التصنيفات
مواد اللغة العربية للسنة الخامسة إبتدائي

حصيلة الأعمال الأسبو عية للفصلين الثاني والثالث س5 الأصبهاني

حصيلة الأعمال الأسبو عية للفصلين الثاني والثالث س5 الأصبهاني


الونشريس

حصيلة الأعمال الأسبوعية للفصلين الثاني والثالث لصاحبه الأصبهاني قد يفيدكم في تعمار الكراس اليومي
بسرعة البرق الرابط من هنا :

http://www.2shared.com/file/ywk1rSfe/___.html




رد: حصيلة الأعمال الأسبو عية للفصلين الثاني والثالث س5 الأصبهاني

بارك الله لك وبارك فيك




رد: حصيلة الأعمال الأسبو عية للفصلين الثاني والثالث س5 الأصبهاني

ولك بارك الله وفيك بارك




رد: حصيلة الأعمال الأسبو عية للفصلين الثاني والثالث س5 الأصبهاني

شكرا ايها الكاتب وبارك الله فيك على كل مجهود تقدمه لاجل العلم




رد: حصيلة الأعمال الأسبو عية للفصلين الثاني والثالث س5 الأصبهاني

بارك الله فيكم




رد: حصيلة الأعمال الأسبو عية للفصلين الثاني والثالث س5 الأصبهاني

السلام عليكم …أنا على ابواب اجتباز امتحان التثبيت او الترسيم ممكن إفادتي ببعض النصائح وبعض الاسئلة في علوم التربية والتشريع وبارك الله فيكم




رد: حصيلة الأعمال الأسبو عية للفصلين الثاني والثالث س5 الأصبهاني

k نشكركم على التتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتجهودات




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة

الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة (2)


الونشريس

الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة (2)

20- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة بابًا، يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق، فلم يدخل منه أحد»( 20 ).

21- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم اليوم صائمًا؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: «فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضًا؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة»( 21 ).

22- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبور ليس له جزاء إلى الجنة»( 22 ).

23- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم، وَتَوَكَّلَ الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالمًا مع أجر أو غنيمة»( 23 ).

24- وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن رجلاً كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه، فقيل له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم، قيل له: انظر، قال: ما أعلم شيئًا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم، فأُنظر الموسِرَ، وأتجاوز عن المعْسِرَ، فأدخله الله الجنة»( 24 ).

25- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن رجلاً رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة»( 25 ).

26- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بأصبعيه: السبابة والوسطى وفرج بينهما( 26 ).

27- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس»( 27).

28- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه، أضمن له الجنة»( 28).

29- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : دلني على عمل يدخلني الجنة، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تغضب ولك الجنة»( 29).

30- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الوالد أَوْسَطُ أبواب الجنة، فإن شئت فَأضِعْ ذلك الباب أو احفظه»(30 ).

31- وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنهما أن جاهمة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول: الله أردت الغزو وجئتك استشيرك؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: نعم، فقال: «الزمها، فإن الجنة عند رجلها»( 31 ).

32- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة»( 32 ).

33- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسْتَرْجَعَ، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسموه: بيت الحمد»( 33 ).

34- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت»(34 ).

35- وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من مات وهو بريء من الكبر والغُلُول والدَّيْن دخل الجنة»( 35 ).

36- وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوبة الجنة, فليلزم الجماعة»( 36 ).

37- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يُحب أن يُؤتى إليه»( 37 ).

38- وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم»( 38 ).

39- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله، ناداه مناد: أن طبت وطاب ممشاك، وتبوَّأت من الجنة منزلاً»( 39 ).

40- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: «تقوى الله وحسن الخلق» وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: «الفَم والفَرْج»( 40).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 20 ) أخرجه البخاري (رقم (1896) ومسلم (رقم (1152).
( 21 ) أخرجه مسلم (رقم 1028).
( 22 ) أخرجه البخاري (رقم 1773) ومسلم (رقم 1349).
( 23 ) أخرجه البخاري (رقم 2787) ومسلم (رقم 1876).
( 24 ) أخرجه البخاري (رقم 3451) ومسلم (رقم 1560).
( 25 ) أخرجه البخاري (رقم 173).
( 26 ) أخرجه البخاري (رقم 5304).
( 27 ) أخرجه مسلم (رقم 1914).
( 28 ) أخرجه البخاري (رقم (6474)ز
( 29 ) أخرجه الطبراني في الأوسط (رقم (2374) وأبو يعلي في المسند (رقم (1593) وقال المنذري في الترغيب والترهيب (3/277): رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 7374).
( 30 ) أخرجه الترمذي (رقم 1900) وابن حبان (رقم 2023) والحاكم (4/152) وصححوه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 7145).
( 31 ) أخرجه أحمد (3/429) والحاكم (4/151) وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (رقم 2604).
( 32 ) أخرجه البخاري (رقم 6424).
( 33 ) أخرجه الترمذي (رقم (1021) وحسنه، وصححه ابن حبان كما في موارد الظمآن (رقم 726) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (رقم 795).
( 34 ) أخرجه ابن حبان وصححه كما في موارد الظمآن (رقم 1296) وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 660).
( 35 ) أخرجه الترمذي (رقم 1572) وابن ماجه (رقم 2412) وابن حبان في صحيحه (رقم 198) والحاكم (2/26) وصححه ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي.
( 36 ) أخرجه الترمذي (رقم (2165) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
( 37 ) أخرجه مسلم (رقم 1844).
( 38 ) أخرجه أحمد (5/323) وابن حبان في صحيحه (رقم 271) والحاكم (4/358-359) وصححه وحسنه الألباني في صحيح الجامع (رقم 1018).
( 39 ) أخرجه الترمذي (رقم 2022) وقال: هذا حديث حسن غريب، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي.
( 40 ) أخرجه الترمذي (رقم 2022) وقال: هذا حديث صحيح غريب، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي.




التصنيفات
اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط

مذكرات حصص الأعمال الموجهة في اللغة العربية للسنة الرابعة 4 متوسط

مذكرات حصص الأعمال الموجهة في اللغة العربية للسنة الرابعة 4 متوسط


الونشريس

مذكرات حصص التطبيقات في أعمال موجهة في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط
http://www.ouarsenis.com/up/download84902.html




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة

الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة(1)


الونشريس

الونشريس

الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة(1)

1- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله! ما الموجبتان؟ فقال: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار»( 1 ).

2- وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق, والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل»( 2 ).

3- وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: دلني على عمل أعمله، يدنيني من الجنة، ويباعدني من النار قال: «تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك» فلما أدبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن تمسك بما أمر به دخل الجنة»( 3 ).

4- وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»( 4 ).

5- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك»( 5 ).

6- وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار»( 6 ).

7- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله» وفي رواية: «يا ويلي، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت، فلي النار»( 7 ).

8- وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من مسلم يتوضَّأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء»( 8 ).

9- وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّن وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة»( 9 ).

10- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشرًا ويحمد عشرًا، ويكبر عشرًا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمس مائة في الميزان، ويكبر أربعًا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائة باللسان وألف في الميزان».
فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده، قالوا: يا رسول الله: كيف هما يسير ومن يعمل بها قليل؟! قال: «يأتي أحدكم – يعني الشيطان – في منامه، فَيُنوِّمُهُ قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقوله»( 10 ).

11- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتًا في الجنة»( 11 ).

12- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا في الجنة»( 12 ).

13- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله, اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين, فتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء»( 13 ).

14- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، وبكل إقامة ثلاثون حسنة»( 14 ).

15- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من صلى البردين دخل الجنة»( 15 ).

16- وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة»( 16 ).

17- وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما من مسلم يتوضأ فيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثم يقوم, فيصلي ركعتين، مُقْبِلٌ عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة»( 17 ).

18- وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة» أو «إلا بُني له بيت في الجنة»( 18 ).

19- وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»( 19 ).

20- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة بابًا، يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق، فلم يدخل منه أحد»( 20 ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) أخرجه مسلم (رقم (93).
( 2 ) أخرجه البخاري (رقم 3435) ومسلم (رقم 28).
( 3 ) أخرجه مسلم (رقم 13).
( 4 ) أخرجه النسائي في سننه الكبرى (رقم 9848) وصححه المنذري في الترغيب والترهيب وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 6464).
( 5 ) أخرجه الطبراني في الأوسط والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/127): رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (رقم 3644).
( 6 ) أخرجه ابن حبان (رقم 167) والطبراني في الكبير (9/132 رقم 8655)، (10/198 رقم 10450) والبيهقي في شعب الإيمان (رقم 2022) وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 4443).
( 7 ) أخرجه مسلم (رقم: 81).
( 8 ) أخرجه مسلم (رقم: 234).
( 9 ) أخرجه البخاري (رقم 6306).
( 10 ) أخرجه أبو داود (رقم (5065) والنسائي (رقم (1347) والترمذي (رقم 3410) وقال: حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم (3230).
( 11 ) أخرجه الترمذي (رقم 3428-3429) وصححه الحاكم (1/538-539) وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب (3/5) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (رقم 6231).
( 12 ) أخرجه مسلم (رقم (2699).
( 13 ) أخرجه مسلم (رقم 234) والترمذي (رقم 55) واللفظ له.
( 14 ) أخرجه ابن ماجه (رقم 728) والبيهقي في سننه الكبرى (1/433) والطبراني في الكبير (رقم (345) وفي الأوسط (رقم (8728) والحاكم (1/205) وصححه ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم (6002).
( 15 ) أخرجه البخاري (رقم 574) ومسلم (رقم 635).
( 16 ) أخرجه أبو داود (رقم (1420) وابن ماجه (رقم (1401) وابن حبان (رقم 1729) وأحمد (5/315) والبيهقي (1/361) وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 3243).
( 17 ) أخرجه مسلم (رقم 234).
( 18 ) أخرجه مسلم (رقم 728).
( 19 ) أخرجه الترمذي (رقم (2485) وابن ماجه (3251) وقال الترمذي: هذا حديث صحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم (7865).
( 20 ) أخرجه البخاري (رقم (1896) ومسلم (رقم (1152).




رد: الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة(1)

شكرا جزيلا اخي وبارك الله فيك اللهم ادخلنا جنة الفردوس




رد: الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة(1)

ادخلكم الله فسيح جنانه*




رد: الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة(1)

الونشريس




رد: الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة(1)

بـــاركـ اللـه فيكـ وجـــــعل مقـــــامكـ الفردوس الأعـــــــــلى.

شكـــــــــررررررررررررررا




رد: الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة(1)

آميـــــــــــــــن يا رب العالميــــــــــن ولك المثل أخي الكريم

الونشريس




التصنيفات
الرياضيات للشعب العلمية

حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2 ثانوي

حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2 ثانوي


الونشريس

لتحميل حل المسألة 1 أضغط على الرابط:

http://www.4shared.com/office/-pDU_jGp/Exo1Page99.html

لتحميل حل المسألة 2 أضغط على الرابط:

http://www.4shared.com/office/ixx3xyI1/Exo2Page99.html

أرجو الدعاء من كل من استفاد من الموضوع




رد: حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2 ثانوي

جزاك الله خيرا . . شكرا جزيلا




رد: حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2 ثانوي

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله




رد: حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2 ثانوي

بارك الله فيك أخي
ربي يجازيك
تقبل مروري




رد: حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2 ثانوي

je ne sais pas prk je peux pas voir l’image en grand




رد: حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2 ثانوي

c bon merci j’ai réussi a le voir :thanks




رد: حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2 ثانوي

حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99




التصنيفات
معلومات و فوائد

من الأعمال التي تزيد الإيمان[ بر الوالدين ]

