن إنه أحد الفدائيين الذين أوكلت لهم مهمة القيام بعمليات فائيةكبيرة منها حرق مزرعة المعمر فيشار ببرج بونعامة خلال شهر جانفي 1958 رفقةالمجاهدين حيث غنموا كل ما فيها من بقر و غنم و خيل و القناطير من قمح وشعير بعدما قضوا على الخونة و قيدوا الحراس و الرعاة ملحقين بالعدو منخلال مثل هذه العمليات خسائر طائلة .
ألقي عليه القبض في 16 نوفمبر 1959 بمساعدة أحد الخونة و زج به إلى سجنبوقائد ولاية تيسمسيلت أين تلقى صنوفا من التعذيب ثم حول إلى سجن الأصنامو تعرض به إلى أبشع أنواع التعذيب من ضرب و سلخ و خنق إلى أن استشهد يوم 01 فيفري 1960 قبل امتثاله أمام المحكمة العسكرية الفرنسية و استشهد بينيدي الشيخ العلامة المجاهد سيدي الحاج محمد بن ساعد مانع الذي كان من بينالمساجين ودفن في مقبرة سيدي عامر بالشلف .
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
أخي الكريم header السلام عليكم وشكرا جزيلا لإثارتك جزء من تاريخ الونشريس.
لقد ذكرت نبذة عن تاريخ أجداد الإخوة صديقي خوجة و ذكرت أيضا أن الجد الأكبر لأبطال الونشريس هو ميمون بن محمد بن عبد العزيز بن عثمان الذي يتصل نسبه بأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه و سيدة نساء الجنة فاطمة الزهراء بنت خير خلق الله محمد (ص). لذا أردت من جانبكم ان تضعوا في هذا المنتدى إن أمكن أي وثيقة أو مخطوط فيه عمود نسب الجد الأكبر . فأنا من عرش أولاد بن عبد العزيز بن عثمان المتواجدين في جنوب و بالضبط ولاية الأغواط.
بارك الله فيك عمي هيدر على هدا التاريخ نتاع منطقة الونشريس
راني ديت البحث
وربي يعطيك ما تتمنى عمي هيدر
البحث محاولة لنفض الغبار و الكشف عن شخصيات من الونشريس لم يذكرها التاريخ ربما نسيانا أو تعمدا لدفن تاريخ الونشريس الثوري و الذي مرت عليه كتب التاريخ الجزائرية مرور الكرام و الله أعلم بالأسباب و ربما أرجعها الكثير إلى تلك الخلافات التي كانت بين الشهيد أسد الونشريس الجيلالي بونعامة و الرئيس الراحل هواري بومدين
الإخوة الشهداء مسري
لقد حملت مؤسستنا اسم إخوة شهداء، حملوا أرواحهم على أكفهم، و راحوا يعانقون الشهادة من أجل جزائر حرة، عزيزة و شامخة، و إليكم نبذة عن حياة هؤلاء الشهداء.
الهاشمي: ولد هذا البطل سنة 1928 بقرطوفة ، حيث انخرط في حزب الشعب في الأربعينيات,و بدأ النضال منذ سنة 1955وذلك بتلمسان ، وحينما جاءت جماعة تلمسان لم يأل جهدا كبيرا في الانضمام إليها و إلى جبهة التحرير (جويلية 1956) و بعدها التحق بالمنطقة السادسة بسعيدة فأبلى هناك بلاءا حسنا ، و لم يستسلم للعدو الفرنسي رغم ضراوة المعركة حتى الشهادة التي كانت مناه و مبتغاه .
الجيلالي: ولد سنة 1934 بقرطوفة ، و بدأ نضاله في الخمسينات مقتديا بأخيه الهاشمي ، و قد التحق بحزب الشعب سنة 1955 حيث كان يعمل فدائيا يقوم بعمليات داخل المدن ، ويقوم بعملية الإيصال بين الشعب و الجيش ، وفي سنة 1957 وشى به أحد العملاء للعدو بمنطقة سرسو (ضواحي بوشقيف) ، حيث حوصر من طرف العدو و ألقي عليه القبض ورغم التعذيب الرهيب إلا انه لم ينطق بكلمة واحدة كاعتراف مما جعل العدو ييأس فقتله بالرصاص . وقد جمع له العدو عشرات الجنود المدججين بالأسلحة ليقسموا جسده الطيب إلى قسمين .
بن عيسى: ولد سنة 1937 بقرطوفة ، حيث بدأ نضاله مبكرا وقد التحق بالجيش في أواخر سنة 1956 ، وفي صيف 1957 كان بالمنطقة الثالثة للولاية الخامسة وقد استشهد بن عيسى سنة 1961 في معركة طاحنة واقعة بمنطقة ما بين عين الذهب وأولاد جراد .
