إسْتَطاعَ أنْ يجْذِبهُمْ إليْهِ كالمَغْناطيسِ معَ كُلّ هذا القدْرِ العَظيمِ .. لَمْ يَهابوهُ بلْ أحَبّوهُ قبْلَ كُلّ شيْءٍ
فكان يَعْمَلُ على تشْجيعِ الطفلِ على طَلَبِ العِلْمِ ومُخالَطةِ العُلماءِ
فقدْ روى مسلمٌ في صَحيحِهِ أن سَمُرَة بْنَ جُندُبٍ رضي اللهُ عنهُ
قال: لقدْ كنتُ عَلى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عَليْهِ وسلمَ غُلاماً،
فكُنْتُ أحْفظُ عَنْهُ فما يَمْنعُني مِنَ القوْلِ إلاّ أنّ ها هُنا رِجالاً هُمْ أسَنُّ مِنّي. صحيح مسلم
كما أقـَرَّ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ نهْجَ طريقَةِ المُداعَبَةِ وَاللعِبِ في التَّعْليمِ وعَمِلَ بهِ
وهُناكَ الكَثيرُ مِنَ الأحاديثِ التّي تَدُلُّ على ذلِكَ
ومِنْها ما رَواهُ الشّيْخانِ وغَيرُهُما
من حديثِ أنَسٍ رضِيَ اللهُ عنْهُ قال:
كانَ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ أحْسنَ النّاسِ خُلُقاً،
وكان لي أخٌ يُقالُ له أبو عُمَيْرٍ، وكان إذا جاءَ قال
يا أبا عُمَيْرُ، ما فَعَلَ النّـُغَيْرُ
والنّـُغَيْرُ تصْغيرٌ لِكلِمَةِ نَغْرٍ وهُوَ طائِرٌ كانَ يَلْعبُ بِهِ
وذاتَ مَرّةٍ كانَ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يَمْشي في السّوقِ
فرَأى أبَا عُمَيْرٍ يَبْكي، فَسَألَهُ عَنِ السّبَبِ … فقالَ لَهُ
مَاتَ النٌّغَيْرُ يا رَسولَ اللهِ
فَظَلَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُداعِبُهُ ويُحادِثُهُ ويُلاعِبهُ حتّى ضَحِكَ،
فَمَرّ الصّحابَةُ بهِما فسَألُوا الرّسولَ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ عَمّا أجْلَسَهُ مَعَهُ،
فقال لَهُم مَاتَ النّـُغَيْرُ، فجَلَسْتُ أُواسِي أبَا عُمَيْرٍ
إنّها دَعْوةٌ مِنَ الرّحْمَةِ المُهْداةِ إلى العالَمِ
لاحْتِرامِ مَشاعِرِ الصِّغارِ وَالتّلَطفِ بهِمْ
،،
وَكَانَ يَتقرّبُ إلَى الأطفالِ بالهـِباتِ والهَدايا
ومِمّا يدُلُّ عَلى ذلِكَ ما رَواهُ مُسْلِمٌ عَن أبي هُريْرَةَ
رضي الله عنه قال: كانَ النّاسُ إذا رَأوْا أوّلَ الثّمْرِ جاءُوا بِهِ رَسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ،
فإذا أخَذَهُ قال:
اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي ثمْرِنا وَبارِكْ لَنا في مَدينَتِنا
ثُمَّ يَدْعُو أصْغرَ وَليدٍ يَراهُ فيُعْطِيهُ ذلِكَ الثمْرَ. صحيح مسلم
،،
وَما كَذبَ الرّسولُ قَطٌّ عَلَى طِفلٍ أوْ غَشَّهُ
بَلْ كانَ يُعَلّمُنا أنْ نُعامِلهُمْ بالصِّدْقِ في القوْلِ والعَمَلِ
ومِمّا جاءَ في ذلِكَ حديثُ عبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ رضي اللهُ عنهُ،
قال:
دَعَتْني أمّي وَرسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ قاعِدٌ في بَيْتِنا
فقالت:
هَا تَعَالَ أُعْطيكَ
فقال
لها صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ما أرَدْتِ أنْ تُعْطيهِ؟
قالت
أُعْطيهِ تَمْراً
فقال لَها:
أمَا أنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطيهِ شَيْئاً كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذبَةً
يا اللهُ
تِلكَـ هي الرّحْمة ُالحَقّةُ
بارك الله فيك على الموضوع القيم
وفيك كل البركة وألف شكر على المرور
وقد تنعكس هذه الإضرابات على واقعه الإجتماعي وعن الأفراد الذين يحيطون بــه
كريــم
قد شجعنا الإسلام على بناء الثقة بالنفس وزرعها في نفوسنا وفي نفوس الآخرين لأن الدين لا يحتاج للمسلم الضعيف العديم الثقة بنفسه،حيث الإسلام يحتاج للمعتز بشخصيته ونفسه ومما يدلنا على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف". ثق تماماً بأنك لن تعمل شيئاً في حياتك إذا استمر شعورك بالضعف والهزيمة أمام محيطك،وأيضا الخوف من أن تصدر منك أفعال تخشى أن ينتقدك بسبها محيطك، وإحساسك بأن الآخرين يركزون النظر في هيئتك وفي تصرفاتك يضعفك.