من الأعمال التي تزيد الإيمان[ بر الوالدين ]


الونشريس

من الأعمال التي تزيد الإيمان
[ بر الوالدين ]

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، القائل سبحانه: ***64831;وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً ***64830; [العنكبوت: 8], والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وآله وصحبه الشرفاء، القائل: "رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد
أوجب الله- سبحانه وتعالى- طاعة الوالدين في كتابه العزيز، وحث النبي- صلى الله عليه وسلم- على ذلك الخلق الكريم، وقرن الله حقهما بحقه-سبحانه وتعالى- كما قرن شكرهما بشكرهفقال الله تعالى: ***64831;وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً***64830;[ الإسراء:24-23], وقال تعالى: ***64831;أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ***64830;[لقمان:14].
وأمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين، قال تعالى: ***64831;ِوَإن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ***64830; [لقمان:15].
وعن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله –
وقال تعالى: ***64831; وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ***64830; [العنكبوت: 8]
بل حقهما أولى على الابن من حقوق جميع المخلوقين، في حدود الشرع الذي شرعه الله رب العالمين، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: "أمك". قال: ثم من ؟ قال: "ثم أمك" قال: ثم من ؟ قال: "ثم أمك" قال: ثم من ؟ قال: "ثم أبوكصلى الله عليه وسلم- فاستفتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلُ أمي؟ قال:
"نعم صلي أمك
المقصود ببر الوالدين:
البِرُّ: الصِّدْقُ والطاعةُ, وفي التنزيل: ***64831;لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ ***64830; [البقرة:177] أَراد ولكنَّ البِرَّ بِرُّ مَنْ آمن بالله وقال شمر في تفسير قوله -صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بالصِّدْق فإِنه يَهْدي إِلى البِرِّ
وقد اختلف العلماء في تفسير البر فقال بعضهم: البر الصلاح، وقال بعضهم: البر: الخير، قال: ولا أَعلم تفسيراً أَجمع منه؛ لأَنه يحيط بجميع ما قالوا، قال وجعل لبيدٌ البِرَّ التُّقى حيث يقول:

وما البِرّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُقَى وما المالُ إِلا مُعْمَراتٌ وَدائِعُ
وما المالُ والأَهْلُون إِلا وَدائِعٌ ولا بد يوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ

وبَرَّ يَبَرُّ: إِذا صَلَحَ، وبَرَّ في يمينه يَبَرُّ إِذا صدقه ولم يَحْنَثْ، وبَرَّ رَحِمَهُ يَبَرُّ: إِذا وصله، ويقال فلانٌ يَبَرُّ رَبَّهُ: أَي يطيعه، ورجلٌ بَرٌّ بذي قرابته وبارٌّ من قوم بَرَرَةٍ وأَبْرَارٍ، والمصدر البِرُّ، وتَبارُّوا تفاعلوا من البِرّ، وبَرَّةُ اسْمٌ عَلَمٌ بمعنى البِر مَعْرِفَةٌ فلذلك لم يصرف لأَنه اجتمع فيه التعريف والتأْنيث، وقد بَرَّ رَبَّه وبَرَّتْ يمينُه تَبَرُّ وتَبِرُّ بَرّاً وبِرّاً وبُرُوراً صَدَقَتْ، وأَبَرَّها أَمضاها على الصِّدْقِ، والبَرُّ الصادقُ وفي التنزيل العزيز: ***64831;إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ***64830; [الطور:28].
والبَرُّ: من صفات الله قال ابن الأَثير في أَسماء الله تعالى: البَرُّ دون البارِّ، وهو العَطُوف على عباده بِبِرَّهِ ولطفه والبَرُّ والبارُّ بمعنًى وإِنما جاء في أَسماء الله تعالى البَرُّ دون البارّ، وبُرَّ عملُه وبَرَّ بَرّاً وبُرُوراً وأَبَرَّ وأَبَرَّه الله قال الفراء: بُرَّ حَجُّه فإِذا قالوا أَبَرَّ الله حَجَّك قالوه بالأَلف الجوهري وأَبَرَّ اللهُ حَجَّك لغة في بَرَّ اللهُ حَجَّك أَي قَبِلَه قال والبِرُّ في اليمين مثلُه وقالوا في الدعاء مَبْرُورٌ مَأْجُورٌ ومَبرُوراً مَأْجوراً تميمٌ ترفع على إِضمار أَنتَ وأَهلُ الحجاز ينصبون على اذْهَبْ مَبْرُوراً شمر الحج المَبْرُورُ الذي لا يخالطه شيء من المآثم والبيعُ المبرورُ الذي لا شُبهة فيه ولا كذب ولا، وجمعُ البَرّ الأَبْرارُ وجمعُ البارّ البَرَرَةُ وفلانٌ يَبَرُّ خالقَه ويَتَبَرَّرهُ: أَي يطيعه، وامرأَة بَرةٌ بولدها وبارّةٌ: ضِد العُقوق، وهو الإِساءةُ إِليهم والتضييع لحقهم، وجمع البَرِّ: أَبْرارٌ وهو كثيراً ما يُخَصُّ بالأَولياء والزُّهَّاد والعُبَّدِ، ومن كلام العرب السائر: فلانٌ ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ معناه: ما يعرف من يَهُرِه أَي من يَكْرَهُه ممن يَبِرُّه، وقال الفزاري: البِرُّ اللطف والهِرُّ العُقُوق، وقال ابن الأَعرابي: البِرُّ فِعْلُ كل خير من أَي ضَرْبٍ كان والبِرُّ دُعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ والبِرُّ الإِكرامُ والهِرُّ الخصومةُ، والبِرُّ الفؤاد يقال هو مُطمئَنِنُّ البِرِّ وأَنشد ابن الأَعرابي:

أَكُونُ مَكانَ البِرِّ منه ودونَهُ وأَجْعَلُ مالي دُونَه وأُؤَامِرُهْ.