رحم الله جميع الشهداء ، وأسكنهم فسيح جنانه وحفظ الجزائر وجعلها جنة خضراء كما كان يحلم بها الشهداء .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اسم المؤسسة: متوسطة الإخوة مسري قرطوفة
السنة الدراسية: 2022 / 2022
اسم مدير المؤسسة: السيد مقني محي الدين
اسم مستشار التربية: السيد هبلة خالد
اسم المسير المالي: السيد صايم سعيد
الهاتف و الفاكس:046 – 45 – 71 – 20
العنوان: قرطوفة
تاريخ الإنشاء: 20 سبتمبر 1983
المساحة الإجمالية: 6720 م2
المساحة المبنية: 1708 م2
عدد القاعات الدراسية: 12
عدد المكاتب: 05
عدد المخابر: 01
عدد الورشات: 01
نظام المؤسسة: نصف داخلي
عدد الأفواج التربوية: 12
عدد الأساتذة: 21
عدد الإداريين : 10
عدد العمال: 13
عدد التلاميذ: 384 منهم 178 بنت
عدد التلاميذ نصف الداخليين: 254
– – – – – – – – – – – – – – – – – – –
نتائج شهادة التعليم الأساسي والمتوسط خلال السنوات الماضية
السنة
دورة جوان 2022
دورة جوان 2022
دورة جوان 2022
دورة جوان 2022
دورة جوان 2022
دورة جوان 2022
دورة جوان 2022
دورة جوان 2022
نسبة النجاح
23.00 %
38.06 %
36.36 %
94.74 %
38.00 %
41.27 %
70.73 %
77.14 %
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
شكرااا لك أستاذ بوركت
أخ حيدر السلام عليك ورحمة الله وبركاته هل لك ان تخبرنا عن كيفية تحقيق النجاح حسب تجربتكم وهذابصفتي مديرة جديدة للتواصل عبر ال***** fati30052
حرم الدين الإسلامي زواج الإخوة من الرضاعة و ذلك التحريم جاء مراعاة لمصلحة المسلم كما هو الحال في كل التشريعات التي نص عليها الدين الإسلامي و هو ما اكتشفه العلم الحديث فقد و جد العلماء أن حليب الأم المرضعة يحتوي على جسيمات مناعية بعد إرضاع الطفل من 3 إلى 5 جرعات ، و بذلك فإن الطفل يكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة الناتجة عن الحليب و بالتالي يكون مشابها لأخته أو أخيه من الرضاع في بعض الصفات الوراثية التي قد تنتقل في النسل الجديد و تندمج مع جيناته التي تتقبل كل ما هو جديد . هذا يعني أنه الزواج بين الإخوة بالرضاعة يشمل مخاطر تشبه المخاطر الناتجة عن زواج الأقارب بالدم
شكرا اخي صيام على المعلومات
شكرا لك اخى على المعلومة القيمةوجــزاك الـلــه خـــــيــــر
نلاحظ عملكم الجبار الّذي تقومون به يوميا من كتابة المواضيع القيمة في
غالبيتها و الردود وتلبية طلبات الأعضاء ومراقبة المواضيع من مكرّرة
وتعديل بعضها أو نقلها إلى مكانها الصّحيح ….إلخ
طبعا لديكم أعمالكم خارج المنتدى من دراسة أو وظيفة إضافة إلى الحياة
اليوميّة.
سؤالي لكم وأرجو الإجابة عليه للاستفادة من خبرتكم وتقديرا
لمجهوداتكم:
-هل اهتمامك بهذا العمل لا ينقص من اهتماماتك الأخرى؟
-وكيف تنظّم وقتا للمنتدى من غير أن يؤثّر ذلك على حياتيْك المهنيّة أو
الدّراسيّة؟
نعم ان الاهتمام بهذا العمل لاينقص من الاهتمامات الاخرى
وساهلة انك تنظم وقتك خلي وقت للدراسة ساعتين ولا ساعتين ونص والعبد اكيد يمل من القراية ياسر ويفتح لساعة ينحي قلقتو ومباعد يولي للقراية ساهلة غير الواحد لازم يعرف كيفاه يستغل وقتو
ربي يهنيك مرسي على الموضوع
مشكورة أختي على ردّك لكن نحن الأعضاء لا نبذل المجهود الذّي يبذله المشرفون لذلك وجّهت السؤال للمشرفين.
وشكرا مرّة أخرى!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا اعتذر عن التأخر في الاجابة على موضوعك
واشكر اهتمامك ..
ثانيا سأجيب على اسئلتك
-هل اهتمامك بهذا العمل لا ينقص من اهتماماتك الأخرى؟
طبعا لا لأن المنتدى ايضا من بين اهتماماتي ..وأن اساهم في تنظيمه من أجل افادة الآخرين
فهذا شرف لي
-وكيف تنظّم وقتا للمنتدى من غير أن يؤثّر ذلك على حياتيْك المهنيّة أوالدّراسيّة؟
أحيانا يكون الوقت ضدنا ولا نستطيع حتى الدخول للمنتدى والتطلع على جديده
لكن متى ما تسنى لي الوقت فلا ..أتوانى في القيام بمهامي
لأن من تحمل المسؤولية ..فحري به أن يقوم بها على أكمل وجه
بارك الله فيك أخي
ربي يكون في عونكم يا مشرفي الونشريس