التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

القرآن دواء لأمراضنا بالأمس و اليوم

القرآن دواء لأمراضنا بالأمس و اليوم


الونشريس

لا يخفى ما كان عليه العرب قبل البعثة من جاهلية جهلاء، ووثنية عمياء ، وهم يحملون اسم العرب، كما يحملونه اليوم ، فهل كان ذلك الانتظار العظيم الذي مازال يرن صداه في أذن التاريخ باسم العرب ؟
اْنما ذلك باسم الاسلام فلم يمض جيل من السنين اْلا وقد رد الانسانية جمعاء الى جادته المثلى ، فأشاعوا النور والسلام في جميع القارات تقريبا .
والقرآن الذي عالج به الاسلام الانسانية من أمراضها لا يزال هو هو غضا طريا جديدا لم يبدل ولم يغير منه، ولن يبدل ولن يغير منه حرف من حروفه، ولا كلمة من كلمه ، واْذا صلح ان يكون دواء في الماضي كما رأينا والمرض وبيل ومزمن ، فكيف لا يصلح أن يكون دواء لامراضنا ونحن ـ والحمد لله ـ لا نزال ولن نزال على فطرة الاسلام وبين أظهرنا قرآن يتلى وكلمة التوحيد تتردد من صوامع الاسلام خمس مرات في كل يوم وليلة .
{ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور و هدى ورحمة للمؤمنين، قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا وهو خير مما يجمعون.}
سورة يونس: الآية 57

فضيلة الشيخ بن الحاج عيسى " أبو اليقظان"
مجلة الفكر الاسلامي : العدد 1 أوت 1964م




رد: القرآن دواء لأمراضنا بالأمس و اليوم

شكرااااااااااا حنونة على الموضوع المميز لكن اريد رايك في هذا الموضوووع
http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=77216




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

إلى صديق الأمس

إلى صديق الأمس


الونشريس

و قمنا بـتفضيلهم عن النفس ..

إلى صديق الأمس . .

كثـيرًا ما نتعرف على أشخاص ونتعايش معهم

بـالحلوة والمرة ..

ونكّن لهم مشاعرنا الصادقة..

ولكن قليلاً جدًا من هم صادقون في مشاعرهم لنا

وهذه هي حال الحياة الآن..

تـوقع اللا متوقــع..

لعب في المشاعر .. كذب .. غدر .. خيانة ….. إلخ

مع الأســف ..

ننصدم .. ونبكي .. ونبتعد .. ونقاطع

وقد يعودون

ولكن متــى ؟؟

بعد نــزف .. بعد كسـر .. بعد جـرح ..

هل هذا يسمى صديق ؟؟

في نظري لا يستحقها !

فكلمة " صديـق " اسمـى وارقــى

ولا تطلق على مثل هذه الاشكال المعدومة الضمير

الحمد لله..

عاد الآن متأخر جدا ً .. بعد أن عوضني الله بصديق

يكن لي مشاعر صادقة ………

ساعدني .. انتشلني من وحل من خدعني بـتلك

الصداقة المزيفة

فأنا مشكلتي لاتكمن في الصديق الذي كان

معي .. بل مشكلتي كانت تكمن في مسمى

الصداقة الذي لم يكن يعرفه قط ..

هل يفكر أنني سأرد تلك الحركات الطفولية التي

كانت تصدر منه ؟؟

لا والله لا .. فأنا وتربيتي وأخلاقي لاتسمح أبدا ً ..

ولن أنسى أنه في يوم كان صديق

بل فـي يوم ما سنقف بلا استحياء أمام الخالق عز

وجل ونأخذ حقوقنا

كم تمنيت أن أسدل جفوني و أرى ما حدثَ مجرد

أحلام.
كم تمنيت أن لا أسمع حتى لا تدل الكلمات

المسمومة طريقها إلى مسامعي ..

كم تمنيت أن يكون من أفشى أسراري .. و غرس

بي خنجره في ظهري.. و قتلني في كلامه عني

ألا يكون أنت يا صديق الأمس . .

يؤلمني يا صديق الأمس اكتشاف الحقائق .. لم

استسغ طعمها المر

كم ضاعت ملامحي ذاك اليوم

وأي صداقة كنّا نبنيها ….؟؟

كنت أعيش في غفلة

كنت فعلا ً مغفل

أعطيت من كل قلبي لتلك الصداقة
اهنئـك يا صديق الأمس .. على إتقان الإخلاص و

الحب ظاهرياً .. و كتم الغدر و الحقد

و الاستهزاء بـالمشاعر باطنياً.. دورٌ لا يتقنه الكثير

.. إلا من يملكون قلوب ٍ من الحجارة

و أجساداً بلا أرواح .. و أحاسيسٌ معدومة ..اهنئك

صديق الأمس

فلم يبقى هنالك مزيدٌ من الآلام .. ولا ونّاتٍ مخنوقة .