وأما المقصود ببر الوالدين شرعاً:
قال النووي-رحمه الله-:«وأما بر الوالدين فهو الإحسان إليهما، وفعل الجميل معهما، وفعل ما يسرهما ويدخل فيه الإحسان إلى صديقهما
وقال المناوي: «أي: طاعتهما والإحسان إليهما فيما لا يخالف الشرع قال العراقي: أخبر أن أفضل حقوق الله الصلاة لوقتها، وأفضل حقوق العباد بعضهم على بعض بر الوالدين، فهما أحق بالبر من جميع الأقارب
بر الوالدين وزيادة الإيمان:
الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعصية، ومن أعظم الطاعات بر الوالدين، قال ابن حجر- رحمه الله-: «فذهب السلف إلى أن الإيمان يزيد وينقص، وأنكر ذلك أكثر المتكلمين وقالوا: متى قبل ذلك كان شكاً، قال الشيخ محيي الدين: وإلا ظهر المختار أن التصديق يزيد وينقص بكثرة النظر ووضوح الأدلة؛ ولهذا كان إيمان الصديق أقوى من إيمان غيره بحيث لا يعتريه الشبهه ويؤيده أن كل أحد يعلم أن ما في قلبه يتفاضل حتى أنه يكون في بعض الأحيان الإيمان أعظم يقيناً وإخلاصاً وتوكلاً منه في بعضها وكذلك في التصديق والمعرفة بحسب ظهور البراهين وكثرتها، وقد نقل محمد بن نصر المروزي في كتابه: تعظيم قدر الصلاة عن جماعة من الأئمة نحو ذلك وما نقل عن السلف صرح به عبد الرزاق في مصنفه عن سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي وبن جريج ومعمر وغيرهم، وهؤلاء فقهاء الأمصار في عصرهم وكذا نقله أبو القاسم اللالكائي في كتاب السنة عن الشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي عبيد وغيرهم من الأئمة وروى بسنده الصحيح عن البخاري قال: لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار فما رأيت أحداً منهم يختلف في أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص، وأطنب بن أبي حاتم واللالكائي في نقل ذلك بالأسانيد عن جمعٍ كثيرٍ من الصحابة والتابعين، وكل من يدور عليه الإجماع من الصحابة والتابعين، وحكاه فضيل بن عياض ووكيع عن أهل السنة والجماعة
ويذكر الشوكاني- رحمه الله- المراد بزيادة الإيمان فيقول: «قيل: والمراد بزيادة الإيمان هو زيادة انشراح الصدر وطمأنينة القلب وانثلاج الخاطر عند تلاوة الآيات وقيل: المراد بزيادة الإيمان زيادة العمل؛ لأن الإيمان شيءٌ واحدٌ لا يزيد ولا ينقص والآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة ترد ذلك وتدفعه
والآيات في كتاب الله عز وجل تؤيد وتدل على أن الإيمان يزيد وينقص، قال تعالى: ***64831;الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ***64830; [آل عمران:173].
قال الشوكاني: «والمعنى: أنهم لم يفشلوا لما سمعوا ذلك ولا التفتوا إليه بل أخلصوا لله وازدادوا طمأنينة ويقينا وفيه دليل على أن الإيمان يزيد وينقص
وقال تعالى: ***64831;إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ***64830; [الأنفال:2].
قال القرطبي: «أي تصديقاً فإن إيمان هذه الساعة زيادة على إيمان أمس فمن صدق ثانياً وثالثاً فهو زيادة تصديق بالنسبة إلى ما تقدم وقيل: هو زيادة انشراح الصدر بكثرة الآيات والأدلة وانشراح الصدر دليل على زيادة الإيمان
وقال تعالى: ***64831;وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ***64830; [التوبة:124], قال البغوي: «يقينا وتصديقا
وقال ابن كثيرٍ- رحمه الله-: «وهذه الآية من أكبر الدلائل على أن الإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب أكثر السلف والخلف من أئمة العلماء بل قد حكى غير واحدٍ الإجماع على ذلك
وقال تعالى: ***64831;وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً***64830; [مريم:76]
***64831;وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً***64830; [الأحزاب:22]
وقال تعالى: ***64831; إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى***64830; [الكهف:13]
قال ابن كثيرٍ- رحمه الله-:«استدل بهذه الآية وأمثالها غير واحد من الأئمة كالبخاري وغيره ممن ذهب إلى زيادة الإيمان وتفاضله وأنه يزيد وينقص
وقال: ***64831;هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً***64830; [الفتح:4]
وقال تعالى: ***64831;وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً***64830; [المدثر:31] فهذه الآيات الكريمة تدل على أن الإيمان يزداد وزيادته تكون بالطاعات ونقصه يكون بالمعاصي، ولذلك فإن أعمال البر والطاعات والقربات، يسميها الله ورسوله إيماناً، قال الله تعالى عن الصلاة: ***64831;وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ***64830;[البقرة:143]
قال ابن القيم: «وفيه قولان: أحدهما ما كان ليضيع صلاتكم إلى بيت المقدس بل يجازيكم عليها لأنها كانت بأمره ورضاه.
والثاني: ما كان ليضيع إيمانكم بالقبلة الأولى وتصديقكم بأن الله شرعها ورضيها وأكثر السلف والخلف على القول الأول وهو مستلزم للقول الآخر
والقول الأول هو الراجح كما أوضح ابن تيمية- رحمه الله- فقال: «يعني صلاتكم إلى بيت المقدس، لأن الصلاة تصدق عمله و قوله و تحصل طمأنينة القلب و استقراره إلى الحق، و لا يصح إن يكون المراد به مجرد تصديقهم بفرض الصلاة؛ لأن هذه الآية نزلت فيمن صلى إلى بيت المقدس ومات ولم يدرك الصلاة إلى الكعبة ولو كان مجرد التصديق لشركهم في ذلك كل الناس وفي يوم القيامة فإنهم مصدقون بأن الصلاة إلى بيت المقدس
وقال ابن كثير- رحمه الله-: «أي صلاتكم إلى بيت المقدس قبل ذلك ما كان يضيع ثوابها عند الله فالمقصود من الإيمان في الآية الكريمة: الصلاة