شكرا جزيل الشكر أخي krimou موضوع جد قيم
أهلا بك اختي ملاك
بارك الله فيك على الإضافة وفعلا صدقتي ان ديننا يحتاج إلى المسلم القوي
لك مني خالص التحية والتقديــــر
كريــم
مشكور اخي كريمو على الموضوع الرائع و على الطرح المميز
كما قالت اختي ملاك ديننا يحتاج الى المسلم القوي لكن لا احد خلق كاملا و في رايي و بطبيعة الحال الانسان يحس بالنقص في اي ظرف من الظروف و حتى ان كان لا ينقصه شيء لكن النقص لازم في الحياة لان الله في الكامل سبحانه و تعالى
العفو منك اخي على الاطالة دمت وفيا
أهلا بك أختي "خولة"
فعلا صدقتي القول بارك الله فيك
شكرا لك على المشاركة والتفاعــــل
لكم مني خال الود والتقديـــر
~| كريــم |~
الثقة بالنفس هي اساس شخصية الانسان ويجب ان تنمو معه منذ نعومة اظافره وهنا تاتي مهمة الابوين لتعزيز ثقة الابناء بانفسهم و ذلك بمجموعة من الاساسيات والتصرفات التي ذكرتها
شكرا جزيلا على الموضوع المتميز بارك الله فيك
أهلا بك اخي انيوشا
شكرا لك على المرور والتعليم
وبارك الله فيك عالإضافة
تحيتي وتقديري
كريم
لا شكر على واجب اخي حقا انت مواضيعك مميزة واصل
مــــــ…………ـــــــوفـــــــــق
انا فتاة ولا شكر على واجب الموضوع حقا يستحق الشكر والثناء
الموضوع في غاية الاهمية فوددت لو كانت الردود : مناقشات حلول اسباب عدم الثقة بالنفس سيما لدى الاطفال، والطفولة اول مرحلة في حياة الانسان . ……..الخ .
مشكورة اختي على طرح هذا الانشغال .بارك الله فيك
ثياب النوم خاصة بالأطفال
حبيت نشاركم بيها .. حصريا على مدونة اللّمة
كيف تفسرى رسوم الأطفال … ؟؟
——————————————————————————–
تعتبر رسوم الأطفال أداة جيده لفهم نفسية الطفل ومشاعره واتجاهاته
ودوافعه وتصوره لنفسه وللآخرين واذا كان الراشد يستخدم الكلام كلغة
أولى يستطيع التعبير من خلالها ،،فإن الطفل لا يستطيع أن يطوع
الكلمات وفق مقصده ومايكتنفه من أحاسيس ومشاعر ورغبات
واحباطات ومن ثم لابد من مدخل آخر لإقامة الحوار وتحقيق التواصل
مع الطفل من خلال لغة بديله يفصح من خلالها الطفل بأسمى
التعبيرات البلاغيه التي تنبع من أعماقه ألا وهي لغة الرســــم
نركــز هنا في هذا الموضوع على رسم الطفل لشكل الإنســان
رسم شخـــص ضخم للغــــايه..
عادة تدل الرسوم الضخمه لشكل الإنسان على العدوانيه
والأطفال سيئي التوافق يميلون الى رسم شكل انساني
مبالغ فيه
رسم شخص ضئيــل للغـــايه..
عادة يقال عن الرسوم الضئيله لشكل الإنسان انها تدل على
مشاعر النقص وعدم الكفاءه وانخفاض تقدير الذات والقلق
والجبن والخجل والإنقباض والميول الاكتئابيه والاعتماديه ،،،
والطفل الانطوائي يرسم الشكل الإنساني صغير جدا وغالبا مايهمل
ملامح الوجه وتفاصيله
الــــرأس..
اذا بالغ الطفل في تكبير حجم الرأس فهذا يدل على تضخم الأنا
لديه اما الأطفال المتوافقين نفسيا فانهم يرسمون الرأس بشكل
ملائم للجســم..
الفــــم..
الأطفال كثيري الحديث أو العدوانيين يرسمون فم كبير جدا
بأسنان ذات حجم كبير كما لو كانوا على استعداد دائم للقطع والإلتهام
والأطفال المتوافقين نفسيا يميلون غالبا الى رسم حجم الفم مناسبا
بالنسبه للجسم..
العيـــــون..
الأطفال المضطربين الذين يشعرون بأنهم مراقبون أو متحكم
فيهم كثيرا مايرسمون عيونا كبيــــره ذات نظره متشككه نافذه
اما الذين يميلون الى رسم العين على شكل دوائر صغيره فهذا يدل
على الاعتماديه وضحالة الانفعال ،،،وكذلك يكون حذف الطفل
لعيون الشكل الإنساني دليلاً على عدم الرغبه في الاختلاط
بالآخريــــن..
الأنـــــف
..
بطبيعة الحال الأطفال المتوافقين ذاتيا يرسمون الأنف مناسبا للجسم
والتأكيد على فتحتي الأنف وتكبيرها يدل على العــدوان
العنـــق ..
الطفل الذي يرسم عنق مبالغ في الطول يعني انه هناك مصاعب
في الوصول الى تحقيق رغباته المطلوب اشباعها ومن الأطفال
الذين يعانون كذلك من يقوم بحذف العنق نهائيا..
الأيـــــدي..
تدل الأيدي الممتده للخارج على رغبة في الإتصال بالبيئه
أو الأشخاص الآخرين أو رغبه في المساعده والتفاعل..
فالأيدي الكبيره توجد في رسومات الأطفال الذين يسرقون
والأيدي الصغيره تدل على المشاعر المرتبطه بعدم الأمن
وقلة الحيله…
كذلك الطفل العاجز والمنطوي ربما ينسى أن يرسم
الأيدي باستمرار
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ عجب………….