فلم يبقى للذكرى أي عبق ٍ .. إنما غبارٌ يخنق

أنفاسي .. سوف أُزيله

فـأنتَ لم تبقى ——— .. صديق الأمس

((ننصــدم ,, نبــكي ,, نتألم …..))

ولكــن ماذا عســانا ان نفعـــل ؟؟

هذي هي عــجلة الحيــاة يجب معــايشتها بالحــلوة والمرة
هل تعتبـــره صــديقاً ؟؟

هل يستــحق الثقــة التي أعطيتــه ايـــاها

.. لا ..

مفــهوم الصــداقة قلــة من يعــرفها

قــلة من يــقدرها ويحتــرمها

هـــــذا هو حـــال آغلبيــة مجتمعنـــا الآن

لقـــد كــان للآســف صــديقــاً

واصبــح غبـــاراً يجب إزالتــــه

انــا موقـن تمـاماً اني سوف اتخطى هذه المرحلة

مرحلة الصــدمة والآلم بنــجاح

وســيكــون جــزءاً من مــاضي قــد استفــدت منه

شريط الذكْريات الذي تذكرته سوف انساه و أعلمُ

أن هذا أمرٌ صعب

إذ لا يمكن لأحد أن ينسى ذكرياته من شخصِ وثق

به و لكن الأصعب من ذلك

تذكر الألم ذاته الذي عانيته مع ذلك الصديق صديق الأمس
صديق يملئه الحقد لن اجعله سبباً لحزني

بل سأجعله سبباُ لفرحي

لأني إكتشفت لعبته الحقيرة التي تملئها الخيانة

لن احزن على من خدعني لا يستحق حتى التفكير به

بل يستحق أيضاً النكران لأنه لا يستحق ——النسيان

من المؤسف جدا إكتشاف حقيقة بعض الأشياء

التي غفلنا عنها بفترة زمنية معينة من الحياة

و الصديق إحدى أهم تلك الأشياء

حيث أنه للصديق مكانة جدا خاصة لدى الشخص

فهو منبع أسراره و ملجأه عند الحاجة و ضيق الصدر

و الكثير من المشاكل الحياتية اليومية بشتى أنواعها ..!
صدمة عندما نكتشف شيء مختلف تماما عن ما كنا نعرفه
حيث أعطينا ثقتنا الكاملة بذلك الشخص الذي كنا ندعوه صديق
و فجأة نكتشف بأنه أقبح من العدو بخيانة تلك الأمانة
و إفشاء الأسرار و طعننا من الخلف و تحطيم قلوبنا .. !
اعتبر كل ما قرأته ها هنا .. ما هو —-ماضيٍ .. و

قد قمت في طيّـهِ ليومٍ لا رجعةً له

في ما مضى كُنتْ لا اريد ان اسمع الحقيقة من

احد لأجل المحافظة على ما يسمى بـروح الصداقة

لكن الآن قد سمعتها وللأسف تلك اللحظة التي

كنت أهرب منها

ربما هي الذكريات التي تعطي الدافع للإنسان

لكي يتعلم من تجارب هذه الحياة و ما مر فيها

و يسعى جاهدا لتحقيق الأماني و تجنب الأخطاء

و معرفة الأمور على حقائقها بعد خبرة كسبها من الحياة

و لكن تبقى الحياة حقل تجارب

من خلالها نكسب الخبرة و نتعلم الكثير

و نعرف كيف نواجه الحاضر والمستقبل

من خلال ماضٍ عشناه بذكرياته .

أحسست بشعورالألم

و يؤسفني ما حصل بتلك الفترة

و لكن لن أستسلم لما حصل

وسأكون دائما قوي وأواجهه دون خوف

أو حيرة أو الشعور بالكئابة و الحزن

ذلك الصديق هو الخسران الوحيد في هذه القضية

أصبح عجيب أمر البشر .. ما بالهم يقومون بأعمالهم البشعة
لأناس ربما قـد يـضّحــون بـكل مـا يملكـون من أجلهم
أهـذا جـزاءهم !! أهذا جزاء الإخلاص .. المحبة و الصدق
و يبقى ما مررت به تجربة .. لكن علينا الاستفادة

منها.. فـمن المعيب أن نتعثّر مرة أخرى بـذاتهـا .. !