التصنيفات
المال و الأعمال

مركز المال والأعمال

مركز المال والأعمال


الونشريس

إليكم كل ما يتعلق بفائدة هذا القسم وما يدور حوله بالضبط

موقع عربي متخصص في نشر وتوزيع المنتجات المتخصصة بمجال الاستثمار عبر الإنترنت .
الموقع دوره هو توفير المعلومات الهامة الضرورية لصغار المستثمرين العرب من أجل مساعدتهم على انجاز الاستثمارات الناجحة .

نحن ندرك أهمية حياتنا وأن نجعلها الأفضل من حولنا، استثماراتنا الحديثة والمتطورة ستحقق لك ما تريد مع شركة مركز المال و الأعمال الشركة الإلكترونية ، الأولى عالمياً في استثمارات التجارة الإلكترونية.
لأنك الآن في مركز المال و الأعمال فإننا نعمل لنجعل العالم أسهل. لذلك حتى تدخل في عالم الاستثمار الإلكتروني الحديث وتحقق أعلى الأرباح على الإطلاق وتجني الآلاف.

شركتنا تعمل بمبدأ أننا عائلة واحدة وشركاء في النجاح ، وتقديراً منّا لمشاركينا ؛ فبإمكانك من هنا التعرف عليهم والتواصل معهم ، لنكون بذلك عالم واحد يجمعه هدف واحد وهو النجاح…


أن تكون المصداقية والثقة مبدؤنا ، والوضوح والتطور أسلوبنا ، والمرونة والحداثة شعارنا ، والعالمية والربحية هدفنا.

رؤيتنا :
أن نكون الشركة الإلكترونية الأولى العالمية على الإنترنت ذات التميز و الريادة في استثمارات التجارة الإلكترونية وتطويرها ، ونهدف بذلك إلى منح عملائنا وشركائنا التميز ذاته في هذا المجال من خلال فرص استثماراتهم المتعددة معنا .


سياستنا:
• وضع أسس وقوانين استثمارات التجارة الإلكترونية.
• انتقاء وابتكار أفضل فرص الاستثمار الإلكتروني.
• صنع أكبر فرص عمل واستثمار ناجح لأكبر عدد من الناس.
• الدراسة والخبرة في العمل التطويري والإنجاز .
• الوضوح والشفافية التامة مع عملائنا وشركائنا.
• الجمع بين أسس الشريعة وأحدث ما توصل له الفكر والعالم تجارياً.
• نقل الحياة والعالم إلى الإنترنت.


استثماراتنا:
استثمارات الشركة محدودة فقط على الإنترنت في المجالات التالية:
• الاستثمار الإلكتروني في أكبر مشاريع التجارة الالكترونية.
• إنشاء وتمويل وتنفيذ مشاريع ضخمة استثمارية إلكترونية.
• تقديم الخدمات والحلول التجارية.
• التسويق بشتى أنواعه.
• الدعاية والإعلان بأحدث ما توصلت إليه دراساتنا.
• دعم واستقطاب أحدث الأفكار في مجال التجارة الالكترونية.


أهدافنا :
عمل مستمر ومتواصل لإدارة مشاريع حديثة للحصول على استثمار أفضلوصنع فرص لا نهائية لشركائنا.

منقول




رد: مركز المال والأعمال

افضل الريال




رد: مركز المال والأعمال

الونشريس