خلق الله عز وجل في جسم الإنسان جهازاً مناعياً يستمر في العمل بكفاءة، ما لم ينحرف الإنسان عن الفطرة التي خلقه الله عليها، ولكن عند تمرده وشذوذه عنها فما عليه إلا مواجهة ما لا يحصى من الأمراض، دون سبيل للعلاج، غير انتظار الموت بعد العناء
وقد حفظ الله بلاد المسلمين من انتشار مرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز”؛ فكانت أقل نسب وجوده في العالم لدينا؛ على الرغم من كيد أعداء الإسلام ومحاولة نشره بنقل الدم حامل الفيروس للمرضى والأطفال، ونقله بين الشباب بنشر الرذيلة، وإدماج الشواذ في المجتمعات الإسلامية، بزعم قوانين حماية حقوق الإنسان، وبإتباع آليات لكسر حاجز الصمت والعزلة عنهم.
وكما جعل الله عز وجل للإنسان هذا الجهاز للحفاظ على بدنه، فقد كرمه بخلق الحياء للحفاظ على نفسه من ارتكاب كل قبيح أو الاقتراب من كل ما يبعث على الفاحشة أو قبولها أو ممارستها أو مجالسة أصحابها. وإذا تركه الناس أصيبوا بالإيدز الأخلاقي أو فقدان المناعة الأخلاقية، فلا دين ولا دنيا ولا آخرة ولا حياة.
منقول
بارك الله فيك
الروائح المعطرة تبعث الشعور بالانتعاشة والارتخاء
* النظافة تعزز توازن السلوك الأخلاقي *
أظهرت دراسة جديدة أن الروائح النظيفة تعزز السلوك الأخلاقي ،وهو ما قد يؤكد المثل القائل "النظافة من الإيمان".
وأفادت الدراسة التي نشرت في مجلة "علم النفس" أن الأشخاص يكونون أكثر عدلاً وأكثر كرماً حين يتواجدون في بيئة نظيفة.
وقال باحثون من جامعات بريغهام يونغ وتورنتو ونورث ويسترن أنهم لاحظوا تحسناً دراماتيكيا في السلوك الأخلاقي بعد رش القليل من منظف الزجاج برائحة الليمون.
وأعلن معهد الدراسة هاتي ليجنكويست أن الشركات تلجأ عادة إلى أساليب قاسية للسيطرة على تصرف الموظفين، قد تكون مكلفة أو ظالمة، غير أن الروائح النظيفة أسلوب فعال وبسيط لضمان السلوك الأخلاقي.
وشملت الدراسة عدة أشخاص طلب منهم إنجاز مهمات مختلفة والفارق الوحيد بينهم أن بعضهم عمل في غرفة معطرة بمنظف الزجاج، والبعض الآخر عمل في غرفة غير معطرة.
وتبين أن الأشخاص الذين عملوا في الغرفة المعطرة كانوا أكثر اهتماماً بالأعمال التطوعية، وأبدى 22% منهم رغبتهم في التب%
النظافة من الايمان…
ننتظر جديدك…
دمت بــ ود…
مشكورة على الإفادة