هناك الكثير من الأصدقاء منهم يُفتخر بـمصاحبتهم ..

و الأكيد هناك العكس .. أصدقاء تتمنى لو إننا لم

نتعرّف إليهم بتاتاً .. !

فهناك العديد من الأشخاص من تعثروا .. و قاموا

بـاختيار صحبة لا تلائم فكرهم و أخلاقهم .. !

هذا بالضبط ما حدثَ معي .. على الرغم من أنهم

مستمرون إلى الآن بالطعن ..

لكنني لم استطع أن أكون بمثل ما يتصفون ..

فـأنا على يقين بـ أن الله يمهل ولا يهمل ..

وأن الدنيـا بالتأكيد دوّارة

أدرك إن هنالك الكثير من هم مثلي..

عانوا من الغدر من أناس كـانـوا يوماً ما اقرب إلينا من أنفسنا
لكـن الحياة لن تتوقف عليهم .. إذ أنه من الطبيعي

أن نمر بـفترة عصيبة

فـنحن من قمنا بالعطاء و العطاء بدون انتظار أي مقابل

الونشريس




رد: إلى صديق الأمس

بارك الله فيك هديدو كلمات رائعة
جزاك الله خيرا




رد: إلى صديق الأمس

غرقت بين السطور فكل جرح هناك اجده جرحي انا
شكرا هاديدو على تنوعك بالمواضيع




رد: إلى صديق الأمس

الونشريس




رد: إلى صديق الأمس

ربي يسترنا من مثل هكذا أصدقاء

الونشريس




رد: إلى صديق الأمس

الونشريس




التصنيفات
قافلة الحرية لنصرة فلسطين

مازال سهم الأمس في القلب يندس

مازال سهم الأمس في القلب يندس


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الونشريس

بالأمس القريب سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه سؤال لفرسانه أن تمنوا …..فتمنى البعض كنز لينفقه وتمنى الآخر ذهبا لينفقه فقالوا تمنى أنت يا أمير المؤمنين فقال:أتمنى ملئ هذا البيت فرسانا كأبي عبيدة....

عذراً يا قدسنا الأسير فليس معنا ولا بيننا ما تمناه الأمير، وليس في الساحات من يغار ويعلن النفير ،ولا حتى من يدعى صلاح الدين إلى الأقصى يسير.

عفواً لا تظن أن ما قلته إدعاء وتبرير!!

مازال سهم الأمس في القلب يندس
والجرح في أضلعي أطويه يا قدس
أمضي على وجل والذل يثقلني
لكنني أبدا ما غالــــــــــــــني يأس
أي الجرائم في محرابك ارتكبت
ودنس الأرض من أهوى به الرجس
خطيئتي أنني يا قدس من زمن
أغراني المال و الأوهام والكأس
فبعت ميراث أبائي بلا ثمن
أهان ما بعته هل هانت النــــفس
وسرت أحمل أوزاري على كتفي
لا الدار تفتح لي بابا ولا الرمس
وزورقي في بحار التيه مرتجف
وليس من شاطئ هل يا ترى يرسو
لقد أفقت و بي للثأر دمدمة
على صداها أفاق العزم والبـــــأس
وليس غير دماء القلب أبذلها
لتغسل العار عن جنبيك يا قــــدس
قد آن لليل أن تطوى غلائله

وفوق خضر الروابي تشرق الشمس
لمشاهدة المقطع

الونشريس




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

شكـــــــــــــــــــــــرا




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

الونشريس




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

شكـــــــــــــــــــــــرا




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

العفو أخي سليم




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

كلمات رائعة بارك الله فيك منبعثة من القلب و رقيقة في الحس
ان شاء الله راح يجي يوم و ترجعنا فلسطين و الاقصى و كل ما لنا




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

شكرانبيلة كلمات في قمة الروعة




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

كلمات حركتي بها مشاعر القلب بارك الله فيك
وزادك نورا وتالقا
ويارب استجب لعبادك الضعفاء فانت القوي حرر فلسطين
ودمر اعداءها اعداء الدين
امين يارب العالمين




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

الونشريس اقتباس الونشريس
كلمات رائعة بارك الله فيك منبعثة من القلب و رقيقة في الحس
ان شاء الله راح يجي يوم و ترجعنا فلسطين و الاقصى و كل ما لنا

إن شاء الله
شكرا جزيلا على المرور العطر




رد: مازال سهم الأمس في القلب يندس

الونشريس اقتباس الونشريس
شكرانبيلة كلمات في قمة الروعة

العفو أختي روح الإيمان